|
|
| بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) | |
| |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19671 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 17/2/2012, 00:08 | |
| هل يسامحني؟! قصتي شبيه بقصة( الفرصة الأخيرة), وجه الاختلاف أن الأخطاء مشتركة بيني وبين طليقي, وأنه قد تم الطلاق بالفعل, أنا سيدة أبلغ من العمر 30 عاما, تزوجت منذ عامين من رجل له ظروف خاصة,
واعتقدت بأني سأكون عزيزة وغالية عليه, ولم أتوقع أن تكون بعض هذه الظروف سببا من أسباب طلاقي, كنت, ومازلت أحبه, لكن طليقي عملي في مشاعره لأن والده منفصل عن والدته وهو الذي قام بتربيته, أسباب المشكلات مشتركة, فيما بيننا, أنا اعترف بأني كنت مخطئة, ومن أهم أخطائي عصبيتي, وطلبي للطلاق بصورة مستمرة مثل اللبانة في فمي, ولم أكن أعرف أن طلب طلاق الزوجة بدون سبب قوي من المحرمات لكني تعلمت الدرس بعد فوات الأوان, هو أيضا عصبي, ومن ضمن ظروفه عدم عمله, يا ليتني استمعت إلي نصائح من حولي بألا أتزوجه حتي يعمل, ولا يكفي للرجل أن يكون قادرا ماديا لأن العمل يعطي للرجل هدفا في الحياة, وأنا أيضا كنت لا أعمل أثناء زواجي منه, فلك أن تتخيل سيدي كيف كانت الحياة, فيما بيننا, فأصبحت الهفوات الصغيرة مشكلات كبيرة لا أعلم إذا كان ما أفعله صحيحا أم ألا يجب أن أرضي بقضاء الله, وأستسلم له, ولا أحاول الإصلاح. ندمت كثيرا علي طلبي الطلاق واستغفرت وعزمت أن لا أطلب الطلاق تحت أي ظرف إلا إن كان شيئا عظيما لا قدر الله, أنا أدعو الله تعالي في كل صلاة أن يسامحني, وطليقي, كما سامحته علي ما بدر منه في حقي, وأن يعطينا فرصة أخيرة, فهل أتصل به, مع العلم أنني قد اتصلت به بعد الطلاق مباشرة مرة واحدة, ولكنه صدني, ومع ذلك أريد العودة له مع الاحتفاظ بكرامتي, وأطلب منك بعد الله عز وجل أن تحاول إصلاح ما بيننا, وأن يجعل الله ذلك في ميزان حسناتك, هو لا يقرأ بريد الجمعة, فهل من الممكن أن تتصل به.. أنا مطلقة منذ4 أشهر لا يتسع الوقت لذكر أسباب طلبي الطلاق بصورة مستمرة كبيرة كانت أو صغيرة, ولكنه كان متزوجا قبلي لأربع سنوات, وبعد زواجي منه لم يكن يراعي شعوري في كثير من الأحيان, إضافة إلي ذلك هو يري في جميع الأحوال أنه غير مخطيء, كل ما أتمني أن أجده منه الحب والتقدير, وأن يسامحني, وقد راجع نفسه كما راجعت نفسي, وأن نمنح نفسينا فرصة للإصلاح, فأنا أعلم أن معدنه أصيل, والظروف كانت ضدنا دائما, أرجو منك عدم إهمال رسالتي, وهل أحاول الاتصال به مرة أخري أم ذلك لا يصح.. أنا حقا في حيرة من أمري, ولا أدري ما هو الخطأ, وما هو الصواب. < سيدتي... شكرا علي ثقتك وأعدك بأني سأحاول الاتصال به, وتحديد موعد للقاء, فإذا قبل أن أكون حكما بينكما سأجمعكما في مكتبي علي أمل أن يلتئم الشمل, وتمنحا نفسيكما فرصة جديدة للبداية, فربما تكون أفضل من أن يسير كلاكما في طريق, فلا داعي للاتصال به حتي أتحدث إليه.
|
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19671 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 17/2/2012, 00:11 | |
| الأفــــكار القاتلة! أنا فتاة أتممت منذ شهر عامي الـ27 أي أنني علي مشارف نهاية العقد الثالث من عمري ان كان في العمر بقية, وأراد الله أن أتمه. <>
اكتب اليك وانا اعلم ان الاحداث التي تمر بها بلدي لا تحتمل ان نتحدث في هذه المشكلة, وامثالها, فما نواجهه الآن اهم واقدس من اي مشكلة شخصية.. ولكن يا صديقي تعلم أن النفوس تظل تتحمل الي أن تاتي اللحظة التي لابد فيها من الانفجار وإلا أهلكت صاحبها.. لن اطيل عليك. انا كما قلت لك في بداية حديثي من جنوب مصر, من احدي محافظات الصعيد المنسي دائما, اكملت تعليمي في احدي الكليات النظرية واعمل الآن في مهنة اراها من اعظم وأجل المهن رغم انها فقدت قيمتها في نظر المجتمع مثل كثير من الاشياء التي فقدناها, او أفقدنا إياها النظام السابق ـ لا سامحه الله علي ما قتل فينا من قيم وعلي ما فعله بأجيال مضت ـ لدي من الاخوة4 غيري. اثنان من الذكور ومثلهما من الاناث.. انا الوسطي وكما يشاع دائما ان الاوسط لا ينال الاهتمام مثل الكبير, ولا دلع الصغير.. وهذه ربما كانت السبب فيما انا فيه من انطوائية وعزلة وعدم القدرة علي التعامل مع الآخرين.. وربما اكون ابحث عن مبرر لنفسي.. مشكلتي يا اخي الصديق اني حتي الآن لم اشعر بما تشعر به فتيات في مثل سني واصغر واكبر مني, لم اشعر بأن هناك من يحتاج وجودي معه, لمن يحتاج ان اكون نصفه الثاني في الحياة, منذ مولدي وأنا الفتاة الاقل جمالا والأقل لباقة والاقل اجتماعية من شقيقتي الكبري والصغري فكلاهما لهما نصيب من القبول بين الناس افتقدته انا لا اعلم بإرادتي ام هي مشيئة الله في تكويني النفسي والشخصي.. كلاهما دق بابهما الكثير والكثير من الخطاب, كلاهما تردد عليه شخص واثنان وهي تفكر ثم ترفض ثم يأتي الآخر والآخر رغم انهما لم يكتب لهما نصيب حتي الآن في الارتباط, وان كنت اتمني ان ييسر ربي لهما الحال, ولكن انا يا اخي لم يحدث لي ذلك ابدا, لم يأت احد يقول اريدها.. لم اشعر مثل اي فتاة بأني طبيعية ويتقدم لي اناس افكر فيهم. ثم اقرر, اقبل أو ارفض, المرة الوحيدة يا اخي عندما تقدم احد اقاربي لأختي وعندما رفضت, قال اذن اتزوج اختها, ولا اعرف