|
|
| |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الورده البيضاء مراقب عام
عدد الرسائل : 1353 بلد الإقامة : فلسطين احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7463 ترشيحات : 41 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 11/11/2011, 14:26 | |
| وفي أحد الاجتماعات التي كان يترأسها مازن عادة جرى النقاش التالي
بدأ مازن يقول :
لقد استطعتم يا أحبائي تحقيق نجاح مبهر في مهماتكم ولقد سـُـرَّجان كثيرا للأمر نطق مازن العبارة وهو يتكئ على مقعد وثير ويجلس قبالته سميروسعاد على طاولة في أحد فنادق العفولة ورفع يده متناولاً كأساً من الخمر وأضاف وهو يلقي نظرة على رزمة من الأوراق المالية : وأعطاني هذه الأموال للتصرف بها كما نشاء وإني أشكر جهودكم بالنيابة عن السيد جان وسيلتقي بنا عما قريب في مهمته الجديدة . اندفع سمير يقول في هذه اللحظة:
- وأنا استطعت تصوير أكثر من عشر شبان وفتيات في أقل من شهر!!!!!! وصمت لحظة تابع بعدها بريبة : وفي إحدى المرات التي كلفت بها لتصوير فتاة وقعت في خوف كبير هتف مازن و سعاد معاً : ماذا حصل ؟ بلع سمير ريقه بعد أن اعتدل في جلسته وقال : أثناء قيامي بإحدى المهمات التصويرية كنت أقف على أحد الشبابيك لالتقاط بعض الصور بطريقة جهنمية وبعد أن أتممت مَهمتي تفاجأت بشاب يحملق بي فارتعشت لكنني تمالكت نفسي وحاولت أن أتجاهله لكنه اعترض طريقي ووضع يده على كتفي وقال بغلظة: من أنت ؟ ماذا تفعل هنا؟ عندها تلعثمت وجف الريق في حلقي وركضت هارباً من هذا الشبح فالخوف جعلني أركض كالمجنون واختفيت بين الأزقة وعتمة الليل الحالك.
سيل من الصمت أطبق على شفاه كل من مازن وسعاد وهما يستمعان لسمير وبدا عليهما الاهتمام الشديد وبعد أن انتهى سمير من الحديث صمت مازن للحظة قال بقلق شديد : وهل عرفك ؟ بالتأكيد .. وإن لم يعرف اسمي فقد عرفني شكلاً وأنا أعرف شكله ولن يغيب عني للأبد. ارتسم على وجه مازن شئ من خيبة الأمل وقال : ولمَ لمْ تخبرنا عن ذلك وقتها ؟؟ قال سمير وهو يرتجف : لم أجرؤ على التكلم خوفاً من التوبيخ والعقاب صمت مازن لحظات قبل أن يقول بحزم وعصبية : = هل تعلم يا سيد سمير أن عملك هذا سيكشفنا ويفضح خططنا ويشلّ قدرتنا على التحرك قال سمير = ما العمل إذن؟ مازن = سنطارد هذا الوغد ونوقع به لنعلمه درساً لن ينساه وهذه هي أولى المهمات قبل أي شيء وعليك يا سمير الحذر كل الحذر .. هذا أولاً ووعليك أن ترشدنا إليه ثانياً وانتبه .. أول ما تعثر عليه عليك التخفي فوراً .. أتفهم ؟ قطبت سعاد حاجبيها وهي تستمع للحديث الذي يدور بين مازن سمير وما أن انتهى مازن من عبارته الأخيرة حتى أسرعت القول : حسناً كفاكماالآن تتحدثان عن شيء يكاذ يكون وهمياً وساعداني في ورطتي الحقيقية قال مازن : وما هي ياسعاد؟ تنهدت سعاد وقالت : مطاردة أخي لي ضيقت الخناق علي كثيراً وأصبح يذهب إلى محلات الخياطة التي أعمل بها وكثيراً لا يجدني هناك وفي كل مرة أخترع كذبة لأهرب من تساؤلاته.. وأبحث عن سبب يقنعه بغيابي ولم أعد أملك أي أسباب فالأسباب لدي قد انتهت وصرت أخافه أكثر لأن بدأ الشك يتسرب إلى
قال مازن بهدوء : = حسناً حسنا سنرى أمر أخيك هذا فيما بعد سعاد = لكن الأمر ملحّ بالنسبة لي = قلت لك فيما بعد يا سعاد والآن أخبريني إلى أين وصل الأمر مع جارك سعاد = أتقصد وليد؟ مازن = نعم وليد هذا الشيطان الماكر سعاد = لا تخف لقد سيطرت عليه سيطرة كاملة وبعد فترة ليست بالطويلة ستراه معنا وتحت تصرفنا. مازن = حسنا لقد فاتنا الوقت هلا قمت لنرقص معا يا جميلتي سعاد = بكل سرور. واعتدلا واقفين في لحظة واحدة تقريبا تاركين سمير يغلي توتراً وخوفاً وقلقاً وهو غارق بسيل من الأفكار بشأن مشكلته التي وضع نفسه فيها . وأطلق لأفكاره العنان.. وسرح وغاب عن المكان بفكره ومازن وسعاد يتراقصان على أنغام الموسيقى
ترى هل سيقع سمير مصور الفريق في قبضة الرجل الذي اكتشف أمره أم ماذا سيحصل ؟؟
هذا ما سنعرفه في الفصل التالي
..... يتبع
|
| | | الورده البيضاء مراقب عام
عدد الرسائل : 1353 بلد الإقامة : فلسطين احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7463 ترشيحات : 41 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 25/11/2011, 08:05 | |
| \\ صيد ثمين \\
أطل القمر من خلف سحابة داكنة..
