|
|
| بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) | |
| |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 7/5/2011, 15:24 | |
| الجماعة!
في أهرام22 إبريل2011 أطل علينا بريد الجمعة بابتسامات عريضة دافئة ومعطرة بورود عيد ميلاد الحب والصداقة في رسالة عيد ميلاد صديقتنا.. رسالة تقطر بالشهد الصافي, وبالوفاء الشافي لسيدة ذابت في الجميع وللجميع عطاء غير منقوص أو مشروط..
وصدق فيها القول المأثور رب أخ لك لم تلده أمك. فالصداقة الحقة أشمل من أخوة الدم.. وأعمق أحيانا من روابط الرحم.. إلي المحبة النابعة من مطلق الإخوة الانسانية فتتوافق الأرواح وتأتلف في كيانات نورانية.. لا تري في الحياة إلا كل ماهو جميل فإذا بالكون علي اتساعه ساحة تقارب والعمر كله رحلة تعارف, والصداقة لغتها الأجمل والأبلغ. ومن أدبيات الصداقة أن يحرص الصديق الصدوق علي كمال خليله فهو مرآته وكاتم أسراره وسنده.. وملجأه وملاذه وقرة عينه أبدا. إن الصداقة تعود بنا إلي أصل الحكاية أننا كبشر إخوة كلنا لآدم وتجلت عظمة الخالق وبديع حكمته في أن جعلنا شعوبا وقبائل ومللا فقط لنتعارف ونتقارب ونتحاب لكي نستحق شرف خلافته في أرضه عز وجل.. ولذلك ينادينا بلفظ الجماعة: يا أيها الناس.. يا عبادي.. لقل لعبادي.. إيها الإنسان.. ومهما تعددت التوجهات وتباينت الثقافات تبقي عبقرية الإنسان في قدرته علي احتواء أخيه الإنسان بالصداقة المقرونة بكل الخيرية عملا وقولا.. وبما يخفف من قسوة تواري الزمن ومفاجآته مثلما حدث معي عندما تعرضت وأسرتي لكارثة مروعة حريق هائل ففي أسرع هب لنجدتنا بعض الأصدقاء, وأولهم صديقي( م. سيحة) وصديقة الأسرة السيدة( س. جرجس) وأخوها شملونا بكل الدعم..صداقة قديمة متجددة لم تنل منها سخافات دعاة الفرقة ولم تسمع لنعيق البوم والغربان من سماسرة الثرثرة عن الفضائل والأديان. لقد اختبر الله صديقة الثلاثة الأوفياء بعدم الانجاب وابتلاها بقسوة بعض الأقارب لكنها ازدادت سموا وتضاعفت لديها إرادة السماحة والبذل.. استباقا لكل ماهو خير.. دون انتظار لجزاء أو شكور.. هكذا طابت نفسا فعلت قدرا عند الناس ومنهم الثلاثة المحتفلون بعيد ميلادها ومعهم أنت يا أستاذ خيري وكل قراء الأهرام.. وأنا منهم.. والله يضاعف لمن يشاء. الخير في وفي أمتي حتي تقوم الساعة.. هكذا قال رسولنا الكريم وهاهي تلك السيدة الفاضلة تؤكد ذلك عمليا.. بأن تجاوزت متاعبها الخاصة.. وانهمكت في تخفيف أوجاع الآخرين.. ومنحهم فرص الأمل دون التباهي بذلك ولدرجة رفض الشكر عليه, هكذا جندي مجهول وعلي غرار السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم القيامة.. حيث لا ظل إلا ظله.. ومنهم من تصدق بجنيه سرا حتي لا تعلم شماله, ومنهم أيضا رجلان تحابا في الله.. عليه اجتمعا وعليه تفرقا.. وأنت يا سيدتي جمعت بين تواضع العطاء ووقاره وبين الحب الخالص لكل الناس لله وفي الله وبالله فهنيئا لك دنيا وآخرة وعيد ميلاد سعيد. محمد الشاذلي مدير عام
|
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 7/5/2011, 15:25 | |
| أفراح نور
مساء الجمعة الماضي, وعقب نشر رسالة أوجاع نور تلقي البريد الإلكتروني لـ بريد الجمعة رسائل عديدة من أطباء عظام, وفاعلي خير كثيرين, عرضوا مساعدة نور, وتقديم الدعم الكامل لها حتي تسترد عافيتها, ويستريح قلبها العليل.
الرسالة الأولي كانت من أحد أكبر أساتذة القلب بجامعة عين شمس, الذي فضل عدم ذكر اسمه, وطلب إرسال نور له صباح السبت ليتولي الكشف عليها, ومتابعة حالتها, وبالفعل ذهبت نور وأمها, وتم الكشف عليها, وفحص التحاليل والأشعة, التي أجريت لها سابقا, والتي أكدت أنها ولدت بعيب خلقي في القلب, وكان من المفترض إجراء عملية جراحية لها بعد ولادتها بثلاثة أشهر, ولكن لأن هذا لم يحدث, فسيتم الآن التمهيد ببعض الأدوية العلاجية, حتي يمكن إجراء العملية. الدكتور أحمد العزبي, الصيدلي الكبير وصديق بريد الجمعة أكد تحمله توفير الدواء اللازم لـنور حتي يكتمل شفاؤها, بينما عرضت د. مها مراد, أستاذ طب الأطفال والقلب بجامعة القاهرة تولي علاج نور بمستشفي أبوالريش, في الوقت الذي عرض فيه د. خيري جاب الله, رئيس قسم القلب بمستشفي شبين الكوم التعليمي مساعدة نور في حل مشكلتها. عشرات الرسائل والمكالمات التليفونية تلقاها بريد الجمعة في الأسبوع الماضي, لتقديم الدعم الطبي والمادي لأم نور حتي يتم الله شفاء قرة عينها, وتعود إلي نور أفراحها, وتلهو وتلعب مع صديقاتها, فجزي الله أبناء مصر الطيبين كل خير.
