|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أكرم عبد القوي __________
العمر : 57 عدد الرسائل : 23180 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 37123 ترشيحات : 136 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 8/10/2011, 23:39 | |
| وردة العرب البيضاء بيض الله وجهك في الدارين أتابع معك كلمة بكلمة وسطر بسطر وزنجة زنجة . |
|
| |
الورده البيضاء مراقب عام
عدد الرسائل : 1353 بلد الإقامة : فلسطين احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7463 ترشيحات : 41 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 19/10/2011, 08:27 | |
| - أكرم عبد القوي كتب:
- وردة العرب البيضاء
بيض الله وجهك في الدارين
أتابع معك
كلمة بكلمة
وسطر بسطر
وزنجة زنجة . اخي الفاضل .أكرم حضورك هنا يشرفني .. اشكرك على المتابعه وسأتابع ما تبقى بمشيئة المولى لك فائق التقدير والاحترام |
|
| |
الورده البيضاء مراقب عام
عدد الرسائل : 1353 بلد الإقامة : فلسطين احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7463 ترشيحات : 41 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 19/10/2011, 08:33 | |
| // في مدينة العفولة //
المكان المتفق عليه مكان تفوح منه رائحة الكحول
تصدح فيه الموسيقى الصاخبة والراقصات الماجنات
يتلوين كالحيـّات بأجساد شبه عارية
ومع دخول ( جان وأحمد ) المكان اختلطت أصوات الزوار
بضحكاتهم العالية
فبعضهم يتبادل الحديث والآخر يرقص
والآخر ثمل برائحة الخمر وأجساد النسوة
استقر أحمد وجان في مكان ما على طاولة في احدى الزوايا
وبسرعة نظر جان الى احدى الفتيات
نظرة متسترة خلف ضحكة هستيرية فهمت منها شيئا
فأسرعت الى حيث يجلس أحمد
فجلست بقربه في دلال
وطلبت مشروبا مسكرا
هنا توجـّه جان الى أحمد قائلا : اشرب يا عزيزي
رد أحمد من غير تردد : أنا لا أشرب مثل هذه الأشياء
فلم أتعود عليها من قبل
جان : جرب جرب يا رجل
من الآن فصاعدا ستتعود عليه
وغمز بعينه للفتاة بأن تقوم بما عليها القيام به !!
تحركت الفتاة في دلال ومالت نحو أحمد وهي تقول :
اشرب يا أحمد وأخذت تداعبه بيدها الناعمة
وهي تناوله الكأس بالأخرى
أخذ الكأس من يدها وجرع جرعة وتقزز منها
لكنها مالت نحوه متابعة : اشرب يا حب ( كمان .... كمان ... كمان )
فشرب أحمد وهو يتذكر ما آلت اليه حالته
حتى الثمالة وكأنه يعاقب نفسه
فما أن أحسـّت الفتاة من أنه فقد عقله بما شرب
جـرّته وهو يتراقص ببله الى غرفة داخلية
وهناك
جردته من ملابسه وألقت نفسها بين أحضانه عارية
وهو يرتمي على سرير
في الوقت الذي كان جان يستغل الفرصة
ويسجل مشاهد الحدث بعدة صور لأحمد
وهو يمارس مع الجنس
بمنتهى البراعة
ولما انتهيا عادا الى مكانهما و كان جان قد سبقهما
الى المكان وكأنه لم يصور شيئا
عندها سأل جان أحمد : ها .. هل أنت سعيد الآن ؟
رد أحمد بالطبع .. ولكن
جان : ولكن ماذا .. ؟ هل محبوبتك أجمل من هذه الفاتنة ؟؟
ضحك أحمد ضحكة مد ويّة تختلط بالبكاء :
محبوبتي طبعا أجمل ألف مرة !!!
رد جان ساخرا : حسنا ..
ستفعل بمحبوبتك ما فعلت بهذه بالضبط
وستحقق مرادك منها
صاح أحمد والغضب يجتاح صوته : لا .. لا ..
لا يمكن أن أفعل هذا بمن أحب ... انها حبيبتي
ثم صمت لحظة وقال بهدوء : كيف أفعل هذا وهي روحي
وأنا أحبها وتحبني ؟؟
وردد في حزن : كيف ؟ كيف؟ وهو يدرك جيدا ضعف حاله
وتذكر الصور التي يحتفظ بها جان له ولمحبوبته !!
