رسالة ماجستير الدكتور محمد عبد المنعم عبد العاطي

رسالة ماجستير الدكتور محمد عبد المنعم عبد العاطي

بسم الله الرحمن الرحيم

( إِنّ الّذِينَ آمَنُــواْ وَعَمِلُواْ الصّالِحَــاتِ إِنّا لاَ نُضِيــعُ أَجْـرَ مَنْ أَحْسَـنَ عَمَــلاً )

صدق الله العظيم [سورة: الكهف - الأية: 30]

---------------------

يسعدني أخواني أخواتي الكرام وأساتذتي الأعزاء أن أقدم لحضراتكم

نموذج مضئ لواحد من أبناء الفيوم البررة وهو :

الدكتور / محمد عبد المنعم عبد العاطي الموجه المركزي للكشافة بمديرية

التربية والتعليم بالفيوم وهو عضو معنا بالمنتدى ولو أنه لم يشاركنا بعد في فعاليات

المنتدى وقد تقضل بأن يعطى لمنتديات الأعلامي خلاصة أبحاثه لتكون ضمن كنوز

المعرفة بالمنتدى وفى متناول كل طالب علم وهذه هي الرسالة التي حصل بها

على درجة الماجستير وسيقوم بإهدائتا أيضاً رسالة الدكتوراه .

ومن هنا نتوجه لسيادته بجزيل الشكر والعرفان لما يقدمه للرياضة المصرية خاصة

والرياضة العربية عامة حيث كان من أحد المدربين المتميزين بالمملكة العربية

السعودية لرياضة الكرة الطائرة . والآن مع الرسالة

الغلاف

كلية التربيةالرياضية للبنين بالهرم
الدراسات العليا والبحوث
قسم الترويح الرياضي

قياس اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية نحو ممارسة الترويح الرياضي

بحث مقدم من

محمد عبدالمنعم عبدالعاطى

مسئول الكشافة بتوجيه التربية الرياضية بمديرية التربية والتعليم بالفيوم

لاستكمال متطلبات الحصول على درجة الماجستير في التربية البدنية والرياضة

إشــــــراف

دكتور/ منى مختار المرسى
أستاذ مساعد بقسم علم النفس الرياضي
كلية التربية الرياضية بنين
جامعة حلوان

دكتور/ فريدة احمد حرزاوى
أستاذ بقسم الترويح الرياضي
كلية التربية الرياضية بنين
جامعة حلوان

القاهرة
1426هـ - 2005 م

قائمة المحتويات

الموضوع
• قرار لجنة المناقشة والحكم ...............................
• الشكر والتقدير ..........................................
• قائمة المحتويات .........................................

• قائمة الجداول ...........................................
• قائمة الأشكال والرسوم البيانية .........................
• قائمة المرفقات .......................................
ك
المحتوبات

الفصل الأول

الإطار العام للبحث

المقدمة

مشكلة البحث ...........................................
أهمية البحث والحاجة إليه .......................................

أهداف البحث .....................................................
فروض البحث ...................................................
التعريف ببعض المفاهيم والمصطلحات المستخدمة بالدراسة.......

الفصل الثاني

الإطار المرجعي

أولاً : الإطار النظري ................................................
الاتجاهات (مفهومها وخصائصها ).....................................
تصنيف الاتجاهات......................................................
وظائف الاتجاهات......................................................
ملاحظات حول تكوين الاتجاهات .......................................

المرحلة الثانوية .................................................
مميزات وخصائص تلاميذ المرحلة الثانوية ............................

الترويح
الترويح (مفهومه وخصائصه )........................................
هدف وأغراض الترويح ...............................................
الترويح الرياضي ......................................................
مميزات النشاط الترويحي الرياضي ....................................
أنواع النشاط الترويحي الرياضي ......................................

ثانياً : الدراساتالسابقة ...................,......

أ – دراسات تناولت الاتجاهات ......................................
ب- دراسات تناولت الاتجاهات نحو ممارسة الأنشطة الترويحية

التعليق على الدراسات السابقة .....................................

الفصل الثالث

خطة وإجراءات البحث

1-المنهج المستخدم ................................................
2-مجتمع وعينة البحث ..............................................
3-أدوات جمع البيانات ..............................................
4-خطوات بناء المقياس ............................................
5- تطبيق المقياس....................................................
6- المعالجات الإحصائية للبيانات....................................

الفصل الرابع

عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها

اولاً : عرض النتائج .................
ثانياً : مناقشة النتائج ......................

الفصل الخامس

الاستخلاصات والتوصيات

أولاً :الاستخلاصات ..................................
ثانياً :التوصيات ......................................
ثالثاً : ما يستثيره البحث من دراسات مستقبلية .............

قائمة المراجع
أولاً : مراجع باللغة العربية .............................
ثانيلً : مراجع باللغة الأجنبية ....................................

قائمة المرفقات

ملخص البحث باللغة العربية

ملخص البحث باللغة الأجنبية

الفصــل الأول
الإطار العام للبحث

• مقدمة
• مشكلة البحث
• أهمية البحث والحاجه إليه
• هدف البحث
• فروض البحث
• التعريف ببعض المفاهيم والمصطلحات المستخدمة بالدراسة

الفصــل الأول

تقديم :

ان استثمار وقت الفراغ ومواجهة الإقبال علي الترويح قد أصبح التحدي الذي يواجه العصر ، في جميع المجتمعات , لذلك فان الدول المتقدمة حضاريا لا تهتم بتوفير وقت الفراغ لأبنائها فحسب بل تهتم في المقام الأول بالتخطيط العلمي لطرق وأشكال استثماره حتى لا يتحول هذا الوقت إلي وقت ترتكب خلاله الجرائم أو يتم في أثنائه القيام ببعض الانحرافات التي تضر بحياة الفرد والمجتمع ( 37 : 17) .

لأن استثمار وقت فراغ أفراد المجتمع خاصة الشباب فيما يفيد يعبر عن صحوة حضارية ونهضة تضع الدولة في مصاف الدول المتقدمة .

وقد أدي ذلك إلي ظهور أساليب متعددة ومستحدثة لاستثمار وقت الفراغ من خلال الأنشطة الترويحية المبتكرة مما يؤثر علي تعدد هذه الأنشطة وتطورها ، وبالتالي أدي ذلك إلي الاهتمام بموضوع الترويح , وتعددت الأبحاث من قبل علماء الاجتماع وعلماء النفس وعلماء التربية لمعرفة أصول الترويح وتفسير طبيعته وتوضيح دوره الوظيفي في الحياة البشرية ، مما يوضح أهمية الترويح لكل فرد في المجتمع ( 37 : 18).

ويؤكد ذلك ميثاق الفراغ والترويح في مادته السادسة والتي تنص علي أن لكل فرد الحق في تعليم واكتساب المهارات الترويحية للاستفادة منها في استثمار أوقات فراغه ولذا يجب علي الأسرة والمؤسسات التعليمية والمجتمع الإضطلاع بتلك المسؤولية ، كما يجب تنظيم برامج لتعليم الأطفال والشباب والكبار المهارات الترويحية خلال وقت الفراغ ، فالإهتمام بوقت الفراغ والترويح ليس وليد الساعة بل حث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على الاهتمام بالوقت وكيفية استثماره بما يعود على الفرد والمجتمع بالنفع بأنه قال صلى الله عليه وسلم " لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسال عن أربع عن عمره فيم أفناه ؟ وعن شبابه فيم أبلاه ؟ وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ؟ وعن علمه ماذا عمل به؟ "
( 37 : 19 )

كما أكدت تهاني عبد السلام أن الأنشطة الترويحية تكمن أهميتها في السمات المميزة لها التي تجعلها في المقدمة اذا ما قورنت بأي نشاط أخر وأن الدافع من ممارستها ، هو السعادة الشخصية وأن تتوفر حرية اختيار الفرد لنوع النشاط وأن تكون هذه الأنشطة بناءا ولا تهدف للكسب المادي أو المنافسة كما أن التوجيه نحو الأنشطة الترويحية لشغل وقت الفراغ سيرتفع ويرتقي بمستوى الاخلاقيات والقيم لدى الممارسين .
( 8 : 51 )

ولأهمية وقت الفراغ واستثماره في بناء شخصية الفرد وفي تنمية المجتمع أشار الرسول الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) بقوله: " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ " مما يدل على قيمة الوقت وأنه نعمة إلا انه قد يتحول إلي نقمة إذا لم يحسن الانتفاع به ، وكذلك قوله( صلي الله عليه وسلم ): " روحوا القلوب ساعة بعد ساعة ، فان القلوب إذا كلت عميت " 0 وذلك لأنه إذا كان للحياة جانبها الجاد ، فان لها جانبها الروحي الممتع أيضا ، وهو ما يتحقق بالاستثمار الأمثل لوقت الفـراغ ، وهو ما يرتبط ارتباطا وثيقا بالعمل التربوي في المؤسسات التربوية للشباب كالمدارس والجامعات (13: 18) .

