|
|
| بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) | |
| |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الليلة الكبيرة مرشح
عدد الرسائل : 786 بلد الإقامة : الفيوم احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7012 ترشيحات : 7 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 10/6/2011, 00:06 | |
| إلا أمـــــــــك! أنا أم في الحلقة السادسة من العمر أعيش في بلد ساحلي جميلة, وتزوجت من رجل فاضل متدين رعاني وكافحنا معا بمودة وحب حتي أصبح عندي ميراث كثير من العقارات وغيرها, وانجبت بنتين وولدين ثم توفاه الله منذ عشر سنوات وتزوجت البنتان زيجيتين موفقتين وأيضا الابن الأكبر وتبقي لي ولد واحد في المرحلة الجامعية.. اين المشكلة إذن؟..
المشكلة يا سيدي هي ابني الأكبر.. فهو يشغل مركزا لا بأس به وجامعي متحضر.. وآه ياسيدي لو تعلم كلما هممت بالكتابة اليك, تسيل دموعي جارفة, فأرجئ الأمر إلي وقت آخر وهكذا, حتي قررت الكتابة الان. منحت ابني هذا الكثير من الحب والحنان وأيضا الكثير جدا من المال حتي بنيت له بيتا جميلا واشتريت له سيارة وغير ذلك وتزوج احدي الفتيات من حولنا.. لن أقول لك انني أكره المشاكل وانني قررت منذ البداية عدم التدخل في حياة ابني حتي لا يقولوا ان الحماة تفسد حياة ابنها.. وهكذا ولكن منذ الشهر الأول تغير ابني في سلوك غريب بابتعاده عني ونفوره مني. ومع مرور الشهور تحول الي كره ومعاداة ورأيت نظرات الحقد والكره في عينيه. نسيت ان اقول لك انه تزوج في منزل آخر حتي يكون علي حريته. أما زوجته فقد بدأت بعد شهور في توجيه ابني الي مسار اخر للاستحواذ عليه وعلي ممتلكاته وعانينا الامرين أنا وأولادي في عمليات فصل هذه الممتلكات حتي اخذ حقه كاملا وأزيد من المفروض ورضينا حتي لا يكون هناك مشاكل بيننا ثم تغير الوضع بعد ذلك, أصبح يوجه لي الإهانات والألفاظ الجارحة جدا ويكيل لي سيلا من الشتائم والاتهامات الظالمة يوميا وأنا لا أعرف سبب ذلك كله, ثم أنجب طفلين احببتهما بالطبع جدا رغم سوء معاملة ابني لي إلا أنني كنت أغفر له ما يفعله معي من أجل طفليه البريئين وتدخل بعض الناس في محاولات معه لفض هذا النزاع اليومي بيني وبينه وحثه علي معاملتي معاملة حسنة نظرا لكبر سني وانني في الأول والاخر أمه, وايضا تصدي له اخوته فكان نصيبهم كميات هائلة من السباب والشتائم القذرة فابتعدن عنه من أجل أزواجهم وخفت أن تحصل مشاكل من جراء ذلك فكففت عن الشكوي والانين.. وقام ابني بمقاطعة أختيه وخالاته وكل من يمت لي بصلة رحم حتي زملاءه.. قاطع كل من حاول اسداءه النصح, وأيضا قاطعني ومنع ولديه عني وأصبح غريبا جدا عني لا اراه إلا مصادفة في الشارع أو مع أحد من زملائه فلا اتجرأ أن أصافحه حتي لا ينالني منه شتيمة أو سفالة أو ما إلي ذلك. صدقني يا سيدي في كل كلمة سطرتها لك.. لي أكثر من3 سنوات لا اري ولديه ولا يقول لي كل سنة وانتي طيبة يا أمي. ولا أي صلة اللهم الا بعض الأوراق المهمة الي يرسلها لي اذا احتجت امضاء أو حضورا في فرح أو مأتم أو.. الخ. لن أقول لك ان ابني الصغير وبناتي غاية في الأدب والاحترام ودائمو السؤال عني وفي غاية الاسف لحال أخيهم جدا.. وانني اعيش ما تبقي لي من أيام تارة أصفح عنه وتارة أستاء منه جدا لتصرفاته الحمقاء المتعددة والكثيرة والسفالات المتكررة واللسان الطويل جدا.. فهو لايستطيع كبح جماح نفسه ولا يوجد عنده فرامل للأدب ولتجاوزه.. واني أدعو الله الا يغضب قلبي عليه حتي لا يعيش باقي حياته في ندم.. ولا أشد من الندم بعد فراق الأحبة, والاقارب.. وقد تعب جسدي جدا فأصبت بالأعصاب والامها ونهج قلبي وأنا أعيش حياتي مع الله أدعو له بالهداية والمشكلة انني لا استطيع غفران ما حدث منه من مواقف متعددة شاذة في التعامل.. بعد الحب أصبح الكره, بعد اللقاء أصبح الفراق.. وأقول لك أيضا أن الفراق أصبح أيضا من زوجته وأهلها جميعهم.. ماذا فعلت لا أدري?.. لماذا الخصام لا أدري?... فقد فوضت أمري الي الله سبحانه وتعالي ولكن ارجو توجيه كلمة الي كل ابن عاق وابنة عاقة لان حسابهم سيكون عسيرا علي انفسهم وأولادهم ولك جزيل شكري وامتناني. > أمي الحبيبة.. لا تصدمني فيما أتلقي من رسائل تحمل غدرا أو خيانة, قسوة وعنفا وإهمالا, الا مثل رسالتك, أم تشكو عقوق ابنها, عمرها الذي وهبته بطيب خاطر, لا أتخيل أبدا ابنا يقسو علي أمه, يسبها, يهينها ويقاطعها.. يفعل ذلك مع من حملته وهنا علي وهن.. وأرضعته من صدرها عامين.. سهرت علي راحته طفلا وصبيا وشابا.. ابن يسب امه وقد أمره الله سبحانه وتعالي أن يصاحبها في الدنيا, معروفا ولا يقل لها حتي أف.. امه التي ذكرها رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم ثلاث مرات وهو يوصي بأنها الأحق بحسن الصحبة والتي قال عنها عليه الصلاة والسلام ان الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات. لماذا يسب رجل أمه ويقاطعها سنوات ويحرمها من رؤية أحفادها, ومن أجل من؟ لانها أغضبته, قالت له ما لايجب, حتي لو فعلت هذا, لا يحق له أن يرتكب تلك الكبائر ويعصي الله ورسوله. يفعل ذلك من أجل زوجته؟ وهل من ليس له خير في أمه, التي ربته ومنحته المال والسيارات بعد الحب والحنان سيكون له خير في زوجته؟ قد يتخلص الزوج من زوجته, يتركها أو تتركه, تنقطع صلتهما إلي الأبد, لكن هل يستطيع أن يفعل ذلك مع من وهبته الحياة والوجود والسعادة, من تجري دماؤها في شرايينه؟ هل تشعر أيها الابن بنفس الأمان والحنان الذي كنت تشعر به مع أمك, وأنت في أحضان زوجتك؟ هل تعلم انك ستشرب من نفس الكأس فالله يمهل ولا يهمل.. سيكون انتقام ربك منك كبيرا وستشرب من هذه الكأس التي أذقتها لست الحبايب.. اقرأ ماذا قال فيها الإمام الشافعي واخضع لأمك وارضها فعقوقها احدي الكبر أمي الحبيبة... لا يشعر بالفقد إلا من يكابده, ولا يعرف معني الحرمان ولا اليتم ولا عدم الأمان بفقد الأم الا من حرم منها ومن دعواتها.. لذا فابنك جاهل وغافل, واعرف ان قلبك مهما غضب لن يدعو عليه, فادع له بالهداية لعل الله يستجيب لك ويعيده اليك طائعا مختارا مقبلا قدميك قبل يديك. وأقول لهذا الابن الذي اشفق عليه بعد أن رأيت كثيرا آيات من غضب الأمهات علي الأبناء, عد الي ربك, لا تسمع الي زوجتك, وتذكر كيف وهبت أمك حياتها لك, أخش غضب الله, تب اليه, ولا تهدر فرصة الندم, لأنها اذا عادت الي ربها غاضبة عليك, فستندم في الدنيا والاخرة.. وما أقسي هذا الندم الذي أشفق عليك منه وان كان أقل بكثير من شفقة أمك ست الحبايب عليك... هداك الله الي طريق الصواب قبل فوات الأوان. وإلي لقاء قريب بإذن الله..