|
| | | radwan عضو نشيط
عدد الرسائل : 216 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 6235 ترشيحات : 3 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 7/5/2011, 20:23 | |
| موضوع رائع متابعين جزاك الله خيرا |
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 13/5/2011, 23:23 | |
| شكرا وجود حضرتك يا أستاذ رضوان |
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 13/5/2011, 23:31 | |
| .. وبينهما الشيطان!!
أثارت أسئلة صاحب رسالة الأسبوع الماضي أفتونا وأعينونا العديد من الأصدقاء, بعضهم يشكو والآخر ينصح, وثالث يفتي.. ولأننا في أمس الحاجة لمزيد من الترابط الأسري في وجه أزمات عدة تواجهنا الآن ـ وندعو الله أن تكون مؤقتة ولاتطول ـ فإنني أفسح أغلب المساحة اليوم لتلك الرسائل لندير حوارا يجمع ولايفرق.. يغلب الحب علي الكره, ويدفع لتصحيح البناء لاهدمه, فالسعادة قد تكون بين أيدينا ونغفل عنها أو نجهل الطريق إليها.
المحـــــــــرر سيدي الفاضل, لي تعليق علي رسالة أفتونا وأعينونا, فقد كنت من قبل أري عن جهل مني أن الشريعة الإسلامية تتحيز لجانب الرجل وتعطيه حقوقا لا تعطيها للمرأة خاصة فيما يتعلق بالحقوق الزوجية, ولكن بعد أن قرأت كثيرا في هذا المجال اختلفت وجهة نظري تماما وأصبحت أري أن هناك تساويا وعدلا في الحقوق والواجبات بين الزوجين, ولكننا للأسف نجهل ما لنا وما علينا, ولم نتلق في مدارسنا أو من آبائنا الثقافة اللازمة لبناء أسرة سعيدة متفاهمة, الأمر سيدي في غاية البساطة, نحن نتزوج لنسعد لا لنشقي, وبالتالي علي كل من الزوج والزوجة أن يقدم أفضل ما لديه وألا يبخل بشيء علي الآخر, وأن يتعاونا معا لمواجهة ظروف الحياة الصعبة لا أن يقف أحدهما لمواجهة الآخر ويتخذه عدوا له, ثم ها نحن ننجب لهدف واحد فقط ألا وهو تربية ذرية صالحة لها القدرة علي إعمار الأرض وإصلاحها, ولكننا سيدي في واقع الأمر ننجب في بداية زواجنا لنختبر قدرتنا علي الانجاب, لأنه طالما تزوجنا يجب أن ننجب, وليس طفلا أو طفلين فقط ولكن أربعة وخمسة وستة أطفال دون أن نسأل أنفسنا لماذا ننجب, وما الهدف من وراء ذلك, ولا ندرك مدي خطورة المسئولية في أن يكون لك طفل يجب أن تربيه علي الأخلاق والقيم الحميدة وتعلمه علما ينتفع به وينفع به غيره. كثير منا لا يدرك خطورة أن يقول لابنه مثلا: رد علي عمو وقوله بابا مش موجود أو: أوعي يا حبيبتي تقولي لبابا إن احنا خرجنا النهاردة ثم نطلب منهم بعد ذلك ألا يكذبوا علينا, أين القدوة ياسيدي؟! أنا حين أرجع إلي الماضي أجد أن أمي وأبي كانا يوجهانني إلي الصواب وليس فحسب,, ولكنهما كانا الصواب ذاته, ولذلك تعلمت منهما دون أن يعلماني, يجب أن ندرك سيدي أن الأطفال شديدو الذكاء والملاحظة, وهم ليسوا بحاجة إلي التوجيه ولكنهم بحاجة إلي القدوة الحسنة, فهم يراقبون كل تصرفاتنا دون أن ندري ويسجلون كل خطأ أو صواب حتي وهم يلهون ويلعبون حولنا ونحن نعتقد أنهم لا يلتفتون إلينا, يشعرون إن كنا متحابين أم يكره كلانا الآخر حتي وإن لم نتشاجر أمامهم, ولهذا نجدهم نسخة منا عندما يكبرون, ولو ترك الخيار للطفل لاختار بكل تأكيد أن يعيش مع أحد الأبوين ويتواصل بشكل دائم مع الآخر علي أن يري والده يضرب والدته أو والدته تخون والده أو والده يذل نفسه من أجله أو والدته تتقبل الإهانة حرصا عليه, وقتها سيدي سيكره نفسه ويري انه مصدر تعاسة لأهله, ولن يصبح انسانا سويا بأي حال من الأحوال. سيدي, هل سيأتي اليوم الذي أري فيه زوجا وزوجة تصل مرحلة الخلاف بينهما إلي مداها فيجلسان معا ويتفقان علي الانفصال ويتفقان علي الطريقة التي سيربيان بها أبناؤهما وكيف سيتواصلان؟ هل سيأتي اليوم الذي أري فيه زوجين منفصلين كل منهما يحدث ابنه عن مزايا الآخر ويأمره بالبر وطاعته وان انفصالهما لا يعني أبدا أنهما يكرهان بعضهما؟ أو أنها مجرد اضغاث أحلام من جراء ثورة25 يناير؟ تتساءل أخي الكريم عن ظهار الزوجة لزوجها وأنا لن أفتي لك فلست أهلا لذلك ولكني سأستفتي قلبي وسأفكر معك بصوت عال, فكلانا يعلم أنه من أقسم يمينا أنه سوف يفعل كذا ولم يفعله فعليه كفارة, أما من أقسم كاذبا فليس له كفارة ولكن عليه أن يتوب إلي الله وألا يكرر ما فعله, وهذا دلالة علي أن ذنب الأخير كان أكبر وأعظم عند الله, وقياسا علي هذا يا أخي فإن كفارة الظهار كما وردت في كتاب الله شديدة والعقوبة غليظة, أما زوجتك التي تظاهرك ليس كرها منها ولكن لتهذيبك وتأديبك وإصلاحك كما تروي, فهي ترتكب اثما أكبر وليس أمامها إلا التوبة إلي الله عسي أن يغفر لها ما اقترفته من ذنب تجاهك, ويكفي ان تفكر هي أنها كمن يحرض انسانا علي ارتكاب معصية, وبالتالي تكون كمن يفعل الإثم نفسه, فأنت إن كانت نفسك ضعيفة فسترتكب معصية وستكون هي شريكتك فيها لا محالة, حيث انه من الواضح انكما لم تتفقا معا علي أن تتنازلا عن هذا الحق الشرعي من أجل الأبناء كما فعلت صاحبة الرسالة السابقة, وقد حصلت علي فتوي بذلك كما تقول, وحتي في هذه الحالة فليس من حق الزوجة أن تحرم زوجها من أن يتزوج بأخري وهو كذلك ليس من حقه ان يحرمها من حقوقها الشرعية إلا برضاها التام, وأقول للزوجة إذا كنت سيدتي تكرهينه إلي هذا الحد فإن الله أباح لك طلب الطلاق إن كان مخطئا في حقك أو الخلع ان كان كرهك له دون سبب منه. أليس هذا هو العدل بعينه؟ أم إنك تريدين أن تستغلي حبه لك وتساوميه علي أولاده كما يفعل بعض الرجال مع زوجاتهم؟ ولماذا لا تتركينه يتزوج من غيرك حتي يصون نفسه من المعاصي بل عليك تشجيعه علي ذلك وأن تعديه أن ذلك لن يؤثر أبدا في علاقته بأبنائه, أما ان تتوقعي منه أنه سيظل ملكية خاصة لك بسبب حرصه علي أولاده فهذه هي الأنانية بعينها, واسألكما معا هل الآن فقط تذكرتما ان لكما أبناء يجب المحافظة عليهم؟.. لو انصب تفكيركما منذ البداية في تربية ابنائكما لما وجدتما الوقت لكي يصل الخلاف بينكما إلي هذا الحد, فلماذا لم تهتم أخي الكريم بإذابة أي خلاف بينكما قبل تفاقمه وتجتهد في ذلك قدر اهتمامك الآن بالتضحية ايضا من أجل الأبناء, ولكن لن يفيد الآن البكاء علي اللبن المسكوب ولكني الآن أرجوك ألا تستسلم أبدا لوساوس الشيطان, فسيزين لك حتما الخيانة وسيصور لك انها أسهل من الزواج بأخري حتي تجنب أبناءك المشاكل التي ستنتج من زواجك, أؤكد لك ياسيدي عن تجربة انه أن تأثر أولادك من زواجك سيكون أهون بكثير من تأثرهم إن علموا أن قدوتهم يخون, فعظ زوجتك للمرة الأخيرة وبعدها تزوج ياسيدي فهناك الكثيرات اللاتي يتمنين رجلا يعشن في كنفه, وأقول لكل زوجين: إن الحلال بين والحرام بين وما بينهما الشيطان. لا تخونا بحجة انكما لا تريدان أن تهدما البيت خوفا علي أولادكما, فهم براء مما تفعلان, وآه لو تعلمون أيها الأبناء كم من الحماقات ترتكب بأسمائكم! لو علمتم بها لتمنيتم ألا تولدوا في هذه الدنيا, ولكن تأكدوا أنكم لستم السبب في ذلك فقد اتخذوكم ذريعة للاستسلام لنزغات الشيطان فكيف تنتظرون منهما أن يتحديا نظرة المجتمع بأسره. لقد صدمت ياسيدي عندما علمت أن هناك الكثير من بيوتنا ما هي إلا شكل خارجي سعيد أما بالداخل فكل طرف يحيا حياته كما يحلو له, ويزين لهما الشيطان الخيانة حتي يريا أنها مجرد تسال تغير من نمط الحياة الروتينية, فرأينا رسالة الأم التي تخون زوجها ولا تطلب منه الطلاق حرصا علي بيتها, ورأينا ابنتها بعدها تفعل نفس ما كانت تنكره علي أمها, ورأينا الزوجة التي تصارح زوجها بعدم قدرتها علي القيام بحقوقها الزوجية وتطلب الطلاق فيتهمها المجتمع بالجنون, والزوجة التي تخلع زوجها دون علمه وتعيش معه في نفس المنزل لتحصل علي معاش والدها, والزوج الذي يرغب في الزواج من أخري ويسكنها مع زوجته الأولي بحجة المساعدة في القضاء علي العنوسة, والزوجة التي تقتل زوجها بمساعدة عشيقها ليخلو لهما الجو, ولن يتوقف الأمر أبدا عند هذا الحد مادمنا لا نطبق شريعة الله وحدوده ومادمنا نخشي من نظرة المجتمع أكثر من خشيتنا من الله عز وجل, حفظنا الله واياكم وهدانا لما يحب ويرضي. د.منــــــي |
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 14/5/2011, 06:20 | |
| حتي لا أقع في الفتنة سيدي الفاضل, بالإشارة إلي رسالة ـافتونا وأعينوناالواردة من الأخ الفاضل الزوج المظهور أود أن أقول له أنه ليس وحده الذي يتعرض لهذا الظهار تحت أي مسمي.
