|
|
| بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) | |
| |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 4/10/2008, 22:27 | |
| نصف ساعة زواج أكتب اليك الآن لأ تحدث عن مشكلة تعذبني وتؤرق ليلي ونهاري لعل كلماتك الحكيمة تريح قلبي وتجفف دموعي.. فأنا يا استاذي الفاضل سيدة شابة مررت بمحن وأزمات كثيرة في حياتي منذ أن تفتحت عيناي علي هذه الدنيا, وكانت هذه المحن كثيرة ومتنوعة وصعبة علي جدا, ولكني منذ صغري وإيماني بالله يمنحني الصبر والتفاؤل والأمل, وكنت دائما أقول لنفسي إن غدا سيكون أفضل من اليوم وأمس وإن ما لا يكسرني يقويني وان الله مؤكدا سيجزيني خيرا علي صبري علي ابتلاءاته لي ورضائي بقضائه.. وانتظرت كثيرا لسنوات طويلة مكافأة الله لي وانتظرت ان يتحقق حلمي البسيط بأن أشعر بطعم الراحة والسعادة والاستقرار.. انتظرت يدا رحيمة تمتد لي وتجفف دموعي وقلبا حانيا يحتويني وحضنا دافئا يشعرني بالحنان والأمان..
انتظرت كثيرا ولكن حدث لي عكس كل ما كنت انتظره واحلم به فقد اعتصرتني الحياة وصبت علي المزيد من قسوتها وقسوة من عليها من الناس. لن أحكي عن كل ما عانيته وتجاوزته بفضل الله ولكني سأحكي لك عن آخر صدمة حدثت لي وزلزلت كياني وحطمتني لدرجة تهدد بضياع كل ما فعلته من أعمال صالحة وعبادات وايمان بالله وصبر طوال سنوات عمري السابقة فقد طلقت من زواج دام لعدة سنوات مليئة بالمشاكل والدموع وحمدت الله وقلت لنفسي لعل هذا خير..
وكان هذا الزواج قد أثمر طفلا عمره الآن10 سنوات يعيش معي في شقة خاصة بي منذ طلاقي وحتي الآن ربيته وتحملت مسئوليته ومسئوليتي وحدي بدون معاونة من أي احد.. ومرت سنوات بعد طلاقي عانيت فيها الكثير وصادفت فيها الكثير من المشاكل والغش والخداع والمطاردة من الناس والشياطين ممن يحاولون استغلال سيدة وحيدة ومحاولة الاستفادة منها بكل الوسائل فهي في نظرهم فريسة سهلة تنتظر من يلتهمها وكانوا يغرونني في ذلك بالكثير والكثير حتي اضعف واستجيب لهم لكنني والحمد لله رفضت بشدة أيا من ذلك حتي وأنا في قمة ضعفي وذلك لخوفي من الله وعذابه ويقيني بأنه سيعوضني ويرزقني بزوج صالح يعفني ويحميني وأنسي معه حزني وآلامي وأجد معه كل ما افتقده وابحث عنه..
وتعرفت علي رجل كنت أحسبه ملتزما ويتقي الله ورأيت فيه الكثير من الصفات الجميلة التي قلما توجد في رجل واحد وعرض علي الزواج وفرحت كثيرا وقلت إنه اكثر انسان مناسب لي وانه هو الرجل المنتظر الذي بعثه الله لي لينقذني مما أنا فيه واحببته جدا لأكبر درجة ممكنة ووثقت به اشد الثقة, وكان قد اخطأ في بداية تعارفنا وقال لي إنه مطلق لكنه أوضح لي فيما بعد أنه متزوج ولديه اطفال.. حاولت الابتعاد عنه بعد معرفتي لهذه الحقيقة وذلك لرفضي الزواج من رجل متزوج لأسباب عديدة, ولكني لم استطع الابتعاد عنه, لأنني كنت قد تعلقت به جدا وهو ايضا كذلك, فعدت اليه بعد وعد منه بانه سيحاول اقناع زوجته بزواجنا حتي يكون ذلك بعلمها ورضاها وانه سوف يعاملنا بالعدل وفق شرع الله وقد قابل والدي وقال له هذا الكلام ووافقنا كلنا عليه ولم نجد فيه أي مشكلة..
ولكن زوجته رفضت بشدة وحدثت مشاكل كبيرة بينهما وصلت لطلبها الطلاق, وقد اتصلت بها وشرحت لها ظروفي ومدي معاناتي واحتياجي الشديد من كل النواحي للزواج من هذا الرجل, وتوسلت لها لكي توافق علي زواجي من زوجها بأي شروط تشترطها هي وقلت لها بأنني لن أجور علي حقوقها ولن آخذه منها ومن أولاده وانني مستعدة أن اتخلي عن حقي في أن يعاملني بالعدل والمساواة معها وانني موافقة علي ان يأتيني في الوقت الذي تحدده هي ولو ليوم واحد في الأسبوع.. يوم واحد أشعر فيه بالسعادة والراحة والأمان وانسي فيه هموم ومشاكل باقي أيام الأسبوع وأشحن فيه طاقتي لكي استطيع تحمل ومواجهة كل المشاق والصعاب التي أواجهها وحدي.. ولكنها رفضت بمنتهي القسوة والأنانية وقالت لي إنها لن تتركه ولو لدقيقة واحدة.. وأمام عنادها وأنانيتها وخوفه هو علي بيته وأطفاله قال لها إنه سوف يعدل عن هذه الفكرة..
ولكن في ذات الوقت ولتمسكنا ببعضنا اقترح علي ان نتزوج عرفيا حتي يستطيع مع الوقت ان يقنع زوجته واهله بزواجنا ويجعلهم يتقبلونه.. ووافقت علي هذه الفكرة التي لم أقبلها من كثيرين طلبوها مني قبله ولكني وافقت عليها معه هو بالذات لحبي الشديد.
وحدث ان تزوجنا عرفيا في وجود شهود وعاشرني معاشرة الأزواج لمدة نصف ساعة فقط كنت فيها اسعد انسانة في الوجود وحمدت الله وشكرته كثيرا علي السعادة التي منحني اياها بعد كل مالاقيته في حياتي وكنت اعتقد ان هذا بداية سعادتي ونهاية تعاستي, ولم اكن اتوقع ابدا انني سأفقد هذه السعادة التي شعرت بها لدقائق معدودة وان تعاستي الحقيقية ستبدأ وانني سأصدم صدمة حياتي التي لم ولن اتحملها منذ حدوثها من عدة اشهر وحتي الآن.. لن تتوقع ماحدث ياسيدي..
