7- الفشقه السودان –أثيوبيا
الفشقــة جغرافيا :
هي الحدود المشتركة بين السودان وأثيوبيا، والتي تحد شمالاً بنهر ستيت وشرقاً بنهر عطبرة، وهي لفظة محلية اشتقت من وضع المنطقة الطبيعي . إذ يقصد بالفشقة الأراضي التي تقع بين عوازل طبيعية (مائية) كالأنهار والخيران والمجاري وتبلغ مساحتها 251 كلم2
وتنقسم الفشقة إلى قسمين:ـ
1. الفشقة الكبرى: وتحد شمالاً بنهر ستيت وجنوباً ببحر باسلام وغرباً بنهر عطبرة. أرضها طينية مسطحة صالحة للزراعة في مجملها ، ويغلب على سكانها أصل الحمران والفلاتة والهوسا ، يوجد بها نقاط للشرطة في كل من الكدي ، الهشابة ، زهانة ، حمدايين ، الدرابي ، ود الحليو ، مكة حكومة والصوفي.
2. الفشقة الصغرى: هي المنطقة التي تحد شمالاً ببحر باسلام وغرباً بنهر عطبرة وشرقاً بالحدود المشتركة بين السودان وأثيوبيا ، وتتخللها العديد من الجبال والخيران ، وكانت بها عدة نقاط للشرطة في قلعة اللبان أم الطيور ، وخور سيد ، ومشروع الغنم ، وباسنده.
• يعود احتلال أثوبيا للفشقة إلى عام 1957 وذلك حين تسلل بعض المزارهين الاثيوبيين للعمل وقد تقبل الأهالى تواجدهم مما أدى عودتهك فى العام التالى بصحبة آلات زراعية حديثة وحينها اعتراض الأهالى ما دفع مسؤولي البلدين لعقد اجتماع إعترف خلاله الإثيوبيين بوجودهم داخل الأراضي السودانية، وبحلول العام 1962 بلغت مساحة التي زرعوها (300) فداناً
• على الرغم من القرارات السياسية والفنية على مستوى قيادات أثيوبيا والسودان بإعادة ترسيم الحدود وإنهاء مشكلة ملف أراضي “الفشقة” التي ترفضها جهات معارضة للنظام الإثيوبي حيث اتهم إيالي جامسي عن أحزاب “الائتلاف من أجل الوحدة والديمقراطية” المعارض بأثيوبيا،الحزب الحاكم بالتنازل عن أراضٍ أثيوبية لصالح السودان، إلا أن المشكلة مازلت قائمة قال والي القضارف ميرغني صالح إنه من المهم إعادة ترسيم الحدود بين السودان وأثيوبيا لطي ملف النزاعات الحدودية نهائيا.
• في ديسمبر 2013 توصلت اجتماعات اللجنة المشتركة السودانية الإثيوبية، إلى اتفاق يقضي بإعادة منطقة “الفشقة” الحدودية بولاية القضارف للسودان، حيث يستولي مزارعون أثيوبيون على 44 كلم من أراضي المنطقة.
• فى عام 2014 : كلف الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس الوزراء الأثيوبي هايلي ماريام ديسالين، لدى لقاء جمعهما بالخرطوم في نوفمبر 2014 وزيري خارجية البلدين لتحديد مواقيت لاستئناف عمليات ترسيم الحدود بين البلدين، بعد توفقها منذ رحيل رئيس الوزراء الأثيوبي السابق ملس زيناوي.
