قصيده بالعاميه المصريه ..بعنوان ...(حدوته)

صديقى العزيز والجميل ..أكرم .. هنيئا لك أنت بوعيك الناضج المتفهم لأليات الكتابه وهنيئا لى بمعرفة شخصك الرائع ..دائما ما أنتظر ردك الجميل وأطرائك الذى يحفزنى على أن أقدم أفضل ما عندى ..سعيد جدا بكلماتك المبهجه وبوجدك إلى جوارى دائما مؤمن بكتابتى ..الأن فقط أشعر بمدى أهمية كتابتى والسبب رأيك المشجع لى ..دامت لى رؤيتك الواعيه ودمت لى أخ وصديق ومبدع حقيقى مدرك لأهمية الأبداع فى هذه المرحله
جاسر

أستاذى الشاعر الكريم جاسر

ان قصيدتك تحمل فى معانيها كثير

حدودة كما اسميتها هى بالفعل قصة هذا عصر

فهى قصة متكاملة الأركان

حوار- ومكان - زمان - عقدة - حل

المكان : مفتوح برحابة كوكب الأرض

الزمان : هذا العصر او ربما زمان تضيع معه كل المثل والاخلاقيات فنصبح مسوخا

العقدة : لحظة ولادة هذا الكائن الغريب المسمى بالانسان

الحل : عند الحكيم فعندما سألوه فأخبرهم ان من يأتى بعد ذلك

كمن رأوه وأستغربوه فسيكون من على الأرض كمثل ذلك الكائن

مشوه الخلقة سنكون نحن قلة اوربما يتلاشى أثرنا

الحوار فها متعدد

1- حوار الراوية ( الشاعر ) للمتلقى

2- وحوار النفس (الشاعر لنفسه )

3- الحوار بين الكائن واهل تلك الارض

4- وحوار بين اهل الارض وذاك الحكيم

لغة الحوار

ففى الحوار الاول : حوار يغلب عليه الدهشة فى الكلام

وفى الحوار الثانى : حوار النفس ومعه التعجب مما يرى

وفى ظنه انه قد حضر فى خر الزمان فما تبقى مما يرى سوى يوم لقيامة يوم لقاء الرحمن

الحوار الثالث : بين هذا الكائن المجهول وان كان من بنى الانسان

فقد حمل فى جسد ملامح كائن ممسوخ

وبين اهل تلك الارض الذين تجمعوا حوله فى سؤال وتعجب ودهشة متلاحة

الا انه يملك عقل ذلك الانسان فاستطاع ان يوجههم الى حكيم هذا الزمان ليسألوه

فهو لا يعلم من امره شئ

حوار الرابع : حوار الحكيم والذى كان يمتلك رؤية مستقبلية ودعاهم معه لينظروا وليروهم ما تحمل به الأيام

الرمزية فى القصيدة :

نجد فى القصيدرمزية تتجلى انعكساتها وان خفت فقد استطاع الشاعر ان بكل مهارة واجادة

ان يوصل ما اراد الى القارئ فالكائن المشوه او المسخ هو ما آل إليه حال الانسان من تشوه

فى طبائعه واخلاقياته ومبادئه والغرفة التى تحمل الكثير من مسوخ باختلاف تشوهاتها فله دلاله

على ان كل يحمل من المساوئ ما يختلف عن الاخر وان الحكيم والمجموعة السائلين هم الغرباء

الذى سينتهى أثرهم وستصبح تلك المسوخ من تملك هذا العالم وتسكنه فهى ايضا رؤية

ما بين الحاضر والمستقبل الحاضر بما يحمله من نفوس قليلة تحوى المفاسد مفتقدة الهوية

وبين مستقبل سوف تنتشر فى جسد الارض فتصبح هى كل شئ

أستاذى هذه رؤيتى وبعض خربشات القلم

قد نختلف وقد نتفق ولكن يبقى أبداعكم يقرأه كل قارئ حسبما يترائى له

أستاذى دمت متألقا

الاستاذ الفاضل جاسر

قرأت لك الحدوتة والمضمون المراد منهاجميل ولكنك تملك أقوى بكثير

من الحدوتة . وأدواتك ماشاء الله عليها سلسة ومتوفرة وخيال خصب .

تقبل مرورى السريع مع خالص تقديرى واعتزازى .

الأخت العزيزه الفاضله ..عبير ...لا أجد تعبير يصور مدى سعادتى وأمتنانى بهذا الأهتمام المخلص للأبداع وهذه القراءه الواعيه والمجتهده والمجهده أيضا ..لا أختلف معكى فى فكرة المسخ المشوه وتوضيحها بالتفصيل ..ولا أختلف معكى أيضا فى رؤيتك التحليليه المفسره لقيمة الرمز داخل القصيده وأشفق عليكى من هذا المجهود الذهنى الرائع الذى يدل على أهتمامك بالأبداع وتذوقك المتميز بعد هضم الحاله وأستنساخ رؤيه تبارى النص فى الأبداع ..قد أختلف معكى قليلا إن سمحتى فى وضع تفسير أحادى للفكره بالتالى يتم تحجيم ومنع أى رؤيه مغايره أو مختلف...ظنى أن القصيده التى تشتغل بفكرة الرمز مثل اللوحه التشكيليه تكون دائما معطائه لرؤا مختلفه ومتنوعه ..أختلافى الثانى معكى فى التقسيمه الكلاسيكيه لنقد السرد القصصى الأكاديمى
من خلال الزمان والمكان والعقده ...ألخ .. قد تم تدمير هذه النظريه تماما على يد ..سوزان برنار .. لوجود نصوص رائعه تفتقد الزمان أو المكان هل هذا يعنى سقوط النص .. لا أريد أن أكون ناكرا للجميل الذى أسديتيه لى برؤيتك المتميزه لكن أتفقنا على أن نواجه بصراحه وشفافيه .. أشكر مجهودك المتميز ودمتى للمنتدى منار يشع بالوهج المنير للأقلام كى تعرف الطريق السليم

جاسر

الأخ والصديق الجميل أبو العلاء دائما ما انتظر ردك كى أستأنس بتواجدك ..كلماتك ياصديقى تملئنى حتى التخمه بالبهجه والسعاده ..فنحن نتشابه كثيرا فى وجهات النظر وفى تصورنا المهموم بالأبداع المخلص والحقيقى .. كن بجوارى دائما يا صديقى كى أبقى مبدعا

جاسر

بارك الله فيك
شُكرآ لك

» قصيده بالعاميه (عرض مش سينيمائى ) من ديوان (قلب طازه )
» حدوته مصريه
» حدوته حمار الرجل الصالح بالصور ( منقوله )
» اخر قصيده في السياسه
» صينيه الرقاق بالطريقه المصريه