فبعد زواجي منه بنصف ساعة تركني لاسباب واهية وبعدها بأيام قليلة طلقني بحجة ان زوجته اكتشفت زواجنا وانه لن يستطيع الاستمرار معي خاصة بعد الحاحي عليه بالاتصالات ورسائل الموبايل خلال الايام التي تركني فيها بعد زواجنا.. توسلت اليه لكي لايتركني واقسمت له بانني لن استطيع ان اعيش بدونه ولكنه لم يرحمني ولم يبال بتوسلاتي ودموعي وأدار لي ظهره وانا في اشد الاحتياج له.. رماني من اعلي السماوات الي اسفل ارض..
نسي كلامه عن حبه لي وتمسكه بي ووعوده بالوقوف بجانبي وعدم التخلي عني وتحول الي انسان آخر عكس تماما الانسان الذي عرفته واحببته بمنتهي الصدق والاخلاص والجنون.. تركني ونسيني وعاش حياته عادي جدا ولم يفكر حتي في الاتصال بي ولو لمرة واحدة منذ حدث ذلك من عدة شهور والي الان حتي يطمئن علي او علي الاقل ليعلم ماحدث لي بعد مافعله بي, بل علي العكس غير ارقام تليفوناته واختفي من حياتي وأخرجني من حياته وكأني لم ادخلها ابدا.. ولم اكن اتوقع ذلك منه ابدا وكنت اعتقد ان لو كل الناس غدروا بي فهو الوحيد الذي لن يغدر بي وانه لن يخذلني ابدا.. لكنه مع الاسف فعلها وغدر بي وخذلني وقتل كل شيء جميل في, ولم يترك لي الا الالم والعذاب والدموع واليأس وصدمة نفسية رهيبة لم اشف منها حتي الان برغم لجوئي الي الطب النفسي بدون فائدة..
والاكثر من ذلك انه افقدني اي امل في غدي وفي الحياة كلها وفي الناس وفي كل الاشياء الجميلة التي كنت احلم بها واتمناها من الله.. تصور افقدني الامل في الله؟ فقد شعرت بإحساس فظيع ارجو ان يسامحني الله عليه وهو ان الله قد خذلني وخيب رجائي فيه.. فقد كنت احسب نفسي من عباده المتقين المقربين الذين هم في رعايته وحمايته وكنت قد صليت كثيرا صلاة الاستخارة لله قبل هذا الزواج ودعوته كثيرا في كل وقت ان يقدر لي الزواج من هذا الانسان ويبارك زواجنا اذا كان هذا خيرا لي وان يبعد عني هذا الانسان ولا يزوجني به اذا كان هذا شرا لي.. فلما حدث وتزوجنا لم يكن عندي ادني شك في ان الله اختار لي الزواج به لعلمه بأن هذا خير لي.. ولكن بعد ماحدث اجد نفسي مضطربة واتساءل لماذا فعل الله هذا بي وانا العبدة الملتزمة المتقية له؟ فإذا كان هذا الزواج ليس خيرا لي فلماذا قدره الله لي ولم يبعد عني هذا الشخص بدون أن اتزوجه وكان هذا سيكون افضل وارحم لي؟
هل هذه هي مكافأة الله لي علي تديني والتزامي ومقاومتي للمعصية والشيطان واعوانه في احلك لحظات حياتي؟ لقد فقدت رغبتي في الحياة في هذه الدنيا المليئة بالكذب والخداع والظلم والقسوة والانانية.. كيف احيا وسط ناس يعيشون بهذه الصفات الكريهة.
كيف استطيع ان احب مرة أخري أو ان اثق في انسان آخر وأنا اعيش الآن كالاموات واتألم في كل لحظة بسبب اكثر انسان احببته ووثقت فيه في هذه الدنيا؟ وحالتي هذه دفعتني كثيرا الي التفكير في الانتحار حتي اتخلص من هذه الحياة ومن هذا العذاب واقدمت فعلا علي ذلك اكثر من مرة ولكني كنت اتراجع في آخر لحظة ليس حبا في الحياة أوخوفا من الموت ولكن فقط لخوفي من الله ومن عقابه برغم علمي بأن الرضا بالمقسوم عبادة ولكني مازلت بيني وبين نفسي غير راضية عما حدث لي ولا أجد فيه أي خير لي ولا حتي في المستقبل البعيد لأن لو كان استمراري مع هذا الشخص شرا لي لأبعده الله عني منذ البداية ومنعني من الزواج منه أصلا.. أرجو أن يسامحني الله علي شعوري هذا وعلي لومي له كلما تألمت وبكيت لانه كان قادرا علي تجنيبي هذه الصدمة وهذا العتاب ولكنه لم يفعل.
اعرف انك ربما تلومني علي ما قلته ولكن صدقني ما اعانيه اكبر بكثير مما قلته, ومهما قلت فلن اجد كلمات تصف بحق ما أنا فيه واعرف انني قلت في البداية ان مالا يكسرني يقويني ولكن ما حدث لي لم يستطع أن يقويني هذه المرة لأنه بالفعل كسرني إلي آلاف القطع الصغيرة التي يستحيل جمعها واعادتها إلي ما كانت عليه فليس هناك اصعب من انكسار النفس والروح.. فماذا تقول لي وهل لديك ما تقوله لهذا الرجل ولزوجته؟ * سيدتي.. لم يستوقفني في رسالتك إحساسك بالمرارة والألم تجاه شخص خدعك ـ بمساعدتك ـ وخان ثقتك التي وضعتها في غير محلها, فهذا ليس بجديد, وكلنا معرض لذلك, ولكن ما استوقفني في كلماتك, هو هذا العتاب لله سبحانه وتعالي, وتعاملك مع هذه العلاقة السامية بالقطعة, وكأن التزامك بالحفاظ علي نفسك من الزلل, أو طاعتك لله, يفرض عليه ـ حاشا لله ـ أن يحقق لك ما تريدين حسب حاجتك ورؤيتك, متشككة في عدله ورحمته, مطالبة بأن تريهما في اللحظة التي تناسبك وترضيك جاهلة قوله سبحانه وتعالي: قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر صدق الله العظيم.
سيدتي.. ليست القلوب الطاهرة هي التي تتجنب المطر, بل تلك التي تحمل المظلات, وأنت وعلي الرغم من معاناتك في تجربة زواجك الأولي, إلا فإنك اندفعت إلي موجة هادرة, فيما كان عليك أن ترتجفي قبل الوقوف أمام الموجة الهادئة, هكذا يفعل سيدتي من سبق له الغرق.
لا أعرف إلي أي شئ استندت إلي قبولك الارتباط برجل عجز أن يواجه واقعه ويتحمل ثمن اختياره, فقرر أن يقودك إلي الطريق الخطأ, لم تصل صلاة استخارة ليطمئن قلبك إلي زواج سري, بل كانت صلاتك للسؤال والهداية إلي الخطأ, ولأنك كنت مندفعة بمشاعرك قبلت أن تتزوجي سرا, وهذا ما قال عنه علماؤنا إنه ليس زواجا شرعيا, فالخطأ منك وعليك أن تتوبي إلي الله, فالثمرة المحرمة لم تكن أبدا ثمرة الجائعين.
