ديوان الشاعر الشريف حسن الغالبى

{ رد فعل }

بما أن انطباعاتنا

تشكّل ردة الفعـل فينا

فلا بد من التريّث والتمعّن

في ردة الفعل بالقول

وبالعمل الأجل

ونجعل للتسامح منفذا

يفضي إلى الخير والبهجة

ورأب الصـدع بالإحسان

وتعطيـل الخـلافات

وإنقاذ الضحية

فلكل خلاف ضحية

والمنقذ التساهل بالتسامح

والتأدّب في التعامل

وتهذيب الردود

لكي نبقى من الصفوة

ونخزي كيد إبليس اللعين

فلا يفوز بما يهــوى

بالتزيين يغوينا

وقد تعمى البصيرة

بالتوتر وشدة الغضب

ولا ينفع بعد فوات الأوان

الشعـور الشديد بالندم

ولا عض الأنامل

وتأنيب ضمير

يا رب ألهمنا رشدنا

وهيئ لنا الخير الوفـير

وكن لنا عونا وهاديا ودليلا

ولا تكلنا إلى سـواك

يسوؤه ضعفنا

أو يســره

قريبا كان أم بعيدا

ولا تجعل بيننا فاسقا

ولا قانطا ، ولا يؤوسا

وجنبنا مزالق السوء

ومرتع الباطل

والفسوق

واشملنا برحمتك

التي وسعت كل شيء

لا إله لنا غيرك سبحانك

الطائف 1 / 7 / 1430هـ
23 – 6 – 2009 م
من مجموعتي الحادية عشر { أفكار أشعار }

{ آمنون }

آمنون ..آمنون

برغم أنف الحاقدين

فالأمن والإيمان مرتبطان

بهـذه الأرض الأبية

وبأهلها الطيبين

أرضي حباها الله أطهر

بيت وضع للناس مثابة وأمنا

وأشرف خلق الله منها

عليه صلوات الله

وفيها الخير لطالبه متاحا

يضاعف فيها الأجر أضعافا

بشرع الله جميعا نحتكم

وعلى هديه نسير

ولربنا عبّاد مخلصون

نحب لغيرنا ما نحب لأنفسنا

ونحتفي بالضيف إكراما

والجار أقرب من أخ

والحقد ليس له بيننا مكان

نحب في الله وندعو إليه بالحكمة

ونحمي حمى الدار والجار

وأرضنا قبلة الأرض

وأسلافنا جاهدوا في سبيل الله

ولم يثنيهم في الحق ضعف ولا قلة

ونحن امتدادا لموروث حسن

خلق الإسلام قوّمنا

فاستقامت لنا الدنيا إلى الآخرة

ونحمد الله أن جعـلنا من المسلمين

22 / 12 / 1431هـ

18 – 11 – 2010 م

من مجموعتي الحادية عشر ( أفكار أشعار }

{ كيف تكون إنساناً }

تعلم كيف تكون
للوالـدين بلـسم الـبر
وللأخت خـير صديق
ولرفقة الدرب مهما
وللابنة مستشارا
ولنفسك خير ناقـد
ومهما تفـوّقت لا تغتر
تعيش دناك سعيدا
لا ترى الندم
فإن العقـوق يُوَرَّثُ
وتسلط الإخوة منفّر جدا
والقسوة تحبط الأبناء
تقيم الحواجز
تفسح المجال للذئاب
وتجلب الحسرات والندم
وللأبناء كـن قريباً
وقدوة حسنة
وللوالدين كن مطيعا
ولنفسك الأمارة ناصحاً أميناً
تكون إنسانا جميلا
واعبد الرحمن
واجعل القرآن منهجاً
وهاديا ودليلا تكسب الاثنتان
وتعش سعيدا برضا
خالـق الأكـوان
لترى السعادة أثمرت
أغصانها من حـولها أفنان
دع التسامح يسبق الغضب
تكن أقـرب من قريب
عبقري لا يسامح
وتسلم نفسك الغضب
وتقطع درب إبليس اللعين
والأجمل صبر محتسب
يريد رضا الرحمن
ويقتحم الحياة رحب الصدر
مهذّب السلوك والفعل الحـسن
ويخلط حسن الظن باليقظة
ليحمي حسن ظنه
ولا يهتم بقول سوء الظن
كما يزعم المغرضون
من حسن الفطن

