ديوان عازف الكلمات ... الشاعر حامد سالم

عازف الكلمات

هو العازف بكلمات الرومانسية
حياته مختزلة فى بضع كلمات
ولكنها عميقة كالمحيطات
هو حامد محمد محمد سالم
مواليد بردين مركز الزقازيق شرقية
وعندما يسأل عن عدم نشر أشعاره فى دواوين يكون رده
كل ما أكتبه هو طائر يطير فى فضاء خزائن مكتبى الخشبى
لم أسع يوماً لنشر ما أكتبه ذلك لأنى أؤمن بأن الكتابة للذات

((** أوقات ** ))

فى بعض أوقات الليل ..

يعترينى الجنون ..

و أشعر بشوقى الجامح إليك ..

و تعتصر قلبى أصابع الحنين .

أحس بأنى أريدك ..

و تجتاحنى فى لحظات ٍ كل رغبات السنين .

أحدق فى السقف ..

أتأمل النقوش على الجدران ..

أتتبع الزهور على ملاءات الفراش ..

و فوق الوسائد .. و فى لحن إحتياجى الدفين .

يتغلغل فى خلايا جسدى شعوراً غريباً ..

شعوراُ جميلاً ..

و إحساس باللذة يدغدغ وجع البُعاد لعله يلين .

تمتد زراعى تحتضن طيفك ..

و أشهق أنفاسى فى صدرك ..

و حين أفيق .. أبكى لواقعى المُرًُ الضنين .

فى بعض أوقات الليل ..

أجلس معك هُنا بين السطور .. أحادثك ..

نبحث عن لون ٍ لطلاءِ بيتنا ..

نتخيل لون ستائرنا ..

و أسماء أطفالنا .. و عدد البنات و البنين .

نتناقش فى أمور ٍ شتى من حياتنا ..

نقرأ على ضؤ الشموع فى أحداقنا ..

حكاية الروح التى فى أعماقنا صارت جنين .

و حين أفيق .. أخرج من السطور ..

ببعض الصمت ..و كثير .. كثير الأنين .

فى بعض أوقات الليل ..

أسمعك تنادين ..

و أجرى نحو الصوتْ ..

أفتح باب البيت ْ..

فأرى وجهى مرسوماً على صدى الوهم حزين .

و أرتد بخيبة رجائى ..

و غصة فى حلقى .. و ألم بقلبى ..

أمسك قلمى ..

ينزف وجعى فوق الحروف نقاط من الشرايين .

و أتمتم فى حالة ولهى ..

و نشوة هذيانى فى حضرة شوقى ..

و أرفع بإسمك صوتى .. لعلك فى بلدك تسمعين .

*******

(( ** تعالى ** ))

تعالى ..

فكم مرًَ من الليالى ..

أشهقُ وجع بًعادك .. و أشتاق ودادك ..

و أرسم بالحلم لقيانا على لوح خيالى .

تعالى ..

و خذى رأسى المتعب على صدرك ..

و أربتى على ظهرى بجدائل شعرك ..

و أريحى على ثغر ك .. ضنا حالى .

تعالى ..

و أتركى يديك بحضن كفى ..

و نامى برأسك على كتفى ..

و أستقبلينى بضعفى .. و عنفى ..

و كونى أمى .. و جميع ..جميع أطفالى .

تعالى ..

و أطلقى اّهاتك فى جوفى ..

كونى شتائى .. و كونى صيفى ..

و كونى المرفأ فى فصول ترحالى .

تعالى ..

و كونى يا وليفتى دوماً ..

غموضاً يشًُدنى نحوك ..

و أجعلينى فى عشقك تائه عن جواب سؤالى .

لا أعرف حدود نفسى ..

لا أعرف نجمى من شمسى ..

لا أعرف يومى من أمسى ..

و خلينى أهذى فيك ما بين يقينى و ضلالى .

و أكتبينى على جدران قلبك ..

و أمسحينى ..

و أرمينى فى بحار جنونى بفراقك ووصالى .

لونينى بألف لون و لون ..

و أسكنينى .. و أنفينى عنك ..

