|
|
| بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) | |
| |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
صافى شان مشرف
العمر : 31 عدد الرسائل : 2966 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 11309 ترشيحات : 34 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 25/5/2011, 00:28 | |
| علي كنبة الصالون
اسمح لي أن أقدم تعليقا علي الرسالة المنشورة منذ أسبوعين تحت عنوان أفتونا وأعينونا والتي مهرها صاحبها بتوقيع( زوج مظهور) وأبدأ لاقول الآتي:
أولا: إن المرأة تختلف عن الرجل في كيفية استمتاعها بالأوقات الخاصة بينها وبين زوجها اذ ان المرأة تستمد جزءا كبيرا من هذا الاستمتاع من حالتها النفسية بمعني أن المرأة بعكس الرجل يمكن أن تقول لنفسها: كيف يغضبني بالنهار ثم يقربني بالليل كأن شيئا لم يكن؟ ثانيا: كثير من النساء( وأنا واحدة منهن) ربما تخجل ان تخبر زوجها بأنها أحيانا قد تعاني من الأعراض الصحية فتتحول الأوقات الخاصة إلي ألم شديد فضلا عن كونها متعة شديدة, والزوجة تتظاهر بالاستمتاع مع تحمل الألم الشديد حتي لا تسبب التوتر والضيق للزوج. ثالثا: المفترض أن شجارا أو خلافا عاديا قد حدث بين رجل وزوجته خلال اليوم ثم يعود الرجل ليلا ليقارب زوجته فالرجل هنا يظن أنه بذلك ينهي هذا الخلاف وأنه دون أن يتكلم في أية تفاصيل يصالحها بهذه الطريقة, ويظن كذلك ان استجابة المرأة له هي تعبير منها عن أن الخلاف قد انتهي من ناحيتها أيضا, وهو لا يعرف ان المرأة لا تنظر إلي الموضوع من نفس الزاوية اذ أن المرأة تنتظر أن يتحدث معها في أسباب الخلاف حتي لا يتكرر وأنه بذلك يقدر غضبها وانفعالها, وعندما يتجاهل الرجل ذلك فهي تشعر حينئذ بأنه يحصل علي متعته الجسدية, ثم يعطيها ظهره وينام دون أن يأبه بمشاعرها ومن كونها ربما لاتزال غاضبة منه. رابعا: الزوج يترك زوجته طوال اليوم بعد عودتها من عملها وإعداد الطعام يتركها لأعمال البيت التي لا تنتهي ومشاجرات الأولاد والفوضي والتقاط الأشياء المبعثرة في كل مكان وشراء احتياجات البيت اضافة الي المذاكرة مع الأولاد في مسلسل الاجهاد والانهاك هذا, فمن أين تأتي المرأة بمجهود بدني ونفسي لكي تعطيه ما يريد بعد كل هذا الجهد؟! ولذلك يا سيدي يا من تطلب الفتوي والعون والتي أظنها لن تأتيك إلا من واحد من بني جنسك والذي لن يجيبك بغير ما تحب, أقول لك قبل أن تطلب هذا أذهب إلي صاحبة الشأن( والتي هي زوجتك) وأسألها بهدوء عن الاسباب التي تجعلها تظاهرك كما تقول, وأستمع لها بروية وتأن, وأفتح لها سمعك وقلبك وروحك, وأعد أعصابك لما قد يذهلك عند سماعه منها من أمور ومواقف كثيرة قد ضايقتها منك وربما تكون قد طوت تأثرها بها عنك حتي لا يتأثر البيت والأولاد وحتي لا تضايقك أنت شخصيا, وحاول أن ترضيها ولو بمجرد الكلام كما تفعل مع أخواتك وأصدقائك وجيرانك, وأعيدا معا حساباتكما من جديد كما لو أنكما تتزوجان اليوم فقط وأخيرا أدعو لي ولك ولكل البيوت بصلاح الحال وهدوء النفس والسكينة والسلام. إمضاء زوجة تنام أحيانا علي كنبة الصالون
|
| | | صافى شان مشرف
العمر : 31 عدد الرسائل : 2966 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 11309 ترشيحات : 34 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 25/5/2011, 00:30 | |
| هذه كانت مساهمة بسيطة في موضوع الأستاذه أم البنات شكرا لكم |
| | | أكرم عبد القوي __________
العمر : 57 عدد الرسائل : 23180 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 37123 ترشيحات : 136 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 27/5/2011, 00:15 | |
