صحف عربية:
أمريكا تؤمن حدود الأردن بـ 79 مليون دولار.. و"الحوثي" دمر شبكات الكهرباء
ارشيفية
القاهرة ـ بوابة الوفد:
دمرت جماعة الحوثي كافة محطات الكهرباء وشبكاتها، في عدد من مديريات محافظة عدن، فيما سلمت شركة الأسلحة الأمريكية "ريثيون" للأردن قدرات تشغيلية عسكرية، بقيمة 79 مليون دولار، وذلك بموجب عقد وقعته الشركة، مع وكالة حكومية أمريكية.
ووفقاً لما ورد في صحف عربية اليوم الخميس، توقفت دفعتان من أسماء أبناء العشائر السنية في الأنبار التي يمكنها أن تلتحق بعمليات التدريب الأمريكية، بشكل مفاجئ، لأن الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي تحفظت على معظم الأسماء، بينما أكدت مصادر سياسية وميدانية يمنية أن ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، باتت تعاني من حالة انهيار كبير في صفوفها، وذلك بعد انتصارات عدن.
وفي التفاصيل، اتهم مدير عام كهرباء محافظة عدن عارف أحمد عبدالحميد جماعة الحوثي بتدمير كافة محطات الكهرباء وشبكاتها، في عدد من مديريات المحافظة.
وقال في تصريحات لصحيفة عكاظ السعودية: "نحن نعيش فرحة الانتصار والأيام القادمة ستشهد عمليات تمشيط لفلول الحوثي وسنعمل بالتنسيق مع المقاومة على إنزال فريق لإحصاء الخسائر للكهرباء والأضرار التي لحقت بالشبكة"، مبيناً أن هناك محطة متكاملة تم تدميرها في خور مكسر بما فيها من شبكة ومحولات.
وأشار إلى أن هناك بعض المولدات تعمل حالياً تغذي المستشفيات فقط، فيما يعيش كل أبناء عدن في الظلام والحر الشديد.
وعلى صعيد آخر، سلمت شركة الأسلحة الأمريكية "ريثيون" للأردن قدرات تشغيلية عسكرية، تشمل معدات وبرمجيات الكترونية، بقيمة 79 مليون دولار، وذلك بموجب عقد وقعته الشركة، مع وكالة حكومية أمريكية، تدعى "الحد من الخطر الدفاعي"، كمساعدة أمريكية للمملكة لتأمين حدودها مع العراق وسوريا.
ويتضمن العقد، بحسب بيان صدر عن الشركة أخيراً، تسليم قدرات عسكرية للقوات المسلحة الأردنية، فيما يخص القيادة والسيطرة والاتصالات والمراقبة.
ووفقاً لصحيفة الغد الأردنية، أشار بيان الشركة، إلى أنه تم التسليم قبيل ثلاثة أشهر من انتهاء مشروع لحماية أمن الحدود الأردنية، وهو المشروع الذي يعد "قيد الاستخدام من قبل القوات المسلحة للمساعدة بحماية المملكة".
وتتضمن المعدات رادارات، وكاميرات كهربائية وبصرية، تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وبرمجيات إلكترونية للاتصالات والقيادة والتحكم.
وفي العراق، أكدت مصادر في حكومة محافظة الأنبار، أن المعركة في الأنبار التي دخلت يومها الرابع، أمس، تواجه ثلاثة تحديات رئيسية وهي الحدود المفتوحة مع سوريا التي يستعملها تنظيم داعش لجلب التعزيزات، والصحراء الواسعة التي تتميز بها هذه المحافظة المحاذية لثلاث دول هي السعودية والأردن وسوريا، وهذا الأمر يساعد التنظيم على شن ضربات مباغتة للجيش العراقي، وغياب التنسيق بين الفصائل الشيعية التي تساند الجيش العراقي وبين العسكريين الأمريكيين المنتشرين في قاعدتي الحبانية وعين الأسد الجوية.
وكشفت المصادر أن عمليات تدريب المقاتلين السنة على أيدي العسكريين الأمريكيين بدأت تواجه الكثير من التعثر، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية التي تشنها القوات العراقية والفصائل الشيعية ضد تنظيم داعش.
وبحسب صحيفة "السياسة" الكويتية، فإن دفعتين من الأسماء التي تضم أبناء العشائر السنية في الأنبار التي يمكنها أن تلتحق بعمليات التدريب الأمريكية، توقفت بشكل مفاجئ لأن الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي تحفظت على معظم الأسماء، مشيرة إلى أن الدفعتين تضمان قرابة 1600 عنصر من أبناء العشائر التي تريد محاربة التنظيم في الرمادي والفلوجة وبقية مدن المحافظة السنية.
وفي سياق منفصل، أكدت مصادر سياسية وميدانية يمنية أن ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، باتت تعاني من حالة انهيار كبير في صفوفها، وذلك بعد النتائج الميدانية المبهرة التي حققتها القوات العسكرية والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في عدن، في غضون الساعات الثماني والأربعين الماضية.
وقالت المصادر إن النتائج العسكرية الميدانية في عدن التي باتت شبه محررة من قوات الحوثيين وصالح، أدت إلى فرار معظم القيادات العسكرية الميدانية، سواء في أوساط الميليشيات الحوثية أو القوات الموالية للرئيس المخلوع، من جبهات القتال في عدن، في الوقت الذي تبقت فيه العناصر المقاتلة في الجبهات، وهي عناصر غير عقائدية وأقرب إلى "المرتزقة"، حيث تتسلم مبالغ مالية، يومياً، للقتال والصمود.
وتشير المعلومات إلى أن هذه العناصر باتت مفككة الأوصال، إثر الهزائم المتلاحقة وانعدام الدعم اللوجيستي، هذا عوضاً عن فرار القيادات البارزة، وذلك وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية.