بوابة الشروق
ينظم المركز القومي للترجمة بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي، إحتفالية خاصة بالكاتب الفرنسي الكبير "روبير سوليه".
تقام الإحتفالية لمدة ثلاث أيام و تبدأ يوم غدا الثلاثاء، بـ(سهرة مع روبير سوليه:"فرنسا و مصر ....قصة حب") في السادسة مساءً بمقر المركز الثقافي الفرنسي بالمنيرة.
ويعقد لقاء مع روبير سوليه، بعد غد الأربعاء، لمناقشة كتاب " قاموس عاشق لمصر" بمناسبة صدورالترجمة العربية للكتاب الصادرة عن المركز القومي للترجمة، وذلك في الساعة 11 صباحًا بقاعة المجلس الأعلى بالأوبرا.
وفي نفس اليوم يقام حفل توقيع الكتاب في الساعة 7 مساءً بمقر المركز الثقافي الفرنسي بمصر الجديدة .
وكذلك تقام في كلية الاّداب جامعة القاهرة -قسم اللغة الفرنسية -محاضرة روبير سولية بعنوان(الصحافة، الرواية، التاريخ:ثلاث طرق للكتابة) و ذلك في الساعة 12 ظهرًا بكلية الاّداب جامعة القاهرة.
الجدير بالذكر أن "روبير سوليه" هو كاتب و مؤرخ و صحفي ولد في العام 1946 لأسرة من الشوام ، درس في مدرسة الليسيه الفرسية ثم أكمل دراسته في الجيزويت ، وفي سن السابعة عشرة ترك سوليه مصر لكي يستكمل تعليمه في فرنسا.
في العام 1969 عمل سوليه محررًا لجريدة "لوموند " وأستمر فيها لأكثر من عشرين عامًا ، له اكثر من رواية و كتاب عن مصر البلد التي أحبها و شكلت الفسحة الأرحب في ذاكرته، من كتاباته :"سهرة في القاهرة" ،"الطربوش" ،"مجانين مصر"،"مصر الأمس بالألوان" .
وفي " قاموس عاشق لمصر" يتناول سوليه قضايا متفرقة تصب في مجرى واحد لعله الروح المصرية أو الشخصية المصرية التي يقول أن ماء النيل وليس الدم هو ما يجري في أوردتها ولهذا لا يخشى على مستقبلها من الحركات الدينية.
يسجل الكتاب أن الولع بمصر الفرعونية وحضارتها "يعود الى أزمنة قديمة جدا" مستشهدا بأن الرومان نقلوا الى روما القديمة بعض المسلات المصرية وأعتنقوا بعض المعتقدات المصرية ثم حصلت فرنسا "على نصيبها" من الولع بفنون مصر القديمة منذ بداية عصر النهضة في القرن الخامس عشر الميلادي.
والكتاب-القاموس- ترجمه الكاتب المصري عادل أسعد الميري، يقع في 495 صفحة كبيرة القطع، ويضم الكتاب 144 مقالا تستعرض مصر.. تاريخا وجغرافيا وأساطير ورحالة.