|
|
| بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) | |
| |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 29/3/2011, 01:25 | |
| ابنتي.. أفتقدك الرسالة التالية كنت قد ارسلتها لابنتي التي لم تقرأها وايضا الي معظم اصدقائي الذين نصحوني ان ارسلها اليك.. لم اهتم برأيهم في وقتها لكن اليوم بعد قراءة بريد الجمعة اشفقت عليها من تأنيب الضمير في المستقبل الذي اود ان يكون مبهرا بالنسبة لكل الاولاد. إلي ابنتي واخواتها: كم كنت اشتاق اليك, كنت اتعجل الايام كي اراك, شعور رائع, شعور الامومة هذا غير متاح للكثيرات. لا يمكن ان اصف لك سعادتي يوم مولدك لقد كان يوما رائعا. كنت اراك جميلة رقيقة بشوشة, ومرت الايام ودخلت المدرسة, قدر سعادتي بك في ذلك اليوم قدر شعوري انني افتقدك. عند انتهاء اليوم الدراسي وجدت نفسي اجري اليك وانا اشعر باللهفة عليك, وهناك ادركت ان لك عالما خاصا قد بدأ منذ تلك اللحظة. وتوالت الاحداث, كنت احلم بان نصبح اصدقاء كنت اشعر بذلك احيانا, ودارت عجلة الايام واصبحت عروسا رائعة. ابنتي هل تدركين كم احتاج اليك, هل تذكرين الايام التي كنا نلهو فيها معا في اماكن شتي هل تذكرين ايام الدراسة ورهبة الامتحانات, فقط اتذكر وحدي اول هدية عيد ام عندما رسمت لي وردة بسيطة وانت طفلة في حضانة المدرسة, مازلت احتفظ بتلك الزهرة الجميلة حتي الآن, يكفيني فخرا انها من ابداعك! ابنتي وحبيبتي هل تسمحين لي ان اكتب اليك من وقت لآخر فاليوم اشعر بأن القلم يرتجف بين اصابعي ولا استطيع ان اعبر لك عن كل ما اريد, فقط الاحتفال بعيد الام جعلني اتذكر بعض الاشياء الخاصة جدا, اشياء جعلتني اشعر انني افتقدك, ابنتي ليتك تدركين مقدار حبي لك ابنتي, ليتك تدركين قدر اشتياقي اليك؟! هالة برعي { أمي الحبيبة, ادعو الله ان تعي ابنتك عمق كلماتك ودفئها, وألا تسرقها الحياة فتعتقد جاهلة وانها ليست في حاجة إليك انها ستجدك وقتما تشاء ـ اطال الله في عمرك ـ فلا يشعر بقيمة وأهمية ام عظيمة مثلك إلا من ذاق الفقد
|
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 29/3/2011, 01:32 | |
| االوزير.. وأنا
أنا سيدة متزوجة من رجل فاضل ولدينا أربعة أبناء, وحياتنا كانت مستقرة الي أن ابتليت بمرض جعلني غير قادرة علي الحركة نهائيا, وكان الاطباء يظنون في البداية انه هشاشة عظام.
وبعد ان حاصرني الألم في كل بقعة في جسدي أعيدت لي الفحوص من جديد حيث أن علاج الهشاشة لم يوقف هجوم الالم علي جسدي, وتم تشخيص المرض بأنه التصلب المتناثر في الجهاز العصبي المركزي, وقرر الأطباء ان العلاج الجيد هو حقن ريبيف44(REBIF44) وحتي أتخلص من عذاب ألم هذا المرض يجب أن آخذ هذه الحقنة كل يوم لمدة عامين, وكان ثمن الحقن هو الصاعقة التي حلت بحياتي, فثمن الحقنة الواحدة600 جنيه أي انني سأحتاج الي210 آلاف جنيه حتي احصل عليها لمدة سنتين.. والصاعقة الاكبر كانت عندما خاطبت وزارة الصحة الملزمة بعلاج المواطن المصري البسيط حيث رفضت توفير الحقن لي لمدة عامين دون ابداء اسباب, وحاولت مرارا ان اصل الي وزير الصحة لكي اصف له معاناتي مع الألم والمرض ولكنني لم استطع الوصول اليه, ومازال الألم مستمرا ومازالت وزارة الصحة ايضا تتجاهل توفير الحقن لي, فماذا افعل؟
|
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 29/3/2011, 01:33 | |
| بسبب الغيرة!