|
| | | الليلة الكبيرة مرشح
عدد الرسائل : 786 بلد الإقامة : الفيوم احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7012 ترشيحات : 7 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 10/6/2011, 00:08 | |
| لماذا لا ينظر إلي؟! لا أعلم كيف أبدأ, فمنذ زمن وأنا مشاهدة, ولست مشاركة, ولكن في الأسابيع الماضية أصبحت لا أستطيع المشاهدة, فقد طفح الكيل...
وأوجه حديثي هنا للنساء, اللاتي أنا واحدة منهن, فأنا امرأة في السابعة والثلاثين من عمري, ولي زوج, وثلاثة أبناء, أمضيت أثني عشر عاما في زواج تقليدي, ولكن متعه الله بالبركة, وحفظه برعايته. زوجي جامعي يعمل في إحدي الشركات الخاصة, لمدة12 أو14ساعة يوميا, وكنت في بداية حياتي الزوجية مثل أي امرأة أخري, أغضب من تأخره عن البيت, وتركي بمفردي, أو مع أولادي الذين يحتاجون للرعاية والجهد الكبير, وأظل أسأل نفسي: لماذا أنا في هذا الهم الثقيل ليل نهار, لماذا لا ينظر, لماذا لا يقدر, لماذا كل هذا البخل الرومانسي؟.... تماما مثلما قالت الرسائل المنشورة علي هذه الصفحة في الأسابيع الأخيرة, ثم جلست مع نفسي, وسألتها بصدق: ضعي نفسك مكانه هل تستطيعين بعد12ساعة من العمل أن تتكلمي, هل تملكين النظر إلي شيء جميلا كان أو قبيحا؟!. تداركت نفسي سريعا... وماذا عن يوم الإجازة؟.. فردت علي أكثر سرعة: إنه يوم واحد في الأسبوع, للصلاة, ثم يقوم زوجك بزيارة والدته كبيرة السن... كنت اتضايق, ولكني عدت لأسأل نفسي مرة أخري, هل تستطيعين الحياة بدون رؤية أمك, وهل تتحملين عقاب الله لهجرها, وعدم برها؟... وأخيرا توصلت إلي هذه الحكمة الرائعة: إذا أردت أن تطاع فاؤمر بما يستطاع!. والحل الذي توصلت إليه, وأدعو كل زوجة أن تأخذه في اعتبارها, هو أن عليها أن تشغل تفكيرها بما يعود عليها, وعلي أولادها, ومن حولها بالنفع.. ذاكري لأولادك. أحسني تربيتهم, صادقيهم, اقرئي القرآن الكريم واحفظي بعض سوره... ثم قومي برعاية والديك, أو والدي زوجك قدر المستطاع, وصلي رحمك, فالرحم أكثر شكواها الهجر, وعليك بمساعدة من يحتاج, فقمة المساعدة في العطاء. لذلك... أصبحت لا أعطي لنفسي لحظة للتفكير في جبل الثلج الذي أقيم جدرانه بنفسي, بكثرة التفكير فيه, ودائما أنظر إلي نصف الكوب المملوء, وليس الفارغ, أنظر إلي صديقاتي, ومن هن في مثل سني, ومنهن من لم تتزوج حتي الآن, ثم أسأل الله لجميع البنات الستر والعفاف... أنظر إلي من تعيش في كنف رجل محترم يحميها ويحبها, ولكن لم يرزقها الله بالأبناء, فلا تعلم حتي إذا طلقت, هل ستتزوج أم لا, وإذا تزوجت هل ستنجب أم لا, فهذا رزق لا يعلمه إلا الله, وهناك قصة منشورة أخيرا بهذا المعني... فيا أيتها النساء, اتقين الله في العشير, ودائما انظرن إلي نصف الكوب المملوء... فالتنازل طاعة لله, وليس إهدارا للكرامة, بل رفع قدر في السماء والأرض... زوجة لم تترك زوجها يبيت غاضبا منها ولو ليلة
|
| | | الليلة الكبيرة مرشح
عدد الرسائل : 786 بلد الإقامة : الفيوم احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7012 ترشيحات : 7 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 10/6/2011, 00:09 | |
| أيها الرجال! إلي صاحبة رسالة الهروب إلي الله.. أود أن أحييك علي صبرك ووفائك ومعالجتك لمشكلتك التي بها بعض الشبه مع مشكلتي...
