|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الوتر الحزين شخصيات هامة
العمر : 57 عدد الرسائل : 18803 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 32783 ترشيحات : 121 الأوســــــــــمة :
| موضوع: إلى محبي لغة القرآن 13/5/2010, 23:22 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
إلى محبي لغة القرآن ، لغة الضاد ،،
إلى من يهتمون بالحرف والكلمة والنحو والأدب ،،
هنا نلتقي ، شاركوا ولا تبتعدوا
ثنـــــــــائيات في لغتنا
الأبردان
الظل والفيء
الطريدان.. الجديدان .. الأصرمان
كلها تطلق على الليل والنهار
الأبيضان
الماء واللبن. وقيل الشباب والشحم بالنسبة للمرأة
الأحمران
اللحم والخمر
الأخبثان
السهر والضجر
الأعجمان
الطير والوتر
الوحيان
القرآن والسنة
القريتان
مكة والمدينة في الإسلام؛ ومكة والطائف في الجاهلية
الأطيبان
لذة المطعم والمنكح أو الطعام والشراب
الأسمران
الماء والقمح، أو الماء والرمح
الثقلان
الانس والجان
الوالدان
الاب و الام .
الداران
الدنيا و الآخرة .
العشاءان
المغرب والعتمة .
الأسودان
التمر والماء، أو الحية والعقرب
الأصرمان
الذئب والغراب
الأصغران
القلب واللسان
الأصفران
الذهب والزعفران
الأصمعان
القلب الذكي والرأي العازم
الأعميان
الليل والسحاب، أو السيل والحريق
الأغزران
البحر والمطر
الأمرّان
الفقر والهرم , أو الجوع والعري
أُسعدتم في الدارين
حروف تُكتب ولا تُلفظ
تزاد الواو في ( عمرو ) إلا في حالة النصب فإنها تكتب بدون واو مثل :
جاء عمرٌو , و مررت بعمرٍو , و رأيتُ عمراً , و تزاد الألف بعد واو الضمير مثل ( درسوا )
و تزاد الواو في ( أولات ) دون أن تلفظ وهي بمعنى صاحبات
و تزاد الواو في ( أولو , أولي ) بمعنى أصحاب , أولو يستعمل في حالة الرفع , و أولي في حالتي النصب و الجر
و تزاد الواو في ( أولى ) الاشارية و هي اسم مقصور و ممدودها ( أولاء ) و تستعمل ممدودة غالباً كقول الفرزدق :
أولئك آبائي فجئني بمثلهم *** إذا جَمَعَتْنا يا جرير المجامع
أما ( الألى ) التي هي اسم موصول بمعنى ( الذين ) فلا تزاد بواو مثل :
نحن الأُلى فاجمع جُموعك *** ثم وجههم إلينا.
إليكم ما قالته العرب عن الدّلالة على الرّؤية بالعين وقد استعملوا ألفاظاً متعدّدة قد تبدو متشابهة في معانيها العامة إلاّ أنّها تختلف في مدلولاتها الدّقيقة في التّعبير عن جانب من جوانب الإبصار بالعين، ومن هذه الألفاظ:
1-رأى: وتعني النظر بالعين أو بالعقل،ومنها المرآة وهي الآلة التي الـمَرْآةُ، بالفتـح علـى مَفْعَلَةٍ: المَنْظَر الحسَنَ يقال: امرأَةٌ حَسَنَةُ المَرْآةِ و المَرْآى،وفلان حسنٌ فـي مَرْآةِ العَين أَي فـي النَّظَرِ، يقال: رجل حَسنُ المَرْأَى والمَرْآةِ، حسن في مَرْآةِ العين،وهي مَفْعَلة من الرؤية.
2-رمقَ الشّيْءَ رمْقاً: أي لحظه لحْظاً خفيفاً،أو أطال النّظر إليه،رمَقه يَرْمُقه رَمْقاً و رامَقَه:نظر إِلـيه.و رمقْتُه ببصري و رامَقْتُه أَتْبَعْتَه بصَرك تتعهَّده وتنظر إلـيه وتَرقُبه.و رمَّقَ تَرْمِيقاً أَدامَ النظر.
3-لحظ الشّيْءَ لحْظاً: نظر إليه بمؤخّر عينه،وقيل الّلحظة النظرة من جانب الأذن،وقال الأزهري الّلحاظ مؤخّر العين ما يلي الصُّدغ،ولحظ:لَحظَه يَلْحَظُه لَحْظاً و لَحَظاناً ولَحَظَ إِليه:نظره بمؤخِرِ عينِه من أَي جانبـيه كان،يميناً أَو شمالاً، وهو أَشدّ التفاتاً من الشزْر؛قال: لَحَظْناهُمُ حتى كأَن عُيونَنا بها لَقْوةٌ من شِدَّةِ اللَّحَظانِ وقيل: اللحْظة النظْرة من جانب الأُذن؛
ومنه قول الشاعر: فلمَّا تَلَتْه الخيلُ، وهو مُثابِرٌ علـى الرَّكْبِ، يُخْفـي نَظرةً ويُعيدُها
المُلاحَظةُ؛ الأَزهري: هو أَن يَنْظُر الرجل بلَحاظ عينه إِلى الشيء شَزْراً،وهو شِقُّ العين الذي يلـي الصدغ.ومنها استعير اللفظ للدلالة على العبارة التي يجب أن يوليها القارئ أهمية خاصة بالنظر إليها والتدقيق فيها.
4-رمَّقَ ترميقاً: أطال وأدام النّظر إليه.
5-رنا رنوّاً: أدام النّظر إليه بسكون الطّرف.
6-حدّق تحديقاً إليه: حدّد النّظر إليه،والتّحديق شدّة النّظر بالحدقة،وحدّق النّظر في: نظر بإمعان إلى.
7-حدّج تحديجاً ببصره: يقال: حدّجه ببصره إذا أحدّ النّظر إليه .وحدَجَه ببصره وحَدَج إليه إذا رماه به.وروي عن ابن مسعود قال: حدّث القوم ما حدَجوك بأبصارهم(أي ما أحدّوا النّظر إليك) فإذا رأيتهم قد ملّوا فدعهم. حَدَجَهُ ببصره يَحْدِجُهُ حَدْجاً و حُدُوجاً،و حَدَّجَهُ: نظر إليه نظراً يرتاب به الآخرُ ويستنكره؛ وقـيل: هو شدَّة النظر وحِدَّته. يقال: حَدَّجَهُ ببصره إِذا أَحَدَّ النظر إلـيه؛ وقـيل: حَدَجَه ببصره و حَدَجَ إليه رماه به. وروي عن ابن مسعود أَنه قال:حَدِّثِ القومَ ما حَدَجُوك بأَبصارهم أَي ما أَحَدُّوا النظر إليك؛ يعني ما داموا مقبلين عليك نشيطين لسماع حديثك،يشتهون حديثك ويرمون بأَبصاره.
8- نظرَ إليه نظَراً: أبصره وتأمّله بعينه،والنّظر: البصر والبصيرة، و الـمَنْظَرُ و الـمَنْظَرَةُ: ما نظرت إِلـيه فأَعجبك أَو ساءك، وفـي التهذيب: الـمَنْظَرَةُ مَنْظَرُ الرجل إِذا نظرت إِلـيه فأَعجبك، وامرأَة حَسَنَةُ الـمَنْظَرِ و الـمَنْظَرة أَيضاً. ويقال: إِنه لذو مَنْظَرَةٍ بلا مَخْبَرَةٍ. و الـمَنْظَرُ: الشيء الذي يعجب الناظر إِذا نظر إِلـيه ويَسُرُّه،ومن أخذ النّاظور:وهو الآلة التي ينظر بها إلى الشيء البعيد،أو(النظّارة) وهي التي يستعان بها في القراءة.
9- لمَحَ لَمْحاً: أبصر بنظرٍ خفيفٍ،أو اختلس النّظر إليه،ولمح الشيء بالبصر:صوّب بصره إليه،وقرأ الفرّاء قوله تعالى(كلمحٍ بالبصر) قال: كخطفةٍ بالبصر.
10- أبصرَ الشّيْءَ: رآه ونظر إليه بعينه،وباصرته إذا أشرفت تنظر إليه من بعيد،. بصر : ابن الأَثـير: فـي أَسماء الله تعالـى البَصِيرُ، هو الذي يشاهد الأَشياء كلها ظاهرها وخافـيها بغير جارحة، و البَصَرُ عبارة فـي حقه عن الصفة التي ينكشف بها كمالُ نعوت المُبْصَراتِ. الليث: البَصَرُ العَيْنُ إِلاَّ أَنه مذكر، وقـيل: البَصَرُ حاسة الرؤْية. وحكاه اللّحياني بَصِرَ به،بكسر الصاد، أَي أَبْصَرَهُ. و أَبْصَرْتُ الشيءَ: رأَيته. و باصَرَه: نظر معه إِلـى شيء أَيُهما يُبْصِرُه قبل صاحبه.و باصَرَه أَيضاً: أَبْصَرَهُ؛ قال سُكَيْنُ بنُ نَصْرَةَ البَجَلي: فَبِتُّ عَلـى رَحْلِـي وباتَ مَكانَهُ أُراقبُ رِدْفِـي تارَةً، وأُباصِرُه
الجوهري:باصَرْتَه إِذا أَشْرَفتَ تنظر إِليه من بعيد و تَبَاصَرَ القومُ: أَبْصَرَ بعضهم بعضاً. ابن الأَعرابي:أَبْصَرَ الرجلُ إِذا خرج من الكفر إِلى بصيرة الإِيمان؛ قال:بصائرها إِسلامها وإِن لم تبصر فـي كفرها.وقوله تعالى:{وآتـينا ثمودَ الناقةَ مُبْصِرَة}؛قال الفرّاء:جعل الفعلَ لها،ومعنى مُبْصِرَة مضيئة، كما قال عزّ من قائل:{والنهارَ مُبْصِراً}؛ أَي مضيئاً.وقال أَبو إِسحق:معنى مُبْصِرَة تُبَصِّرُهم أَي تُبَيِّنُ لهم،ومن قرأَ مُبْصِرَةً فالمعنى بَيِّنَة.
11- عشا عَشْواً: ساء بصره بالّليل والنّهار،أو أبصر بالنّهار ولم يبصر بالّليل، وقـيل: العَشا يكونُ سُوءَ البَصَرِ من غير عَمىً، ويكونُ الذي لا يُبْصِرُ باللَّـيْلِ ويُبْصِرُ بالنَّهارِ، وقد عَشا يَعْشُو عَشْواً، وهو أَدْنَى بَصَرِه، ومنه قوله تعالـى: {ومَن يَعْشُ عن ذكْرِ الرَّحمن نُقَـيِّضْ له شيطاناً فهو له قَرينٌ}، قال الفراء: معناه من يُعْرضْ عن ذكر الرحمن،قال:ومن قرأَ:{ومَنْ يَعْشُ عن ذكر الرحمن}فمعناه مَنْ يَعْمَ عنه،وقال القُتيبي:معنى قوله:{ومَنْ يَعْشُ عن ذكر الرحمن} أَي يُظْلِـمْ بَصَرُه،وخَبْطَ عَشْواء:أي لـم يَتَعَمَّدْه. وفلانٌ خابطٌ خَبْطَ عَشْواء، وأَصْلُه من الناقةِ العَشْواء لأَنها لا تُبْصِر ما أَمامَها فهي تَخْبِطُ بِيَدَيْها، وذلك أَنها تَرْفَعُ رأْسَها فلا تَتَعَهَّدُ مَواضِعَ أَخْفافِها؛قال زهير: رأَيْتُ المَنايَا خَبْطَ عَشْواءَ، مَنْ تُصِبْ تُمِتْهُ، ومَنْ تُـخْطِئْ يُعَمَّرْ فَـيَهْرَمِ
12- غمَزَه بالعين أو الجَفن أو الحاجب: أشار إليه بها، وقد فسر الغمز في بعض الأَحاديث بالإِشارة كالرَّمْزِ بالعين والحاجب واليد
( بعض الأخطاء الشائعة 1 )
اللون الأحمر يدل على الخطأ، و الأزرق على التصحيح و الأخضر على التعليل:
1 - تناولتُ العقار (بفتح العين) تناولتُ العقّار (بفتح العين وتشديد القاف)
العقار هو ما يملكه الإنسان من أرضٍ أو بيت وما إلى ذلك.
2- إنهم مترجمون أكفّاء (بكسر الكاف وتشديد الفاء) إنهم مترجمون أكفاء (بتسكين الكاف وفتح الفاء)
الأولى جمع كفيف أي أعمى، والثانية جمع كُفء.
3- يا له من شاعر فطحل (بفتح الفاء وتسكين الطاء وفتح الحاء) يا له من شاعر فِطًحْل (بكسر الفاء وفتح الطاء وتسكين الحاء)
4- له صوتٌ جَهُوري (بفتح الجيم وضم الهاء)
له صوتٌ جَهْوَري (بفتح الجيم وتسكين الهاء وفتح الواو)
5- هذه مِسْوَدّة الموضوع (بكسر الميم وتسكين السين وفتح الواو وتشديد الدال) هذه مُسَوّدة الموضوع (بضم الميم وفتح السين وتشديد فتح الواو وفتح الدال)
6- أطلق له العَنان (بفتح العين) أطلق له العِنان (بكسر العين)
الأولى تعني السحاب كما في القول (بلغ عنان السماء)، أما الثانية فتعني حزام اللجام للفرس.
7- قرأتُ صفحة الوَفِيّات (بفتح الواو وكسر الفاء وتشديد الياء) قرأتُ صفحة الوَفَيات (بفتح الواو والفاء من دون تشديد)
الأولى جمع وفيّة، والثانية جمع وفاة.
8- وشهد بذلك شاهد عَيان (بفتح العين) وشهد بذلك شاهد عِيان (بكسر العين)
9- ترددتُ على المكتبة ترددتُ إلى المكتبة
الفعل (تردد) يتعدى بحرف الجر (إلى)
10- فلانٌ يَحتضر (بفتح الياء وتسكين الحاء وبفتح التاء وكسر الضاد) فلانٌ يُحتضر (بضم الياء وتسكين الحاء وفتح التاء والضاد)
الاحتضار يُبنى للمجهول حيث أن الإنسان لا يقوم به بنفسه، بل هو أمر الله عز وجل، وكذلك مع كلمة (تُوفي) و(استُشهد).