• يقول بعض محللون سودانيون إن أرض الفشقة في الخريطة هي ارض سودانية رسما ولكن الحقيقة تقول بغير ذلك ،فان الذين يستفيدون من ريع هذه الأرض حتى عام 1962م (300 فدان) في المنطقة الواقعة بين جبل اللكدي وحمداييت
• في عام 1992م قام أحد المزارعين الأثيوبيين من ذوي الإمكانات الكبيرة إلى عمق المزارع السودانية بالفشقة وقام باستئجار مشروع زراعي من أحد المزارعين السودانيين ثم قام باحتلال المشروع بواسطة المليشيات والتوسع على حساب المشاريع السودانية المجاورة
• وفي عام 1993م قامت القوات الأثيوبية باعتداء على أراضي منطقة دبلو الكيلو 15 وهي المنطقة الواقعة في تبة الخضرة جنوباً إلى مجرى نهر ستيت شمالاً وهي رقع زراعية تم مسحها وتخصيصها للمزارعين السودانيين بواسطة المساحة وهيئة الزراعة الآلية عام 1989م وتبلغ مساحتها حوالي 55 ألف فدان وقد تم استثمار حوالي ألف فدان في نفس العام وخصصت ضمن هذه المساحة حوالي 8 ألف فدان لمواطني قرية برخت الذين هم أصلاً من التقراي وقد شيدت لهم هذه القرية داخل الأراضي السودانية (حوالي 5 كيلو ) إلى حين عودتهم إلى الجوار
• قد أسفر الاعتداء على المشاريع الزراعية من جانب القوات الأثيوبية عن فقدان ممتلكات المزارعين السودانيين، وقد أدى هذا الاعتداء إلى فشل الموسم الزراعي وسحب المزارعين السودانيين من المنطقة تفادياً لأي تصعيد ومراعاة لعلاقة حسن الجوار
• ويذكر أن الحدود القديمة التي تم ترسيمها في 1903 وأعترف بها الجانب الاثيوبي في إتفاقية 1973 تشهد عليها أكثر من عشر علامات في مناطق حمريات ، اللكدي ، قلع الزراف ، أم طيور ، اللبان ، صيل، جمير ، خور الدم ، جاد الله ، حفر الحفر وبئر أقبري، الشيخ الإمام .. أما عن الحدود السودانية الأثيوبية على الطبيعية حسب المعالم الطبيعية التي تم الاتفاق عليها في اتفاقية الحدود لسنة 1902م وبروتوكول الحدود لسنة 1903م أو اتفاقية الحدود لسنة 1972م.
• الحدود بين السودان واثيوبيا هي الحدود الوحيدة بين السودان ودولة مجاورة التي تم ترسيمها وتحديدها ويعتبر هذا الإتفاق الذي تم بين الرئيسين السابقين نميري ومنقستو عام 1973 اوضح اعتراف الجانب الاثيوبي بسودانية اراضي الفشقه ، وبرغم هذا التحليل الذي يؤكد سودانية الأرض بموجب الجغرافيا والتاريخ الا أن حسب ما ذكر بأن المزارعين الأثيوبيين قاموا بشراء وتأجير بعض المشاريع من أصحابها السودانيين وهذا يعني بأن المزارعين السودانيين هم الذين أعطوا الفرصة للآثيوبيين في احتلال الأراضي السودانية عن طريق القانون ولذا فقد أصبحت مهمة دبلوماسية وكذلك مهمة سلطات القضاريف لإجلاء الحقيقة.
8- يري البروفيسور حسن مكي الخبير في الشأن الأفريقي وأستاذ العلوم السياسية أن إثيوبيا تريد الإبقاء على الوضع الحالي كما هو عليه، فيما يتصل بالخلافات حول قضايا الحدود مع السودان.
وقال مكي لـ (الطريق) ‘‘لاتوجد خلافات بين الدولتين في هذا الجانب، لكن هنالك رغبة إثيوبية للإبقاء على الوضع الراهن’’ بينما حمّل الجانب الإثيوبي مسئولية التباطوء في تنفيذ كل الإتفاقيات التي اقرّها الطرفان”.
أوغادين الصومال وأثيوبيا
موقع الصومال وأهميته
هو موقع حيوي خاصة لأثيوبيا فالصومال بتميز بموقع فريد فى شرق قارة افريقيا فى منطقة القرن الافريقي ويمتدد بسواحله الطويله على المحيط الهندى موقع حيوي للقوى الكبرى، ولجاراتها وخاصة إثيوبيا على حدًّ سواء. يحتل الصومال موقعًا فريدًا ومتميزًا شرقي القارة الأفريقية في منطقة القرن الأفريقي ويُطِلُّ بسواحل طويلة على المحيط الهندي
لذا كان مطمعًا لجارته إثيوبيا الدولة الداخلية المختنقة بعيدًا عن أي محيطات أو بحار، كما كان مطمعًا للقوى الاستعمارية الكبرى التي أرادت تأمين الطريق إلى مستعمراتها في الشرق كما فعلت بريطانيا عام 1839م، حيث أقامت حامية عسكرية على أرض الصومال لتوفر لجنودها الغذاء خاصة من لحوم الأغنام الصومالية المشهورة
التقسيم الاستعمارى للصومال
1- في عام 1936م قرَّرت إيطاليا توسيع الصومال قطعة تضم منطقة (أوجادين) وسمَّت هذه القطعة بالصومال البريطاني كما ألحقت منطقة (أوجادين) خاصة بإثيوبيا+
2- على هذا المنوال سارت فرنسا، فقامت عام 1860م باحتلال جزءٍ من الأراضي الصومالية أسمته الصومال الفرنسي(جيبوتي فيما بعدُ).