إيماء إلي رسالة شات العنكبوت أنا سيدة في منتصف العقد الثالث من عمري والابنة الكبري لاب وأم لابزالان يعيشان معا مشاعر الخطوبة من حب وسعادة وإيثار كل منهما الآخر علي نفسه, لدي تفسير لصاحبة الرسالة عن التصرفات الغريبة من أم لابنتها التي من المفترض أنها نبع الحنان في حياة ابنائها جميعا أولادا وبنات
للأسف لقد مررت بهذا الجزء في حياتي فأمي منذ طفولتي تفضل جميع أخوتي علي ودائما تشعرني بالنقص لدرجة إنني لم أكن اصدق نفسي عندما أري واسمع نظرات وكلمات الاعجاب من جميع من حولي وحدث بيننا الكثير من المصادمات وشكوت للعائلة من أفعالها الغريبة معي التي لا تصدر من أم لابنتها الكبيرة ولإنني كنت مؤدبة ومطيعة وملتزمة دينيا واخلاقيا كان أبي وجميع من حولي حتي اخوتي يدافعون عني ويحاولون التغيير منها بلا جدوي, لقد دفعتني تصرفات أمي إلي أن اثبت لها انني أفضل من جميع ابنائها باجتهادي في الدراسة وتفوقت علي جميع اخوتي وحصلت علي أعلي الشهادات الجامعية وعملت بعد ذلك. أما بالنسبة لأوقات الفراغ فكنت أمارس هواية القراءة وأشعرهم بأنني أنا التي استغني عنهم وليست أمي واخوتي هم الذين لا يرغبون في الحديث معي, وتمسكت بالدين أكثر لمحاولة ألا أكون عاقة لأمي وأعاملها كما أمرنا الله بالطاعة والاحسان, وعلي النقيض تماما كان أبي أطال الله في عمره يحبني ويدللني كثيرا وكان ومازال حبيبي ورفيقي ومعيني علي مشكلات الحياة, واكتشفت بعد سنوات من التفكير ومروري بخبرات الحياة( أنا الآن أم لثلاثة زهور) أن سبب هذه المعاملة الغريبة هو حب أبي لي, نعم فأمي تشعر بالغيرة من حرص أبي علي اسعادي وحنانه الزائد معي, وتنفس عن غيرتها المكبوتة بافتعال المشكلات معي والتقليل الدائم من شأني علي الرغم من حنان أبي وحبه للجميع بخاصة أمي التي يبذل الكثير لاسعادها, لكن أمي عاشت طفولة خالية من الحنان والحب بسبب طلاق والدتها وعاشت هي واخوتها في بيت جدها لأمها بلا أب أو أم حيث تزوج كلاهما وعانت من سوء معاملة من حولها ومن الحرمان المادي والعاطفي لذلك كانت تستكثر حب وحنان أبي لي. لكني سعيت ومازلت أسعي لنيل رضاها عني بالهدايا, كما قال رسولنا الكريم تهادوا تحابوا, وهذا ما أنصح به صغيرتي صاحبة الرسالة, ألا تبعد عن أمها واخواتها وأن تشرك نفسها في داخلهم وتسعي هي بالهدايا, وتفعل ما تحب أمها أن تفعله وأن تفكر فيما يرضيها ويسعدها, فقد أمرنا الله أن ننال رضا والدينا وليس تجنبهما
|
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 29/3/2011, 09:02 | |
| همســـــة إلي الابنة العزيزة صاحبة رسالتي الانتقام, وهذا الوحش!
ذكرت في رسالتك الأولي مآسي وأوجاعا بدأت تسترجعينها أنت وشقيقاتك, ولم تتفقن علي قرار, فقررتن الاحتكام إلي محرر بريد الجمعة, عله يساعدكن في اتخاذ القرار السليم دون أن يظلمكن.
وقد رد عليك صاحب بريد الجمعة بأنه يلتمس الأعذار لمن يري الظلم ويعانيه, وتغيب أو تتأخر عدالة الله سبحانه وتعالي ـ لحكمة يعلمها ـ عن أنظار العباد, لكنه طلب منك التعامل مع الحاضر من أجل المستقبل, فإن العيش في الماضي لن يزيدك واخواتك إلا ألما, وذكرك بالآية الكريمة التي تحض علي طاعة الوالدين, ومصاحبتهما في الدنيا معروفا حتي وإن كانا مشركين, وهي أوامر من الخالق الجبار المنتقم, ومهما تكن قسوة الأيام فالتسامح جزء من العدالة, وطلب منك ومن شقيقاتك أن تكون قبلة قراركن خالصة لوجه الله تعالي, وأن تذهبن فورا إليه, وتعدنه إلي بيته, وتحرصن علي علاجه.
وساق لكن الحكم الآتية:
ـ كيف للمظلوم أن ينقلب إلي ظالم غافلا عن عدالة الخالق العظيم الذي يمهل ولا يهمل.
ـ ليس أمامك إلا التعامل مع الحاضر من أجل المستقبل.
ـ إن لذة الانتقام لا تدوم سوي لحظة, أما الرضا الذي يوفره العفو فيدوم إلي الأبد.
ـ ثقي أن الهناء, والاستقرار, والسعادة لن تعرف طريقها إليكن إذا ظل أبوكن ملقي في الطريق. إن المنتقم يرتكب الخطيئة نفسها التي ينتقم لأجلها, فلا تواصلن حياتكن وأنتن ترتكبن الخطيئة نفسها.
وأذكركن بقول المفكر بترارك:
الأولي أن يبكي الابن من أن يبكي الأب.
ثم, وللمرة الأولي منذ بداية التواصل بين صاحب بريد الجمعة وقرائه, يفرد المساحة المخصصة للبريد كلية, لمشاركة الأصدقاء في حل هذه المشكلة التي تكاد توصف بغير المعقولة, مع اعتذاره عن عدم تمكنه من نشر غالبية الرسائل التي وردت إليه بهذا الخصوص, وقد مال أغلبها إلي ضرورة عفوكن عن والدكن القاسي, بعد أن رأيتن انتقام الله الشديد, وإن اقترح البعض, بعد تأكيد إعادته رسميا للحياة, أن تضعنه في بيت آخر بعيدا عنكن, حتي لا تستعدن الذكريات الأليمة بوجوده, علي أن ترعينه وتهتمن به, وأما البعض فقد رأي أن تساعدنه وتضعنه في دار مسنين, دون الإعلان أو الإفصاح عن كونه أبيكن.
وكانت أول الهامسين الصديقة التي رمزت إلي اسمها بـ أختكن في المعاناة, فقالت: إنها تود أن تضيف إلي رد صاحب بريد الجمعة الحل الذي وضعته هي لحالتها, والتي فيها بعض من معاناتكن, وتري لكن أن ترضين ضمائركن, وتضعنه في مكان يلقي فيه الرعاية, وتسألن عنه, وتزرنه, ويجب ألا تفصحن أبدا له أو لغيره عن صلتكن به, وطلبت منكن الإكثار من الدعاء لوالدتكن رحمها الله.