الطائف 7 / 1 / 1432هـ
13 – 12 – 2010 م

من المجموعة الحادية عشر { أفكار أشعار }

{ ليل وقمر }

يا لها من ليلة فارهة
تسـامـرت فيهـا والقـمـر
وكان التـواصـل ما بـيـنـنـا
مزاحـا يجمع الجـد بالهــزل
تغير فيها اعتقادي وظني
ورأيـت وجـهــا مشـرقا
وخفة روح جميلة
كنت أحسبها كئيبة مملـة
مزاجها نكدا وتوترها مقيما
وما فيها يطيل بقاء الغضب
لكني وجدت روحا مفعمة
وقـلبـا صالحا للحـب
كحـديقـة غـنـاء
تهدي الإحساس بالبهجة
تضم أزهـارا وفاكهة شهية
فوجدت فيهـا حـيرتي
وتلعثمي واكتئابي
تذكّرت أني لا أستطيع
المكوث في جنة زائلة تحترق
وتحرق من مشى فيها
فأرغب الهرب
وطريق النجاة منهـا
يقطعه عن النجاة الحريق
وعدت إلى مدبّر القدر
ومرسل المطر
فأطفأ الحريق بالمطر
الحمد للذي أنار لي الطريق
وعرّفني طريقا يؤدي
للرضــا والقبــول
تباً لدرب مآله الهلاك
وتّردي المطــالـب والأرب
وطوبى لطهر المعاني
والمشاعر والأرب
وقـلـب سليم
وفكر يشير إلى الخير
وغـايـات نبيـلة المســالك
والمنافـذ ترفع البـشر
وترقي الذوق
وتوظف الإحساس
لفعل مفيـد ونافـع جميـل
ليكمل الإنسان فوق الأرض
وتحت الأرض ويوم العرض
ولا يكون له غريم لا يسامح
يوم لا مـال يفـيـد ولا بنون
ولا مـراوغـة ، ولا زور
يوم يُكَرَّمُ فيه التقي
وتختبر المخابر
ولا خيار ذلك اليوم
ولا مفر من الله إلا إليه
عليه توكّلت فيما سيقضي
وما يؤول إليه المصير
وما سيكون معي
وحسن الختام
وطوبى لمرهف الحس
ومعتدل الشعور والانفعال .
الطائف 25 / 4 / 1430هـ
21 – 4 – 2009 م
من مجموعتي الحادية عشر { أفكار أشعار }

ديوان الشاعر الشريف حسن الغالبى - صفحة 4 Down-6652-%D8%A7%D8%AC%D9%85%D9%84%20%D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9%20%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9

ديوان الشاعر الشريف حسن الغالبى - صفحة 4 Down-6652-%D8%A7%D8%AC%D9%85%D9%84%20%D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9%20%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9

{ معاناتي }

أجهدتني خطاويك
يا من غرّبتني سنينا
كما عذّبتني بما أضمرت
وشوهتني في عيون الأقربين
كما شوهت أقرب الأقربين
وعطّلت قيم المودّة
وثوابت الرحمة
مزقت لحمي شفاهك
حين كنت بحـسن ظني
ساذجا معمما ومغفّلا وغبيا
وجعلت من ثقتي مذمة
ومن عطفي طريقا
لنواياك اللئيمة
هنيئا لك ما تحقـق
من مخططك الذي نالك
بعض ما تستحقين من زلازله
ونالني ما أستحق حقيقة
لأنني بدّلت غزلاني
بعنزة مسنة
وتمرّدت قيمي عليّ
ولم أنصت لصوت الحب
والقيم التي تحمي من الزلل
وطال الطريق وليته قصرا
ليتني ما خطوت عليه
ولا خطوة
الأهل يزرعون
وببرهم تحصد الثمار
التي تعطي الحياة حلاوة
وتنمي الإحساس بالبهجة
والعقوق عواقبه وخيمة
تورّث الندم الشديد
وهل يفيد . ؟
قطعاً من المستحيل
بغير ذات الدين لا ضفـر
ولا حياة مشتهاة طيبة
وأنا أخبت الظن
بما فعلت
رعونة واضطراراً
وطيش الشبـاب المدلل
غيّب التحسّب للعواقب
والنتائج والحصاد
ولم أضفر
فحسبي الله العظيم
ونعم الوكيل واهب الدليل

