الفحوصات الطبية للفئة العمرية فوق 65 عاماً (كبار السن)يستمرُّ تقديم مجموعة من الفحوصات الطبية من قِبَل الجهات الصحيَّة للأشخاص حالما تصل أعمارهم إلى سنِّ 65 عاماً. وتكون بعضُ هذه الفحوص جديدة أيضاً بالنسبة لهؤلاء الأشخاص.
عندما يكبر الإنسان، يُصبح أكثر عرضةً للإصابة بمجموعة من الأمراض التي هي نادرة في مرحلة الشباب. ولهذا، يُنصَح بإجراء بعض الفحوص الطبِّية واختبارات التحرِّي الجديدة، في حين تستمرُّ اختبارات التحرِّي - التي بدأت سابقاً في سنِّ البلوغ - عن أنواع مختلفة من السرطان.
التحرِّي عن سرطان عنق الرحماعتباراً من سن 65 عاماً، لا تعود النساء بحاجة إلى إجراء اختبار التحرِّي عن سرطان عنق الرحم، ما لم يكن لديهن في السابق نتيجةٌ غير طبيعيَّة لأيٍّ من الاختبارات الثلاثة الأخيرة.
ولكن، إذا لم يَسبِق للمرأة أن أجرت اختبارَ التحرِّي عن سرطان عنق الرحم، فلها الحقُّ أن تطلب فحصاً، بغضِّ النَّظر عن سنِّها.
التحرِّي عن سرطان الثدييستمرُّ التحرِّي عن سرطان الثدي حتَّى الوصول إلى سِنِّ 70 عاماً (ويجري الآن تمديدُ هذه الفترة إلى سِن 73 عاماً، وذلك بدءاً من عام 2016).
إذا كانت المرأةُ بعمرٍ تجاوز سنَّ بداية إجراء التحرِّي عن سرطان الثدي، عندئذٍ يجري تشجيعُها على الترتيب لمواعيد خاصَّة بها لإجراء اختبارات التحرِّي كلَّ ثلاث سنوات، وذلك بالاتِّصال والتنسيق مع طبيبة وممرِّضات المركز الصحِّي الذي يقوم بتقديم هذه الفحوصات.
التحرِّي عن سرطان الأمعاءيُنصَح بأن يخضعَ الرجال والنساء الذين تجاوزت أعمارهم 65 عاماً لفحص التحرِّي عن سرطان الأمعاء، من خلال إجراء اختبار تحرِّي الدم الخفي في البراز، وذلك كلَّ سنتين إلى أن يصلوا إلى سنِّ 70 عاماً. واعتباراً من سن 70 فصاعداً، يُمكنهم أن يطلبوا إجراء هذا الفحص.
التحرِّي عن اعتلال الشبكية السكَّريإذا كان الشَّخصُ مصاباً بمرض السكَّري، يجب أن يكونَ قد أجرى الاختبارات السنويَّة للتحرِّي عن هذه الحالة التي تهدِّد البصرَ، وتُسمَّى اعتلالَ الشبكية السكَّري. ويُمكن أن يجري هذا الاختبارُ في عيادة الطبيب أو في المستشفى.
إذا شوهدت علاماتٌ على وجود اعتلال في الشبكية، فسوف يجري تحويلُ الشَّخص إلى عيادة العيون لتلقِّي العلاج، الأمرُ الذي يساعد على منع حدوث الضَّرر في البصر مستقبلاً.
التحرِّي عن تمدُّد الشريان الأبهري البطني (أم دم الأبهري البطني)يجري الآن تقديم برنامج التحرِّي عن تمدُّد الشريان الأبهري البطني على نطاقٍ واسع في العالم من قِبَل الجهات الصحِّية. والهدفُ من هذا البرنامج هو تقليل الوفيات الناجمة عن تمدُّد الشريان الأبهري البطني من خلال الكشف المبكِّر عنه.
الشريانُ الأبهري هو الوعاءُ الدموي الرئيسي الذي يزوِّد الجسمَ بالدم. ينشأ هذا الشريانُ من القلب، وينـزل إلى أسفل الجسم من خلال الصدر والبطن. يصبح جدارُ الشريان الأبهري البطني - لدى بعض الناس عندما يتقدَّمون في السِّن – ضعيفاً. ويُمكن لهذا الجدار أن يبدأَ بعد ذلك بالانتفاخ، ويُشكِّل ما يُعرف بأمِّ الدم البطنية. ويُعدُّ هذا المرضُ أكثرَ شيوعاً عند الرجال الذين تتراوح أعمارهم 65 عاماً وما فوق.
يجري تقديمُ هذا الفحص إلى جميع الرجال - كجزء من برنامج التحرِّي عن تمدُّد الشريان الأبهري البطني - عند بلوغهم سنَّ 65 عاماً، ويُمكِنُ للرجال الذين تجاوزت أعمارهم 65 عاماً أن يطلبوا إجراء هذا الفحص أيضاً. يُجرى هذا الفحصُ بأخذ صورة، بسيطة وغير مُؤلمة، بالأمواج فوق الصوتية للبطن لقياس عرض الشريان الأبهري.
الاختباراتُ الطبِّية في سنِّ الشيخوخةإضافةً إلى برامج التحرِّي التي جرت مناقشتها سابقاً، فإنَّ هناك مجموعة واسعة من الاختبارات الطبِّية التي قد يواجهها الشَّخص في المرحلة المتوسِّطة من حياته؛ والتي تكون بتوصية من الطبيب عادةً. وتشمل:
kaahe