وأرسل ضوءه على مدينة جنين كشلال فضي رائع وبدا هذا الضوء في إحدى مخيمات المدينة موحشا..
بينما كان مازن وجان يجلسان في مركز الشرطة وكلاهما يتصبب عرقا
رغم برودة الجو بسبب الحادثة
التي رواها سمير
والتي أجبرته تلك المعلومات الجديدة
على أن يجري تعديلا على الخطة
فجعلته يحول الهجوم إلى دفاع..
وراح يلقي تعليماته الجديدة على مازن في حزم واخبره بضرورة تنفيذ هذه المعلومات
بدقة ... !!
وحذر بل وفي منتهى الحذر
*****
وبعد هذا الاجتماع الثنائي الذي ضم كلا من
جان ومازن
وكان على سمير أن يعرف ردود فعل جان حول ما حدث معه
فسرعان ما التقى مازن
وبادره بسؤال وهو يرتجف رعبا :
" هل السيدجان غاضب مني؟"
نطق سمير العبارة
وهو يجلس في إحدى غرف بيته مع مازن وهو متلهف لسماع الإجابة
فأجابه مازن بهدوء أثلج صدر سمير:
= لا عليك إنسى الأمر والآن استمع إلى ما سأقوله جيدا
بدا الاهتمام على وجه سمير واستطرد مازن
في الصباح سنرتاد المقاهي وبعدها نسير في الأزقة
حتى الساعة الحادية العشرظهرا
ومن ثم إلى المنتزهات..وليلا ندخل دور السينما وفي اليوم التالي نعكس برنامجنا سنطبق هذا الجدول لمدة أسبوع00 وطعامنا سيكون في المطاعم وعليك الانتباه جيدا أثناء البحث وعدم إغفال أي شخص يمر من أمامنا لكي نقلل أيام المراقبة .
=أنت ذكي وفطن يامازن من أين سنبدأ؟
رسم مازن ابتسامة زهو بعد سماعه عبارات المديح التي ألقاها عليه سميروقال:
سنبدأ من مقهى النباتات
في الصباح الباكر ذهب الاثنان لمقهى
النباتات لبدء المهمة انتهت الساعة الأولى والثانية وبدأت الساعة الثالثة وهما لم يعثرا على الشخص المطلوب خرجا إلى الشوارع ثم إلى المنتزهات وفي المساء ذهبا للسينما لكن دون جدوى وفي اليوم التالي سارا بالبرنامج لكن دون جدوى أيضا وهكذا مضت الأيام الاربعة الأولى من غير جدوى حتى كادا أن يصابا بخيبة أمل وفي نيتهما التخلي عن البحث الى أن جاء اليوم الخامس. فأثناء مرورهما بالقرب من إحدى محطات باصات( ايجت) الاسرائيلية والتي تعود بالعمال الفلسطينيين من المصانع الإسرائيلية هتف سمير فجأة : = ها هو ذا.. انظر إنه الذي نزل من الباص لتوه = اخفض صوتك يا أبله لقد أربكتني = اعذرني فمن شدة انفعالي لم أعد أتمالك مشاعري ماذا ستفعل الآن. = اذهب أنت لبيتك واترك لي الباقي . تبعه مازن وعرف مكان سكناه ..وعرف اسم الشخص من بعض الصبية التي كانت تلعب في إحدى أزقة المخيم ... ورجع للسيدجان فرحا بما حققه والذي استقبله بابتسامة عريضة قائلا: = والآن سوف ننتقل للمرحلة الثانية من الخطة وهي جمع كافة المعلومات عنه .. وكعميل محترف لم يكن مازن يحتاج الى دروس في هذا المجال كي ينفذ أوامر سيده فقام بجمع معلومات قليلة والتي لم تتوفرغيرها عن حالته المادية والتي دلت على أنها متدنية جدا وعنده ثلاث أطفال يعيلهم بالكد والتعب. وكان هذا طرف خيط يمكن أن يقود لإسقاطه .. وبتوافق مخابراتي مدروس يتقرب مازن من هذا الشخص بشكل تدريجي وذلك عن طريق العمل معه في نفس الورشة التي يعمل بها هذا الشخص