قضت محكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار يحيى الدكرورى، نائب رئيس مجلس الدولة، بعدم قبول الدعوى المقامة من يسرى حسين محمود أحد سأكنى حارة اليهود التي يطالب فيها بتغيير اسم الحارة، لاسم شهداء الثورة.
واختصمت الدعوى كلا من، رئيس الوزراء ومحافظ القاهرة التى تطالبهم بإلزامهم بتغيير اسم حارة اليهود بحارة شهداء الثورة.
وقالت الدعوى التى أقامها يسرى محمود أحد سأكنى حارة اليهود، بأن اسم الحارة عنصري لقصر الاسم على اليهود فقط، وكان السبب فى تسميتها بهذا الاسم تجمع اليهود بها منذ أكثر من مائة وخمسين عاما، والآن لا يوجد بها أى يهودي، وأصبح سكانها من المسلمين والمسحيين ولا يوجد بها أى يهودي، كما أنها الآن من أكبر المناطق التجارية فى القاهرة، وتضم أكثر من 360 "شارع" وبها كافة أنواع التجارة من أدوات تجميل ولعب أطفال وأثاث وتحف فرعونية وصاغة وغيرها من أنواع التجارة.. ويتوافد عليها كل يوم ما يزيد عن مائتي ألف نسمة من شتى البقاع منهم المصري والأجنبي، الأمر الذي قد يجعلهم يشعرون أن هذا المكان قد ابتكره ونفذه اليهود وهو خلاف
www.masrawy