الأمر الذي يجعلنا نسلط الضوء على الشباب في هذه المؤسسات ودراسة الميول والرغبات والاتجاهات التي يمكن وضع البرامج الترويحية المناسبة والهادفة ، فاتجاهات الفرد جانب هام من جوانب شخصيته لأنها تحدد نوع السلوك الذي يمكن أن يسلكه وتحدد كذلك نوع استجاباته في المواقف المختلفة التي يتعرض لها .

كما أن التعرف علي اتجاهات الأفراد يساعد علي فهم خصائصهم المختلفة ، وذلك أمر حتمي لتوجيهها لممارسة الأنشطة الترويحية بما يحقق للفرد أن ينمو في الاتجاه المرغوب فيه (39 :4) .

وتنشأ الاتجاهات من واقع وظروف بيئة الفرد ، لتفاعله مع الظواهر الطبيعية أو الصناعية ، حيث تتولد الاتجاهات من خلال تنشئة الفرد الاجتماعية ، نتيجة لحاجاته ومتطلباته ، فكلما زاد نموه ازدادت معرفته وعلمه وذلك لتعرضه لمواقف كثيرة حيث تزداد خبرته وتجاربه الشخصية ، وهكذا يستمر في النمو مع زيادة حاجاته وتغيرها وفق ميوله ورغباته وبالتالي يستقر تكوين الإتجاهات نحو مواضيع متعددة سواء كانت إيجابية أو سلبية (29 : 66 ) .

إن الاهتمام بأمر الشباب وحسن رعايتهم وإعدادهم مسئولية أساسية لضمان تنمية الشباب في جميع القطاعات تنمية متكاملة ومساعدتهم علي حل مشاكلهم والاشتراك الإيجابي في تنمية مجتمعهم .

وذلك من خلال البرامج ذات الأهداف المحددة والمدروسة علمياً للوصول من خلالها إلى تطبيق أنشطة تتناسب مع ميول واتجاهات الشباب بحيث يقبلون عليها ويحققون من خلالها أهداف التربية ولقد أكدت " ليلي زهران "أن دراسة الاتجاهات لدي الشباب لا تقل أهمية عن دراسة مراحل النمو وحاجات الشباب وميولهم عند تحديد أهداف البرنامج مما يساعد علي اختيار الأنشطة المختلفة التي تتناسب مع ميول الشباب واتجاهاتهم بحيث يقبلون عليها و يحققون من خلالها أهداف التربية "(29: 67) .

إن غرس الاتجاهات السلبية أو الإيجابية لا يكون عن طريق الوعظ والترغيب والقدوة الحسنة لأمثال الفعال حيث أن إيحاء السلوك اقوي من إيحاء الألفاظ (4: 127) .

أن بداية كل تقدم هو النظر إلى ما في البيئة علي أساس انه وسيلة لحياة أفضل (35 : 55)، حيث أن مفهوم البيئة هو كل ما يحيط بالإنسان
(35 : 1)

إذ أن البيئة تنقسم إلى بيئة طبيعية مثل المناخ ، التضاريس وبيئة صناعية مثل المنزل ، المدرسة ، الملعب، وبيئة حيوانية تتضمن الكائنات الحية كالنبات والحيوان ، وبيئة اجتماعية ، وتتكون من الأفراد المحيطين بالفرد ، كما يري " محمد النجيحي" : أن الفرد في البيئة ، والبيئـة في الفرد
(35 : 29 ، 97)

لذلك فان الأنشطة الإنسانية لا تتم بعيدا عن البيئة المحيطة بالفرد إذ يري" مصطفي فهمي" أن عملية التوافق للفرد تتكون من عنصرين أساسيين هما الفرد بدوافعه وحاجاته وتطلعاته والبيئة المحيطة بهذا الفرد سواء أكانت نفسية أو اجتماعية ، أو طبيعية .واتفق" كمال درويش" مع" فرانس بيكون " Franci picon في أن الإنسان يجب أن يطوع الطبيعة ليسيطر عليها " (23 : 14).

والتوافق يجمع بين دوافع الفرد واحتياجاته وبين البيئة المحيطة به ، وبذلك يكون التوافق هو محاولة الفرد إحداث نوع من التوائم والتوازن بينه وبين البيئة المادية و الإجماعية ، ويكون التوافق عن طريق الامتثال للبيئة أو التحكم فيها أو إيجاد حل وسط بينه وبينها وهو قدره الفرد علي تغيير سلوكه وبيئته بما يناسب الظروف والمواقف الجديدة (38 : 31)0

ويشير " كوربين " Corbin" أن لدراسة الاتجاهات أهمية كبيرة نحو فهم الفرد وتوجيهه نحو العمل أو النشاط الذي يتفق مع ميوله والتكوين الخاص بشخصيته كما أنها تعتبر عمليه معقدة مرتبطة بسلوك الفرد وتعكس شعور الفرد نحو بعض المواقف .

مشكلة البحث

لاحظ الباحث من خلال عمله أن تلاميذ المرحلة الثانوية ينقصهم التوجيه والإرشاد الجيد لتنمية مهاراتهم أو هوايتهم الترويحية سواء أكانت هذه الهواية رياضية ـ فنية ـ ثقافية ـ اجتماعية وخاصة في مهاراتهم وهواياتهم الرياضية لما لها دور هام في هذه المرحلة " التفوق الرياضي" وهذا ما يدعو الباحث إلي القيام بهذه الدراسة بهدف محاولة التعرف على اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية ولذلك هناك حاجة ماسة للممارسة الايجابية وضرورة لإستثمار وقت الفراغ وهناك وقت فراغ إذن نحن محتاجين معرفة اتجاهتهم وكذلك رغباتهم وميولهم لإعداد برامج تتناسب مع الإتجاهات والميول والرغبات .
أهمية البحث والحاجة إليه
نظرا لأن الباحث يعمل في مجال خصب و غني جدا وهي المرحلة الثانوية ، ولأهمية هذه المرحلة في تشكيل مستقبل الشباب وكما هو معروف فان مستقبل كل مجتمع (ريف ، حضر) يرتبط بكيفية قضاء أبناءه لساعات الفراغ ، كما أن استثمار وقت الفراغ بطريقة بناءة يعود على الفرد والمجتمع بالفائدة الإيجابية (37 : 90) .
ولأن دراسة الاتجاهات توضح وتفسر سلوك الأفراد لذلك وجد الباحث ضرورة البحث في اتجاهات تلاميذ هذه المرحلة الهامة نحو شغل ووقت الفراغ في ممارسة الترويح الرياضي لما لهذا الموضوع من أهمية تطبيقية تفيد في توجيه شباب المستقبل .

وتعتبر المرحلة الثانوية من المراحل الدراسية الهامة والحاسمة التي يمر بها التلاميذ في مجتمعنا ، خاصة مع التغيرات الفسيولوجية التي تطرأ عليهم ، وأيضا تعتبر نهاية مرحلة المراهقة وبداية مرحلة الشباب، ولذلك يظهر عدم الاستقرار النفسي والقلق لدى التلاميذ في هذه المرحلة كما أنهم يعيشون في صراع بين حاضرهم ومحاولة تحقيق احتياجاتهم وبين ما يجب أن يكون عليه مستقبلهم, وقد يركز بعض أولياء الأمور على حفز الأبناء على الاستذكار معظم الوقت وعدم ممارسة أي نشاط آخر, مما يتسبب في ظهور بعض الضغوط لدى التلاميذ في هذه المرحلة نتيجة رغبتهم في تحقيق أهدافهم المستقبلية وبين ممارسة الأنشطة التي يحبها ويفضلها التلميذ وتعبر عن اتجاهاته نحو الأنشطة الترويحية ، والترويح يعمل على تحقيق التوازن بين نضال الفرد لمواجهة الحياة وبين احتياجه لتجديد نشاطه من خلال الترويح (36 : 227) .

لذلك يعتبر تعليم الفرد كيفية الاستفادة من وقت الفراغ بالوسائل التربوية هدف للحياة المثلى وقد أكدت ذلك نتائج البحوث التي أجريت على تلاميذ المرحلة الإعدادية والثانوية ، ونظرا لأهمية توجيه الفرد للممارسة بما يتناسب مع اتجاهاته وما ينتج عن ذلك من توجيه هذه الاتجاهات الوجهة السليمة والمناسبة لأهداف المجتمع خاصة وأن الاتجاهات مكتسبة ومتعلمة وليست وراثية ويتم اكتسابها عن طريق التطبيـع الاجتماعــي (36 : 228) .