3- قامت إيطاليا بالشيء ذاته، فأقامت صومالاً ثالثًا أطلقت عليه الصومال نفوذها في الصومال على حساب الاحتلال البريطاني فاجتاحت جيوشها منطقة (أوجادين) الملحقة بإثيوبيا، تحت ادِّعاء إعادة الأمور إلى نصابها، ومن ثَمَّ قامت بإعادة هذه المنطقة للصومال، وأطلقت على المنطقة (الصومال الإيطالي وإقليم أوجادين) اسم منطقة شرق أفريقيا الإيطالية
4- او جادين بؤرة الصراع فى القرن العشرين
1- أصبح إقليم (أوجادين) بؤرةَ الصراع في القرن العشرين بين الصومال وإثيوبيا، هذا الصراع الذي استتر فى الحرب الباردة بين القطبين الرئيسيين في العالم في النصف الثاني من القرن العشرين: أمريكا والاتحاد السوفيتي؛
2- فاندلعت حرب كبيرة بين إثيوبيا والصومال تحت شعار الأحقية في إقليم (أوجادين) واستمرت تلك الحرب من عام 1964م حتى 1967م،
3- حيث دعمت الولايات المتحدة إثيوبيا في حين قام الاتحاد السوفيتي وجمهورية الصين الشعبية بدعم الصومال حتى أُنهِكَت قوى الدولتين المتحاربتين فقبلا بوقف إطلاق النار، رغم أن المشكلة الرئيسية لم تجد حلاً مما جعل الوضع قابلاً للانفجار مرةً أخرى في أي وقت. وفي السبعينيات من القرن العشرين
النزاع فى عهد الرئيس محمد سياد بري
1- قام اللواء محمد سياد بري - الذي استولى على الحكم في الصومال عام 1969م - بإلغاء الأحزاب، وإحكام القبضة الأمنية على البلاد،
2- أعلن التمسك بالأفكار الشيوعية في محاولةٍ منه للتقرب من الاتحاد السوفيتي، وقام كذلك بدعم كلٍّ من الفصائل الصومالية والمعارضة الإثيوبية المتواجدة في إقليم (أوجادين)
3- طالًبَ إثيوبيا باستعادة الإقليم، وهو ما رفضته الأخيرة فاشتعلت الحرب الثانية بين الدولتين عامي 1977م و 1978م. استطاعت القوات الصومالية تحقيق نتائج مبهرة في بداية المعركة، واحتلت أجزاء واسعة من الأراضي الإثيوبية
4- أن تدخل أمريكا لصالح إثيوبيا، وإمدادها لها بالعتاد والسلام كان كفيلاً بتغيير نتائج المعركة لصالح إثيوبيا،
نتائج قرار بساد بيرى بوقف اطلاق النار
اتحذ بسياد بري قرارٍ بوقف القتال؛ مما تسبب في ضياع حلم الجيش الصومالي باستعادة (أوجادين) والذي كان على وشك التحقق. كان التوقف عن القتال بمثابة الصفعة المهينة لأحلام وطموحات المؤسسة العسكرية الصومالية وقد دفعها ذلك الشعور إلى التمرد على سياد بري حتى تمكنت من إنهاء نظام حكمه عام 1991م.
سقوط سياد بري والحرب الأهلية
كان لاسقاط سياد بري وهروبه خالد البلاد نتائجه على الصومال
1- غرق الصومال في حرب أهلية طاحنة قادها أمراء الحرب، الأمر الذي دمَّر مرافق البلاد، وتسبب في مقتل وإصابة عشرات الآلاف غير المشردين.
2- دخول القوات الأمريكية متسترة بعباءة الأمم المتحدة، ولكنها مُنِيَت بهزيمة ساحقة أمام مقاومة الشعب الصومالي مما أجبر أمريكا على الفرار من الصومال.
3- تسبَّبت الحرب الأهلية في تمزُّق الصومال إلى إمارات خاضعة لأمراء الحرب المنتفعين منها، الباحثين عن السلطة والثروة معًا، أما الشعب فقد عاش حياة بائسة مشردًا فقيرًا مفتقدًا للأمن على أرواحه وأمواله وأعراضه
4- كانت إثيوبيا هي المستفيد من تمزُّق الصومال وتفتته بين أمراء الحرب، حيث تخلَّصت من الجيش المنظم الذي كان يطالب بحقوق الصومال التاريخية في (أوجادين) بموافقة الحكومة الانتقالية الصومالية في نهاية التسعينات. وكان لابُدَّ لهذا الطوفان من الدماء الصومالية أن يتوقف، وكان لابد فيمن يتدخل لإيقاف ذلك الدم أن تكون صفحته بيضاء، ويده نقية من الخوض في تلك الدماء....وقد كان!! وللمقال بقية في الأسبوع القادم بإذن الله للحديث عن المحاكم الإسلامية...