كيف اصف لك شعوري لحظتها, ولا أدري كيف اصف جرح كرامتي ونفسيتي في تلك اللحظة, رغم رفضي بشكل محترم, ولم اظهر لأحد ما اعانيه ولكني شعرت اني اقل بكثير من أي فتاة في تلك الحياة التي اكره وجودي فيها, ولكني مجبرة بإرادة ربي ان اظل فيها لوقت يحدده هو سبحانه... اعلم ان ربي لا يظلم احدا واعلم ان هذا كالرزق والعمر لا ارادة لنا فيه.. ولكن تقتلني افكاري يا اخي وكثيرا ما يجول بخاطري اشياء اخاف ان اموت بها فتهلكني امام ربي عند السؤال.. دعني اشركك فيها اخي ربما ارتاح ويكون في ردك كف لها عن اقتحام افكاري... كثيرا ما اقول لنفسي: لماذا يعطي الله فتاة سيئة الخلق كل ما تتمناه ثم أجدها تتحسن وربما تصبح افضل عند ربي من فتاة ملتزمة منذ مولدها..؟.. ولماذا نجد فتاة ملتزمة لا يقترب منها احد؟؟.. وهناك نماذج حولي كثيرة لفتيات لا ينقصهن شيء من الاحترام والسمعة الطيبة.... ولماذا نظل ندعو بأمنية لسنوات ولا يستجاب لنا؟؟ ونظل نلح في السؤال ولا فرج..؟؟ أهو عدم قبول لنا من مولانا, ام ابتلاء ام هو الخير الذي نجهله, وان كان أيهم فكيف يكون الصبر عليه؟!... هذا ما يؤرقني ويشعرني اني علي حافة الهاوية, لا اعلم اهو الزمن الذي قال عنه رسول الله( صلي الله عليه وسلم) القابض فيه علي دينه كالقابض علي الجمر.. أم هو نزغ الشيطان الذي لا يكف عن ايجاد اي ثغرة ليصل بها لقلوبنا فيفسدها ويفسد علينا آخرتنا.. لا اعلم.. كيف الخلاص؟ كثيرا ما اشعر بيني وبين نفسي اني اكره هذه الدنيا, واتمني ان اخرج منها في لحظة رضا من ربي, ولكن من اين يأتي الرضا وانا احمل في قلبي عتاب ربي, فمن انا حتي افعل ذلك, وكيف اجرؤ علي فعل ذلك؟!... اخي لا اعلم اذا كنت ستنظر لرسالتي ام لا, وهل ستقرأها ام ستضيع وسط الكثير من المشكلات التي هي أحق بالنظر من هذه المشكلة, التي ربما يراها البعض تافهة, ولكنك أدري بأن المشكلة عند صاحبها كطوق يحيط بعنقه, فيضيق احيانا بشكل لا يستطيع التنفس في وجوده... اشكرك يا اخي.. وارجوك ان تستغفر لي ربي وتدعو لي... بالهداية, واعلم ان ربي سيقبل من رجل يحمل قلبا مثل قلبك! < سيدتي.. دعيني أبدأ بالاختلاف معك في أن سنين عمرك القليلة تعني التأخر في الزواج أو فوات الفرصة, والأمر لم يعد خاصا بجنوب مصر أو شمالها, فلأسباب عديدة أصبح السن المناسب للزواج غير ثابت ويصل الآن إلي مابعد الثلاثين وكله مرتبط برزق الله وقدره كل شيء يأتي بميعاد., بلا اختلال. أما الذي أتفق معك فيه تماما, هو أسلوب الآباء الخاطئ في التمييز بين الأبناء, أعرف أن ذلك يتم بجهل وبلا تعمد, فيفرحون بمولودهم الأول ويغدقون عليه حبهم وتدليلهم, وعندما يلحق به آخر, يفقدون كثيرا من جهدهم وحماسهم, ثم يستعيد ان ذلك بعد سنوات من الراحة مع المولود الأخير, ليرصد الإبن الأوسط هذا التمييز ويختزنه بداخله, وعقله الصغير لا يمكنه التفسير, فيحدث الإهتزاز النفسي, وفقدان الثقة في الذات وفي الآخرين. لا يلتفت الآباء أن مسئوليتهم تزداد تجاه الأبناء الأقل جمالا أو موهبة بأن يغرسوا في داخلهم منذ الصغر الثقة في قدراتهم, ويعلموهم كيفية البحث عن مواهب ومميزات خاصة تشعرهم بالتميز وتبعدهم عن التفكير في المقارنة والنظر إلي أشقائهم, ليروا ما يميزهم دون إكتشاف ذواتهم. عزيزتي.. هذا ما أنت فيه, مشغولة دائما بمن حولك بشقيقتيك ومالديهما من مميزات, تدخلين نفسك وتسألين ماليس لك فيما اختص الله به نفسه, يهب من يشاء, ويمنع من يشاء, فليس لنا ان نسأل لماذا يعطي الله فتاة سيئة الخلق ما تتمناه, أو يمنع الخيرعن فتاة ملتزمة, فالحكم هنا بعلمك المحدود, وليس بعلم الله الممتد بلا حدود.. فربما يكون في المنح عقابا وفي المنع خيرا كثيرا, فلا تشغلي نفسك بالآخرين ولا بعطاء الله ومنعه, وانظري الي مابين يديك, استعيدي ثقتك بنفسك بالبحث في داخلك عما يميزك ونمه, ولا تستمعي أو تستجيبي لنزغ الشيطان. لأن الله عادل, فثقي في عدله, افعلي الخير مطمئنة أن الله ليس بظلام للعبيد. افرحي للخير الذي لدي الآخرين واحبي الحياة تحبك, واشكري الله علي ما منحك فهو ليس بقليل لو تأملت فيمن هن أقل منك في أشياء كثيرة.. أما الدعاء ـ سيدتي ـ فيلزمه الإلحاح واليقين في الإستجابة, ومن طمع في الجنة إجتهد في طلبها كما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه, فداومي علي الدعاء بلا يأس فما قرعت أبواب السماء بمثل مفاتيح الدعاء. ثقي يا سيدتي, في أن نصيبك سيأتي اليك في وقت, فلا تربطي تفكيرك في اتجاه واحد, عددي أهدافك في الحياة, وستتحقق الأهداف متتابعة, أما إذا حاصرت هدفا واحدا ولم يأت أو تأخر سيصيبك اليأس والإحباط وستكونين من الخاسرين. المهم أن نعرف معاناتنا وأسبابها ونتعامل معها بوضوح وصدق وثقة في أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا, ويجيب سبحانه وتعالي دعوة الداع إذا دعاه, ملحا, صادقا واثقا في قدرته واستجابته. وأنا الذي أدعوك لأن تستغفري وتدعولي, فمن له قلب نقي طيب طاهر مثلك يستجاب له بإذن الله
|
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19671 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 17/2/2012, 00:12 | |
| هل تقبلين؟! تعليقا علي رسالة برغم أني امرأة لي بعض الاسئلة من الأخت الفاضلة صاحبة الرسالة التي لم تشر إلي عمرها أو حالتها الاجتماعية.