وتتمثل الحاجة إلي البحث في:

1. محاولة التعرف على اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية في البيئة الحضرية نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية.
2. محاولة التعرف على اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية في البيئة الريفية نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية.
3. الاستفادة من نتائج البحث في تطبيق الأنشطة الترويحية الرياضية بما يتناسب مع اتجاهات التلاميذ في هذه المرحلة .

هدف البحث :

يهدف البحث إلي قياس اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية , ويتطلب ذلك تحقيق الأهداف التالية :-
1. بناء مقياس لقياس اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية .
2. وضع معايير ومستويات للمقياس .
3. التعرف على اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية في البيئة الحضرية نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية.
4. التعرف على اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية في البيئة الريفية نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية.
5. التعرف على دلالة الفروق في الاتجاهات الترويحية الرياضية لتلاميذ المرحلة الثانوية بين البيئة الريفية والبيئة الحضرية .

فروض البحث:

لتوجيه العمل فى هذه الدراسة يضع الباحث الفروض التالية :

1. وجود فروق دالة احصائياً في اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية لدى عينة البيئة الحضرية .

2. وجود فروق دالة احصائياً في اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية لدى عينة البيئة الريفية .
3. وجود فروق دالة إحصائياً في اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية بين عينة الريف والحضر وذلك لصالح عينة الحضر .

التعريف ببعض المفاهيم والمصطلحات المستخدمة بالدراسة

الاتجاه : ATTITUDE

هو تكوين فرضي وأنفعالي معتدل الشدة يهيئ الفرد أو يجعله مستعداً للإستجابة المسبقة التي تدل على الموافقة أو عدم الموافقة فيما يتعلق بممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية .

تلاميذ مرحلة الثانوية العامة

مرحلة الثانوية العامة (أولى ، ثانية) حكومي بنين بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم بجمهورية مصر العربية ، وهى المرحلة السنية في نظام التعليم المصري ويتراوح ما بين 15-18 سنة (*).

الترويح الرياضي: RECREATION SPORT

هو النشاط الذي يتميز بالحركة و التعبير عن المنافسة أو الإتقان و هو يتميز بتعدد فروعه ويناسب جميع الميول والرغبات مثل جميع الرياضات بالأدوات وبدون أدوات والرياضات الفردية والجماعية(*).

الترويح كقيمة ثقافية رياضية :

مدى وعى التلميذ بالنشاط الترويحي الرياضي ومعرفة أهميته وأهدافه والدور الهام الذي يلعبه هذا النشاط في تنميه شخصيته من جميع الجوانب .

الترويح الرياضي كقيمة اجتماعية :

مدى مساهمة الترويح الرياضي في تنمية وتطوير القيم الاجتماعية والدور الذي يلعبه في الإصلاح الاجتماعي من خلال إشباع حاجات التلميذ الاجتماعية وتنمية مهاراته .

الترويح الرياضي كقيمة انفعالية :

الترويح الرياضي يسهم في تفريغ الانفعالات المكبوتة لدى التلميذ ويعمل على تخفيف درجات القلق والتوتر النفسي ويمنح التلميذ السعادة والسرور والرضا النفسي ، كما انه وسيلة لشحن طاقاتهم لمواجهة متطلبات الحياة .

الترويح الرياضي كقيمة معرفية :

مدى قدرة التلميذ على الاستفادة من النشاط الترويحي الرياضي في تنمية وتطوير الجوانب المعرفية كسرعة اتخاذ القرار والإبداع والتحصيل الدراسي وذلك من خلال الخبرات المتجددة التي يتعرض لها عند ممارسة النشاط ، مما يساهم في إيجاد حلول للمشكلات التي تواجهه في الحياة .

الترويح الرياضي لإكساب الصحة البدنية :

مدى ما تسهم به الأنشطة الترويحية الرياضية من دورا هاما في عملية إكساب الصحة البدنية إذ تسهم في تنمية أعضاء الجسم وقيامها بوظائفها على اكمل وجه وتعمل على اكتساب التلميذ القدرات والمهارات الحركية " القوة ، التحمل ، المرونة " .

الفصـل الثـاني
الإطار المرجعي

[center]

أولا : الإطار النظري

• الاتجاهات ( مفهومها - خصائصها )
• تصنيف الاتجاهات
• وظائف الاتجاهات
• ملاحظات حول تكوين الاتجاهات

المرحلة الثانوية

• مميزات وخصائص تلاميذ المرحلة الثانوية
الترويح
• ( مفهومه – خصائصه )
• الترويح الرياضي
• مميزات النشاط الترويحي الرياضي
• أنواع النشاط الترويحي الرياضي

ثانياً : الأبحاث والدراسات المرجعية

أ – دراسات تناولت الاتجاهات نحو ممارسة النشاط البدني الرياضي
ب – دراسات تناولت الاتجاهات نحو ممارسة النشاط الترويحي
التعليق على الدراسات السابقة

الفصــل الثــاني
الإطار المرجعي

أولا : الإطار النظري

الاتجاهات Attitudes""

تنشأ الاتجاهات من واقع و ظروف بيئة الفرد ، لتفاعله مع الظواهر الطبيعية أو الصناعة ،حيث تتولد الاتجاهات من خلال تنشئة الفرد الإجماعية نتيجة لحاجته ومتطلباته ، وكلما زاد نموه ازدادت معرفته وعلمه وذلك لتعرضه لمواقف كثيرة حيث تزداد خبراته وتجاربه الشخصية ، وهكذا يستمر في النمو مع زيادة حاجته وتغيرها وفق ميوله ورغباته ، وبالتالي تتكون اتجاهات نحو مواضيع متعددة سواء كانت إيجابية أو سلبية ، مثال ذلك ما ذكره " دويتشي ،وكولينز" سنة 1951م أن زوجات من الجنس الأبيض اللائى اضطررن إلي السكن مع زوجات من الجنس الزنجي في مشروعات إسكانية عامه، تغيرت اتجاهاتهن نحو الزنوج وأصبحت اتجاهاتهن أكثر مودة وأقل عدوانيـة .
(34 :37)

وأيضا معاداة الرجل لعمل المرأة ودفاعه عن هذا الرأي بقوة ونتيجة لظروف الحياة الصعبة تدفع الرجل للزواج من امرأة عاملة، فنجده بعد زواجه يدافع عن عمل المرأة ويؤيده ، مما يشير إلي أنه ليس هناك منطق واحد موضوعي يحتكم إليه جميع الأفراد وهذا يفسر اختلاف وجهات النظر حول خبر ما في الصحف فكل شخص يفهمه بالطريقة التي تتفق مع اتجاهاته الأصلية
( 22: 180)

ويعد مفهوم الاتجاه من أكثر المفاهيم انتشاراً في علم النفس الاجتماعي المعاصر، ولعل هذا ما دعا"جوردن ألبورت G.Allport" إلي اعتبارأن مفهوم الاتجاه هو حجر الزاوية في علم النفس الاجتماعي ، ولقد وجد "ماجوري MC-Guire" 1966م أن 25% من المادة العلمية الموجودة في كتب علم النفس الاجتماعي تعالج موضوع الاتجاهات وتغيرها ، ولبيان أهمية هذا الموضوع في مجتمعنا

يؤكد سيد محمد الطواب بأنه " يكفي نظرة سريعة إلي الإعلانات المختلفة التي تحملها المجلات والجرائد اليومية ، أو الإعلانات التي تظهرعلى شاشة التلفزيون ، لتؤكد أن كلها تهدف إلي محاولة تغييراتجاهات الأفراد نحو الموضوعات أوالاشياء " (17: 25) .

ويعد " ألبورت " من أوائل المهتمين بتعريف الاتجاه، فتتبع هذا المفهوم عن الكثيرين من علماء النفس الاجتماعي،وقام بحصر كل التعاريف الموجودة فوجدها ستة عشر تعريفا،لكنه لاحظ أفكار مشتركة بين هذه التعريفات المختلفة منها :-
- أن الاتجاه استعداد للاستجابة .
- أنه ليس هو السلوك بل هو سابق على السلوك .
كما حاول تقديم تعريف أعم و أشمل من كل السابقين فرأى أن الاتجاه حاله من الاستعداد أوالتهيؤ والتأهب العقلي والعصبي تنتظم خلال خبرة الشخص وتمارس تأثيراً توجيهيا أوديناميكيا على استجابة الفرد نحو جميع الموضوعات والمواقف المرتبطة بهذه الاستجابة (12 : 235 ) .