و قربينى منك .. و كونى أقصى محالى .

تعالى ..

يا حروف العشق التى تبكى .. و تغنى ..

و تروى عنك .. و تحكى عنى ..

و يا صفحة الخلود التى يطالع بها العشاق أحوالى .

*****

(( يومانِ مرًَا ))

يومان ِ مرًَا ..

و الوجود غائب ..

يومان ِ مرًَا ..

والله على الأرض غاضب ..

و ماعاد للحياة أثراً بدونك .

كل ما اتذكره أنى ..

لا أعرف شيئاً عنى ..

و يرمينى الحنين إلى عيونك .

أشتاق دفء البيت ..

و أبتسامة الليل على شفتيك ..

و يحنُ جنونى لجنونك .

يومان ِ مرًَا ..

و تدور بالساعات عقارب الضجر ..

لا نوراً فى شمس النهار .. لا حلواً فى السهر ..

لا خير فى وجه السماء ..لا حب فى عيون البشر .

يومان ِ مرًَا ..

و أنا أسترجع ما قلناهُ من كلام ..

أفتش عما سمعناه معاً..

من كتابات العشق على وجوه القمر .

أفتشُ عنك بكل الأغانى ..

و موسيقى الشوق تراقصها الأمانى ..

و أنا و أنت .. فى نشوة الحُلم على ضفاف الوتر .

يومان ِ مرًَا ..

حاولت أن أكون قوياً ..

و أن أخفى أوجاع لهفتى إليكْ ..

و أن أبدو سعيداً .. هنيًاً ..

غير أنى دوماً ما أكون غبياً ..

تفضحنى ملامح وجهى لقلقى عليك ْ .

و أبدو كما المجنون .. بغير إتزان ..

أهرب بعيداً .. بعيداً ..

و حين تعودى .. أدخل كالطفل فى راحتيكْ .

أشتًمُ ملمس جلدك ..

و ورود الوله على خدك ..

أتمنى النوم على شعور ٍ ينادينى فى مقلتيكْ .

يومان ِ مرًَا ..

فعودى بربك ..

و أعيدى معك الحياة ..

و كسرة خبزى و جرعة مائى على شفتيك ْ .

(( سافرتُ ))

سافرتُ كثيراً .. و طويلاً ..

سنوات مقطورة فى سنواتْ .

و الرحلة مريرة ..

الخطوة فيها كالوشمِ على الجلد ..

إن راحت تترك للزمنِ ِ علاماتْ .

ما دخلت مدينة إلا وحيداً .. و غريباً ..

و ما خرجت منها إلا ..

و صورى فى كل بيت ٍ .. بألبوم الذكرياتْ .

سنواتْ ..

طفت الشوارع فى لياليها مجروحاً ..

يرسم الدم على الأرض ملامح شرايننى ..

و ينبىءُ عنى فى العتمة أنينى .. و الأهات ْ .

مطعوناُ فى صميم القلب ..

مكسور الضلع ..

أأكل الجراح .. و أشرب صديد الطعنات ْ .

سنواتْ ..

أبتاع الوهم فى سوق العشق ..

و أرهنُ ذاتى فى غرفات النوم ..

من أجل حفنة أشعار أو بضعة كلماتْ .

أغمس قلمى فى محبرة الزيف ..

و أبدلُ جلدى ..

و أحترفُ الكتابة مهنة لصناعة الملكاتْ .

أجلستُ على العرش جاريةً ..

و جعلت الغجرية سلطانة ..

و منحتُ الألقاب حتى لبنات الليل و الحاناتْ .

ألبستُ القُبح ثوب الجمال ..

و صورت السهل بعيد المنال ..

و أدخلت مدار المحال .. أبسط الممكناتْ .

حتى التى عبرت بلحظة و ألقت السلام ..

منحتها فى القلب غرفة ..

و رقصت معها على بساط الخيال ألافُ المرات ْ .

سنوات ..

و أنا أضاجع اللاشيىء ..

و أقاتل فى النهار و المساء .. طواحين الهواء ..

و أناطح الضجر ..