1ـ هل الفتاة التي تقبل أن تتزوج رجلا متزوجا سوف تمتنع عن الانجاب أم انها سوف تنجب وبذلك بعد4 سنوات تصبح مثل الزوجة الأولي أغلب وقتها لبيتها وأولادها ونبدأ في البحث له عن زوجة ثالثة وهكذا؟ 2ـ إذا كان الرجل مقتدرا ماديا لتأسيس شقة أخري للزواج لماذا لايقوم بمساعدة شاب في بداية حياته في تأسيس شقة له, وبذلك يكون قد قام بعفة اثنين رجل وامرأة, فهل تقبلين الزواج من هذا الشاب والبداية معه؟ 3ـ بالإشارة إلي الآية الكريمة التي أجازت للرجل الزواج حتي أربع كانت بشرط أن يعدل وقال الله تعالي ولن تعدلوا وهي نفي قاطع. 4ـ من أين عرفت أن الرجل بعد أن يستريح ماديا يتجه شعوره إلي النساء لماذا لايتجه شعوره إلي التقرب الي الله من صلاة وصوم وزكاة وصدقة؟ 5ـ في حالة الرجل المقتدر ماديا فهو يملك من المال فليدفع لمن يقوم بأعمال الزوجة من تنظيف وطبيخ وسوف تكون متفرغة له أكثر من نصف ساعة في حين أن الموظف محدود الدخل الذي يعمل هو وزوجته لسد حاجات وضروريات المنزل وزوجته تقوم بكل متطلبات البيت هو من يحتاج إلي عطف سيدة أخري فهل تقبلين الزواج من هذا الموظف وتحمل الحياة معه من أجل راحته واعطائه نصف ساعة وتحمل الأعباء معها؟ وأخيرا سيدي الفاضل لاتوجد فتاة وصلت حتي سن الثلاثين ولم يتقدم لخطبتها أحد ولكن كل من تقدم لها لم يكن علي المستوي المطلوب منها, فغلاء المعيشة وطلبات الفتيات أصبحت عائقا للزاوج ولذلك أرجو منكم تشجيع الفتيات علي تقدم بعض التنازلات المادية لبدء الحياة مع شاب وتكوين أسرة معه بدلا من البحث عن رجل متزوج ومقتدر ماديا.
|
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19671 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 22/2/2012, 17:19 | |
| همس الأصدقاء(2) { ردا علي صاحبة رسالة بحر الخطيئةقال رسول الله صلي الله عليه وسلم كل أمتي معافي إلا المجاهرون من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر السيد المسيح وكل ذنب مغفور بإذن الله الا الشرك يا اختاه عندما ذهب رجل لرسول الله يقول له فلان يقوم الليل ويسرق قال له ستنهاه صلاته.
قطعا لن يستقر الايمان والمعصية في قلب أي أمرئ واحد حتي يتصارعان وهذا الصراع أولي الخطوات علي طريق الندم والتوبة
اختاه لماذا يشعر المسلم بالسكينة عندما يطوف بالكعبة لأنه يدور كما يدور كون الله وفلكه بنفس الطريق الذي ارتضاه الله لعباده وخلقه فتمتليء نفسه بالسكينة والسلام.
وعندما يسير عكس ماشرع الله تتخبط نفسه وتضطرب لاتيأسي وثابري علي الدعاء وفي قلبك يقين أن الله يجيب.. يروي في الأثر أن موسي عليه السلام سأل ربه يوما ماذا تقول إذا ناداك عبدك العاصي يوما وقال يارب..
قال أقول له: لبيك عبدي, لبيك عبدي, لبيك عبدي
وماذا تقول إذا ناداك عبدك الطائع يوما وقال يارب
قال اقول له: لبيك عبدي
قال اتقول لعبدك العاصي لبيك عبدي ثلاثا وتقول لعبدك الطائع لبيك عبدي واحدة
قال يا موسي عبدي الطائع ناداني واعتمد علي عمله وعبدي العاصي ناداني واعتمد علي رحمتي. فلا يغرك الشيطان بأن الله لن يستجيب لك وأدعوك للتأمل في حياتك فستجدين فيها الجانب المضيء في زوجك وعيون اطفالك التي تشع بالحب لأمهم عدلي أفكارك وستجدين السعادة
ادعي الله واستعيني به وأكثري من الاستغفار فحتما وقطعا أن فرج الله قريب ولايغتر احد بطاعته فإنها محض فضل من الله ان شاء سلبها اياه ولكن ندعو الله:
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا وادخل عظيم جرمنا في عظيم عفوك وأسال الله لك وللعالمين الهداية.
|
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19671 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 22/2/2012, 17:19 | |
| همس الأصدقاء(1) { قرأت رسالة بحر الخطيئة وأنا في حالة شديدة من الحزن والتأثر علي حال هذه السيدة, وقد ترد لك رسائل كثيرة بها هجوم علي صاحبة الرسالة لوقوعها في بحر الفتن والشهوات, وأنا لا أنكر بأنها أخطأت في حق نفسها وفي حق دينها ورسولها وزوجها أخيرا.. ولكني أيضا أعطيها العذر!
سيدي الفاضل, لا يشعر بالانسان إلا من كان في موقف مشابه له, الحمد لله اني لم أصل إلي المرحلة التي وصلت إليها, والحمد لله أني لم أرزق من طليقي بأولاد, حيث من أول يوم وقد كان يراودني إحساس بأني تورطت, ولا أريد أن أزيد الطين بلة, ولكني أشعر بكاتبة هذه الرسالة, متفهمة معني أن تصل الي المرحلة التي لا تستطيع ان تتقبل فيها أي تغيير ـ هذا إن حدث أي تغيير فعلا ـ ومتفهمة تماما حالة الضعف التي مرت بها, حيث انني وصلت الي نفس المرحلة ولكن من حسن حظي أن أدركت أني اذا استمررت في حياتي الزوجية ـ اذا كانت تسمي كذلك ـ فاني سوف أقع في بحر الشهوات والفتن لا محالة, فطلبت الطلاق وحصلت عليه, ولكن بعدما تركت هذه الزيجة أثرها العميق في نفسي.. نعم هي أخطأت ولكنها أيضا تعاني من ضميرها وهذا أكثر دليل علي معدنها وأصلها الطيب.