وثقي تماما في رحمة الله سبحانه وتعالي واعلمي أن ما أنت فيه نعمة, وأيضا قد يمن الله عليك في يوم من الأيام بالذرية الصالحة, فلا تيأسي من رحمة الله. حبيبتي لقد استوقفتني عبارة في رسالتك أعتبرها خلاصة لمضمونها, وما تودين أن تقوليه أيضا للقراء ولصاحبة رسالة الهروب إلي المجهول.. ألا وهي وإذا بزوجي يعود لي من جديد هذا الشخص الذي احببته, ولم آره منذ ثلاث سنوات لطيفا حنونا يربت علي كتفي ليطمئنني ورأيت زوجي بوجهه الحقيقي وحمدت الله ودعوته أن نظل هكذا, وأن يحفظ علينا هذه النعمة. فعلا الحب والمودة والحياة مع زوج حنون نعمة كبري... وياليت كل الرجال الذين قرأت تعليقاتهم سخرية وتهكما علي صاحبات رسائل الكسل العاطفي والحب علي الطريقة التركية والله أحن عليك.. ليتهم يدركون أن أهم شيء, وأفضل نعمة, وما يصون فعلا الحياة الزوجية هو الحنان والحب.. بالحب والعطف من الزوج.. الزوجة أعتبرت نفسها في قمة السعادة رغم حرمانها من الانجاب الذي هو أمل كل امرأة. هل الآن أدرك كل رجل استخف بمشاعر زوجته كيف لها المشاعر أن تغني المرأة عن أجمل حلم في حياتها؟؟ أنا أصدقك تماما لأني عشت جزءا من تجربتك حين اكتشفت صعوبة الانجاب بسبب زوجي وعشنا خمس سنوات بدون اطفال صدقيني كانت من أجمل أيام العمر, فيما بيننا لم يعكر صفوها سوي كلام واسئلة الناس وقلق الأهل لكن حياتنا أنا, وهو الخاصة قمة في السعادة والود والانطلاق, كأننا عشاق, وكل صيف يتصور المصيفون أننا زوجان في شهر العسل... فعلت مثلك ووقفت بجانب زوجي في عمله, ولم أفصح لاحد من أهلي أو أهله أنه السبب حتي لا أجرح مشاعره ووقتها فعلا أدركت أني في نعمة كبري دعوت الله أن يديمها بالرغم من عدم وجود أطفال, وانشغلت بصلة الرحم والأعمال الخيرية, أيضا وكنت أدعو الله ان يرزقني, وكل ما اقابل شخصا صالحا وامرأة صالحة أطلب الدعاء... وأجريت الحقن المجهري مرتين وفشل, وهي فعلا تجربة مؤلمة نفسيا وجسديا وماديا, ولكن أيضا تقرب بين الزوجين أكثر والحمد لله أكرمني الله في المرة الثالثة بابني الذي هو قرة عيني وقرة عين والده.. حفظه الله لنا.. وبعد أن أتي طفلي ادركت فعلا أن ما فعلته الصواب, استمتعت بحياتي فرحت بزوجي, وهو فرح بي خمس سنوات لم اشتك إلا إلي الله في سجودي, وأيضا اشكره علي نعمة الزوج الصالح, وكنت ادعو دائما إذا كان الانجاب فيه خيرا فليرزقني, وكنت من أعماق قلبي راضية عن حياتي, وفعلا عرفت بعد ذلك أن كثيرا من الزوجات اللاتي عندهن اولاد وينقصهن الحب والمشاعر في بيوتهن كن يحسدنني علي علاقتي بزوجي... وفعلا بعد انجاب طفلي عرفت ان اهتمامي به ابعدني عن زوجي حتي أني اشتاق لجلسة واحدة من جلساتنا في الماضي واتذكر وأتمني من الله أن يحفظ لنا ابننا. أيها الرجال بعد كم الرسائل التي وصلت أتمني من الله أن تهتموا بمشاعر زوجاتكم فهي اساس الاسرة السعيدة المترابطة, وليس المال أو الاولاد...
|
| | | الليلة الكبيرة مرشح
عدد الرسائل : 786 بلد الإقامة : الفيوم احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7012 ترشيحات : 7 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 10/6/2011, 00:11 | |
| لقصة نور بقية بداية لابد من تصحيح بعض الأخطاء في الرسالة السابقة لـ بريد الجمعة
وهي أن طبيب قلب الأطفال هو طبيب أطفال أو طبيب قلب يستوفي بعض الدورات في أمراض القلب وأمراض الأطفال, وقد وضع الأستاذ الدكتور محمد حامد الاب الروحي لقلب الأطفال هذه المواصفات عند انشائه لشعبة قلب الأطفال. وثانيا عندما ارسلت نور إلي مستشفي أبوالريش الياباني لم أكن اقصد أطباء بعينهم, ولكن كنت أرسلها لوحدة قلب الأطفال برئاسة أ.د. أيمان شرف للتعامل مع الحالة, ولكن رآها الطبيب الذي كان يعمل في هذا اليوم وأريد أن أقول أن هذه الوحدة فخر لكل المصريين بما فيها من إمكانات وأطباء وطبيبات من ذوي الخبرة, والتي أتمني أن يكون هناك وحدة مماثلة لها بجامعة الزقازيق أو مثل وحدة قلب الاطفال بجامعة عين شمس وأطباء بخبرة أ.د. مي حمدي السيد وأ.د. عز الدين مصطفي. أما بالنسبة إلي الطفلة نور, فقد أخذت أوراقها وأنا ذاهب لمؤتمر الجمعية الأوروبية لقلب الأطفال, وهو أكبر تجمع لأطباء قلب الأطفال في العالم, وانعقد المؤتمر بمدينة السحر والجمال بغرناطة في أسبانيا, وعرضت حالة نور علي أكبر أطباء قلب الاطفال بألمانيا وإيطاليا, وهنا أجمعوا علي أن القسطرة العلاجية لن تجدي والأدوية مخفضة ضغط الشريان الرئوي تحمل في طياتها خطورة بالغة علي الرئة مما قد يؤدي لتدميرها, ومن الأفضل الرجوع إلي العالم المصري الكبير الاستاذ الدكتور مجدي يعقوب للعلاج الجراحي إذا أمكن. ولذلك نناشد أ.د. مجدي يعقوب ومؤسسته الخيرية استقبال الحالة وعلاجها إذا أمكن. أ.د. عمرو مجاهد أبو النجا جامعة الزقازيق ـ عضو الجمعية الأوروبية لقلب الأطفال < المحرر: أملنا كبير في العالم الجليل الدكتور مجدي يعقوب أن يرعي الطفلة نور ويجري لها الجراحة الصعبة لعله يعيد البسمة إلي هذا الملاك البريء وأسرتها البسيطة المكافحة, ولكل الأصدقاء الذين يتابعون حالة نور, ولا يفوتني توجيه الشكر إلي السيدة الفاضلة التي تبرعت بعلبتي الدواء باهظتي الثمن, وأتمني أن يوجههما الدكتور عمرو لأي حالة في حاجة إليهما.