وكان ثانيهما هو الصديق علي إبراهيم جاد, الذي همس راجيا إياك ألا تنتقمي من والدك, فينتقم الله منك بمعصيتك لأمره, ورجاك ألا تضيعي والدك بتجاهلك له أنت وأخواتك, فإن فعلت فسوف تعيشين في عذاب آخر سيظل يلازمك مدي الحياة, وطلب منك أن تنظري إلي ما هو آت, حيث ما مر قد مر, بمره وعذاباته وأصبح ماضيا, فلا تحاولي الرجوع إليه, ولتعلمي أن الذي أمامك هو والدك الشيخ المريض الذليل الذي يمد يده إليك لترحمينه من ذل السؤال والحوجة في هذه السن.
أما ثالثهم فهو الصديق عادل العزب, الذي همس قائلا: إنه قد شده مضمون الرسالة, ولفت نظره تعليق صاحب بريد الجمعة الهادئ المتزن, وأقلقه موقف البنات ومحاميهن, فقد غاب عنهن جميعا عدد من الأمور الشرعية, والقانونية, والواقعية وهي:
أولها: الموقف السلبي لحكم اعتبار الأب في حكم المفقود, وما ترتب عليه, والسكوت علي هذا في حد ذاته يعرض الجميع لمسئوليات قانونية عديدة: مدنية, ومالية, بل وجنائية.
ثانيها: أن عودة الأب في رعاية بناته لن يعطيه الشرعية القانونية لإدارة أمواله أو التصرف فيها, إذ يتحتم تعيين قيم علي الأب المحجور عليه لأسباب واضحة.
ثالثها: هو ما أشار إليه صاحب بريد الجمعة مما أمر به الدين, مما لا مناص لكل من يتدبر أمور دينه ودنياه, إلا أن ينصاع له حيث سيحقق لهن كل السعادة, وراحة الضمير.
أما رابعهم فهو الصديق ممدوح صابر علوان, الذي همس قائلا: إنه يضم صوته إلي صوت صاحب بريد الجمعة في كل ما ذكره في رده القيم مذكرا بالآتي:
ـ قصة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم مع أهل الطائف, وعفوه عنهم, ودعوته لهم بالهداية.
ـ قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام مع ابنه سيدنا إسماعيل عليه السلام.
ـ الآية الكريمة: وقضي ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا..( الإسراء:23).
ـ قول أحد الحكماء: لأن تندم علي شيء لم تفعله, خير من أن تندم علي شيء فعلته.
وذكرك بأنه لم يبق في الأعمار بقدر ما فات منها, فلتضعي هذا في الاعتبار عند اتخاذك القرار, ورجاك أن تنسي أنت وأخواتك ما حدث من أبيكن, وإذا لم يرحمكن في صباكن لسيطرة شيطانه عليه, فلترحمنه في شيخوخته بلقلوبكن الرحيمة التي سيملؤها الله بالحنان, بعد أن شاهدته علي هذه الصورة المزرية, ولتكتفي بالانتقام الإلهي الذي واجهه, ومهانته وإذلاله في غسل السلالم في برد الشتاء القاسي, والأكثر إيلاما الأمراض التي ابتلي بها.
وأما صديقنا الخامس الدكتور أحمد الجيويشي فهمس قائلا: إنه لن يقول لك أكثر مما قاله صاحب بريد الجمعة, ولكن ربما يضيف إضافة بسيطة لها وهي: لو أنك تركت والدك يواجه مصيره في وحدته ومرضه, فسوف ينعكس ذلك سلبا علي سلامتك النفسية في القادم من أيامك, وأكد لك أنك برعايتك لوالدك المريض في نهاية عمره ستنتظرين مكافأة المولي عز وجل في الدنيا والآخرة, فلا تفرطي فيها لأنك تستحقينها, ولتترفقي بأبيك في مرضه, وحاجته, ولا تتركينه يتسول ثمن دوائه.
وبتاريخ2006/12/8 طالعنا الصديق المهندس أحمد محمد حسب النبي بعد15 يوما من النشر, بهمسة يتعجب فيها لحال الإنسان, الذي تفتح له السماء بابا من أبواب الرحمة ولا يدلف فيه, وأطلق لنفسه العنان في تخيل باقي القصة كالآتي:
إنه في أثناء طواف هذا الأب الظالم حول الكعبة المشرفة يرق قلبه, ويندم, فيدعو الله بقلب صادق: اللهم افتح لي بابا من أبواب رحمتك, فيستجيب له بالسماء ويخر لفوره فاقد الوعي, فيأخذه الطائفون إلي مستشفي بعيد, ويفيق فاقدا الذاكرة, وبسبب لكنته المصرية يرسلونه إلي القنصلية المصرية, التي ترسله إلي القاهرة بوثيقة سفر بدون اسم, فيلاقي أصنافا من الذل والهوان.
وأيضا لم ترض السماء عن هؤلاء البنات المظلومات حين فرحن لإثبات فقده, وتلذذن بالتخلص من متعلقاته, وعن حزنهن لعدم شعورهن بعذابه قبل وفاته, وفي أثناء سجودك في ركعتي تحية المسجد ودعائك مخلصة: اللهم افتح لي بابا من أبواب رحمتك, يستجيب لك رب السماء ويدعوك لرؤية أبيك, كما قلت لنا في رسالتك, وأن السماء التي أدخلته في الباب المفتوح له, هي السماء نفسها التي تفتح لك بابا آخر وتدعوك ألا تترددي قبل فوات الأوان, ولتضمي إليك أباك, ولتكرميه, وتردي عليه حقه بقدر استطاعتك.
