|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الورده البيضاء مراقب عام
عدد الرسائل : 1353 بلد الإقامة : فلسطين احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7463 ترشيحات : 41 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 12/9/2011, 08:21 | |
| \\ المخابراتي الصغير \\
جلس مازن مفكراً يغيب بفكره ويجيء وهو في مطعمه ويحدث نفسه :
"بالأمس رشقت سيارة شرطة وتم استدعائي للمركز وسألوني عن الفاعلين? ولكني قلت لهم أنني لا أعرف أحدا"
نطق العبارة في حماس عجيب وهو يستند بظهره إلى إحدى طاولات مطعمه الذي كان يعج بالشباب.
وبدأ يسب ويشتم الاحتلال بصوت مسموع مظهرا حماسه وحبه للوطن : من يريد الضرب فليضرب .. وأنا معه
والتفّ الشباب حوله متأثرين بقوله وكانه زعيم ثورة
وتوالت الأيام وهو يخدمهم ويتحبب إليهم
إلى أن وثقوا به جيدا
حتى أن بعضهم أخبره بأنهم يريدون ضرب مركز الشرطة بقنابل المولوتوف كما أفصحوا عن أنهم كانوا من الذين ضربوا في المرة السابقة.
سمع مازن هذا الكلام وهو يتجشأ النصر ..
فها هو قد حصل على أول معلومة رائعة سينقلها على الفور الى جان
ومع موعد الغداء .. أخذ مازن وجبة الغداء لأفراد الشرطة وصعد الى المركز مسرعا وأودع ما معه من أسرار في حضن جان الذي بدوره تهللت أساريره فرحا وبكل فرحة الدنيا هتف:
أحسنت .. أحسنت يا بطل وناوله مبلغاً من المال مستطرداً:
كن حذراً من أكثر الصفات التي يتصف بها رجل المخابرات
وهو السرعة وقصر النفس .. فأنت الأن واحد منهم
قال مازن مبتهجا باللقب : واحد من رجال المخابرات ؟؟
جان : نعم وماذا تظن نفسك اذن ..؟
يجب أن تتحلى بالصبر ففي عالم المخابرات الأمور لا تتطور بسرعة فمعظم عمليات المخابرات تكون طويلة المدى وتحتاج إلى نفس طويل وقد تحتاج لسنوات وسنوات
ومن الطبيعي أن يتابع رجل المخابرات عمليته طوال هذه السنوات
وبنفس الاهتمام... هل أدركت ما أقصد ؟؟
رد مازن ولا زالت نشوة الكلمة تغيبه عن الواقع :
نعم... نعم أفهم يا سيدي
جان : ستفهم أكثر اذا قلت لك لن نقبض عليهم فوراً .. أتدري لماذا ؟؟
حتى لا ينكشف أمرك بسهولة أيها العبيط وبعد أيام تجرأ الشباب على مركز الشرطة أكثر وأكثر وألقوا قنابل ( المولوتوف )
حتى وصل الأمر الى التحرك وضرورة القبض على الشباب الوطني وكسر شوكة نضالهم
وقبل أن تنفذ الشرطة قرارها بالقاء القبض عليهم بيوم واحد استدعي مازن الى المركز .. وبعد حديث طويل في أصول التعامل مع أخبارالاعتقالات بين الفلسطينين ..
كانت مكافأة جان لمازن هذه المرة ليست نقوداً حيث طلب جان من مازن أن يدخل احدى غرف المركز وينتظره بضع دقائق ... ترى ؟!