سيدي الفاضل, لا أستطيع لوم صاحبة الرسالة كل اللوم علي زواجها بسبب قصة حب فاشلة فما أكثرها ولكن بعض الزيجات التي كانت سببها نفس هذا السبب توجت بالنجاح بسبب ذكاء الزوج في الحصول علي اهتمام وحب زوجته. فأين كان هذا الزوج ؟! لم يكن له وجود في حياتها حتي عندما حاولت الاهتمام بنفسها لتجذب انتباهه.
ولذلك أنا مشفقة عليها وحزينة عليها. شابة في سن جميلة تحس بهذا الاحساس وبالمشاعر التي مررت انا بها والتي لا أتمناها لمخلوق, شيء يبعث علي الحزن.
وإني لأدعو لها ربي بأن يفرج همها ويهديها, أدعو الله ان يهديها ويهدينا جميعا.
سيدي, أرجو ألا تسيء فهمي فلا مبرر للخطأ ولكن أيضا يجب أن تأخذها بالرأفة عندما تكون هناك أسباب قوية تؤدي الي حالة نفسية غير مستقرة.
وأنا لا أستطيع إلا أن أشعر بهذه الانسانة التي تمر بما مررت به مع اختلاف التفاصيل ولكنني أشعر بها.. عندما كنت أقرأ رسالتها كنت أحس كأنها تكتب عن حالتي النفسية عندما كنت متزوجة ووصلت الي مرحلة الاكتئاب وعلاجه بالمهدئات والأدوية المضادة للاكتئاب, فنعم إني مشفقة عليها ولا أستطيع لومها.
وأريد أن أوجه كلمة لصاحبة رسالة بحر الخطيئة.. ياصديقتي عليك أولا وأخيرا اللجوء الي الله, فهذا ماأخرجني من محنتي, ولقد كانت هذه الحسنة الوحيدة من زواجي السابق أني تقربت الي الله, لا تملي ولا تكفي عن دعاء الله بأن يهديك ويخرجك من هذه المحنة. فأنت في محنة شديدة بالفعل. حيث انك أخطأت في حق الله والرسول أولا وحق نفسك وزوجك ثانيا. لا تكلي ولا تملي من الدعاء والاصرار علي التوبة, ان الله تواب غفور وكوني علي يقين تماما بذلك. كذلك يجب أن تعلمي بأنك حتي ينصلح حالك يجب عليك اتخاذ بعض القرارات الجذرية واختيار بعض الاختيارات الصعبة, وأولها الامتناع تماما عن رؤية هذا الشيطان وأمثاله ـ وماأكثرهم ـ الذي استغل ضعفك, يجب عليك الابتعاد تماما عن كل مايساعدك علي الاستمرار في هذا الطريق اذا كنت فعلا جادة في التوبة وتريدين فعلا ان تعملي بما يرضي الله ورسوله وضميرك وان تصبي كل تفكيرك ومجهودك في أولادك.
ثم تأتي الخطوة التالية وهي أن تكوني أمينة تماما مع نفسك, هل هناك أمل ولو1% في أن تعطي لنفسك أولا ثم زوجك الفرصة لرأب الصدع في زواجكما ؟ هل هناك فرصة ولو1% في أنه لو تغير سوف تتقبلينه؟؟ ان كان كذلك عليك عمل أقصي مافي وسعك لمحاولة إنجاح زواجكما, إما عن طريق الاستمرار في محاولاتك معه للتغيير أو طلب مساعدة متخصصة من طبيب نفسي لتقريب وجهات النظر, أو إذا وصلت الي المرحلة التي بالفعل لا تستطيعين الاستمرار فيها في الزواج فإنه في هذه الحالة يجب عليك التفكير جيدا في الخطوة القادمة لان هناك طرفا ثالثا في هذه القصة وهم الأولاد, فيجب ان تضعيهم في عين الاعتبار.
وأيا كان القرار فاستخيري الله فيه وتأكدي أنه مهما كان فهو في كل الأحوال أفضل بكثير من وضعك وحالتك الآن, علي الأقل فإنك في كل الأحوال متأكدة بانك لا تقومين بشيء يغضب الله.
وأخيرا أدعو الله أن يهديك ويفرج همك.
|
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19671 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 22/2/2012, 17:20 | |
| همس الاصدقاء(4) حبيبتي لست وحدك التي تعانين مقاومة الوقوع في الرذيلة أو الرغبة في الإقلاع عنها..
فقد ابتلاني الله بزوح مثل زوجك يفوق ذلك أنه معاق ذهنيا ولكن تحت عباءة الدين( النفاق) استطاع أن يخدعني وللأسف لم أجد من أهله غير كل شك وطمع في ورغبة دفينة في اظهار أني صاحبة بالمريضة نفسينا والبخيلة وغير ذلك ناسين أن عين الله لا تغيب..
وفوق كل ذلك لم يترددوا في عمل السحر ليعموا عيني عن مرض أحبهم( روحي) رد الله عني وعن ذريتي كيدهم وجعل شرهم في نحورهم
غير إنني أعيش هذه المعاناة منذ أكثر من15 عاما أجاهد نفسي وأحمد الله انني لم اقع في الخطيئة..
وعزائي وسلواي أننا نعيش آخر الزمان
زمن الفياجرا واللي بالي بالك هو زمن ندرت فيه الرجولة الحقيقية ولا تجدي من يتحمل مسئوليته كاملة نحو زوجته وأطفاله الكل يرتدي أحسن الثياب عند الخروج ويضع العطور ويتغني أعذب العبارات خارج منزله.
ناسيا أنه يترك زوجته في البيت في مهب الريح لوساوس الشيطان وشياطين الفضائيات والانترنت
عصمني الله وسائر المسلمات من الرذيلة
وعصم أيضا الرجال الذين يعانون اهمال زوجاتهم لهم..
حبيبتي ليس عيبا أن يكون هناك اختلاف في النشاط بين الزوح والزوجة ولكن العيب أن نتغاضي عن ذلك ولا نحاول حل مشاكلنا فأنت مازلت صغيرة..