ثم بعد كل هذا لم تستجيبي لأي رأي من هذه الآراء, ولو أنها تعتبر كلها رأيا واحدا, هو الرحمة, ثم الرحمة, ثم الرحمة, فأين أنت من هذا يا بنيتي؟
إن في تصرف هذا الخال الشهم العظيم درسا لكل من تسول له نفسه أن ينصبها محكمة للبشر, فلماذا لم يفعل بوالدك مثلما فعلت أنت وأخواتك, وهو المنكوب في شقيقته؟ ثم أين حديث الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه: ارحموا عزيز قوم ذل, وهنا من هو هذا العزيز؟ إنه الوالد, سبب وجودكن, فأي بشاعة ارتكبت أنت وأخواتك؟ وأي جزاء ينتظركن من العادل الجبار؟
فلتستغفري الله كثيرا, ولتدعي لوالديك بالرحمة.
محمد ناصر عبدالرازق يوسف جبرتي بريد الجمعة
|
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 29/3/2011, 09:04 | |
| همس الأصدقاءإلي السيدة الفاضلة صاحبة رسالة آلام البراءة:تألمت كثيرا عند قراءة رسالتك.. ولكني تذكرت قصة مشابهة تماما لحالة ابنك والتي عرضت فيلما في برنامج امريكي اسمه(حدث بالفعل) وهو برنامج يعرض قصصا من واقع الحياة.. والقصة كانت كالتالي: اسرة تتكون من اب وام وثلاثة اطفال وكان واحد من الاطفال يعاني من مرض الصرع.. ولم يكن لدي الطفل سبب عضوي.. خضع الطفل للعلاج بالعقاقير وكلما زادت التشنجات ونوبات الصرع يزيد الأطباء من جرعات العقاقير لتزيد بالتالي الأعراض الجانبية وتتدهور حالة الطفل وتتدهور حالة الأب والأم النفسية والمادية ويفقد التواصل مع اسرته ويوضع في العناية المركزة مع زيادة نوبات الصرع وزيادة الجرعات العلاجية. ايقنت الأم نهاية طفلها ولابد من البحث عن حل بديل بعيدا عن العقاقير التي يتعاطاها.. لم تيأس وبحثت في الكتب والمصادر الطبية إلي ان توصلت الي نظام خاص من التغذية يسمي( النظام الكيتوجيني) ويطبق هذا النظام مركز طبي امريكي واحد.. هرولت الأم الي المستشفي الذي يمكث به طفلها وعرضت فكرة( النظام الكيتوجيني) علي الطبيب المعالج ولكنه رفض بشدة لأنها طريقة قديمة جدا في العلاج اما هو فلا يعالج الا بالطرق الحديثة.. وقال ان الطفل اذا خرج من المستشفي فسوف يخلي مسئوليته عن اية مضاعفات سوف تحدث... احتارت الام ماذا تفعل ثم قالت الممرضة المشرفة علي الطفل للام لقد رأيت حالات كثيرة خلال سنوات عملي بالمستشفي واحتمال النجاة ضعيف جدا وإذا كان هناك طريقة اخري جربيها) ونقلت الأم طفلها من المستشفي علي مسئوليتها الخاصة الي المركز الطبي الذي يعالج عن طريق( النظام الكيتوجيني).. وفعلا تم الاستغناء عن العقاقير والخضوع لنظام غذائي محدد وعاد الطفل الي الحياة الطبيعية وافاق من غيبوبته وقلت نوبات الصرع بشكل ملحوظ. و( النظام الكيتوجيني) هو نظام غذائي يحتوي علي نسبة عالية من الدهون ويكاد يكون خاليا من السكريات وفائدته ان الجسم في حالة غياب السكريات يضطر الي استهلاك الدهون للحصول علي طاقة للجسم. واستهلاك الدهون ينتج مايسمي الأجسام الكيتونية التي تقلل من نشاط الجهاز العصبي المركزي وبالتالي يقلل من نوبات الصرع وحدتها. الطبيب الذي يتبع هذا العلاج اسمه( جونز هوبكنز) وعنوان المركز THEPEDIATRICEPILEPSYCENTER MEYER2-147 THEJOHNSHOPKINSHOSPITAL 600NWOLFESTREET BALTIMORE.MD21287-7247 والموقع الالكتروني لمزيد من المعلومات HTTP://WWW.NEURO.GHMI.EDU/EPILEPSY/KETO.HTML ويمكنك أيضا ان ترسلي التحاليل والتقارير الطبية الخاصة بالطفل لمعرفة مدي فائدة العلاج عن طريق النظام الغذائي في مثل حالته. وندعو الله جميعا لهذا الطفل بالشفاء د. أسماء إسماعيل مدرس الكيمياء الحيوية ـ بجامعة عين شمس |
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 29/3/2011, 09:05 | |
| مس الأصدقاء(2) { ردا علي صاحبة رسالة بحر الخطيئةقال رسول الله صلي الله عليه وسلم كل أمتي معافي إلا المجاهرون من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر السيد المسيح وكل ذنب مغفور بإذن الله الا الشرك يا اختاه عندما ذهب رجل لرسول الله يقول له فلان يقوم الليل ويسرق قال له ستنهاه صلاته.
قطعا لن يستقر الايمان والمعصية في قلب أي أمرئ واحد حتي يتصارعان وهذا الصراع أولي الخطوات علي طريق الندم والتوبة
اختاه لماذا يشعر المسلم بالسكينة عندما يطوف بالكعبة لأنه يدور كما يدور كون الله وفلكه بنفس الطريق الذي ارتضاه الله لعباده وخلقه فتمتليء نفسه بالسكينة والسلام.