عدل سابقا من قبل الوتر الحزين في 17/5/2010, 01:26 عدل 1 مرات |
|
| |
الوتر الحزين شخصيات هامة
العمر : 57 عدد الرسائل : 18803 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 32783 ترشيحات : 121 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: إلى محبي لغة القرآن 13/5/2010, 23:28 | |
| ( بعض الأخطاء الشائعة 2 )الخطأ: احتار فلان في أمرهالصواب: حار فلان في أمرهالسبب: لم يسمع الفعل "احتار" عن العربالخطأ: يا أبتيالصواب: يا أبتالسبب: لأن التاء هي عوض عن الياء المحذوفة فلا يجوز الجمع بين العوض والمعوض منهالخطأ: أثر عليهالصواب: أثر فيه أو بهالسبب: لأن الفعل " أثر " لا يتعدى بـ علىالخطأ: هذا حديث شيِّقالصواب: هذا حديث شائقالسبب: كلمة "شيِّق" تعني: مشتاقالخطأ: ينبغي عليك فعل كذاالصواب: ينبغي لك فعل كذاالسبب: يتعدى هذا الفعل باللام لا بـ علىالخطأ: خذ وقتك أو خذ راحتكالصواب: تعابير خاطئةالسبب: لأنها ترجمة حرفية عن الإنجليزيةالخطأ: أداه حقهالصواب: أدى إليه حقهالسبب: لأن الفعل "أدى" يتعدى بنفسه إلى مفعول واحدالخطأ: لايخفاكمالصواب: لا يخفى عليكمالسبب: لا يتعدى الفعل"خفي" بنفسهالخطأ: هذا الأرنبالصواب: هذه الأرنبالسبب: الأرنب مؤنثالخطأ: هذا البئر عميقالصواب: هذه البئر عميقةالسبب: كلمة " بئر " مؤنثةالخطأ: بتّ في الأمرالصواب: بتّ الأمرالسبب: يتعدى الفعل "بت" بنفسهالخطأ: الشعوب البِدائيةالصواب: الشعوب البُدائيةالسبب: لأنها من البُدائية وليست من البدءالخطأ: بطيخ "بفتح الباء"الصواب: بطيخ "بكسر الباء"السبب: هكذا وردت في المعاجمالخطأ: زاد الطين بَلةالصواب: بِلة "بكسر الباء"السبب: لأن هذا هو مصدر الفعل - بلّالخطأ: أنت بمثابة أبيالصواب: أنت مثل أبيالسبب: من معنى المثابة: البيت والملجأ والجزاءالخطأ: أخرج مافي جُعبتِهالصواب: جَعبتِه - بفتح الجيمالسبب: هكذا وردت في المعاجمالخطأ: جوازات السفرالصواب: أجوزة السفرالسبب: يجمع الجواز على "أجوزة" كما في المعجماتالخطأ: شربت الحِساءالصواب: شربت الحَساء -بفتح الحاءالسبب: هكذا وردت في اللغةالخطأ: فلان يَحتضِرالصواب: فلان يُحتضر- بضم الياءالسبب: لايستعمل الفعل "أحتضر" إلا بصيغة المجهولالخطأ: إلتهاب في الحُنجُرةالصواب: الحَنجَرة -بفتح الحاء والجيمالسبب: هكذا وردت في اللغةالخطأ: حاز فلان على الأموالالصواب: حاز فلان الأموالالسبب: يتعدى الفعل "حاز" بنفسهالخطأ: أحاله إلى رمادالصواب: أحاله رماداًالسبب: يتعدى الفعل"أحال" بنفسه إلى مفعولينالخطأ: الخُطة الاقتصادية -بضم الخاءالصواب: الخِطّة الاقتصاديةالسبب: لأن الخطة بالكسر هي الأرضالخطأ: إنحط إلى أسفل الدرجاتالصواب: انحط إلى أسفل الدركاتالسبب: الدركة هي المنزلة السفلى، والدرجة هي المنزلة العلياالخطأ: دهسته السيارةالصواب: داسته أو دعسته أو هرستهالسبب: لم يأت الفعل "دهس" بمعنى دعس في اللغةالعربيةالخطأ: أصيب فلان بدوخةالصواب: أصيب فلان بدوارالسبب: من معاني داخ: ذل وخضع ، وداخ البلاد: قهرهاالخطأ: تردد على المكتبةالصواب: تردد إلى المكتبةالسبب: يتعدى الفعل "تردد" بـ إلىالخطأ: بالرّفاه والبنينالصواب: بالرفاهة أو بالرفاهية والبنينالسبب: من الفعل رفه رفاهة أو رفاهيةالخطأ: أكلت السُّحورالصواب: أكلت السَّحور - بفتح السينالسبب: هكذا وردت في اللغةالخطأ: أسياد القومالصواب: سادة القومالسبب: لاتجمع "سيد" على أسيادالخطأ: شكوت من الهمالصواب: شكوت الهمالسبب: يتعدى الفعل"شكا" بنفسه "قال إنما أشكو بثي وحزني" الآيةالخطأ: اشتقت لكالصواب: اشتقت إليكالسبب: يتعدى الفعل "اشتاق" بـ إلىالخطأ: وجه صبوحالصواب: وجه صبيحالسبب: لأن الصبوح هو شراب الصباح من لبن أو خمرالخطأ: ضحك عليهالصواب: ضحك منه أو بهالسبب: لايتعدى الفعل "ضحك" بـ علىالخطأ: انطلت عليه الحيلةالصواب: جازت عليه الحيلةالسبب: لم يرد فعل " انطلى" في العربيةالخطأ: اعتذر عن الحضورالصواب: اعتذر عن عدم الحضورالسبب: لأن الاعتذار يكون عن خطأالخطأ: اعتذر منهالصواب: اعتذر إليهالسبب: الاعتذار يكون من الذنب إلى المذنب إليهالخطأ: ضرب به عَرض الحائطالصواب: ضرب به عُرض الحائط - بضم العينالسبب: العَرض يقابل الطول - أما "العُرض" فيعني الوسطالخطأ: حياة العزوبيةالصواب: حياة العزوبة أو العزبةالسبب: هكذا وردت في اللغةالخطأ: عزمه على العشاءالصواب: دعاه إلى العشاءالسبب: ليس من معاني "عزم" الدعوةالخطأ: أنا متلهف لرؤيتكالصواب: أنا مشتاق لرؤيتكالسبب: التلهف هو الحزن والتحسر لا الشوق والحنينالخطأ: لست معصوما عن الخطأالصواب: لست معصوما من الخطأالسبب: يتعدى الفعل "عصم" بـ "من" لا بـ عنالخطأ: أنا ممتن أو ممنون لكالصواب: أنا شاكر لكالسبب: أمتنّ على فلان: آذاه بمنّهالخطأ: نَخَر السوس الخشبالصواب: نَخِر الخشبالسبب: الفعل" نخِر" لازمالخطأ: نواياه حسنةالصواب: نياته حسنةالسبب : تجمع "النية" على "النيّات" كما في الحديث"إنما الأعمال بالنيات"( ُقل ولا تقُل )قُل مِخيَط ولا تقل ماكينة خياطة ولا آلة خياطة أن مِخيَط على وزن مِفعل تدل على اسم الآلة مثل مِعصَر. قُل: مِطبعة بكسر الميم بمعنى آلة الطباعة ولا تقل مَطبعة بفتح الميم (على وزن مَفعلة) لأنها تدل على اسم المكان الذي تطبع فيه الكتب . قُل: دُهِشت ولا تقل اندهشت وقل مدهوش ولا تقل مندهش لأن فعل دهش من الأفعال المعنوية لا يدخل فيه المضارعة مثل فعل فهم وخبر وعلِم وهي على عكس الأفعال المادية مثل قسم- انقسم. قُل: مِن كَثَب أي من قُرب ولا تقل عن كثب. قل استبانة (كُلِّف بإعداد استبانة) ولا تقل استبيان مثل استعاد استعادة واستجاب استجابة. قُل: تشرين بفتح التاء ولا تقل تِشرين بكسر التاء وتَشرين هو اسم لشهر من شهور السنة السريانية (تشرين أول وتشرين ثاني) ووزن تشرين تفعيل وجمعه تشارين. قل: استفسرته المسألة و استفسرت عن المسألة ولا تقل استفسرت منه أو سألت منه ذلك وإنما سألته. قُل: كلّمني على كَره بفتح الكاف بمعنى أكرهني على ذلك ولا تقل على كُره (الحقد) قُل: عِلاوة ولا تقل عَلاوة لأن العِلاوة هي للدلالة على ما يُزاد على الأصلي أو الترقية وجمعها عِلاوي. قُل: عدد السكان مليون نَسَمة بفتح السين ولا تقل نسْمة بتسكين السين قُل: فَصّ الخاتم ولا تقل فِصّ الخاتم أو فُصّ الخاتم والذي يركب الفصوص يسمى الفصّاص ويقال فَصّ العين أي حدقتها. قُل: طلب إذن السفر ولا تقل طلب استمارة السفر أو العمل. قُل: علامَ تكلمت ولا تقل على ماذا تكلمت قُل: سأل الناس عنك وسأل الناس بك ولا تقل سأل الناس عليك كما جاء في القرآن الكريم (فاسأل به خبيرا) وقوله تعالى (لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم). قُل: قِيد أُنملة (بمعنى صار كأن بعضهما لصق بعض) ولا تقل قَيْد أُنملة قُل: أءنك مسافر ولا تقل هل أنك مسافر لأن هل لا تدخل على حرف التوكيد وتدخل الهمزة على إن (أءنك لأنت يوسف) قُل: أزيدٌ في الدار ولا تقل هل زيد في الدار؟ قُل: يُعمَّر معمَّر ولا تقل مُعمِّر. يقال عمَّر الله فلاناً أي أطال عمره.. قُل: أكدّ رأسه ولا تقل أكدّ على رأسه لأن أكدّ يؤكد فعل يتعدى بنفسه (أكدّ الشيء تأكيداً وتوكيداً). قُل: من ثَمَّ ولا تقل من ثُمّ. قُل: نِيء بكسر النون ولا تقل نَيء بفتح النون. قُل: أحتاج إليه ولا تقل أحتاجه لأن فعل أحتاج يتعدّى إلى مفعوله بحرف الجر إلى. قُل: عَرَض (لكل شيء زائل) ولا تقل عَرْض (الذي هو ضد الطول) قُل: ما استفاد من تجاربه قطّ ولا تقل ما استفاد من تجاربه أبدا لأن سياق أبداً للمستقبل. قُل: شُرْطي وشُرَطي جمعها شُرطة وشُرَط من الشَرَط أي العمامة والجمع أشراط لأنهم فعلوا لأنفسهم عمامة يُعرفون بها. قال تعالى (فقد جاء أشراطها) أي علامات الساعة. قُل: نذهب معاً ولا تقل نذهب سوية لأن سوية مؤنث سويّ وهو الاعتدال يُقال: كان ذا أعمال سويّة والسوية من العدل : قسّم الشيء يبنهم بالسويّة. قُل: خَضروات بفتح الخاء (ما خضر من البقول) ولا تقل خُضروات.(ليست الخَضروات صدقة) حديث شريف. قُل: فكّر في الأمر أو فكّر فيه ولا تقل فكّر به قُل: قِده بكسر القاف بمعن ضعه في القيد. وقُده بضم القاف بمعنى سِر به وكُن له دليلاً. قُل: أُحجيّة بمعنى لغز ولا تقل أُحجية لأن الأُحجيّة من الحجى أي العقل والخِفّة وهي على وزن أغنيّة.قُل: لا تزال هذه الأخبار تأتيكم من الإذاعة ولا تقل لا زالت الأخبار تأتيكم لأن (لا زال) دُعاء قُل: هو يهُزّ رأسه بضم الهاء بمعنى يحرّك ولا تقل يهِزّ بكسر الهاء يُقال أقبل يهِزّ يعني مرتاحاً. قُل: لقيته مصادفة وليس صدفة وقُل هذا من عجائب المصادفات وليس من عجائب الصُدف. قُل: تنبّه للغافل (تنبّه تنبيهاً) وقُل لمن يوقظ من النوم (انتبه) انتبه انتباهاً (ما بين غمضة عين وانتباهتها) قُل رسوم جمع رسم ولا تقل رسومات فالرسم هو الأثر والرسم هو الكتابة وهو التصوير فإذا عدّدت الرسم وجمعته فقُل رسوم لا رسومات. قُل: مُكحلة للوعاء الذي يوضع فيه الكُحل ولا تقُل مِكحلة على وزن مِفعلة قُل: تسلّمت الشيء ولا تقل استلمته وقُل التسلّم وليس الاستلام. (يُقال استلم الحاج الحجر الأسود أي لمسه باليد أو بالقُبلة) قُل: يُحتَضَر لمن هو في نزع الموت ولا يقل يَحتَضِر. قُل تعلّم الأمر تدريجاً ولا تقل تدريجياً. يقال درّجه إلى كذا تدريجاً واستدرجه. قُل: أوى إلى فراشه أو إلى منزله ولا تقل آوى. يقال أوى هو فآواه غيره. قُل تحيّات ولا تقل تحايا. قُل تجرِبة بكسر الراء ولا تقل تجرُبة بضم الراء. يقال جرّب يُجرِّب تجرِبة. قُل سلّم إليه الشيء ولا تقل سلّمه الشيء. يقال سلّم إليه الشيء وتسلّمه. قل للرجل والمرأة ما داما في عرسهما عروسان امرأة عروس ورجل عروس ولا تقل عرّيس أو عريس. قل بالرفاء والبنين ولا تقل بالرفاه والبنين. الرفاء من رأف الثوب. قُل عَزَبة ولا تقل عزباء. يقال هو عزَب وهي عَزَبة ولا تقل أعزب وعزباء والعزّاب هم الذين لا أزواج لهم. والاسم العزوبة. يالق تعزّب فلان ثم تأهّل. قُل ودِدت لو تفعل كذا (بكسر الدال) بمعنى تمنّيت ولا تقل ودَدت بفتح الدال. قُل كسفت الشمس ولا تقل انكسفت الشمس. قُل هو يحس بألم في العمود الفِقري بكسر القاف (منسوبة إلى فِقرة وهي العظم الصلب) ولا تقل في العمود الفَقري. قُل نفِذ إذا انتهى الشيء وفنى (نفِذت المؤونة) ولا تقل نفَذَ (نفَذ السهم أي مرّ ونفَذ الماء من الصنبور أي مرّ). والدليل من كتاب الله تعالى في نفِد (مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (96) النحل) (قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109) الكهف) (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (27) لقمان) (إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ (54) ص) قُل أحاطوا الكتمان بالمحادثات (أحاط الشيء بالآخر أي جعله كالحائط والسور) ولا تقل أحاطوا المحادثات بالكتمان (أي جعلوا المحادثات كالحائط لحفظ الكتمان وهذا قلب المعنى الذي لا يجوز). قُل ضيفن لمن جاءك بلا دعوة وجمعها ضياف أما الضيف فهو الذي تدعوه إلى بيتك والضيف تستعمل للمفرد والجمع والمذكر والمؤنث. قُل بائسون ولا تقل بؤساء لأن بؤساء تعني الشجعان ذوو العزم. أما الرجل الذي ليس له مال منقوص الحظ فيُسمّى مُحارف وجمعها محارفون. قُل مِذَبّة ولا تقل مضرب الذباب. قُل سِداد القارورة ولا تقل سدّادة. قُل رَكَزت ولا تقل ركّزت يقال ركَزت تفكيري في الأمر أي حصرته من ركَزَ الشيء أي غرزه ورَكَزَ الرمح في الأرض. قُل بلغت النسبة عشراً من المئة ولا تقل عشرة في المئة لأن النسبة مأخوذة من الفئة وليست جزءاً منها. قُل عنوانات الكتاب ولا تقل عناوين ومفردها عُنوان بضمّ العين على وزن فعلال. يقال عنونت الكتاب وأعنونه أي جعلت له عنواناً وعنونت الكتب أي جعلت لها عنوانات. قُل شرقة ولا تقل شهقة في حال الشرق بالماء شرق يشرق شرقاً أما في الطعام فيقال غُصّة يغصّ غصصاً أما الشهقة فهي خروج آخر دفعة للنفس يقال شهَق وشهِق شهقة فمات. قُل ينبغي لك أن تفعل ولا تقل ينبغي عليك أن تفعل يقال بغاه فانبغى مثل كسره فانكسر. قال تعالى (وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا) (ما كان ينبغي لنا) (وما ينبغي لهم) (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر )بمعنى لا يتسهّل ولا يصح ولا يستقيم. قُل تسلّمت كتابك أو تسلّمت رسالتك ولا تقل استلمت كتابك أو استلمت راسلتك. تسلّم الشيء تسلّماً. قُل التسلّم ولا تقل الاستلام. قُل تعرّفت الشيء ولا تقل تعرّفت على الشيء لأن تعرّف فعل متعدٍ بذاته. تعرّف ما عند فلان أي طلبه حتى عرفه. قُل جاء الذي سافر وتعِب إذا قصدت شخصاً واحداً ولا تقل جاء الذي سافر والذي تعِب لأنها تفيد مجيء شخصين أحدهما سافر والآخر تعِب. قُل نظر إليه من كثب ولا تقل نظر إليه عن كثب ويقال رماه من كثب أي من قُرب وهو كثباً أي قرباً. قُل وقع ذلك في رُوعي ولا تقل في رَوْعي لأن الرُوع معناه الفزع أما الرَوْع فهو القلب والعقل. جاء في الحديث الشريف: إن الروح الأمين نفث في رُوعي. قُل رجلٌ جَهْوَري ولا تقل جهُوري. يقال جهر يالقول رفع صوته به وإجهار الكلام إعلانه. قُل بحراني نسبة إلى البحرين ولا تقل بحريني. قُل حار في المسألة وحار في الحلّ وتحيّر في الأمر ولا تقل حار فيها وتحيّر فيها. قُل عرفت ذلك قبل أن يُقطع سُرّك ولا تقل سُرّتك لأن السُرّة لا تُقطع وإنما هي الموضع الذي يُقطع منها السُّر. قُل الأمر منوط بي ولا تقل مناط بي. ناط الشيء ينوطه نوطاً فهو منوط. قُل الغَيْرة ولا تقل الغِيرة ، يقال غار يغار غَيْرة على أهله. قُل لحية حليق ولا تقل لحية حليقة بمعنى لحية محلوقة . قُل أمّات الكتب ولا تقل أمهات الكتب لأن أمّات تستعمل لما لا يعقل أما أمهات فتستعمل لمن عقل نقول بناتنا أمهات المستقبل. قُل أمعن في النظر ولا تقل أمعن النظر لأن أمعن في الشيء أي بالغ في الاستقصاء ويقال أمعن في الطلب. ويقال أنعم النظر في الأمر أي أطال الفكر فيه. قُل ضغط الزر ولا تقل ضغط على الزر لأن ضغط على تعني تشدد وضيّق ويقال ضغط عليه في ليل أي تشدد وضيّق. قُل بِلَّوْر ولا تقل بَلُّور والبِلّور الحجر الكريم وواحدته بِلَّورة والبِلَّور هو الرجل الشجاع الضخم. قُل تعرّف الموضوع وتعرّف المسألة ولا تقل تعرّف على الموضوع وعلى المسأل. يقال تعرّف ما عند فلان أي طلبه. قُل أَكْفاء ولا تقل أكِفّاء لأن أكفى جمع كفيف فقد بصره أما أكفاء فمفردها كفء وهو المماثل والنظير والقوي القادر على تصريف العمل. قُل عيدك مبارك وكالك مبارك ولا تقل مبروك لأن فعل البركة بارك وليس برك. يقال بارك الله لك وفيك وعليك وباركك فأنت مبارك أما برك فهو مبروك فهو الثبات يقال برك الحصان أي جثا وبرك البعير أي أناخ موضعه فهو مبروك. قُل هو يجبي الضرائب ولا تقل يجمع الضرائب وقل يقري الماء ولا تقل يجمع الماء قرى الماء يقريه قرياً إذا جمعه وقل طمش القماش يطمش طوشاً إذا جمعه. قُل خَصلة ولا تقل خِصلة لأن الخَصلة هي الصفة في الانسان وجمعها خِصال والخُصلة هي الشعر المجتمع والجمع خُصَل. قُل صِفر إذا أردت الرقم ولا تقل صُفر لأن صُفر هي النحاس الأصفر. قُل قسم التحليلات لا قسم التحاليل لأن حلّل الشيء تحليلاً أي أرجعه إلى عناصره وحلّل نفسية فلان أي أدرك أسباب عِلَلِها وحلّل اليمين. قُل في فعل العدّ حَسَب يحسُب حساباً ولا تقل حسِب بالكسر يحسِب حسباناً. وقُل في فعل الظنّ حسِب يحسَب حسباناً. قُل معرِض ولا تقل معرَض. قُل أخي من الرضاعة ولا تقل أخي في الرضاعة. قُل هو مُخصى ولا تقل مخصيّ أخصاه يخصيه فهو مُخصى. قُل صَلَعة وصُلعة ولا تقل صَلْعة لموضع الصلع. قُل صدّق على الامر أي أقرّه ولا تقل صادق عليه لأن صادق تعني اتّخذ صديقاً ومن المجاز قولهم صادَق المودّة والنصيحة أي أخلص لهما. |
|
| |
الوتر الحزين شخصيات هامة
العمر : 57 عدد الرسائل : 18803 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 32783 ترشيحات : 121 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: إلى محبي لغة القرآن 13/5/2010, 23:31 | |
| عبارة خاطئة: اضطر للسفر التصويب : اضطر إلى السفر
عبارة خاطئة: تعذيب ماء البحر وصحتها : إعذاب ماء البحر
عبارة خاطئة: رجل مهاب وصحتها : رجل مهيب
عبارة خاطئة: أمر مهول وصحتها : أمر هائل
عبارة خاطئة: حديث مستفاض وصحتها : حديث مستفيض
عبارة خاطئة: تفرقت الآراء وصحتها : افترقت الآراء
عبارة خاطئة: ذهبنا سويا وصحتها : ذهبنا معا
عبارة خاطئة: داهمه الأمر وصحتها : دهمه الأمر
عبارة خاطئة: كافة الناس وصحتها : الناس كافة
عبارة خاطئة: إشهار التصرفات وصحتها : شهر التصرفات
عبارة خاطئة: أمر هام وصحتها : أمر مهم
عبارة خاطئة: قابلته صدفة وصحتها : قابلته مصادفة
عبارة خاطئة: كلفته بالحضور وصحتها : كلفته الحضور
عبارة خاطئة: قرأت الدعوتين وصحتها : قرأت الدعويين
عبارة خاطئة: وهبتك كذا وصحتها : وهبت لك كذا
عبارة خاطئة: تحرى عن الأمر وصحتها : تحرى الأمر
عبارة خاطئة: وحدة وسيادة واستقلال لبنان وصحتها : وحدة لبنان وسيادته واستقلاله
عبارة خاطئة: مجبور ذلك وصحتها : مجبر على ذلك
عبارة خاطئة: مرتب شهري وصحتها : راتب شهري
عبارة خاطئة: مكان محاط بكذا وصحتها : مكان محوط بكذا
عبارة خاطئة: أريد رؤيتك لمدة قصيرة وصحتها : أريد رؤيتك مدة قصيرة
عبارة خاطئة: يتوه في الطريق وصحتها : يتيه في الطريق
كلمة خاطئة : علبة بكسر العين
وصحتها : علبة بضم العين
عبارة خاطئة: على مد البصر وصحتها : على مدى البصر
من كتاب غواص في بحر اللغة تأليف الأستاذ محمد بركات
من روائع اللغة العربية
تزخر لغتنا العربية الجملية بكثير من الغرائب و الطرائف و المعاني الجميلة التي قلما
تجدها في اية لغة أخرى إليكم بعض منها :
أبيات كل حروفها بدون تنقيط
الحمد لله الصمد حال السرور والكمد الله لا اله إلا الله مــولاك الأحد أول كل أول اصل الأصول و العمد
الحول والطول له لا درع إلا ما سرد
******************
أبيات تقرأ طرديا وعكسيا بدون تغيير
قمر 'يفرط عمدا 'مشرق' رش ماء دمع' طرف يرمق'
قد حلا كاذب وعد تابع لعبا تدعو بـذاك الحـدق قبسٌ يدعو سناه إن جفا فجناه انس وعد يسبق قر في إلف نداها قلبه بلقاها دنف لا يفرق
******************
بيتا مدح يصيران هجاءً بقراءة كل بيت معكوساً
باهي المراحـم لابس كـرما قدير مسند باب لكـل مؤمـل 'غنمٌ لعمرك 'مرفد اذا عكسنا ترتيب حروف كل بيت دنس مريـد قامر كسبَ المحارم لا يهاب دفَـِرٌ مكِرٌ 'معلَم' نغل مؤمل كل باب
******************
أبيات في كل كلماتها حرف الشين
فأشعاره مشهورة ومشاعره وعشرته مشكورة وعشائره
شمائله معشوقة كشموله ومشهده مستبشر ومعاشره شكور ومشكور وحشو مشاشه شهامة 'شمير يطيش 'مشاجره
******************
بيت تتشابه فيه نطق بعض الكلمات وتختلف في المعنى
طرقت' الباب حتى كل متني ولما كل متني كلمتني المقصود بكلمة كل متني أي تعبت أكتافي من طرق الباب
الظل والفيء
يذهب كثيرون إلى أن الظلَّ والفَيْء بمعنى واحد وليس كذلك، لأن بينهما فرقاً، فالفرق بينهما أن الظل يكون ليلا
ونهارا، أما الفيء فلا يكون إلا بالنهار على الأرجح من أقوال اللغويين، جاء في المصباح: "قال ابن قتيبة: الظل
يكون غُدوةً وعشيَّةً، والفَيْء لا يكون إلا بعد الزّوال، فلا يقال لما قبل الزوال فَيْء، وإنما سُمِّي بعد الزوال فَيْئاً لأنه
فاء من جانب المغرب إلى جانب المشرق، والفَيْء الرجوع"، ولبعض اللغويين رأي آخر، ويرى بعضهم أنهما
مترادفان، والأرجح ما ذكرته آنفا. وجمع (الظلّ): ظِلال، وأظِلَّه وظُلَل. وجمع (الفَيْء): أفْيَاء وفُيُوء |
|
| |
الوتر الحزين شخصيات هامة
العمر : 57 عدد الرسائل : 18803 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 32783 ترشيحات : 121 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: إلى محبي لغة القرآن 13/5/2010, 23:36 | |
| أشهر ما قالته العرب
قال بعضهم أن أشهر بيت قالته العرب في الفحر قول جرير:
إذا غضبت عليك بنو تميم *** حسبت الناس كلهم غضابا
وقال بعضهم بل قول جرير:
أحلامنا تزن الجبال رزانة *** ويفوق جاهلنا فعال الجهّل
وقيل أن البيت للفرزدق، وأن صحته:
أحلامنا تزن الجبال رزانة *** وتخالنا جنا إذا ما نجهـل
وقال آخرون أن أفخر بيت قالته العرب قول عمرو بن كلثوم:
بأنا نـورد الرايـات بيضـا *** ونصدرهن حمرا قد روينـا ونشرب إن وردنا الماء صفوا***ويشرب غيرنا كدرا وطينـا
وقال بعضهم أن الأفخر قول أبي الطيب المتنبي:
أنا الذي نظر الأعمى إلـى أدبـي وأسمعت كلماتي مـن بـه صمـم أنام ملء جفوني عـن شواردهـا ويسهر الخلق جراهـا ويختصـم وجاهل مده فـي جهلـه ضحكـي حتـى أتتـه يـد فراسـة وفــم إذا نظرت نيـوب الليـث بـارزة فـلا تظنّـنّ أن الليـث يبتـسـم
سيذكر الجمع ممن ضـم مجلسنـا بأنني خير من تسعـى بـه قـدم فالخيل والليل والبيـداء تعرفنـي والسيف والرمح والقرطاس والقلم كم تطلبون لنـا عيبـا فيعجزكـم ويكـره الله ماتأتـون والـكـرم ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي أنا الثريـا وذان الشيـب والهـرم
وقيل أن أفخر بيت قول الأخوص:
ما من مصيبة أو نكبة أرمى بها إلا تشرفنـي وترفـع شأنـي وإذا سألت عن الكرام وجدتني كالشمس لا تخفى بكـل مكـانِ
وقيل أن أفخر بيت قالته العرب، قول عمرو بن كلثوم:
اذا بلغ الفطام لنا رضيعُ تخر له الجبابر ساجدينا
وقال بعضهم أن أفخر بيت قول الفرزدق:
ترى الناس ما سرنا يسيرون خلفنا وإن نحن أومأنا إلى الناس وقفـوا
وقيل بل الأفخر قول جرير:
ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح
وقيل أن افخر بيت كان للأمير ابي فراس الحمداني حين قال :
نحـنُ قـومٌ لا توسُّـط بيننـا لنا الصدرُ دُون العالمينَ أو القبرُ
وقيل أن من أفخر ما قالته العرب قول العلامة الحسن بن أحمد الضمدي:
أسود قتال من مغيـد وعلكـمُ يسايرهم نحو العدا الذئب والنسر يهابهم حتى الجمـاد ولـو هـمُ مع الليل أعوان لما طلع الفجـر
( الإستعارة في اللغة )
السلام عليكم ..
الإستعارة لغة:إستفعال من
العارية,والعاريَّة منسوبة إلى العارة اسم من الإعارة كالغارة من الإغارة.
وقال الليث سُمِّيت عارية لأن طلبها عار وعيبٌ. قال الشاعر :
إنما أنفسنا عاريَّة *** والعواريُّ قصارى أن تُرَد
وقيل
العاريَّة مشتقة من العرية وهي العطيَّة. وقيل سُمّيت عاريةً لتعريتها عن العوض,أي
لخلوها منها.
وأما إصطلاحًا ,قال الزركشي: نوع من
التخييل لقصد المبالغة في التخييل والتشبيه مع الإيجاز؛ نحو لقيت أسداً، وتَعني به
الشجاع.وحقيقتها أن تستعار الكلمة من شيء معروف بها إلى شيء لم يعرف بها، وحكمة ذلك
إظهار الخفيّ، وإيضاح الظاهر الذي ليس بجلي، أو بحصول المبالغة أو
للمجموع.
وقال السيوطي في "الإتقان في علوم القرآن": يقال في تعريفها:
اللفظ المستعمل فيما شبّه بمعناه الأصليّ.
والأَصح: أَنَّها مجاز لغوي، لأَنَّها
موضوعة للمشبّه به لا للمشبَّه، ولا لأعمّ منهما، فأَسد في قولك: رأَيت أَسدا
يرمي، موضوعٌ للسَّبع لا للشجاع، ولا لمعنىً أَعمّ منهما كالحيوان الجريء مثلًا،
ليكون إطلاقه عليهما حقيقة كإطلاق الحيوان عليهما.