ماذا كان ينتظر مازن في الغرفة المظلمة وما هي مكافأته ؟؟ هذه ما سنعرفه في الفصل التالي
يتبع |
|
| |
صافى شان مشرف
العمر : 31 عدد الرسائل : 2966 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 11309 ترشيحات : 34 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 13/9/2011, 01:49 | |
| أرض العرب حبلي بالبطولات أسف للمقاطعه |
|
| |
الورده البيضاء مراقب عام
عدد الرسائل : 1353 بلد الإقامة : فلسطين احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7463 ترشيحات : 41 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 18/9/2011, 07:02 | |
| - صافى شان كتب:
- أرض العرب حبلي بالبطولات أسف للمقاطعه
اخي الكريم صافي شان اشكرك على المتابعه تقبل فائق احترامي وتقديري |
|
| |
الورده البيضاء مراقب عام
عدد الرسائل : 1353 بلد الإقامة : فلسطين احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7463 ترشيحات : 41 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 18/9/2011, 07:05 | |
| \\ مراهق يمارس الجنس \\
دخل مازن الغرفة حسب ما طلب منه جان وتلفت في أرجائها وقلبه يكاد ينخلع من مكانه خوفا
دقائق ....... واذ بصوت فتاة رقيق ينبعث من بين أرجاء الظلام
لحظات وأضواء الغرفة تنير.. واذا بفتاة ولا أجمل منها تظهر بملابسها الشفافة وتقترب من مازن بدلال ابتعد مازن وكأنه يصرخ قال : من أنت ؟ ما هذا ؟ ؟؟ جان أين أنت ؟؟ دخل جان بسرعة وكأنه كان ينتظر خلف الباب وقال : ما بك يا مازن ؟؟ هل هذه أول مرة ترى فيها فتاة ؟ أجاب مازن : لا ولكنني فوجئت بالمنظر ربت جان على كتف مازن وقال : هيا .. ألست رجلا ؟؟؟!!! لقد أحضرتها لك مكافأة على جهودك .. أرني رجولتك ..؟ رد مازن مترددا : ولكنني لم أتعود على هذا من قبل !! أغلق جان الباب وخرج وهو يقول : ستعتاد عليها ويجب أن تعرف أنه من الضروري أن تخوض التجربة فهذا جزء من عملك !!!!
..... واقتربت الفتاة من مازن وهي تخلع عنها ملابسها قطعة قطعة ومازن المراهق لا زال ينظر اليها مذهولاً.. اقتربت الفتاة أكثر فأكثر الى أن ألصقت جسدها العاري به وهي تتلوى كالحية في دلال وتطوق عنقه بيديها الناعمتين .. فلم يكن من بد لهذا المراهق الا أن يماشيها الى أن وجد نفسه عاريا يتلذذ بجسد أنثى لأول مرة في حياته ..
ولما هدأ الهدير في الغرفة .. دخل جان .. فخرجت الفتاة على التو عندها قال جان : ها ؟ كيف أنت الآن .. ألست سعيداً ؟؟ أرى وجهك قد احمر.. أطلق ضحكة خبيثة وتابع : لا عليك .. كيف رأيت الفتاة قال مازن خجلا : انها رائعة .. شكرا لك يا سيدي جان : ممتاز يا مازن دائما أريدك أن تكون نشيطا في هذا المجال وأن تكون نشيطا أيضا في اكتشاف الزعران وابلاغي بأسمائهم أولا بأول عندها سأحضر لك أجمل منها بكثير فلديّ منها الكثير .. ألوان وأشكال مختلفة حسب الطلب. قال مازن بعد أن استعاد شيئا من طبيعته : ولا يهمّك يا سيدي سأكون عند حسن ظنك وسأنفذ ما تريد وسأبقى تحت أمرك |
|
| |
الورده البيضاء مراقب عام
عدد الرسائل : 1353 بلد الإقامة : فلسطين احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7463 ترشيحات : 41 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 18/9/2011, 07:12 | |
| \\ لعب على الحبلين \\
غادر مازن مركز الشرطة وهو يتطوح كالسكران ولا يدري ماذا فعل ؟؟ وجلس في المطعم غارقا في أحلامه سادرا في أوهامه يفكرفي تلك العاهرة التي مارس معها الجنس.. وكلما تذكرها يشتاق لها ولإعادة الكرة معها قال لنفسه: من الآن فصاعدا سأكون نشيطا وسأبحث عن أخبار الزعران من أجل أن يحضر لي فتيات جميلات. امتص شفتيه وبلع ريقه وقال لنفسه : كم كان جميلا هذا الذي فعلته !! لم أكن أعلم بأن الجنس بهذه اللذة