وعندما يسير عكس ماشرع الله تتخبط نفسه وتضطرب لاتيأسي وثابري علي الدعاء وفي قلبك يقين أن الله يجيب.. يروي في الأثر أن موسي عليه السلام سأل ربه يوما ماذا تقول إذا ناداك عبدك العاصي يوما وقال يارب..
قال أقول له: لبيك عبدي, لبيك عبدي, لبيك عبدي
وماذا تقول إذا ناداك عبدك الطائع يوما وقال يارب
قال اقول له: لبيك عبدي
قال اتقول لعبدك العاصي لبيك عبدي ثلاثا وتقول لعبدك الطائع لبيك عبدي واحدة
قال يا موسي عبدي الطائع ناداني واعتمد علي عمله وعبدي العاصي ناداني واعتمد علي رحمتي. فلا يغرك الشيطان بأن الله لن يستجيب لك وأدعوك للتأمل في حياتك فستجدين فيها الجانب المضيء في زوجك وعيون اطفالك التي تشع بالحب لأمهم عدلي أفكارك وستجدين السعادة
ادعي الله واستعيني به وأكثري من الاستغفار فحتما وقطعا أن فرج الله قريب ولايغتر احد بطاعته فإنها محض فضل من الله ان شاء سلبها اياه ولكن ندعو الله:
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا وادخل عظيم جرمنا في عظيم عفوك وأسال الله لك وللعالمين الهداية. |
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 29/3/2011, 09:07 | |
| همس الأصدقاء(1) { قرأت رسالة بحر الخطيئة وأنا في حالة شديدة من الحزن والتأثر علي حال هذه السيدة, وقد ترد لك رسائل كثيرة بها هجوم علي صاحبة الرسالة لوقوعها في بحر الفتن والشهوات, وأنا لا أنكر بأنها أخطأت في حق نفسها وفي حق دينها ورسولها وزوجها أخيرا.. ولكني أيضا أعطيها العذر!
سيدي الفاضل, لا يشعر بالانسان إلا من كان في موقف مشابه له, الحمد لله اني لم أصل إلي المرحلة التي وصلت إليها, والحمد لله أني لم أرزق من طليقي بأولاد, حيث من أول يوم وقد كان يراودني إحساس بأني تورطت, ولا أريد أن أزيد الطين بلة, ولكني أشعر بكاتبة هذه الرسالة, متفهمة معني أن تصل الي المرحلة التي لا تستطيع ان تتقبل فيها أي تغيير ـ هذا إن حدث أي تغيير فعلا ـ ومتفهمة تماما حالة الضعف التي مرت بها, حيث انني وصلت الي نفس المرحلة ولكن من حسن حظي أن أدركت أني اذا استمررت في حياتي الزوجية ـ اذا كانت تسمي كذلك ـ فاني سوف أقع في بحر الشهوات والفتن لا محالة, فطلبت الطلاق وحصلت عليه, ولكن بعدما تركت هذه الزيجة أثرها العميق في نفسي.. نعم هي أخطأت ولكنها أيضا تعاني من ضميرها وهذا أكثر دليل علي معدنها وأصلها الطيب.
سيدي الفاضل, لا أستطيع لوم صاحبة الرسالة كل اللوم علي زواجها بسبب قصة حب فاشلة فما أكثرها ولكن بعض الزيجات التي كانت سببها نفس هذا السبب توجت بالنجاح بسبب ذكاء الزوج في الحصول علي اهتمام وحب زوجته. فأين كان هذا الزوج ؟! لم يكن له وجود في حياتها حتي عندما حاولت الاهتمام بنفسها لتجذب انتباهه.
ولذلك أنا مشفقة عليها وحزينة عليها. شابة في سن جميلة تحس بهذا الاحساس وبالمشاعر التي مررت انا بها والتي لا أتمناها لمخلوق, شيء يبعث علي الحزن.
وإني لأدعو لها ربي بأن يفرج همها ويهديها, أدعو الله ان يهديها ويهدينا جميعا.
سيدي, أرجو ألا تسيء فهمي فلا مبرر للخطأ ولكن أيضا يجب أن تأخذها بالرأفة عندما تكون هناك أسباب قوية تؤدي الي حالة نفسية غير مستقرة.
وأنا لا أستطيع إلا أن أشعر بهذه الانسانة التي تمر بما مررت به مع اختلاف التفاصيل ولكنني أشعر بها.. عندما كنت أقرأ رسالتها كنت أحس كأنها تكتب عن حالتي النفسية عندما كنت متزوجة ووصلت الي مرحلة الاكتئاب وعلاجه بالمهدئات والأدوية المضادة للاكتئاب, فنعم إني مشفقة عليها ولا أستطيع لومها.
وأريد أن أوجه كلمة لصاحبة رسالة بحر الخطيئة.. ياصديقتي عليك أولا وأخيرا اللجوء الي الله, فهذا ماأخرجني من محنتي, ولقد كانت هذه الحسنة الوحيدة من زواجي السابق أني تقربت الي الله, لا تملي ولا تكفي عن دعاء الله بأن يهديك ويخرجك من هذه المحنة. فأنت في محنة شديدة بالفعل. حيث انك أخطأت في حق الله والرسول أولا وحق نفسك وزوجك ثانيا. لا تكلي ولا تملي من الدعاء والاصرار علي التوبة, ان الله تواب غفور وكوني علي يقين تماما بذلك. كذلك يجب أن تعلمي بأنك حتي ينصلح حالك يجب عليك اتخاذ بعض القرارات الجذرية واختيار بعض الاختيارات الصعبة, وأولها الامتناع تماما عن رؤية هذا الشيطان وأمثاله ـ وماأكثرهم ـ الذي استغل ضعفك, يجب عليك الابتعاد تماما عن كل مايساعدك علي الاستمرار في هذا الطريق اذا كنت فعلا جادة في التوبة وتريدين فعلا ان تعملي بما يرضي الله ورسوله وضميرك وان تصبي كل تفكيرك ومجهودك في أولادك.