الطائف 5 / 7 / 1430هـ
27 – 6 – 2009 م
من مجموعتي الحادية عشر { أفكار أشعار }

{ أنا لست طفلة }

يا فارس الأحـلام
لا تقسو ولا تلقي ادّعاءك
أنني ما زلت حتى اليوم طفلة
أحاول صيد الفراشـات
عابثة في صخب
تقول لي ما زلت طفلة
تجرين خلف فراشة في خفّة
وتحاولين صعود نخلة
مسفها مشاعري ومفاتني
لا تبالي بما أعــــاني من وله
فنظرة منك حانية تداويني
وأنا بحبك يا حبيبي
قد شقيت وعفت مدرستي
وعفت ضفيرتي ونسيت أنسي
ورسمت في عينيك آمالي
وأرهق الحرمان حسي
وتركت أقراني لدى البهجة
ينادمون نقاوة الشعور في براءة
حيث الرؤى بزهوها تباهي
لا يخشون ما أخشى
وهجرت أحـلام الأماني
قفزت من حلم ربيعي المشارب
للمشيب نسيت أنسي
كن منصفا واعلم
بأني غدوت اليوم شاعرة
تُذاب الآهة بين حروف شعري
وأنك أنت من صادر عقلي
وشعوري بالتأني
يا ليتني يا حبي المغبون طفلة
لأفرّ للنهر جار بيتنا الحميم القريب
أداعب الماء الزلال بأطرافي
وأثل فيه جديلتي
وأذيب في مياهه حرارتي
سيان لا أخشى حيـائي لا أبالي
إلا بعودة عفوية لبهجة تسكن النهر
قالت لي المـرءاة أني لست طفلة
فتلطّفت مني المشاعر وانتشيت
كأنني مزفوفة يوم عرسي
وقفزت أنت حلم يقظتي الجميل
وبنيت فيك قصور أحلامي المبهّرة
الملامح والمعاني والدروب المدهشة
وبقيت بين ملامح الحلم الجميل
وأنت محبطة مشاعرك المذلة
لمشاعر الزهو والإيناس
أتسخر من أحاسيسي ؟!
وأنت حبيبي المسكون بالأجمل
لعل الندم لا يزور حماك يوماً فتندم
متى فاتك الوقت والحل والمبتدئ والخبر
وتصبح أنت محل الملامة والتّحرّق بالندم
وتتيه في صخب الحياة مشاعر البهجة
ونصارع الزفرات والحسرات
يا مغرور لا ترحم
تفرّس في عيوني .. يا عيوني
ترى في نظراتي ما لديّ اليوم لك
وما بقلبي يا حبيبي يفوق الوصف
يكبّله حياء أنثى وعزة حسناء
ترقب المبادرات الراقية
وتحلم بالمباح الشهي
في كنف الحبيب القريب
فكن دائما يا حبيبي بقلب السعادة .