وقيل: مجاز عقليّ،
بمعنى أن التصرُّف فيها في أَمر عقليّ لا لغويّ، لأَنَّها لا تطلق على المشبَّه
إلاَّ بعد ادِّعاء دخوله في جنس المشبَّه به. فكان استعمالها فيما وُضعت له، فيكون
حقيقة لغويَّة، ليس فيها غير نقل الاسم وحده، وليس نقل الاسم المجرَّد استعارة؛
لأَنَّه لا بلاغة فيه، بدليل الأَعلام المنقولة، فلم يبق إلا أن يكون مجازًا
عقليًا.
وقال عبد القادر الجرجاني في كتابه"دلائل الإعجاز في علم
المعاني":الاستعارة: أن تُريدَ تشبيه الشيءِ بالشيء، فَتَدعَ أنْ تُفْصحَ بالتشبيهِ
وتُظْهرَه، وتجيءَ إلى اسم المشبَّه بهِ، فتعُيِرَه المِشبَّةَ، وتُجْرِيَه عليه.
تريد أن تَقول: رأيتُ رجلاً هو كالأسد في شجاعته وقوة بطشه سواء، فتَدَعُ ذلك،
وتقول: (رأيت أسداً).اهـ
وعلى هذا الاختلاف فقد أجمعوا على ان الإستعارة لها
ثلاثة عناصر وهي:
1.مستعار وهو لفظ المشبَّه
به.
2.مستعار منه وهومعنى لفظ المشبه.
3.مستعار له وهوالمعني
الجامع.
فمثلاً في قوله تعالى: {وَٱشْتَعَلَ
ٱلرَّأْسُ شَيْباً} [مريم: 4] المستعار الاشتعال، والمستعار منه النار،
والمستعار له الشيب، والجامع بين المستعار منه والمستعار له مشابهة ضوء النهار
لبياض الشيب.
وقد قسموها حسب الاركان الثلاثة الى خمسة لأقسام
:
1.استعارة محسوس لمحسوس بوجه محسوسٍ نحو: {وَٱشْتَعَلَ ٱلرَّأْسُ شَيْباً} [مريم، الآية: 4].
فالمستعار منه هو النار، والمستعار له الشَّيب، والوجه: هو الانبساط ومشابهةُ ضوء
النار لبياض الشيب، وكلّ ذلك محسوس، وهو أَبلغ مما لو قيل: (اشتعل شيب الرأس)
لإِفادته عموم الشيب لجميع الرأْس.
2.استعارة محسوس لمحسوس بوجه عقليٍّ.
قال ابن أَبي الإِصبع: وهي أَلطف من الأولى. نحو: {وَآيَةٌ لَّهُمُ ٱلْلَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ ٱلنَّهَارَ} [يس،
الآية: 37]. فالمستعار منه السلْخ الذي هو كَشْط الجلد عن الشاة، والمستعار له كشف
الضَّوء عن مكان الليل؛ وهما حسّيّان، والجامع: ما يُعقل من ترتُّب أَمر على آخر
وحصوله عقب حصوله، كترتّب ظهور اللحم على الكشط، وظهور الظلمة على كشف الضوء عن
مكان الليل، والترتُّب أَمر عقليّ.
3.استعارة معقول لمعقول بوجه عقلي.
وقال ابن أبي الأَصبع: وهي أَلطف الاستعارات نحو: {مَن
بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا} [يس، الآية: 52]. المستعار منه الرّقاد، أَي
النوم، والمستعار له الموت، والجامع عدم ظهور الفعل، والكل عقليّ.
4.استعارة
محسوس بوجهٍ عقلي أيضًا نحو:{مَّسَّتْهُمُ
ٱلْبَأْسَآءُ} [البقرة، الآية: 214]. استعير المسُّ وهو حقيقة في الأَجسام
وهو محسوس؛ لمقاساة الشدَّة، والجامع اللحوق، وهما عقليَّان. {بَلْ نَقْذِفُ بِٱلْحَقِّ عَلَى ٱلْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ}
[الأنبياء، الآية:18]. فالقذف والدمغ مستعاران، وهما محسوسان، والحقُّ والباطل
مستعار لهما، وهما معقولان.
5.استعارة معقول لمحسوس، والجامع عقليّ أَيضًا،
نحو: {إِنَّا لَمَّا طَغَى ٱلْمَآءُ} [الحاقة،
الآية: 11]. المستعار (منه) التكُير وهو عقليّ، والمستعار له كثرة الماء وهو
حِسِّيّ، والجامع الاستعلاء وهو عقليٌّ أَيضًا.
واما بإعتبار اللفظ فقد قسمت
الى :
1.أصليَّة:
وهي ما كان اللفظ المستعار
فيها اسم جنس، كآية: {بِحَبْلِ ٱللَّهِ} [آل عمران،
الآية: 103]. {مِنَ ٱلظُّلُمَاتِ إِلَى ٱلنُّورِ}
[الطلاق، الآية: 11]. {فِي كُلِّ وَادٍ} [الشعراء،
الآية: 225].
2.تبعيّة:
وهي ما كان اللفظ
فيها غير اسم جنس، كالفعل والمشتقَّات، كسائر الآيات السابقة، وكالحروف، نحو:
{فَٱلْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ
عَدُوّاً} [القصص، الآية: 8]. شبَّه ترتُّب العداوة والحزن على الالتقاط
بترتب غلبة الغائية عليه، ثم استعير في المشبَّه اللاَّم الموضوعة للمشبَّه
به.
واما بإعتبار قوة البلاغة فقد قسمت الى:
1.مرشحة:
وهي أَن تقترن بما يلائم المستعار منه، نحو: {أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ ٱشْتَرَوُاْ ٱلضَّلاَلَةَ بِٱلْهُدَىٰ
فَمَا رَبِحَتْ تِّجَارَتُهُمْ} [البقرة، الآية: 16]. استعير الاشتراء
للاستبدال والاختبار، ثم قُرِن بما يلائمه من الربح والتجارة.وهي
ابلغها.
2.مجرَّدة:
وهي أَن تقرن بما يلائم
المستعار له، نحو: {فَأَذَاقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلْجُوعِ
وَٱلْخَوْفِ} [النحل، الآية: 112]. استعيرَ اللباس للجوع، ثم قرن بما يلائم
المستعار له من الإذاقة؛ ولو أراد الترشيح لقال: (فكساها)، لكَنَّ التَّجريد هنا
أَبلغُ، لما في لفظ الإِذاقة من المبالغة في الألم باطنًا.
3.مطلقة:
وهي إلاَّ يصرّح بذكر المستعار، بل تذكر بعض لوازمه
تنبيهاً به عليه، كقوله: شجاع يفترس أقرانه، وعالِم يغترف منه الناس، تنبيهاً على
أن الشجاع أسد والعالم بحر.وقد اطلق عليها بعضهم اسم(الاستعارة بالكنية).
وأما
بإعتبار تحقق المعنى فقد قُسمت الى:
1.تحقيقيّة:
ما تحقَّق معناها حسًّا، نحو: {فَأَذَاقَهَا ٱللَّه ...} الآية، أو عقلًا، نحو: {وَأَنْزَلْنَآ إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً} [النساء،
الآية: 174]. أي بيانًا واضحًا وحجَّة لامعة، {ٱهْدِنَا
ٱلصِّرَاطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ} [فاتحة الكتاب، الآية: 6]. أَي الدين الحق؛ فإن
كلًا منهما يتحقَّق عقلًا.
2.وتخييليّة:
أَن
يضمَر التشبيه في النفس، فلا يصرّح بشيء من أَركانه سوى المشبَّه. ويدلُّ على ذلك
التشبيه المضمر في النفس، بأَن يثبت للمشبَّه أَمر مختصٌّ بالمشبّه
به.
3. ومكنيّة:
التشبيه المضمَر لأَنه لم
يصرَّح به، بل دلَّ عليه بذكر خواصّه.
4.وتصريحيّة: ذكر صراحة ,مثل قوله تعالى
:"{مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَآءُ} [البقرة، الآية:
214].وقوله:" {مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا} [يس،
الآية: 52].
وهناك من قسم الاستعارة بإعتبارات آخرى مثل:
1.وفاقية:
وهي أَن يكون اجتماعهما في شيء ممكنًا، نحو: {أَوَ
مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ} [الأنعام، الآية: 122]. أَيْ ضالًا
فَهَدَيْنَاهُ، استعير الِإحياء من جَعْل الشي حيّاً للهداية التي بمعنى الدلالة
على ما يوصّل إلى المطلوب، والإِحياء والهداية ممَّا يمكن اجتماعهما في
شيء.
2.عنادية:
وهي ما لا يمكن اجتماعهما في
شيء، كاستعارة اسم المعدوم للموجود لعدم نفعه، واجتماع الوجود والعدم في شيءٍ
ممتنع.
ومن العنادية التهكميَّة والتمليحيَّة، وهما ما استعمل في ضدّ أَو
نقيض، نحو: {فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [آل
عمران، الآية: 21]. أَي أَنذرهم، استعيرت البشارة وهي الإِخبار بما يسرُّ، للإِنذار
الذي هو ضدّه، بإدخاله في جنسها على سبيل التهكُّم والاستهزاء. نحو: {إِنَّكَ لأَنتَ ٱلْحَلِيمُ ٱلرَّشِيدُ} [هود، الآية:
87].عَنوا الغويّ السفيه تهكّمًا.{ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ
ٱلْعَزِيزُ ٱلْكَرِيمُ} [الدخان، الآية: 49].
وتنقسم باعتبار آخر
إلى:
1.تمثيلية:
وهي أَن يكون وجه الشبه فيها
منتزعًا من متعدِّد، نحو: {وَٱعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ ٱللَّهِ
جَمِيعاً} [آل عمران، الآية: 103]. شبَّه استظهار العبد بالله ووثوقه
بحمايته والنجاة من المكاره، باستمساك الواقع في مَهْوَاةٍ بحبل وثيق، مدلَّى من
مكان مرتفع يأْمن انقطاعه.
2.تنبيه:
قد تكون
الاستعارة بلفظين، نحو: {قَوَارِيرَاْ * قَوَارِيرَاْ مِن
فِضَّةٍ} [الإِنسان، الآية: 15، 16]. يعني تلك الأَواني ليست من الزجاج ولا
من الفضَّة، بل في صفاء القارورة وبياض الفضة.وقوله تعالى:"{فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ} [الفجر، الآية:
13]. فالصبُّ كناية عن الدَّوام، والسوط عن الإِيلام، فالمعنى: عذَّبهم عذاباً
دائما مؤلماً
. |
|
| |
الوتر الحزين شخصيات هامة
العمر : 57 عدد الرسائل : 18803 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 32783 ترشيحات : 121 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: إلى محبي لغة القرآن 13/5/2010, 23:41 | |
| كتابة الهمزة في اللغة العربية
الهمزة تعتبر من أكثر الحروف العربية التي تكتب ويخطئ الكتاب والعامة في كتابتها لذلك ننشر النص التالي حول كتابة الهمزة الذي وضعه متخصصون في اللغة من أكاديميي ديوان العرب.
آملين من الجميع وخصوصا الكتاب، والباحثين، والشعراء، والأدباء إلخ الاستفادة منه وتخليص مقالاتهم من أخطاء متكررة في كتاباتهم.
أولا : الهمزة في أول الكلمة الهمزة المبدوء بها لا تكون إلا متحركة محققة النطق وتكتب على صورة الألف بأية حركت تحركت وهي (6 أنواع ).
1 – همزة الأصل : وهي التي تكون في بنية الكلمة مثل أتى ، أخذ ، أبٌ ، أم ، أخٌ ، إن ، إذا ..
2 – همزة المخبر عن نفسه : وهي التي تكون أول المضارع المسند إلى المتكلم الواحد مثل: أَكْتُُُبُ ، أَقرَأُ ، أَلعبُ ، أحسن ، أَحْمِلُ
3 ـ همزة الاستفهام : همزة الاستفهام هي كلمة يؤتى بها برأسها للاستخبار عن أمر مثل : أتغني أغنية الصباح ، أتكون من الفائزين.
4 ـ همزة النداء : وهي كلمة برأسها أيضا يؤتى بها لنداء القريب مثل : أعبدَ الله، أعادلُ هل شربت الشاي
5 – همزة الوصل . ( سنشرحها أسفل الموضوع )
6 – همزة الفصل أو القطع . ( سنشرحها أسفل الموضوع )
ملاحظات حول الهمزة في أَول الكلمة 1 ـ إذا وقعت همزات القطع والأصل والمخبر عن نفسه بعد همزات الاستفهام كتبت بصورة الألف كما الأصل مثل: أَأَنتم أشد خلقاً ؟
أَأَجيئك أم تجيئني ؟
ويجيز أن تزيد بين الهمزتين ألفا لا تكتب وإنما تعوض عنها بمَدة بينهما فتقول: آأَنت فعلت هذا ؟
2 ـ إذا جاءت همزة الوصل بعد همزة الاستفهام أُسقطت همزة الوصل كتابة ولفظا لضعفها مثل
أَبْنك هذا أم أخوك
وهي أصلا أابنك هذا أم أخوك
أَسْمك حسن أم حسين
3 ـ همزة الاستفهام مع ال التعريف
حتى لا يلتبس الكلام على السامع فإنه في هذه الحالة تستبدل همزة ( أل التعريف ) ألفا لينة في اللفظ يستغنى عنها بالمََدة مثل آلرجل خير أم المرأة وأصلها أالرجل خير أم المرأة؟
الله أذن لكم
آلآن وقد عصيت
وفي كتاب ( الكتاب ) لابن درستويه ما يدل على أنه لا فرق بين همزة أل التعريف وغيرها من الهمزات وإن كانت مفتوحة. وقد أجاز نحاة آخرون حذف همزة الاستفهام إذا منع اللبس وعليه يمكن القول ان الحالات الثلاثة صحيحة
آلتفاحة تريد أم البرتقالة هنا استبدلت أل التعريف ألفا لينة في اللفظ واستغني عنها بالمَدة .وهذه الأكثر شيوعا.
ألتفاحة تريد أم البرتقالة هنا حذفت همزة الوصل وهي همزة أل التعريف هذا حسب كتاب لابن درستويه. التفاحة تريد أم البرتقالة هنا حذفت همزة الاستفهام جوازا وهي مقدرة . وجميع الحالات السابقة صحيحة.
ثانيا : الهمزة في آخر الكلمة حكم الهمزة المتطرفة حكم الحرف الساكن لأنها في موضع الوقف من الكلمة ، والهجاء موضوع على الوقف.
1 ـ إن كان قبلها ساكنا كتبت مفردة بصورة القطع هكذا ( ء ) مثل : جاء ، يسوء ، جزء ، دفء ، الخبء ، الشيء ، العبء ، شاء المريء . الهمزة هنا لم تكتب بصورة حرف من أحرف العلة لأنها تسقط من اللفظ لو خففت عند الوقف لالتقاء الساكنين
2 ـ إن كان قبلها متحركا كتبت بحرف يجانس حركة ما قبلها مهما كانت حركتها لأنها لو خففت في اللفظ موقوفا عليها ، نحي بها منحى ذلك الحرف . مثل : الخطأ ، النبأ ، ، قرأ ، يقرأ ، لم يقرأ ، توضأ ، رأيت امرأ القيس ، جاء امرُؤ القيس ، ، التواطؤ ، اللؤلؤ ، التنبؤ ، يتكئ ، ناشئ ، يستهزئ ، قارئ ، مررت بامرئ القيس.