ودعونا نطلق عليه اسم ( خالد ) في إحدى مصانع إسرائيل ولمدة عشرة أيام . عشرة أيام فقط يغدق فيها مازن الأموال عليه ثم يتشاجر مع صاحب العمل ويترك العمل ورغم ذلك تظل العلاقات متصلة بينهما. وهنا تطفو على السطح مفاجأة مازن في مهمته وهي حب خالد للفتاة التي كان يصورها سمير عندما رآه في إحدى أزقة المخيم ولعل هذا ما كان سبب تواجد خالد في هذه الساعة المتأخرة من الليل ورؤيته لسمير. وهذه المصادفة سهلت الكثير على مازن فما كان عليه إلا أن يرتب موعد اللقاء و........... وكالعادة ... يأخذ سمير الصور للحبيبين ويتم ربط خالد بجهاز المخابرات الإسرائيلي.. ترى سينقاد خالد للمجموعة أم سيتغلب عليها ؟؟؟
.... يتبع |
| | | الورده البيضاء مراقب عام
عدد الرسائل : 1353 بلد الإقامة : فلسطين احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7463 ترشيحات : 41 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 25/11/2011, 08:12 | |
| (خالد في مكتب جان)
كالعادة ..... وكلما كان هناك ضحية جديدة , يبدأ (جان) السؤال: - أهلا وسهلا - أهلا بك - أين تعمل ؟ - في إسرائيل - هل أنت متزوج؟ - نعم - ألديك أطفال ؟ - ثلاثة - ألا تحب الثورة؟ - لا أحب سوى عملي - ما رأيك أن تعمل معنا ؟ - لا أريد أن اعمل مع أحد - هل أنت تحب؟ - ماذا أحب ؟ - الفتيات ؟ - أنا متزوج - ألا يحب المتزوجون ؟ - يحبون زوجاتهم وأولادهم. بكل هدوء قام (جان) وأخرج من جاروره ثلاثة صور , حيث يظهر فيها مع فتاة وقال ل(خالد) : - ألا تحب هذه الفتاة؟بدأ (خالد) يرتجف , ويسب ويشتم في نفسه على (مازن) .. - لا ترتجف يا عزيزي , إن شئت أن أمزقها فليكن ذلك . - أستحلفك بالله أنت تمزقها - حسنا إن شئت , فلنتفق على ما اطلبه منك , وإلا أفتضح أمرك بين عائلتك وزوجتك, وأهل هذه الفتاة الجميلة , وبدورهم سيقومون بقتلك. ارتجف (خالد) خوفا , واخذ يرجو (جان) أن يمزق الصور , ووافق على كل ما طلبه منه .
وفي هذه الأثناء , دخل (سمير) و(مازن) , والذي رأى هذا الأخير في الليلة الماضية ... الليلة السوداء ... وحملق الاثنان ببعضهما .... ضحك (جان) , وهو يتابع نظرات (خالد) , و(مازن) : - لا تنظر إليه , فالذي أصابك أصابه , الكل في هوا سوا - هكذا إذا ؟تعارفوا على بعضهم , كما أخبروه أن هذه الفتاة تعمل لصالحهم , وان له حرية التصرف بها كما يشاء.. ولم بكن (خالد) يهمه الأمر أن تكون هذه الفتاة تحت تصرفه أم لا, فكان همه الوحيد هو الخروج من هذه الورطة , ومع مغادرته المركز , أدرك أنه لا سبيل للخروج من هذا السباك إلا الطاعة ... والطاعة فقط ....
كان (خالد) يمشي مطأطأ الرأس , وعبارات (جان) تلاحقه , "الكل في الهوا سوا" وكان هذا الأخير في هذه اللحظة يقهقه ضاحكا ويقول: والآن ننتقل إلى الخطوة الثانية والأخيرة في خطة الدفاع هذه, وهي الإيقاع بشقيق (سعاد) ........ وبعدها سننطلق ........ سننطلق لأبعد الحدود .... وسننفذ مهام أقوى واكبر من هذه
وكان يدرك ما يقوله
ويعيه تماما وإلى أبعد الحدود ....
.....