الطائف 16 / 11 / 1429هـ
14 – 11 – 2008
من المجموعة العاشرة { مسارات ضبابية }

ملاحظة مهمة
استعرت في مطلع
القصيدة من قصيدة للشاعر
السوداني الفذ { الفيتوري }
( ما زلت طفلة يافتنتي ما زلت طفلة = تجرين خلف فراشة وتحاولين طعود نخلة )
ولكي لا أكون لصا وجب التنويه
مع التحية للشاعر الكبير

{ أهزوجة حجـازية }

بدربك أقطع كل الفيافي
أعوم بكل البحار وأمشي السهول
تحت الرعود وتحت الصواعق والبروق
وتحت الرذاذ وتحت زخات المطر
حجازية المنبت الخصب
أهلاً بدرب يؤدي إليكِ
وأهلا وسهلا بهذا الرقي المبرر
في الحس والذوق والمبتدأ والخبر
وأنت تسيرين في قلق الأين
والطيب يغمر الوديان
من عبير تلفّتك الذكي
وفي صوتك الدافئ المشتهى
هتاف الحذر يا حبيبي الحذر
وأنت التي أوقدت للهيب
وأنت التي خططت للسفر
حجازية الشوق مهلا حنانـيك
لا تذبحيني ضراراً بحد اشتياقي
ولا تسرفي في الرحيل الطويل
ولا تفتني الغابة البكر
وقد تخجلين التوهج في القمر
حجازية الدمع لا تأبهي بالثقوب
ولا تحزني من ترهات عصرك
والمنطق الباهت المنبعج
إليك الأماني تُـزفُ
ويندى بك الحب دوماً
وحتى الورد يأخذ منك شذاه العبق
فأنت ربيع الربيع
وأنت جميع الفصول
وأنت اكتمال المواسم معطاءةً
لمّا تجود بمرعى الحلال وأغلى الغلال
وأنت السخاء الجميل الحذر
لديك معاني الأرب
حجازية الطبع لبيك للذود
عن حسن ظني وعن موقف معتبر
متى حط زلزالك الأعنف
وصـالَ ضعيـفٌ
وهبت رياح وضج الحفيف
وعـلاّ هديل , وعـلاّ صهيل
وأنت التي حفّز القلب
في قربها العاطفة
حجازية الألتفاتات
لا تحزني من فعال الرجال
الذين استباحوا صفاة العيال
ولا تقنطي عندما يصعد الإنفعال
ِ