| الكسل العاطفيانتهيت للتو من قراءة رسالة( حتي يذوب الجليد) وقد كنت متابعة من قبل لهذا الموضوع الشائك بين الراسلة وزوجها وودت لو أرسلت من قبل للتعليق ولكني آثرت الانتظار لألم بكل جوانب الموضوع <>
, واليوم أجدني أمام القصة المكررة في كثير من بيوتاتنا علي اختلاف التفاصيل, فقررت أن أحتكم اليك ياسيدي لأني لم أصل بعد لمرحلة صاحبة الرسالة ويصبح ما بيني وبين زوجي جبال من الجليد, ولكنها مازالت رغم مرور خمسة عشر سنة علي زواجنا, تلالا لا أدري أيذيبها زوجي أم يتركها لتتحول إلي جبال جرانيت وليس جليدا فقط كما تقول! لا أدري كم مرة رجوت زوجي بعض الاهتمام, كلمة حب, لمسة حانية, شكر دافئ, مشاركتي في أي زيارات أو نزهات, الانتظام في الصلاة, ليصبح قدوة لولديه ولن أطمع وأقول يؤمني في الصلاة لأنها من المستحيلات, طلبت أيضا أن يلقي السلام عند دخوله الي المنزل بدلا من رفع يده بحركة دون كلمة وكأنني كرسي أو كنبة حتي صرت أردد بيني وبين نفسي عندما أراه خارجا عايزة حاجة ياحبيبتي وأرد لا عايزة سلامتك ياحبيبي, هذا بعض ما استطيع أن أقوله لأن هناك حدودا لم استطع تجاوزها والحكي عنها لأنها قد تجرحه. ذات مرة حين ضيقت عليه الخناق بحاجاتي المعنوية واني أعيش في فراغ رومانسي, أحتاج لزوجي كي يملأه انفجر في واتهمني بأني أعيش في واد اخر ودنيا اخري واني لا أقدر مسئولياته بين عمله التجاري ووظيفته واللذين يستنفدان كل جهده ووقته, ويدخل المنزل غير راغب حتي في مجرد الكلمة, وعيشي زي كل الستات وبلاش الخيال اللي هيوديكي في داهية, مما اضطررني للاعتذار اليه ووعدي له ألا أفتح هذا الموضوع ثانية وليتك رأيت بوادر الارتياح علي وجهه وقتئذ وكأنه قد تخلص من حمل ثقيل, نعم الكلمة الصادفة والربتة علي الكتف وقت الشدة حمل ثقيل.. وليتك سمعته حينما أخطأت مرة وحدثته عن مشكلة بيني وبين احدي اخواتي كم كانت ردوده مهينة حتي تمنيت الموت بدلا من الفضفضة معه. أين المودة والرحمة اللذان أمر بهما المولي عز وجل في محكم آياته هل هي في توفير احتياجات البيت, هل هي في الحاحي حينما أريد كسوة شتاء أو صيف فيرد بجفاء طيب ما أنا مش باشتري لنفسي مع اننا مستورون بحمد الله ومع انه يحاول جاهدا اجابة طلبات ابنيه ولكن فيما يتعلق بي فلا حرج من اهمال مطالبي الشخصية وكان لابد أن تكون هناك تبعات. صرت أتهرب من لقاءاتنا الحميمية, هل تدري لماذا ياسيدي واسفة لحديثي في هذا الموضوع الشائك كما صرح به الاستاذ رضا نبيه ـ صديق بريد الجمعة. لأني أجد انسانا آخر غير زوجي, رقيق, مثالي, ودود, رومانسي فقط في هذه اللحظات, وكأن هذه العلاقة فقط هي التي تتطلب هذه الجوانب, لماذا لا أري منه هذه الرقة في غير هذه اللحظات وهذا الحنان أين هو في حياتي اليومية, وإذا ما كنت قادرا ان تكون بهذه الشخصية فلماذا لا يدوم الحال وكأنها فقط مسلسل للوصول الي هذه الغاية فقط, وكأن المرأة كما يحاول أن يصورها زوجي ليس لها إلا المطالب الجسدية ومادامت مشبعة فماذا تريد, ومادامت تأكل وتشرب وتلبس( قدر ما تيسر) فماذا تريد؟ هو افتراء علي حد تعبيره.. هل أنا فعلا مفترية هل أحمله فوق طاقته كما يقول؟ هل أعيش في زمن مضي ولن يعود؟ جرم كبير ان اطلب أن نخرج معا للنزهة أو التمشية مرة كل اسبوعين مع انه يجلس يوميا نحو ساعتين علي القهوة بعد انتهاء عمله وقبل عودته في منتصف الليل, يوميا دون كلل أو ملل, هذا حق نفسه عليه وحوار أصدقائه الذين يلتقي بهم يوميا وأنا ليس لي حق, اجبرته ذات مرة انا والأولاد علي الذهاب معا للمصيف بدلا من ذهابي مع اخواتي وأزواجهن بعد دموع وتوسلات, أتدري ما حدث سيدي, تركنا وعاد بعد يومين لانه لا يستطيع البعد عن مشروعه التجاري( فليذهب إلي الجحيم) المشروع طبعا! التجئ اليك ياسيدي حكما وأرضي بحكمك تماما أيا كان, لا أريد الوصول لمرحلة صاحبة الرسالة وأفاجأ بأن مشاعري قد تبلدت ومع اني لن أطالب ان شاء الله بالتنحي ولكني قد أعيش جسدا بلا روح وأي حياة هذه؟ لا أريد أن أسمع منه كلمات اطراء كالتي أسمعها من كل من حولي لحسن تدبيري لشئون حياتي وبيتي وأولادي ولكني أريد بعض الاهتمام. أريد منه مشاركتي في تفاهاتي.. أريده أن ينظر الي.. أن يراني لأنه: صدقني ياسيدي كف عن رؤيتي منذ زمن مهما غيرت في شعري أو ملابسي أو مكياجي لا يراني وكففت عن كل هذا منذ زمن. ساعدني ياسيدي.. إما أن يكون رأيك في مثل زوجي( تافهة) فوقتها سأكف عن كل ذلك وسأدفن مشاعري أو نفسي لا فرق ـ للأبد وأعيش زي أي ست أو أكون علي صواب, فأتمسك بحقي في الحياة التي طالما حلمت بها ولن أنتظر كما يقول لي حتي يصل ماديا لما يريده, وساعتها سينظر في حاجاتي هذه لانه سيكون وصل لمرحلة الاطمئنان المادي ويستطيع أن يفعل كل هذا عن طيب خاطر( لا أدري كيف؟) يقول لي أن الحياة تبدأ بعد الستين في الدول المتقدمة.. يا إلهي.. هل أنتظر للستين لأحظي بكلمة حب أو نظرة اهتمام أو مشاركة في زيارة عائلية أو نزهة كدت أفقد الأمل وأدفن مشاعري لولا هذه الرسالة التي أججت احتياجاتي وأكدت مشروعية مطالبي.. فما رأيك سيدي الفاضل. > سيدتي.. لا لست تافهة, ولا يجب عليك أو علي أي زوجة أن تعيش مثل الكرسي في البيت وتدفن مشاعرها وتستسلم لجليد مشاعر زوجها حتي تتحول إلي جرانيت, لأنها بداية النهاية لأي علاقة زوجية. لست تافهة ياسيدتي, وما تطالبين به ليس خيالا, بل هو فرض علي الزوج, أن يحسن معاملة زوجته ويلاعبها ويداعبها, ويسمعها ما تحب وترضي.. أن يؤمها في الصلاة, ويلقي عليها وعلي أهل بيته السلام في الخروج والدخول وأن يلبي احتياجاتهم, ويمنحهم من وقته ومشاعره, ويصحبهم في اجازاتهم, فهذه هي القوامة, وهذا ما أمره به دينه ورسوله عليه الصلاة والسلام.
|
| | | أكرم عبد القوي __________
العمر : 57 عدد الرسائل : 23180 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 37123 ترشيحات : 136 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 27/5/2011, 00:18 | |
| انتصار الجسد!
لقد كان ردكم علي رسالة بريد الجمعة الأسبوع الماضي الهروب إلي المجهول مبهرا وشافيا... ويبقي همس القراء أملا في المزيد من الإفادة والتأمل... إننا امام إحدي الظواهر السلوكية الارتدادية
إلي خارج حدود العقلانية والمنطق المحمود.. فصاحبة الرسالة عالجت العيوب الخلقية بفتح الخاء التي هي مشيئة الله لعدم الإنجاب عند الزوج.. عالجتها بمعصية الله وخيانة زوجها حلالها.. ذلك الزوج.. وعلي حد قولها: كان يحبني ويتمني أن يرضيني بشتي الطرق.. وعلي ذلك تقول كنا نكن لبعضنا الحب والأحترام والمودة.. لكنها لم تر ذلك كافيا.. فكانت تحس بنقصان أمور عديدة.. وذات طابع دنيوي مادي.. كعدم قدرة الزوج علي الإنجاب... وعدم طموحاته ذات الابعاد الحياتية.. فمالت إلي تغليب الماديات والمظهريات من متاع الحياة الدنيا.. وعلي حساب قيم الحب والاحترام والمودة.. والأمانة أيضا.. هكذا قفزت علي حكاية الإنجاب الذي هو من أمر الله وبديع حكمته.. لتستكمل رحلتها مع الماديات بعلاقة آثمة مع رئيسها في العمل متجاهلة القيمة المعنوية والأخلاقية لرباط الزواج المقدس.. وبلا غضاضة من كون رئيسها متزوجا وله أولاد.. ثم تمادت بتكرار اللقاءات والتجاوزات, ولدرجة أن ذابت عشقا فيه علي حد قولها.. ثم