|
| | | الليلة الكبيرة مرشح
عدد الرسائل : 786 بلد الإقامة : الفيوم احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7012 ترشيحات : 7 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 10/6/2011, 00:13 | |
| انا ؟أسفه خالص حبيبتي أم البنات علي تدخلي لكن انا متابعه الباب ده خالص والجماعه هنا شجعوني لما وجدتهم بيشاركوا برسايل وانا ببدي اعجابي بهذا الموضوع من خلال مشاركتب فيه |
| | | وردة بالجنة عضو متميز
عدد الرسائل : 526 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 6591 ترشيحات : 8 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 17/6/2011, 00:55 | |
| زواج علي الطريقة الأمريكية أنا شاب عمري33 سنة, مقيم في الولايات المتحدة منذ10 سنوات تقريبا, بعد تخرجي في كلية الهندسة في مصر, سافرت لأمريكا لتكوين نفسي,
بعد نحو عام من قدومي تعرفت علي فتاة تركية مسلمة عن طريق مشروع صغير كنت قد بدأته, ومن خلاله أصبحنا نتقابل بشكل يومي تقريبا ونمت بيننا مشاعر تحولت تدريجيا إلي مشاعر حب, أعجبني فيها أنها عالية التربية, كريمة, يعتمد عليها ومحبوبة من عائلتها وأصدقائها وأنها ليست متأثرة بالمجتمع الأمريكي بل لها تقاليد وعادات قريبة من عاداتنا إن لم تكن أكثر حرصا ومن ذلك مثلا الوقوف عند دخول الأب وتقبيل يده. عائلة الفتاة ميسورة الحال, لديها أخان يعيشان في أمريكا ولدي كل منهما معرض سيارات, وهم يتقابلون دائما ومتقاربون. أيضا من الأمور التي دلت علي شهامتها أنها تعرفت علي فتاة سورية كانت تدرس معها في الجامعة, هذه الفتاة طردها أخوها لأن زوجته لا تريدها أن تعيش معها, فقامت فتاتي باستضافتها والتكفل بها في جميع شئونها ولم تطلب منها أبدا أن تعمل أو ترجع لبلدها واقنعت والديها بأن يعتبروها فردا من العائلة.. ظلت علاقتنا مستمرة نحو5 أعوام, قامت هي بفتح محل صغير في أحد المولات التجارية, فهي شغوفة دائما بعمل بيزنس مثل أبيها, وأخويها, وكنت أنا بجانبها طوال الوقت, أعمل معها في هذا المحل, وأراها كل يوم لهذا السبب. في خلال هذه السنوات كان يحدث بيننا العديد من المشكلات, والسبب هو اختلاف الطبائع, فهي قوية الشخصية, لا تقبل أن تؤمر أو تخضع لرأي أحد حتي لو كان أخاها الأكبر وتفعل ما تراه من وجهة نظرها صوابا فقط الوحيد الذي تسمع له هو أبوها تقريبا, أما السبب الثاني فهو انها سريعة الغضب وعندما تغضب فإنها قد تقول أي شيء, قد تصرخ في وجهي في الشارع أمام الناس, أو تسيء الي بالكلام الجارح, يعني بالمختصر ليس لديها خطوط حمراء لا تتعداها عندما تغضب, وهي لا تتأسف بعد ذلك, لكنها تنتظر أن أصالحها لأنني من أغضبها, ليست هذه حالة منفردة أو موقفا واحدا, انما في خلال5 أعوام لن أبالغ في القول أن هذا السيناريو تكرر مئات المرات.. أنا شخص صعب إغضابه, واتحكم في كلامي جيدا, فلا أرد اساءتها بالمثل, ولا صياح بصياح, ودائما أنا الذي أرضيها بعد ذلك, لكن في بعض المرات لا أقبل الكلام الذي قالته لي, وأري انه لا يمكن التجاوز عنه, ونظل لانتحدث فترات طويلة, ثم يغلبني حبي لها والتمس لها الأعذار, وأكلمها وهكذا. أكثر مرة ابتعدنا عن بعضنا كانت9 أشهر, حاولت فيها أن أفتح محلا صغيرا أيضا في أحد المولات, وتقابلنا بالمصادفة يوما وعادت الأمور الي مجاريها. حدثت لي مشكلات في فترة من الفترات, وقفت بجانبي ولم تتخل عني( مع اننا كنا متخاصمين وقتها) ولم أنس لها هذا الموقف. وظللت أبحث عن عمل الي ان ساعدني أحد أصدقائي في العمل معه في معرض سيارات كبير, في هذه الفترة كان أهل فتاتي قادمين من تركيا, وكان يجب اخذ قرار بالتقدم لها, كنت مترددا للأسباب التالية: أولا يجب ان أوافق علي شرطها أن صديقتها السورية ستعيش معنا فهي لن تتخلي عنها وتتركها وتفضل نفسها لتتزوج, فإما أن أقبل وإما لن نستطيع ان نتزوج حتي تتزوج صديقتها السورية أولا. ثانيا: الاختلافات بيننا وكثرة الخلافات التي كانت تحدث كما بينت سابقا, فهي قوية الشخصية سريعة الغضب لا تقبل الأمر وأنا اريد الزوجة المطيعة الهادئة الرقيقة التي تسمع الكلام ايضا أنا أريد القوامة, وأنا ظروفي خاصة في هذا البلد محدودة وهي من أسرة غنية ومعتادة علي مستوي معين بين أقاربها وزوجات اخوتها, وأخيرا اختلاف اللغة وصعوبة تفاهم الأهل( أهلها لا يتحدثون الانجليزية وأهلي في مصر لا يتحدثون التركية). بعد فترة التردد حسمت الأمر بالتقدم لها لأني أحبها وأعلم أنها تحبني خاصة أن بعد هذه الـ5 سنوات وكل هذه المشاحنات دائما ما كان حبنا يغلبنا. أعتذر عن هذه المقدمة الطويلة, لكن كان يجب أن أوضح ظروف ما قبل الزواج لكي تقدروا علي الحكم الواعي علي مشكلة ما بعد الزواج. أنا الآن متزوج من3 سنوات, وحائر بين أن أطلق أو لا بالرغم من أني مازلت أحب زوجتي, لكني غير سعيد معها ولا من حياتي بهذه الطريقة بشكل عام. أولا, كان الاتفاق أنه بعد الزواج نعيش في شقة زوجتي التي اعتادت عليها وهي في منطقة راقية والتي اشتراها باسمها حماي, كما أنه بهذه الطريقة لن تتضرر من العيش في منزل أقل مستوي بسبب أنها تزوجت من تحب وهو ليس غنيا ليشتري لها منزلا في نفس المستوي, وكانت تقول لي لو كان والدك هو الذي اشتري لنا هذا المنزل فهل كنت سترفض؟ أليس والدي مثل والدك؟ بعد عام تقريبا من الزواج عرض حماي أن يفتح معرض سيارات كما فتح لشقيقي زوجتي وأن أقوم أنا بمباشرته بمساعدة أخيها ـ أحب أن أقول ان حماي وحماتي يحبانني وهما شخصان جميلان, وقد وافقا علي ان يزوجاني ابنتيهما بدون شروط أو حتي أن يريا عائلتي, فقط لأنني أصلي فرائضي, وحماي رجل مثقف ومتدين وأنا أحترمه كثيرا ـ وقالت لي زوجتي نفس الشيء, لو كان والدك هو الذي عرض المعرض فهل ستكون عندك حساسية؟ اليس هذا أفضل لمستقبلنا؟ ووافقت وتركت عملي في معرض السيارات, وبدأت أباشر معرض حماي, وكان الاتفاق أن آخذ ما نحتاجه والباقي من أجل العائلة. لم تتغير طبائع زوجتي فكانت مثل قبل الزواج, وكنا نتشاجر علي الأقل مرة أو اثنتين في الشهر, وكنت أنا دائما من يتنازل وعندما أصالحها يعود الوئام بيننا. بمرور الوقت أصبحت أشعر اني من يتنازل دائما, فهي تري أنها دائما علي حق, أصبحت أشياء كثيرة تزعجني لكني أتركها بداخلي. عندما كنا نزور صديقات زوجتي المتزوجات أو حتي اخوتها كنت أحس اني أجنبي, لا أفهم ما يقولون, لا اشاركهم الحديث, احيانا يتكلمون الانجليزية لكي أفهم أو يسألون شيئا عندما يلحظون صمتي, لكن يعودون للحديث معها بالتركية مجددا, وكان هذا يجعلني أبدو منطويا مع اني متكلم جيد, لم يكن لي هنا عائلة بل وصديق واحد أعزب لم ترد زوجتي ان يأتي الي البيت كما عودهم أبوهم, فكانت حياتي في العمل مع أخيها, بحساسيته وفي البيت مع صديقتها السورية وعندما نزور اخويها أو يأتون لنا. كنت أشعر بالراحة فقط مع زوجتي, عندما نكون وحدنا, أو عندما نخرج يوم الأحد معا, فأكون علي طبيعتي وقتها فقط. أصبحت لا أحس بالاستقرار النفسي ولا العاطفي, لا أحس أن هذا البيت هو بيتي الذي تعبت لأشتريه, ولا أحس بالراحة فيه, بل أحس أني زائر فيه أو ضيف, ولست علي راحتي مع وجود امرأة أجنبية تعيش معنا فيه, ولا الاستقرار العاطفي بكثرة الخلافات التي كلما تحدث تتخطي فيها زوجتي حدود الأدب والاحترام ويبدأ الحديث عن الطلاق والفراق. ولا أحس اني حققت ذاتي في عملي, فأنا دائما كنت أري نفسي سأحقق شيئا في المستقبل, ودائما ما أردت الاعتماد علي نفسي في تحقيقه دون مساعدة, وأنا قادر علي ذلك بمشيئة الله.. لكن ها أنا أعمل في معرض سيارات حماي, وحساسيات الاخوة عندما يقولون يجب أن تفعل هذا أو هذا خطأ, وأصبحت بعيدا تمام البعد عن حلم الهندسة أو غيره, وأسأل نفسي دوما هل يجب ان أرضي لارتاح؟ اليس هناك ناس يعملون أي عمل شريف ليدفعوا فقط المصاريف التي عليهم؟ علي الأقل أنا ليس لدي مشكلة مادية؟ ثانيا: أصبحت أنظر للنساء خارج البيت, فزوجتي عمرها33 عاما وهي جميلة ولكن بعد الزواج زاد وزنها لـ90 كيلو, وقد حاولت بطريقة غير مباشرة ان اقنعها ان تذهب معي الي الـGYM بدون أن أجرحها بأن أقول لها اني لا أحب السمنة ولكنها لا تحب أن تبذل مجهودا كما انها مدخنة وأنا أكره التدخين, وأقول لها بعد أن اتي الي المنزل عساك ان تغسلي اسنانك لكي أقبلك, دائما أقول لها كلام الغزل وانها اجمل امرأة في عيني.. وانا فعلا أحبها, واراها كـابنتي لا يوجد انجذاب كبير في العلاقة الحميمة. ثالثا: ليس لدينا أولاد, زوجتي تقول انها لا تريد أولاد لانها لا تقدر علي تربيتهم فهي انهكت برعايتها لصديقتها طول هذه السنين كما أنها قد رعت شقيقيها الصغيرين عندما كانا يدرسان في أمريكا, وأنا كنت أقول لها لا تقولي هذا عندما يأتي الأطفال ستتغير رؤيتك, يجب ألا نقول من الآن مثل هذا الكلام, لكن بمرور الوقت أصبحت أري اني لو أنجبت منها فستكون هذه القاضية وستكون هذه حياتي للأبد, وكيف أنجب وأنا لا أحس بالاستقرار في زواجي؟ رابعا: الانصهار العائلي شبه معدوم, فأنا أتخيل لو سافرت تركيا كيف يكون حالي إذا كان هذا حالي هنا؟ وإذا تقابلت عائلتانا؟ وإذا انجبنا أطفالا؟ كيف سيربون؟ هل سأكون قادرا علي التأثير عليهم أو سيتأثرون بثقافة أمهم؟ ايضا أود أن أوضح اني قد حاولت الاصلاح بالكلام الحلو, بالهجر, وفي إحدي المشاجرات قلت لها إني اختنقت من صديقتها, من العمل الذي لاأحقق فيه ذاتي, مما أدي الي زيادة المشكلة وقتها, بعدها عندما صالحتها قالت لي افعل ما تريد لكني أعلم كما تعلم هي انني لا أقدر ان اتخلي عن معرض العائلة واقول لهم سأبحث عن عمل واني لا اقدر ما فعلوه ولا أهتم بمستقبل ابنتهم.. كما انه ليس بيدي شيء في موضوع صديقتها. لو كان كلامي هذا بعد6 أشهر من الزواج قد تقولون لي اصبر فقد تغير وجهة نظرك, لكني أكتب اليكم بعد3 أعوام, وليست هذه المرة الأولي التي أجد نفسي فيها حائرا في أن أطلق زوجتي واترك هذه المعيشة وأبدأ البحث عما أريد في حياتي فبعد كل مشاجرة تخرج عن الأدب خاصة في العامين الاخيرين, اجد نفسي وكأني قد فقت من البنج واري كل هذه الاشياء, لكن فكرة الطلاق صعبة جدا خاصة مع وجود الحب والعشرة أو عندما أري زوجتي وتصعب علي فكرة ان اهدم علاقة8 سنين وأبدأ من الصفر, من الصفر في الزواج ومن الصفر في العمل. ولكن ما النتيجة؟ ها أنا مازلت غير سعيد, غير مستقر, أسوأ مما كنت, ومازلت أفكر أطلقها أم لا؟ أرجو النصيحة: واعتذر علي طول رسالتي سيدي.. أراك تقف في منطقة وسطي ما بين قرارين, الطلاق أو الاستمرار, وكأنك تحتاج الي رأي يغلب أحد الاختيارين ويحمل المسئولية عنك حتي يرتاح ضميرك. لقد تزوجت وأنت تري كل عيوب شريكة حياتك قبل مزاياها, لم تفاجأ بشيء, هي نفسها المحبة, الكريمة, الشهمة, الملتزمة, وسليطة اللسان عنذ الغضب, تختلفان قبل وبعد الزواج ـ وانت الذي تصالح, بل ما زاد بعد الزواج كان لصالحها, احتوتك في بيتها, أهلها أكرموك ووفروا لك عملا ومعاملة حسنة, أقصد انها لم تتغير, أنت الذي تغيرت, وأسئلة ما بعد الزواج هي نفسها ما قبله, ولكنك تطرحها الآن بعد ان زاد وزنها واكتشفت انك لم تحقق ما كنت تصبو اليه.. تعيش فقط من عملك ولا توفر منه شيئا, وحقيقة لا أعرف اذا كنت تريد ان تبحث عن ذاتك وتحققها أم ان زواجك كان صفقة لم تحقق نتائجها كما توقعت. سيدي.. اغفر لي ظنوني, لقد سافرت امريكا باحثا عن فرصة للعمل والنجاح, فوجدتها في تلك الفتاة, أهملت طموحك وفرطت في قوامتك باسم الحب.. قبلت ما لا تقبله الآن.. استكنت الي الحب كمبرر للتجاوز عما لا يعجبك, وتتشبث به الآن اذا قررت الاستمرار متحايلا علي واقع غير صحي. سيدي.. اقترح ان تمنح نفسك وزوجتك فرصة أخري, فقد يكون ما تفعله زوجتك معك لانك لا تقوم بدورك كرجل كما يجب, تعيش في بيتها وتعمل بمال أبيها, أيعطيك هذا الحق في أن تحدد من يعيش معك في البيت أو تمارس قوامتك؟ لماذا لا تصر علي البحث عن عمل يناسب مؤهلاتك ويحقق طموحك ويصبح لديك هدف للحصول علي شقة مناسبة.. وعند ذلك اطلب منها ان تأتي لتعيش معك, فإذا كانت تحبك وتحرص عليك فستأتي معك وستثق بأنك حريص عليها, ليس لأنك تعيش معها وتعمل بمال والدها, ولكن لأنك تحبها, وإذا لم تفعل وأصرت علي اسلوب حياتها فلحظتها يمكنك اتخاذ قرار الانفصال وانت مرتاح الضمير. سيدي.. تجاوزت في حديثي معك عما سردته عن الفوارق الثقافية واللغوية, لاني لا اراها في مثل حالتك مبررا للانفصال, ولكنها عوامل مساعدة, يمكن تجاوزها والتعايش معها إن اردنا, أو جعلها دوافع اضافية للطلاق, الذي هو أبغض الحلال عند الله سواء كان في مصر أو امريكا, فاجنح الي مرضاة الله في قرارك يجعل لك مخرجا!