وواضح أن حالة التأهب أو التهيؤ العقلي العصبي هذه قد تكون لحظية أي قصيرة المدى أو قد تكون ذات مدى بعيد من الناحية الزمنية ، ففي الحالة الأولى حيث تكون لحظية تنتج من تفاعل مؤقت بين الفرد وعناصرالبيئة التي يعيش فيها ، ومثال ذلك اتجاه طالب بحث نحو المشرف على رسالته،أو اتجاه فرد نحو صديق ثابت نوعا حيث لا يتأثر بالميزات العابرة ، أما الحالة الثانية حيث يكون التأهب بعيد المدى فإنها تكون حصيلة تفاعل دائم مستمرمع العناصر البيئية فاتجاه الفرد نحو صديق له ثابت نوعا حيث لا يتأثر بالميزات العابرة .

ويعرف" نيوكمب " سنة1964م الاتجاه النفس على أنه تنظيم خاص للعمليات السيكولوجية الذي يمكن الاستدلال عليه من سلوك الفرد وذلك بالنسبة للمدركات التي يميزها الفرد عن غيرها وهذا التنظيم الخاص للعمليات السيكولوجية إنما هو مستند من أثار خبرته السابقة التي عن طريقها وبمساعدتها يتفاعل مع المواقف الحالية بما فيها من مكونات وعناصر، ويحاول أن يستخدمها أيضا في الحكم على الحوادث المستقبلية ( 28: 68 ).

وتعرفه أنستازى" Anastasi " سنة 1982م بأنه" ميل ثابت للاستجابة بطريقة ملائمة بناء على مثير معين " .

ويعرفه سعد عبد الرحمن بأنه " تركيب عقلي نفسي أحدثته الخبرة الحادة المتكررة ويمتاز بالثبات والاستقرار النسبي ، ومثال للاتجاه النفس هو حب شعب لشعب آخر أو كراهية شعب لشعب وكذلك حب الفرد لنوع خاص من الملبس وكراهيته لنوع آخر وهكذا " (15: 515) .

وبهذا المعنى يصبح الاتجاه النفسي هو حالة عقلية نفسية لها خصائص ومقومات تميزها عن الحالات العقلية والنفسية الأخرى التي يستخدمها الفرد في حياته وتفاعله مع الآخرين من أعضاء الجماعة ، وهذه الحالة إذن هي حالة (مع) أو (ضد) ، حالة حب أو كراهية ( 45: 12).

أما حامد زهران 2003م فقد عرفه بأنه " تكوين فرضي أو متغير كامن أومتوسط بين المثيروالاستجابة وهواستعداد نفسي أوتهيؤ عقلي عصبي متعلم للاستجابة الموجبة أوالسالبة نحوأشخاص أوأشياء أوموضوعات أومواقف أو رموز في البيئة التي تستثيرها هذه الاستجابة ( 11: 172 ) .

وعرف ثرستون Thurstoneالاتجاه بأنه"استجابة عامه لدى الفرد إزاء موضوع معين وتتضمن هذه الاستجابة درجة ما بين الإيجابي والسلبي ترتبط بموضوع الاتجاه " ( 2: 378 ) .

كما عرفه كامبل " Cambell " بأنه سلوك كامن غير قابل للملاحظة معقد ولكن له استعداداً سلوكياً مستقراً نسبياً يعكس وجهه وشدة الإحساس نحو موضوع معين سواء كان هذا الموضوع عينياً أو مجرداً ( 21 : 177) .

اشتركت الآراء نحو الاتجاه في التعاريف السابقة من خلال ربط الاتجاه نحو موضوع أوأشياء أوأشخاص بالاستعداد ، بمعنى ضرورة وجود مثير كلي يستجيب له الفرد ويدفعه لعمل سلوك معين حسب الموقف ، وتكون هذه الاستجابة إيجابية أو سلبية .

ومن خلال العرض السابق استخلص الباحث أن الاتجاه هواستعداد من جانب الفرد يحتاج لمثير ما يدفعه لسلوك معين نحو موضوع ما ويكون رد الفعل لهذا المثير هو الاستجابة إما بالقبول أوالرفض وفق قيم اجتماعية لدى الفرد .

خصائص الاتجاهات :

يرى العديد من العلماء أن أكثر الخصائص التي تتميز بها الاتجاهات تتمثل في:

1.الاتجاهات مكتسبة أي أن اتصال الفرد ببيئته الاجتماعية تكسبه اتجاهات عن طريق التعليم و الخبرة ، و الثقافة المكتسبة من عملية التطبيع الاجتماعي.
2.الاتجاهات تتكون من عدة مكونات هي :

أ. مكون معرفي : حيث يتوقف قوة الاتجاه نحو موضوع ما على دقة وكم المعلومات وشرط أن تكون تلك المعلومات تساعد الفرد على التميز بين هذه المعارف ، وتكون منظمة بشكل يسمح للفرد أن يرتب معلوماته، وتكون مدرجة بحيث يحدد الفرد اتجاهه سواء عام أو خاص ، وكل هذه العناصر يجب توافرها حيث تتوقف قوة الاتجاه على مدى المعلومات المتوفرة لدى الفرد .

ب. مكون انفعالي : يعتبر له دور رئيسي في تكوين اتجاه معين نحو موضوع ما ولا يكتمل هذا الاتجاه إلا بمصاحبة الجانب الانفعالي حيث يعتبر الدافع وراء الفرد ليدفعه لسلوك معين ويكون هذا الاتجاه إما أن يميل لهذا الموضوع أو ينفر منه .

ج. مكون سلوكي Behavioral : يتضح من هذا المكون الاستجابة العملية نحو موضوع الاتجاه بطريقة ما ، فإذا كانت لدى الفرد معتقدات سالبة عن أعضاء جماعة من الجماعات ، فإنه بالتالي إما أن يتحاشى اللقاء بهم أويوجه إليهم العقاب بأي صورة من الصورإذا كان في إمكانه ذلك ، أما إذا كانت معتقداته إيجابية ، فانه يكون مستعداً للتفاعل معهم أو لتقديم المساعدة إليهم .

ويتمثل المكون السلوكي للاتجاه بالنسبة لنفس موضوع خروج المرأة للعمل أيضا في ترك الزوج زوجته أو الأب ابنته الخروج للعمل .
( 16 : 88)

3. الاتجاهات تشير لثلاثة أطراف ، إما الإيجابية التامة أوالسلبية التامة ، وما بينهما نقطة محايدة .

وتتلخص أهم خصائص الاتجاهات من وجهة نظر الباحث فيما يلي :

1. الاتجاهات مكتسبة ومتعلمة وليست وراثية ولادية .
2. الاتجاهات تتكون وترتبط بمثيرات ومواقف اجتماعية , ويشترك عدد من
الأفراد أوالجماعات فيها.
3. الاتجاهات لا تتكون في فراغ ولكنها تتضمن دائما علاقة بين فرد وموضوع من موضوعات البيئة .
4. الاتجاهات تتعدد وتختلف حسب المثيرات التي ترتبط بها .
5. الاتجاهات توضح وجود علاقة بين الفرد و موضوع الاتجاه .
6. الاتجاه يتضمن عنصراً انفعالياً يعبرعن تقييم الفرد ومدى حبه أو استجابته الانفعالية لموضوع الاتجاه .
7. الاتجاه يتضمن عنصرا عقليا يعبرعن معتقدات الفرد أومعرفته العقلية عن موضوع الاتجاه .
8. الاتجاه يتضمن عنصرا سلوكيا يعبرعن سلوك الفرد الظاهر الموجه نحو موضوع الاتجاه .
9. الاتجاهات تعتبر نتاجا للخبرة السابقة , وترتبط بالسلوك الحاضر , ويشير إلي السلوك في المستقبل .

10. الاتجاه يتمثل فيما بين استجابات الفرد للمثيرات الاجتماعية من اتساق واتفاق يسمح للتنبؤ باستجابة الفرد لبعض المثيرات 0
11. الاتجاه تغلب عليه الذاتية أكثر من الموضوعية من حيث محتواه 0
12.الاتجاهات لها صفة الثبات والاستمرار النسبي ولكن من الممكن تعديلها وتغيرها تحت ظروف معينة (12 : 240) .
تصنيف الاتجاهات :
تصنف الاتجاهات إلى خمس تصنيفات بناءاً على عدة أسس هي :
عام خاص

جماعي فردي

علني سري

قوي ضعيف

موجب سالب

على أساس الموضوع :

أ‌- اتجاه عام : وهو الاتجاه الذي يكون معمما نحو موضوعات متعددة متقاربة مثل الاتجاه نحو الأجانب من جنسيات متعددة وهو أكثر ثباتا و استقرارا من الاتجاه الخاص .
ب‌- اتجاه خاص : وهو الاتجاه الذي يكون محدودا نحو موضوع نوعي محدد وهو أقل ثباتا واستقرارا من الاتجاه العام .