لاتتمسكي بالاستمرار مع هذا الزوج الضعيف وفري إلي الله بما أباحه الله من طلاق شرعي أنت بهذا لاتظلمين صغارك فكيف لك أن تسعديهم وفاقد الشيء لايعطيه أنت مازلت صغيرة بإمكانك أن تقابلي أرمل أو مطلقا مناسبا لك ولكن احرصي حبيبتي علي طلاق ناجح لايكون فيه صغارك ضحية لصراعات هذا الزمان..
غفر الله لك ولزوجك..
|
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19671 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 22/2/2012, 17:20 | |
| همس الأصدقاء * الأخ الكريم.. أولا أشكر لكم مجهوداتكم الرائعة وما تبذلونه من جهد لا يخفي علي أحد في الإبقاء علي بريد الجمعة واحة لكل ذي كرب, عسي الله أن ينفع بكم ويجعلكم من أسباب رفع الكرب عن الناس في الدنيا ويجعل ذلك شفاعة لكم يوم المشهد العظيم.
أرسل لكم اليوم بعد أن قرأت رسالة المنحرفون التي نشرتموها في عدد الجمعة الماضي, وكي لا أطيل عليكم أود أولا أن اطمئن هذا الشاب أن الميول المثلية بكل درجاتها, والتي تتنوع من استدعاء خيالات جنسية خاصة بالاستمتاع مع نفس الجنس إلي الممارسة الفعلية بنوعيها السلبي والإيجابي هي أشياء مكتسبة تنتج عن اختراق منحني التطور الطبيعي للميول الفطرية لدي الإنسان, مما يسبب انحرافا تجاه تلك الميول وتطورها خطأ صوب نفس الجنس, ويكون ذلك في أغلب الأحوال نتيجة التحرش الجنسي أثناء الصغر ويشكل ذلك نحو80% من الأسباب كما حدث لفتانا, وتتنوع الـ20% الباقية بين أسباب أخري أبرزها النموذج المستنكر للرجولة في المحيط العائلي مثل الأب القاسي أو المنحرف مما يفرز طفلا ذكرا يكره هذا الجنس الذي ينتمي إليه هذا النموذج ويميل تلقائيا إلي الانتماء إلي الجنس الآخر.. وتتوالي التبعات.
واستنادا إلي هذه الحقائق الثابتة علميا, واستنادا أولا إلي قول الله تعالي في سورة الأعراف:ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين, إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون, وفي سورة النمل:ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون, أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون فإنه يظهر جليا الآن أن هذه الفعلة بدأها قوم لوط ولم يقم بها أحد من قبلهم, وذلك يتنافي مع وجهة النظر الغربية القائلة بأن الميول الشاذة تخلق مع الإنسان وأنه يجب أن يتصالح مع نفسه وأن يقبلها كما هي, فإن كان الأمر كذلك لوجدناها من أول الخليقة, وما كان الله تعالي ليلومهم علي شيء خلقه فيهم, قال تعالي في سورة فصلت: من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد.
سيدي الفاضل, أقوم بفضل الله وعونه بعلاج أمثال هذا الشاب ممن انزلقت اقدامهم إلي هذا المنحني, ولا ادعي أن مشوار العلاج قصير وسهل, بل بالعكس فهو مشوار يحتاج من كلينا إلي الجهد المكثف ومن الشاب المصاب بهذا الداء إلي الأشياء الآتية:
1ـ الإصرار الشديد علي الاستنقاذ من هذه الهاوية.
2ـ الاستعداد التام الكامل لتنفيذ تعليمات العلاج وإن تنافت مع رغباته الشخصية.
3ـ المواظبة علي جلسات العلاج وعدم الانقطاع أو التغيب لضمان إيجابية التسلسل النفسي لتقبل التغيير.
4ـ فوق كل شيء, الاستعانة بالله عز وجل والإكثار من الصلاة والدعاء والتضرع إلي القادر العزيز الشافي أن يتقبل ويوفق ويعين ويمنح الصبر علي البلاء, وأيضا علي الوقت اللازم لرفع البلاء.
أرجو أن يكون ردي هذا سلوي لهذا الشاب وأن يسعي بكل ما أفاء الله عليه من قوة أن يعود إلي فطرة الله السليمة النقية, لعل الله أن يتقبل توبته ويصلح له الحال ويرزقه الزوجة الصالحة ويرزقهما معا الذرية التي تقر بها أعينهما.
وأختم فأقول إن الأمثال الحية للإفاقة والشفاء كثيرة, بل لا أبالغ إذا قلت أنها تقترب من100% من الحالات التي أصر أصحابها علي الشفاء وواظبوا علي مشوار العلاج واستعانوا بالصبر والإرادة الفولاذية, وأبوا إلا أن يعيشوا مرفوعي الرأس أمام أنفسهم وأمام الآخرين, وقد تزوج معظمهم وأنجب بعضهم وأصبحوا يرغبون النساء مثلهم تماما مثل سائر الرجال, وفيم العجب!! إنهم بالفعل رجال مكتملو الذكورة والفحولة.. أما من اتخذ مبررات واستمرأ الضياع وتمادي في الانغماس فيما حرمه الله فلا يلومن إلا نفسه.
أيها الشاب العزيز.. الاختيار لك.
قال الله تعالي في سورة الشمس:ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها, قد أفلح من زكاها, وقد خاب من دساها صدق الله العظيم. د. هبة قطب دكتوراه الطب الجنسي والعلاقات الزوجية * قرأت رسالة المنحرفون ومع تحفظي الشديد علي هذا الوصف الظالم لفئة من المرضي النفسيين المبتلين بداء نفسي عضال, والذين يحتاجون للمساعدة ولا يحتاجون للوصم والنبذ, فإنني أرغب في مساعدة الشاب صاحب الرسالة, ويمكنه الاتصال بمركز الحياة للتعافي والمساندة, وهو يضم مجموعة من الأطباء النفسانيين المتخصصين في علاج المثلية الجنسية وإدمان الجنس وعنوان المركز هو شارع ميريت باشا رقم13 أمام السور الجانبي الأيسر للمتحف المصري فوق الدلتا للسياحة. الدور الثالث شقة15.