أصبحت مستعدة للطلاق حتي تكون معه زوجة ثانية ولو سرا...!! إذن انتصر جسدها علي عقلها... والعشق المفتري علي الحب الحلال... وبقيت رغبة الإنجاب علي الهامش لدرجة إستعدادها للتغاضي عن أن يكون لها أطفال من أي من كان.. كقولها.. ذلك رغم إعترافها بأن تصرفاتها تلك عقاب من الله... ولذلك كنت أقيم الليل وأدعو في الفجر لكي يرفع الله غضبه ومقته عني..!! هكذا قالت.. وبما يعني وعيها بسوء تصرفاتها.. لكنها إستمرت في اللعبة رغم تعنت وقسوة معشوقها الوغد اللعوب.. والذي شخص الحالة بقوله نزوة...!! في ردك القوي الصريح نصحتها بـ ترك وإنهاء تلك العلاقة فورا لأن ذلك المعشوق المفترض لن يتزوجها لأنه لا يحترمها, ولا يثق فيها بعدما فرطت في نفسها, وهانت علي نفسها.. وكأني بك تخاطب العديد من مثيلات صاحبة الرسالة.. نساء وفتيات ألا يندفعن أو يتنازلن عما لا يجوز التضحية به... وألا ينخدعن بالكلام المنمق... ثم يعدن بعد فوات الأوان باكيات لاطمات.. بل يجب عدم زوال الكلفة وحدود الاحترام المتبادل في العلاقات بين زملاء الدراسة والعمل من الجنسين... خاصة والإختلاط الحميد يوشك أن يكون سلوكا عاديا..! * إن الغاية مهما بدت ملحة.. لا يجب أبدا أن تبرر الوسيلة أيا كان شكلها وخطورتها.. فالضعف البشري حقيقة علمية.. وكما أقرت زوجة عزيز مصر في معرض إعترافها عن موقفها من سيدنا يوسف عليه السلام ومما أبريء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء.. دكتورة: هدي محمد
|
| | | أكرم عبد القوي __________
العمر : 57 عدد الرسائل : 23180 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 37123 ترشيحات : 136 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 27/5/2011, 00:23 | |
| رضاء أو قضاء!
جذبت إنتباهي بشدة رسالة السيدة الفاضلة المعنونة الهروب إلي المجهول ووجدتني مدفوعا للرد عليها لا إراديا لسببين: أولهما شعوري أني أعرف صاحبة هذه الرسالة ــ أو علي الأقل ــ أعرف شخصية مماثلة ومتطابقة تماما مع حالتها
, وذلك بحكم مهنتي وعملي, وثانيهما محاولة مساعدتها للخروج من هذا الصراع النفسي الدامي الذي أوقعت نفسها في براثنه. بداية, يجب التنويه إلي ملحوظة قانونية مهمة يجب ألا تغيب عنا, وتتمثل في أن مجرد العقم لا يكفي بذاته لإثبات الضرر المبرر لطلب التطليق, لأن هذا الأمر يختلط كثيرا لدي البعض بأمراض أخري مشابهة تبيح للزوجة طلب التطليق إما خوفا من مخاطر العدوي, وإما خوفا من ألا تقيم حدود الله. هذه واحدة, أما الأخري, وأرجو أن تسامحني صاحبة الرسالة في الأسطر المقبلة, فإنه يجب عليها وفورا السير في إجراءات الطلاق رضاء أو الخلع قضاء حفاظا علي كرامة ورجولة هذا الزوج المخدوع الذي قالت عنه ــ بلسانها ــ أنه رجل محترم ومتدين, ودون النظر إلي مستقبلها, وما إذا كانت ستنجح في الارتباط بالشخص الآخر من عدمه, والذي أظن ــ وليس كل الظن إثما ــ أنه لن يتزوجها إن عاجلا أو آجلا. لو نظرت صاحبة الرسالة في مرآة مكنون نفسها لوجدت أن الفجوة الحادثة بينها وبين زوجها ليس مردها عدم الإنجاب الذي اؤكد ــ وقد أكون علي خطأ ــ أنها زاهدة فيه من هذا الزوج بالذات, والدليل علي ذلك أنها حينما إنساقت لغواية الشيطان والسير في ركابه الشائك مع الرجل الآخر لم يكن إعجابها به لمجرد أن لديه ذرية, وإنما أعجبت بشخصيته المتباينة عن شخصية زوجها المخدوع. سيدتي, أرجو إن كانت الجدية هي ثمة طلبك للمغفرة أن تبادري بالطلاق فعليا, وأن تصري عليه حتي تظفري به لتردي لهذا الزوج جزءا من كرامته التي إن طال الأمد علي هذا النحو ستدنس بأقدام خطيئة مجرد التفكير في غيره ناهيك عن الإعجاب به, وأعتقد جازما أن ابتلاء المولي عز وجل لزوجك بالعقم لا يبرر مطلقا النيل من كرامته وسمعته فضلا عن طهارتك وعفتك مادام شرع لنا الطلاق والخلع بحسب الأحوال الداعية لأيهما. سمير علي حسنين ــ المحامي بالإستئناف العالي ومجلس الدولة