|
| | | الورده البيضاء مراقب عام
عدد الرسائل : 1353 بلد الإقامة : فلسطين احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7463 ترشيحات : 41 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 25/11/2011, 08:20 | |
| ( على نفس الدرب مستمر )
تمر الأيام , ومازن يغرق في مستنقع الخيانة أكثر فأكثر, ويتمادى في قذارته , منفذاً سياسة أسياده اللإنسانية , ويوقع العديد من الشباب والفتيات في حبائل جهاز المخابرات الإسرائيلي, وليت الأمر يقف حد هذا, بل انتقلت عملياته لإيقاع الرجال من مختلف الأعمار , في محاولة لبذر الضعف في نفوس الشباب والرجال , والشعب بأكمله , لكنه أصبح يجني الكثير من الأموال أيضاً , والكثير الكثير منها و............. ( حاتم ( أخو سعاد ) رفيق مازن في رحلة اسقاط جديدة ) " لو كان الأمر بيدي لاقتلعت عينيك اقتلاعا "هذه العبارة زفر بها حاتم وهو يجلس بالقرب من مازن بالسيارة ويبدو أنه حدث نفسه بصوت مرتفع انتزعت العبارة (مازن) من شروده وتفكيره , والتفت بعنقه إلى الخلف حيث السيارة التي تقله به إلى حيفا , ونظر الى حاتم ذلك الشاب في منتصف العقد الثاني من عمره , وقال ساخراً : - إن حظي من السماء أن الأمر ليس بيدك ! ثم اكتست نبراته بالحزم والغضب في آن واحد : - اصمت يا (حاتم) وإلا سأجعلك تلعن الساعة التي ولدت بها بدا على (حاتم) أنه يغوص بمقعده على الرغم من جسمه الممتلئ, وأطلق العنان لعقله في تذكر ما حصل معه الليلة الماضية , وأخذ يتذكر ... ويتذكر.... تذكر كيف كان يرتجف كطفل صغير وهو يقف أما رئيس مركز شرطة (جنين) , السيد (جان) . والتهبت أعماقه حسرة وألم , على الخدعة التي رسمتها أخته (سعاد) , فتذكر كيف أنها أصبحت تحسن علاقتها معه رويداً , رويداً, وأصبحت لا تغادر البيت هذا الأمر الذي كان يغضبه , وأصبحت تسعى لأجل إرضائه بشتى الطرق , وتطيع أوامره , وتقضى له جميع احتياجاته , وتبدأ بمداعبته , كان تقول له انظر لفلانة هذه جميلة , وتلك معجبة بك, وما رأيك بالزواج من فلانة , حتى صارحها انه يحب فتاة اسمها (فاطمة) , ويا ليته ما صارحها , فقد قامت بترتيب موعد بينهما , وكالعادة قامت سامر بتصويرهما , وإرسال الصور للمخابرات الإسرائيلية . وتم استدعاؤه للمركز , وعرض عليه (جان) الصور , وانتهى به الأمر الوقوع في مستنقع الخيانة , وغرقت حبيبته معه وأصبحت تتعامل مع المخابرات , الأمر الذي أدمى قلبه , ومزق شرايينه , ولكن ما بيده شئ , فإما الرفض أو الفضيحة, وكان ما كان ... وها هو الآن يجلس في التاكسي الذاهب إلى حيفا , في أول مهمة خيانية تسند له , وهي توريط صاحب التاكسي ... لعن حظه العاثر ألف مرة , وترقرقت دمعة ساخنة في عينيه , إلا انه تماسك وقهرها حتى لا يراه (مازن ) عل هذا الموقف ...
في نفس اللحظة كان(جان) يجلس في مكتبه , مع (سعاد) و(حنان) ,وهذه الأخيرة التي تم إسقاطها في إحدى عملياته القذرة , وكانت ملامح (جان) وقسمات وجهه تدل بشكل كبير على سعادته الغامرة, الأمر الذي جعل (سعاد) تتساءل بلهفة عن سر هذا الفرح الشديد: - مالي أراك اليوم على غير عادتك سيد (جان) ؟اعتدل (جان) في جلسته ونظر في عيني (سعاد) مباشرة قائلا: - لقد استطعنا النفاذ إلى صاحبة (صالون الشروق) المستخدم لتجميل الفتيات والعرائس , وقمنا بتجنيدها لصالحنا , وطلبنا منها إيقاع الفتيات , وتوريطهم داخل الصالون , ثم أطلق تنهيدة قوية مستطردا: - وسيكون هذا هو وكر الإسقاط في المستقبل ... مع آخر حروف عبارة (جان) أطلقت (حنان) شهقة ذعر قوية أرفقتها بسباب ساخط على (جان) , وانقضت عليه تصفعه على وجهه وهي تصرخ : - أيها الكلاب !! أما انتهيتم , أما اكتفيتم بعد , أيها الكلاب بوغت (جان) لهذا الهجوم المفاجئ والشرس , فدفعها بكل قوة أمامه , فسقطت على الأرض , وما كان هذا يمنعها لتعود تبصق على وجهه , وتشج رأسه بالهاتف الذي على المكتب... جن جنون (جان) لرؤيته الدماء تسيل من رأسه , وما إن يستوعب هول الموقف , حتى اصطدمت نظراته بيد (حنان) وهي تلتقط قلما كان على طاولة المكتب وتنقض به على رقبته .. وأخذت تطعن ... وتطعن ... وتطعن.... و........ استل (جان) مسدسه من غمده , وأطلق النار ... أطلق النار على رأسها مباشرة ... على رأس (حنان) التي اتسعت عيناها عن آخرهما , وأصبحت وكأنما تدوران كدوامة في محجريهما .. وأحس (جان) بقبضة كالفولاذ تعتصر عنقه قبل أن تتراخى تماما, وتسقط على الأرض قتيلة , وأطلق رصاصة ثانية , وثالثة , ورابعة حتى فرغت رصاصات مسدسه , وكأنه يخشى أن تعود (حنان) من رقادها لتنقض عليه مرة أخرى... لذا ألقى جسده متثاقلا على أقرب المقاعد إليه بعد رؤيته (حنان) وهي تسبح في دمائها.. كل هذا (وسعاد) تراقب الموقف بعد أن تراجعت لركن في الغرفة , ومع صوت الرصاصات , سقطت على الأرض رغما عنها وهي تغلق أذنيها وتستند بظهرها إلى إحدى زوايا الغرفة.... ومع منظر الدماء غطت وجهها بكفيها ... صمت ثقيل ورهيب اجتاح الغرفة , باستثناء صوت لهاث (جان) المتسارع , وقطع هذا الصمت تعالي صوت أقدام تقترب من الغرفة , وتحدث اضطرابا .... وتقتحم الغرفة... رفعت (سعاد) وجهها , لتجد ثلاثة من الرجال الضخام الجثة , يقتحمون الغرفة ويدخلوا , لينظروا بارتياع للجثة التي تنتصف أرض الغرفة .... وبقعة كبيرة من الدماء تلف الجثة ... بقعة كبيرة.... كبيرة جدا....