الدميرة ارتريا والجيبوتى
خلفية نزاع الدميرة
1- في 2008 برز خلاف حدودي بين إرتريا وجيبوتي على راس دميرة وجزيرة دميرة. وقد توسط أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أثناء زيارته للبلدين في أبريل 2008. وعلى أثرها انسحبت إرتريا من راس دميرة. وقد أصدرت الأمم المتحدة بياناً حول النزاع المسلح. تم الإعلان عن الوساطة القطرية بشكل رسمي في شهر يونيو 2010،
2- اتفاقية الحدود في عام 1900 المعمول بها حاليا تنص على أن الحدود الدولية لراس الدميرة على البحر الأحمر تمتد لمسافة 1.5 كم على طول الخط الفاصل لشبه الجزيرة. بالاضافة لذلك، فإن بروتوكول 1900 ينص على أن جزرة الدميرة الواقعة مباشرة أمامها والجـُزَيرات المجاورة لها لن يتكون لها سيادة وستبقى منزوعة السلاح.
3- قد تصادمت جيبوتي وإرتريا مرتين حتى الآن على المنطقة الحدودية.
4- في يناير 1935، وقعت إيطاليا وفرنسا الاتفاقية الفرنسية الإيطالية التي فيها مـُنحت أجزاء من أرض الصومال الفرنسي (جيبوتي) إلى إيطاليا (إرتريا). إلا أن عدم اقرار البرلمانين الفرنسي والإيطالي لتلك الاتفاقية يضعها موضع التساؤل، خاصة وأنها تمنح أجزاءاً معتبرة من جيبوتي لإرتريا.
5- في أبريل 1996 كاد البلدان أن يدخلا في حرب بعد أن اتهم مسئول جيبوتي إرتريا بقصف راس دميرة.
هناك من ينظر إلى هذا النزاع باعتباره نزاعاً حدودياً على راس دميرة الاستراتيجي. بينما نظر إليه البعض بأنه يأتي في إطار السباق بين إريتريا وإثيوبيا للسيطرة على منطقة دميرة بكاملها
موقف الجانب الجيبوتى
جيبوتي فقد نسبت الأمر إلى مؤامرة اسرائيلية تهدف للسيطرة على باب المندب بواسطة إريتريا،
موقف الجانب الاريتري
الحكومة الإريترية فقد ظلت صامتة إلى أن أعلنت في اجتماع مجلس الأمن بأن الأزمة اختلقتها إثيوبيا بمساندة من الإدارة الأمريكية وتولت جيبوتي تنفيذ المخطط دون أن يكون لها مصلحة في ذلك، ووصفت اريتريا جارتها جيبوتي بأنها حصان طروادة لتنفيذ المخططات الأثيوبية والأمريكية.
موقف الجانب الأثيوبي
نفت أثيوبيا الاتهامات الإرترية، إلا أن الحكومة الاريترية عادت لتؤكد هذه الاتهامات، وقالت بأن إثيوبيا قامت قبل شهر من اندلاع الحرب الاريترية الجيبوتية بإنشاء معسكر مزود بكافة الأسلحة الخفيفة والثقيلة في جبل موسى الواقع في المثلث العفري الحدودي لكل من إثيوبيا وجيبوتي واريتريا الذي تقع فيه منطقة «رأس دميرة» وذلك بهدف الضغط على اريتريا للحصول على منفذ بحري سواءً على ساحل «عصب» أو في «رأس دميرة» أو أي منطقة على المدخل الجنوبي للبحر الأحمر وباب المندب،
** ومن خلال السرد الدرامتيكى للنزاع بين جيبوتي واريتريا يتضح لنا أنه نتاج للنزاع الإرتري الإثيوبي وأن خطأ جيبوتي الوحيد هو أنها انساقت مع إثيوبيا.
التحركات الإرترية في راس الدميرة
1- في يناير قامت القوات الإرترية بعبور الحدود من أجل الحصول على الرمال للطرق، لكن بدلا من ذلك قامت القوات الإرترية باحتلال أحد تلال المنطقة.