الطائف 3 / 4 / 1422هـ
24 / 6 / 2001 م
مهداة إلى زوجتي أم نوران

{ بحبك أكتمل}

ما ذا أقول وكيف أبـدأ ..؟؟

كيف أنجو من معاناتي وما أتصور

يا طفلة الأمس القريب وينبوع البراءة

صورة ذهبت وأخـرى هيمنـت

كيف صـرتِ اليـوم فاتنتي

وملهمتي وملهبة الإثارة

يُعجـزُ التصريح تلميحي

ومعاناتي تعز على أبلغ عبارة

فأنا بحبك يا حياتي أكتمـل

وأكـون إنسـاناً سـويا

وبدون حبـك لا أرى

في الكون شيئاً مكتمل

وأحـس بالفقـد الشـديد

وأنكفئ عوداً على بدء إلى زمن التبلد

والسذاجة والبلاهة والعبارات السخيفة

ولا أرى في الناس إنسانا مطمئن

ويسوء طبعي والحياة تشوه

بحبك أزهو والحيـاة جميـلة

بجمـالها تتجمل الأيام والأحـلام

ويزورني طيف يبدد حيرتي عند الأصيل

يعب من شفق المساء غلالـة الذوب العليل

ويحتفي بمباهج الدنيا ويرقى بالمشاعر والخواطر

وأنا احتفي بحضورك الميمون والوقت الدخان

ونحن معا يسرع الوقـت في الـهـرب

ويطـوي ضلوعي أزوف الرحيـل

وأبقى أرتقب لـقـاءً جـديداً

أعلل نفسـي به لحظـة نافـرة

إلى أن يأذن الله للمبتـلى بالشفـاء

ويأتي سبحانه بالذي شاء من حسن الختام

ويجزيك بالخير عني لأني بفضل هـواك التزمت

وحررت نفسي من الرق من غير بيع ولا مشترى

وأيقنت أن الذي يبتذل في الهـوى يرخص

ومن حـط من قدره لا تفيه السنـين

ولا يثمن قدرك الـوافي سـواك

ولا يحرر قلبك غير عقلك

ولا تأبه الناس بالمنكفئ

ولا بمن رمى نفسه في البحر

بلا مبرر وهو لا يجـيد السباحة

ولا بمن سار في درب ليـس درباً له

الطائف 25 / 8 / 1421هـ

21 / 11 / 2000

من مجموعتي الخامسة { المصارحة }

{ كن يا أخي }

كن يا أخي صديقي

في سروري قبل ضيقي

وتعـلم كيـف نبقى أصدقاء

أختك صارت اليوم فتية

ذات إحساس وعقل

لا تسفه ما يجيء الآن

حتى تسبر الموضوع كله

ليجيء الرأي لي مقنعا

ولتبنى بيننا الثقة

مع الأحاسيس النبيلة

و نبقى مستشاري بعض

حتى في المهمـات العصية

ونصير الأخوين الصديقين

وأكون أنا البنت التي

صديقها شقيقها

أفخر فيه ويفخـر بي

نتقاسم الدنيا أبيضها وأسودها

ونرسم للغد الآتي ترانيم

المحبة والوفاق

ونكون أقوى من سوانا

وأمنع من أن نكون صيدا متاحاً

ونكبر في عيون الأهل

والجيران والغرب

وأسبر مستقبلي من خلالك

وتستشف أنت ما خفي من خلالي

ونبني تكاملا شبابيا حذر

يقوينا ويحمي

ترى من خلالي ما لا تراه

وتريني من خلالك ما لا أراه أنا

تحنو علي وأحنو عليك

توصيني وأوصيك

أرى من خلالك ما خفي

في زوايا الرجال وما أنت به أخبر

وتعلم مني ما خفي في زوايا الإناث

وما كان إفشاءه علينا مباحا

نكون من النخبة

ونسعد في الدنيا وفي الآخرة

فشكرا لك يا أخي إن كنت صديقي

الطائف 18 / 2 / 1432هـ
22 – 1 – 2011 م
من مجموعتي الثانية عشر { مسك الختام }

{ مقيت }

أتيت إلى عالم
ناضج الإيحاء منفتح
من بيئة قروية همجية
فجمعت أطراف الحماقة
والصفاقة والتندر بالمفيد
لا مفيد في توجهاتك
الخرقاء الغبية
ولا جهـودك تشكر
أفكارك السوداء معشبة
وزرعك آفاته كثيرات مضرة
وفعلك لا فيه خير نافع
ولا يؤدي لخير
كأنك السموم قيظ صيف
ماءه سـراب وشمسه حـارقـة
والأمانة في حماك يتيمة
ونواياك مقيتة
متلوّن سمج لئيم الصفات
فأنت إبليس في شخص بشر
نعـوذ بالله من كل شـــر
ومن كل غـدر
ومن شـر كيـد النساء
ومن هفوات جالبات العناء
وأصلح ما بنفسك من عطب
كـأنك والشيطـان توأمـان
تغر من أحسن الظن
وأعطاك الثقة
وتنكر من أسدى إليك
الجميل ومن غطّى المثالب
تستعذب الحرام بإصرار
تسفّه النصيحة
وتمنع الصنع الجميل
وتغلق كل باب يؤدي لخير
وتترك باقي الأبواب
مشرعة لباطل
تمكن من كل قناعاتك
تسهّل الولوج في المتاهات
وتكسر خاطر الشيمة
حسبي الله العظيم
يكفينا شرور أمثالك
عليه اتكالي وعليه معتمدي .

الطائف 27 / 7 / 1430هـ
19 – 7 – 2009 م
من مجموعتي الحادية عشر { أفكار أشعار }

» ديوان الوتر الحزين .. الشاعر الشريف على طلعت
» ديوان الشاعر محمد عبد القوى حسن
» ديوان الشاعر أبو العلاء حرز
» ديوان الشاعر ابن سينا
» ديوان الشاعر عادل المرسى