ثم تأتي الخطوة التالية وهي أن تكوني أمينة تماما مع نفسك, هل هناك أمل ولو1% في أن تعطي لنفسك أولا ثم زوجك الفرصة لرأب الصدع في زواجكما ؟ هل هناك فرصة ولو1% في أنه لو تغير سوف تتقبلينه؟؟ ان كان كذلك عليك عمل أقصي مافي وسعك لمحاولة إنجاح زواجكما, إما عن طريق الاستمرار في محاولاتك معه للتغيير أو طلب مساعدة متخصصة من طبيب نفسي لتقريب وجهات النظر, أو إذا وصلت الي المرحلة التي بالفعل لا تستطيعين الاستمرار فيها في الزواج فإنه في هذه الحالة يجب عليك التفكير جيدا في الخطوة القادمة لان هناك طرفا ثالثا في هذه القصة وهم الأولاد, فيجب ان تضعيهم في عين الاعتبار.
وأيا كان القرار فاستخيري الله فيه وتأكدي أنه مهما كان فهو في كل الأحوال أفضل بكثير من وضعك وحالتك الآن, علي الأقل فإنك في كل الأحوال متأكدة بانك لا تقومين بشيء يغضب الله.
وأخيرا أدعو الله أن يهديك ويفرج همك. |
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 29/3/2011, 09:08 | |
| همس الاصدقاء(4) حبيبتي لست وحدك التي تعانين مقاومة الوقوع في الرذيلة أو الرغبة في الإقلاع عنها..
فقد ابتلاني الله بزوح مثل زوجك يفوق ذلك أنه معاق ذهنيا ولكن تحت عباءة الدين( النفاق) استطاع أن يخدعني وللأسف لم أجد من أهله غير كل شك وطمع في ورغبة دفينة في اظهار أني صاحبة بالمريضة نفسينا والبخيلة وغير ذلك ناسين أن عين الله لا تغيب..
وفوق كل ذلك لم يترددوا في عمل السحر ليعموا عيني عن مرض أحبهم( روحي) رد الله عني وعن ذريتي كيدهم وجعل شرهم في نحورهم
غير إنني أعيش هذه المعاناة منذ أكثر من15 عاما أجاهد نفسي وأحمد الله انني لم اقع في الخطيئة..
وعزائي وسلواي أننا نعيش آخر الزمان
زمن الفياجرا واللي بالي بالك هو زمن ندرت فيه الرجولة الحقيقية ولا تجدي من يتحمل مسئوليته كاملة نحو زوجته وأطفاله الكل يرتدي أحسن الثياب عند الخروج ويضع العطور ويتغني أعذب العبارات خارج منزله.
ناسيا أنه يترك زوجته في البيت في مهب الريح لوساوس الشيطان وشياطين الفضائيات والانترنت
عصمني الله وسائر المسلمات من الرذيلة
وعصم أيضا الرجال الذين يعانون اهمال زوجاتهم لهم..
حبيبتي ليس عيبا أن يكون هناك اختلاف في النشاط بين الزوح والزوجة ولكن العيب أن نتغاضي عن ذلك ولا نحاول حل مشاكلنا فأنت مازلت صغيرة..
لاتتمسكي بالاستمرار مع هذا الزوج الضعيف وفري إلي الله بما أباحه الله من طلاق شرعي أنت بهذا لاتظلمين صغارك فكيف لك أن تسعديهم وفاقد الشيء لايعطيه أنت مازلت صغيرة بإمكانك أن تقابلي أرمل أو مطلقا مناسبا لك ولكن احرصي حبيبتي علي طلاق ناجح لايكون فيه صغارك ضحية لصراعات هذا الزمان..
غفر الله لك ولزوجك.. |
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 29/3/2011, 09:10 | |
| همس الأصدقاء * الأخ الكريم.. أولا أشكر لكم مجهوداتكم الرائعة وما تبذلونه من جهد لا يخفي علي أحد في الإبقاء علي بريد الجمعة واحة لكل ذي كرب, عسي الله أن ينفع بكم ويجعلكم من أسباب رفع الكرب عن الناس في الدنيا ويجعل ذلك شفاعة لكم يوم المشهد العظيم.
أرسل لكم اليوم بعد أن قرأت رسالة المنحرفون التي نشرتموها في عدد الجمعة الماضي, وكي لا أطيل عليكم أود أولا أن اطمئن هذا الشاب أن الميول المثلية بكل درجاتها, والتي تتنوع من استدعاء خيالات جنسية خاصة بالاستمتاع مع نفس الجنس إلي الممارسة الفعلية بنوعيها السلبي والإيجابي هي أشياء مكتسبة تنتج عن اختراق منحني التطور الطبيعي للميول الفطرية لدي الإنسان, مما يسبب انحرافا تجاه تلك الميول وتطورها خطأ صوب نفس الجنس, ويكون ذلك في أغلب الأحوال نتيجة التحرش الجنسي أثناء الصغر ويشكل ذلك نحو80% من الأسباب كما حدث لفتانا, وتتنوع الـ20% الباقية بين أسباب أخري أبرزها النموذج المستنكر للرجولة في المحيط العائلي مثل الأب القاسي أو المنحرف مما يفرز طفلا ذكرا يكره هذا الجنس الذي ينتمي إليه هذا النموذج ويميل تلقائيا إلي الانتماء إلي الجنس الآخر.. وتتوالي التبعات.