|
| | | أكرم عبد القوي __________
العمر : 57 عدد الرسائل : 23180 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 37123 ترشيحات : 136 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 27/5/2011, 00:26 | |
| خالص الشكر لمؤسسة الأهرام علي هذا الباب الحيوي الوقور
ورحم الله عبد الوهاب مطاوع وشكرا أ خيري رمضان
ولكل القائمين علي هذا الباب
وشكرا لأم البنات التي زودتنا بهذا الباب وهذه المواضيع
|
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 27/5/2011, 13:15 | |
| شكرا لكل من ساهم في هذا الموضوع بارك الله فيكم |
| | | حماده قرني صلاح مراقب عام
العمر : 37 عدد الرسائل : 8036 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19319 ترشيحات : 79 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 3/6/2011, 12:45 | |
| الهروب إلي الله
لم أكن أعلم انني سأسطر كل سنوات عمري هكذا عبر أوراق الجرائد ليراها الناس وتلف بها الأشياء بعد الانتهاء من قراءتها. علي الرغم من حاجتي للكتابة إلا انني لم استجمع نفسي وأرضخ القلم ليكتب ما أريد إلا بعد قراءة قصة الهروب إلي المجهول التي دفعتني لأكتب إليك
حيث إن جزءها الأول يكاد يتطابق مع تفاصيل حياتي, فأنا سيدة في بداية العقد الثالث من عمري متزوجة منذ11 عاما وزوجي يكبرني بـ15 عاما. قضينا عام زواجنا الأول في سعادة وهناء وشكر لله علي ما انعم علينا بنعمة الوفاق فالكثير من طبائعنا تكاد تتشابه إلا القليل وبعد مرور العام الأول ـ وعلي استحياء لأننا لم نرزق بعد بالأطفال ـ ذهبت للطبيب فأخبرني انني لا مانع لدي وظللت عاما آخر لم أفاتح زوجي في الأمر إلا انه مع بداية العام الثاني دبت الخلافات بيننا لأتفه الأسباب مع عصبية زائدة والتطاول علي في بعض الأوقات إلا انني كنت اصبر وأحاول تهدئته, وفي احدي المشكلات التي زادت حدتها بيننا لأنني لم أكن السبب فيها ذهبت لبيت أهلي ومضي الكثير دون أن يأتي لمصالحتي وعندما ذهب والدي ليري سبب المشكلة ولماذا كل هذا الشجار صارحه بأنه لا يستطيع الانجاب ولا يريد أن يظلمني معه وانه يريد حياة أفضل لي, وأتي والدي وأخبرني بالأمر وقال إن ذلك أمر الله ولكنه طلب مني أن اتخذ قراري بمفردي لأنني من سيتحمل نتيجة هذا القرار. استأذنت والدي لأن أعود لبيتي مقررة داخل نفسي ان تكون المرة الأخيرة وقد كان, إلا أن أمي أقامت الدنيا ولم تقعدها حتي انها خاصمتني, وعدت إلي بيتي ومرت الثلاث سنوات الأولي من زواجنا في صراع مستمر مع زوجي الذي اصبح عصبيا بشكل دائم ومع أمي التي تضغط علي كلما رأتني ومع أهله الذين اعتقدوا انني السبب في عدم الانجاب دون ان أفصح بكلمة واحدة. وقررنا القيام بعملية أطفال الأنابيب وإذ بزوجي يعود لي من جديد هذا الشخص الذي احببته ولم أره منذ ثلاث سنوات, لطيف, حنون, يربت علي كتفي ليطمئنني, تيقنت ساعتها أن احساسه بالعجز هو ما دفعه بعيدا عني خمسة عشر يوما كانت فارقة في حياتي, ورغم عدم حملي إلا أنني رأيت زوجي بوجهه الحقيقي من جديد, وحمدت الله ودعوته أن نظل هكذا وان يحفظ علينا هذه النعمة. وحتي لا أمل طلبت من زوجي أن يوافق علي ان اعمل.. وخرجت لأري الوجه القبيح للمجتمع فأي امرأة لم تنجب يعتقدون ان نقصا ما لديها محاولين التودد إليها واغراءها ولكني بحدة كنت أرد