خيـّم على المكان صمت بعد أن أنهى أحمد كلماته الأخيرة
وانطبع الاستغراب والدهشة على وجوه الجميع
فقطع جان هذا الصمت قائلا بحدة :
أنت لا تملك الخيار سيد أحمد
وأنت تعرف جيدا ما أقولـــه
قال أحمد بانكسار : نعم أعرف ذلك
رد جان ببرود : أحمد .. تذكر ..
لا يوجد شيء اسمه الحب
أنت واهم عليك فقط أن تستمتع .. تستمتع
نظر أحمد الى جان وكأنه يسأله عم ينوي فعله
قال جان : سأجعلها بين يديك
لن تستطيع الرفض يا أحمد .. ستأتيك بأقدامها
ورغما عنها سأل أحمد : وكيف ذلك ؟
الأمر أسهل مما تتخيل .. خذ هذه الحبوب
المنومة .. وعندما تلتقي بها ما عليك الا أن تحتفي بها
وتصنع لها شراباً طيباً ..
وتذيب نصف حبة فقط من هذه الحبـّات فيه
عندها سترى محبوبتك تسبح في نوم عميق
لأكثر من ربع ساعة
تستطيع خلالها أن تفعل ما تريد
قال أحمد وكأن صوته يخرج من بئر عميقة
وبصوت يرتجف :
سأفعل ..سأفعل
سأل جان أحمد بسرعة : متى ستلتقي بمحبوبتك ؟
أحمد : الجمعة
جان : أي شاعة بالضبط ؟
أحمد : العاشرة صباحا
جان : حسناً
كل شيء سيكون على ما يرام وكما تريد أنت
ولكن قبلها سأعرفك على شخص سيساعدك كثيرا في هذا الأمر
وأخرج قهقهات ساخرة من صدره
وخرج من المكان
تاركا أحمد يغرق في غيظه وسكره وتفكيره
لكنه لا يملك شيئا
فقد اشتراه جان بثمن بخس
وسيطر على عقله وحواسه ومشاعره أيضا
وتم التعارف فيما بعد بين أحمد وسمير
وبنفس الطريقة التي اتبعت في اسقاط مازن
تم اسقاط الفتاة ( محبوبة أحمد )
ومارس معها أحمد الجنس كما كان يشتهيها
وهو على علاقة حب معها
ولكن .. أين هو الحب الآن ؟؟؟
أطال أحمد المكوث مع حبيبته .. ونسي الوقت المحدد لصحوتها
فصحت الصبيـّة من نومها ووجدت نفسها عارية
ترى ماذا كانت ردة فعل الفتاة بعد الذي حصل ممن أحبته ؟؟
هذا ما سنعرفه في الفصل التالي من قصة ( مازن ) |
|
| |
الورده البيضاء مراقب عام
عدد الرسائل : 1353 بلد الإقامة : فلسطين احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7463 ترشيحات : 41 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 19/10/2011, 08:46 | |
| // الصحوة من الغفوة //
صحت الفتاة من نومها ولكن أحمد
كان قد أنهى كل شيء
وعاد وألبسها ملابسها كما كانت
تلفتت هنا وهناك وتساءلت
ماذا حدث يا أحمد ؟
نطقت المسكينة هذه العبارة
وهي تستيقظ من سباتها بعد أن فعل فعلته
أجابها : لا شيء يا حبيبتي
فسألت : أين كنت يا أحمد ؟
أجاب سريعاً : أنا هنا لم أبرح مكاني
ما بالك .. هل أصابك الجنون ؟
= أحس بدوار في رأسي
= لا تخافي حبيبتي .. سأذهب لأكشف لك الطريق
= هيا بسرعة يا حبيبي
وخرجت الفتاة المسكينة من بيت حبيبها المجرم
الذي فعل فعلته وهي تغط في نوم عميق
وعادت الى بيتها – لتجد أخاها بانتظارها قلقا
وقد عقد ساعديه على صدره
وسألها بنبرة عتاب لا تخلو من الغضب :
أين كنت يا حنان ؟
= عند صديقتي مها
= منذ متى ؟
= من حوالي نصف ساعة فقط
= لماذا ؟
= لا لشيء .. فقد مللت من أعمال المنزل
وجلوسي وحيدة وأحببت أن أزورها
= حسنا .. هذه آخر مرة تتركين البيت وتخرجين