على أساس الأفراد :

أ‌- اتجاه جماعي:وهو الاتجاه الذي يشترك فيه جماعة أوعدد كبير من الناس .
ب‌- اتجاه فردي: وهو الاتجاه الذي يوجد لدى فرد ولا يوجد لدى باقي الأفراد, كما هو الحال لدى الأفراد المبتكرين والفنانين وبعض المرضى النفسيين .

على أساس الوضوح :

أ‌- اتجاه علني :وهو الاتجاه الذي يعلنه الفرد و يجهر به و يعبر عنه سلوكيا دون حرج أو خوف .
ب‌- اتجاه سري : وهو الاتجاه الذي يخفيه الفرد و ينكره و يتستر على السلوك المعبر عنه , كما هو الحال في الاتجاهات نحو التنظيمات المحظورة .

على أساس القوة :

أ‌- اتجاه قوي : وهو الاتجاه الذي يتضح في السلوك القوي الفعلي الذي يعبر عن العزم والتصميم والاتجاه القوي أكثر ثباتا واستمرارا ويصعب تغيره نسبيا .
ب‌- اتجاه ضعيف : وهو الاتجاه الذي يكمن وراء السلوك المتراخي المتردد والاتجاه الضعيف سهل التغير والتعديل .

على أساس الهدف :

أ‌- اتجاه موجب : وهو الاتجاه الذي ينمو بالفرد نحو موضوع الاتجاه , كالاتجاه الذي يعبرعن الحب, الاتجاه الذي يعبرعن التأييد .
ب‌- اتجاه سالب : وهو الاتجاه الذي ينمو بالفرد بعيدا عن موضوع الاتجاه ,والذي يعبرعن الكره والمعارضة (11: 141 ، 142).

وظائف الاتجاهات :

• الاتجاه يحدد السلوك و يفسره .
• الاتجاه ينظم العمليات الدافعية والانفعالية والادراكية والمعرفية حول بعض النواحي الموجودة في المجال الذي يعيش فيه الفرد .
• الاتجاهات تنعكس في سلوك الفرد وفي أقواله وأفعاله وتفاعله مع الآخرين في الجماعات المختلفة في الثقافة التي يعيش فيها .
• الاتجاهات تيسر للفرد القدرة على السلوك و اتخاذ القرارات في المواقف المتعددة دون تردد أو تفكير في كل موقف في كل مرة تفكيرا مستقلا .
• الاتجاهات تبلور وتوضح صورة العلاقة بين الفرد وبين عالمه الاجتماعي .
• الاتجاه يوجه استجابات الفرد للأشخاص والأشياء والموضوعات بطريقة تكاد تكون ثابتة .
• الاتجاه يحمل الفرد على أن يحس و يدرك و يفكر بطريقة محددة إزاء موضوعات البيئة الخارجية.
• الاتجاهات المعلنة تعبرعن مسايرة الفرد لما يسود مجتمعه من معايير وقيم ومعتقدات.

العلاقة بين الاتجاهات والسلوك :

الاتجاهات تلعب دورا في تحديد السلوك :

يبلور فيشبين FISHBEIN نظرية حول العلاقة بين الاتجاهات والسلوك ,
فيرى أن هناك ثلاث أنواع من المتغيرات تعمل كمحددات أساسية للسلوك وأن الوزن النسبي لهذه المتغيرات يختلف من سلوك إلي سلوك ومن شخص إلي شخص .
وهذه المتغيرات هي :
الاتجاهات نحو السلوك : يعتمد على معتقدات الشخص بخصوص عواقب السلوك المعين في موقف معين, وتقييم الشخص لهذه العواقب .

المعتقدات الشخصية والاجتماعية :

وتشمل المعيار الشخصي للسلوك والمعيار الجماعي أو الاجتماعي .

الدافعية للتمسك بالمعايير : تشمل الرغبة وعدم الرغبة في التمسك بالمعايير .

تكوين الاتجاهات :

تلعب عوامل التنشئة الاجتماعية وعلى رأسها الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام والجماعات دوراً هاماً في تكوين اتجاهات الوالدين والمربين فتنتقل إلي الأطفال عن طريق عمليات التعلم والتقليد والتوحد وتبني ميولهم واتجاهاتهم وتعصبهم ومطامحهم ، ومن ثم يلاحظ وجود معامل ارتباط موجب دال بين اتجاهات الوالدين والمربين واتجاهات الأطفال ويلاحظ أنه في مرحلة المراهقة يبدأ الصراع بين الولاء للأسرة والرغبة في إتباع الاتجاهات الجديدة . مما أدى إلي اضطراب العلاقات بين الوالدين والمراهق والى سوء توافق الأخير .

ونظراً لتأثير العديد من العوامل في تكوين اتجاهات الأفراد ، من هذه العوامل ما يحيط بالفرد يتفاعل معه بإرادته أو بدون إرادته ، ومنها ما يتم اختياره وفقاً لظروف الفرد واهدافه ، لذلك تعتبر مرحلة الدراسة الثانوية من أهم المراحل التي يمكن أن يتأثر أفرادها بالخبرات السابقة والعالم المحيط به في مرحلته الحالية مما يؤثر بشكل قاطع في تكوين الاتجاهات التي يمكن من خلال التعرف عليها بإسلوب علمي يوجه هذه الاتجاهات إلى الأفضل بالأساليب التي تتناسب مع هذه المرحلة الهامة ( 11: 145 ، 146) .

المرحلة الثانوية :

تعتبر المرحلة الثانوية من المراحل الهامة في حياة الفتى نظرا للتغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على الجسم ، كما أنها تقع في فترة المراهقة التي تبدأ قبل التحاق الطلاب بالمرحلة الثانوية وتستمر غالبا إلى ما بعد الانتهاء منها, وتعرف المراهقة "ADOLESCE" على أنها" مرحلة النمو التي تبدأ من سن البلوغ أي في سن الثالثة عشر تقريبا وتنتهي في سن النضوج أي حوالي الثامنة عشر أو العشرين من العمر, وهي سن النضوج العقلي والانفعالي والاجتماعي".
(1 : 27)
وتصف الدراسات و البحوث التي اهتمت بالمرحلة الثانوية بأن هذه المرحلة تقع في فترة المراهقة الوسطى وتتميز بالبطء النسبي في معدل النمو الجسماني ويلاحظ استعداد الفتى لتناسق شكل الجسم ، كما تظهر الفروق المميزة في تركيب الجسم بصورة واضحة, ويصل الفتيان إلى نضجهم البدني الكامل تقريبا إذ تتخذ ملامح الوجه والجسم صورتها الكاملة تقريبا .
(33 :146)

وأننا نلاحظ في هذه المرحلة الانتقال التدريجي نحو النضج الجسمي والجنسي والعقلي والانفعالي والاجتماعي وقد يتسبب للفرد فيها للعديد من المشاكل . لذلك يجب معرفة خصائص ومميزات هذه المرحلة لنستطيع أن نوفر لهم الأنشطة والمجالات المختلفة التي يستطيعون من خلالها إشباع حاجاتهم وميولهم ورغباتهم ليمكنهم التكيف مع المجتمع وشعورهم بكيانهم وبأهميتهم في المجتمع (42 :335) .

مميزات و خصائص تلاميذ المرحلة الثانوية

أولا : النمو الجسماني و الحركي :

نلاحظ في هذه المرحلة استعداد الفتى للتعلم الحركي واكتساب كثير من المهارات وإتقانها وتثبيتها , كما أن عامل زيادة قوة العضلات الذي يتميز به الفتى في هذه المرحلة يساعده على ممارسة الأنشطة الرياضية التي تتطلب المزيد من القوة العضلية , ومن هنا يمكن أن نطلق على هذه المرحلة مرحلة البطولة و المنافسات .
ولذا ينصح أعضاء هذه المرحلة بممارسة النشاط العنيف للتأثير على الأجهزة الحيوية حتى تنال أقصى درجات النمو وتوجيههم لتنمية ميولهم المختلفة للارتفاع بمستوى قدراتهم واستعداداتهم واستغلال طاقتهم وقدراتهم وتوجيهها للوصول لأقصى مدى من التعلم الحركي (33 :147) .

