| ديوان عازف الكلمات ... الشاعر حامد سالم | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عبير عبد القوى الأعلامى نائب المدير الفني
عدد الرسائل : 9451 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 17867 ترشيحات : 33 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: ديوان عازف الكلمات ... الشاعر حامد سالم 10/7/2010, 20:45 | |
| ((**- أحلام مستحيلة-**)) سألتُ العرًاف .. مرات .. ومرات .
فما أجاب بغير التعجب ..
و بعضُ التأمل .. و بعضُ السكات .
وعلى رأسى راح يمسح بعطف ..
و يتمتم بالتعاويذ .. ويقرأ فى الأيات .
قال يا ولدى ..أحلامك مستحيلة ..
فلا تكن كقيسُ فى ليلاهُ مات .
و لا تنفخ فى نار شوقك دوما ..
فمن الشوق تصطلى الأهات .
قلتُ يا سيدى ..
الموتُ فيها عشقاً ذاك أختيارى ..
فماذا تبقى من الخيارات ؟
قال يا ولدى ..
كل الطرق إلى أفراحك صعبة ..
مبتداها الهذيان ..
و منتهاها وجع الكلمات .
فأنت حين عشقتَ ..عشقتَ المحال ..
وربطت قلبك بالمستحيلات .
يا ولدى ..
فى ذاكرة الأرض نساءاً ..
هُنً فى تاريخ العشق علامات .
أحلامك أحداهُنً ..
فهل فكرت أن تلمسُ إحدى النجمات ؟
هى سيدة من ريح الجنة عطرها ..
وحين تأتينا يسبقها عبير النسمات .
و تنتشى الطيور فى محبتها ..
و يطرح النهر على قدميها إبتسامات .
و حين تخطو فى مقال ذات مرة ..
او تمرُ كالطيف فوق الصفحات .
نبتهلُ لله .. أن تمشى فوق مشاعرنا ..
وأن يُصيبنا من ضؤ عينيها نظرات .
و نُقسمُ أننا شرفاً رأيناها .. سيدة ..
تستحى فى حضورها الملكات .
هى أمراة ..
لا تأتى فى العمر ألا مرة واحدة ..
مثلها مثل الميلاد .. ومثلُ الممات .
قُم يا ولدى ..وأذهب عنى ..
و أسمع منى ..
أحلامك هذى سترددها و أنت تموت ..
مثلُ الشهادة فى السًكرات .
هى قد حرمتك الجنًة أرضاً ..
لكى تلقاها حورية فى السموات .
قُم يا ولدى ..و أكتب شعرك ..
و أعلن عشقك ..
أفراح عمرك ..
هى ما بعد رحيل العمر أت .
|
|
| |
عبير عبد القوى الأعلامى نائب المدير الفني
عدد الرسائل : 9451 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 17867 ترشيحات : 33 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: ديوان عازف الكلمات ... الشاعر حامد سالم 11/7/2010, 01:17 | |
| (( ** أنا .. و حديث مراّتى **)) وهمــــى الجمـــيل .. تركتــــه ..
و بقيـــــــتُ أنـــا الوهــــــــــم البديــــل .
حيـن يقبـــــلُ نحوى المســــاء ..
كئيبــــــــــاً ..
يســـدل علــى قلبـى ستائر الهمً الثقيـل .
و أحسُ أنــى فــى وحدتى ثملاً ..
ملقــــى بين أشيائــــــى ..
علــــــى الهوامش .. جســــــداً نحيـــل .
إذا نظــرت للمــراّة ..تلومنـــى ..
كيف أستحال وجهك هكــــــذا ..
مثل الذى عاش فـــى اليــوم ألفُ جيــل .؟
و مالها فى عينيك أصداف الاّسى ..
تفرزُ الأشعار للناس يحيوا بهـا ..
وتمــوت فيهــا ألــف مـرة انت قتيـــــــل .
يــا سيــد العشـــــــاق .. حسبك ..
أصــــل المحبة أن تكونُ سعيداً ..
لا أن تقرُ دقاتُ قلبك كل لحظة .. أنك ذليل .
فالعشق أنت على يديك صنعته ..
ووزعت أسراره بيـــن العبـــاد ..
وكأنـك أختـرت العــذاب لــروحك سبيــــل .
قم يا سيدى .. وعد كما كنت ..
تشرع قوانين الهوى ..