أطلقت حنان زفرة ارتياح مع آخر حروف خرجت
من فم أخيها قائلة : حسنا سأفعل . |
|
| |
الورده البيضاء مراقب عام
عدد الرسائل : 1353 بلد الإقامة : فلسطين احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7463 ترشيحات : 41 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 19/10/2011, 08:51 | |
|
\\ الضحيــــة والتهــــديد \\
( بالروح .. بالدم .. نفديك يا فلسطين )
( يا شهيد يا مجروح .. دمك هدر ما بروح )
هذه الهتافات وغيرها انطلقت من أفواه المشاركين في مسيرة حاشدة قام بها مجموعة من الشباب الفلسطيني
وشارك معهم مجموعة من طلبة وطالبات المدارس
ولكن العدو لم يترك المسيرة تسير دون تدخل
بل انطلق عدد كبير من الجنود بملاحقة المسيرة
كالكلاب المسعورة واحاطوا المتظاهرين من كل جانب
وأطلقوا الرصاص على بعضهم
انطلق الضجيج والصراخ من كل مكان
وسقطت الأعلام من أيدي الطلبة والطالبات
وتفرقت المظاهرة مخلفة وراءها عددا من الجرحى
والجريحات
وبالطبع استدعي عدد من الطالبات الى مكتب الضابط جان للتحقيق معهن ومن بينهن ( حنان )
وابتدأ جان – بالطبع - بالحديث
= مرحبا .. كيف الحال يا حنان
= الحمد لله
= كم عمرك ؟
= ستة عشر عاما
= وفي أي صف ؟
= في الصف الأول ثانوي
= حنان .. ما هذه المظاهرات ؟؟
= أنا لا أشارك في المظاهرات .. من البيت إلى المدرسة
ثم أعود إلى البيت فوراً
= ألم تشاركي في المظاهرة
= لا.. أبداً.. اسأل عني فأنا لا أهتم بهذه الأمور
قال جان بلهجة ساخرة : هل أنت متأكدة ؟
= طبعا متأكدة
= ولا تخرجين من البيت الى هنا .. أو هناك ؟؟
= ماذا تقصد ؟
= ولا تحبين أبدا ؟؟
ارتبكت حنان وقالت : لا .. أنا ....
وبتر , جان عبارتها قائلاً : أنت ماذا ؟
= أدرس وأعتني بالبيت ليس أكثر
فغر المجرم فاه وأطلق ضحكة عالية ثم قال :
وأحمــــد ؟
ابتلعت حنان ريقها وجفت الكلمات في حلقها
لحظة سمعت باسم أحمد
وقبل أن ترد .. عاد جان يقول : ألا تحبين أحمد ؟؟
ردت بسرعة وبصوت متردد : من أحمد هذا ؟
أنا لا أعرف أحداً بهذا الاسـم
رمقها بنظرة خبيثة وقال :
أحمد جاركم .. الذي تستعيرين منه الكتب
= صحيح أنا أستعير منه الكتب فقط
= صاح جان والغيظ يملؤه : أنت كاذبة
ثم من البنات اللواتي يقمن بالمظاهرات في مدرستك
أجيبي
غطت حنان وجهها بكفيها وقالت وكأنها تبكي :
لا أعرف .. لا أعرف
سحب جان من الدرج مجموعة من الصور
وناولها لحنان سائلاً : لمن هذه الصور ؟
صعقت حنان عندما رأت الصور وصارت تصرخ :
هذه لست أنا .. لست أنا
قال جان بلهجة تهديد : دعك من البكاء والصراخ
الآن هذه أنت ولا مجال للانكار
فقد حدث ما حدث
كادت تسقط من الدوار الذي اجتاح رأسها وأخذت تتوسل
أرجوك .. احرق هذه الصور لا تريها لأحد
أرجوك ..أرجوك
ضحك الحقير قائلاً : سأحرقها ولكن أخبريني
من البنات اللواتي يشعلن المظاهرات ؟
فكري براحتك ... وعلى أقل من مهلك
ثم اعتدل جان في جلسته واستدار الى الناحية الأخرى حيث يقف أحمد فقال له : اقنعها يا أحمد
والاّ ستكون الصور عند أهلها ..