اخترت الإنسان الخطأ والوسيلة الخطأ, فلومي نفسك أولا, وثقي بعدل الله وعفوه وانتقامه, ولا تيأسي من الحياة, فليس من الحكمة أبدا أن نلقي بأنفسنا في البحر قبل أن تغرق السفينة, فالحياة تستحق أن نعيشها لأنها كالشعلة إما أن نحترق بنارها, أو نطفئها ونعيش في ظلام فماذا سيكون اختيارك؟!.
نصف ساعة زواج فقط تلك التي عشتها وتسألينني هل لدي ما أقوله لهذا الرجل المخادع وزوجته, أما عن الزوجة فليس لدي أي عتب عليها ولا أتصور أبدا قبول زوجة وأم بنفس راضية أن تشاركها أخري في زوجها, ومن حقها أن تدافع عن حياتها واستقرار أسرتها.
أما ما فعله معك هذا الرجل, فهو ظلم بين, اشتهاك ولم يستطع الوصول إليك, فلجأ إلي صيغة الزواج العرفي المحرم, أشبع شهوته الدونية في نصف ساعة, ثم فر ليحافظ علي أسرته, غافلا أن الله سبحانه وتعالي يقول في كتابه الكريم فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم فوعد الله حق.
سيدتي.. لا تضربي رأسك في الحائط, لأنك وحدك ستتألمين, تذكري أن لك ابنا صغيرا في حاجة إليك وأنت مكلفة برعايته والاهتمام به.. ارض بما أنت فيه, فليس الشقاء أن تكون أعمي, بل الشقاء أن تعجز عن احتمال العمي, كما قال المفكر الفيلسوف جون ميلتون.. فابحثي عن الجميل في حياتك.. ارضي بابتلاء الله ليكون لك الرضا, وأصبري, فالصبر ضياء, وانسي هذا الرجل لأنه لا يستحق تألمك من أجله.. الأولي أن تتألمي لسوء ظنك بالرحمن الرحيم.. رحمك وهداك وخفف عنك وغفر لك ولنا.. وإلي لقاء بإذن الله. |
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 4/10/2008, 22:28 | |
| همس الأصدقاء تعليقا علي الرسالتين اللتين وردتا في بريد الجمعة بعنوان ما ذنبي والتاريخ الأسود, حيث ان هذا الفهم الخاطيء الذي أدي إلي هذه المشكلة مخالف للقرآن الكريم وكل التعاليم السماوية.
فإن أغلب المسلمين يحفظون سورة الأعلي أو علي الأقل يسمعونها كثيرا, لأن من السنة قراءة هذه السورة يوم الجمعة وفي صلاة الشفع التي تسبق الوتر, وكذلك في صلاة العيدين, وتختتم هذه السورة بذكر صحف إبراهيم وموسي عليهما السلام. فما الذي يوجد في هذه الصحف ويريد المولي أن يلفت أنظارنا إليه؟؟ ما هي التعاليم التي تحويها تلك الصحف ويوجهنا الحق لأن نتبعه؟
إن التوشيح والتبيان لما جاء في صحف إبراهيم وموسي ذكر في سورة النجم بالتفصيل في قوله تعالي: أم لم ينبأ بما في صحف موسي(36) وإبراهيم الذي وفي(37) ألا تزر وازرة وزر أخري(38) وأن ليس للإنسان إلا ما سعي(39) وأن سعيه سوف يري(40) ثم يجزاه الجزاء الأوفي(41).
فالمعني المهم الذي يوجهنا الله لضرورة أتباعه وأن نطبقه في جميع نواحي الحياة, الذي ذكر ثلاث مرات بنفس المعني في سور الإسراء وفاطر والزمر ألا وهو: ألا تزر وازرة وزر أخري, فلا يؤخذ أحد في الدنيا بذنب لم يقترفه سواء كان مرتكب الذنب أب أو أم عائلة أو جماعة أو قبيلة.
فكل من يريد أن يحاسب ابنا بذنب أبيه أو أهله فهو مخالف لشرع الله وسننه وتعاليمه التي لم تأت في القرآن وحسب بل تواترت في الصحف الأولي صحف إبراهيم وموسي.
د. محمد عبدالباقي فهمي أستاذ جراحة الأطفال بكلية طب الأزهر |
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 4/10/2008, 22:30 | |
| همس الأصـــدقاء قرأت هذا الاسبوع رسالة عناق الشيطان حال هذه الاسرة التي اغتالتها مراهقة والد ربما قبل ان يقتلها الانترنت وغرف الدردشة, تبدو حقيقة لي قصة مكررة من قصص كثيرة نشعر بأن الاب انجرف فيها خلف أحلام المراهقة تاركا أسرته واولاده, ربما الفرق هنا ان الوصول لاحلام المراهقة صار اسهل خصوصا اليوم في عالم الانترنت لا ادعي حقيقة اني امتلك الحكمة التي تؤهلني ان اكون حكما في امر كهذا فسنوات عمري العشرين لاتؤهلني لذلك لكنها تؤهلني ان اقول رأيي فقط من وجهة نظري انا الشاب الذي ولد في عصر الانترنت والكمبيوتر والعولمة, في عالم صار فيه متابعة الانتخابات الأمريكية اسهل من مشاهدة مباراة كرة القدم. لكن المشكلة تكمن حقا في كيفية الاستفادة من هذا العالم الحر التخيلي المسمي الانترنت. هذا العالم الملئ بالمعرفة والعلم والخيال والمتعة هو نفس العالم الملئ بالفساد والكذب و الاباحية والمخدرات, عالم صفحات المنتديات العلمية ومواقع الاهرام والجارديان و التايمز هو نفسه عالم البلاي بوي وغرف الدردشة والجنس, مجرد ضغطة زر تفصل بين هذا العالم وذاك, ولانه عالم تخيلي لاتوجد به قيود ولا قواعد ولاقوانين اللهم الا فيما ندر فان الذي يحدد وجهتي
في هذا العالم العجيب هي أخلاقي وديني وتربيتي تلك هي البوصلة الحقيقية التي تقودنا داخل عالم لايعترف لابأعراف ولا أاخلاق ولا قوانين. هذا الوالد الذي انجرف في التيار السلبي للإنترنت وقرر ان يستفيد من تلك النعمة التي وهبنا الله اياها في المعصية نسي قول الله تعالي عز من قائل في سورة البقرة الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم صدق الله العظيم.