أصرعه وقتاً .. يمحونى أغلب الأوقاتْ .

و أراهن قلمى .. و أصادق ألمى ..

و أقامر على موائد ندمى ..

و أراقص وجعى على موسيقى الحسراتْ .

و حين يأتى فجراً جديداً يوقظنى ..

و يشدنى من جديدٍ لنهار الأحياء ..

أرى الحقيقة أننى سعيداً بين الأمواتْ .

******

(( ** - لو تعانى -** ))
**-**

لو تدرى كيف الشوق يقهرنى ..

و كم من أوجاع الحنين أعانى .

لو تدرى مدى ألمى فى غيابك عنى ..

و كيف تطاردنى فى البعد أحزانى .

لو تدرى أنى أفقد عقلى ..

و أصير أهذى ..

و أنسى إسمى .. و من أسمانى .

لو تدرى خوفى من الليل حين يأتى ..

و من ضعفى أمام شوقى ..

حين يمر بالبال أنك ذاهبةً لنسيانى .

حينها يطحن الهمًَُ عظام جسدى ..

و يُرخى الحزن جدائله على كتفى ..

و يستمتع الليل حين يمزج صمتهُ وهذيانى .

أنام على وسائد الوهم أتخيل ..

و أسبح فى فضاء الحُلم ..

ثم أفيقُ على أصوات حرمانى .

ألملمُ من أدراج الأيام ذاكرتى ..

و أفتح كتاباتى التى ..

بإسمك عنونتُها .. و جعلتُها عنوانى .

و أدق أبواب ما مضى من أيامنا الحلوة ..

أستعير بعضاً من ثوانيها ..

و أستنشقُ أنفاس الحياة فى بعض الأغانى .

و يا ويلى ..

إذا ما صارت الحياة ذكرى ..

و صار الحب أمنية رحلت إلى زمن الأمانى .

غير أنى الأن معك ..

بداخلك ..

ولا فراق سيمر علينا يا وليفتى ثانى .

(( **- بــرقيــــــــــــــــــات -** ))
***-***-***-***

(1)

لأنك يا جميلة ..

فوق قدرتى و طاقات إحتمالى ..

و أكبر كثيراً من تهورى و إنحلالى ..

و لأنك أنثى فوق ما يشتهى خيالى ..

دعينى أرجوك أنسحبُ وحدى ..

أمضغُ ضعفى .. و أمضى لحالى .

(2)
يا سيدتى ..

لو تُعرينى بعض الإهتمام

لو تخرجينى من دوائر الفراش ..

و الأصابع ..

و الشفاه ..

و النهود .. و بقية النظام .

لو تعطينى هدنة أعيشها فى سلام ..

لو تمنحينى فرصة إلتقاط الأنفاس .. و الكلام ..

لظللتُ أحبك ألفُ عام .. و عام .

(3)
يا سيدتى ..

خلف سياج الصمت الممتدُ ..

فوق شفاهى من سنوات .

حفنة كلمات ..

عاشت تصرخ فى أحشائى ..

تضرب بين ضلوعى بقوة ..

تتحول حين القهر إلى أنات .

رأسى مُعلق يا سيدتى ..

بين خروجى عليك .. و بين الوأد سُكات .

(4)
يا عميق العينين ...

منذُ سبحت فيك مراكبى ..

تشاغلت عن دينى .. و كلُ مذاهبى ..

و نزلتُ عن عرشى ..و تاجى ..

و تركت خلفى عشيرتى و نسائى ..

و جلستُ على شفتيك أتفقدُ مواكبى .

(5)
من أعوام ..

و فى الليل الصامت سيدتى ..و الناسُ نيام ..

يأتى من الحقول البعيدة شبحاً ..

يرتدى درعُ الظلام .

يشهرُ سيف رغبته المحمومة ..

يدخلُ فى جرأة فراشك دون كلام .

يدقُ طبول الحرب على صدرك ..

تغوصُ سنابك خيله فى رحمك ..

ثم يمضى ..

ولا يُقرؤك فى الرحيل سلام .

لا يتركُ لك أثراً ..