تليفون:0171444413/25796842 ويفضل الاتصال يوم الاثنين صباحا من الساعة العاشرة حتي الثالثة عصرا الموقع الالكتروني www.arabicrecovery.com www.samesexattraction.org www.narth.com
|
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19671 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 22/2/2012, 17:21 | |
| همس الأصدقاء * قرأت والحزن والأسي يعتصران قلبي رسالة دماء الندم لزوجة مطلقة فقدت فلذة كبدها بسبب تعنتها ورغبتها في حرمانه من رؤية طليقها, فتسلق سور الشرفة لرؤية أبيه فاختل توازنه وسقط من الدور الرابع ولقي وجه ربه الكريم, ولصاحبة هذه الرسالة المؤلمة أتقدم أولا بخالص العزاء, ثم بالدعاء أن يلهمها الله تعالي الصبر والسلوان, لكي تتخطي هذا الحادث الجلل, ثم ولتسمح لي بان أستعرض عدة نقاط وردت في رسالتها, ربما أفادت أناسا آخرين يمرون بنفس الظروف, قبل أن نبكي علي اللبن المسكوب, لأن الفائدة المرجوة من رسائل بريد الجمعة في الأساس, عرض التجارب الانسانية بحلوها ومرها, لأخذ العظة والعبرة, ومساعدة الآخرين علي الوصول الي أفضل الحلول, وتجنب مزالق الطريق الخطرة والوعرة.
وأول نقطة في رسالة صاحبة المأساة, هي ملاحظة غياب الوازع الديني في أسرتها, وقد اتضح ذلك في هضم الأم لحقوق الزوج وأهله, والاستحواذ بالقرار داخل الأسرة, وتبع ذلك تسلل الشيطان إلي فكر هذه الأم, فراحت تبرر قطيعة صلة رحم أهل الزوج بمقولة: أنا معايا القمر مالي أنا والنجوم, وقد أهدرت بذلك فضيلة اسلامية أصيلة, يحضنا ديننا الحنيف علي وصلها, وتتمثل في تبادل الزيارة مع الأهل والاستضافة وتفقدهم والسؤال عنهم والسلام عليهم وبذل المال لهم صدقة أو هدية, وكذلك توقير كبيرهم ورحمة ضعيفهم, وإنزالهم منازلهم التي يستحقونها وإعلاء شأنهم, ومشاركتهم في أفراحهم بتهنئتهم ومواساتهم في أحزانهم,
وعيادة مرضاهم وإتباع جنائزهم وإجابة دعوتهم وسلامة الصدر نحوهم وإصلاح ذات البين بينهم والدعاء لهم, والنتيجة المرجوة لكل هذا هي قول النبي صلي الله عليه وسلم: من سره أن يمد له في عمره ويوسع له في رزقه ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه.
والنقطة الثانية هي محاولة صاحبة الرسالة ان تكون نسخة مكررة من أمها مع زوجها لتأثرها بأفكارها, دون إعمال العقل لتمحيص الخطأ من الصواب, وإغفالها لحقيقة ان الظروف تتغير باختلاف الطباع, وان مايرضاه شخص لنفسه, لا يرتضيه آخر, وان مايصح في زمن ما, لا يصح في زمن آخر. وكان الإمام علي بن أبي طالب يقول: لا تقسوا أولادكم علي أرائكم فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم. والنقطة الثالثة ان اقتراف الذنوب داخل الأسرة, خصوصا غير المبررة, يجلب المصائب والأزمات, وقد قيل: إياك والذنب, فإن الذنب شؤم, فيصبر شؤمه حجر المنجنيق, فيضرب علي حائط الطاعة, فيكسر الحائط, ويدخل ريح الهواء, ويطفيء سراج المعرفة! وفي النهاية أقول لصاحبة الرسالة: اعلمي يا ابنتي ان اختبار الله تعالي لعباده يكون تارة بالمسرات ليشكروا, وتارة بالمضرات ليصبروا,
فصارت المنحة والمنحة جميعها ابتلاء. فالمحنة مقتضية للصبر, والمنحة مقتضية للشكر, والقيام بحقوق الصبر أيسر من القيام بحقوق الشكر, فأصبري وصابري, وتقربي الي الله تعالي بصالح الأعمال, وكثرة العبادات, فهو الغفور الرحيم, الذي وسعت رحمته كل شيء, عسي أن يهديك سواء السبيل, ويفتح عليك من عطاياه, مما يثلج صدرك, ويطفيء نار قلبك, اللهم أمين.
دكتور/ صلاح أحمد حسن أستاذ العيون ـ بطب أسيوط * كم شعرت بالألم والغضب الشديدين من ذلك المشهد الفظيع, وذلك الأب الطيب يحتضن جسد ابنه المشتاق لرؤيته في رسالة دماء الندم, ملعون ذلك القانون المعروف بالرؤية حيث يحكم برؤية الأبناء ثلاث ساعات في الأسبوع, وكثير من الآباء لايستطيعون حتي تنفيذ هذا الحكم مما يدفع كثيرا منهم لخطف أولادهم أو ارتكاب اعمال عنف وجرائم من أجل رؤية أولادهم, كم يدمر ذلك القانون نفوس أطفال ليس لهم ذنب. كم يحرم أجدادا وأعماما أو أخوالا من رؤية أحفادهم, أشعر بالغضب الشديد من كل زوجة تسخر حياتها من أجل إبعاد الزوج عن أهله, كيف تأمنين له اذا أطاعك في هذا,
لقد خسرت والدة زوجته حب ذلك الرجل الحنون وخسرت حفيدها وروحه الطاهرة وبالطبع خسرت ابنتها التي تعلم الآن أن مبدأ( القمر معانا مالي أنا والنجوم) هو مبدأ شيطاني أحمق وقبل كل هؤلاء خسرت زوجها الذي قضت علي علاقته بأهله في الماضي, أشعر بغضب شديد من كل رجل لايقاوم فساد زوجته واستبدادها فلا يفيق الا بعد أن يضار الأبناء والأحفاد لا أملك الا أن أبعث برسالة تعزية الي ذلك الأب المسكين, وأدعو الله أن يلهمك الصبر والسلوان وأن يثبتك واحتسبه عند خالقه وسوف يجازيك الله خيرا ان شاء الل, عد الي عملك ولاتيأس من رحمة الله وأدعو الله أن يقوي إيمانك, وأختم برسالة الي ابنتي(7 سنوات), حبيبتي تعلمين كم أحبك وكم أشتاق اليك, لكنني لا أتحمل أن أراك تتألمين كل أسبوع يوم الرؤية, فأنا أعلم كم تعانين من ضغوط وسموم تبث لك كي تقاومي حبك لي,
أعلم كم تعانين من الظروف المحيطة يوم الرؤية, لن أجبرك علي الحضور الي مكان الرؤية, فأنا لن أحضر, ولن أستمر في تنفيذ ذلك الحكم الظالم والقانون المخالف للشرع والدين, واذا كتب الله أن نلتقي في المستقبل فسوف تعلمين كم ضحيت من أجلك, ولكن ان لم نلتق فاعلمي أني أحببتك أكثر من نفسي. م. ح
|
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19671 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 22/2/2012, 17:21 | |
| همس الأصدقاء تلقيت رسائل عديدة تعليقا علي رسالة الأسبوع الماضي
غرور امرأة بعضها اضاف الي المنشور ما ليس به, فأحد الاصدقاء جزم بان صاحبة الرسالة اقامت علاقة محرمة مع الطبيب الذي عرض عليها الزواج لمجرد انها قالت نصا: فمنذ ان طلبت الطلاق وانا اعتبرت نفسي مطلقة واطلقت العنان لعلاقتي بهذا الطبيب وهذا لايعني أبدا ما وصل اليه القارئ العزيز, فقد يحتمل ايضا ان تكون سمحت لنفسها بلقائه خارج العمل او محادثته هاتفيا فلماذا الوصول الي أبعد الاحتمالات خاصة السيئة.