|
| | | الورده البيضاء مراقب عام
عدد الرسائل : 1353 بلد الإقامة : فلسطين احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7463 ترشيحات : 41 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 25/11/2011, 08:43 | |
| = مفاجأة غير مريحة =
"أنزلني هنا من فضلك" نطق (حاتم) العبارة , وهو ينظر ل(مازن) نظرة ذات مغزى, وواجهته رغبة عارمة , في أن يسحق فكه بلكمة , يودع فيها كل غيظه وحقده , على هذا الشخص لكن وجد نفسه ينزل مرغما من السيارة . تابعه (مازن) من خلال المرآة , فوجده واقفاً , وقد عقد ساعديه , وشياطين الدنيا تتقافز في عينيه , شعر(مازن) بغصة في حلقه مع رؤيته (حاتم) على هذا المنظر وبسرعة نفض فكرة اقتحمت عقله واخذ يراجع خطته مرة ثانية , وثالثة , ورابعة : كانت خطته تقتصر على أن يتعرف على صاحب التاكسي ذي اللون الأحمر , من ذلك النوع (مرسيدس) والذي يعمل على خط (جنين_ حيفا) هذا الشاب الذي له نشاطات وطنية متعددة , هذا ما أسفرت عنه معلومات المخابرات... ومن ثم يقول أني ذاهب إلى مدينة (حيفا) (طلب) , مع صديق له , والذي هو (حاتم) , وعندما يصعد إلى السيارة , يضع مسدساً في جيب السيارة , وعندما يهم بالنزول , يفتح جيب السيارة فيصطنع الدهشة والمفاجأة , ويخبره انه سيتدبر أمر المسدس , وكي لا يتبادر لذهن السائق أي بادرة شك في أن الأمر مدبر , يتهم (مازن) صديقه في انه يمكن أن يكون من وضع المسدس , والذي ضمن الخطة ينزل في محطة سابقة لمحطة (جنين).
وتم الأمر حسب الخطة تماماً , فـ(حاتم) نزل بين (جنين) و(حيفا) وهاهي السيارة شارفت على الوصول عندها طلب (مازن) من السائق أوراق (محارم) , فمد السائق يده إلى جيب السيارة, فاصطدمت يده بالمسدس , عقد حاجبيه , وتساءل في قرارة نفسه عن هذا الجسم الغريب , فأخرجه بيده , تفاجأ واندهش , وارتبك ونظر إلى (مازن) الذي قال بحركة تمثيلية : - إني أستسلم دقيقة من الصمت أطبقت على السيارة بعد عبارة (مازن) , فقطع هذا الأخير الصمت بالقول: - ماذا تريد مني ؟ إني مسكين , مسافر إلى عملي ؟. تمتم السائق بكلمات غير مفهومة وقال: - لا أعلم شيئاً عن هذه المصيبة . وبدأ يسب ويشتم ويستغفر . - لا يهمك يا رجل , كن مطمئناً من ناحيتي - وماذا اعمل بهذه المصيبة ؟ - أعطني المسدس , وأنا أسلمه إلى مركز الشرطة في جنين , وينتهي كل شئ - والتحقيق؟, والسجن؟ - لا تهتم لن يحدث إلا الخير , فأنا أتكفل بالأمر . أدار السائق عجلة القيادة , راجعا إلى جنين , حيث أنزل (مازن) عند مركز شرطة جنين, بعد أن قال الأخير: - إذهب أنت مع السلامة .