فأنا يا سيدي شاب في الثلاثين من عمري, ومتزوج من إنسانة ملتزمة أحبها جدا منذ قرابة خمس سنوات, واحمدربي أن رزقني بابنتين أحبهما كثيرا, إلا أنني أعاني مما يعاني منه أخي صاحب الرسالة المذكورة, حيث أن كلتا أبنتي في سن تحتاج إلي مجهود بدني من الأم, وبالتالي عندما ينام الأطفال تكون الأم وصلت إلي ذروة التعب ولا تستطيع أن تؤدي حقوق الزوجية, وتؤجل الموضوع إلي بعد صلاة الفجر حتي لا نضيع الصلاة بسبب التعب الشديد, وبعد صلاة الفجر تجلس لتقول أذكار الصباح, وبعد الأذكار تستيقظ إحدي ابنتي أو كلتاهما وتنتهي الفرصة, والحقيقة أنني أتركها كثيرا لأخذ ثواب علي طاعتها, ولكن عندما تشعر هي أنني متذمر لقلة حصولي علي حقوقي الزوجية تذكرني بالبنتين والمجهود الرهيب في تربيتهما وأعمال المنزل وأنني لا أحضر لها خادمة, وأن الزواج ليس مجرد استمتاع بالشهوة وقضاء للوطر, وان الإنسان يجب أن يكون همه الآخرة وتربية البنات والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وتعلم العلم الشرعي والزيادة في العبادات وقيام الليل وصيام النوافل, وأنني يجب أن أعينها علي الطاعات. وكل هذا جميل وأعلم أنني في نعمة يغبطني و يحسدني عليها كثير من الناس, ولكن ما لاتستطيع غالبية النساء المحترمات أن يستوعبنه أن الرجل الطبيعي يريد زوجة محترمة, ولكن عندما يرغب فيها كما يرغب الرجال في النساء فإنه ليس من العيب ولا حرام أن تقول له( هيت لك), وللأسف يا سيدي إنهن يغتظن من مجرد فكرة تعدد الزوجات حتي الملتزمات منهن ويقلن باستنكار( هو عايز يتجوز عليها ليه وهو ناقصه حاجة)؟ كما أن كثيرا منهن لايدركن أن بعض الرجال إذا لم يمارس حياته الزوجية بصفة طبيعية يكون متقلب المزاج ولا يستطيع التركيز في العمل, بالإضافة إلي أن تباعد الفترات بين مرات ممارسة العلاقة الزوجية بسبب الفتور في العلاقة, إضافة إلي المشاكل الطبية التي يعاني منها معظم الرجال. واصبحت الزوجات ـ إلا من رحم ربي ـ ينتظرن فترة الحيض حتي يسترحن من المطلب المستمر للزوج بحقه الشرعي, إنني يا سيدي وغيري كثير انفقت كل إرثي كي أتزوج مبكرا واعف نفسي في زمن كثر فيه التبرج وصار الزنا مجانا, فهل المطلوب مني أن( أكثر من الصوم) كما كنت في فترة( العزوبية) حتي لا أقع في الفتنة, أم ماذا أفعل... أفيدونا ولاتنسونا من الدعاء. زوج متكرر
|
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 14/5/2011, 06:23 | |
| الهجــــــر
يشرفني أن أشارك في الإجابة عن السؤال الخاص بظهار الزوجة من زوجها. ثم الاجابة ثانيا عن هجر الزوجة لزوجها من منظور الحكم الشرعي في كل كما جاء في بريد الجمعة الاسبوع الماضي.