ثالثا : الهمزة في وسط الكلمة الهمزة المتوسطة نوعان 1 ـ متوسطة حقيقية كأن تكون بين حرفين من بنية الكلمة مثل سأل ، بئر ، سئم
2 ـ أو أن تكون شبه متوسطة أي أن تكون متطرفة ولحقها علامات التأنيث أو التثنية ، أو الجمع ، أو النسبة ، أو الضمير ، أو ألف المنون المنصوب مثل : نشأة ، جزءان … الخ
القاعدة العامة للهمزة المتوسطة هي إن كانت متوسطة ساكنة كتبت بحرف يناسب حركة ما قبلها ، وإن كانت متحركة تكتب بحرف يجانس حركتها .ويوجد للقاعدة بعض الشواذ.
الحالة الأولى : إن كانت الهمزة متوسطة ساكنة
تكتب بحرف يناسب حركة ما قبلها مثل : بئر ، رأس ، كأس ، نشأتُ ، يؤمن ، مؤمن ، لم يجرؤْن ، ذئب ، لم أنبئه
الحالة الثانية : إن كانت الهمزة مفتوحة
مفتوحة ومتحركة بعد حرف متحرك : جانست حركة ما قبلها مثل سأل ، رأب ، رئاسة مفتوحة بعد حرف ساكن توسطا حقيقيا تكتب على الألف إن لم تسبق بألف المد مثل ييأس ، يسأم توأم
مفتوحة بعد حرف ساكن توسطا حقيقيا وبعد حرف مد تكتب منفردة مثل ساءل إن كانت شبه متوسطة بعد حرف ساكن ومتحركة ومفتوحة تكتب منفردة بعد حرف انفصال مثل جزءه ، جاءا ، رأيت ضوءه وعلى شبه ياء بعد حرف اتصال مثل شيئين أو شيئان ، عبئان
إذا لزم من كتابة الهمزة اجتماع ألفين ألف الهمز وألف المد إذا لزم من كتابة الهمزة اجتماع ألفين ألف الهمز وألف المد فإن سبقت ال ألف المد ألف الهمز كتبت وحدها ورسمت الهمز وحدها مثل : تضاءل ، تفاءل ، تشاءم .
وإن سبقت ألف الهمز كتبت ألف الهمز وطرحت ألف المد معوضا عنها بمدة مثل : القرآن ، الشآم ، السآمة .. الخ
أما إذا كانت ألف المد هي نفسها ألف الضمير حينها تكتب هي وألف الهمز معا مثل : قرأا ، يقرأان ، لم يقرأا ولكن هناك علماء آخرون يجيزون كتابتها كالتالي .
قرءا ( للمثنى ) ، إقرءا ، يقرءان ، لم يقرءا ومن العلماء من يطبق عليها القاعدة السابقة وهي طرح ألف المد والتعويض عنها بالمد مثل : قرآ ، اقرآ ، يقرآن ، لم يقرآ.
الحالة الثالثة : الهمزة متوسطة مضمومة
إن توسطت الهمزة مضمومة بعد فتح أو ضم أو سكون كتبت على واو مثل : لَؤُمَ ، ضَؤُلَ ، رَؤُفَ ، يقرَؤُهُ ، يملؤُهُ ، لُؤُلؤُهُ ، الرُؤُمُ ، أكؤُس ، التساؤُل ، جزؤُه ، وَضوؤُهُ.
إن توسطت الهمزة مضمومة بعد حرف مكسور ( وهذا لا يكون إلا في شبه المتوسطة ) كتبت على شبه ياء.
الحالة الرابعة : الهمزة المتوسطة المكسورة
إذا توسطت الهمزة مكسورة كتبت على ياء سواء كانت مكسورة بعد فتح أم بعد ضم أم بعد كسر ( وهذا لا يكون إلا في شبه المتوسطة ) ، أو بعد سكون ، مثل : سئم ، دَئِبَ ، سُئِلَ ، رئِي ، نظرت إلى لؤلئه ، قارئين ، جزئين .
حالات أخرى
1 ـ رسم الهمزة شبه المتوسطة مع علامة التأنيث ( لا تكون إلا مفتوحة ) تكتب على ألف إن كان ما قبلها ساكنا صحيحا أو مفتوحا مثل نشأة ، ظمأى ، حَدَأة. إن كان ما قبلها مضموما كتبت على واو مثل لؤلؤة ، إن كان ما قبلها مكسورا أو ياء ساكنة كتبت على ياء مثل مئة ، فئة ، تهنئة ، هيئة.
وإن كان ما قبلها ألفا أو واوا كتبت منفردة مثل : ملاءة ، قراءة ، مروءة سوءة .
2 ـ المنون المنصوب تلحقه ألف مد لا تلفظ إلا في الوقف سواء كانت آخره همزة أم غيرها مثل رأيت رجلا وكتابا . - إن كانت الهمزة شبه المتوسطة والمنونة تنوين نصب مرسومة على حرف ، أبقيتها مرسومة عليه ورسمت بعدها الألف مثل : رأيت بؤبؤأ ، وأكمؤا ولؤلؤا. إن كانت الهمزة شبه المتوسطة والمنونة تنوين نصب منفردة غير مرسومة على حرف وبعد حرف انفصال تركت على حالها ورسمت بعدها الألف مثل رأيت جزءا وضوءا وإن كانت على حرف اتصال كتبتها قبل الألف على شبه ياء مثل : عبئا ، دفئا ، شيئا . أما إن كانت مثل السابق وجاءت بعد الهمزة المرتكزة على ألف تركوها كما هي لكراهية التقاء ألفين في الخط مثل : سمعت نبأ .كما لم يكتبوا ألف التنوين بعد الهمزة المسبوقة بألف المد اعتباطا لا لسبب .
همزة الوصل
تمهيد
1. إذا أمرنا الطالب أن يكتب قلنا له في العامية: ( كْــتُوب) أو أن يلعب قلنا له( لْـعَاب)
2. أرجو أن تلاحظ أن الحرف في أول الكلمة ( كـ ) و( لـ ) هو حرف ساكن، ونلفظه ساكناً.
3. هذا في العامية أما في الفصيحة فلا يجوز أن نبدأ بحرف ساكن ، الكلمة العربية تبدأ دائماً بحرف متحرك، مثل: كـَـتب لـَعب
4. لذلك نضع ألفاً قبل الحرف الساكن لنتمكن من نطقه، فنقول : اُكْـتب اِلـْعب.
5. الألف التي وضعناها قبل ( لـْعَبْ ـ كـْـتُبْ) هي ألف لا ترسم عليها الهمزة (ء) ومع ذلك نسمي تلك الألف ( همزة وصل).
6. سميت تلك الألف ( همزة وصل ) كي نتمكن بوساطتها من الوصول إلى الحرف الساكن بعدها.
7. تلك الألف أو همزة الوصل تلفظ إذا كانت في أول الكلام، مثل: ( اِلعب أيها الولد) هنا نلفظ الألف بالكسر ومن غير همزة و( اُكتب أيها الطالب ) هنا نلفظ الألف بالضم ومن غير همزة.
8. تلك الألف أو (همزة الوصل) تكتب ولا تلفظ إذا جاءت في أثناء الجملة ( في داخلها في درجها)، مثل: ( قلتُ للولدِ الْـعَبْ ) الألف هنا لا تلفظ، ننتقل من الدال المكسورة إلى اللام الساكنة مباشرة وهنا استطعنا لفظ الساكن في أول الكلمة لأنها في داخل الجملة وقبلها متحرك، والألف هنا كأنها غير موجودة.
9. نقرأ : قلت للولد العب هكذا : قلت للولدِ لْعَبْ بدون لفظ الألف واسمها هنا همزة وصل.
10. إذن: همزة الوصل هي ألف من غير همزة، توضع في أول الكلمة التي تبدأ بحرف ساكن. وهذه الهمزة تسمى همزة وصل، وترسم ألفاً من غير همزة، وتلفظ ألفاً إذا وقعت في أول الجملة، أو في أول الكلام، ( انظر إلى السماء) ولا تلفظ إن كانت في وسط الكلام فتكتب ولا تلفظ ( أيها الرجل انظر إلى السماء).
مواضع همزة الوصل
1. تقع همزة الوصل
( الألف غير المهموزة) قبل لام التعريف، أو ما يسمى ( ال ) التعريف، وهي في الحقيقة لام ساكنة تدخل على الاسم، مثل نهر فيصبح لـْنهر وبما أنه لا يمكن البدء بحرف ساكن تم إدخال الألف غير المهموزة ( همزة الوصل) على لام التعريف، وهذه الهمزة تكتب ولا تلفظ ، نكتب( مِنَ القمر ) ونقرأ ( منَ لْـقمر) ونكتب ( من النهر ) ونقرأ ( منَ نَّهر).
2. تقع همزة الوصل
(الألف غير المهموزة) في عدد من الأسماء، وهي: اسم ـ الاسم ( خطأ وضع همزة تحت الألف إسم الإسم الصواب اسم الاسم ) ابن الابن ابنة الابنة اثنان اثنين الاثنان الاثنين اثنتان اثنتين الاثنتان الاثنتين إذا وقع أحد الأسماء السابقة في أول الكلام لفظنا الهمزة مثل: ( اسم أبي أحمد ـ ابن أخي مقاتل) إذا وقع أحد الأسماء السابقة في داخل الجملة لانلفظ الهمزة : ( كتب الولد اسمه على الجدار = نقرأ الجملة على الشكل التالي: كتب الولدُ سْمه على الجدار) ننتقل من الدال إلى السين ولا نلفظ الألف.
3. تقع همزة الوصل في
فعل الأمر من الفعل الثلاثي : لعب العب سمع اسمع نجح انجح ضرب اضرب ( يلاحظ أن همزة الوصل ـ الألف غير المهموزة ـ في أفعال الأمر السابقة مكسورة لأن الحرف الثالث في الفعل المضارع مفتوح يلعـَب ينجـَح يسمـَع أو مكسور يضـرِب ) رسم ارسم سكب اسكب كتب اكتب ( يلاحظ أن همزة الوصل في أفعال الأمر السابقة مضمومة لأن الحرف الثالث في الفعل المضارع مضموم : يكتـُب يسكـُبُ يرسـُم) رمى ارمِ مشى امشِ سعى اسعَ
4. تقع همزة الوصل في :
الفعل الماضي الذي يتألف من خمسة أحرف اجتمعَ اضطربَ اقشعرَّ اقتربَ اقتصدَ وفي فعل الأمر منه اجتمعْ اضطربْ اقشعر اقتربْ اقتصدْ وفي مصدره اجتماع الاجتماع اضطراب الاضطراب اقتراب الاقتراب اقتصاد الاقتصاد
5. تقع همزة الوصل في :
الفعل الماضي الذي يتألف من ستة أحرف استخرج استعمر استفاد استنصر وفي فعل الأمر منه استخرجْ استعمرْ استفدْ استنصرْ وفي مصدره استخراج الاستخراج استعمار الاستعمار استفادة الاستفادة استنصار الاستنصار
مراجعة وتذكير
تذكَّرْ مواضع همزة الوصل: تقع همزة الوصل قبل لام التعريف ( الحفل) تقع همزة الوصل في بضعة أسماء، وهي: اسم ـ ابن ـ ابنة ـ اثنان ـ اثنتان. تقع همزة الوصل في أمر الفعل الثلاثي : اطلب تقع همزة الوصل في ماضي الفعل الخماسي وأمره ومصدره : افتتح الافتتاح اختتم الاختتام.
تقع همزة الوصل في ماضي الفعل السداسي وأمره ومصدره. استقبل ـ استقبال ـ استهل ـ استهلال.
تذكر القاعدة:همزة الوصل هي ألف غير مهموزة توضع قبل الكلمة التي في أولها حرف ساكن لكي نتمكن من الوصول إلى لفظ الساكن وتحذف هذه الألف في أثناء الكلام داخل الجملة ولكنها تظل في الكتابة
همزة القطع
هي ألف فوقها همزة
ملاحظة( 1) :
يمكن أن نضع الواو قبل الكلمة فإذا سقطت الألف في اللفظ كانت همزة وصل: (وافتتح واسم واكتب) وإذا لفظنا الألف مضطرين كانت همزة قطع ( وأمر وأكل وأحسن وأخذ وإحسان وإمساك)
ملاحظة (2)
تقع همزة القطع في كل المواضع الأخرى غير مواضع همزة الوصل. مثل:
1) ماضي الرباعي وأمره ومصدره : أفاد أفد الإفادة أعاد أعد إعادة الإعادة أكرم الرجل ضيفه أكرم يا أخي ضيفك الإكرام فضيلة إكرام الضيف واجب أحسن الولد إلى أبويه أحسن يا أخي إلى أبيك الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه
2) إذا كانت الهمزة من أصل الفعل الثلاثي أو من أصل الاسم : أخذ الرجل الكتاب أخذاً أكل الرجل طعامه أكلاً الأكل الكثير ضار هذا الأمر صعب أمر العلم سهل أمور أمة العرب في أزمة
3) في أول الفعل المضارع الدال على المتكلم: أنا ألعب أمشي أشرب أنام
وفي الواقع لا قاعدة لهمزة القطع هي غير همزة الوصل وتقع في غير مواضع همزة الوصل. |
|
| |
الوتر الحزين شخصيات هامة
العمر : 57 عدد الرسائل : 18803 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 32783 ترشيحات : 121 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: إلى محبي لغة القرآن 13/5/2010, 23:46 | |
| أخطاء لغوية شائعة
كثيرا ما يخطئ الكتاب في نصوصهم التي يكتبونها ويستخدمون كلمات في غير مكانها الصحيح، بعضهم لجهل في أصول اللغة ومعاني الكلمات، وآخرون يستسهلون المعاني الدارجة في العامية ليحلوها محل الفصحى الصحيحة.
في هذا المقال سننشر بعض الأخطاء الشائعة في كتابات الصحفيين وكثير من الكتاب غير المتخصصين. وسوف نزيد كل فترة ما أمكننا ذلك كلمات أخرى لعل من يقرأها يستفيد منها ويصحح مقالاته.
اعتبر وعد
من الافعال الشائعة في العربية فعل اعتبر حيث يقال: اعتبرت فلانا صديقا، والأصح عددت فلانا صديقا، فاللغة العربية لا تستخدم اعتبر بهذا المعنى لأنه يعني اتخذه عبرة.