مكائد الشيطان هذه, ليس لقوة في ولكنني استعصمت بالله كما فعل سيدنا يوسف وجعلت تديني والخوف من الله حائطا عاليا يصد أي اغراءات دنيوية زائفة. سيدي مرت سنوات حياتنا هكذا وتحول زوجي شيئا فشيئا إلي العودة لطباعه الحقيقية ولا أخفيك سرا انني يعتصرني الألم في كثير من الأحيان عند رؤية الأطفال, أضف إلي ذلك نظرات الناس لي والسؤال الدائم الذي يقطع في إلا أنني اخفي ألامي خوفا من جرح زوجي. الحمد لله وقفت بجانب زوجي حتي أصبح في أعلي المناصب في وقت زواجنا القصير حقا فاللحظات السعيدة تمر كالثواني, ومرت بنا ضائقة مالية فبعت ميراثي عن والدي رحمه الله وأعطيت له كل ما أملك رغم أن أخي الأكبر قاطعني لذلك. إنني لا اذكر ذلك شكرا لذاتي وإنما شكرا لله الذي وهبنا الصبر وانعم علينا بنعمة كبري هي الوفاق وراحة البال. أما عن أمي فقد أصبح زوجي ابنا لها تلجأ اليه قبل أخي وأصبحت أنا صديقة لأغلب عائلة زوجي الذين يلجأون إلي في أغلب تفاصيل حياتهم. وشغلت نفسي ببر والدتي وصلة الأرحام وانغمست في الأعمال الخيرية لتخفف عني كل ضائقة نفسية فكنت أعود فرحة كالأطفال في كل مرة أدخل السرور علي كل محتاج أو مريض أخفف من آلمي بالصلاة في الليل وأدعو الله عسي أن يتقبل مني. وأخيرا سيدتي أنت من دفعتني أن اكتب الآن فاسمح لي أن أسألك هل يقبل زميلك هذا وضعك علي زوجته وهل تقبلين ان يفعل زوجك هذا وان كنت لا تقبلين ولا يقبل فهل تقبلان أن يراكما احد فما بالكم ان يراكما الله. سيدتي استغفري ربك وابتهلي إلي ربك أن ترزقي بالذرية الصالحة والصبر أن لم ترزقي بالأطفال فكيف تضمنين أن زميلك هذا سيتزوجك؟ فلا تضيعي عشرة الأعوام لمتعة زائفة ورجل لا يؤتمن فقد خانك عندما تمادي معك في عصيان الله. وأخيرا أرجو أن تدعو معي أن يرزقنا الله بالذرية الصالحة وأن يهبنا الصبر والثبات والعفو والمغفرة. > سيدتي.. مافعلته مع زوجك يكشف عن نضج ووعي وإيمان.. فزوجك أراد أن يمنحك فرصة الاختيار, وحقك في البحث عن فرصة أخري للزواج والإنجاب, ولكن حبك وتقديرك له, وإيمانك بأن الأبناء رزق كما المال والصحة, وأن الله يرزق من يشاء الإناث ويرزق من يشاء الذكور ويجعل من يشاء عقيما, جعلك تختارين الاستقرار معه والبحث عن الأمل في الإنجاب بالوسائل العلمية بدون ضغط علي زوجك أو جرح له, وقبلت بكل كرم أن يظن أهله والآخرون أن المشكلة لديك, فزاد حبك في قلبه. ولم تغلقي علي نفسك الأبواب حزينة, نادبة حظك, بل خرجت الي رحاب المحبة والعطاء, فقد اكتشفت أن السعادة عندما تغيب عنا ـ مرغمين ـ وتغلق أحد أبوابها, فإن أبوابا أخري متاحة لمن يتفكر ويسعي. سيدتي.. موقفك عظيم ويعجب الكثيرين ولكن في نفس الوقت قد لا يقدر عليه البعض, فلكل مقدرته علي التكيف والقبول والصبر والرضا, وإن كان موقف صاحبة قصة الهروب إلي المجهول لن يرضي أحدا ويغضب الله سبحانه وتعالي, فإن اختيار الانفصال ـ أحيانا ـ يكون حلا لمن يستشعر ضعفه وعدم قدرته علي الصبر أو مرضه النفسي أو إنحرافه السلوكي. أما من يخلص النية, فيسلم أمره لله فيلجأ إليه بالدعاء والشكر, ومعني اللجوء أفضل بكثير من معني الهروب الذي ورد برسالتك ـ فاللجوء دائما إلي الأقوي والأرحم والأكرم, فلك ولكل من لمن يرزقه الله بالانجاب, أن يمن عليه ويكرمه بالذرية الصالحة وبالرضاء والصبر في الدنيا والجنة في الآخرة.. اللهم آمين.
|
| | | حماده قرني صلاح مراقب عام
العمر : 37 عدد الرسائل : 8036 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19319 ترشيحات : 79 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 3/6/2011, 12:48 | |
| الله أحن عليك!