أولا: كما جعل الله الطلاق بيد الرجل نظرا لاعتبارات كثيرة منها مراعاة تحكم غالب الرجال في مشاعرهم عن بعض النساء, والشارع الحكيم يبني أحكامه دائما علي الغالب. وكما جعل الطلاق بيد الرجل حين يستحكم الخلاف, جعل للمرأة حق الخلع وحق طلب الطلاق للضرر علي يد القاضي, وهذا من عدل الشريعة. فلا أثر يترتب علي ظهار المرأة والزوجة من زوجها بناء علي توجيهات الشارع الحكيم, وهو مذهب الجمهور, وقد تأيد ذلك بنص قرآني وواقعة حكم فيها رسول الله صلي الله عليه وسلم. والنص القرآني في أول سورة المجادلة والتي سميت السورة باسم ما وقع من حدث وهو ظهار الزوج( أوس بن الصامت) من زوجته( خولة بنت مالك), ولم يستطع الرسول أن يحكم فيها إلا بعد جدال بين خولة وبين الرسول وكانت هذه أول واقعة ظهار, بل إن الرسول كان يظن حكمه أنه طلاق كما كان في الجاهلية, ونزلت الآيات توضح أن للمشكلة حلا تنتهي به كما كانت تود الزوجة من الله أن يكون لها حل حتي تعود الحياة مع زوجها فنزلت الكفارة قبل الجماع بأن يعتق رقبة أو يصوم الزوج شهرين متتابعين فإن لم يستطع فعليه إطعام ستين مسكينا, وجبتين مشبعتين أو قيمة ذلك لهذا العدد أو لمسكين واحد لمدة ستين يوما, وتحل الزوجة بعد أداء هذه الكفارة. ثانيا: أما حق الزوجة في المهر فهو عنوان تقدير الزوج لها وهو تكريم ومنحة وحق خالص لها ليس لأحد أن يستأثر به سواها. ولكن لو تنازلت عن بعضه لإعانة الزوج في تأسيس بيت الزوجية فلها ذلك وتشكر عليه لأنها تشاركه في إعداد الأثاث الذي هو أساسا من واجبات الزوج, لكن العرف الجاري سار علي ذلك, ولا مانع مادام الجميع راضيا بذلك فلا أقل من أن تسجل ما أسس به البيت في ورقة تسمي( القائمة) علي أنها ملك للزوجة التي أسهمت بجزء من مالها فيه وذلك حفظا لحقها لو وجد ما يعكر الصفو.. وهي تقوم ذلك برضا وحب ومودة, ولا شيء في ذلك ولا حساسية. ثالثا: يحضرني في مقام نشوز( أي عصيان) الزوجة أو الزوج لكل منهما ذكر الآيات الدالة علي ذلك: آية34 من سورة النساء. قال الله تعالي: الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله بعضهم علي بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن وأهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا. الآية رقم128 من السورة نفسها. وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا البيان: في الآية رقم34 يوجب الاسلام الطاعة من الزوجة لزوجها في غير ما نهي الله عنه ولا يصح منها ولا يحل عصيان الزوج فإن حصل منها نشوز أو عصيان فقد أباح الله للزوج تجاه هذه الزوجة أن يقوم بوسائل التأديب مرتبة ترتيبا دقيقا ليتخذ معها ما يناسبها بدءا من الموعظة الحسنة والنصح والارشاد وهو ما يتفق مع الزوجة التي تكفيها الكلمة أو الاشارة. ثانيا: الهجر في المضجع بألا يبيت معها في فراشها وأن يعرض عنها ولا يقربها أو يتخذ له حجرة أخري علي حسب ما يحقق الهدف من الاصلاح. ثالثا: الضرب البسيط الذي لا يكسر عظما ولا يجرح ويعتبر اعلانا عن سخط فقط, ولذلك عبر عنه الرسول الكريم بأنه ضرب غير مبرح أي خفيف, وهو آخر العلاج وهو لا يصلح إلا لزوجة بلغت من الصلف والشراسة بحيث لم ينفع معها مواعظ ولا هجر, وليس هذا امتهانا لكرامة المرأة كما يقول المعترضون بل هو اقرار لعلاج ضروري في طبيعة المرأة والذي أقر ذلك هو خالقنا العالم بما يصلح عباده. أما الملمح الذي أوجه إليه النظر فهو دقيق لمن يتدبره. اقرأ معي في الآية34 واللاتي تخافون نشوزهن... وقارن بينها وبين الآية128 وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو اعراضا.. في الآية34 أتي باسم الموصول للنساء اللاتي من طبعهن غالبا النشوز وفي الآية128 صدر الآية( وإن) التي تدل علي قلة وقوع النشوز وندرته بالنسبة للرجال, وكأن الله يقول إن حدث وهذا بعيد وخافت امرأة من بعلها نشوزا أو اعراضا وجعل من حق الرجل تأديب الزوجة, ومن حق المرأة أن تدعو إلي الصلح عند نشوز زوجها... هذا والله أعلم. دكتور/ جابر محمد محمود الشريف
|
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 14/5/2011, 06:26 | |
| نور في خطر!
كان بريد الجمعة مع نور في مستشفي أبوالريش يوم الخميس قبل الماضي حيث دخلت غرفة العمليات في تمام الساعة الثالثة عصرا, وبعد مرور خمس ساعات علي دخولها خرج الفريق الطبي فرحين بنجاح العملية وتركيب جهاز يساعد علي ضخ الدم في القناة الشريانية المصابة, وفرحنا جميعا وعادت الدماء في وجه أمها.