حقيقة تلك الصورة القبيحة التي رسمها هذا الاب في ذهن بناته التي هن نعمة من نعم الله وهبها اياه ففرط في نعمة الله امر عجيب جدا حقيقة, لكن يبقي علي هؤلاء الفتيات ان يتمسكن بقوة بشعائر الله وبسيرة نبيه العطرة وربما حين يقرأ هذا الاب رسالة بناته ويقرأ مافيها من ألم ظاهر وحنين الي صورة الاب اللاتي ترعرعن في كنفه15 عاما يتذكر فضل الله عليه ويفئ لامر الله تعالي, وعليها الا تفقد الامل ابدا في ان تجد زوجا صالحا محبا لان الحب موجود حقا.
الم تسمع قوله صلي الله عليه وسلم لسيدنا سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه انك لئن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله الا اجرت بها حتي اللقمة تضعها في فم امرأتك صدق رسول الله هذا هو الحب وهذه هي القواعد التي يضعها الإسلام لكل البشر, حقيقة ان المشكلة كبيرة فتلك الصورة قد تهدم في اذهان الكثيرين الصورة الحقيقية للاطار والقواعد التي وضعها الإسلام للأسرة السليمة والصحيحة, لكن الحق والحق اقول لكم ان التمسك بالدين والشرع والالتزام بأوامر الله ونواهيه هو الطريق السليم الذي يقينا كل الشرور وساعتها ابدا لن تكون الانترنت وسيلة للسقوط او المعصية وانما سنجعلها وسيلة لعبادة الله وعمارة الارض
إسلام صفوت علي حسن الفرقة الخامسة طب القاهرة
|
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 4/10/2008, 22:33 | |
| هــذا الوطـــن علي الرغم من أنها أزمة زواج, تلك التي جاءت في رسالة الأسبوع الماضي الرياح السوداء إلا أنها كشفت عن أزمات عديدة في قلب هذا الوطن لتظل هي الأزمة الكاشفة المؤلمة.
مئات الرسائل في بريدي لبنات تئن ولشباب محبط, لأمهات وآباء يملؤهما الحزن واليأس خوفا علي أبنائهم الذين تأخر بهم سن الزواج ولا يعرفون كيف النجاة؟ أقصد كيف اكمال نصف الدين, ولمثقفين يرصدون ملامح الأزمة ويتلمسون طرق الانقاذ.
عن أي مجتمع ووطن تقصد وتتحدث هكذا سألني الصديق الدكتور عادل قاسم وأجيبه بأنه مجتمعنا ووطننا الذي يجمع كل من ذكرهم, وطن كل الطبقات والفئات المدهوسة والعاجزة والمهمشة, وطن القصور والمنتجعات وفاقدي الثقة بالجميع, وطنك ـ سيدي ـ وحولك شباب قافلة شعاع الخير الذين يزدادون كل يوم في محافظات مصر.. وطن كل الشرفاء والناس الطيبين الذين يمكنهم تحقيق اقتراحك القيم والذي يحتاج جهودا اعجز وحدي عن القيام بها.. هؤلاء الذين تذكرهم باقتراب شهر رمضان الكريم وتثق كما أثق بأنهم ما خذلوا فقراء هذا الوطن يوما.
رسائل عديدة لقراء بريد الجمعة تستحق النشر ولكن ظروف المساحة تحول دون ذلك, فمعذرة واسمحوا لي أن أطرح بعضها, كما أدعوكم لمشاركتنا بالرأي حول تفعيل اقتراح د. عادل قاسم. |
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 4/10/2008, 22:34 | |
| بنك الأمل * سيدي... فارق جوهري ومؤلم بين ردكم علي صاحبة الرياح السوداء الأسبوع الماضي.. ورد راحلنا الجميل أ.عبد الوهاب مطاوع علي صاحبة بداية القصة الذي قمتم بإعادة نشره الأسبوع السابق.
ففي حين كان هو يحرض البنات والأسر علي عدم التنازل عن شريك الحياة ذي الأخلاق والمواصفات والصبر معه وعليه.. إلي أن يشق طريقه..; فقد كان ردكم أنتم ايضا التحريض علي الثبات والصبر ـ لكن علي ماذا.. وإلي أي حين..؟!
علي لا شيء...!! علي أمل أشبه بسراب يحجبه ضباب..!!
فالقضية أكبر منهم جميعا.. وقمتم بإحالتها للمجتمع والوطن.
وهذا هو الفارق المؤلم والمحزن ياسيدي بين جيل كان متبقيا أمامه بعض بصيص من أمل, وأجيال تالية مجني عليها سدت أمامها كل المنافذ والطرق عدا ـ بالقطع ـ الفساد والغش والرشاوي والمحسوبية وتوريث الوظائف المرموقة!!
ولئن كان أ.مطاوع أدي دوره كاملا بنصيحته تلك باعتبار أن القرار والاختيار في أيدي اصحابه فلا أعتقد أن هذا الأمر يمكن أن ينطبق عليك ايضا وأنا أعرفك جيدا.
فمع الإقرار التام بالحل والعلاج الذي قمتم بتشخيصه والتوصل إليه إلا أنه يثير من التساؤلات المريرة والمؤلمة والمحيرة الكثير. فمن أي صيدلية بداية يمكن ياسيدي لفتاة الثلاثين والاربعين ـ التي تتمزق وتتألم الآن ـ أن تصرف ما وصفته لها من دواء.. وبعد كم عقد من الزمان؟!
وهل هو حقا علاج أم مجرد مخدر ومهدئ للآلام أم علقم بطعم الصدمات؟!
أم أننا ـ في الخلاصة وبصراحة بصدد حكم جماعي علي أجيال بكاملها بالإعدام شاركنا جميعا في صنعه وإصداره ولو بالصمت والعجز؟!
ثم عن أي قضية زواج تلك التي تناشد أن تكون في أولوياتنا.. والفقر والبطالة والظلم ينهش من قبلها الوطن ويجرفه من زهرة شبابه المفترض أنهم العرسان ـ والذين باتوا يطفشون ويهربون تباعا: إما غرقا بقاع البحر أو سجون الخارج أو تسللا لإسرائيل أو لحسابها أو انتحارا تخلصا من القهر والظلم أو تطرفا بالإرهاب وإن خمد مؤقتا ومترقبا أو انحرافا وضياعا بالمقابر والعشوائيات عن أي مجتمع ووطن تقصد وتتحدث ـ كاتبنا الكبير ـ والذي تري أنه المنوط بحل تلك المشكلة العويصة؟!
هل هو وطن الطبقات والفئات المدهوسة والعاجزة والمهمشة
أم وطن قصور ومنتجعات الصفوة الذين اتخذوه فريسة واستولوا عليه بوضع اليد وبنوا بمنتجعاتهم أسوار العزلة العالية التي تفصلهم عما عداهم, والذين باتوا بثقافاتهم وطموحاتهم ـ وارصدتهم وطائراتهم ـ أقرب للخارج من الداخل؟
أم وطن الفئات ذات الصوت المسموع من أساتذة جامعات ـ اطباء ـ صحفيين ـ معلمين والغارقين في كوادرهم ومطالبهم الذاتية دون أدني اهتمام بمطالب من هم أدني وأضعف منهم من اشقاء الوطن الضائعين والمدهوسين؟!