ثانيا : النمو النفسي :

من الملاحظ في هذه المرحلة أن البيئة التي ينشأ فيها الفتى والخبرات التي يمر بها هي التي تشكله و تعمل على تكوين شخصيته , فالمنهاج الملائم والإمكانات اللازمة تجعلهم يعيشون في جو مليء بالمرح والانطلاق , مما يؤدي إلى إشباع حاجاتهم النفسية وميولهم ويجعلهم يثقون في أنفسهم ويشعرهم بالأمن والطمأنينة .

وتعتبر الحياة الانفعالية من أهم العوامل التي تؤثر في سلوك الشباب وتكوين شخصيتهم وتكيفهم مع المجتمع الذي يعيشون فيه , ففي هذه المرحلة يتأرجحون بين المتناقضات فيشعرون أحيانا بالنشاط ويعبثون بما حولهم من أشياء وأحيانا أخرى يشعرون بأنهم غير قادرين على فعل أي شيء وينتابهم الإعياء والكسل ويسهل استثارتهم , فهم يعانون من الصراع بين رغبات وميول يريدون تحقيقها , وأحيانا يعاني الشباب من صراع الإقبال على النشاط ولكنه لو اشترك فيه سيعوقه ذلك عن الاستنكار, أو سيجد معارضة من أحد الوالدين .
(9 :37)
يرى الباحث أن الدور الحيوي الذي يقوم به أولياء الأمور والمسئولين عن الأنشطة الترويحية بالمدرسة لإشباع حاجات وميول الشباب في هذه المرحلة وإعطائهم الفرصة لتنمية الثقة في أنفسهم وإتاحة الفرصة لهم لممارسة الحياة العملية وتوجيههم التوجيه السليم حتى يشعرون أنهم أعضاء نافعين في المجتمع مما يعمل على الاستقرار النفسي .

ثالثا : النمو الاجتماعي :

يلاحظ في هذه المرحلة أن الفتيان أكثر تنظيما لعلاقاتهم الاجتماعية ويستطيعون الحكم على الأشياء من واقع خبراتهم التي مروا بها ، وتؤكد هذا "انتصار يونس" فتقول أن النمو الاجتماعي في هذه المرحلة يتميز بالتغير الواضح الذي يتمثل في تنظيم العلاقات الاجتماعية ومستوى النضج الفسيولوجي والانفعالي الذي وصلوا إليه , ويسعون إلى أن تعطيهم الأسرة فرصة حل بعض المشاكل وتحمل المسئولية والاعتماد على النفس (9 :140) .

ويشير " محمد حسن علاوى " إلى أن الخبرات المكتسبة في مراحل النمو السابقة يمكن الإفادة منها في الحكم على الأشياء ورسم الخطط الشخصية لتحقيق حاجاتهم وميولهم , وأن الفتيان تزداد عندهم النزعة إلى الاستقلال في الرأي والتصرف والمناقشة حتى يشعرون بالمساواة مع من هم أكبر منهم سنا, ويميلون أيضا إلى أعمال الإصلاح الاجتماعي وتغير الأوضاع , والاهتمام بالشئون المتعلقة بالدين والفلسفة والكشف عن الأسباب والمسببات ، وقد يصل
بهم أحيانا ذلك إلى مرحلة الشك ويزداد اهتمامهم بالتخصص في الدراسات أو المهنة وازدياد التفكير في أمر العمل للمستقبل واتجاههم نحو الفنون الجميلة والأنشطة المختلفة وتعلم المهارات التي تساعد على الكسب المادي , وأيضا نجدهم يميلون إلي اكتشاف البيئة والمخاطرة والمغامرة والتجوال والترحال ولذلك يمكن أن نقدم للشباب في هذه المرحلة الأنشطة الترويحية التي تعمل على إشباع حاجاتهم و ميولهم و رغباتهم (33: 148-149).

الترويـح

لقد أصبح الترويح جزءًا من أهتمامات الدول، نظرًا لأهميته لجميع الأعمار من المدارس والجامعات ومراكز الشباب والأندية من أجل اللياقة والصحة (46 : 160- 163) .

مفهوم الترويح :

إن مصطلح الترويح مشتق من أصل لاتيني وهو كلمة Recreation وقد تم استخدامها في بادئ الأمر لتعريف النشاط الإنساني الذي يتم اختياره عن دافع شخصي و الذي يؤدي إلى تنشيط الفرد ليكون قادرا على ممارسة عمله وكلمة الترويح تعني إعادة الخلق , إذ أن المقطع الأول Re تعني إعادة بينما المقطع الثاني من الكلم Creationيعني الخلق ويفهم أيضا من مصطلح الترويح أنه التجديد أو الانتعاش كحصائل لممارسة أنشطته (37: 29 ).

هناك نظريات وتفسيرات لكلمة الترويح تفوق اصطلاح اللعب في نظرياته وتفسيراته وهناك من يفسر اللعب والترويح تفسيرا واحدا ويفسر الترويح على أنه رد فعل عاطفي أوحالة نفسية وشعور يحسه الفرد قبل وأثناء وبعد ممارسته لنشاط ما سلبيا أو إيجابيا ويتم أثناء وقت الفراغ , و يكون الفرد متبوعا برغبة شخصيه أي حرية الاختيار وغرضه في ذاته .
الترويح أكثر من نشاط , فالنشاط وسيلة وليس غاية في ذاته ، أما الغاية فهي ذلك التغير في الحالة الانفعالية والإحساس بالغبطة والسعادة التي تعمل على شحن البطارية الإنسانية "البشرية" ( 9 : 13).
فالترويح يعد جزءا بالغ الأهمية من التربية فمن خلال اشتراك الأفراد في برامجه يكتسبون المهارات الحركية اللازمة لقضاء أوقات فراغهم بطريقه مثمره كما يساعد على التنمية البدنية و النفسية و العقلية و الاجتماعية . والفرد حين يمارس النشاط الترويحي بطريقة موجهه مبنية على الأسس العلمية والتربوية فان عملية التربية تتم في نفس الوقت ( 24: 193).
وليست عملية التربية فقط هي الناتج النهائي للممارسة الترويحية ، بل أنه من خلال شغل وقت الفراغ بنشاط بناء وهادف تتكون الشخصية الانسانية ، البناءه الطموحة ، والمبدعة .

تعريف الترويح

للترويح تعريفات كثيرة منها :-

يرى كل من كمال درويش ومحمد الحماحمي"أن الترويح عبارة عن النشاط الممارس لأجل التجديد و الانتعاش" (26 : 54).
ويتفق كلا من حلمي إبراهيم وحورية مرسي "إن الترويح نشاط تلقائي يمارسه الفرد في أوقات فراغه وليس لغرض مادي أومعنوي سواء كان النشاط جسمانيا أوعقليا أواجتماعيا " (13: 35).
وتعرفه عطيات خطاب عن برات PRATT " أنه مزاولة أي نشاط في وقت الفراغ بهدف إدخال السرور على النفس دون انتظار مكافأة " (19: 26).
ويصف تشارلز بيوتشر CHARLES BACHER " بأنه يرتبط بأوجه النشاط التي يمارسها الفرد في أوقات فراغه والتي يكون نتائجها الاسترخاء والرضا النفسي ".
ويرى بيتلر PETTLER " أن الترويح نوع من أنواع النشاط الذي يمارس في وقت الفراغ والذي يختاره الفرد لممارسته بدافعيه ذاتية والتي يكون من نتائجها اكتساب الفرد لقيم بدنية و خلقيه و معرفية واجتماعية "(22: 21) .

ويضيف تشارلز برايتبل CHARLES BRICHTBILL " أن الترويح هو" النشاط الذي يختاره الفرد ليمارسه في وقت فراغه مؤكدا على أهمية ودور هذه الممارسة في تنمية و تطور شخصية الفرد " (25: 70 ).
كما يؤكد محمد الحماحمي وعايدة عبد العزيز نقلا عن دي جرازيـــا Degarzeia أن الترويح هو ذلك النشاط الذي يسهم في توفير الراحة للفرد من عناء العمل والذي يوفر له سبل استعادة حيويته .