قرأت رسالة الكسل العاطفي هذه عدة مرات وقرأت ردك عليها.. ومعذرة يا سيدي لم يعجبني ردك, اعترافك بأنك من المقصرين وانضمامك لزمرة الأزواج المصابين بالخرس الزوجي لن يحل لها مشكلتها,, وكذلك ان تطالبها بأن تظل تلح في الطلب اكبر غلطة ممكن ترتكبها في حياتها,
لأنه كلما ألحت في الطلب وكلما انتظرت ابتعد عنها, وأغلق الباب دونها. حديثي الآن للزوجة, عزيزتي انضمي لنادي الزوجات فأمثالك كثر, ومئات من البيوت تغلق بابها عن حكايات شبيهة, وكل منا تتكيف مع حياتها, من تطلب, ومن تتشاجر ومن يصيبها المرض والاكتئاب, وكل ذلك ليس من أجل الزوج غير الموجود, ولطالما سمعنا من الاطباء والمستشارين للحياة الزوجية ولا نسمع منهم إلا هذا الكلام النظري تزيني من اجله, قابليه بابتسامة, لا تظهري له تعبك, كوني له كذا وكذا, افعلي كذا عندما يأتي, ضعي المكياج وتعطري, ومئات من الوصايا, وكلها لا تؤتي ثمارها اتعرفين لما؟ لأن الزوج وامثاله نشأ في مجتمع ذكوري, يري الذكر أو الرجل دوره في الحياة ان يعمل ويكد ويتعب ويكفيها انه ينفق عليها, وكأنها من الانعام, تربي علي ان الزوجة لابد ان تكون له اراجوز لاسعاده, ولم ينظر احد هل هو يحاول اسعادها, تتزين له صح, وهل هو يتزين لها؟ لابد ان تكون رشيقة, صح هل هو نظر إلي الكرش الممتد أمامه منذ سنين؟ كوني مشرقة ومبتهجة, صح, هل هو ينظر في المرأة ليري الوجه الخشب الذي يلبسه قبل دخوله المنزل؟ قولي له كلاما طيبا, لا تشكي من الأولاد لا تطالبيه بمطالب البيت؟ هل هو ضيف في هذا المنزل ولا نريد ازعاجه؟ يبخل بالكلمة الطيبة ولا يبخل بها عن الأخريات! يصد عنها كلمات الحب والغزل ولو من وراء قلبه, وهل يضن بها علي زميلته في العمل أو جارته. يا سيدتي الأزواج يحتاجون إلي تربية من جديد إن الذكر والانثي كليهما سيحاسبه الله علي العبادة وعلي الاخلاق, لا يوجد استثناء في الحساب, فالرسول صلي الله عليه وسلم أوصي بالنساء خيرا. يا سيدتي العزيزة, لا تبحثي عن السعادة والمتعة عند أي انسان سواك, اسعدي بحياتك, وبما فيها, ولا تنتظريه, لأنه لن يأتي, لا تضيعي حياتك في الانتظار. اسعدي وانت تنظرين إلي أبنائك, وقولي الحمد لله لدي اولاد.. اسعدي ببيتك واسرتك, وقولي الحمد لله يوجد الكثيرات ليس لديهن بيت ولا أسرة, انظري إلي زوجك وقولي الحمد لله لدي زوج, الحمد لله غيرك في حال اسوأ من حالك.. زوجك الذي يكون رومانسيا في العلاقة الحميمية الحمد لله هناك زوج لا يتفوه بكلمة, ويكون مغمض العينين, ولا يعطيها هذا الحق الشرعي الا وهي مستغرقة في النوم, وليس لها الحق أن تعترض أو ترغب كما يرغب.. هناك زوج يقاطع زوجته بالشهور ولا يعلم عنها أي شيء في الحياة, ولا في يومها, وهي ايضا لا تعلم عنه شيئا, ولا تفهم لما خاصمها ولما تكلم معها, لا تبحثي عن السعادة عند غيرك. فالسعادة في داخلك انت وليس غيرك, عيشي حياتك, وانظري لنعم الله عليك, واكثري من الحمد لله, لأنه يجلب الرضا وكلما ضاقت بك الحياة تذكري ان هذا حال جميع الازواج, والله عز وجل اعطاك فرصة ان تصلحي الحال في اولادك, احسني تربيتهم وأفهميهم أهمية الحياة الأسرية حتي لا يتوارث كل جيل اخطاء آبائهم. لابد من إصلاح المفاهيم المغلوطة عن الحياة الأسرية وأهمية الدين في حياة الأسرة, وتصحيح الاعلام الذي يبث لدينا أن الزوج لابد ان يكون اخرس في البيت.. ان الزوج يستأسد في بيته, غزال مع الأخريات.. تصحيح المفاهيم, فالزوج لا يأخذ امتيازا بأنه ذكر, ولكن الرجولة شيء آخر تماما. لابد من دراسة وترسيخ هذا المعتقد في كل من يرغب في الزواج.. أقولها لك مرة أخري, لا تكثري في الالحاح عليه لأن الزوج يكره ذلك, لا تنتظريه لأنه كلما انتظرتيه هرب منك, اسعدي بنفسك, وتجملي لنفسك, واحبي نفسك. واحنو علي نفسك, حينئذ سيراك ولابد ان يكون عندك القناعة بذلك واليقين بأن الله احن عليك من الكون كله. وانه اقرب اليك من حبل الوريد.