و كفــاك تأليهــاً فـى الأصنـام و التماثيــل .
أهرب من المراّة .. أنظرُ جانباً ..
أجد كتـــاب الحب مفتوحـــاً ..
تــردفُ المراّة .. قـد كــان يومــاً أصيــــل .
صارت مشاعر الحب فى هذا الزمن ..
لهـــــا ثمـــــــــن ..
مثلُ وجبــــــات الطريـــق ..
نمضغها على عجل .. ثم نشرعُ فى الرحيل .
ما عاد مثلُ زمان .. فيه الشجن ..
تحيا بأنفاس وردة بين صفحات الكتاب ..
ويُبكيك حرفا مطرز علــى أطراف منديـــل .
حين كان يأتيك على جبينها القمر ..
و تتشكل دنياك فــى صمت عينيها النبيــل .
حين إذا سمعت يوماً بوحها ..
تقسم بأنك سمعتُ السمـــاء ..
تهمسُ إليك ليلة العيد بالأناشيد و التراتيل .
وإذا لمست أصابعها بغير قصد ..
بكت على يديك مشاعرها طويلاً ..
وأقام على وجهها فصلاً مـن حيـاء جميـل .
يــــــا سيــــــدى ..
هذا زمان تُنكر فيه القلوب نبضها ..
و تهجر المعانـــــــى أسماءهـــا ..
وتصبحُ الأحلام وهماً و الوصال مستحيـل .
هذا زمان تخون فيه قطرات الندى ..
تصير مثـل الشوك تدمـــى القلوب ..
وتصبــح الدروب متاهــــات بغيـــر دليـــل .
و ينقلب صفو الأيام كأحزانها ..
ويجىء النهار مثل الليل .. كئيباً .. طويـــل .
هذا زمان إذا مرً عطر الزهر ..
حسبته خيلاً تترياً..
تستنفره أبــواق الحــروب أو دق الطبـــول .
هذا زمان العتمــة فــى المشــاعر ..
والأرواح فى المزادات و المتـاجر ..
و كلُ شيــئٌ جميــلٌ يســافر نحـو الأفـــــول .
يا سيدى .. إذا لم يُعجبك قولى ..
فلســــتُ أدرى ..بعـــد ذلك مــــاذا أقــــول ؟
أفعل ما تريد .. فهذا دأبك ..
و إذا ما عدت لى .. سأبتر شفتى ..
ولن أنطق .. وخليك أنت ووهمك المجهول .
فى غضبى الشديد .. على ذاتى ..
كسرتُ مراّتى ..
ووقفت وجهى للجدار أراجع حديثها فى ذهول .
|
|
| |
عبير عبد القوى الأعلامى نائب المدير الفني
عدد الرسائل : 9451 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 17867 ترشيحات : 33 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: ديوان عازف الكلمات ... الشاعر حامد سالم 11/7/2010, 01:24 | |
| هل يُوجد مثلُك الأن ؟ يا سيدتى ..
تسعة أشهر منذ رحلتى ..
و أكتمل فى الرحم جنين الأحزان .
حاولتُ كثيراً أن أجهضُ نفسى ..
وبشتى السًبُلُ حاولتُ النسيان .
طرقتُ مساءات لا أعرفها ..
و عرفت نساءاً بلا مذاقات ولا ألوان .
مارستُ جنون الهوى بغيرتوقف ..
صادقتُ حتى أمراض الزًُهرى و السيلان .
دخلتُ بيوتاً لا أنتمى لها ..
وذهبت إلى أماكن ليس لها عنوان .
و كتبتُ شعراً كان يرفُضنى ..
وبصقت فى وجهى القوافى و الأوزان .
ففى كل عبارة ضاجعتُ أنثى ..
و فى كل قصيدة جامعتُ إثنتان .
و ما أحسست بغير عار العهر ..
و ما خرجتُ إلا برفقة الشيطان .
أحياناً أتخيل أنى أعشق ..
ثم أدرك أننى مخدوعاً فى كل الأحيان .
و ما هى إلا قصص الطين تُروى ..
و هل للطين بقاءاً فى الأذهان ؟
كلُ إمرأة جاءت إلى دربى ..
لعبت على دقات قلبى ..
وغنت فى فراشى أسوأ الألحان .
هى لا تريد غيرالصيت فى شعرى ..
فإذا ما علا شأنها ..
كسرت العود على الكمان .