وما هي الا ساعة واحدة مرت علي خروجها ووضعها علي جهاز تنفس صناعي حتي وجدنا الأطباء يهرولون ناحية حجرة العناية المركزة التي بها نور وتم نقلها إلي غرفة العمليات مرة أخري, وفي الساعة العاشرة خرج الاطباء متعبين مكفهري الوجه وأخبرونا بأن قلب نور رفض الجهاز, حيث هبط ضغطها فجأة ولإنقاذها من الموت كان لابد من نزع الجهاز فورا لتعود نور للحالة نفسها التي كانت عليها قبل العملية, بل أسوأ.. ودوت صرخات الأم في مبني المستشفي المزدحم بالمرضي, حاولنا تهدئتها, ولكن الصدمة كانت شديدة غيبتها عن الوعي دقائق, وعندما أفاقت أكد لها الأطباء أنها بخير وأن هناك محاولة أخري بعد أخذ علاج معين تصل قيمته إلي04 ألف جنيه ثم تجري العملية, وظلت نور في العناية المركزة أربعة أيام حتي خرجت يوم الثلاثاء الماضي, وهي الآن في بيتها تنتظر الأمل المتأرجح بين حياة وموت.. نسألكم الدعاء لها بالشفاء.
|
| | | صافى شان مشرف
العمر : 31 عدد الرسائل : 2966 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 11309 ترشيحات : 34 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 25/5/2011, 00:21 | |
| الهروب إلي المجهول!
اليوم قررت أخيرا أن أرسل ما كتبته, فأنا في مفترق طريق حياتي وأريد من يشاركني هذا القرار الصعب بل انه أصعب قرار ممكن أن اتخذه طوال عمري وسيتوقف عليه أشياء كثيرة, فأنا فعلا في حيرة من أمري أكاد أجن وأذهب الي الهاوية بسبب ما أنا فيه.
وحتي لا أطيل عليكم أنا سيدة في بداية العقد الثالث من العمر تزوجت منذ10 سنوات من رجل يكبرني بـ13 عاما وليس لديه عمل ثابت فهو في مجال السياحة يعني عمله مرتبط بالظروف المحيطة, زواج تقليدي بحت ولكن مع الوقت وجدته قمة في الأخلاق ومعتدل دينيا يخاف الله في وفي أهلي وكان بمثابة الابن لهم وكان يحبني ويتمني أن يرضيني بشتي الطرق وفي الشهر الأول للزواج فوجئنا بالمشكلة التي سوف تؤرق علينا سنوات عمرنا المقبلة وهي الانجاب, فهو عقيم عنده عيب لا يستطيع الشفاء منه ومع ذلك بدأنا رحلة الكفاح والعلاج وعلي مدي السنوات الماضية خضنا تجربة الحقن المجهري مرتين بكل ما فيها من ألم نفسي ومعنوي ومادي أيضا, ولا أخفيك سرا ان حالتنا المادية لم تكن سيئة ولا جيدة يعني مستورة ولكن لكي نستطيع عمل العملية الثانية اضطررنا لاقتراض مبلغ كبير من المال من والدتي وبعد محاولات باءت كلها بالفشل الذريع سلمت أمري الي الله وحاولت أن أرضا ولكن كان دائما بداخلي احتياج مرير لوجود طفل لي خاصة مع تقدم العمر بي, واحساسي اني قد أصل الي سن اليأس دون انجاب وانت تعلم جيدا ان الأمومة غريزة ولكن الابوة اكتساب, وهذا ما كنت أشعر به دائما وأنه ارتاح لفكرة سكوتي عن الكلام في هذا الأمر وكان عندما يشعر اني حزينة كان يبعد عني ويتضايق. أعلم ان ليس له يد في هذا ولكن مازاد الطين بلة انه شخصية متواكلة ثابت لا يريد التغير ولا التغيير في حياته يكتفي بما هو فيه ليس لديه طموح لما هو افضل, ولا يحاول أن يعوضني عن الشيء الناقص, يترك الحياة تمشي هكذا ولديه نوع من الاستكانة الغريبة, وقد حاولت مرارا وتكرارا دفعه الي الامام وايجاد فرص عمل له محاولة لزيادة دخلنا ومن ثم محاولة عمل العملية مرة أخري ولكن دون جدوي! أما عني فقد طورت من نفسي ومن عملي واصبحت أدخل في عمل جديد وخبرة جديدة ومهارات جديدة وهو ساكن سكون الجبال, فأنا أشعر ان ترس الحياة يمشي بنا في اتجاهين مختلفين دون الالتقاء في نقطة واحدة بالرغم من اننا نكن لبعضنا الحب والاحترام والمودة ولكن هل هذا سبب كاف للحياة مع احساسي الشديد بالنقص في أمور عديدة. وفي هذه الاثناء ظهر زميل لي في العمل رأيت فيه كل ما تمنيته في زوجي وجدت فيه النشاط والطموح والتطور وكيف يعامل زوجته وأولاده ورأيتني اراقبه من بعيد حتي بدأ الاعجاب يتسلل الي نفسي, وجدتني أكتب شعرا بعد ما توقف قلمي عن الكتابة10 سنوات كاملة مشحونة بالمشكلات والكفاح,وجدت قلمي يكتب دون أن اشعر لهذا الزميل وقرأ هذا الزميل الشعر وعرف بفطنته ان هذا الكلام له وبدأ يربط بين نظراتي له وبين هذا الكلام وظل يلاحقني ليعرف هل هذا الكلام له وانا أحاول ان اتهرب ولكن وقع المحظور, وجدتني أذوب عشقا فيه وأبعد عن زوجي واحدة واحدة. وهو أيضا بادلني نفس الشعور كما قال لي, وتقابلنا مرات ولا أنكر أنه حدث بعض التجاوزات في لقاءاتنا بطبيعة الحال, ولكني اخاف الله وفي كل مرة استغفر الله مئات المرات فهذا ليس سلوكي ولا أخلاقي ولا تربيتي, كيف افعل هذا وأنا اخاف الله وتربيتي حسنة