الغزو الفكري عن طريق السينما وتزييف التاريخ الاسلاميفيلم وا إسلاماه
لقد ساعدت السينما في الحرب ضد الهوية وتشويه كل ما يرمز للاسلام و وتشويه صورة المجاهدين
نستعرض فيلم واسلاماه الذي حوله المخرجان الايطالي الجنسيه «إنريكو بومبا» وأندرو مارتون الي قصة حب ومغامرة وشوهوا القصة تماما لقد حولوا ملحمة تاريخية بل ملحمه من اعظم ما تكون في تاريخ مصر والعالم الاسلامي الي قصة حب بين قطز وجهاد
وحولوا شجر الدر الي امراه تعشق السلطة والرجال واخفوا دورها البارز في معركة المنصورة عندما اخفت خبر وفاة زوجها حتي لا يتاثر الجيش بموت السلطان الايوبي ،
وحولوا الفيلم من ملحمه تاريخيه الي حب وغرام وصراع علي العرش وقتل المماليك بعضهم لبعض وجعلوهم في صورة مرتزقه
تم نشويه صورة الملك الصاالح نجم الدين الايوبي بعرض الجواري وهو يرقصوا داخل القصر وكأن هذا السلطان العظيم المجاهد كان يعيش من اجل النساء وكان يقبل بالرقص والغناء وهذا ما يحدث من السينما العاريه دائما في الافلام التاريخيه الاسلاميه
بل شوهوا صورة علماء الدين كالعز بن عبد السلام
هذا الفيلم الذي اعتبره انه اكبر تشويه لتاريخ الاسلام و مصر
خصوصا لهذه الفتره
وجعلوا من جهاد سيده متبرجه بل اظهروا نساء الفيلم متبرجات
وكان هذا العصر لم يكن عصر المجاهدين
لقد قام المخرجان الايطاليان بتزوير التاريخ لان المماليك نفسهم الذين شوهوا صورتهم هم من لقنوا لويس التاسع اكبر درس عندما اسروه بعد معارك طاحنه قتل فيها المسلمون منهم الكثير واسرو البقيه
بل انها هزيمه للكنيسه التي دعمت ومولت هذه الحمله
المشكلة الاكبر هو ان اطفالنا ياخذون معلوماتهم من مثل هذه الافلام وذالك بسبب الاهمال المتعمد للقراءة والاطلاع بل حتي الكبار يأخذون معلوماتهم منها ،
الم يسأل احد نفسه لماذا اتجهت ايطاليا لانتاج واخراج مثل هذا الفيلم . بالطبع لا وربما لا يعرف مخرج الفيلم من الاساس ,,, الاجابه هي تشويه التاريخ والثائر من المماليك والاسلام الذي اعطاهم درس لن ينسوه الي يومنا هذا ونوع من انواع الغزو الفكري
حتي يتم محو الانتماء الداخلي للاسلام و مجاهدين الاسلام
منقول