أم حتي وطن المقتدرين الذين فقدوا الثقة بالدولة والمؤسسات والجمعيات فيأسوا وتقوقعوا داخل أنفسهم؟
ودعك من الحكومة والمعارضة والمثقفين والاحزاب ـ بعجزهم وخلافاتهم وانحرافاتهم!!
من هنا أعود فأقول لك أرجو ألا تتصور أنك انتهيت من مهمتك بصياغتك تلك الروشتة والنصيحة.
فالأمر بات يتطلب منك أنت تحديدا وأمثالك من قادة الفكر والضمير والنبل بالمجتمع دورا أكثر مبادرة واقداما, دورا يتجاوز ما تقوم به حاليا وهو كثير من خلال معارفك وقرائك.
دور مؤسسي أكثر عمقا وشمولا لا يقل بحال عن تجربة بنك الفقراء تلك التجربة التي فرضت نفسها وسطعت ونجحت بمجتمعات عديدة وشبيهة. فالقضية ياسيدي باتت أضخم وأفدح من مجرد معونات شهرية ومساعدات أو مجرد صندوق للتكافل تنتظر منذ أعوام السماح لك بانشائه وتاه في التعقيدات أو..
بل قضية اتاحة لقمة عيش كريمة يتكسبها كل قادر عفيف.
قضية وهذا هو الأهم شعاع أمل نضيئه أمام ملايين المحبطين.
قضية فرص عمل ومشروعات صغيرة ومتوسطة يجري دراستها وانشاؤها والتعاقد علي تسويق منتجاتها بالداخل والخارج ولو في صورة منتجات نصف مصنعة غذائية أو خشبية أو....
قضية مساكن وأحياء شاسعة آدمية ولائقة ومنخفضة التكلفة للشباب..
قضية اثاث يمكن توفير قدر رئيسي منه بإعادة تدوير وتجديد الأثاث القديم المستغني عنه ـ بما سيرتبط بذلك من ورش إنتاجية وفرص توظف.. و....
كاتبنا الحبيب
أرجو ألا تتصور للحظة أني أدعوك لتتولي رئاسة أو تشغيل بنك الأمل هذا وهو الأمر البعيد تماما عن خبراتك واهتماماتك. بالعكس فأنا أدعوك فقط إلي أن تكون أنت بنبلك.. وقلمك.. وما أعرفه عن حجم علاقاتك.. ومن يثقون بك تكون الداعية الرئيسي لهذا الأمر ـ كتجربة مستشفي57357 بالضبط.. بل وأهم.
وأتحدي أنك لو تفرغت لهذا الأمر شهورا فقط لاستطعت أن توفر له مليارات.. وأن توحد وراءك الجمعيات المشتتة بشبابها الجميل عبر القري والمحافظات.
وأذكرك ونحن مازلنا في رحاب الذكري العطرة لرحيل كاتبنا الجميل أ.عبدالوهاب مطاوع.. بأجمل وأروع انجازاته وهونهر العطاء..
فالمطلوب منك الآن ـ وفي ضوء معطيات الواقع ـ أن تنتقل بنا أو بمصر جميعها وعبر هذا النهر إلي مزارع ومصانع الحياة والأمل للشباب والفقراء.. وتلك هي قضية المصير للوطن الآن.
وبمصر من الكفاءات الوطنية الرائعة من تستطيع إدارة وإنجاح هذا المشروع القومي النبيل.
فهل لديك ـ أو لدي غيرك ـ ما هو أهم وأكثر أولوية لمصر الآن كي نستغرق فيه طاقاتنا وأعمارنا..؟!
معذرة صديقي الحبيب أني وضعت تلك الأمانة والمسئولية برقبتك أنت.. فليس كل إعلامي بصاحب رسالة.. وليست كل رسالة ببريد جمعة..
واسأل ودون أدني مبالغة آلاف الأيتام.. ومئات العرائس.. وطلاب الجامعات.. وأطفال السرطان والكلي ومستشفاهم.. الذين تكفلتم بهم عن طريق قافلتنا الجميلة شعاع الخير وحدها علي سبيل المثال.
واسأل قراءك من مختلف الفئات والطبقات الذين يتابعونك عبر الصحف والفضائيات التي لك بها وجود مؤثر.. ـ والتي نثق في أنك ستحولها جميعا مع توليك لتلك المهمة النبيلة إلي منابر للخير والأمل والنور.
بل واسأل قبل كل هؤلاء معلمنا ورسولنا الحبيب ـ أيهما أولي وأجدي لنا عند الله:الإغراق والاعتكاف في العبادة.. أم تفريج الكروب وقضاء حاجات المحتاجين.. بمنابرها النورانية..؟؟
هل أنت في حاجة لأن تسمع ردوده عن جزاء من يفرج كربة مؤمن؟ أو من يمشي في حاجة أخيه.. ـ وكيف أنها أفضل من اعتكافه شهرين بمسجده؟!.
تخيل ان قضاء حاجة فرد واحد خير من الاعتكاف بمسجد الرسول وروضته الشريفة شهرين.. ونحن الذين نقاتل وبعد كل مشاق السفر وتكاليفها في سبيل السجود أو العبور بها للحظات.. في حين أن هناك ما هو أفضل وخير منها:وهو عن كل مكروب واحد.. ثواب وجزاء يفوق اعتكاف شهرين بمسجده الحبيب..!!.
انتقالا ـ وارتباطا بذات السياق ـ لحبيبنا السيد المسيح رسول المحبة والسلام.. بتلك اللقطة الإنسانية البليغة والرائعة وغير المتكررة عبر التاريخ.. والتي فاجأ بها حوارييه عندما قام ليغسل أقدامهم الواحد تلو الآخر تخيل المسيح يغسل أقدام من هم دونه..!! ـ فلما سألوه بدهشة عن السبب أجاب ونفسه تذوب من التواضع والخشوع أريدكم أن تفعلوا مع الناس كما أفعل.. أن تخدموهم كما أخدمكم.
فأي تكافل ورحمة أروع من ذلك؟!..
فأين أنتم يا من تلقون للأيتام والفقراء.. بل ولأمهاتكم بالمعونات.. وتتأففون من خدمتهن أو البقاء معهن للحظات!!.
كاتبنا الحبيب
أعلم أنك بثقافتك ومعدنك لست في حاجة لأن أذكرك بشيء مما سبق.. لكني أردت أن أنبه بها أشقاءك وأحبابك القراء.. والذين سوف يكونون لك خير سند ـ جهدا وعطاء ـ بمشروعك الإنساني والوطني المستهدف النبيل بنك الأمل.