ايضا البعض يلومني لاني نصحتها ألا تبوح لزوجها بم فعلته ايا كان, وهذا ليس رأيي وانما رأي علماء الدين الاسلامي فيما هو اشد من ذلك شريطة التوبة الصادقة فمن ستره الله كيف نطلب منه هتك ستره, وماذا سيجدي الاعتراف سوي تشويه السمعة والاساءة الي طفل ليس له ذنب, والي اسرة الزوجة والزوج ايضا.
دعوة الاسلام دائما هي الستر ثم الستر, فلماذا الميل دائما الي الفضائح, وفي هذا قصص كثيرة لمن يريد ان يسأل او يستفيد من علمائنا الأجلاء.
والنقطة التي اريد التأكيد عليها, هي اني لا أريد بما نشر الإساءة الي السيدات العاملات, فالنسبة الاغلب منهن, يعملن بشرف ويساهمن في صناعة الحياة وفي بناء الأسر, وحديثي الدائم يشمل الجنسين رجلا وامرأة, في تحديد مفهوم العلاقة داخل اطار العمل, حتي لانفتح نوافذ للشيطان باسم الحب او الفضفضة او المشاركة.
اما الأهم والأغرب, فهو اني تلقيت9 مكالمات هاتفية علي الأهرام من سيدات يقلن ان قصصهن تتشابه كثيرا مع ما نشر مع إنكارهن للجزئية الخاصة بالعلاقة مع الطبيب, ومنهن من قالت بشكها في أن زوجها هو كاتب الرسالة لأن قبل الطلاق كان يتهمها كذبا بمثل هذه الأشياء.
وانتهزها فرصة للتأكيد بأن بيانات الرسائل التي قد تحدد أصحابها يتم تغييرها فيما قد يتعلق بالسكن أو عدد الابناء او العمر مع الاحتفاظ بمضمون الرسالة, لأن الهدف هو المشكلة التي قد تتشابه لدي كثيرين وليس الهدف ابدا هو شخصية كاتب الرسالة وشكرا للجميع.
المحرر
* الأخ العزيز خيري رمضان: أتمني أن تنشر هذه الرسالة التي تحوي اختلافا كبيرا معك في ردك علي رسالة( غرور امرأة) فأنا يا سيدي معك في كل ما قلته عن الآثار المترتبة علي عمل المرأة بدون ضوابط, ولكن نصيحتك لهذه الطبيبة بالعودة لزوجها وألا تخبره بما حدث فهذا ما أختلف معك فيه, حيث إن هذه الطبيبة بما توحي رسالتها قد مارست الخطيئة مع زميلها في الأغلب أكثر من مرة, وحتي لو كان ما حدث أقل من ذلك قليلا فكيف ترضي يا سيدي لهذا الزوج هذا الهوان وهذه الخديعة بردك هذا.
ياسيدي من الظلم الشديد أن تخدع هذه الطبيبة زوجها بعدم إخباره ما حدث.
أظن ياسيدي أن هذه الطبيبة لم ترسل هذه الرسالة إلا بعد أن رأت احتقار زميلها لها بعد الطلاق ورفضه الزواج منها وتخييره لها إن أرادت الاستمرار معه أن يكون ذلك كله في الحرام فقط بدون أن تحمل اسمه.
وأنا أري ياسيدي أن علي هذه الطبيبة أن تخبر زوجها بكل ما اقترفته في حقه أثناء زواجهما لأن ذلك في رأيي يخصه ثم تخيره بين إرجاعها إن أراد ويكون للزوج القرار بدون أي خدعة.
وأخيرا أتمني من كل من يعارض رأيي أن يضع نفسه مكان هذا الزوج.. حفظنا الله جميعا.
مهندس ـ أشرف صبري منصور
* حزنت جدا عندما قرأت الأسبوع الماضي غرور امرأة ردكم علي ما فعلته تلك المرأة في حياتها, وذلك بأنك بدأت تعتقد أن السبب فيما أخطأت فيه هو نزول المرأة للعمل.
سيدي الفاضل.. هذه السيدة.. وأمثالها ليس هن المرأة المصرية أبدا.. انظر في كل مكان.. ستجدنا.. نساء فضليات.. عاملات.. نعرف الله حقا.. ونعرف حقوق بيوتنا.. وأزواجنا.. ونعرف قيمة الزوج والأسرة ونشقي.. ونتعب.. ونجتهد.. ونجد سعادتنا في العطاء.. ونحن والحمد لله.. راضيات بما قسم الله لنا.
أما هذه المرأة فنحن ندعو لها أن يهديها الله.. ويعينها علي التغلب علي الشيطان.. ان الاستهتار والخيانة في كل مكان: العمل كما البيت ولا ننسي يا سيدي أن المكوث في البيت يخلق فراغا اذا أسئ استخدامه مثل إساءة العمل يكون سواء.. فمتابعة الفضائيات ودخول النت واساءة استخدامهما يخلق الخيانة, للمرأة كما للرجل.
وهكذا كل شيء في الحياة له وجه طيب ووجه خبيث وكل يختار ويتحمل نتيجة اختياره.
لنا زملاء في العمل.. هم اخوة لنا.. ولنا صديقات.. وكل يعرف حدوده ويخاف الله.. ولو تخيل كل إنسان أنه سيجازي بما يفعله لتوقف فورا عن الخيانة والتلاعب بمشاعر الآخرين, ولعبة خراب البيوت التي يحترفها كثير من الرجال والنساء أيضا.
أرجوك سيدي.. كفاكم ظلما لنا.. واتركونا نسعد بشقائنا وعملنا وجهادنا في الحياة.. ولا تلقوا اللوم علي خروجنا للعمل, فهناك بيوت كثيرة قائمة علي اكتافنا وعملنا.. ولو صدق الرجال هذا اللفظ لخربت هذه البيوت وجاعت.