2- في 16 أبريل، ادعت جيبوتي أن القوات الإرترية قامت بحفر خنادق على على جانبي الحدود الجيبوتية بالقرب من راس الدميرة
3- في خطاب مجلس الأمن، الذي طالبته بالتدخل، وأبرزت خرائط جديدة وضعتها إرتريا تظهر أن راس الدميرة أراضي إرترية. أنكرت إرتريا وجود أي مشكلات مع جيبوتي
4- صرح ملس زيناوي رئيس وزراء إثيوپيا في 15 مايو أن النزاع كان "تهديد للسلام والأمان في القرن الأفريقي بأسره" وأن على إثيوپيا أن تؤمن ممرها التجاري عبر جيبوتي في وقت النزاع
5- وقد اعتمدت إثيوپيا على جيبوتي للوصول إلى البحر الأحمر منذ استقلال إرتريا. وأنكر رئيس إرتريا إسياس أفورقي إرساله قوات للمناطقة وأضاف أنه لا يوجد أي مشكلات مع جيبوتي
الصدامات المسلحة
1- في 10 يونيو، حسب الجيبوتيين فقد أخلت مختلف القوات الإرترية مواقعها على الجانب الجيبوتي. وجاءت القوات الجيبوتية تطالب بعودة القوات الفارة. واستدعت جيبوتي للقتال الجنود ورجال الشرطة المتقاعدين منذ 2004. في بيان له أعلن وزير الخارجية الإرتري أنه "ينبغي عدم التورط في المشاحنات والأعمال العدائية" وأن جيبوتي تحاول الزج بإرتريا في قتل 44 جندي جيبوتي وجرح 55 أثناء القتال. حسب تقديرات جيبوتي، فقد قتل 100 جندي إرتري، وأسر 100، وانشق 21 آخرون. ووضح الرئيس الجيبوتي جيلا: "نحن دائما لدينا علاقات جيدة. لكنهم احتلوا بقوة جزءا من أراضينا. وهذا هو الاعتداء الذي نقاومه".
ردود الفعل الدولية
جامعة الدول العربية جامعة الدول العربية:
عقدت جامعة الدول العربية جلسة طارئة لبحث حالة النزاع الجارية وطالبت إرتريا الانسحاب من منطقة الحدود.
فرنسا:
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية انها قلقة للغاية بشأن القتال.
1- أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية كانت زيادة وجودها العسكري في جيبوتي وزيادة دعمهم للجيش جيبوتي في أعقاب الاشتباكات الحدودية. وقال الاعلان ايضا ان فرنسا "تستعد لنشر القاعدة اللوجستية وقوة الأرض بالقرب من منطقة حيث دارت الاشتباكات"، مشيرا إلى أن "جيشها كثف المراقبة الجوية على الحدود لمراقبة أنشطة القوات الإريترية". وتشير التقارير أيضا إلى أن القوات البحرية إضافية يتم نقلها إلى المنطقة، فضلا عن فريق إضافي من الجراحين العسكري.
2- عقد وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران أيضا مناقشات مع جيبوتي وزير الدفاع أحمد، واعدا لتعزيز الوجود العسكري الفرنسي في البلاد في حال وجود "تصعيدا في الخلاف الحدودي الحالي." أيضا لتأكيد "قلق كبير جدا من فرنسا" على الحوادث الحدودية الأخيرة، موران، وفقا لمصادر دبلوماسية، قد "طمأن نظيره الدعم الكامل" لحكومته، في نفس الوقت الذي يدعو إلى تسوية "الدبلوماسية" المشكلة. الدولتين لديها اتفاق للدفاع المشترك.
الأمم المتحدة
ودعا الجانبين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وإعادة تأسيس الحوار.
الولايات المتحدة الولايات المتحدة:
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا صحفيا يدين "العدوان العسكري" اريتريا تقول انها تمثل "تهديدا إضافيا للسلام والأمن في منطقة القرن المضطرب بالفعل من أفريقيا" ويدعو إريتريا لقبول وساطة طرف ثالث بشأن النزاع الحدودي. ردت إريتريا على بيان اتهام الولايات المتحدة بالتحريض على الصراع في المنطقة. ونصحت السفارة الأمريكية في جيبوتي المواطنين من السفر إلى شمال جيبوتي حيث يقع رأس دميرة لأسباب تتعلق بالسلامة.