أردت أن أنبههم وأذكرهم بأن غاية الأديان جميعها عند خالقنا الأعلي هي جهاد النفس والعطاء.. وليست متعة الذات.. ولو تمثلت في رحلات وعمرات متكررة.. فالعبرة في النهاية ـ والبداية ـ بيوم لقاه.. وما اذا سيعدنا ممن اختصهم بقضاء حوائج الناس فأصبحوا من الآمنين من عذابه آنذاك.. وممن سيكون في عونهم لأنهم كانوا في عون غيرهم.. وممن سيفرج عنهم كروبهم عند الحساب كما فعلوا مع أيتامهم وفقرائهم.
بقيت لي في النهاية كاتبنا الحبيب كلمة: أذكركم والأشقاء القراء بمقدم رمضان والمدارس والعيد.. وأن الآلاف من أيتام وفقراء العام الماضي أصبحوا بعد موجات الغلاء المتلاحقة ضعافا.
فكم منا مستعد لأن يعتمر بماله وجهده.. ويطوف ويسعي مع الملائكة وسط هؤلاء الأيتام بقريته أو دائرته المحيطة ـ ليجد نفسه رفيقا للرسول بروضة الرحمن..؟
وكم منا مستعد ـ اقتداء بالمسيح ـ لأن يغسل ويستر أقدام هؤلاء الأيتام من عفر الطريق بحذاء جديد.. وملبس متواضع يقيهم ما هو قادم من برد الشتاء.. ولقمة أو كوب لبن ولن نقول قطعة لحم تسنده طوال اليوم؟!. |
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 4/10/2008, 22:36 | |
| وأمتني غدا شالباحثين عن حل فما يحدث في أحد جوانبه هو النتيجة الطبيعية لهلامية الاجابات غير المحددة التي أعددناها سلفا كأرباب أسر للاسئلة المحددة, بمعني أننا لم نتفق علي اجابة واحدة واضحة للاسئلة التالية:
لماذا يجب أن يتزوج الشباب؟
وما الذي يحتاجونه فعلا لكي يتزوجوا؟ هل ما يحتاجونه هو المال أو شيئا أخر غيره اسمه القناعة والاعتدال والرغبة الأكيدة في أن يكونوا شيئا مذكورا ويعتمدوا علي أنفسهم؟
الطبيعة تدفع بالثمرة الناضجة إلي الانفصال عن الشجرة الأم لكي تؤدي دورها المرسوم لها في الحياة,
وكذلك عند نضوج الولد أو الفتاة يدفعهم فوران الغدد الصماء في أجسامهم إلي الرغبة في الانفصال عن الشجرة الأم والاتجاه نحو تكوين شجرة جديدة في مكان جديد, فالزواج هنا حتمية بيولوجية في المقام الأول ولابد أن يحدث سواء في العلن أو في الخفاء وما يحتاجه اثنان لكي يتزوجا ينحصر في مكان يؤوي ودخل يكفي أساسيات الحياة والعمل ورغبة مشتركة في أن يكونا أهلا لأن يكون لهما أولاد يقومان بتربيتهم التربية الحسنة, وهذه أشياء تعتبر بسيطة وميسرة عند توافر النية الحسنة, وذلك ما يجعل نسبة زواج الفقراء والأقل تعليما أكبر بكثير منها في الأغنياء والميسورين وذوي المؤهلات العليا والشهادات الكبيرة لأن هؤلاء الآخرين خرجوا عن حدود المطلوب الحقيقي إلي ما لا حدود له مثل: أين ستكون شقة الزوجية وكم عدد حجراتها وأهمية أن تفرش كاملة وأن تجهز بها حجرة للأطفال, وألا تقل الشبكة عن كذا وأن يكون الفرح في فندق كذا وأن يقضي العروسان شهر العسل في المكان الفلاني, ولقد سألت أحد الشباب عن سر تمسكه بهذه الشكليات التي لا تقدم بل تؤخر فقال باستخفاف:
معذر ة انها ليلة عمري أريد أن احياها كما أحب فلن تتكرر ولست أقل من أصحابي وكذلك قالت إحدي الفتيات المقبلات علي الزواج فقلت لهما لا تظنان أن كل من سيحضر احتفالكما سيرضي ويقتنع بل سوف ينتقد وستصرفان في ساعة ما لو ادخرتماه لكان عونا لكما علي عيشة هنية وتربية سوية لأولادكما, فرد كلاهما بمزيد من الاستخفاف: احيني اليوم وامتني غدا! أرأيتم إذن سبب ما نحن فيه وما نتجه إليه, انها النظرة إلي الزواج كصفقة وحصر ملاذه في لحظة واحدة إما أن يعيشها الشاب أو الفتاة كما يتخيلان وإما أن يرفضاها علي طول الخط وانعدمت رؤيتنا للزواج علي أنه مشروع العمر الذي يجب أن يؤسس علي تقوي الله وطاعته والثقة فيه والتوكل عليه وهو الذي تكفل علي لسان نبيه بقضاء دين من استدان ليعف نفسه. [/color] |
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 4/10/2008, 22:37 | |
| همس الأصـــدقاء تعليقا علي رسالة( شأن تموت أشياء أخري لتحل محلها, وإذا طبقنا هذا الأمر علي مشكلة العنوسة فسنقول للأنثي أو الرجل الذين لايجدون نكاحا أن يعلموا أنه كما برحهم هذا الشيء فإن هناك شيئا آخر مودعا في داخلهم يجب اكتشافه وللأسف يفشل الكثيرون في فهم ذلك وفي القدرة علي اكتشاف طاقاتهم الكامنة والودائع التي أعطاها الله لهم عوضا عما ينقصهم.
وهناك من يعرفون هذا الأمر فيتوحدون مع مشكلاتهم ويتغلبون عليها ويقفون أمام الرياح العاتية وأمواج المحيط المرتفعة فيصعدون من أعماق الحزن والألم إلي شواطئ الفرح والبهجة والنجاة, ويصبح كل منهم راضيا عن نفسه وعما يفعل.
وتحضرني مقولة أحد الأطباء النفسيين, حيث قال: كيف نقول علي امرأة أنها عانس إذا كانت امرأة ناجحة في المجتمع تعمل وتجتهد وتسعد من حولها, نحن نقولها فقط علي من تجلس دون حراك ناعية حظها في هذه الحياة.
وهناك مشكلة خطيرة تقابل مجتمعنا تخرج من منعطف العنوسة وهي أن الاحصائيات تقول ان الزواج يقف بجوار الطلاق شاهرين سيفيهما في وجه كل أنثي متعجلة أو شاب متعجل علي الزواج لمجرد أن يحفظ ماء وجهه من كلام العائلة والأقارب والجيران, والأنثي كذلك التي تشتري بالزواج من أي رجل ثمن صمت الجميع من حولها ولكن لايفكرون في النتيجة فكما أن هناك نسبة عنوسة كبيرة فهناك نسبة طلاق سريع أكبر.