قارئة متابعة لـ بريد الجمعة سهير حمدي محمود
|
| | | أم البنات مشرفة
عدد الرسائل : 9513 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19671 ترشيحات : 44 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: بريد الأهرام ( بريد الجمعة ) 22/2/2012, 17:22 | |
| همس الأصدقاء هذه رسالة إلي صاحبة المشكلة المعنونة صلاة أبي:
رأيت من واجبي أن أكتب إليك لإعجابي بوالدك الكريم وبك أيضا كابنة بارة مسلمة حتي لا يتأثر بيتكم السعيد نتيجة رؤية للإسلام ليست الرؤية الشاملة, وإنما هي الرؤية التي يركز عليها الفقهاء والدعاة, وهي الرؤية العبادية, والإسلام أعظم من هذا, لأنه هداية في الحياة الدنيا بقدر ما هو هداية إلي الدار الآخرة, فلا تصلح الآخرة إلا بصلاح الدنيا, ولا تصلح الدنيا بالعبادة وحدها, والإسلام يضم فيما يضم المعاملة, ويلخصه حديث الدين المعاملة كما أنه أيضا سلوك وخلق, وتمثل المعاملة صلاح المجتمع, كما يمثل الخلق صلاح الفرد.
والناس عادة لا يقدرون الله حق قدره ويتصورون ويحكمون عليه بتصرفاتهم الدنيوية, وهو أمر لا يجوز, فرحمتهم وعدالتهم أعجز عن أن تحيط برحمة الله وعدالته, وقد قال الرسول إن رحمة الأم بابنها جزء من مائة رحمة لله, فلا تتصوري ابدا أن الله تعالي سيعذب أباك ــ وهو علي هذا الخلق ــ لتقصيره في الصلاة, والصلاة مهما كانت فإنها ليست الإسلام, وهناك أحاديث عديدة تفضل الجهاد, أو البر علي الصلاة, وهناك حديث يقول فيه الرسول بأن إصلاح ذات البين أفضل من الصلاة والزكاة, وهناك الحديث عن المفلس الذي يأتي بصلاة وصيام, وقد شتم هذا وغصب مال هذا, فيؤخذ من حسناته وتعطي لهم, فإن لم تكف أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه, ولا تصدقي ما يرون من أن أول ما يسأل عنه الإنسان الصلاة, فإن لم يؤدها فلن ينظر في باقي أمره, لأنه يخالف العدالة التي لا تغفل أي حسنة يؤديها الفرد, بل إن رحمة الله قد تجعل هذه الحسنة عشرة أو حتي سبعمائة ضعف, وهناك أناس لا يظهر الإسلام في عملهم, فلا قيمة له, وهناك آخرون يكون عملهم فاضلا وخلقهم كريما, فهؤلاء لديهم إسلام, وإن قصروا في بعض الشعائر أو الطقوس.
دعي أباك علي سجيته ولفطرته, وسيفكر هو نفسه في الصلاة, في وقت تال, وحتي لو لم يفكر فيها فحسبك الآية إن الحسنات يذهبن السيئات وحسنات أبيك ودعاؤك له بظهر الغيب بالإضافة إلي رحمة الرحمن الرحيم يمكن أن تذهب سيئاته. * المحرر: نشرت رسالة الباحث والمفكر الأستاذ جمال البنا عملا بحرية الرأي, وإن كنت أخشي من سوء الفهم لدي البعض بأنها تدعو للالتزام بالأخلاق أولا حتي لو كان بدون صلاة ــ لا أعتقد أن هذا ما يقصده الأستاذ البنا ــ علي الرغم من عدم وجود أي تناقض, فالأديان كلها تدعو إلي الأخلاق, والصلاة التي هي عماد الدين تساعد علي نمو الأخلاق ومراجعة النفس عندما تميل إلي السوء والفجور, وإذا كان الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري قد نصح صاحبة الرسالة ــ الأسبوع الماضي ــ بالدعاء لوالدها وعدم الإلحاح عليه بطلب الصلاة في الوقت الذي تثني فيه علي الخير الذي يفعله, فإن هناك رأيا ثالثا لعلمائنا يري أن الدعوة إلي الصلاة واجبة والأولي بها هم الأقربون, وهذا الرأي سنعرضه الجمعة المقبل بإذن الله. *******************************
تأثرت كثيرا لرسالة تلك الابنة البارة التي تدعو الله عز وجل أن يتم نعمته علي ابيها, وأن ينتظم في الصلوات الخمس, وتذكرت والدي ــ رحمه الله ــ الذي كان برغم طيبته الشديدة وحبه لله ورسوله وأدائه الصلاة والزكاة والصيام إلا قليلا إلا أنه خاف من السفر لأداء فريضة الحج ومات, ولم يؤد هذا الركن المهم فقمنا بعد وفاته بأدائها له ودعونا الله أن يتقبلها عنه, وأن يدخلها في صالح أعماله... أما صلاة هذا الوالد الحنون, كما تذكر هذه الابنة البارة, فلا يجوز لأحد أن يؤديها سواه, والله أعلم, ليتذكر هذا الرجل الفاضل أن هذه الصلة الروحية الخالصة إنما هي دعاء وشكر متواصل لنعم الله عز وجل الجارية, والتي لا يقدر قيمتها إلا من حرم منها بضم الحاء كنعمة الصحة والعافية والتوفيق والنجاح والولد الصالح كتلك الابنة العزيزة, ولو حاولنا أن نعد كل نعمة علي حدة لما أحصيناها ولنأخذ مثلا نعمة الصحة, والتي منها قلب ينبض بانتظام بلا كلل, وكليتان تجتهدان في صمت لحفظ توازن الأملاح والماء بالجسم, وعقل يدبر ويحلل ويتحكم ويتابع في دقة وتفان يعجز عن وصفهما أي بنان, وجهاز هضمي وملحقاته يمتعنا بالطعام منذ دخوله الفم, وحتي تحويله بناء نافعا للجسم والعقل بلا اضطراب أو خلل إلخ... أليست هذه كلها نعما جارية تستوجب الشكر والعرفان والدعاء المتواصل أن يديمها الله ويحفظها... هذه النعم التي تجري في صمت دون كلل أو خلل.
إنني كقارئة دائمة لبابكم الكبير أدعو لهذه الابنة العزيزة أن يستجيب لها الله سبحانه وتعالي, وأن تتحقق الهداية لأبيها بفضل دعائها... كما أدعو كل مؤد للصلاة أن تكون صلاته خاشعة متأملة ناهية عن كل سوء وشر في القول والفعل وحافزة للتفاني والإخلاص في العمل.
تقبل الله منا ومنكم وأحسن خواتيم أعمالنا جميعا.
د. نورين أحمد ـ أستاذة جامعية
بداية الصفحة
|
| | | |
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|