الإخوان المسلمين والحزب الوطنى بمصر

الإخوان المسلمين والحزب الوطنى بمصر

المتابع للشارع السياسى المصرى ويرصد على الأخص كلام الناس عن الجماعات السياسية اوالاحزاب المؤثرة داخل مصر تجد



المواطن البسيط يقول من الحزب الوطنى الى الإخوان ياقلبى لاتحزن

فقد انتشرت قبل عيد الفطر دعايات الأخوان فى كل مكان عن تجمعات خاصة بهم لصلاة العيد وسوف يوزعون (حلوى وهدايا وتنظيم مسابقات )- وهو نفس ماكان يفعله الحزب الوطنى قبل حله بل على العكس فقد كان الحزب الوطنى يقدم للشعب المصرى أشياء مؤثرة كاللحوم والمساكن الجديدة والوظائف وان كانت غير منتظمة

اماالاخوان المسلمون فهم يحاولون أن يشتروا الشعب المصرى بحلوى ويرشون الشعب المصرى لكى يحصلوا على أصواتهم فى الانتخابات المقبلة هل هذا هو بداية الإخوان مع شعب مصر العظيم الرشاوى الانتخابية والهدايا لكى يجتذبوا الناس الى جانبهم

والملفت للنظر والمهم فى الأمر أن الإخوان عندما قامت الثورة ثم نجحت قد اعطوا وعود للشعب المصرى بأنهم سوف يقيموا المشروعات العملاقة وسوف يحضرون المستثمرين أصدقاءهم لكى ينهضوا بمصر والتى كانت ممكن فعلا ان تقاربا بينهم وبين الشعب المصرى العظيم فمن خلال هذه المشروعات الكبيرة المصانع والمستشفيات واستصلاح الاراضى والتى من خلالها يتم توفير فرص عمل وتحقيق الرخاء للمجتمع وتقوية الاقتصاد المصرى هى الفرصة الحقيقة والتاريخية لهم لكى يقوموا بدور فعال وبناء فى المجتمع المصرى فى فرصة تاريخية لهم قد لاتتكرر مستقبلا

وليس أيها الأخوان المسلمون
تقومون برشوة الأطفال بقطعة حلوى لكى تحصلوا على أصوات الشعب المصرى فى الانتخابات هل هذا برنامجكم للشعب المصرى

ان تبدءوا بالرشوة – فبهذا الاسلوب سوف تجعلونا نترحم على الحزب الوطنى الديمقراطى

أستاذي هميا ( ابراهيم )

مرحبا بك وبمواضيعك الجميلة

أنا هنا اختلف معك في أمر وأختلف أيضا مع الأخوان في أمور

ولكن الحق أحق أن يتبع وأيضا يقال

فالأخوان المسلمون منذ عهد مبارك وهم يقومون بتوزيع الهدايا والحلوي علي

الأطفال لحظة ذهابهم إلي صلاة العيد وهذا دأبهم منذ عهد طويل إذا الأمر ليس بمستجد ولا رشوة ولا أي شيء بل هي عادة تعودوها منذ زمن بعيد

والإخوان منذ سنوات وفي أيام سطوة أمن الدولة كانوا يقيمون عيادات متنقلة كبيرة في كل حي لتطبيب المرضي وإعطاء الدواء بالمجان ويوزعون المساعدات بمختلف أشكالها ويقيمون المسابقات القرآنية ويوزعون جوائزها عيانا بيانا رغم بطش أمن الدولة

أما الحزب الوطني فكان يحاكي فعل الإخوان ولكن بشكل فاسد وماجن فكان يوزع ما أشرت عليه لفئة المحاسيب القادرين والمهلبين

ومهما كان اختلافي مع الإخوان في بعض النقاط ( الغير جوهرية ) إلا أنهم لن يكونوا أبدا في سوء الحزب الوطني

هم علي الأقل يقدمون الدين أما الحزب فكان يقدم العلمانية

هذا والله أعلم


.