فاعتبروا يا أولى الأبصار ( ق ك سورة الحشر آية رقم 2) ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار(ق ك) لاحظ لم يقل نعتبرهم
استخدام أن بعد هب
مثل هبْ صحتك قوية فلن تضمنها غدا لكن بعض الكتاب يستخدمها خطأ : هب أن صحتك قوية … الخ
الدَوْلي وليس الدِوَلي
لعل معظم الصحافيين والإعلاميين يخطئون بهذه الكلمة التي لفظها يكون نسبة للدولة وليس للدول، دَوْلي وليس دِوَلي
لن أذهب وليس (سوف لن أذهب)
السين وسوف لا تدخلان إلا على جملة مُثْبَتة (لا تدخلان على المنفية). ثم إن (لن) هي لنَفْي المستقبل، فلا حاجة إلى (السين) و(سوف) اللتين هما أيضاً تدلان على المستقبل. قل إذن: لن أذهب. ولا تقل: (سوف لن أذهب!)، ولا: (سوف لا أذهب).
الخطأ في استعمال: (تَواجَدَ)
تَواجَدَ فلانٌ: أرى من نفْسه الوجْدَ (أي: تظاهر أو أَوْهَمَكَ بالوجد). والوجْد: هو الحُب الشديد أو الحزن (على وَفْقِِ السياق).
قل إذن: على الطلاب الحضور إلى المُدرَّج الأول في الساعة كذا. ولا تقل: (على الطلاب التواجد…). وقل: يوجد الحديد في الطبيعة بكثرة. ولا تقل: (يتواجد الحديد في الطبيعة…). وقل: يُستخرج الحديد الموجود… ولا تقل: (يستخرج الحديد المتواجد…!).
الخطأ في استعمال: (مبروك)
جاء في (المعجم الوسيط): «بارك اللهُ الشيءَ وفيه وعليه: جعل فيه الخيرَ والبركة» فهو مبارَك. [الأصل: مبارَكٌ فيه، ولكن الأئمة تَجَوَّزوا حيناً فحذفوا الصلة في كثير من أسماء المفعول، اصطلاحاً، وهذا مثال على تجوزهم].
وجاء في (الوسيط): «بَرَكَ البعيرُ: أناخَ في موضعٍ فَلَزِمَه.» (فعلٌ لازم). «برك على الأمر: واظب» فالأمر مبروك عليه!! أي مُواظَبٌ عليه.
قُلْ إذن: نجاحك مبارك. ولا تقل: (نجاحك مبروك). وقل: بيتُك الجديد مبارك؛ وزواجك مبارك. ولا تقل: (مبروك)
الخطأ في قولنا: (هاتف خليوي)
إذا نَسَبْتَ إلى ما خُتم بتاء التأنيث، حذفتَها وجوباً. فتقول في (فاطِمة): فاطِميّ، وفي (مَكَّة): مكِّي. وإذا نَسَبْتَ إلى ما خُتم بياء مُشَدَّدة مسبوقة بحرفين، مثل: عَدِيّ؛ نَبِيّ؛ خليّة؛ أُميّة، حذفتَ الياء الأولى وفتحت ما قبلها وقَلَبْتَ الثانية واواً، فتقول: عَدَوِيّ؛ نَبَوِيّ؛ خَلَوِيّ، أُمَوِيّ… قُلْ إذن: هاتف خَلَوِيّ. ولا تقل: (هاتف خليوي).
الخطأ في قولنا: (إنّ هكذا أشياء)
هكذا = «ها» التنبيه + كاف التشبيه + «ذا» اسم الإشارة. قُلْ إذن: إن مثل هذه الأشياء، أو: إن أشياء كهذه.
(كلما) لا تكرر في جملة واحدة
من أخطاء المترجمين استعمالهم (كلّما) مرتين في جملة واحدة، على غرار التركيب الفرنسي أو الإنكليزي، نحو قولهم: «كلما تعمقتَ في القراءة والاطلاع، كلما زادت حصيلتُك من المعرفة.» والصواب حذْف (كلما) الثانية. وفي التنْزيل العزيز: (كلما دخل عليها زكريّا المحراب وَجَدَ عندها رِزق).
يقال: كلما زاد اطلاعُك، اتسعت آفاقك. ويقال: كلما زاد عِلمُ المرء، قلَّ انتقادُه للآخرين! وقال أحمد شوقي يصف العروبة ولسانها: أُمَّةٌ ينتهي البيانُ إليها وتؤول العلومُ والعلماءُ كلما حثَّت الرِكابَ لأرضٍ
جاور الرشدُ أهلَها والذكاء
مِن ثَمَّ؛ لذا؛ … (لا: بالتالي!)
(بالتالي) شبه جملة ركيكة جداً شاعت شيوعاً واسعاً. وقد تبين لي من اطلاعي على كثير من المقالات العلمية أن الصواب أن يحلّ محلّها ما يناسب المقام مما يلي: مِن ثَمّ؛ لذا؛ وعلى هذا؛ وبذلك؛ إذن؛ أيْ؛ ومِن ثَمَّ يتّضح / نجد / نرى أنَّ؛ الخ… وللفائدة أقول: (ثَمَّ) اسم يشار به إلى المكان البعيد بمعنى هناك، وهو ظرف لا يتصرف، وقد تلحقه التاء فيقال (ثَمَّةَ) ويوقف عليها بالهاء. أما (ثُمَّ) فهو حرف عطف يدل على الترتيب مع التراخي في الزمن. وتلحقه التاء المفتوحة فيقال: ثُمَّتَ، ويوقف عليها بالتاء.
ولمّا كان … (لا: وبما أنّ!)
مِن أَوجُه استعمال (لمّا) مجيئها ظرفاً تَضَمَّن معنى الشرط، وشرطه وجوابه فِعْلان ماضيان، نحو: لمّا جاء خالدٌ أكرمته.
فإذا كان الجواب جملة اسمية، وجب اقترانها بالفاء. وعلى هذا يمكن القول:
ولما كنا أنجزنا العمل، وجب إعداد تقرير عنه. ولما كنا أنجزنا العمل، فَعَلينا إعداد تقرير عنه. ولا يقال: (بما أننا أنجزنا…) ولما كان التابع ع مستمراً، كان بالإمكان… ولما كان التابع ع مستمراً، استنتجنا / فإننا نستنتج… ولما كان التابع ع مستمراً، وجب أن يكون / فإنه يجب أن… ولما كان التابع ع مستمراً، فكلٌ من التابعين المذكورين… ولا بدّ من الفاء في جواب (لمّا) إذا كان جملة اسمية. ولا يقال: (بما أن التابع ….)، لأن هذا التركيب دخيل على العربية، وركيك جداً، ولا مُسَوِّغ له.
مهما
(مهما) اسم شرط يجزم فعلين: الأول فعل الشرط والثاني جوابه، نحو:
مهما تفعلوه تجدوه. (علامة الجزم: حذف النون. الأصل: تفعلونه، تجدونه). مهما تَقُلْ أستفِدْ منك. (حذف حرف العلة في الفعلين منعاً لالتقاء ساكنَيْن). مهما يكن الطفل مشاغباً يكُن محبوباً… فإذا كان جواب الشرط جملة اسمية وجب اقترانها بالفاء، نحو:
مهما يكن س فلدينا…/ فكلُّ تابع… مهما يكن ع فإننا نستطيع …/ ففي وسعنا…
أيُّ (الشرطية)
هي اسم مبهم تضمَّن معنى الشرط، وهي مُعْربة بالحركات الثلاث لملازمتها الإضافة إلى المفرد. وهي تجزم فعلين. وإذا كان جوابها جملة اسمية وجب اقترانه بالفاء.
أيُّ امرئٍ يخدُمْ أُمَّته تخدُمْه.
أيُّ الرجالِ يَكثُرْ مزحُه تَضِعْ هيبتُه.
وقد يحذف المضاف إليه فيلحقها التنوين عوضاً منه، نحو: (أيّاً ما تدعوا فَلَهُ الأسماء الحُسْنى). إذ التقدير (أيَّ اسم تدعوا). والفعل هنا مجزوم بحذف النون: الأصل تدعون!
أيَّما اَلأَجَلَينْ قضيتُ فلا عُدوان عليّ. بأيِّ شيءٍ تَسْتعِنْ تكُنْ مستفيداً / تَسْتَفِدْ أيّاً كان س، كان ع…/يكنْ ع… أيّاً كان س، فلدينا…/ فإن…/
فالتطبيق…
أيٌّ كان س جزءاً من ج، كان…
أفعال المدح والذم
1- أفعال المسموعة وإعرابها
2- الأفعال المقيسة
حين تعبر العرب عن المدح والذم تعبيراً لا يخلو من التعجب، تصوغ له أفعالاً منقولة عن بابها لأَداء هذا المعنى الجديد، على صيغ خاصة لا تتغير، ولذلك كانت هذه الأفعال كلها أفعالاً جامدة لا مضارع لها ولا أمر. وهي صنفان:
أ- الصنف الأول: نعم وبئس وساء، وحبذا ولا حبَّذا.
فأما نعم وبئس ففعلان جامدان مخففان من (نَعِم، وبَئِس)، و(ساءَ) أَصلها من الباب الأَول (ساءَ يسوءُ) وهو فعل متعدٍ، فما نقلوه للذم إلى باب (فَعُل): جمُدَ وأَصبح لازماً بمعنى بئس. والتزمت العرب في فاعل نعم وبئس أَن يكون أحد ثلاثة:
1- محلىًّ بـ(أَل) الجنسية، أو مضافاً إلى محلىًّ بها، أَو مضافاً إلى مضاف إلى محلىًّ بها: نعم الرجل خالد، نعم خلقُ المرأَة الحشمة، بئس ابن أخت القوم سليم.
2- أَو ضميراً مميزاً (مفسراً بتمييز): نعم رجلاً فريد [1]، وساءَ خلقاً غضبك.
3- أَو كلمة (ما) بئس ما فعل جارك: ساءَ ما كانوا يصنعون. والمرفوع بعد الفعل والفاعل هو المخصوص بالمدح أو بالذم، إذ معنى (نعم الرجل خالد) أَن المتكلم مدح جنس الرجال عامة (وفيهم خالد طبعاً) ثم خص المدح بـ(خالد) فكأَنما مدحه مرتين. ويعرب المخصوص بالمدح أَو بالذم خبراً لمبتدأ محذوف وجوباً تقديره (هو)، أو (الممدوح أو المذموم)، وكأَن الكلام جوابٌ لسائلٍ سأَل (من عنيت بقولك: نعم الرجل؟). أَما إذا تقدم المخصوص على جملة المدح مثل (خالد نعم الرجل) فيعرب مبتدأً والجملة خبره.
وأَما حبذا: فـ(حَبَّ) فعل ماض جامد و(ذا) اسم إشارة فاعل، والمخصوص بالمدح، خبر لمبتدأ محذوف وجوباً تقديره (هو)، ولا يتقدم على الفعل، ولا يشترط أَن يكون أَحد الثلاثة الماضية في فاعل نعم، فيجوز أَن تقول لا حبذا خليل، وإِذا اتصل بها فاعل غير (ذا) جاز جره بالباءِ الزائدة: أَخوك حَبَّ به جارا.
ب- الصنف الثاني: كل فعل قابل للتعجب [2] يمكن نقله إلى الباب الخامس (فعُل يفعُل) إذا أُريد منه مع التعجب المدحُ أَو الذم. ففعل (فهِم يفهَم) من الباب الرابع (فهم الطفلُ المسأَلة)، أَما إذا زاد فهمه حتى صار يُتَعجَّب من سرعته وأَردنا مدحه قلنا (فهُم الطفل) بمعنى أَن الفهم صار ملكةً فيه وغريزة ثابتة، لأن الباب الخامس خاص بالغرائز مثل: (المحسنتان نبُلتا فتاتين). وإذا أَخبر إنسان بخلاف الواقع قلنا ((كذَب في خبره))، أَما إذا صار الكذب غريزة له ونبغ فيه وأَردنا التعجب من ملازمته له مع ذمة قلنا ((كذُب)). والمعتل اليائي يحول إلى الواو إِذا نقلناه إلى باب ((كرُم)) للمدح أَو الذم: (هَيُؤَ صالحٌ) بمعنى صار ذا هيئة حسنة.
نعم امرأَيْن حاتم وكعب كلاهما غيث وسيف عضب
أَلا حبذا عاذري في الهوى ولا حبذا العاذلُ الجاهلُ؟
حواشي [1] وحينئذ يلازم الفعل الإفراد مهما يكن المخصوص بالمدح أو الذم مثل: نعم رجليْن خالدٌ وفريد، نعمتْ أو نعم طالباتٍ هندٌ ودعد وسعاد. بئس أخلاقاً الكذبُ والغدر والغش، فالتمييز حينئذ هو الذي يطابق المخصوص تثنيةً وجمعاً.
[2] مما استوفى الشروط المذكورة في باب التعجب.
|
|
| |
الوتر الحزين شخصيات هامة
العمر : 57 عدد الرسائل : 18803 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 32783 ترشيحات : 121 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: إلى محبي لغة القرآن 13/5/2010, 23:50 | |
| معاني كلمة دلّ ومشتقاتها
المصدر : لسان العرب
يقال دلل بمعنى أدلّ عليه. وتدلل : انبسط، وأدل عليه : وثق بمحبته فأفرط عليه. دلُّ المرأة : تدللها على زوجها. وامرأة ذات دلٍّ : ذات شكل تدل عليه. ودلّ علي قومي أي تجرأوا علي. المُدِلّ بالشجاعة : الجريء. ودل فلان إذا هدى ودل إذا افتخر. والدَلَّة : المنة. يقال دَلَّ يدِلّ إذا من بعطائه. والأَدَلّ : المنان بعمله. يقال فلان يُدِلّ عليك بصحبته ويقال أيضا تدل الشابة على الشيخ بجمالها. الدَلُّ : الغنج والشكل. والدلُّ : قريب المعنى من الهدي وهما من السكينة والوقار. ويقال يُدِلّ بفلان أي يثق به. أدل الرجل على أقرانه : أخذهم من قومه. دل على الشيء : سدده إليه. يدُلُّه دلاّ ودلالة فاندل.والدليل ما يستدل به. يقال دلّ يدُلّ دَلالة ودِلالة ودلولة.يقال ما دلّلك علي : أي ما جرأك علي؟ من بديع الإيجاز والإطناب في القرآن الكريم
أولاً- يعرف علماء البلاغة الإيجاز بأنه التعبير عن المراد بلفظ غير زائد، ويقابله الإطناب؛ وهو التعبير عن المراد بلفظ أزيد من الأول. ويكاد يجمع الجمهور على أن الإيجاز، والاختصار بمعنى واحد؛ ولكنهم يفرقون بين الإطناب، والإسهاب بأن الأول تطويل لفائدة، وأن الثاني تطويل لفائدة، أو غير فائدة.
ويعدُّ الإيجاز والإطناب من أعظم أنواع البلاغة عند علمائها، حتى نقل صاحب سر الفصاحة عن بعضهم أنه قال: اللغة هي الإيجاز والإطناب. وقال الزمخشري صاحب الكشاف: كما أنه يجب على البليغ في مظانِّ الإجمال أن يجمل ويوجز، فكذلك الواجب عليه في موارد التفصيل أن يفصل ويشبع .
ثانيًا- ومن بديع الإيجاز قوله تعالى في وصف خمر الجنة:﴿ لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ ﴾(الواقعة: 19)، فقد جمع عيوب خمر الدنيا من الصداع، وعدم العقل، وذهاب المال، ونفاد الشراب.