خرجت حنان من غرفة جان الى الغرفة المجاورة
وهي مطأطئة الرأس لا تدري ما تقول لأحمد
وسرعان ما سألت حنان : كيف حصل هذا يا أحمد
نطقت حنان العبارة وهي تصرخ على أحمد الذي
طأطأ رأسه فأخذت تنظر اليه وكأنها تريد ابتلاعه :
لماذا ؟؟ وكيف حصل هذا ؟ أيها الحقير
أيها الخائن
رد أحمد محاولا تهدئة ثورتها :
لم يكن الأمر بيدي
يا عزيزتي
اشتعلت عينا حنان وعادت تصرخ هادرة :
لا تقل عزيزتي أيها النذل الحقير
= افعلي ما تشائين .. فهذا من تدبير المخابرات
وليس لي يد بالموضوع وليتني أملك الرفض
= وكيف حصل هذا ؟
= لا أدري
= أنت كاذب وحقير
رد أحمد والحسرة والألم يعتصران قلبه :
يا حنان صدقيني
لقد حصل معك بالضبط ما حصل معي
وما عليك سوى الموافقة خوفا من الفضيحة
= وماذا يريد مني ؟
= أن تخبريه بأسماء المتظاهرات
= ولكني لا أعرفهن
= عديه في المرة القادمة بأن تخبريه
= ولا يفضح أمرنا
رد أحمد : لا تخافي أخبريه ولن يفضحنا
= أين هو ؟
= سأخرج وأناديه من المكتب
وانتهى اللقاء
بوعد من حنان لجان بأن تخبره بأسماء المتظاهرات وسيكون الاتصال مع أحمد بهذا الشأن
وقبل أن تخرج حاول جان أن يسلم عليها
لكنها أدارت ظهرها عنه باشمئزاز وكم كانت ترغب في أن تبصق على وجهه قبل مغادرتها
لكنها لا تستطيع!!
وقبل أن تخرج قال جان يملأه الحقد : كوني مطمئنة
سأتلف الصور ولكن حتى تثبتي حسن نواياك
ترى .. هل تكمل حنان مع الفريق الخياني مشوارها
وتمتثل لأمر جان وتهديداته أم ماذا
هذا ما سنعرفه في الفصل التالي
من قصة ( مازن )
|
|
| |
سيد أوبرا عضو جديد
عدد الرسائل : 7 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 5995 ترشيحات : 0
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 25/10/2011, 23:12 | |
| الحل الوحيد برأيي انها تنتحر أو تذهب لأقرب جهاز مخابرات أو يقتلوا جان هذا وهذا افضل من الانتحار فخسارة العدو كبيرة فيه وموته بموته انتظر مع المنتظرين |
|
| |
عريس لقطه عضو فضى
عدد الرسائل : 1383 بلد الإقامة : الجيزه احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 8143 ترشيحات : 5 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 3/11/2011, 01:18 | |
| لا من رأيي تصارح أخاها وتفهمه أنهما فداء للدين والوطن وتكلفه أن يذهب خلسه للمخابرات نيابة عنها وتكون جاسوسة مزدوجة نحن بانتظار بقية الأحدث المشوقه يا أخت ورده |
|
| |
ابو خالد عضو محترف
عدد الرسائل : 437 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 6539 ترشيحات : 0
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 9/11/2011, 15:08 | |
| الأخت الكريمه لن أتكهن وانتظر الأحداث الساخنه |
|
| |
الورده البيضاء مراقب عام
عدد الرسائل : 1353 بلد الإقامة : فلسطين احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7463 ترشيحات : 41 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 11/11/2011, 14:17 | |
| اخي الكريم السيد اوبرا
الاخ عريس لقطه
الاخ ابو خالد
شكرا لتواجدكم هنا
واستابع ما تبقى ان شاء الله
تقبلوا فائق التقدير والاحترام
|
|
| |
الورده البيضاء مراقب عام
عدد الرسائل : 1353 بلد الإقامة : فلسطين احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7463 ترشيحات : 41 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: قصص حقيقيه 11/11/2011, 14:19 | |
| \\ خوفــا من الفضيحة \\
خرجت حنان تكاد الدنيا تطبق على رأسها
من كثرة التفكير
وعادت الى المنزل تكاد تتفجر وهي تفكر
في كيفية التخلص من هذا المأزق
وخرجت بنتيجة بأن عليها أن تتصل بأحمد
وتتواصل معه خوفاً من الفضيحة !!
ومنذ هذه اللحظة انضمت حنان إلى الفريق الخياني ( سامر – أحمد - سعاد - سمير )
واستمر الفريق في العمل مدة من الزمن
وكانوا يعتقدون أنهم بعيدون عن الشبهة وكانت اجتماعاتهم يعقدونها في فندق بالعفولة
يناقشون فيه أعمالهم المقبلة وخططهم
ويتدارسون أخطاءهم في العمل الخياني
بالتركيز على الشباب الفلسطيني
والحاق الضربات الضربة تلو الضربة
للحركة الوطنية
ولم يتوقف الأمر عند اسقاط الشباب بل تجاوزه ليشمل البنات بعمر الزهور |
|
| |
|