صَهيل رزيح وطفل جريح
وحى من الشرق أضحى ضريح
رمال ورمح وسيف وريح
وصوت قناة كصعق السماء...... يئن امتثالا
حذار نضالا ......على الحرب جمرا كلحد الخيال
رواة حديثا وكنا رواه
ولكن ليبيا ستولد حقا بأم الرجال
فذا مبتداك وذا منتهاك
صراخ....عويل يسر العميلا
ويخلق نايا بتلك الربوع
سيولد حقا على سفح روما......... شجاعا عظيما
فما النصر إلا علو القتال
من اليوم حتى أواخر دنياك سوف أبيك مثل صغيرى
بتربية الخيل وقت النضال
فآه كثيرا مديدا وآه
فما زلت ترغى كنسر أريب
برغم الحداثة
قدت الجهاد وجبت الجبال
وفى كل قبر من النصر أنت.... فإما يمينا وإما شمال
فسلنى أجبك
إذا الفرس سلت شفار سيوفى
وأودت حياة
فأين الأباة وأين الغزاة ؟
وصلت إلى الفحم فى منجم .....
فأخرجت فضة سهم الرماة
أباة جميعا ونحن أباة
فقم
واتل يا عمر الحبل واذكر
كتابك فوق الركام وتحت
تساق رقاب القياصر رغم الأنوف بدونك أنت
لتونع نرجسة فى التلال
وتثمل جند الدخيل شجاعة
وكم سطروك بكل انتقام
وكم عزروك على المستحيل وقادوك أسمى معانى الخلود
فكنت العظيم ونالوا الوضاعة
فما أوهن السم والمعتدى
لو انحنت الشمس إلا الجباه
مليك أمنى ومنى بجاه
وشرقا وغربا جنوبا شمال
فأنت اتجاه وأى اتجاه