وحقيقة قوله تعالى:﴿ لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا ﴾. أي: لا يصدر صداعهم عنها. والمراد: لا يلحق رؤوسهم الصداع، الذي يلحق من خمر الدنيا. وقيل: لا يفرقون عنها، بمعنى: لا تقطَع عنهم لذتهُم بسبب من الأسباب، كما تفرق أهل خمر الدنيا بأنواع من التفريق.
وقرأ مجاهد:﴿ لَا يَصَدَّعُونَ ﴾، بفتح الياء وتشديد الصاد، على أن أصله: يتصدعون، فأدغم التاء في الصاد. أي: لا يتفرقون؛ كقوله تعالى:﴿ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ ﴾(الروم: 43). وقُرِىءَ:﴿ لَا يَصَدَعُونَ ﴾، بفتح الياء والتخفيف. أي: لا يصدع بعضهم بعضًا، ولا يفرقونهم. أي: لا يجلس داخل منهم بين اثنين، فيفرق بين المتقاربين؛ فإنه سوء أدب، وليس من حسن العشرة.
وقوله تعالى:﴿ وَلَا يُنْزِفُونَ ﴾، قال مجاهد، وقتادة، والضحاك: لا تذهب عقولهم بسكرها، من نزف الشارب، إذا ذهب عقله. ويقال للسكران: نزيف ومنزوف. قيل: وهو من نزف الماء: نزحه من البئر شيئًا فشيئًا.
ثالثًا- ومن بديع الإطناب قوله تعالى في سورة يوسف عليه السلام:﴿ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبّى ﴾(يوسف: 53).
ففي قوله:﴿ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ﴾ تحيير للمخاطب وتردد، في أنه كيف لا يبرىء نفسه من السوء، وهي بريئة، قد ثبت عصمتها ! ثم جاء الجواب عن ذلك بقوله:﴿ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبّى ﴾.
والمراد بالنَّفْسَ النفس البشرية عامة. وأمَّارَةٌ صيغة مبالغة على وزن: فعَّالة. أي: كثيرة الأمر بِالسُّوءِ. أي: بجنسه. والمراد: أنها كثيرة الميل إلى الشهوات. والمعنى: إن كل نفس أمارة بالسوء، إلا نفسًا رحمها الله تعالى بالعصمة.
وهذا التفسير محمول على أن القائل يوسف عليه السلام. والظاهر أنه من قول امرأة العزيز، وأنه اعتذار منها عما وقعت فيه مما يقع فيه البشر من الشهوات. والمعنى: وما أبريء نفسي، مع ذلك من الخيانة، فإني قد خنته حين قذفته، وقلت:﴿ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾(يوسف: 25)، وأودعته السجن. تريد بذلك الاعتذار مما كان منها. ثم استغفرت ربها، واسترحمته مما ارتكبت.
رابعًا- ومن الآيات البديعة، التي جمعت بين الإيجاز والإطناب، في أسلوب رفيع من النظم بديع، قول الله تعالى:
﴿ حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾(النمل: 18)
أما الإطناب فنلحظه في قول هذه النملة:﴿ يَا أَيُّهَا ﴾، وقولها:﴿ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾. أما قولها:﴿ يَا أَيُّهَا ﴾ فقال سيبويه:” الألف والهاء لحقت { أيًّا } توكيدًا؛ فكأنك كررت { يا } مرتين، وصار الاسم تنبيهًا “.
وقال الزمخشري:” كرر النداء في القرآن بـ﴿ يَا أَيُّهَا ﴾، دون غيره؛ لأن فيه أوجهًا من التأكيد، وأسبابًا من المبالغة؛ منها: ما في { يا } من التأكيد، والتنبيه، وما في { ها } من التنبيه، وما في التدرُّج من الإبهام في { أيّ } إلى التوضيح. والمقام يناسبه المبالغة، والتأكيد “.
وأما قولها:﴿ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾ فهو تكميل لما قبله، جيء به، لرفع توهُّم غيره، ويسمَّى ذلك عند علماء البلاغة والبيان: احتراسًا؛ وذلك من نسبة الظلم إلى سليمان- عليه السلام- وكأن هذه النملة عرفت أن الأنبياء معصومون، فلا يقع منهم خطأ إلا على سبيل السهو. قال الرازي:” وهذا تنبيه عظيم على وجوب الجزم بعصمة الأنبياء، عليهم السلام “.
ومثل ذلك قوله تعالى:﴿ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ ﴾(الفتح:25). أي: تصيبكم جناية كجناية العَرِّ؛ وهو الجرب.
وأما الإيجاز فنلحظه فيما جمعت هذه النملة في قولها من أجناس الكلام؛ فقد جمعت أحد عشر جنسًا: النداء، والكناية، والتنبيه، والتسمية، والأمر، والقصص، والتحذير، والتخصيص، والتعميم، والإشارة، والعذر.
فالنداء:{ يا }. والكناية:{ أيُّ }. والتنبيه:{ ها }. والتسمية:{ النمل }. والأمر:{ ادخلوا }. والقصص:{ مساكنكم }. والتحذير:{ لا يحطمنكم }. والتخصيص:{ سليمان }. والتعميم:{ جنوده }. والإشارة:{ هم }. والعذر:{ لا يشعرون }.
فأدَّت هذه النملة بذلك خمسة حقوق: حق الله تعالى، وحق رسوله، وحقها، وحق رعيتها، وحق الجنود.
فأما حق الله تعالى فإنها استُرعيت على النمل، فقامت بحقهم. وأما حق سليمان- عليه السلام- فقد نبَّهته على النمل. وأما حقها فهو إسقاطها حق الله تعالى عن الجنود في نصحهم. وأما حق الرعية فهو نصحها لهم؛ ليدخلوا مساكنهم. وأما حق الجنود فهو إعلامها إياهم. وجميع الخلق، أن من استرعاه الله تعالى رعيَّة، وجب عليه حفظها، والذبِّ عنها، وهو داخل في الخبر المشهور:” كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته “. هذا من جهة المعنى.
وأما من جهة المبنى ( اللفظ ) فإن كلمة { نملة } من الكلمات، التي يجوز فيها أن تكون مؤنثة، وأن تكون مذكرة؛ وإنما أنث لفظها للفرق بين الواحد، والجمع من هذا الجنس. ألا ترى إلى قوله عليه الصلاة والسلام:” لا تضحِّي بعوراءَ، ولا عجفاءَ، ولا عمياءَ “ كيف أخرج هذه الصفات على اللفظ مؤنثة، ولا يعني الإناث من الأنعام خاصة !
وأما تنكير { نملة } ففيه دلالة على البعضيَّة، والعموم. أي: قالت نملة من هذا النمل. وهذا يعني أن كل نملة مسؤولة عن جماعة النمل.
وأما قولها:﴿ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ ﴾ ففيه إيجاز بالحذف بليغ؛ لأن أصله: ادخلوا في مساكنكم، فحذف منه { في }، تنبيهًا على السرعة في الدخول.
ولفعل { دخل } استعمالات دقيقة في اللغة والقرآن، تخفى حتى على الكثير من علماء اللغة والتفسير، لخصها الأستاذ محمد إسماعيل عتوك في مقالته النقدية ( من أسرار تعدية الفعل في القرآن الكريم ).
وأما قولها:﴿ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ ﴾، بنون مشددة أو خفيفة، فظاهره النفيُ؛ ولكن معناه على النهي. والنهيُ إذا جاء على صورة النفي، كان أبلغ من النهي الصريح. وفيه تنبيه على أن من يسير في الطريق، لا يلزمه التحرُّز؛ وإنما يلزم من كان في الطريق.
خامسًا- وفي التعبير بـ﴿ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ ﴾، دون غيره من الألفاظ، دلالة دقيقة على المعنى المراد، لا يمكن لأيِّ لفظ أن يعبِّر عنه. ويبيِّن ذلك أن الحَطْمَ في اللغة هو الهَشْمُ، مع اختصاصه بما هو يابس، أو صلب. والحطمة من أسماء النار؛ لأنها تحطم ما يلقى فيها. وعن بعض العرب: قد تحطمت الأرض يبسًا، فأنشبوا فيها المخالب، وهي المناجل. أي: تكسرت زروع الأرض، وتفتتت لفرط يبسها، فجزوها. ومن هنا نجد القرآن الكريم يستعمل لفظ الحطم للزرع اليابس المتكسر. قال تعالى:
﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَاماً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ ﴾(الزمر: 21)
وقد ثبت للعلماء أن الزرع يحتوي في ساقه وورقه على نسب كبيرة من الزجاج؛ ولهذا نراه يتكسر حين يصفر، كما يتكسر الزجاج. وكذلك النمل، فقد ثبت أن جسم النملة يحتوي على نسبة كبيرة من الزجاج، وأنه مغلف بغلاف صلب جداً قابل للتحطم؛ كالزرع اليابس، والزجاج الصلب. وذلك يشكل إعجازًا علميًّا من إعجاز القرآن إلى جانب إعجازه البياني، الذي يسمو فوق كل بيان!
وبعد.. فقد أدركت هذه النملة الضعيفة فخامة ملك سليمان، وأحسَّت بصوت جنوده قبل وصولهم إلى وادي النمل، فنادت قومها، وأمرتهم بالدخول في مساكنهم أمر من يعقل، وصدر من النمل الامتثال لأمرها، فأتت بأحسن ما يمكن أن يؤتى به في قولها من الحكم، وأغربه، وأفصحه، وأجمعه للمعاني؛ ولهذا تبسم سليمان عليه السلام حين سمع قولها، وروي عنه- عليه السلام- أنه قال لها: لم قلت للنمل:﴿ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ ﴾؟ أخفت عليهم من ظلمنا ؟! فقالت: لا، ولكن خفت أن يفتتنوا بما يرَوْا من ملكك، فيشغلهم ذلك عن طاعة الله !
وفي حديث سليمان- عليه السلام- مع النملة، وحديثها مع قومها إعجاز آخر من إعجاز القرآن. فقد أثبت العلماء أن للنمل لغته الخاصة، التي يتفاهم بها، كما أثبت أن النملة المؤنثة هي التي ترعى قومها، وتتولى الدفاع عنهم، وتنبههم لأي خطر قادم، أو مفاجىء، وليس للذكر أي دور في ذلك؛ لأن مهمته مقتصرة على تلقيح الأنثى العذراء مرة واحدة في حياته، ثم يختفي.
وأسرار النمل وعجائبه كثيرة، ليس هذا المقال موضع بسطها، ويكفي أن أشير إلى أن النمل- على ضعفه- مخلوق قويُّ الحسِّ، شمَّامٌ جدًّا، نشيط جدًّا، يتميز بذكاء خارق، وقبل تخزين الحب يقوم يشق الحبة من القمح قطعتين؛ لئلا تنبت، ويشق الحبة من الكزبرة أربع قطع؛ لأنها إذا قطعت قطعتين أنبتت، والحب الذي لا يستطيع شقه، يقوم بنشره تحت أشعة الشمس بصفة دورية ومنظمة، حتى لا يصيبه البلل، أو الرطوبة فينبت، ويأكل في عامه بعض ما يجمع، ويدَّخر الباقي عدة أعوام، وحياته مثل حياة النحل دقيقة التنظيم، تتنوع فيها الوظائف، وتؤدى جميعها بإتقان رائع، يعجز البشر غالبًا عن إتباع مثله، على الرغم مما أوتوا من عقل راق، وإدراك عال.
بقي أن تعلم أن النمل يضرب المثل به في الضعف والقوة والكثرة، فمن أمثال العرب قولهم:” أضعف وأكثر وأقوى من النمل “. وحكي أن رجلاً قال لبعض الملوك: جعل الله قوَّتك مثل قوة النمل، فأنكر عليه ذلك، فقال: ليس من الحيوان ما يحمل ما هو أكبر منه إلا النملة، وقد أهلك الله تعالى بالنمل أمة من الأمم، وهي جرهم. ومن أمثالهم أيضًا قولهم:” أحرص من نملة، وأروى من نملة “ لأنها تكون في الفلوات، فلا تشرب ماء.
فتأمل حكمة الله تعالى في أضعف خلقه، وردِّدْ مع سليمان- عليه السلام- قوله:﴿ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴾.. والحمد لله رب العالمين !
|
|
| |
الوتر الحزين شخصيات هامة
العمر : 57 عدد الرسائل : 18803 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 32783 ترشيحات : 121 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: إلى محبي لغة القرآن 14/5/2010, 00:14 | |
| صحيح اللسان: أْقتَبَس منه لا اقْتَبَسَ عنه
كثيراً ما نسمعهم يقولون: اقْتَبَس عنه ناراً أو علماً ونحو ذلك – بتعدية الفعل (اقْتَبَس) بحرف الجرّ (عَنْ) وهذا غير صحيح لأنَّ الفعل (اقْتَبَس) يتعدَّى بنفسه أحياناً كقولك: اقْتَبَس ناراً أي طَلَبَها أو استفاد..، أو يتعدَّى بحرف الجرّ (مِنْ) كقولك: اقْتَبَسَ منه ناراً أو علماً أو نوراً ونحو ذلك. قال الله تعالى: "انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ" سورة الحديد، من الآية (13). جاء في الوسيط: "(اقْتَبَسَ) ناراً: قَبَسَها .. ويقال: اقْتَبَسَ منه ناراً و - مِنه علمِْاً: اسْتَفَادَه، ويقال: جئت لأقْتَبِسَ من أنوارك". يتبيَّن أنَّ الصواب: اقْتَبَس منه لا اقْتَبَسَ عنه.
مِصبَاح لا مُصبَاح
نسمع بعضهم يقول: مُصْبَاح – بضم الميم – وهذا خطأ، والصواب: مِصْبَاح بكسر الميم، لأنَّه اسم آلة
على وزن (مِفْعَال) وهو أحد أوزان اسم الآلة القياسيَّة المشهورة – وضبِطَ هذا الضبط في المعاجم
اللغويَّة – جاء في الوسيط: "(المِصْبَاح): السَّرَاج. والجمع مصابيح". وذكر الوسيط فيه لغةَ أخرى
وهي (المِصْبَح) والجمع مصابِح.
ونجد مثل ذلك في مختار الصحاح، والمصباح المنير.
يتبيَّن أنَّ صواب الضبط: مِصْبَاح بكسر الميم لا مُصْبَاح – بضمَّها
برنامج "العربية للجميع".. مشروع طموح لخدمة لغتنا الأم
تقرير - هيام المفلح: جريدة الرياض انطلق برنامج "العربية للجميع" وهو برنامج غير ربحي ويضم مشاريع متعددة، يهدف من خلالها إلى تسخير كافة الإمكانات الأكاديمية والفنية لخدمة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ويسانده جهات عديدة محلية وعالمية معروفة. يرأس مجلس إدارة البرنامج الدكتور محمد بن عبد الرحمن آل الشيخ، وقد تم افتتاح القسم النسائي بالبرنامج منذ مدة، وترأسه الأستاذة حصة القريني.
وأنتج برنامج العربية للجميع حتى الآن "سلسلة المعرفة بين يديك - تدريبات في الأصوات وفهم المسموع - فواصل مرحباً لتعليم الأصوات".