وفي هذه الأثناء, وبينما كان مازن غارقا في تفكيره وذكرياته دخل أصدقاؤه مقتحمين عقله قائلين له: _ أين وصلت يا مازن في شرودك؟ _ استريحوا.. استريحوا.. إنني أفكر في المطعم وتطويره أو إغلاقه فرد عليه أحدهم: _ من الأفضل تطويره انعقد حاجبا مازن وقال متصنعا دهشة رسمها على ملامح وجهه: إنني أفكر في العمل الوطني فمن أين لي أن أستمر في المطعم ومن أين أجد ما أصرف على متطلبات المطعم والنشاطات الأخرى . فأجابه أحدهم هاتفا: ودع الأموال الأخرى علينا فنحن على استعداد لتمويل النشاطات الوطنية وما عليك سوى الانتباه لمطعمك. قال مازن في لهجة فيها أسى ومن أين لكم الأموال ؟ أجابه صديقه : نخصم من مصروفنا الجماعي ما رأيك ؟؟ بالطبع وافقهم على ذلك وعلى أن يدفع مثلهم في تمويل هذه النشاطات. هكذا تورط مازن في العمل الخياني وأصبح عميلا من حيث لا يدري ومنذ صغره .. بدأ الانزلاق إلى الهاوية واستمر في عمله فترة من الزمن بحيث كان يلعب على الحبلين متقربا للشباب الوطني ومعرفة أخبارهم ونشاطاتهم الوطنية وإبلاغها أولا بأول للسيد جان رجل المخابرات المحنك. والذي لم يبدأ فعليا القبض على الشباب الوطني حتى لا ينكشف صيده الثمين مازن إلى أن جاء ذلك اللقاء المرتقب...
ترى ما ماهية هذا اللقاء المرتقب ؟؟ وماذا يخبئ هذا اللقاء لمازن ؟؟ هذا ما سنعرفه في الفصل التالي
..... يتبع |
|
| |
عبد الكريم ربيع عضو متألق
عدد الرسائل : 788 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7044 ترشيحات : 6 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 19/9/2011, 11:59 | |
| سدتي الوردة البيضاء
بالله عليك أكملي هذه الملاحم
أخوك
عبد الكريم ربيع |
|
| |
حورس مرشح
عدد الرسائل : 1604 بلد الإقامة : الكرة الأرضية احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 8168 ترشيحات : 18 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 20/9/2011, 11:49 | |
| نتمنا أن تزدينا بقص الواسيس الوطنين ايضا حتي نحس بالفخر وصدقيني انا اتابع من الأول واذا كانت البطولة في زرع جاسوس لنا فالكشف عن جاسوس خائن بطوله ايضا |
|
| |
الورده البيضاء مراقب عام
عدد الرسائل : 1353 بلد الإقامة : فلسطين احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7463 ترشيحات : 41 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 22/9/2011, 07:48 | |
| - عبد الكريم ربيع كتب:
- سدتي الوردة البيضاء
بالله عليك أكملي هذه الملاحم
أخوك
عبد الكريم ربيع اخي الفاضل عبد الكريم لن أتاخر .. سأتابع هذه القصة وغيرها إن شاء الله تعالى أشكرك على المتابعة تقديري واحترامي |
|
| |
الورده البيضاء مراقب عام
عدد الرسائل : 1353 بلد الإقامة : فلسطين احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7463 ترشيحات : 41 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 22/9/2011, 07:54 | |
| - حورس كتب:
- نتمنا أن تزدينا بقص الواسيس الوطنين ايضا حتي نحس بالفخر وصدقيني انا اتابع من الأول واذا كانت البطولة في زرع جاسوس لنا فالكشف عن جاسوس خائن بطوله ايضا
اخي الكريم حورس اشكرك على المتابعه تقديري واحترامي |
|
| |
الورده البيضاء مراقب عام
عدد الرسائل : 1353 بلد الإقامة : فلسطين احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7463 ترشيحات : 41 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 22/9/2011, 07:56 | |
| \\ وجاء اللقاء المرتقب \\
لم تكن لقاءات جان بمازن ذات أهمية كبيرة بالنسبة لمازن ولكن !! اللقاءات بتفاصيلها الكاملة كانت تهمّ جان هذه المرة استدعى جان ( مازن ) وجلس ينتظر حضوره بفارغ الصبر ها هو جالس على مكتبه يتأفف وتنطلق من صدره زفرة ملتهبة وهو يلقي نظرة على ساعته التي أشارت عقاربها الى الثالثة صباحا
لم يتأخر مازن عن الموعد .. ها قد حضر.. وما أن طل بوجهه من باب مركز الشرطة .. حتى أسرع جان باستقباله هاتفا : ها .. على ماذا ينوي الشباب هذه المرة ؟؟ وقبل أن يجيب مازن على سؤال الضابط بدت علامات النصر على وجهه لأن في جعبته صيداً ثميناً هذه المرة وأجاب :
خذ ياسيدي هذا الخبر.. أكيد سيعجبك ؟ جان : هات ماعندك بسرعة فلا وقت للثرثرة . فهمس مازن : اجتمعوا .. وقرروا صنع عبوة ناسفة محلية الى جانب ( المولوتوف ) . وسيلقونها على رئيس مركز شرطة جنين !!!.
