عصام سلطان : لميس وعشيرتهايوم 1 أبريل أدارت الإعلامية القديرة لميس الحديدى هذا الحوار مع رئيس شعبة البوتاجاز :
لميس : حضرتك هتقفل المستودعات إمتى ؟
- أنا مش هقفل المستودعات !
لميس : بس سعر توريد الأنبوبة زاد ؟
- بس لم تصلنا تعليمات رسمية !
لميس : لا يافندم بيان الوزارة عندى ...
- بس أنا ماجاليش حاجة !
لميس : يعنى إنت مش ناوى تقفل وتتوقف عن البيع ؟
- لا مش ناوى !!
لميس : طب فكر كويس !!!!
الحقيقة أنى عملت بنصيحة لميس وفكرت كويس ، وتساءلت : لماذا تحرص لميس على إغلاق مستودعات البوتاجاز ؟ وكيف نعيش نحن بلا بوتاجاز ؟
ولماذا يحرص زملاء لميس على إغلاق أبواب رزق أخرى أمام المصريين كالسياحة مثلا بتكسير واجهات شبرد وسميراميس ، ومنع الموظفين من أداء أعمالهم ( عصيان مدنى إجبارى تحت تهديد السلاح ).
فضلا عن إغلاق الطرق وتعطيل المواصلات ، لماذا تكره لميس و عشيرتها ، المصريين البسطاء ، وتريد أن تحيل حياتهم جحيما ؟
هل لأن لها وعشيرتها أموالهم و حياتهم المستقرة الآمنة خارج مصر ؟ ويمكن أن يستمتعوا بها فى أى وقت ؟
إننى أسمع أن لميس وزوجها يملكان 21 شقة فى لندن يديرها لهما أشرف السعد ، طبعا من أموالهماالحلال ، وربنا يزيد ويبارك ، ولكن هل يبرر ذلك حرمان سكان العشوائيات فى مصر من أنبوبة بوتاجاز وفرصة عمل لأكل العيش.