وأتمني من خلال منبركم أن أهمس في أذن كل أنثي تعاني من مرض العنوسة بهذه النصائح:
1ـ فتشي عن نفسك وأعلمي لماذا خلقك الله في هذا الكون وماهو هدفك, هل الزواج فقط هو كل شيء أم ان الحياة تحتوي علي أشياء اخري مثل العمل والاجتهاد والنجاح.
2 ـ لاتشغلي بالك بأمور غيبية فالله ـ سبحانه وتعالي ـ يعلم المستقبل ماذا سيحمل لكل إنسان واعلمي أنك بتفكيرك في هذا الأمر مرارا وتكرارا تعطلين مسيرتك في الحياة وتتراجعين للوراء وتهدمين طابقا تلو الأخر من طوابق النجاح.
3 ـ لاتبحثي عن الحب وضعي نصب عينيك هذه الحكمة: الحب دائما يأتينا مصادفة عندما لا نبحث عنه.
4 ـ إن الحياة تبدأ في أي وقت فابدئي حياة جديدة وضعي هدفا مرموقا لكي تسعين لتحقيقه, وأعدك أن وقتها ستتغير حياتك وطريقة تفكيرك.
5 ـ أعلمي أن هناك ملايين الفتيات اللاتي تعجلن الزواج وندمن علي مافعلن فلا الزوج كان مناسبا ولا الحياة صارت سعيدة واعتلي رؤوسهن في النهاية لقب مطلقة والآن يجدن بعد فوات الأوان ان لقب العنوسة أفضل مليون مرة.
6 ـ لاتنصتي إلي حديث المال, فأخلاق الرجل قبل جيبه, والله يرزق من يشاء بغير حساب, وإذا كان الرجل ذا دين وخلق فلا تتركيه فهو خير لك في الدنيا والآخرة.
7 ـ بعض الفتيات يتعالين علي الزواج, ويتكبرن علي من يتقدم لهن خاصة إذا كانت ذات شهادة عالية حتي يمر العمر بهن دون زواج وهذا أمر خاطيء جدا وخطير.
8 ـ بعض الفتيات أيضا يفكرن بشكل سطحي جدا فيفكرن في شكل الرجل ويجب ان يكون وسيما وأقول لهن أن روح الإنسان هي الباقية وليس شكله فالشكل ينتهي بعد سنوات وتبقي الروح الجميلة شامخة أبد الدهر.
وأخيرا فإن الحياة هي طريق نسير فيه لآلاف الأميال وإذا فرشناه بالأمل والتفاؤل طويناه سريعا نحو أهدافنا وإذا جلسنا نستمع لأصوات الحزن فلن نسير فيه خطوة واحدة. د. أسماء الطناني طبيبة وكاتبة |
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 4/10/2008, 22:40 | |
| نور العين!
انا رجل مسن أبلغ من العمر75 عاما, كنت قبل5 سنوات تقريبا اعمل في مهنة التبليط وتركيب السيراميك والرخام بالرغم من كبر سني, فلقد تعودت منذ صغري أن أطعم أسرتي بمجهود يدي وعرق جبيني, لكي اتقي ذل السؤال ومد اليد خصوصا انني اعول ابنا معاقا وابنة مطلقة لديها فتاة في التعليم لا يسأل عنها والدها سامحه الله, بالاضافة إلي مرض زوجتي بالسكر وتوفير مصاريف البيت وقيمة الإيجار, وكانت صحتي علي ما يرام حتي هاجمتني حساسية الصدر والذبحات الصدرية الواحدة تلو الأخري, ورغم ذلك صمدت في عملي باليومية فكنت أعمل يوما وأظل اياما بلا عمل حتي أوفي بالتزامات اسرتي, وقبل سنوات بدأت اشكو من عيني التي تحملتني كل هذه السنين وذهبت إلي الأطباء لإجراء الفحوصات الطبية وقرر الأطباء اجراء عملية جراحية لي بالعينين لإزالة المياه البيضاء بأسرع ما يمكن حتي لا أفقد بصري بالاضافة إلي تركيب عدستين جديدتين بهما, علي أن تتم العملية علي مرحلتين: الأولي للعين اليمني والثانية لليسري, ونظرا لضيق اليد فقد حصلت بعد طول عذاب علي قرار علاج علي نفقة الدولة وتوجهت إلي مستشفي الرمد ودخلت الي غرفة العمليات وأجريت لي العملية الأولي بعد أن تم تخديري بواسطة طاقية البنج بنجاح ولله الحمد, وبعد أيام جاء موعد العملية الثانية في عيني اليسري ودخلت غرفة العمليات ولكن علي خلاف المرة الأولي قرر الطبيب الذي كان يجري العملية وكأنه مجبر علي اجرائها ان يضع شاشا طبيا علي العين للتخدير, وعندما بدأ الطبيب التخدير احسست بألم وضيق بالتنفس فقد كتم التخدير علي صدري وانفاسي وشعرت بانني اختنق, فطلب من الطبيب ان يخدرني كما في العملية الأولي عن طريق الطاقية نظرا لأنني اعاني من حساسية صدرية مزمنة, ولكنه نظر إلي بطريقة غريبة ورفض ان يجري العملية باستخدام طاقية البنج باعتبار اننا متسولون, ونجري هذه العملية علي نفقة الدولة وليس علي نفقتنا وأنه يجب علينا أن نرضي بأوامره ونحن صاغرون دون اعتراض, وخرج الطبيب من غرفة العمليات دون أن يجري العملية ورجوت ادارة المستشفي أن يجري لي العملية الثانية الطبيب الذي اجري الأولي لانه يعرف تماما حالتي الصحية ولكنهم رفضوا ذلك الطبيب, وتوجهت إلي أحد المراكز الطبية الخاصة لكي أجري العملية علي نفقتي ولكنني سمعت ارقاما مهولة. إنني لا أريد أن أمد يدي لأحد وكل ما أطلبه ان اقوم بإجراء العملية بطريقة آمنة حتي أعمل من جديد بيدي واكسب من عرق جبيني. هذه الرسالة تلقيتها في بريدي هذا الاسبوع, وأرجو أن تجد ردا طبيا عليها من وزارة الصحة ومساعدة هذا الرجل المسن علي أن ينهض من جديد ويواصل مسيرته في الحياة |
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 4/10/2008, 22:42 | |
| مدي الحياة قد تذكر رسالتي التي بعثت بها إليك قبل سنوات أناشدك مساعدتي في زرع كلية بعد أن اصبت بالفشل الكلوي, وقد تبرع أحد رجال الأعمال باجراء العملية لي, ولكن ظهرت في الافق مشكلة جديدة وانا في أشد الخجل لاضطراري للكتابة اليك مرة أخري, فبعد عملية زرع الكلي تبين أن الجسم يحتاج إلي ادوية لتثبيت الكلية الجديدة حتي لا يلفظها الجسم وتصبح العملية بلا ادني فائدة, وان هذه الادوية يجب أن تؤخذ مدي الحياة, وبصراحة فان ثمن العلبة الواحدة من عقار سليسبت المثبت للكلي هو500 جنيه, ودخلي كله اقل من هذا المبلغ واجدني كل شهر في حيرة من امري لتوفير هذا الدواء والا فستفشل الكلية الجديدة فماذا افعل؟ اوراقك الطبية موجودة لدي البريد لمن يريد من أهل الخير مساعدتك في شراء الدواء اللازم لحالتك, والله هو الشافي. |