صمت قليلا ثم تابع بهمس وخبث : يعني أنت يا جان !
انعقد حاجباه وبرزت أنيابه يريد أن ينقض على مازن من شدة الغضب وهو يصيح : متى يا حيوان ؟ مازن : اليوم الساعة السابعة صباحاً .. يعني وقت خروجك من المركز يومياً يعني بعد حوالي أربع ساعات من الآن .
حدّق جان في وجه مازن بقلق واهتمام .. ثم جلس على مكتبه يفرك يداً بيد وحالة التوتر بادية عليه عاد ليشبك أصابعه ويضعها على وجهه وعيناه الخبيثتان تطلان من انفراج أصابعه وهو يرمق مازن بحدة يتحسس صدق أقواله وعاد ليقول: قل غير ذلك أيها الكلب !!! رد مازن بسرعة : ماذا ستفعل يا سيدي !!؟ الوقت ليس في صالحك ! جان في حدة وغضب : سأهاجمهم من كل مكان في أماكنهم قبل البدء بعمليتهم الرذيلة هؤلاء الجبناء أين هم الآن ؟ مازن : تقاطع الشارع الثالث الطريق الترابي منطقة أحراش جنين . جان : وما هي خطتهم ؟ مازن : الخطة تقتضي أن أخبرهم أنا بموعد خروجك من المركز بحكم قرب مطعمي من المركز ثم أنتظر عودتهم الى المطعم بعد تنفيذ عمليتهم وعلي أنا دور اخفائهم عندي بالمطعم حتى لا يظهر لكم أية بادرة شك في أنهم في مكان قرب المركز وتابع مازن في سخرية : أليست خطتنا جهنمية ؟؟ جان بسخرية أكبر : جهنمية لكنّ خطتكم أُلغيت مازن : ومن الذي ألغاها يا سيدي ؟ جان وهو يعض على شفتيه : أنـا .. أنـا اذهب أنت إلى المحل فقط انتظر وما عليك إلا أن تنتظر
وقبل الساعة السابعة صباحاً داهمت قوات من الشرطة المكان الذي تواجد فيه الشباب بحجة ملاحقة سيارة مشبوهة فألقي القبض على الشباب والأطفال متلبسين وأودعوا جميعاً السجن بعدها قدموا للمحاكمة وحكم عليهم بالسجن لفترات متفاوتة
بعد فترة من الزمن قام مازن بزيارتهم في سجونهم لمعرفة نواياهم تجاهه فأكدوا له أنهم لم يعترفوا عليه خوفا من أن يغلق المطعم الذي يسترزق منه في حين .. أبدا لهم أسفه على ما حصل داعياً اياهم بالصبر حتى الافراج عنهم والعودة إلى ما كانوا عليه مؤكداً لهم أنه باق على العهد في إكمال المشوار حتى ولو كان وحده !!! وهكذا اطمأن قلب مازن وأكمل مشواره الخياني بأريحية دون منغصات ومع متابعة مشواره الخياني المخلص جداً مع شباب آخرين بنفس الأسلوب أصيبت الحركة الوطنية بضربات قاصمة ومتلاحقة وبمنتهى العنف
ترى .. ماذا ستجني يداه أيضاً |
|
| |
|