و غادرتنى غير مأسوفاً عليها ..
وبقيتُ أنا كما أنا ..
أواصل العزف على أوتار البيان .
و أراك تحتلين ذاكرتى ..
و ما زال نبضك يتدفقُ فى الشريان .
فقولى بربك ..ماذا أفعل ..
ما عاد بعمرى بعدُك غير التوهان ؟
فى كل مساء أجلسُ و الأولاد من حولى ..
نطالع صورتك ..
والصمت يقطعه صوت القراّن .
فى أعيُنهم أسمع أيات اليُتم ..
على ملامحهم أقرأ سور الحرمان .
فلا أعرف غير فراشى أدخله ..
و أشدُ على الوجه غطائى ..
و أواصل مطر العينان .
و أحسُ يديك على رأسى ..
أبكى ..
أخرج من دائرة الحُزن إلى الهذيان .
ما أحوجنى إليك سيدتى ..
من بعدك لم أعرف معنى الإيمان .
فهل يُوجد مثلُك يا رائعة الأن ؟
إمرأة أخذت من قلبى بذور محبتها ..
زرعتها فى تُربتها ..
و روتها مودة و حنان .
إمرأة أنا كل جهاتُها الأربع ..
أنا فى الروح و العقل أتربع ..
و أنا الجسد و مشاعر الوجدان .
إمرأة أنا كل محيط أسرتها ..
من طفل يتمنى رضاها ..
و رجل تعشقه ويهواها ..
و العشق فينا لا ينطقه لسان .
يرحمُك الله يا أمرأة ..
أبكيها صباح .. مساء ..
أعشق ثرى قبرها حد الذوبان
|
|
| |
عبير عبد القوى الأعلامى نائب المدير الفني
عدد الرسائل : 9451 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 17867 ترشيحات : 33 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: ديوان عازف الكلمات ... الشاعر حامد سالم 11/7/2010, 01:28 | |
| ( مابين رحيل أمى ..وموتى )
كانت عيناها منذ قليل ..
تُرسلُ عبر النظرة دعاء جميل .
ثم ترحل من زجاج النافذة ..
تطالع شريط الذكريات للعمر الطويل .
و تعود لتسكن عينى ..
تدخلنى ..لا اعرف ماذا أقول .
تأخذ رأسى بين يديها ..
يذداد فى الأحشاء ألماً ثقيل .
ضاقت يا ولدى الدنيا بما رحبت ..
وقد جاء أوان الرحيل .
هدىء من روعك .. لا تبكى ..
نتوارثها أمواتاً جيلاً بعد جيل .
سبحانه .. هو الباقى ..
أرنى أطفالك ..يارا ..و سارة ..
و أيناهُ محمد ..هذا النحيل ؟
ثم تنام ..
تصحوتتابع عين الطبيب المعالج ..
وفوق الوجه شحوباً هزيل .
تقول فى صمت عينيها ..
مازال بعدُ فى الروح القليل .
ثم تتمتم فى إستغفار ..
وفات نهار ..وجاء قرار ..
أنت من اليوم فقدتً الحب الأصيل .
فقدت ما كان يسقيك محبةً ..
و يعطيك ولا ينتظرُ البديل .
رحلت أمى ..
ووجوه ملائكة كرام ..
نثرت فوق الفراش وروداً ..
وألقت سلام ..
وما عدت أرى غير دموعى ..
وماعدتُ اسمع غير همهمات كلام .
أشيعُها الثرى و القلب باك ..
و انا المدفون خلف ألواح الرخام .
أماهُ .. ماذا تبقى لى ..
وقد أخذتى فى الرحيل أجملُ الأيام ؟
ماكنتُ أشتهى الحياة إلا فى عيونك ..
و ما كنتُ إلا على صدرك أنام .
أجىء فى الصباح إليك ..
أضعُ رأسى على قدميك ..
و أروى لك ما رأيتُ من أحلام .
تمسحين على رأسى بيديك ..
وتهمسين ..كلها يا صغيرى أوهام .
حُلمك الرائع فى ماتريده أنت ..
و أراك مُغرماً بالأوراق والأقلام .
أنت جئت الحياة شاعراً ..
فلا تقتلُ ذاتك ..هذا يا ولدى حرام .
أماهُ ..مازلتُ أجيدُ الإنتحارَ ..
و ما زلتُ أواصل من نفسى الإنتقام .
