الصينيه :
أو الدستور وتعبر اللعبة الأولى في سهرات ودواوين القدس خاصة في ليالي الشتاء بين الأقارب والجيران وهي لا تحتاج إلى مهارات كثيره سوى مهارة قوة الملاحظة وتشترك النساء مع الرجال في سهرات الجيران والأقارب أما في سهرات الدواوين فلا يمكن للنساء المشاركة وتبدء قصول اللعبة التي تتألف أدواتها من خاتم وبعض الفناجين والصينية أي الصدر بانقسام إلى فريقين ويبدأأحدهما بإخفاء الخاتم ويخادع اللاعب الفريق الأخر بيمنا يزداد ترقب أعضاء الفريق هذا لمعرفة تحت أي فنجان يكون الخاتم فإذا فشل بإيجاده فإن الخصم يلزمه بالقيام ببعض الأدوار كغناء والرقص لزيادة متعة السهرة وتنتشر الأخبار في اليوم التالي بين بقية الرجال والنساء والأطفال، ومن العقوبات المعروفه أنذك ان يرقص المغلوب رقصة الدب المضحكه.
الطمه (الغمايه )
لعبة معروفة في أغلب البلدان العربية ومنتشره كثيرأ بين الأطفال وتعتمد بالدرجة الأولى على مهارة التخفي .وانتشرت هذه العبة في أزقة القدس وحارتها ،يختار الأطفال المتجمعون بالقرعة أحدهم ليغيمض عينيه عند مكان ما الذي سوف يكون لبقية الأطفال هدفاً لهم وعندما يختبأ الأطفال يعطي أحد اللعبين إشارة أنتهاء التخفي فيفتح الطفل عينيه وتبدء عملية التفتيش وهنا يشتغل المختبئون الفرصة ويجرون وراء الهدف فإذا استطاع اللحاق بأحدهم وأمسك به قبل الوصول إلى الهدف فإن على الطفل الممسوك إغماض عينيه وبدء اللعبة من جديد وإن لم يستطع الإمساك بأي طفل فسوف يتعين عليه إعادة اللعبة من جديد حتى يمسك بأحد الأطفال.