|
| | | وردة بالجنة عضو متميز
عدد الرسائل : 526 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 6591 ترشيحات : 8 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 17/6/2011, 00:57 | |
| وما أبرئ نفسي! بداية أعرفكم بأنني قد أعجبت كثيرا بردكم علي رسالة بريد الجمعة بتاريخ 20-5-2011الهروب الي المجهول وهذا ما تأكد من رسائل القراء
والتي منها رسالة انتصار الجسد بباب همس الاصدقاء للدكتورة هدي محمد التي ورد بها خطأ مطبعي بالآية القرآنية ومما أبرئ نفسي ان النفس لأمارة بالسوء وصحيحها وما أبرئ نفسي ان النفس لأمارة بالسوء الا ما رحم ربي ان ربي غفور رحيم آية53 سورة يوسف. فهناك حرف الميم الزائد في مما وهذا أدي الي اختلاف المعني, فجعل اقرار زوجة عزيز مصر في معرض اعترافها عن موقفها من سيدنا يوسف عليه السلام غير موجود فهذا فيه نفي لاعترافها, ومن ناحية اخري القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل ولا يحتمل الخطأ ولو بحرف. قد تتساءل وما الذي جعلني اتأخر في إرسال هذه الرسالة: أولا: سبق لي ان ارسلت تصحيح آية21 بسورة الروم وتم نشر رسالة لأحد القراء مما جعلني أطير فرحا ان من قراء البريد من قاموا بتصحيح الآية ولذلك انتظرت هذا الاسبوع لأقرأ التصحيح في احدي الرسائل بالبريد ولكنني فوجئت وهذه ادني كلمة اقولها لعدم وجود رسالة تصحيح لهذه الآية, وشكرا وفقكم الله لما فيه الخير للبريد ومصرنا الغالية. ياسر عبد العزيز أحمد محاسب بالشركة الشرقية للاقطان بسوهاج
|
| | | وردة بالجنة عضو متميز
عدد الرسائل : 526 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 6591 ترشيحات : 8 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 17/6/2011, 00:59 | |
| همس الأصدقاء وصفة مجربة للسعادة! أنا قارئة منتظمة لبابك العزيز وقد قرأت رسائل الكسل العاطفي والله أحن عليك والحب علي الطريقة التركية حول شكوي الزوجات من الفتور العاطفي للزوج بمرور السنين,
وانا أختلف مع الكثيرات في هذا الموضوع فأنا زوجة طبيبة وأم لخمسة أولاد وقد سافر والداي في أثناء الدراسة الي السعودية لعدة سنوات ومنحني الله في ذلك الوقت أبا روحيا رحمه الله كان الصديق الوحيد لوالدي, وقد ضرب لي رحمه الله مثلا عمليا وعلمني مبدأين مهمين في الحياة أحدهما العطاء بلا انتظار للمقابل سوي من الله عز وجل, فقد رأيته مطبقا لذلك فكان له أكبر التأثير علي, والثاني التماس الأعذار للآخرين فقد كان رحمه الله دائما يقول لي التمسي الاعذار وانتظري أمرك من الله وانت لا تعلمين ظروف الآخرين فإذا ألقيت السلام مثلا ولم ترد صديقتك فقد تكون شاردة تفكر في مشكلة مع زوجها أو اختها فلم تسمعك وهكذا, وإذا عدنا الي موضوعنا ونظرنا الي ذلك الزوج الذي ننتظر منه كلمة حانية أو نظرة حب فهل فكرنا في ذلك العمل الذي يعمله ليلا ونهارا, فينهك جسديا وعصبيا ونفسيا سواء من رؤسائه أو مرءوسيه أو زملائه وهو لا يشتكي, فلو نظرنا بعين الاعتبار الي هذا المجهود الذهني والجسدي مهما اختلفت طبيعة عمل كل زوج والتمسنا له العذر وهو أحق الناس بذلك, في ألا يجد في ذهنه فراغا ليقول كلمة حب أو يربت علي كتف زوجته وفكرنا قليلا في أنه هو الذي يحتاج الي ذلك بل هو في مسيس الحاجة لذلك, ثم فكرنا في أن يقدم التطبيق العملي لهذا المعني فهو يقدمه بالعمل لا بالقول, وما أصعب العمل وما أسهل القول ـ أليس هذا المجهود لك ولأولادك ولتوفير حياة مستقرة ومستقبل مرض لأولادك ومتطلبات لا تنتهي! ألم تفكري كم يستهلك ذلك من قدراته! أليس هذا حبا عمليا لك.. حينما يكف بصره وسمعه وقلبه وعقله عن النساء اللاتي يعملن معه ومنهن طبعا من هي أجمل منك وأرق منك وأنت لا تعلمين ماذا يقلن أو يفعلن, أليس هذا أكبر دليل عملي علي حبه لك.. حينما يقدم خدمات لأهلك سواء بالرأي أو بالعمل أو يتركك تذهبين لمساعدة أي منهم ويتغاضي عن بعض تقصيرك في البيت أليس هذا حبا منه؟! لماذا تقللين من قيمة ومجهود ذلك كله, وتضخمين من قيمة تلك الكلمات التي عبر عنها هو بالجهد والعمل؟! أختي العزيزة: نحن معشر البشر بصفة عامة ومعشر النساء بصفة خاصة نقول دائما هل من مزيد ونريد كل شيء ويأتي الشيطان ليضخم لنا من قيمة الاشياء البسيطة حتي تصبح مثل الجبل, ويقلل لنا من قيمة الاشياء الثمينة فتصبح مثل الحصي لا لشيء إلا ليحرمنا من الشعور بالسعادة وليحزن الذين آمنوا. أختي الحبيبة.. لا تغرك تلك الكلمات المعسولة التي تقال في المسلسلات, فهؤلاء الأزواج في المسلسلات لا يعملون ولا يعانون مثلما يعمل ويعاني زوجك, ولو أن واحدا منهم يبذل ذلك المجهود الذي يبذله زوجك ليبحث عن لقمة العيش وتوفير الحياة الكريمة لأولاده ما قال كلمة واحدة مما يقول, هذا يا أختي هو الشطر الأول من حديثي اليك والخاص بحياة زوجك أما الشطر الثاني فهو الخاص بحياتك انت, فلابد ألا يكون الزوج هو المحور الوحيد الذي تدور حياتك حوله, حقا هو جزء مهم من حياتك تقومين تجاهه بما يرضي الله حتي تنالي رضا الله ولكن لابد ان