سوى شبقاً بين ساقيك ..

و أثارُ النشوة بعينيك ..

و دفأً ممزوجاً ببرودة الخوف و ندم الحرام !

(6)

أعرفُ أن الرجال جميعهم ..

قد شدوا الرحال إليك .

و أنهم أقاموا على صدرك خيامهم ..

و شربوا ماء الورد من نهديك .

سهروا على خاصرتك يقرضون الشعر ..

ثم تسللوا عبر الليل من شفتيك .

دخلوا قصرك المسحور فى همجية ..

و نهبوا جواهر العشق منك .

لكنهم لم يفهموا بعد جميلتى ..

أن أجمل و أروع ما لديك .

هُنا .. مكتوباً فى دفاترى ..

و مثلُ الغيب مازال مخبأً فى عينيك .

(7)

أتذكر ..

أنك يوماً كُنتى أشهى من التفاح ..

و أحلى من السًُكر .

و أنك كنت مثلُ الحُلم .. ومثلُ نسيم الصيف ..

وريح البحر .. و همس الورد .. و الليل المقمر .

و كنتى بريئة كالأطفال ..

منعشةٌ مثلُ النعناع .. و كالريحان .. و مثلُ العنبر .

كُنتى عندى مثلُ الحياة ..

لا والله .. بل أكبر .

مهما قسوتى .. لا أغضبُ منك ..

و فى ثورتك .. أُحبُك أكثر .

و الأن .. وا أسفاه .. لا شيئاً يُذكر .

(

منذُ ميلادى يا سيدتى .. حلُمت ..

أن ألقاها أنثى تأخذنى ..

من صرخة ميلادى ..و حتى الموت .

نٌرضعنى من ثدى سنينى عشقاً ..

تُدخلنى شرايين الحرف المسكون شعراً ..

تُخرجنى من أكفان الصمت .

وحبوت ..

كبُرت ..

و عقابى من الأقدار أن تكونى أنت !

(( فى كُتبِ الليل ))

فى كتب الليل المنسية ..

تعودت أن أقرأ كل ليلة كتاب .

أملأ رئتاى من عبق الماضى ..

أتصفح وجهى القديم ..

و أرانى فى مرأة الذات ..

كما أنا .. عجوزاً يمتطى ظهر الشباب .

مازالتُ أتوهم فى الأرض وجودى ..

أنفض عن صدر سنينى كومات تراب .

أنبش بعصاى فى سطورٍ ..

عليه نقاط دمٍ أبجدى ..

و ملخص تاريخ العشق بين قوسين ( عذاب ).

فى كتب الليل المنسية ..

جاءت أنسية ..

جنية ..

أنثى تتساءل عن أشياءٍ ..

كحروف بالحبر الأحمر مكتوبةً بحجاب .

معلقةً على جيد الزمن ..

مربوطة بيد القدر ..

مرسومة بلون السواد .. و ريح الغياب .

تُطلق من حولى بخوراً ..

وتهمهم فى أذنى مثل العرافات ..

بسؤالٍ أبديٍ ما له من جواب .

متى تنتهى مواسم الأمطار ..

و تعاود طيور العشق أوطانها ..

و أسعى فى دربها على طريق الإياب .

متى تنتهى مساءات الإنتظار ..

متى أتحلل من تركيبة النار ..

متى يلتقى الأحباب ؟

فى كتب الليل المنسية ..

قلبت ملايين الصفحات ..

قرأت ملايين .. ملايين الحكايات ..

و سافرت كل المسافات ..

و عشت كل المشاعر .. و العواطف ..

صادقاً .. كذًَاب .

أول الصفحات تعتلينى الحيرة فيها ..

أنت ..

و أول المرات أخاف أن أفتح الباب .

فماذا لو ألتقى فينا الثلجَ ..

والنارَ ..

و صرنا نحن بؤرة الكون ..

و صار الجميع من حولنا .. مجرد سراب ؟

*****

((*** - رسالة إلى أمى الغائبة - ***))

أطوف الكون يا أمى ..و أسأل عنك أحبابك .