دخل (مازن) المركز بخطوات ثابتة وواثقة وذهب إلى مكتب (جان) , ووضع المسدس على طاولة المكتب .. وهم أن يخبره بما حدث لولا أن لاحظ أشياء غريبة حدثت وأدرك أن الأمور اختلفت منذ زيارته الأخيرة للمركز فـ(جان) عدد من الثقوب رسمت على عنقه , ودماء متجلطة على رأسه رسمت خيطاً غليظاً فوق أذنه وأحد العمال ينظف منتصف الحجرة , الذي بدا فيها واضحاً , آثار بحيرة صغيرة من الدماء , كان هنا منذ قليل فقط ... أدار (مازن) الأمر في عقله , عله يستطيع تفسيره وتناسى تماما أمر السائق والمسدس بعد أن رأى آثار حرب صغيرة دارت رحاها في هذه الغرفة وهمّ أن يلقي سؤالا عن الذي حدث , لولا أن سمع صوتاً خافتاً يتكلم بكلمات وعبارات غير مفهومة فأدار ظهره على الفور تجاه الصوت, والذي لم يكن غير (سعاد) , فوجدها تجلس , وقد ضمت ساقيها إلى صدرها ودفنت رأسها في ساقيها, وارتفع صوتها واضحاً بعد أن رفعت وجهها ونظرت في وجه(جان) مباشرة وبحركة غريزية رفعت يدها أمام وجهها كأنما تصد شبحا مخيفا , وقالت: - لا, لا , لا تقتلني أرجوك , أنا لم افعل شيئاً .. وعاد (مازن) ينظر إلى (جان) الذي بدا ككتلة من لوح ثلجي بصمته هذا وحاول أن يفهم شيئاً , أي شئ لكن دون جدوى. وعاد صوت سعاد يخترق أذنيه وهي تصرخ منتحبة: - أنا لم افعل شيئاً , لا تقتلني أرجوك هي من فعلت ذلك , أنا لم افعل شيئاً . ذهب (مازن) إلى ركن الغرفة حيث تجلس (سعاد) وأمسك كتفها وهزها بعنف: - ما بك يا (سعاد) ؟ ما الذي حصل؟ لكن دون جدوى ... فقد بدت (سعاد) أشبه بجثة هامدة وهي تدفن وجهها بساقيها و(جان) ليس حاله بأفضل منها . وظلت أسئلته دون جواب .... وظل سيلاً من الأسئلة يلاحقهما الذي حدث؟.... ولماذا (سعاد) ترجو (جان) ألا يقتلها؟ ومن الذي فعل بـ(جان) كل هذا ؟ ودماء من هذه الذي تتوسط الحجرة ؟ وكأن حربا صغيرة دارت رحاها هنا ومن تقصد (سعاد) بـ(هي)؟من (هي) هذه؟ عشرات الأسئلة اجتاحت عقله بل مئات الأسئلة لكن دون إجابة واحدة أدنى إجابة |
| | | الورده البيضاء مراقب عام
عدد الرسائل : 1353 بلد الإقامة : فلسطين احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7463 ترشيحات : 41 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 25/11/2011, 08:49 | |
| \\ أسماء .. ضحية جديدة .. وآخر الضحايا \\
عندما تتحول حياة الفرد منا إلى صحراء جرداء تجف فيها منابع الشعور بالحب والأمان , وفي هذا الطريق المظلم , الذي لا تبدو في نهايته أي بادرة أمل, أو أي بصيص نور.... فجأة تظهر تلك البقعة من الضوء, تلك الشعلة , التي تتراقص أضواؤها متحدية ريح البرد القارس, وعتمة الليل في ليلة شتوية حالكة السواد , متحدية وحشاً مفترساً يزرع براثنه في جسد الشباب الفلسطيني , ويبذر الضعف في النفوس بابشع الطرق وأحقرها .... حقا إنها لمحة أمل لجيل فلسطين القادم ... جيل فلسطين الأبي..
******** في أحد الشوارع الهادئة , التي تطل على مركز شرطة جنين, كان هناك شخصان يمشيان بهدوء, هامسا أحدهما بإذن صاحبه في خفوت: - هيا أسرع السيد ينتظرنا منذ ربع ساعةهتف الآخر وقد أصاب منه الحنق ما أصاب: - فلينتظر , وليتحمل نتائج أوامره التي اقتضت أن نأتي له في هذه الساعة المتأخرة من الليل .
وما كان هذا الهاتف إلا (مازن) الذي كان يسير(سمير) بجواره , واللذين تم استدعاؤهما على وجه السرعة , بعد منتصف الليل الأمر الذي حير كليهما وجعل (سمير) يعود للتساؤل بهمس: - ما هذا الأمر الذي يدعو لاستدعائنا على هذه الطريقة بدت على (مازن) علامات الضجر , إلا أنه أجبر نفسه على الابتسام قائلا: - ها قد وصلنا ولن تترك أسئلتك دون إجابة - أتعشم ذلك؟ دلف الاثنان على سرعة وعجل وكأن الأشباح تطاردهما , وما إن دخلا حجرة (جان) حتى قام هذا الأخير بشكل يوحي بالعصبية , وهتف قائلا: - لا يوجد وقت لإضاعته , ما سألقيه على مسامعكما مهم جداً, وانتبهوا لكل حرف سأنطق به بدا الاهتمام على وجه كل من (مازن) و(سمير) , وتابعت نظرات كلاهما (جان) وهو يخرج من جاروره ملفا ازرق اللون , كتب عليه حروفا باللغة العبرية لم يفهم (سمير ) منها شيئا, وألقاه على الطاولة بعنف , وقال بعصبية لا تخلو من الحماس: - هذا ملف لفتاة في التاسعة عشرة من عمرهما , تدرس في مدرسة الزهراء الثانوية, اسمها (أسماء) , مفعمة بالحماس , لا تخلو مظاهرة إلا ولها يد بها, متحمسة إلى أبعد الحدود , محرضة ضد دولة إسرائيل , لكن لم نستطع إيجاد أدلة واضحة عليها, أو ممسكات مادية, وقد جمعنا هذه المعلومات عن طريق عدد من الفتيات اللواتي تورطن معنا من قبل , وقمت باستدعائكما لأقول لكما ما يجب فعله . بدا (مازن) أكثر اهتماما , وتحديقا في وجه(جان) الذي استطرد بوحشية: - يجب إطفاء هذه الشعلة , وإسقاطها من خلال وكر الإسقاط (صالون الشروق) . واعتدل في مقعده مستندا بحافة مقعده , واقترب بعنقه إلى (مازن) قائلا: - أتعرف هذه الفتاة يا (مازن) ؟ - نعم أعرفها جيدا , وسبق أن أوصلت لك معلومات عنها عن طريق صديقاتها في المدرسة - حسنا , حسنا يا (مازن) , سوف نقوم بإسقاطها - وكيف ذلك يا سيدي ؟ - في الصالون! - ولكنها لا تذهب إلى الصالونات - سنجعلها تذهب , وإلى (صالون الشروق) بالتحديد - ولكن كيف ؟ وما العمل؟ - عليك أن تخبر (سعاد) بحكم الصداقة التي تجمع بينهما , بان تذهب معها للتجميل في الصالون بأي مناسبة تحين في وقت قريب .. تراجع (مازن) بمقعده للخلف وقد بدا التأسف واضحا على ملامحه قائلا: - إن (سعاد) قابعة في منزلها منذ تلك الحادثة التي ماتت فيها(حنان) _ إذا عليك عمل كل جهدك عن طريق صديقتها (ليلى) وعند موافقتها , عليك اتباع أبشع الوسائل معها وفي عدة أوضاع . - إنها يا سيدي من الطراز العنيد, ومن المحتمل ألا تقبل , إضافة إلى أنها جميلة بدون تجميل . - قلت لك عليك عمل كل جهودك - حاضر يا سيدي قام (سمير ) متجها إلى أحد النوافذ بعد ما أحس بعدم أهميته في الحوار الذي يدور بين(مازن) و(جان) , وما إن أطل من النافذة حتى أطلق شهقة ذعر قوية . التفت (مازن) بحركة حادة عندما انطلقت شهقة الذعر من فم (سمير) وانطلق (جان) مسرعاً إلى النافذة التي يقف عندها (سمير) وهتف قائلا: - ماذا حدث يا (سمير) ؟ تراجع (سمير) كالمصعوق رافعا إصبع يده متجها به ناحية النافذة وقال : - هناك شخص خلف تلك الشجرة بدت على (مازن) علامات الدهشة والاستنكار قائلا: - في هذا الوقت ؟؟ إنها الرابعة صباحا !!! هتف (جان) وهو ينظر عبر النافذة بإمعان : - يبدو لي أني أرى ظله مع آخر حروف عبارته انطلق الشخص المجهول كسرعة البرق يهرب من خلف الشجرة . أسرع (جان) خارجاً من الغرفة مصدرا تعليماته بملاحقة الشخص المجهول , ومضت دقائق قليلة عاد بعدها (جان) وقد بدا الغضب واضحا في نبراته وهو يقول: - لقد أفلت الشخص , دون أن نتعرف على وجهه حتى تجسد الخوف والارتباك بعبارة ألقاها (سمير): - وماذا يريد في رأيك ؟هز (جان) كتفيه معبرا عن عدم معرفته الإجابة وقال بهدوء: - لا أعلم بالضبط , ولكن ما أعلمه أنه يجب عليكما المغادرة في أقصى سرعة , قبل أن تتأزم الأمور واتجه بنظراته نحو (مازن) قائلا : - أريد أن أسمع أخبارا سارة عن (أسماء) في القريب العاجل يا (مازن) - حاضر سيدي - والآن اذهبا مع السلامة - وقام بتوصيلهما لباب المركز مشددا على(مازن) أهمية عمل كافة الجهود من أجل إسقاط (أسماء) , ورجع إلى مكتبه , وبدا عليه الاستغراق في تفكير عميق وهو يطبق كفيه أمام وجهه , ونظر إلى الملف الأزرق الذي يتوسط طاولة المكتب , وفتح أولى صفحاته , واخذ يحدث الصورة التي تعتلي يمين الصفحة بغضب وحنق بالغين: - سأسقطك يا أسماء سأسقطك وأطفئ الشمعة التي أحرقتنا طويلا وعاد مكررا في غضب جنوني : سأسقطك يا أسماء سأسقطك حتى ولو كان هذا آخر عمل أقوم به في حياتي .