أتخبط فى طرقات الحياة يائساً ..
و أستريحُ للعيش فى متاهات الظلام .
فى كل يوم أستعيذ بالله من شيطانى ..
و أقرر التوبةعن النساء وأعلنُ الصيام .
يأتينى عفريت الشعر بوجه إمرأة ..
يُغرقنى ضلالاً ..فأعود وأعبدُ الأصنام .
يا عفريت الشعر تعالى بغير الغوانى ..
و أسكب فى صدرى صفو الغرام .
أبعدنى عن النهود و الأرداف ..
و ساعدنى أن أهجرُ الحرام فى الأرحام .
أعدنى إلى وجهى القديم ..
إلى حامد الذى عشقته منذ كان غُلام
|
|
| |
عبير عبد القوى الأعلامى نائب المدير الفني
عدد الرسائل : 9451 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 17867 ترشيحات : 33 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: ديوان عازف الكلمات ... الشاعر حامد سالم 11/7/2010, 01:38 | |
| |
|
| |
عبير عبد القوى الأعلامى نائب المدير الفني
عدد الرسائل : 9451 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 17867 ترشيحات : 33 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: ديوان عازف الكلمات ... الشاعر حامد سالم 11/7/2010, 01:45 | |
| |
|
| |
عبير عبد القوى الأعلامى نائب المدير الفني
عدد الرسائل : 9451 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 17867 ترشيحات : 33 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: ديوان عازف الكلمات ... الشاعر حامد سالم 11/7/2010, 04:03 | |
| (( ** أنا .. و أنت .. والقمر ** ))
من قال له فى كل ليلةٍ ..
أن ينام على جبينك ضوء القمرْ ..؟
من علمهُ أن يكتب حروف أسمك ..
فوق السحاب ..
أو ينثره على الطرقات .. و الشجرْ ..؟
من أسكنهُ فى عينيك ..
ليجلس فوق أهدابك ..
و يُرسل كلاماً ساحراً عبر النظرْ ..؟
قولى لى ..
من علمهُ الرقص على شفتيكِ ..
بنغم الأنوثة .. و إيقاعات الغجر ..؟
من علمهُ أن يأتينى .. بنار حنينى ..
يقتلنى بالظًن ِ ..
و يرمى قلبى فى جحيم الغيرةٍ المستعرْ ..؟
أكادُ أجنُ حين على الطرقاتِ يُقابلكِ ..
و بضوئه الهامس على شعرك يُغازلكِ ..
و يُلقى على مسامعكِ كلاماً خطرْ .
حين يلمع على شهد رضابك ..
و الشفةُ السًُفلى .. تُصبحُ حُبلى ..
و يُصبحًُ ثغركِ مثل جواداً جامح من خيول التترْ ..؟
و من أعلمهُ بأنى أكثرمنهُ ..
جنوناً فيك ..
و أنى أخترتُكِ وحدك يا سيدتى من بين البشرْ ..؟
يا سيدتى .. و فرحة عمرى ..
وحُلم حياتى ..
صار عِراكاً بينى و بينه ..و نحن إياك ننتظرْ .
صار قتالاً بينى و بينه ..
من يتسلل فينا داخل صدرك ..
من يمسح بيديه على رأسك ..
و من يشرب معك كأس غرامك وقتُ السًهرْ ..؟
أنا يا سيدتى أهواكِ قبله ..
من قبل أن يروه الناس ..
و يحلمون إليه عبر الليالى بالسفر .
أنا أهواكِ من قبل أن يكون بدراً ..
أهواك ..
وكان مازال تخيل مثل الجنين فى رحم الحجرْ .
فكيف صار القمر لى غريماً بحبك ..
ومن أين جاء هذا الأحمق ..
و أنا الذى لا أعرف لى غيرك فى الكون قدرْ ..؟
و متى تموت خرافة الضوء القمرى ..
و نقتلُ هذا المخلوق الحجرى ..
متى ترميه عن فُستانك مثل قطرات المطر ..؟
و تمضينَ ولا تُلقينَ لهُ إهتماماً ..
أخبريهِ .. ليس لك عندى كلاماً ..
هكذا .. حبيبى أمرْ .
|
|
| |
عبير عبد القوى الأعلامى نائب المدير الفني
عدد الرسائل : 9451 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 17867 ترشيحات : 33 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: ديوان عازف الكلمات ... الشاعر حامد سالم 11/7/2010, 04:09 | |
| (( ** - أُسكتْ - **))
**-**
أسكت يا رجلُ .. و لا تنطق ..