أما مشاريعه فتتوسع لتشمل في ثناياها (عقد دورات متخصصة لتأهيل معلمي اللغة العربية والرقي بمستوياتهم في بلدانهم، إنتاج برامج إذاعية مسموعة لتعليم اللغة العربية، تصميم موقع على الشبكة الدوليّة للإنترنت لتعليم اللغة العربية.تصميم وإنتاج جهاز إلكتروني جيبي لتعليم اللغة العربية، شبيه بالمفكرات الإلكترونية، إنتاج البرامج التلفازية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.دعم مؤسسات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وتقديم الاستشارات المناسبة لها، وكذلك تأليف مناهج علمية متخصصة لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها. وإنتاج أقراص مدمجة لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ثم عقد اختبارات لقياس الكفاية من اللغة العربية لدى المتقدمين، على نمط اختبار التوفل).
هذا وقد تم منذ مدة - ولأول مرة - توقيع اتفاقية إنشاء كرسي لنشر اللغة العربية "كرسي العربية للجميع" في جامعة الدراسات الدولية بسيأن في الصين الشعبية.ومدة الكرسي ثلاث سنوات، أما برامجه فنذكر منها (دعم تعليم ونشر اللغة العربية لدى جامعة سيان غيرها من الجامعات الصينية. التعاون على تأليف الكتب التي تدعم تعليم اللغة العربية. عقد الدورات التدريبية لمعلمي اللغة العربية.عقد المؤتمرات المتخصصة بشؤون تعليم اللغة العربية. تبادل الزيارات للمتخصصين بين الطرفين.ترشيح المعلمين العرب لتدريس اللغة العربية في الجامعات الصينية.اختيار المعاهد المناسبة للطلاب الصينيين في البلاد العربية لدراسة اللغة العربية. تقديم الخدمات المذكورة لكافة الجامعات الصينية). ومن المتوقع أن يعقد أول مؤتمر في شهر ذي القعدة من هذا العام
| |
|
أَتَمَنَّى لك طُولَ العمر لا طُوْلة العمر
كثيراً ما نسمعهم يقولون: أَتَمَنَّى لك (طُوْلة) العمر ـ بالتاء المربوطة وهذا من قول العامَّة، والفصيح
هو: أَتَمَنَّى لك طُولَ العمر، كما في المعاجم اللغويَّة، جاء في المختار: " و(طال) الشيءُ يَطُول
طُولاً: امْتَدّ "، وفي المصباح المنير كذلك ـ ولم أعثر على كلمة (طُوْلة) في المظانّ اللغويَّة، مما
يؤكِّد أنَّ الاستعمال العربي الصحيح هو (طُول).
يتبيَّن أنَّ الصواب: طُولُ العمر، لا طُولَةُ العمر
ادْرءوا لا اذ ْرءوا
كثيراً ما نسمعهم يقولون: اذ ْرءوا الحدود بالشبهات ـ بالذال ـ أي بالدال المُعْجَمة، وهذا غير صحيح، والصواب: ادْرءوا ـ بالدال وليس بالذال، ويجوز كتابة الهمزة على (واو): ادْرؤُوا. قال الله تعالى: "ويَدْرَأُ عَنْهَا العَذَابَ.." سورة النور ـ آية
و(الدَّرْء) الدَّفْع ـ كما في المعاجم اللغويَّة، جاء في الوسيط: "دَرَأَ الشيءَ وبه دَرْءًا: دفعه. وفي الحديث: "ادْرَءُوا الحدود بالشبهات" ودَرَأَ عنه الشيء بكذا: دفعه به عنه". يتبيَّن أنَّ صواب القول: ادْرَءُوا (بالدال) لا اذ ْرَءُوا (بالذال).
المصدر / صحيح اللسان
الخط العربي
ينقسم الخط العربي إلى ستة أقسام رئيسية و هي :
خط النسخ
وهو أصل الخط العربي إذ قواعده هي قواعد الخط العربي الأصيلة ويستعمل دائما في الكتابات الواضحة للنشر مثل القرآن الكريم. وأول ما يتعلمه الطالب في بداية دخوله في الخط . ونصف الحروف يستقر عالسطر والنصف الآخر ينزل جزء منه تحت السطر . وسمي النسخ لكثرة نسخ الكتب به
خط الرقعة
وهو خط الكتابة الاعتيادية لبلاد الدول العربية في المدارس والمراسلات بسبب سرعته وسرعة كتابته وقلة قواعده ويكتب معظمه على السطر وسمي الرقعة لدوام كتابته وصغر مساحته في ( الرقاع ) الصغيرة من الورق
الخط الثلث وهو أجمل الخطوط العربية خاصة عند تداخله .. ويستخدم في اللوحات الخطية وأغلفة الكتب ويكتب في بعض المساجد من الداخل وهو أقل الخطوط استعمالا لصعوبة كتابته وكثرة قواعده ويحتاج الى تدريب طويل على يد معلم متخصص . وسمي الثلث لأنه ثلث قطة قلم الطومار القديم
الخط الديواني وهو أروع الخطوط العربية ويستخدم قديما في الرسائل التي ترسل الى الملوك والأمراء أما الآن فيستخدم في الإعلانات الدعائية واللافتات التجارية والمعارض ..الخ وهو خط متراقص ومن أكثر الخطوط طواعية ومرونة ويكتب معظمة فوق السطر كخط الرقعة .. وسمي لانة يستخدم في الدواوين الملكية
الخط الفارسي وهو- من اسمه - فارسي الأصل والمنشأ إذ كان الفارسيين هم من حصلوا على قصب السبق في ابتكاره.وهو الكتابة الاعتيادية لبلاد ايران وافغانستان والباكستان والهند ويسمى عندهم ( نستعليق ) لانه ماخوذ من خط التغليق وخط النسخ وهو خط متراقص فيه الدقة والغلظة متجاورين ومن عناصر جماله الانتقال من الدقة الى الغلظ بطريقة مريحة .. لليد حين الكتابة وللعين حين المشاهدة
الخط الكوفي وهو- من اسمه - منتمي الى الكوفة في المنشأ والأصل .. وهو خط ضخم لذا يستخدم في الكتابات والعناوين الضخمة - أي ليست الكبيرة وإنما الكبيرة المهذبة التي لها علاقة بالدين
و أربعة خطوط فرعية و هي :
خط الجلي ديواني
وهو خط روعة .. وهو مطور من الخط الديواني
خط الإجازة وهو خط جميل مجمّع من خطي النسخ والثلث فقط
الخط الحر
وهو خط يخرج عن القواعد ( شاذ ) يعتمد على ذوق الخطاط
كوفي مزخرف
وهو خط ضخم يستخدم في الكتابات القرآنية والعناوين المتعلقة بالقرآن والسنة .
فاصلـــة متصلـــة
يربط الكثير من علماء النفس خط الإنسان بجوانب وملامح شخصيته .
أنا عن نفسي أستطيع تحديد ولو شيء بسيط من ذلك "عندي فراسة" |
|
| |
الوتر الحزين شخصيات هامة
العمر : 57 عدد الرسائل : 18803 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 32783 ترشيحات : 121 الأوســــــــــمة :
| |
| |
الوتر الحزين شخصيات هامة
العمر : 57 عدد الرسائل : 18803 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 32783 ترشيحات : 121 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: إلى محبي لغة القرآن 14/5/2010, 00:33 | |
| تعريفات ومصطلحات
الكلام : ما جمع القيود الأربعة وهي كونه :
لفظاً مركباً مفيداً بالوضع
اللفظ : هو الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية ، فصوت الطبل مثلاً لا يعتبر لفظاً .
----------------
المركب : هو ما تركب من كلمتين فأكثر تركيباً إسنادياً ( كزيد قائم ) ، ( وزيد قائم ) .
----------------
المفيد : هو ما أفاد فائدة يحسن السكوت من المتكلم والسامع عليها .
----------------
بالوضع : أي بالوضع العربي فكلام العجم كالترك والبربر لا يعتبر كلاماً عند النحاة .
أقسام الكلام
أقسام الكلام ثلاثة : أي أجزاء الكلام التي يتألف منها ثلاثة :
اسم / فعل / حرف
الاسم : هو كلمة دلت على معنى في نفسها ولم تقترن بزمن وضعاً ، كزيد وأنا وهذا .
علامات الاسم : دخول الألف واللام عليه - التنوين - صحة الإسناد .
----------------
الفعل : هو كلمة دلت على معنى في نفسها وأقترنت بزمن وضعاً ، فإن دلت على زمن ماض فهي الفعل الماضي كحَفَظَ ، وإن دلت على زمن يحتمل الحال أو الإستقبال فهي الفعل المضارع كيَحْفَظُ ، وإن دلت على طلب شيء في المستقبل في الفعل الأمر كـ( احْفَظْ ) .
علامات الفعل : قبول تاء التأنيث الساكنة - قبول دخول السين وسوف - قبول ياء المؤنثة المخاطبة .
----------------
الحرف : هو كلمة لا يظهر معناها إلا إذا ركّبت مع غيرها مثل : هل - في - لِمَ .
==========================
مواضع الإعراب
مواضع الإعراب عشرة ، وهي على قسمين
( قسم يعرب بالحركات ) و ( قسم يعرب بالحروف )
الذي يعرب بالحركات ستة أنواع :
الإسم المفرد : هو ماليس بمثنى ولا مجموعاً ولا ملحقاً بهما ولا من الأسماء الخمسة - ( محمد ) .
جمع التكسير : هو مادل على أكثر من اثنين وتغير بناء مفرده بزيادة أو نقص أو تغيير شكل - ( رجال ) .
جمع المؤنث السالم : هو ما جمع بألف وتاء مزيدتين - ( مسلمات ) .
الاسم الذي لا ينصرف : هو الذي لا ينوّن لكونه أشبه بالفعل في وجود علتين فرعيتين ، ترجع إحداهما إلى اللفظ والأخرى إلى المعنى - ( حضر أحمد ) .
الفعل المضارع الصحيح الآخر : هو كل فعل مضارع آخره حرف صحيح ، ولم يتصل بآخره شيء مما يوجب بناءه أو ينقل إعرابه .
الفعل المضارع المعتل الآخر : هو ماكان آخره حرف من حروف العلة الثلاثة وهي : الألف والواو والياء .
الذي يعرب بالحروف أربعة أنواع :
المثنى : هو مادل على اثنين وأغنى عن المتعاطفين بزيادة ألف ونون في حالة الرفع ، وياء ونون في حالة النصب والجر .
جمع المذكر السالم : هو مادل على أكثر من إثنين وأغنى عن المتعاطفين ، بزيادة واو ونون في حالة الرفع ، وياء ونون في حالة النصب والجر .
الأسماء الخمسة : وهي أبوك ، أخوك ، حموك ، فوك ، وذو مال .
الأفعال الخمسة : كل فعل مضارع اتصل به ضمير تثنية أو ضمير جمع أو ضمير المؤنثة المخاطبة
الأفعال
الأفعال ثلاثة :
ماضٍ / مضارع / أمر
الفعل الماضي : هو مادل على حصول شيء في زمن قد مضى وانقضى ، وقبل تاء التأنيث الساكنة أو تاء الفاعل .
الفعل الأمر : هو ما دل على الطلب وقبل ياء المؤنثة المخاطبة .
الفعل المضارع : هو ما دل على حصول شيء في زمن يحتمل الحال أو الإستقبال .
===========================
الأسماء المرفوعة
المرفوعات من الأسماء سبعة:
الفاعل ، نائب الفاعل ، المبتدأ ، الخبر اسم كان وأخواتها ، خبر إن وأخواتها التابع للمرفوع
الفاعل : هو من أو جد الفعل ، وهو الاسم المرفوع المذكور قبله فعله واقع منه أو قائم به .
نائب الفاعل : هو الاسم المرفوع الذي حذف الفاعل وأقيم هو مقامه ووقع بعد الفعل مغير الصيغة .
المبتدأ : هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية .
الخبر : هو الجزء الذي تتم به الفائدة مع المبتدأ .
كان وأخواتها : كان - أمسى - أصبح - أضحى - ظل - بات - صار - ليس - مازال - ما فتي - ما برح
ما انفك .
إن وأخواتها : إنّ - وأنّ - وكأنّّ - ولكنّ - وليت - ولعل .
ظن وأخواتها : أفعال تدخل على المبتدأ والخبر فتنصبهما على أنهما مفعولان .
التابع للمرفوع : هي أربعة أشياء : النعت ، العطف ، التوكيد ، البدل .
===========================
الأسماء المبنية
الأسماء المبنية هي :
الضمائر ، اسم الإشارة ، الاسم الموصول ، اسم الإستفهام ، أسماء الشرط ، أسماء الأفعال
الضمائر : جمع ضمير وهو مادل على متكلم أو على مخاطب أو على غائب .
اسم الإشارة : هو ما وضع لمشار إليه .
الاسم الموصول : هو ما أحتاج إلى صلة وعائد . أي إلى جملة تتصل به وضمير فيها يعود عليه .
اسم الاستفهام : هو الاسم الذي يستفهم به عن شيء من الأشياء .
اسم الشرط : هو الاسم الذي يؤدي معنى إنْ الشرطية .
اسم الشرط : هو الاسم الذي ناب عن الفعل معنى أو استعمالا .
===========================
الأسماء المنصوبة
الأسماء المنصوبة ثلاثة عشر:
المفعول به ، المصدر ، المفعول فيه ، المفعول لأجله ، والمفعول معه ، الحال ، التمييز ، المستثنى ، خبر كان وأخواتها ، اسم إن وأخواتها ، اسم لا ، المنادى ، التابع للمنصوب .
المفعول به : هو الاسم المنصوب الذي يقع عليه الفعل .
المصدر : هو الاسم المصدر الفضلة المؤكد لعامله أو المبين لنوع عامله أو عدده .
المفعول فيه : ظرف الزمان - ظرف المكان : ان دل على زمان فهو ظرف زمان وإن دل على مكان فهو ظرف مكان .
المفعول لأجله : هو الاسم المنصوب الذي يذكر سببا لوقوع الفعل .
المفعول معه : هو الاسم المنصوب المذكور بعد واو بمعنى مع لبيان من فُعِلَ معه الفعل .
الحال : هو الاسم المنصوب المفسر لما أنبهم من الهيئات أي المبين لحال الفاعل والمفعول .
التمييز : هو الاسم المنصوب المفسر لما أنبهم من الذوات أو النسب .
المستثنى : هو الاسم المذكور بعد إلا أو أحد أخواتها مخالف لما قبلها نفيا وإثباتا .
اسم لا : هو الاسم الواقع بعد ( لا ) التي تكون نصا في نفي الجنس .
المنادى : هو الاسم المطلوب إقباله بياء أو إحدى أخواتها .
التابع للمنصوب : أربعة أنواع : النعت - العطف - التوكيد - البدل .
===========================
الأسماء المجرورة
الأسماء المجرورة ثلاثة :
مجرور بالحرف - مجرور بالإضافة - تابع للمجرور
المجرور بالحرف : هو ما تَقَدَّمَهُ أحد حروف الجر .
المجرور بالإضافة : هو الاسم الذي أضيف إليه اسم ، ونُزِّل الثاني من الأول مضافاً والثاني مضافاً إليه .
التابع للمجرور : أربعة أشياء : النعت - العطف - التوكيد - البدل
[/size] |
|
| |
|