بينما يرى" كراوس KRAUS أن الترويح هو تلك الأوجه من النشاط والخبرات التي تنتج عن وقت الفراغ والتي يتم اختيارها وفقا لإرادة الفرد وذلك بغرض السرور والمتعة واكتساب العديد من القيم الشخصية والاجتماعية .
(37: 36)
خصائص الترويح :

لقد تعددت تعريفات الترويح ولكن رغم اختلافها في المعنى وتعانقها في المضمون إلا أن الجميع يتفقون على أن للنشاط الترويحي خصائص يتميز بها ومن أهمها :
• نشاط بناء : نشاط هادف فهو يساهم في تنمية و تطوير شخصية الفرد من خلال المشاركة في ممارسة أنشطته المختلفة .
• اختياري : حيث يختار الفرد نشاطه وفقا لرغبته ودوافعه وذلك لا يعني إغفاله التوجيه التربوي نحو إرشاد الفرد لممارسة نوع من النشاط يتفق مع ميوله ودوافعه واتجاهاته وحاجته وقدراته واستعداده ومستوى نضجه .
• حاله سارة : أي أن الترويح يجلب السرور والمرح والسعادة إلى نفوس الممارسين لأنشطته نتيجة للتعبير عن الذات و الإبداع في النشاط مع مراعاة عدم الإضرار بمشاعر الغير.
• يتم في وقت الفراغ : فالترويح عن الذات يتم في الوقت الذي يتحرر فيه الفرد من قيود العمل أو من أي ارتباطات أو واجبات أو التزامات أخرى .
• يحقق التوازن النفسي : و ذلك من خلال إشباع الفرد الممارس لأنشطة الترويح لحاجته النفسية , وتلك الحاجات النفسية لا يمكن إشباع بعضها إلا من خلال وقت الفراغ كما أن المشاركة في أنشطة الترويح تؤدي إلى تحقيق الاسترخاء والرضا النفسي مما يحقق للفرد التوازن النفسي .
(37 : 34)

هدف الترويح :

إن المحور الأساسي للترويح هو السعادة فهناك بعض الأحاسيس والمشاعر التي يكتسبها الفرد من خلال ممارسته للأنشطة تتمثل في الاخاء ، الانجاز ، الابتكار والإبداع . وبناءا على ذلك فإن درجة الاستمتاع والسعادة التي يبحث عنها الفرد في مختلف اشكال الترويح تعتبر اساس تقسيم الأنشطة الترويحية ويعتبرهذا التقسيم عوناً في تقييم القيمة الترويحية للأنشطة علما بأن القيمة الترويحية للنشاط تعتمد على الطريقة التي يتأثر بها الفرد ( 9 : 15 ) .

أغراض الترويح :

- غرض حركي :
حيث أن الدافع للحركة والنشاط يعتبر دافع أساسي لجميع الأفراد
- غرض الاتصال بالأخرين :
تعتبر سمة محاولة الاتصال بالأخرين من خلال استخدام الكلمة المكتوبة أو المنطوقة هي سمة يتميز بها كل البشر وأن قص القصص ، المناقشات الاجتماعية والمحادثات وقراءة الشعر والقصة القصيرة إلى أخر كل هذه الانشطة تشبع الرغبة في الاتصال بالآخرين وتبادل الآراء والأفكار .
- غرض تعليمي :
عادة ما تدفع الرغبة في المعرفة إلى التعرف على كل ما هو في دائرة الفرد وعادة ما يبحث الفرد عن اهتمامات جديدة تمهد له معرفة ما يجهله .
- غرض ابتكاري فني :
تنعكس الرغبة في الابتكار والابداع الفني على الاحاسيس والعواطف والانفعلات وكذلك تعتمد الرغبة لابتكار الجمال تبعاً لما يتذوقه الفرد .
- غرض اجتماعي
إن الرغبة في أن يكون الفرد مع الأخرين من أقوى الرغبات الانسانية فالانسان اجتماعي بطبعه وهناك جزء ليس بالقيليل في الترويح المنظم أو غير المنظم يعتمد أساساً على تحقيق الحاجة إلى الأنتماء (9 : 15).

تعريف الترويح الرياضي : Sport Recreation

" هو ذلك النوع من الترويح الرياضي الذي تتضمن برامجه العديد من المناشط البدنية والرياضية , كما أنه يعد أكثر أنواع الترويح تأثيرا على الجوانب البدنية والفسيولوجية للفرد الممارس لأوجه منا شطه التي تشتمل على الألعاب والرياضات" (37 :84) .

والانشطة الترويحية الرياضية متعددة ومتنوعة ، لذلك تتناسب مع جميع الميول والرغبات ، ويرجع سبب تأثيرتها العديدة على الأشخاص الممارسين سواء كان على الناحية ( العقلية أو النفسية أو الاجتماعية ) يرجع ذلك إلى تعدد خصائص هذه الأنشطة .

مميزات النشاط الترويحي الرياضي

للنشاط الترويحي فعل السحر على الانسان مهما كان سنه ، فخبراته ممتعة ، ومن الصعب حصر جميع الفوائد المستفادة من ممارسته لكن يمكن القول أنه يشكل الانسان ويعيد تكيفه مع المجتمع ويساعده في قيامه بأدواره بنجاح بالاضافة الى المميزات الجسمية العديدة :
• المتعة بغرض المتعة وليس بغرض الوصول إلي مستوى عال أوإتقان في الأداء.
• يعمل النشاط الترويحي الرياضي على تنمية وتناسق ومرونة عضلات الجسم والتوافق العضلي العصبي .
• يعمل النشاط الترويحي الرياضي على رفع مستوى الحيوية والجلد ومقاومة التعب .
• يعمل النشاط الترويحي الرياضي على التخلص من الضغط العصبي وبالتالي يعمل على الإحساس الراحة .
• يعمل النشاط الترويحي الرياضي على رفع كفاءة الأجهزة المختلفة كالجهاز الدوري التنفسي .
• يعمل النشاط الترويحي الرياضي على التخلص من الطاقة الزائدة .

أنواع النشاط الترويحي الرياضي

تنوعت وتعددت الأنشطة الترويحية الرياضية مما ساعد على سهولة ممارستها لجميع الأعمار والأجناس وفيما يلي عرض لأنواع النشاط الترويحي الرياضي :
• ألعاب خفيفة : تنظيمها قليل مثل القط والفأر والأستغماية والسيجة .
• ألعاب فردية وثنائية : مسابقات رياضية ، بادمنتون ، بلياردو ، جولف ، كروكيه ، كرة يد ، راكيت ، البلي ، التنس ، أسكواش ، تنس الطاولة .
• التمرينات على الأجهزة ، استخدامات الحبال ، الترامبولين .
• ألعاب جماعية : كرة السلة ، هوكي ، كرة قدم ، الكرة الناعمة ، الكرة الطائرة .
• الرياضات : دراجات ، تجديف ، شراع ، مصارعة ، جري، قفز، سلاح ، ركوب خيل، تزحلق على الماء، تزحلق على الجليد، الإنقاذ، القفز بالباراشوت ، تصويب ، سباحة (9 : 255 ).

ثانياً : الدراسات السابقة

في إطار ما تمكن الباحث من الحصول عليه من دراسات وأبحاث مرتبطة بمجال دراسته يقوم بتصنيفها لـ 2 مجموعة وفقا لتاريخ إجرائها من الأقدم إلى الأحدث كما يلي :

أ‌- دراسات تناولت الاتجاهات .
ب‌- دراسات تناولت الاتجاهات نحو ممارسة الأنشطة الترويحية .

أ - دراسات تناولت الاتجاهات :

1. قام عباس على حسن الزيد (1981م)(18) بدراسة " العلاقة بين الاتجاهات نحو النشاط البدني وبعض القدرات العقلية الأولية لطلاب المرحلة الثانوية بالكويت " وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي على عينة قوامها 600 تلميذ من تلاميذ المرحلة الثانوية بالكويت ، وكان من أهم النتائج إيجابية التلاميذ في اتجاهاتهم نحو النشاط البدني ، وجود علاقة ارتباطيه بين الاتجاهات نحو النشاط البدني وكل من القدرة اللغوية ، الإدراك المكاني ، التفكير ، القدرة العامة " الذكاء " ، كما توجد فروق داله إحصائياً بين الاتجاهات نحو النشاط البدني وكل من القدرة اللغوية ، الإدراك المكاني ، التفكير ، القدرة العامة " الذكاء " .

2. قام أسامة كامل راتب (1982م)(5) بدراسة عنوانها " مستوى الأداء الحركي وعلاقته بمفهوم الذات والاتجاهات لتلاميذ المرحلة الثانوية " وقد أستخدم المنهج الوصفي على عينة قوامها 666 من طلاب المرحلة الثانوية الصفوف الثلاثة بمنطقة الجيزة التعليمية ، وكان من اهم النتائج :
• تفوق درجة اتجاهات تلاميذ الصف الثانى فى ابعاد الاتجاهات الخاصه بالنشاط البدنى للصحة واللياقة وتوتر ومخاطرة وخفض التوتر والتفوق الرياضى ، بينما تفوق تلاميذ الصف الاول فى البعد الخاص بالاتجاهات نحو النشاط البدنى كخبرة اجتماعية ، ولم يتفوق تلاميذ الصف الثالث عن اقرانهم من الصفين الاول والثانى فى اى بعد من ابعاد الاتجاهات .

