«عادل» ضحية الطمعدميـاط ـــ حسـن سعدجريمة بشعة تجاوزت كل حدود المشاعر والعلاقات الإنسانية وميراث الأسر في التماسك والتعاطف والحرص علي صلة الأرحام، كما أن القتيل رغم صغر سنه يعتبر واحداً من أشهر وأكبر تجار صناعة الأثاث بالمحافظة أما القاتل فلم يتوقع أحد بعد الكشف عن حادث القتل أن يكون صهره وزوج شقيقته، وكما يزين الشيطان للإنسان طريق الجريمة باستغلال النوازع البشرية المظلمة داخله وعلي رأسها الطمع في المال كانت بداية التخطيط في رأس القاتل لتنفيذ جريمته الشنيعة.
كانت توجد خلافات قبل الجريمة حول ميراث زوجة القاتل لدي شقيقها القتيل، أدار المجني عليه عمل والده من بعده وتزوج وأنجب ثلاثة أطفال هن حبيبة 9 سنوات وخديجة 4 سنوات ورقية 3 سنوات، إلا أن الخلافات تصاعدت بين المجني عليه وزوج شقيقته حول الميراث وأعطي المجني عليه لشقيقته كل ميراثها عن أبيها المتوفي، إلا أن زوجها أصر علي مشاركة شقيقها في كل أعماله ولكنه رفض وبدأ الشيطان يزين للقاتل الطريق نحو التخلص من صهره ورسم خطته. وفي يوم الجريمة أخذ زوجته لتوصيلها إلي منزل عائلتها وجهز معه حقيبة بها أدوات القتل واختبأ داخل مخزن موبيليا بالدور الأرضي انتظاراً لعودة القتيل إلي منزله وقبل أن يصعد لشقته قام القاتل في أثناء دخوله المنزل بالتشاجر معه ثم بادره بعدة أعيرة نارية حتي فارق الحياة وانتقل إلي مكان الحادث قوة بقيادة اللواء السيد العشماوي مدير إدارة البحث الجنائي وضمت معه العميد حسام الباز رئيس المباحث الجنائية والعقيد محسن نجيب وكيل إدارة البحث.