ومازلت علي ذمة زوجي, ومرت الشهور بنا وبدأ يظهر الاختلاف في شخصيتنا فهو قوي الشخصية ويري اني قوية الشخصية واراد ان يكسر انفي ويروض النمرة كما يقول وأصبح الموضوع يأخذ شكلا غريبا أصبح يعاملني في العمل من هذا المنطلق وظروف العمل تسمح فهو يرأسني في العمل كان كل هدفه وضعي في وضع معين بين قوسين وان يلجمني ويصطاد الاخطاء لي, وأيضا في علاقتنا الشخصية أصبح يتهمني بأفظع الاتهامات من منطلق انت كدة وعمرك ما هتتغيري انت ليس لكي كبير ماشية بمزاجك. وفي هذه الاثناء كانت علاقتي تسوء وتسوء بزوجي الي ان وصل الأمر إلي طلب الطلاق منه والسبب الظاهر اني اريد ان اتزوج وانجب واريد زوجا يحقق لي طموحاتي وامالي ولكن في قرارة نفسي لا أنكر اني كنت أحلم بالزواج والارتباط بهذا الزميل, خاصة انه كان يتحدث معي في هذا الأمر وانه من الممكن ان نرتبط وان تعليقه علي تصرفاتي وسلوكي ومحاولة تغييري الي الافضل من أجل هذا الأمل, وهو انني سوف أكون زوجته في يوم من الايام وانه يريدني كما يريد هو لا كما أريد أنا, والغريب اني فعلا كنت اريد ان اغير نفسي للأفضل من اجله وكان كل من حولي يمدح في وفي اخلاقي وهو علي العكس يري ان بي عيوبا كثيرة جدا, ويقول اني أكثر واحد يعرفك جيدا وكنت أجد له الأعذار دائما وأقول معه حق فأنا عرفته علي زوجي فماذا انتظر منه غير ذلك, وحاولت وحاولت ان اكون كما يريد وهو يضغط علي في العمل وفي الحياة الشخصية حتي ان نفسيتي ساءت لدرجة رهيبة وكرهت العمل وكرهت البيت وكرهت كل شيء, بالرغم من كل هذا فأنا مازال عندي أمل ان يكون لي وأكون له بالرغم من زواجه بأخري ووجود أولاد له لكني كنت علي استعداد غريب للتنازل الي آخر درجة ممكنة لاكون بجانبه لدرجة اني علي استعداد للطلاق حتي أكون معه حتي ولو زوجة ثانية وفي السر كمان, وكثيرا تساءلت ما هذا الضعف الذي لم أعهده علي شخصيتي؟ فكلمة منه تطمئنني وتسعدني واخري تحزنني وتجعل الدنيا سوداء في عيوني, أعلم أن ما أنا فيه عقاب من الله ودعوت الله خلال الشهرين الماضيين منذ بداية حالة الانقلاب الرهيبة دعوته كثيرا في كل الأوقات وكنت أقيم الليل وادعوه وفي الفجر أن يلهمني الرشاد ويفعل لي الخير وان يرفع غضبه ومقته عني. اعلم ان الله غاضب علي ولكنه هو الغفور الرحيم وسوف يغفر لي ولكن الان ماذا أفعل هل ارجع لزوجي الذي آذيته كثيرا واتغاضي عن حلمي ان يكون لي اطفال من اخر ايا كان الاخر, سواء هو هذا الرجل الذي تعلق به قلبي أم آخر يأتي أو لا يأتي فليس لدي أي ضمانات في حياة اخري من الذي يضمن لي ان اتزوج زوجا صالحا وانجب ابنا صالحا, واحقق أملي في الحياة وحقي الشرعي فأنا لا أطلب الكثير من يضمن لي الا افيق لأجد نفسي وحيدة لا أنيس ولا ونيس ولا ظهر لي كيف أوازن بين ما أريده فعلا وما سوف يحدث لي وهو المجهول وأكثر ما يخشي الانسان المجهول. كثيرا أصبر نفسي وأقول لعل وجود زميلي هذا يجعلني افيق من سباتي العظيم طوال الـ10 سنوات الماضية, وأحاول ان اخذ من الدنيا ما اريد واقول ان الله يخبئ لي يومي السعيد وانه آت لا محالة وان الطلاق محاولة مني وسعي للوصول لحقي, كثيرا ما اشجع نفسي وأصبر نفسي ولكن ارجع اخاف ويصيبني القلق والرعب من الغد ومن اني قد اكون ظلمت زوجي الذي ليس لديه ذنب في كل هذا ولكني قرأت ان من حق الزوجة ان تطلب الطلاق اذا كان زوجها عقيما. بالله عليك ماذا أفعل هل استمر علي ما انا فيه وأطلق من زوجي؟ وأنا ونصيبي واتزوج أو لا, أنجب أو لا, وهل اذا عاود زميلي الاتصال بي هل ارجع العلاقة معه؟ أم هي علاقة مكتوب لها الفشل من بدايتها مع العلم ان قلبي يتمزق بالبعد عنه, أم هل أرجع لزوجي وارضي بعدم الانجاب ووضع عمله المتذبذب والمادي الضعيف وأضيع المشوار الطويل الذي مشيته في سبيل الطلاق وانت تعلم ان مشوار الطلاق مليء بحرق الدم والاعصاب واقبل بأي معاملة سيئة يعاملني بها فهو كان يشك أن أحدا يلعب بدماغي وأني في نزوة وقال لي انه لن يرجع كما كان ابدا وان شيئا انكسر بيننا حتي لو رجعنا لبعضنا مرة أخري؟ ماذا أفعل فقد اسودت الدنيا بعيني واصبحت لا أري أي شيء جميل سوي العبس يكسو وجهي ولا استطيع ان اركز لا في عملي ولا في الكورسات العملية التي أخذها الآن, ولا اريد الا ان اظل في حجرتي في الظلام دون الحديث أو الكلام مع أحد؟ أرجو أن ترشدني لما فيه مصلحتي فانا أصبحت لا أري الصواب أشعر اني مغمضة العينين بالله عليك لا تنظر لي نظرة مسيئة فكفاني ماانا فيه من تأنيب ضمير يقتلني فقط ارشدني للصواب الذي غاب عني وجزاك الله خيرا..