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19672 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 4/10/2008, 22:43 | |
| فتاوي التغذية.. وقانون حماية المستهلك! عندما فتحت باب الحوارحول فتاوي التغذية كنت اعلم تماما انني انبش في عش الدبابير وان من يتكسبون من وراء ذلك الكثير سوف يثورون ثورة عارمة, وقد كان, فقد تلقيت عشرات التعليقات علي هذه القضية ممن يتاجرون بهذه الفتاوي لكنها تعليقات شفهية ولم يجرؤ احدهم ان يكتب كلمة واحدة حول هذا الموضوع, وأحدهم طبيب شهير يفتي في هذا المجال وهو ليس تخصصه ولا حتي قريب منه! ومن هنا اصررت علي مواصلة عرض هذه القضية المهمة داعيا اهل الاختصاص الي التعليق عليها تعميما للفائدة واليكم هذه الرسالة الخطيرة! * د.مصطفي عبدالرزاق نوفل استاذ علوم وتكنولوجيا الأغذية بجامعة الأزهر: عرض بريد الأهرام في2008/6/28 قضية مهمة تتعلق بغير المتخصصين الذين يتعرضون لفتاوي التغذية ويفتون فيما لايعلمون, وذلك كوسيلة دعائية لأنشطتهم المهنية مثل عيادات ومراكز التخسيس والنوادي الصحية وصالات الجيم التي انتشرت في كل مكان وتروج لمستحضرات ومكملات غذائية مجهولة الهوية تعرض الجسم لمخاطر صحية.
فمن المؤسف ان يترك طبيب أو صيدلي أو غيرهما تخصصه العلمي ليمارس مع من لايحمل مؤهلات مناسبة الفتوي في مجال التغذية, اذ من المفروض ان يقدم المتخصصون, كل في مجاله, المعلومات التي تفيد المواطن وتصحح له ما يقع فيه من اخطاء في اساليب معيشته اليومية وفي عصر ازدهار المعلومات وسهولة توافرها عبر الانترنت تزداد اهمية الالتزام بالتخصص في مخاطبة المواطن اعلاميا لتوعيته بالصحيح منها ليتفادي اضرار ومخاطر بدع وخرافات ما تقدمه بعض مواقع الانترنت ولقد كان لــ بريد الأهرام في2007/1/21 السبق في طرح موضوع كارثة الانترنت حيث تناول مخاطر نقل معلوماتها بدون ان يتحقق منها المتخصصون كل في مجاله وقد اثيرت هذه المشكلة بعد اسابيع من عرضها في بريد الأهرام ضمن فعاليات الاحتفال بشهر التغذية الوطني بأمريكا في مارس2007 واعلنت مجلة الجمعية الغذائية الأمريكية في الشهر نفسه ان أخطاء وبدع وخرافات معلومات التغذية اصبحت مجالا كبيرا للبيزنس وان كثرتها تعرض المواطنين للحيرة والارتباك فلا يتعرفون علي الصحيح منها ولذلك دعت المجلة العلمية الأمريكية الي تنقية معلومات التغذية من اخطائها.
وتظهر أهمية هذه الدعوة من ان البحث السريع علي الانترنت حول الغذاء والتغذية اعطي نحو80 مليون موضوع, وإذا كان ذلك قد حدث في مارس2007, فمن الطبيعي ان هذا العدد الهائل قد تزايد بصورة كبيرة من خلال ملياري موقع الكتروني علي الانترنت. ويحدث ذلك في أمريكا حماية للمواطن برغم مستواه العالي علميا وثقافيا, فهل نترك نحن في مصر المواطن بدون حماية من فتاوي التغذية الفاسدة التي يصدرها غير المتخصصين الذين يعتمدون علي بدع وخرافات الإنترنت في بيزنس اعمالهم المهنية؟!
أيضا لقد اضافت الدول المتقدمة بعدا آخر لخطورة هذا الموضوع علي صحة المواطن, حيث اظهر تقرير علمي حديث مشترك لجامعتين في امريكا واستراليا ان مفهوم التغذية القائم علي ذكر مكون مغذي واحد( مثل فيتامين سي او الكالسيوم أو غيرهما) لم تثبت فائدته للصحة, وتصحيحا لذلك يجب ان يكون تركيز المستهلك علي فوائد الأغذية كما خلقها الخالق العظيم سبحانه وتعالي وليس علي مكون واحد منها.
وترجع اهمية هذه النقطة الي ان فتاوي غير المتخصصين لا تقتصر علي عدم دقة تقييمهم لصحة المعلومات التي يقدمونها إعلاميا, بل تمتد أيضا لخطأ تركيزهم علي مكونات الأغذية كعناصر منفردة مثل بروتين أو فيتامينات ومعادن معينة ومكملات مضافة( مستحضرات تجارية), بل ومنهم من يربط هذه المكونات المنفردة بفائدة نوع محدد من الزبادي أو جبن معين لبناء عضلات الأطفال أو ان الثوم يكسب الشراسة والعنف في المصارعة.
وهكذا اصبح لدي المستهلك بسبب هذه الفتاوي الفاسدة فكرة خاطئة بارتباط وجبته المتناولة بمغذيات منفردة, ويتعارض ذلك مع ضرورة تقديم المعلومات الصحيحة من خلال الفهم الكامل لأسس التداخلات التي تحدث بين المكونات الغذائية وبعضها سواء في الغذاء الواحد أو في الوجبة كلها وهذه الأسس هي التي تشكل علم التداخلات الغذائية كأحدث علوم التغذية التي تدرس للطلبة, ويحقق ذلك للمستهلك ـ كما ذكر التقرير الأمريكي الاسترالي ـ فهما افضل للتغذية وتحقيقا لأنماط غذائية صحيحة ترتبط بصحة الجسم البشري.
ان أخطاء فتاوي التغذية لا تقل في أضرارها عن الإعلانات الغذائية المضللة والخادعة التي جرمها اخيرا قانون حماية المستهلك في مصر, فهل يمتد هذا القانون الي وقف ظاهرة استغلال غير المتخصصين مجال التغذية في بيزنس اعمالهم المهنية دون اي مراعاة للمخاطر التي يتعرض لها المستهلك المصري صحيا واقتصاديا؟ |
| | | |
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|