*************
... يتبع
|
| | | أكرم عبد القوي __________
العمر : 57 عدد الرسائل : 23180 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 37123 ترشيحات : 136 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 25/11/2011, 12:46 | |
| يا إلهي
أحداث متسارعة
وتفاصيل أكثر من شيقة
تجعلنا لا نبرح صفحاتك
دمت أختنا وأستاذتنا تنعمين علينا بمخزون علمك
. |
| | | الورده البيضاء مراقب عام
عدد الرسائل : 1353 بلد الإقامة : فلسطين احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7463 ترشيحات : 41 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 11/12/2011, 08:01 | |
| - أكرم عبد القوي كتب:
- يا إلهي
أحداث متسارعة
وتفاصيل أكثر من شيقة
تجعلنا لا نبرح صفحاتك
دمت أختنا وأستاذتنا تنعمين علينا بمخزون علمك
. اخي الفاضل أكرم أشكر لك هذا الحضور المميز .. سعيدة بمتابعتك خالص التقدير والاحترام |
| | | الورده البيضاء مراقب عام
عدد الرسائل : 1353 بلد الإقامة : فلسطين احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7463 ترشيحات : 41 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 11/12/2011, 08:07 | |
| \\ اجتماع الصديقات قبل الذهاب إلى الصالون \\
في مكان آخر .. بعيد تماماً عن مسرح المؤامرة .. تجلس ليلى بالقرب من أسماء لتخبرها بخبر خطوبة صديقتهما هند وأبدت فرحاً كبيراً أمام أسماء حقا !! ومتى ذلك؟" تساءلت أسماء بلهفة ونطقت (أسماء) العبارة في مرح طفولي, وسعادة غامرة بعد ما أخبرتها صديقتها (ليلى) بخبر خطبة صديقتهما (هند) بعد أربعة أيام من الآن. وهنا استغلت (ليلى) الفرصة لتلقي بشباكها على (أسماء) وبدهاء قالت (ليلى): - وبهذه المناسبة السعيدة سوف نذهب لـ(صالون الشروق) للتجمل. بدا على وجه (أسماء) الامتعاض لما سمعته من (ليلى) وقالت: - دعينا من هذه التفاهات التي لا أؤمن بها بدت(ليلى) أكثر إلحاحا وهي تقول: - يا صديقتي ....إنها مناسبة سعيدة , ويجب أن نظهر بأحسن صورة أمام القادمات تصاعدت نبرة (أسماء) وبدت أكثر احتجاجا وهي تقول: - إنها ليست خطوبتنا حتى نبدو بهذا المظهر - أليست خطوبة أعز صديقة لنا ؟ - نعم , ولكني بصراحة لم أعتد الذهاب إلى الصالونات كي أعمل المكياج , ثم إنني لا أؤمن بهذه القضايا الفارغة , وإن أردت فاذهبي لوحدك - لن اذهب بدونك , إنك تحرميني من الذهاب إذا لم تأت معي قالت (أسماء) في لهجة أقرب للمعاتبة منها إلى الاعتذار: - لماذا تريدين إحراجي - إنها مناسبة عزيزة , ويجب أن نذهب - حسنا يا عزيزتي , سأرافقك للصالون ولكنني لن أتجمل - موافقة - من الآن أنا أقول لك , أنني غير مرتاحة قالت (ليلى) بخبث: - سترتاحين يا عزيزتي وكوني مطمئنة . انفرجت شفتا (أسماء) لحظة , ثم لم تلبث أن أطبقتهما فسألتها(ليلي): - ماذا يوجد؟ترددت (أسماء) وحسمت أمرها بعبارة واحدة: - لا شئ *****
|
| | | الورده البيضاء مراقب عام
عدد الرسائل : 1353 بلد الإقامة : فلسطين احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7463 ترشيحات : 41 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 11/12/2011, 08:09 | |
| \\ تصوير الضحية في أوضاع مخجلة \\
اقترب موعد الحفلة , وذهبت الاثنتان إلى الصالون , حيث رحبت بهما صاحبة الصالون , وقدمت القهوة بعد أن غمزت (ليلى) ففهمت الأخيرة أن حبة المنوم قد وضعت في فنجان (أسماء) ... شربت (أسماء) قهوتها ..... وللأسف ... غطت في نوم عميق
وفي هذه الأثناء تم استدعاء (مازن) حيث كان يقف خارج الصالون على مسافة قريبة جداً , قام الحقير مازن بالعبث في جسدها فقد كانت مهمته فقط أن يتم تصويرها في عدة أوضاع مخجلة, وكانت مهمة (ليلى) بهذه الاثناء أن تقوم بفتح عينيها وفمها, لتبدو في الصورة أنها موافقة عما يحدث معها,وإظهار وجهها في الصور بشكل واضح, ولما انتهت الجريمة البشعة , خرج(مازن) مباشرة إلى سيده (جان) ليبلغه بما حدث, وتم إلباس أسماء ملابسها وتعديل جلستها, وتمشيط شعرها, وبعد دقائق قامت (أسماء) من غيبوبتها , لتجد صديقتها (ليلى) تجلس على مقعد التجميل. كان ذهنها مشوشا , وجسمها متثاقلا, تململت واعتدلت في جلستها , وبدا صوتها وكأنه يخرج من بئر عميقة وهي تقول: - ألم تنتهي بعد يا (ليلى) ؟ نظرت (ليلى) إليها من خلال المرآة قائلة: - هل سئمت الانتظار؟ , انتظري عشر دقائق أخرى , أراك ذهبت في نوم عميق.. تثائبت أسماء وهي تضع يدها على فمها قائلة: - لقد سهرت الليلة الماضية أدرس,ويبدو لي أني نعسانة .. انتهت (ليلى) من التجمل, وخرجتا معا من الصالون بعد أن أحيكت ضد (أسماء) مؤامرة مؤامرة كبيرة جدا وقذرة قذرة إلى أبعد الحدود . ******* ...... يتبع
عدل سابقا من قبل الورده البيضاء في 22/12/2011, 15:28 عدل 1 مرات |
| | | |
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|