يكون لك نظام لشغل ذهنك ووقتك في كل ما يفيد في الدنيا وتنالين أجره في الاخرة بإذن الله.. في القراءة.. في علاقاتك مع أقاربك وأقارب زوجك, فإنك ان شغلت وقتك في قراءة الكتب المفيدة وحفظ القرآن وتفسيره ووضعت جدولا لذلك ومشاهدة البرامج الهادفة ثم الحديث مع أولادك لغرس المبادئ والقيم المهمة في قلوبهم وعقولهم والسؤال عن اقاربك وصديقاتك وتقديم يد المساعدة لحل مشاكلهم الفكرية أو العملية والتمست لهم الاعذار في تقصيرهم تجاهك, مادام الله قد منحك الصحة والقدرة لمساعدتهم ودربت نفسك علي ذلك واحتسبت أجرك عند الله في كل ما تعملين وتقدمين للآخرين, بمن فيهم زوجك وأولادك, فإنك لن تجدي وقتا لتفكري في أي شيء وستجدين نفسك تقولين ربنا يعينه علي حاله وسوف تشعرين بسعادة ورضا يفوقان الوصف, وصدقيني فإنها وصفة مجرية. سوزان محمد فاروق دكتوراه باثولوجية اكلينيكية
|
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 24/6/2011, 09:17 | |
| إلا أمـــــــــك! أنا أم في الحلقة السادسة من العمر أعيش في بلد ساحلي جميلة, وتزوجت من رجل فاضل متدين رعاني وكافحنا معا بمودة وحب حتي أصبح عندي ميراث كثير من العقارات وغيرها, وانجبت بنتين وولدين ثم توفاه الله منذ عشر سنوات وتزوجت البنتان زيجيتين موفقتين وأيضا الابن الأكبر وتبقي لي ولد واحد في المرحلة الجامعية.. اين المشكلة إذن؟..
المشكلة يا سيدي هي ابني الأكبر.. فهو يشغل مركزا لا بأس به وجامعي متحضر.. وآه ياسيدي لو تعلم كلما هممت بالكتابة اليك, تسيل دموعي جارفة, فأرجئ الأمر إلي وقت آخر وهكذا, حتي قررت الكتابة الان. منحت ابني هذا الكثير من الحب والحنان وأيضا الكثير جدا من المال حتي بنيت له بيتا جميلا واشتريت له سيارة وغير ذلك وتزوج احدي الفتيات من حولنا.. لن أقول لك انني أكره المشاكل وانني قررت منذ البداية عدم التدخل في حياة ابني حتي لا يقولوا ان الحماة تفسد حياة ابنها.. وهكذا ولكن منذ الشهر الأول تغير ابني في سلوك غريب بابتعاده عني ونفوره مني. ومع مرور الشهور تحول الي كره ومعاداة ورأيت نظرات الحقد والكره في عينيه. نسيت ان اقول لك انه تزوج في منزل آخر حتي يكون علي حريته. أما زوجته فقد بدأت بعد شهور في توجيه ابني الي مسار اخر للاستحواذ عليه وعلي ممتلكاته وعانينا الامرين أنا وأولادي في عمليات فصل هذه الممتلكات حتي اخذ حقه كاملا وأزيد من المفروض ورضينا حتي لا يكون هناك مشاكل بيننا ثم تغير الوضع بعد ذلك, أصبح يوجه لي الإهانات والألفاظ الجارحة جدا ويكيل لي سيلا من الشتائم والاتهامات الظالمة يوميا وأنا لا أعرف سبب ذلك كله, ثم أنجب طفلين احببتهما بالطبع جدا رغم سوء معاملة ابني لي إلا أنني كنت أغفر له ما يفعله معي من أجل طفليه البريئين وتدخل بعض الناس في محاولات معه لفض هذا النزاع اليومي بيني وبينه وحثه علي معاملتي معاملة حسنة نظرا لكبر سني وانني في الأول والاخر أمه, وايضا تصدي له اخوته فكان نصيبهم كميات هائلة من السباب والشتائم القذرة فابتعدن عنه من أجل أزواجهم وخفت أن تحصل مشاكل من جراء ذلك فكففت عن الشكوي والانين.. وقام ابني بمقاطعة أختيه وخالاته وكل من يمت لي بصلة رحم حتي زملاءه.. قاطع كل من حاول اسداءه النصح, وأيضا قاطعني ومنع ولديه عني وأصبح غريبا جدا عني لا اراه إلا مصادفة في الشارع أو مع أحد من زملائه فلا اتجرأ أن أصافحه حتي لا ينالني منه شتيمة أو سفالة أو ما إلي ذلك. صدقني يا سيدي في كل كلمة سطرتها لك.. لي أكثر من3 سنوات لا اري ولديه ولا يقول لي كل سنة وانتي طيبة يا أمي. ولا أي صلة اللهم الا بعض الأوراق المهمة الي يرسلها لي اذا احتجت امضاء أو حضورا في فرح أو مأتم أو.. الخ. لن أقول لك ان ابني الصغير وبناتي غاية في الأدب والاحترام ودائمو السؤال عني وفي غاية الاسف لحال أخيهم جدا.. وانني اعيش ما تبقي لي من أيام تارة أصفح عنه وتارة أستاء منه جدا لتصرفاته الحمقاء المتعددة والكثيرة والسفالات المتكررة واللسان الطويل جدا.. فهو لايستطيع كبح جماح نفسه ولا يوجد عنده فرامل للأدب ولتجاوزه.. واني أدعو الله الا يغضب قلبي عليه حتي لا يعيش باقي حياته في ندم.. ولا أشد من الندم بعد فراق الأحبة, والاقارب.. وقد تعب جسدي جدا فأصبت بالأعصاب والامها ونهج قلبي وأنا أعيش حياتي مع الله أدعو له بالهداية والمشكلة انني لا استطيع غفران ما حدث منه من مواقف متعددة شاذة في التعامل.. بعد الحب أصبح الكره, بعد اللقاء أصبح الفراق.. وأقول لك أيضا أن الفراق أصبح أيضا من زوجته وأهلها جميعهم.. ماذا فعلت لا أدري?.. لماذا الخصام لا أدري?... فقد فوضت أمري الي الله سبحانه وتعالي ولكن ارجو توجيه كلمة الي كل ابن عاق وابنة عاقة لان حسابهم سيكون عسيرا علي انفسهم وأولادهم ولك جزيل شكري وامتناني. > أمي الحبيبة.. لا تصدمني فيما أتلقي من رسائل تحمل غدرا أو خيانة, قسوة وعنفا وإهمالا, الا مثل رسالتك, أم تشكو عقوق ابنها, عمرها الذي وهبته بطيب خاطر, لا أتخيل أبدا ابنا يقسو علي أمه, يسبها, يهينها ويقاطعها.. يفعل ذلك مع من حملته وهنا علي وهن.. وأرضعته من صدرها عامين.. سهرت علي راحته طفلا وصبيا وشابا.. ابن يسب امه وقد أمره الله سبحانه وتعالي أن يصاحبها في الدنيا, معروفا ولا يقل لها حتي أف.. امه التي ذكرها رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم ثلاث مرات وهو يوصي بأنها الأحق بحسن الصحبة والتي قال عنها عليه الصلاة والسلام ان الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات. لماذا يسب رجل أمه ويقاطعها سنوات ويحرمها من رؤية أحفادها, ومن أجل من؟ لانها أغضبته, قالت له ما لايجب, حتي لو فعلت هذا, لا يحق له أن يرتكب تلك الكبائر ويعصي الله ورسوله. يفعل ذلك من أجل زوجته؟ وهل من ليس له خير في أمه, التي ربته ومنحته المال والسيارات بعد الحب والحنان سيكون له خير في زوجته؟ قد يتخلص الزوج من زوجته, يتركها أو تتركه, تنقطع صلتهما إلي الأبد, لكن هل يستطيع أن يفعل ذلك مع من وهبته الحياة والوجود والسعادة, من تجري دماؤها في شرايينه؟ هل تشعر أيها الابن بنفس الأمان والحنان الذي كنت تشعر به مع أمك, وأنت في أحضان زوجتك؟ هل تعلم انك ستشرب من نفس الكأس فالله يمهل ولا يهمل.. سيكون انتقام ربك منك كبيرا وستشرب من هذه الكأس التي أذقتها لست الحبايب.. اقرأ ماذا قال فيها الإمام الشافعي واخضع لأمك وارضها فعقوقها احدي الكبر أمي الحبيبة... لا يشعر بالفقد إلا من يكابده, ولا يعرف معني الحرمان ولا اليتم ولا عدم الأمان بفقد الأم الا من حرم منها ومن دعواتها.. لذا فابنك جاهل وغافل, واعرف ان قلبك مهما غضب لن يدعو عليه, فادع له بالهداية لعل الله يستجيب لك ويعيده اليك طائعا مختارا مقبلا قدميك قبل يديك. وأقول لهذا الابن الذي اشفق عليه بعد أن رأيت كثيرا آيات من غضب الأمهات علي الأبناء, عد الي ربك, لا تسمع الي زوجتك, وتذكر كيف وهبت أمك حياتها لك, أخش غضب الله, تب اليه, ولا تهدر فرصة الندم, لأنها اذا عادت الي ربها غاضبة عليك, فستندم في الدنيا والاخرة.. وما أقسي هذا الندم الذي أشفق عليك منه وان كان أقل بكثير من شفقة أمك ست الحبايب عليك... هداك الله الي طريق الصواب قبل فوات الأوان. وإلي لقاء قريب بإذن الله..
|
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 24/6/2011, 09:18 | |
| لماذا لا ينظر إلي؟!
لا أعلم كيف أبدأ, فمنذ زمن وأنا مشاهدة, ولست مشاركة, ولكن في الأسابيع الماضية أصبحت لا أستطيع المشاهدة, فقد طفح الكيل...
وأوجه حديثي هنا للنساء, اللاتي أنا واحدة منهن, فأنا امرأة في السابعة والثلاثين من عمري, ولي زوج, وثلاثة أبناء, أمضيت أثني عشر عاما في زواج تقليدي, ولكن متعه الله بالبركة, وحفظه برعايته. زوجي جامعي يعمل في إحدي الشركات الخاصة, لمدة12 أو14ساعة يوميا, وكنت في بداية حياتي الزوجية مثل أي امرأة أخري, أغضب من تأخره عن البيت, وتركي بمفردي, أو مع أولادي الذين يحتاجون للرعاية والجهد الكبير, وأظل أسأل نفسي: لماذا أنا في هذا الهم الثقيل ليل نهار, لماذا لا ينظر, لماذا لا يقدر, لماذا كل هذا البخل الرومانسي؟.... تماما مثلما قالت الرسائل المنشورة علي هذه الصفحة في الأسابيع الأخيرة, ثم جلست مع نفسي, وسألتها بصدق: ضعي نفسك مكانه هل تستطيعين بعد12ساعة من العمل أن تتكلمي, هل تملكين النظر إلي شيء جميلا كان أو قبيحا؟!. تداركت نفسي سريعا... وماذا عن يوم الإجازة؟.. فردت علي أكثر سرعة: إنه يوم واحد في الأسبوع, للصلاة, ثم يقوم زوجك بزيارة والدته كبيرة السن... كنت اتضايق, ولكني عدت لأسأل نفسي مرة أخري, هل تستطيعين الحياة بدون رؤية أمك, وهل تتحملين عقاب الله لهجرها, وعدم برها؟... وأخيرا توصلت إلي هذه الحكمة الرائعة: إذا أردت أن تطاع فاؤمر بما يستطاع!. والحل الذي توصلت إليه, وأدعو كل زوجة أن تأخذه في اعتبارها, هو أن عليها أن تشغل تفكيرها بما يعود عليها, وعلي أولادها, ومن حولها بالنفع.. ذاكري لأولادك. أحسني تربيتهم, صادقيهم, اقرئي القرآن الكريم واحفظي بعض سوره... ثم قومي برعاية والديك, أو والدي زوجك قدر المستطاع, وصلي رحمك, فالرحم أكثر شكواها الهجر, وعليك بمساعدة من يحتاج, فقمة المساعدة في العطاء. لذلك... أصبحت لا أعطي لنفسي لحظة للتفكير في جبل الثلج الذي أقيم جدرانه بنفسي, بكثرة التفكير فيه, ودائما أنظر إلي نصف الكوب المملوء, وليس الفارغ, أنظر إلي صديقاتي, ومن هن في مثل سني, ومنهن من لم تتزوج حتي الآن, ثم أسأل الله لجميع البنات الستر والعفاف... أنظر إلي من تعيش في كنف رجل محترم يحميها ويحبها, ولكن لم يرزقها الله بالأبناء, فلا تعلم حتي إذا طلقت, هل ستتزوج أم لا, وإذا تزوجت هل ستنجب أم لا, فهذا رزق لا يعلمه إلا الله, وهناك قصة منشورة أخيرا بهذا المعني... فيا أيتها النساء, اتقين الله في العشير, ودائما انظرن إلي نصف الكوب المملوء... فالتنازل طاعة لله, وليس إهدارا للكرامة, بل رفع قدر في السماء والأرض... زوجة لم تترك زوجها يبيت غاضبا منها ولو ليلة
|
| | | |
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|