ما معنى الرمْضاء؟
هذه الكلمة جذرها
(الراء, والميم, والضاد), وجذعها (رمض), ومعناها شدّة الحرّ, وأصابها شيء من التطور
الدلالي, لأنها كما في المعاجم اللغوية تطلق أيضا على الأرض أو الحجارة التي حميت
من شدة وقع الشمس.
وفي المثل: (كالمستجير من الرّمضاء بالنار), وكثيرا ما نسمع هذا المثل
وهو مَثَلٌ عربي فصيح يُضْرَب في اجتماع خصلتين سيِّئتين على الرجل وإحداهما أشد
إساءة
صحيح
اللسان
مِدْفع رمضان لا
مَدْفَع
كثيرا ما نسمعهم يقولون: مَدْفَع ـ بفتح الميم ـ
والصواب: مِدْفع ـ بكسرها ـ هكذا نطقت العرب لأنه اسم آلة, فكان حقه أن يأتي على
وزن (مِفْعَل) بكسر الميم, وهو أحد أوزان اسم الآلة القياسية. وقد ضُبِطَ في المعجم
الوسيط بكسر الميم, جاء في الوسيط: «(المِدْفَعُ): آلة الدفع, ومنه آلة الحرب
المعروفة التي تُدفَعُ بها القذائف.
والجمع (مَدَافِع)
ورجلٌ مِدْفَع: شديد الدفع», ويقال سمعت مِدْفَع رمضان بكسر الميم أيضا. أما
(المَدْفَع) بفتح الميم فهو مجرى المياه, ويجمع على (مَدَافِع)
أيضا.
صحيح
اللسان
يُعَدُّ لا يُعْتَبَرُ
كثيرا ما نسمعهم يقولون: يُعْتَبَرُ
هذا الأمر مُهِمّا, وتشيع هذه الكلمة عند الباحثين, وهذا فيه نظر, والأولى أن يقال:
يُعَدُّ هذا الأمر مُهِمّا, لأنه كما في المعاجم اللغوية كلسان العرب, والقاموس
المحيط, والمعجم الوسيط, وغيرها, يقال: ''اعتبر الشيء: اختبره, وامتحنه. واعتَبَر
منه: تَعَجّب, واعْتَبَرَ به: اتّعّظ'', ومما يؤكد ذلك قوله تعالى: ''فَاعْتَبِرُوا
يا أُوْلِي الأبْصَار'' سورة الحشر, من الآية (2), أي: تَدَبّروا, وانظروا فيما نزل
بالقوم, واتّعِظُوا.
يتبين أن الصواب أن يقال: يُعَدُّ
لا يُعْتَبَرُ ـ فالأولى هي المناسبة في هذا المقام.
إلى عشاق لغة القرآن ، لغة الضاد ، لغتنا العربية الأصيلة :
هذا موقع أكثر
من رائع لإعراب كلمات القرآن الكريم .
عن نفسي استمتعت به وقضيت ساعات دون
ملل .
أتمنى لكم المتعة والفائدة .
ادخل هنا
مُشكِل إعراب
القرآن