جبهة الإحراق الوطنىإجتمعت حفنة الشر فى دار الندوة التى استضافهم فيها "الملسوع على قفاه" فى ميدان التحرير وكان من أبرز الموجودين العالم "الهلكوستى" الجليل ومعه خائب الرجى صاحب المقولة الشهيرة بأن "إيران دولة عربية" وكان معهم أيضا "واحد خمنا" صاحب فكرة بناء الحسينيات فى مصر ، وكان هذا الإجتماع بسبب أن الإعلان الدستورى للرئيس مرسى قد حطم كل آمالهم وضيع كل خططهم والتى كان الهدف منها عودة المجلس العسكرى القديم ووصول عبده مشتاق لكرسى الرئاسة وخروج المخلوع وعصابته من السجن لتصبح مصر من بعدها أكبر معتقل فى تاريخ الكرة الأرضية وطبعا المعتقلين هم الشعب الغلبان ، وأخذوا يفكروا ويفكروا وبعد طول تفكير لم يجدوا إلا خطة "طفل سويرس المدلل" الشهير بـ "عبد سمير جعجع" فقرروا إستكمالها من بعد فشلها فى المرة الأولة على يد طفل سويرس الأهبل وبدأ الاتصال بماما أمريكا وحسب الخطة بدأوا فى حشد الحشود أما قصر الإتحادية ويعتصموا لمدة أربعة أيام وفى هذه الأثناء يتم تشكيل مجلس رياسى من العملاء لتعترف به أمريكا وألمانيا والدول الغربية كممثل رسمى للبلاد ولكن الله سلم وفطن الإخوان المسلمين لهذه الخطة الجهنمية فصدرت لهم الأوامر بالتحرك فى توقيت واحد والتوجه إلى قصر الإتحادية لتطهير محيطه من روث الأمريكان وكما فشلت خطة محور الشر الأولى فشلت هذه أيضا ففقد أهل دار الندوة أعصابهم فقرروا تنفيذ الجزء الثانى من الخطة ألا وهو إشاعة الفوضى فى مصر عن طريق تأجير البلطجية لمحاولة فض إعتصام الإخوان بقوة الخرطوش وقنابل الدخان والملتوف ونتج عن ذلك إستشهاد 8 من الإخوان وأسر أكثر من ستون بلطجى وقد أعترف البلاطجة على الممولين لهذه العملية الحربية الفاشلة وجارى القبض على البهوات لإيداعهم ليمان طرة ليكملوا العدد واحد وأربعين حتى تنطبق عليهم حكاية "على بابا والأربعين حرامى" ، وفقد الخونة أعصابهم أكثر وأكثر فبدأوا فى حرق مقار الإخوان حتى يخرج الإخوان عن ثباتهم ويشعلو النيران فى مقرات المنافسين وتتحول شوارع مصر إلى حرب عصابات وتعم الفوضى ويستنجدون بماما أمريكا لتدخل مصر من الغرب والشمال وتدخل إسرائيل من الشرق ويتم بعدها تقسيم مصر كما الخطة الموضوعة بالتمام وكل خائن يتم تنصيبه على ولاية من ولايات مصر ، كل هذا يحدث والشعب الغلبان يشاهد وكأنه يتابع مباراة كرة قدم يشجع ويصفق ولا يفعل شيئا ولا يتصدى لهذه المؤامرة القذرة ويترك الرئيس وحده أمام الطوفان ، عموما ستنتهى المباراة على خير من أجل هذا الشعب الطيب الغلبان ولكن يجب أن يقوم بدور بسيط ولن يكلفه شئ وهو أن يتجه لصناديق الإستفتاء يوم السبت 15/12/2012 ويقول "نعم" للدستور الجديد حتى تستقر البلاد وتنطفئ نار الأوغاد التى يريدون بها إشعال البلاد .
اللهم احفظ مصر للعروبة والإسلام
اللهم احفظ مصر للعروبة والإسلام
اللهم احفظ مصر للعروبة والإسلام
بقلمى
هالة النقيب