واستنادا إلي هذه الحقائق الثابتة علميا, واستنادا أولا إلي قول الله تعالي في سورة الأعراف:ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين, إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون, وفي سورة النمل:ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون, أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون فإنه يظهر جليا الآن أن هذه الفعلة بدأها قوم لوط ولم يقم بها أحد من قبلهم, وذلك يتنافي مع وجهة النظر الغربية القائلة بأن الميول الشاذة تخلق مع الإنسان وأنه يجب أن يتصالح مع نفسه وأن يقبلها كما هي, فإن كان الأمر كذلك لوجدناها من أول الخليقة, وما كان الله تعالي ليلومهم علي شيء خلقه فيهم, قال تعالي في سورة فصلت: من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد.
سيدي الفاضل, أقوم بفضل الله وعونه بعلاج أمثال هذا الشاب ممن انزلقت اقدامهم إلي هذا المنحني, ولا ادعي أن مشوار العلاج قصير وسهل, بل بالعكس فهو مشوار يحتاج من كلينا إلي الجهد المكثف ومن الشاب المصاب بهذا الداء إلي الأشياء الآتية:
1ـ الإصرار الشديد علي الاستنقاذ من هذه الهاوية.
2ـ الاستعداد التام الكامل لتنفيذ تعليمات العلاج وإن تنافت مع رغباته الشخصية.
3ـ المواظبة علي جلسات العلاج وعدم الانقطاع أو التغيب لضمان إيجابية التسلسل النفسي لتقبل التغيير.
4ـ فوق كل شيء, الاستعانة بالله عز وجل والإكثار من الصلاة والدعاء والتضرع إلي القادر العزيز الشافي أن يتقبل ويوفق ويعين ويمنح الصبر علي البلاء, وأيضا علي الوقت اللازم لرفع البلاء.
أرجو أن يكون ردي هذا سلوي لهذا الشاب وأن يسعي بكل ما أفاء الله عليه من قوة أن يعود إلي فطرة الله السليمة النقية, لعل الله أن يتقبل توبته ويصلح له الحال ويرزقه الزوجة الصالحة ويرزقهما معا الذرية التي تقر بها أعينهما.
وأختم فأقول إن الأمثال الحية للإفاقة والشفاء كثيرة, بل لا أبالغ إذا قلت أنها تقترب من100% من الحالات التي أصر أصحابها علي الشفاء وواظبوا علي مشوار العلاج واستعانوا بالصبر والإرادة الفولاذية, وأبوا إلا أن يعيشوا مرفوعي الرأس أمام أنفسهم وأمام الآخرين, وقد تزوج معظمهم وأنجب بعضهم وأصبحوا يرغبون النساء مثلهم تماما مثل سائر الرجال, وفيم العجب!! إنهم بالفعل رجال مكتملو الذكورة والفحولة.. أما من اتخذ مبررات واستمرأ الضياع وتمادي في الانغماس فيما حرمه الله فلا يلومن إلا نفسه.
أيها الشاب العزيز.. الاختيار لك.
قال الله تعالي في سورة الشمس:ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها, قد أفلح من زكاها, وقد خاب من دساها صدق الله العظيم. د. هبة قطب دكتوراه الطب الجنسي والعلاقات الزوجية * قرأت رسالة المنحرفون ومع تحفظي الشديد علي هذا الوصف الظالم لفئة من المرضي النفسيين المبتلين بداء نفسي عضال, والذين يحتاجون للمساعدة ولا يحتاجون للوصم والنبذ, فإنني أرغب في مساعدة الشاب صاحب الرسالة, ويمكنه الاتصال بمركز الحياة للتعافي والمساندة, وهو يضم مجموعة من الأطباء النفسانيين المتخصصين في علاج المثلية الجنسية وإدمان الجنس وعنوان المركز هو شارع ميريت باشا رقم13 أمام السور الجانبي الأيسر للمتحف المصري فوق الدلتا للسياحة. الدور الثالث شقة15.
تليفون:0171444413/25796842 ويفضل الاتصال يوم الاثنين صباحا من الساعة العاشرة حتي الثالثة عصرا الموقع الالكتروني www.arabicrecovery.com www.samesexattraction.org www.narth.com
|
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 29/3/2011, 09:12 | |
| همس الأصدقاء * قرأت والحزن والأسي يعتصران قلبي رسالة دماء الندم لزوجة مطلقة فقدت فلذة كبدها بسبب تعنتها ورغبتها في حرمانه من رؤية طليقها, فتسلق سور الشرفة لرؤية أبيه فاختل توازنه وسقط من الدور الرابع ولقي وجه ربه الكريم, ولصاحبة هذه الرسالة المؤلمة أتقدم أولا بخالص العزاء, ثم بالدعاء أن يلهمها الله تعالي الصبر والسلوان, لكي تتخطي هذا الحادث الجلل, ثم ولتسمح لي بان أستعرض عدة نقاط وردت في رسالتها, ربما أفادت أناسا آخرين يمرون بنفس الظروف, قبل أن نبكي علي اللبن المسكوب, لأن الفائدة المرجوة من رسائل بريد الجمعة في الأساس, عرض التجارب الانسانية بحلوها ومرها, لأخذ العظة والعبرة, ومساعدة الآخرين علي الوصول الي أفضل الحلول, وتجنب مزالق الطريق الخطرة والوعرة.