الاتحاد الأفريقي:
وحث مجلس السلم والأمن التابع للالاتحاد الأفريقي إريتريا وجيبوتي إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتسوية النزاع من خلال الحوار بما في ذلك التعاون الكامل مع بعثة الاتحاد الافريقي ارسلت الى المنطقة. ومع ذلك، إريتريا، على عكس جيبوتي، لم تقبل بعد البعثة. بركت سيمون، المستشار الخاص لرئيس الوزراء ملس زيناوي من إثيوبيا أخبر رويترز "اثيوبيا تعتقد اعتقادا راسخا أن هذا الإجراء غير المبرر يجب أن تتوقف فورا، ويجب البحث عن حل سلمي ودبلوماسي للمشكلة
ما بعد النزاع
في 24 يونيو 2008، عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعاً في مقره بنيويورك للاستماع إلى استعراض للموقف، وخطابات من رئيس وزراء جيبوتي محمد ديليتا وسفير إرتريا
موقف مجلس الأمن
أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار 1862 في 14 يناير 2009، مطالباً بالحوار بين البلدين لحل القضية سلمياً. وقد رحب المجلس بانسحاب جيبوتي إلى مواقع ما قبل 10 يونيو 2008، وطالب إرتريا بالقيام بانسحاب مماثل في خمسة أسابيع من صدور القرار.
في مطلع يونيو 2010، وافقت جيبوتي وإرتريا على احالة الأمر إلى قطر للوساطة، وهي الخطوة التي امتدحها الاتحاد الأفريقي.
- مشكلة الحدود بين موريتانيا – السنغال :-
يرجع أساس الخلاف بينهما إلى المرسوم الفرنسي (1932) الذي جعل من الضفة الشمالية لنهر السنغال حدوداً بين البلدين ، وطبيعة هذا النهر وفيضانه تغير من ملك الحدود وغموضها . وكان نتيجة المناوشات السياسية بين البلدين التي عزتها العناصر الأجنبية مضاعفة حدة المشكلة بترحيل متبادل لذوى الطرفين في نهاية التسعينيات وزيادة حدة التوتر أيضاً ، ورغم الهدوء الحاصل ، فإن مسألة حل المشكلة بتأمين حقوق موريتانيا في نهر السنغال بما لا يضر السنغال من الأمور الهامة والمعلقة حاليا.
اسلوب فض المنازعات الحدودية في القانون الدولي:
لقد حرص ميثاق الأمم المتحدة على جعل النزاع الحدودي على انه لا يعد مسألة تخص الأطراف المتنازعة فقط, بل يعتبر ان هذا النزاع يهم الأسرة الدولية بأسرها, لذلك حرص ميثاق الأمم المتحدة بدعوة الأطراف المتنازعة الى اتباع الوسائل السلمية في حل هذه المنازعات, بالرجوع الى المبدأ السياسي كالمفاوضات الدبلوماسية من أجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة, أو الذهاب الى مبدأ الوساطة لإيجاد حلول مناسبة ترضي أطراف النزاع.
ان تسوية الحدود الدولية، باتت تخضع لقوانين ثابتة، تدفع بالأطراف المتنازعة الى تسوية خلافاتهما من دون اللجوء الى استعمال القوة، او السعي الى تشكيل لجان مهمتها التوفيق أو التحقيق, ومن المعروف ان جميع هذه الاجراءات غير ملزمة لقبول أطراف النزاع بها, بل
دور مرتمرات القمة العربية فى تسوية النزاعات الحدودية
اولا : ماهي الوسائل المتاحة لجامعة الدول العربية فى تصفية النزاعات الحددية
ثانيا : نتائج المساعى لتسوية النزاعات
اولا : ماهي الوسائل المتاحة لجامعة الدول العربية فى تصفية النزاعات الحددية
جاءت المادة الخامسة متناولة مسألة حل الخلاف بين الدول الأعضاء وسبل تسويتها سلميا مع عدم الالتجأء للقوة لفض المنازعات بين الدول اكثر من نص المادة 33 من ميثاق الامم المتحدة ومنظمة الوحدة الافريقية
الحلول
1-الوساطة
2-التسوية
اولا : الوساطة :- وهو حل سلمى دبلوماسي واحدة تتيح تدخل مجلس الجامعة فى فض المنازعات بطريقة سلمية مع ملاحظة ان الميثاق قد ربط مسألة الوساطة بالخلافات التى يمكن أن تتطور وتؤدى الى نزاع مسلح
- هذا الامر يؤخذ على واضعى النظام حيث ان المفترض فى وظيفة المنظمة الدولية أنها وظيفة وقائية اى لايجب أن ننتظر حتى يصل الامر الخوف من وقوع حرب بين الطرفين
- نستنج من هنا أن الوساطة تحدث ليست وساطة الجامعة .. انما هى وساطة عربية والنتيجة التى تنتج عنها غير ملزمة فهى مبادرة ودية يقوم بها المجلس لغبة الوصول الى حلول مرضىة للطرفين
المأخذ على هذا ان واضع النظام قد اغفل دور جامعة الدول العربية فى تسوية نزاعات الحدود العربية الدولية .