|
| | | حماده قرني صلاح مراقب عام
العمر : 37 عدد الرسائل : 8036 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19319 ترشيحات : 79 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 3/6/2011, 12:53 | |
| الحب علي الطريقة التركية
تعجبت جدا من تقارب كلمات وحالة السيدة الفاضلة صاحبة رسالة الكسل العاطفي وحالتي وحالات كثير جدا فوق ما تتصور سيدي, اكيد مع اختلاف الثقافة والتفاصيل,
انا بالبداية كنت اعتقد ان مشكلتي فردية بحتة, كنت اشاهد المسلسلات التركية وقلبي يعتصر من الألم علي الحرمان العاطفي الذي اعيش فيه, أود ان اوضح أن زوجي احمد الله علي وجوده في حياتي فهو رجل كريم متدين محب لبيته, ومحب لأهلي واكيد هناك الكثيرات يتمنين زوجا مثله وأنا أشهد له بحسن الخلق معي ولكن هل فعلا كما قالت السيدة صاحبة الرسالة اني تافهة واني يجب ان اعيش ولا افكر في هذه الأشياء؟ عندما أشاهد المسلسلات ولا احد يقول لي إن هذه افلام ومسلسلات لا اتكلم عن فرقة موسيقية تحت الشرفة أو سيارة مغطاة بالورد أو شيء خيالي, اتكلم عن لمسة حانية علي الكتف, عن نظرة حب وود عن حضن دافئ وقت الشدة.. هل هذا صعب علي أي زوج؟! علي اهتمامه بأي شيء احبه حتي لو كان تافها أو بسيطا.. نوع شوكولاته.. مجلة.. حتي لو عيش ساخن.. اي شيء بسيط بس يصل إلي بأنه يقول لي انت هنا في قلبي وعقلي. وعلي فكرة نفس المشكلة مرتبطة ارتباطا وثيقا بظاهرة الظهورية. سيدي كيف لي ان اقبل واتلهف علي علاقة مع انسان يعيش معي مثل أخي طوال اليوم لا نظرة حب أو لهفة, لا حنان, لا كلمة وغير ذلك نمط حياة انا واولادي خارجها. كأن الزوجة فقط هي مسئولة عن البيت والأولاد.. انا لا أطلب من الازواج ان يشاركوا باعمال المنزل لكي نرتاح وفي الليل نكون علي استعداد صدقوني ايها الرجال مهما كان تعب المرأة بدنيا وجسديا لو تشعر بالحب والشوق إلي هذا الرجل ستنسي تعبها, ولا يكون ابدا عائقا امام تلك العلاقة التي اسميها علاقة حب في المقام الأول. هل تعرفون ما العائق؟؟ الضغط النفسي والعصبي والمعنوي, والمسئولية الكاملة.. لو ان الرجل يجلس مع اطفاله لمدة نصف ساعة فقط في اليوم, ويقول لزوجته ادخلي ريحي نفسك اشربي كوب شاي استرخي ويحمل جزءا من الضغط العصبي طول اليوم صدقني مسئولية الأولاد صعبة جدا, المريض, والمذاكرة, والتربية. اعتقد ان زوجي لو دخل البيت ونظر لي نظرة حب وربت علي كتفي اكيد سأسبقه لتمني تلك العلاقة.. لكن الرجال لا يجهدون انفسهم في أي شيء لا مسئولية ولا حنان, والمفروض اننا نقبل عليهم بحب ولهفة وشوق ومزاج رايق كمان..! أعود لأول نقطة كنت اعتقد انها مشكلتي فقط وطبعا لو قلت لأي شخص سيعدد مواصفات زوجي وإني زوجة مفتريه وبطرانة وفاضية.. لكن من حديثي مع صديقاتي وجدت ان كثيرات منهن يعانين نفس الحالة ونفس افتقاد الحب.. سؤال: انا تزوجت زواج صالونات وهو والحمد لله ناجح بمقياس الزواج, هل اخطأت لأنني لم اتزوج عن حب؟ وهل يجب ان اتزوج عن حب لكي اشعر بالحب وأنا زوجة؟ وهل ليس من حق الزوجة ان تشعر بحب الزوج بمشاعره وتصرفاته, لازم تكون عشيقة, او صديقة اوبنت في ثانوي او الجامعة؟ لا أعرف سيدي ولكن أقول لصاحبة الرسالة لست وحدك كلنا نعاني نفس المشكلة. زوجة تبحث عن حب أمير لعاصي ونور لمهند
|
| | | |
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|