همساتك تجتاح كيانى .
تقهرنى رغماً عنى ..
تصهرنى ..
و تبدلُ أمكنتى .. و زمانى .
تجعلنى طفلة شقية ..
تجعلنى أنثى غجرية ..
تُبدعنى حواءٌ أخرى فى ثوانى .
أسكتْ ..
و أبعد شفتيك عن أُذنى ..
تدغدغنى حين تلمسُنى ..
تتوهنى ..
و تجعلنى كما الولهانة ..
لا أعرفُ حتى عنوانى .
تأخذنى دون أن أدرى ..
تزرعنى داخل أنفاسك ..
أسمحُ للحُلم أن يصحو ..
و هدؤك الواثق يدقُ باب حرمانى .
أحاول الرفض من خجلى ..
لكنً أعضائى تمنعنى ..
و أجاهدك فى صمتى ..
و أنتَ بالرقةِ تُجاهد سوتيانى .
لا شيئاً صار يمنعك ..
لا شيئاً صار يمنعنى ..
هوت قلاع مقاومتى ويداك تنزع فستانى .
تاهت فى التو معالمنا ..
أيناها حدودك .. لا أدرى ..
أيناها حدودى .. لا تدرى ..
لا نعرف بعد من فينا الأول و الثانى .
غرقتُ فيك ..
و غرقت معك .. و نسيت فى ضلوعك أحزانى .
صارت أنفاسى ترجوك ..
لا تهجر يوماً شطاّنى .
أسكتْ ..
لا ..
قُلْ ما شئت .. و غنى ..
و أروينى .. و أرتوى منى ..
و أكتب عنك .. و أكتب عنى ..
لكن أرجوك .. لا يأتى يوماً تنسانى .
ما عدت أعيش بدونك ..
بدون الشجن فى عيونك ..
بدون وقارك .. و جنونك ..
و صعبٌ جداً فيك يا رجلُ أدمانى .
أدمنت صباحاً فنجان الشاى على شفتك ..
و نكهة سيجارك .. و دخانك ..
و البسمة الحلوة فى عيونك حين ترانى .
تُسمعنى قصائد فى عيونى ..
تتغزل فى شامة وجهى ..
تتمسح فى جدائل شعرى و برفانى .
وأدمنتُ مساءاً غرابة أطوارك ..
مثل الخريف متقلب ما بين حلوك و مرارك ..
تارة أراك ضحية قلبك .. و ألف مرة أراك الجانى .
أدمنت ضعفى أمامك ..أدمنتُ أن أكون أحلامك ..
و أسمعُ نبضى فى كلامك .. و أحتوى عنفك بحنانى .
أدمنت نفسى فى وجودك ..
أدمنت أن أكون جاريتك ..أدمنتُ أن تكون سلطانى .
|
|
| |
عبير عبد القوى الأعلامى نائب المدير الفني
عدد الرسائل : 9451 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 17867 ترشيحات : 33 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: ديوان عازف الكلمات ... الشاعر حامد سالم 11/7/2010, 04:17 | |
| (( **- مازال حُلماً يراودنى -**)) حبيبتى ..
يأتى المساء .. و ألتقيك أنا كيفما أشاء .
حُلماً أعيشه بكل ليلة ..
على فراش الرغبة .. و تحت دثار الإشتهاء .
أجمع جيوش مشاعرى الثائرة ..
و أغزوك ..
و كل ليلة أحتار .. من أين يكون الإبتداء ..؟
من نار أنثى على شفتيك تحترق ظمأى ..
وخجل الأنوثة يمنعها النداء..؟
تبتغى لحظة وصال ..؟ تبتغى فرصة لقاء ..؟
أم من عيون ٍ فيها الدلال ..
وخلف أهدابها تجمعت كلُ مُغريات النساء ..؟
من أين أبدأ يا جميلة ..
و الصدر الناهد مازال فى عمر الطفولة ..
و أراه يرمقنى فى تحدى و كبرياء ..؟
و يقول لى .. إن جئت تغزونى ..
فأول المرات أرى غازياً يتوسل للبقاء .
و أول المرات تمتد أصابعك نحوى..
فأراها ترتجف ..
ألم تُعلم جنودك أن سلاح الرجال ليس البكاء ..؟
فأضحك أمام صدرك متعجباً ..