و ما غير الهمًَ ألقاهُ على دربى ..

فأرجع أبكى على بابك .

تمرًُ الناس أطيافاً على عينى ..

و تسألنى ..

علاما البكاء يا ولدى .. و ما أصابك ؟

يذيدُ الدمع فى عينى .. فيغلبُنى ..

و أسمعهم .. و الله قد فقدت صوابك .

أتوارى عن العيون بين جدران البيت ..

و أنبشُ فى زوايا الصدر عن قلبى ..

فألقاهُ يبكى على قارورة عطرك وثيابك .

فإذا ما جاء الليل و صرتُ وحدى ..

أهيم فى الطرقات على وجهى ..

أنادى عليك بأعلى صوتى ..

و ما يأتى أبداً جوابك .!

أماهُ هذا المساء أنتظرك ..

و معى الوردُ الذى نهوى ..

و ما تحُبين من الحلوى ..

و بعض الكلمات كتبتها لأجلك ..

أشتقتُ فيها ضحكتك ..أشتقتُ حتى عتابك .

بى حنين اليتيم إلى صدرك ..

و يديك تمسحُ على رأسى ..

و حنانك فى عينيك يسألُنى .. ما بك ؟

أماهُ من لى بعدك ..

من تسألُ عنى ..

من تطرق غرفة نومى ..

تُدثرنى ..

و تنثرنى كما الأحلام فى بياض سحابك .؟

و يُضمنى قلبك برقته ..

و تنسى جميع حماقاتى ..

و طيشى ..

حين أعاندك .. و ألعب بأعصابك .

و أراك من بين جفنيًَا تبتسمى ..

تنظرين نحو ملامحى حباً ..

و تضحكين لنفسك من فرط إعجابك .

أماهُ .. طال غيابك ..

و اخاف من ألف عينٍ تُطالعنى ..

و تُقسمُ أنك وهماً ..

و ذكرى من عهدٍ مضى ..

وكالمجنون مازلتُ أركضُ خلف سرابك .</FONT>

(( **- سأعزفُ لحن أيامى -** ))

سأعزف لحن أيامى ..

نبيذاً معتقاً بالملح من دمعى ..

فهل تستطعمى نغمى ..؟

و أرقصى فى الصدر مع الأنين ..

و أنتشى بأنة الكسًر فى ضلعى .

وهللى ..

وواصلى أفراحك فى ألمى ..

و أضحكى للمدى على صدى سقمى .

مفطوماً أنا على المُرً فلا تخشى ..

جرى فى شرايينى الهَمًَ مع الدم ..

و أستوطن الجُرح ما بين جلدى و لحمى .

ما عادت تُشجينى زغاريد الوهم ..

حين تدق بليلها الصاخب على غرفة النوم ..

و ترسمُ بلون العشق على الجدران رسمى .

ولا عاد يُغرينى الجسد الغجرى ..

و الشوق التترى ..

حين يطلًُ من الشفاه دافئاً مع حروف إسمى .

سئمت القتال فى ميادين الهوى ..

و قدمت إستقالتى من العشق رسمى .

قررت التفرغ لتربية الطيور ..

و رى الزهور ..

و بعض المناكفات مع الكلمات على لسان قلمى .

ما عاد لى فى الدنيا من أقارب ..

ولا أحباب ..

كلهم تركتهم .. و تركونى ..

للموت مصلوباً على فُقدان حُلمى .

هاتى الناى من خلفك ..

و أستلقى على ظهرك ..

و أسمعى الليلة بعض التراتيل من نظمى .

أقولُ لك أنا الأن يا أميرتى مُتعب ..

فخلينى للغد الأتى ..

أفسرُ كيف بدأت بناء المجد من لبنات وهمى .

---------------------------------
ديوان عازف الكلمات ... الشاعر حامد سالم 745260848

» ديوان الشاعر يسرى الأرنب
» ديوان الشاعر أبو العلاء حرز
» ديوان الشاعر ابن سينا
» ديوان الشاعر عمر عبد التواب مجاهد
» ديوان الشاعر الشريف حسن الغالبى