ميثاق الامم المتحدة
1- حيث أعطى الميثاق في المادة (10) منه للجمعية العامة صلاحيات وقد نصت المادة المذكورة بالقول " للجمعية العامة ان تناقش أي مسألة أو أمر يدخل في هذا الميثاق "\. ويفهم من نص المادة (10) انه يحق للجمعية العامة في مناقشة النزاعات الدولية التي من شأنها تهديد السلم والأمن الدوليين, فالجمعية العامة في هذه الحالة عليها أن تتخذ كافة التدابير التي من شأنها تطويق هذا النزاع ريثما تعرضه الأطراف المتنازعة على محكمة العدل الدولية.
2- قد تبنى ايضا ميثاق الأمم المتحدة في المادة (33) التي نصت على أنه " يجب على أطراف أي نزاع من شأن استمراره أن يعرض حفظ السلام الدولي للخطر ان يلتمسوا حله بادئ ذي بدء بطريقة التحقيق والوساطة والتوفيق والتحكيم والتسوية القضائية او ان يلجؤا الى الوكالات الدولية والتنظيمات الاقليمية اوغيرها من الوسائل السلمية التي تقع عليها اختيارها "
3- وقد نستنتج من نص المادة أعلاه بأن ميثاق الأمم المتحدة خول الاطراف المتنازعة بوجوب اللجوء في تسوية نزاعاتها باتباع احدى وسائل الطرق السلمية, كما ترك الخيار لهم في حرية اختيار أي وسيلة مناسبة في حل النزاع.
4- وتاكيدا للدور الكبير الذي تبنته الأمم المتحدة في حل المنازعات الدولية أكد الميثاق في الفقرة(2) من المادة(11) على ان " للجمعية العامة أن تناقش أي مسألة تكون لها صلة بحفظ السلم والأمن الدولي اليها يرفعها أي عضو من أعضاء الأمم المتحدة أو مجلس الأمن أو دولة ليست من أعضائها "(1). وفي ظل ميثاق الأمم المتحدة أيضا وبموجب المادة (34) لمجلس الأمن الحق في التدخل المباشر في حالة وجود نزاع أو موقف يهدد السلام وذلك أما(2):
1- بناء على قرار يصدره مجلس الأمن ( مادة 34).
2- او بناء على طلب يتقدم به أي عضو من أعضاء الأمم المتحدة (مادة 53).
3- أو بناء على طلب سكرتير العام للأمم المتحدة (مادة 99).
4- أو يتم عرض النزاع على المنظمات الأقليمية ( المادة 2 الفقرة 52).
ويقضي ميثاق الأمم المتحدة بأن تفض جميع أعضاء الهيئة منازعاتهم الدولية بالطرق السلمية على وجه لا يجعل السلم والأمن الدولي عرضة للخطر.
أن المبدأ الاساسي للأمم المتحدة هو حفظ السلم والأمن الدوليين, فأن تحقيق هذا الهدف لا يكون الا بألتزام الدول بعلاقات دولية متوازىة يشيع من خلالها اجواء الثقة المتابدلة ونبذ اللجوء الى استخدام القوة في حل المنازعات فيما بينها, فما من شئ يخل بالسلم ويشيع الاضطراب ويسلب الطمأنينة ويعطل حكم القانون مثل الاحتكام الى القوة في فض المنازعات الدولية.
التوصيات التي خلص اليها هذا البحث
والحل المطروح تلك النزاعات
هو انشاء تكتل سياسى واقتصادى وحل جامعة الدول العربية وانشاء
وانشاء الاتحاد العربي هلى غرار الاتحاد الاوربي ان كان الحل يعد حلما افلاطونيا فى تحقيق الا انه منطقيا وقد تم تنفيذه بالفعل
انشاء تكتل سياسى واقتصادى
أهدافه الرئيسية تتلخص في
1- تأسيس مواطَنة عربية تضمن الحقوق الأساسية والحقوق المدنية والسياسية إلى جانب العمل على ضمان مبادئ الحرية والأمن والعدل.
2- يضاف إلى ذلك دعم التقدم الاقتصادي والاجتماعي من خلال التأسيس لسوق مشتركة وعملة موحدة،
3- ترسيخ أسس التنمية الإقليمية وقضايا حماية البيئة.
4- تقوية دور الكتلة العرب في العالم، عبر بلورة مواقف سياسية وأمنية موحدة، فتح الحدود وحرية التنقل
5- تقوية العلاقات مع الهيئات والمنظمات والدول لتحقيق تلك الأهداف المشتركة.