من أين هذا الصغير بالجرأة جاء ..؟
فيرد خصرك عنه مدافعاً ..
هذا الذى تراه ساكناً .. إن ثار لحظة ..
صار الجنون كل حروف الهجاء .
و تبدلت مفردات العشق فى هذا الزمن ..
و صار القمر يطلع فى الظهيرة ..
و الشمس تُشرق فى المساء .
أُنظر إليه جيداً .. وتأملهُ ..
كيف يكون دوماً لسان حالنا ..
و المتحدث الرسمى لبقية الأعضاء .
يسكت خصرك ..
يسكت صدرك ..
و تجىء جدائل شعرك يحملها الهواء .
و تلفنى فى عبير النشوة ..
تحملنى عبر مشاعرى خارج حدود الوعى ..
تلقينى فوق سواحلك .. و تمطرنى بالأهواء .
و حين أفيق ..
أرى الشمس مازلت تواصل النهار ..
و مازلت و حُلمى .. نفتش عن مداخل الأشياء .
حبيبتى ..
بى إليك شوقاً لا ينقضى ..
و عمراً يا طالما رجوتك فيه مليكتى ..
فمتى أضاجعُ الحُلم .. متى يتحقق لى فيك الرجاء ..؟
|
|
| |
عبير عبد القوى الأعلامى نائب المدير الفني
عدد الرسائل : 9451 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 17867 ترشيحات : 33 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: ديوان عازف الكلمات ... الشاعر حامد سالم 11/7/2010, 04:20 | |
| أفراح.. حَيًرنى أمرك .. كل ليلةٍ تُبكينى .. و ترمينى .. و تعودين تبكى على صدرى مثل الصغار . و أضمك ما بين الضلوع برغم ألمى .. و أفتح قلبى لوجعك دار . يقيم فيها .. و يمارس سلطانه على أعصابى .. و يحتل كيانى .. ويضرب حول شعورى حصار . و إذا ما تجرأت يوماً .. و شكلتُ حزباً ينادى بطردك .. تمسكت خلايا الجسد بك.. وراحت تنادى بالإستعمار . (( **- حيًرنى أمرًُك -** ))
أفراح ..
حَيًرنى أمرك ..
كل يومٍ تبيعينى فى سوق الظنون ..
و تشترينى ..
و فى الحالتين بأبخس ِ الأسعار .
و تُلقينى فى قوافل الرقيق مملوكاً ..
صك حريتى بيدكِ ..
و لا أملك فى حياتى قرار .
و إذا ما قررتُ أن أفتدى نفسى ..
و أشترى عمرى ..
إنقلب قلبى عليًا و ثار .
أفراح ..
حَيًرنى أمرك ..
ما مر يوماً معكِ و صادفتُ فرحاً ..
و إن دق السعد بابى لحظةً ..
تلتهم أركان البيت فى التو ِ نار .
أيام سعادتى فيك أحسبها ..
يوماً واحداً عشقتك فيه بفرحتى ..
و بقية العمر فيك يعشقنى المرار .
و إذا ما مللت ملح الحزنِ .. و ماء السهد ..
و عذبنى مذاق الإنتظار ..و طعم الوجد ..
و أردت التغيير .. طهوتُ الحب على التكرار .
أفراح ..
حَيًرنى أمرك ..
كل قصرٍ فى الأحلام بنيتهُ ..
و فرشت لك بروحى طرقاتهُ ..
و فى أركان غرفاته زرعت مشاعرى أزهار .
مرت عليه خطاك بقسوة ٍ ..
و كأنه قدرى أن أبنيك .. و يجرفنى الدمار .
كأنما المكتوب فى نصوص العمر ..
أن أخاف عليك ..
و أن أموت بك ..
و أن أقدمُ أنا دوماً عن خطاياك الإعتذار .
و إن شئت التمرد .. و أعلنت عصيانى ..
و فكرت مجرد التفكير فى الرحيل ..
أو ناقشت ما بينى و بينى مسألة الفرار .
أموت فى نفسى .. من الرعب ..
و يتجمد بداخلى نبض القلب ..
و أسرعُ أعلن توبتى و أواصل الإستغفار .
كيف خرجتُ عن الشرع ِ ..
وكيف فكرت فى الموت ..
كيف حاولتُ الأنتحار ..؟
|
|
| |
|