وأول نقطة في رسالة صاحبة المأساة, هي ملاحظة غياب الوازع الديني في أسرتها, وقد اتضح ذلك في هضم الأم لحقوق الزوج وأهله, والاستحواذ بالقرار داخل الأسرة, وتبع ذلك تسلل الشيطان إلي فكر هذه الأم, فراحت تبرر قطيعة صلة رحم أهل الزوج بمقولة: أنا معايا القمر مالي أنا والنجوم, وقد أهدرت بذلك فضيلة اسلامية أصيلة, يحضنا ديننا الحنيف علي وصلها, وتتمثل في تبادل الزيارة مع الأهل والاستضافة وتفقدهم والسؤال عنهم والسلام عليهم وبذل المال لهم صدقة أو هدية, وكذلك توقير كبيرهم ورحمة ضعيفهم, وإنزالهم منازلهم التي يستحقونها وإعلاء شأنهم, ومشاركتهم في أفراحهم بتهنئتهم ومواساتهم في أحزانهم,
وعيادة مرضاهم وإتباع جنائزهم وإجابة دعوتهم وسلامة الصدر نحوهم وإصلاح ذات البين بينهم والدعاء لهم, والنتيجة المرجوة لكل هذا هي قول النبي صلي الله عليه وسلم: من سره أن يمد له في عمره ويوسع له في رزقه ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه.
والنقطة الثانية هي محاولة صاحبة الرسالة ان تكون نسخة مكررة من أمها مع زوجها لتأثرها بأفكارها, دون إعمال العقل لتمحيص الخطأ من الصواب, وإغفالها لحقيقة ان الظروف تتغير باختلاف الطباع, وان مايرضاه شخص لنفسه, لا يرتضيه آخر, وان مايصح في زمن ما, لا يصح في زمن آخر. وكان الإمام علي بن أبي طالب يقول: لا تقسوا أولادكم علي أرائكم فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم. والنقطة الثالثة ان اقتراف الذنوب داخل الأسرة, خصوصا غير المبررة, يجلب المصائب والأزمات, وقد قيل: إياك والذنب, فإن الذنب شؤم, فيصبر شؤمه حجر المنجنيق, فيضرب علي حائط الطاعة, فيكسر الحائط, ويدخل ريح الهواء, ويطفيء سراج المعرفة! وفي النهاية أقول لصاحبة الرسالة: اعلمي يا ابنتي ان اختبار الله تعالي لعباده يكون تارة بالمسرات ليشكروا, وتارة بالمضرات ليصبروا,
فصارت المنحة والمنحة جميعها ابتلاء. فالمحنة مقتضية للصبر, والمنحة مقتضية للشكر, والقيام بحقوق الصبر أيسر من القيام بحقوق الشكر, فأصبري وصابري, وتقربي الي الله تعالي بصالح الأعمال, وكثرة العبادات, فهو الغفور الرحيم, الذي وسعت رحمته كل شيء, عسي أن يهديك سواء السبيل, ويفتح عليك من عطاياه, مما يثلج صدرك, ويطفيء نار قلبك, اللهم أمين.
دكتور/ صلاح أحمد حسن أستاذ العيون ـ بطب أسيوط * كم شعرت بالألم والغضب الشديدين من ذلك المشهد الفظيع, وذلك الأب الطيب يحتضن جسد ابنه المشتاق لرؤيته في رسالة دماء الندم, ملعون ذلك القانون المعروف بالرؤية حيث يحكم برؤية الأبناء ثلاث ساعات في الأسبوع, وكثير من الآباء لايستطيعون حتي تنفيذ هذا الحكم مما يدفع كثيرا منهم لخطف أولادهم أو ارتكاب اعمال عنف وجرائم من أجل رؤية أولادهم, كم يدمر ذلك القانون نفوس أطفال ليس لهم ذنب. كم يحرم أجدادا وأعماما أو أخوالا من رؤية أحفادهم, أشعر بالغضب الشديد من كل زوجة تسخر حياتها من أجل إبعاد الزوج عن أهله, كيف تأمنين له اذا أطاعك في هذا,
لقد خسرت والدة زوجته حب ذلك الرجل الحنون وخسرت حفيدها وروحه الطاهرة وبالطبع خسرت ابنتها التي تعلم الآن أن مبدأ( القمر معانا مالي أنا والنجوم) هو مبدأ شيطاني أحمق وقبل كل هؤلاء خسرت زوجها الذي قضت علي علاقته بأهله في الماضي, أشعر بغضب شديد من كل رجل لايقاوم فساد زوجته واستبدادها فلا يفيق الا بعد أن يضار الأبناء والأحفاد لا أملك الا أن أبعث برسالة تعزية الي ذلك الأب المسكين, وأدعو الله أن يلهمك الصبر والسلوان وأن يثبتك واحتسبه عند خالقه وسوف يجازيك الله خيرا ان شاء الل, عد الي عملك ولاتيأس من رحمة الله وأدعو الله أن يقوي إيمانك, وأختم برسالة الي ابنتي(7 سنوات), حبيبتي تعلمين كم أحبك وكم أشتاق اليك, لكنني لا أتحمل أن أراك تتألمين كل أسبوع يوم الرؤية, فأنا أعلم كم تعانين من ضغوط وسموم تبث لك كي تقاومي حبك لي,
أعلم كم تعانين من الظروف المحيطة يوم الرؤية, لن أجبرك علي الحضور الي مكان الرؤية, فأنا لن أحضر, ولن أستمر في تنفيذ ذلك الحكم الظالم والقانون المخالف للشرع والدين, واذا كتب الله أن نلتقي في المستقبل فسوف تعلمين كم ضحيت من أجلك, ولكن ان لم نلتق فاعلمي أني أحببتك أكثر من نفسي. م. ح
|
| | | |
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|