|
| | | صافى شان مشرف
العمر : 31 عدد الرسائل : 2966 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 11309 ترشيحات : 34 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 25/5/2011, 00:25 | |
| هذا الذي حدث! نور فتاة جميلة.. مريضة بالقلب بمرض يعتبر من أسهل أمراض العيوب الخلقية في القلب لو قابلها طبيب قلب أطفال, وأشدد علي كلمة طبيب قلب أطفال, وليس طبيب قلب فقط, لان طبيب قلب الأطفال هو طبيب أطفال متخصص في أمراض قلب الاطفال, لأغلق هذا العيب الخلقي بالدواء فقط عند الولادة.
ولكن قدرها متابعتها مع أحد أطباء القلب الذي نصحها بالانتظار سنوات وسنوات حتي ارتفع ضغط الشريان الرئوي ليتساوي ويفوق ضغط الشريان الأورطي ويحدث انخفاض في نسبة الأكسجين بالدم, ويتم تدمير أوعية الرئة وتقل آمالها بالشفاء وليس بيد الاهل شيء لأن طبيبها المعالج نصحها بالانتظار حتي جاءت إلي وحدة قلب الاطفال بقسم الاطفال بكلية الطب جامعة الزقازيق وهي عمرها31 سنة, ورأيت الاشعة التليفزيونية علي القلب وحيث أننا ممنوعون من حقنا في عمل قساطر قلب الأطفال في جامعة الزقازيق لرفض رئيس قسم القلب دخول أطباء قلب الاطفال قسطرته إلا تحت إشرافه اتصلت فورا بالاستاذة الدكتورة سونيا الصعيدي التي اهتمت جدا وطلبت حضور الحالة وأخذتها إلي مستشفي أبو الريش الياباني قسم القسطرة وتم عمل موجات صوتية بواسطة الدكتورة أمل السيسي أستاذ قلب الاطفال بجامعة القاهرة وقررنا نحن الثلاثة بدء علاج دوائي لخفض الشريان الرئوي وعرضها علي الخبير الألماني القادم إلي مستشفي أبو الريش لعمل قساطر علاجية وتركيب جهاز ثمنه نحو01 آلاف جنيه وطلبنا فقط من الأهل إحضار جواب من هيئة التأمين الصحي بعمل قسطرة عادية ولكن كالعادة أصر أحد أطباء التأمين الصحي علي تأجيل الجواب حتي جاء ميعاد الخبير فطلبت من الأم الحضور وسنحاول أن نجمع قيمة القسطرة التشخيصية نحو0021 جنيه وجاءت الطفلة نور ذات الـ31 سنة ضحية جهل الأطباء وقوانين وزارة الصحة التي لا تمنع أطباء القلب والباطنة والصدر من علاج الأطفال إلي الخبير يوم الخميس قبل الماضي وأجريت القسطرة تحت اشراف الأستاذة الدكتورة سونيا الصعيدي والدكتورة أمل السيسي والدكتور محمد حجازي والخبير الألماني وتم تركيب الجهاز ولكن إرادة الله لم تسمح بنجاح القسطرة لارتفاع شديد في ضغط الشريان الرئوي.. وما الحل؟ يوجد دواء مرتفع الثمن في الخارج لخفض ضغط الشريان الرئوي اذا استطعنا الحصول عليه سنحاول خفض الشريان وتركيب الجهاز بالقسطرة ولكن هذا سيتكلف نحو04 ألف جنيه. والدروس المستفادة مما حدث لنور أنه لابد من منع فوضي أن يعالج مرضي القلب بالأطفال غير متخصصين بأمراض قلب الأطفال. سرعة إصدار قرارات العلاج بالتأمين الصحي تحت اشراف أساتذة متخصصين في قلب الأطفال. شكرا لبريد الجمعة لاتاحة الفرصة لانقاذ ضحايا قلب الأطفال من الأطباء الكبار. الدكتور عمرو مجاهد. أستاذ ورئيس وحدة قلب الاطفال وعضو الجمعية الأوروبية لقلب الأطفال.
|
| | | |
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|