عصرني الألم , كاد يغمى عليّ و أنا أعيش بين الضّحايا وأفقد مثلهم رجلي , وذراعي , ونصفي , وأفجع مثل ابن العمّ وأموت مع سلمى ,,,لست حزينة لما سبّبته لي القصّة من ألم , فأسلوبك في الكتابة جعلني أستقبل الألم باقتناع بل أدركت أنّه واجب عليّ أن أشارك في ألم الكاتب وفي ألم كلّ من عاش تلك الفترة بمرارها .......بارك الله فيك اخي أيمن وفي كلماتك الصّادقة