الكشف عن قاعدة إسرائيلية بـ"جنوب السودان" لمراقبة "حماس"كشفت تمار زندبيرغ في النائبة بالكنيست الإسرائيلي، أن إسرائيل تستخدم جنوب السودان كقاعدة لمراقبة ورصد إرساليات السلاح الذي يتم تهريبه عبر البحر الأحمر والسودان، ليصل إلى حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت، عضو لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إن جنوب السودان تقدم خدمات استراتيجية وأمنية هائلة، وهذا ما يفسر حرص حكومة نتنياهو على مواصلة تقديم الدعم العسكري لهذه الدولة، على الرغم من اتهامها بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الأربعاء عن زندبيرغ قولها، إن إسرائيل تعكف على تزويد جنوب السودان بالسلاح علاوة على قيامها بتدريب قواتها.
يذكر أن إسرائيل شنت غارات عدة على قوافل كانت تتحرك داخل السودان، بزعم أنها كانت محملة بسلاح متهجه إلى قطاع غزة.
وقامت طائرة بدون طيار إسرائيلية بتصفية شخصين داخل السودان، زعمت إسرائيل أن لهما علاقة بعمليات تهريب السلاح للقطاع.
وفي سياق مختلف، كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الخميس، النقاب عن أن حركة حماس تطالب بالإفراج عن مجموعة من الأسرى في سجون الاحتلال مقابل الإدلاء بمعلومات حول الجنود الإسرائيليين الذين أسرتهم حركة حماس خلال الحرب وبعدها.
وأشارت الصحيفة إلى أن "حماس" تعلمت من التجارب السابقة وترفض تقديم أي معلومة لإسرائيل بدون مقابل.
وفي السياق، تعاظمت الدعوات داخل لإسرائيل لفك الحصار عن القطاع على اعتبار أن هذا التطور يخدم المصالح الاستراتيجية لإسرائيل.
ومن اللافت أن نخب حكم يمينية متطرفة باتت تتبنى هذا الموقف، وتطالب بإبداء مرونة إزاء سياسة الحصار المفروضة على القطاع.
وقال وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بنات، الذي يتزعم حزب "البيت اليهودي" إنه "يتوجب على إسرائيل دراسة كل الأفكار التي من شأنها تخفيف الحصار عن القطاع وضمن ذلك تدشين ميناء في غزة".
ونقلت قناة التلفزة الثانية الثلاثاء، عن بنات قوله إنه يتوجب التعاطي بإيجابية مع كل فكرة بشرط ضمانها تحقيق المصالح الأمنية لإسرائيل.
في السياق، أكدت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر الأحد الماضي أن مستويات عسكرية كبيرة باتت لا تعارض في تدشين ميناء لغزة، وتضغط على وزير الحرب موشيه يعلون لتخفيف الحصار بشكل كبير على القطاع.
ونقلت الصحيفة عن محافل عسكرية كبيرة قولها، إن تخفيف الحصار بشكل كبير مهم من أجل تلافي خطر اندلاع مواجهة جديدة مع حركة حماس.
وأوضحت المحافل أنه يتوجب استغلال مصلحة "حماس" في تثبيت حكمها في القطاع من أجل ضمان تحسين البيئة الأمنية في جنوب الكيان الإسرائيلي، بواسطة تحسين الأوضاع الاقتصادية وتقليص القيود المفروضة على حركة الغزيين.