الهيكلة
هيكل الاتحاد العربي
1- برلمان عربي
2- مجلس اتحاد عربي
3- محكمة العدل
4- الديوان مركزى للمحاسبات
5- انشاء بنك مركزي عربي
6- قوات حفظ السلام العربية
7- تلأسيس مشتركة وعملة موحده
1- البرلمان العربي الذي يُنتخب أعضاؤه مباشرة من قبل ناخبي الدول الأعضاء وله دور تشريعي.
2- المفوضية الأوروبية وهي الجهاز التنفيذي للاتحاد وتعتبر أهم جهاز فيه.
2- مجلس الاتحاد العربي وهو الجهاز التشريعي للاتحاد ويضم مجالس الوزراء حسب التخصص وممثلي الدول الأعضاء. وتكون قراراته ملزمة وايجاد آليات فعلية للتنفيذ قرارته
الآليات :
4- محكمة العدل وهي جهاز قضائي يشرف على احترام التشريعات والقوانين الخاصة بالاتحاد.
6- ديوان المحاسبات وهو جهاز رقابي يشرف على مراقبة ميزانية الاتحاد.
7- قوات حفظ السلام العربي : تكوين قوات عربيه لحقظ السلام وفض النزاعات الدودية داخل النطاق العربي الحدود العربية الخارجية فى حالة استنفاذجميع الحلول السلمية سواء التسوية او الوساطة
المراجع
1- الجغرافيا السياسية للعالم العاصر دكتوربيتر تيلور ترجمة دكتور عبد السلام رضوان
2- دراسة الجغرافيا والعلاقات السياسية الدولية تأليف : محمد عبد الغني سعودي
3- المصدر: * د/ ابراهيم حسن بركات , جغرافية الحدود السياسية , بحث في الدراست العليا , جامعة المنيا 2002م * د/ احمد النحاس , حدود مصر السياسية , القاهرة , 1995م
4- ( من كتاب الدكتور محمد سالم مقلد ) مشكلات الحدود بالوطن العربى
5- دكتور سنان عبد الله حسن الدعيس عين شمس حقوق القانون الدولي العام
6- محمد التباوى
7- دراسات فى تاريخ المغرب / جرمان عياش / 1406 -1986
8- قيام دولة المرابطين صفحة مشرقة من تاريخ المغرب فى العصور الوسطى / دكتور حسين أحمد محمود / جامعة القاهرة / دار الفكر العربي
9- "هجوم دولي" جديد على طرابلس . شريط أوزو يعيد القذافي عشرين عاماً الى الوراء
10- السفير جلال عبد المعز ،النزاع الحدودي بين ليبيا وتشاد حول قطاع اوزو ،(القاهرة- 2003)
11- الموقع الرسمي للأمم المتحدة ( ميثاق الأمم المتحدة
12- الموقع الالوكة الثقافية
13- وكالة الأنباء الكويتية كونا
14- للدكتور مصطفى عبد القادر النجار الأستاذ بجامعة البصرة التاريخ السياسي لمشكلة الحدود الشرقية للوطن العربي في شط العرب الفارسي
15- دكتور عمار كوسة / جامعة فرحات عباس سطيف
16- القيمة القانونية للخرائط فى التسوية التحاكمية فى المنازعات الحدودية والاقليمية
17- الموسوعة الشاملة الحرة على الانترنت ويكبيديا
http://ar.wikipedia.org/wiki
18- سفير جلال عبد المعز ،النزاع الحدودي بين ليبيا وتشاد حول قطاع اوزو ،(القاهرة- 2003)
19- الموقع الرسمي للأمم المتحدة ( ميثاق الأمم المتحدة
http://www.un.org/ar/documents/charter
20- الموقع الالوكة الثقافية
http://www.alukah.net/Culture/1035/35003/
21- وكالة الأنباء الكويتية كونا
22- الطريق صحيفة الطريق الإلكترونية - اخبار السودانصحيفة اخبارية سودانيةعلاقات خارجية / مقال (الفشقة) المُتنازع عليها بين الخرطوم وأديس أبابا أغسطس 16, 2017 5:13 م
23- المحلل السياسي: حسين خلف موسى – المركز الديمقراطى العربى
24- (خلاصة تاريخ سبتة للقاضي محمد السراج).
خريطة شط العرب ايران والعراق
خريطة لواء الاسكندونة تركيا وسوريا
خريطة مايوت وجزر القمر وفرنسا
خريطة سبتة ومليلية
خريطة كناري
خريطة جزيرة ليلى
خريطة الدميرة ارتريا والجيبوتى