3. دراسة محسن إسماعيل إبراهيم (1985م)(31) بدراسة عنوانها " اتجاهات طلاب جامعة المنيا نحو ممارسة النشاط الرياضي " بهدف التعرف علي اتجاهات طلاب جامعة المنيا نحو ممارسة النشاط الرياضي ، وأيضا التعرف علي معوقات ممارسة النشاط الرياضي ، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي وكذلك استخدم الوثائق والسجلات ومقياس كينون كأداة لجمع البيانات الخاصة بالدراسة وبلغت عينة مجتمع البحث 499 من الطلاب الممارسين للنشاط الرياضي بالجامعة ، وكانت أهم نتائج الدراسة :
• وجود اتجاهات إيجابية لطلاب جامعة المنيا نحو ممارسة النشاط الرياضي .
• وجود نقص في الإمكانيات المادية والبشرية مما يعوق ممارسة النشاط الرياضي .
• نقص برنامج النشاط الرياضي الداخلي والخارجي بالكليات التابعة للجامعة .
4. دارسة محمد محمد الحماحمي (1988م )(36) عنوانها " اتجاهات طلاب جامعة أم القري نحو النشاط الرياضي "، بهدف التعرف علي اتجاهات طلاب جامعة أم القري نحو النشاط الرياضي والمقارنة بين الطلاب المفضلين لممارسة النشاط الرياضي عن اوجه الأنشطة الاخري ، والمفضلين لممارسة اوجه الأنشطة الاخري عن النشاط الرياضي في اتجاهاتهم نحو النشاط الرياضي .
وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي ( الطريقة المسحية ) علي عينة بلغت 338 طالبا من الطلاب الدراسيين بكليات التربية والعلوم التطبيقية والهندسة والعلوم الاجتماعية ،وكانت أهم النتائج:-
• أن طلاب جامعة ام القري لديهم اتجاهات ايجابية بوجه عام نحو النشاط الرياضي وذلك وفقا لم يقيسه مقياس الاتجاهات نحو النشاط الرياضي الذي قام الباحث ببنائه كأداة لجمع البيانات المطلوبه .
أكثر الاتجاهات إيجابيا لدي عينه الدراسة كانت نحو الاهمية التربوية للنشاط الرياضي ونحو أهدافه وقيمه ، بينما اقل الاتجاهات ايجابية نحو مفهوم النشاط الرياضي .

5. دراسة نظلة إبراهيم علي علي خاطر (1989م)(43) دراسة بعنوان " أثر البيئة في الاتجاهات نحو ممارسة الأنشطة الرياضية لطلاب جامعة الزقازيق " بهدف التحقق من وجود أثر البيئة علي طلاب جامعة الزقازيق نحو ممارسة الأنشطة الرياضية ، وقد أستخدمت الباحثة المنهج المسحي علي عينة عددها 200 طالب ، وقد توصلت الباحثة إلي الأستخلاصات الأتيه : توجد أنواع مختلفة للبيئة يفد منها الطلاب بمرحلة التعليم الجامعي وهذه الأنواع هي البيئة الحضارية ، البيئة القروية ، البيئة الساحلية ، البيئة الصحراوية ، كما يوجد أثر للبيئة علي إتجاهات الطلاب نحو ممارسة الأنشطة الرياضية . اهتمام المسئولين في مرحلة التعليم الجامعي ليس كافية بقدر أهمية النشاط الرياضي كنشاط تربوي متكامل ، كما يجب الاهتمام في مشاركة الطلاب في إعداد برامج الأنشطة الرياضية.

6. دراسة إيمان محمد احمد عبد الشافي (1996م)( بدراسة عنوانها "اتجاهات طلاب كلية الشرطة نحو النشاط الرياضي"، بهدف التعرف علي اتجاهات طلاب كلية الشرطة نحو النشاط الرياضي ، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي ، واختارت عينة مجتمع البحث بطريقة عمدية وعشوائية قوامها 400 طالب من الفرقة الرابعة كما استخدمت مقياس كينون لقياس الاتجاهات الرياضية 0من أهم أستخلاصات الباحثة وجود اتجاهات إيجابية لطلاب كلية الشرطة نحو ممارسة النشاط الرياضي .

7. دراسة محمد مصطفي منصور (1998م)(39) بعنوان " اتجاهات طلاب تلاميذ المرحلة الثانوية نحو درس التربية الرياضية بمحافظة الغربية " بهدف التعرف علي الاتجاهات نحو درس التربية الرياضية من خلال تلاميذ المرحلة الثانوية بمحافظة الغربية وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي ، كما قام بوضع مقياسا كأداة لجمع البيانات واستخدم مقياس "ليكرت" في قياس الاتجاهات في المقياس الموضوع كان عدد عينة مجتمع البحث 1500 تلميذا .
وكانت من أهم نتائج البحث :
• تلاميذ المرحلة الثانوية لديهم اتجاهات إيجابية نحو درس التربية الرياضية.
• هناك فروق دالة إحصائيا في اتجاهات التلاميذ بوجه عام نحو مفهوم درس التربية الرياضية ولصالح الصف الدراسي الثالث في هذه المرحلة.

8. دراسة وليد فتحي محمود سابق ( 1999م)(44) دراسة بعنوان " اتجاهات طلبة المرحلة الثانوية نحو مفهوم التربية الرياضية في محافظة القاهرة " بهدف التعرف علي اتجاهات طلبة المرحلة الثانوية نحو مفهوم التربية الرياضية في محافظة القاهرة وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي ومقياس كينون كأداة لجمع البيانات وكان عدد عينة مجتمع البحث 1146 طالبا واختيروا بالطريقة العشوائية.

وكانت أهم نتائج الدراسة هي

• توجد اتجاهات إيجابية بوجه عام نحو النشاط الرياضي .
• توجد دلالة إحصائية بين الطلاب الممارسين والطلاب الغير ممارسين لصالح الطلاب الممارسين نحو النشاط الرياضي.
دراسات متعلقة بالاتجاهات والأنشطة الترويحية الرياضية والنشاط البدني عامه " إعدادي ، ثانوي ، جامعي "

ب - دراسات تناولت الاتجاهات نحو ممارسة الأنشطة الترويحية .
1. قام الباحثان مكسكر" Mccuskre"هاري" Herry"(1985) (49) بإجراء بحث ميداني بعنوان أنماط مشاركة طلبة المرحلة الثانوية في الأنشطة البدنية والترويحية وقد أستخدم الباحثان المنهج الوصفي وبلغت عينة البحث826 طالب في المرحلة السنية من 15: 19 سنة بنين وبنات من دولة اسكتلندا ،وقد استخدم الباحثان المقابلة الشخصية والاستبيان كأداة لجمع البيانات
وقد أستنتج الباحثان أن (90%) من أفراد العينة يشاركون في أنشطة الترويح (39%) من الممارسين الذكور(31%) من الممارسات الإناث يشاركون في أنشطة الترويح التنافسية ممارسة طلبة المرحلة الثانوية لأنشطة الترويح الرياضي تتأثر بالعوامل الاتيه : الثقافة ، الأسرة ، المدرسة ، الأصدقاء .

2. قام كل من ليوهندري"Leo Hendery " دوجلاس مار" Douglas Marr (1985م)(46)" بدراسة عنونها "التربية لوقت الفراغ ووقت فراغ طلبة المرحلة الثانوية"، هدفت الدراسة إلى مسح عام لتسهيلات المدارس والمدخلات واستخدامات التربية لوقت فراغ تلاميذ الصف الرابع في إحدى المناطق في إحدى المدارس الثانوية وقد استخدم الباحثان المنهج الوصفي ، وكان مجتمع البحث 32 مدرسة (13 مدرسة حضرية ،19 مدرسة ريفية) وبلغت عينة البحث 153 تلميذاً وقد كانت أدوات الدراسة لجمع البيانات المقابلة الشخصية والاستبيان وتم استخدام الأسلوب الإحصائي ( كا2) ولقد توصل الباحثان إلى استنتاجات وهي :

• عدم وجود اختلاف في التسهيلات بين المدارس الكبيرة والصغيرة او الحضرية والريفية .
• وجد أن هناك 14 مدرسة تشمل علي أنشطة وقت الفراغ في المنهج .
• عدم ممارسة التلاميذ أنشطة وقت الفراغ نتيجة الكسل اوالعمل اوالافتقار لتشجيع الوالدين .
• الأفراد الذين يقبلون علي ممارسة أنشطة وقت الفراغ يشاهدون التلفزيون 35 ساعة أسبوعيا .

3. قام الباحثان مسون" Mson" ولسن" WILSON" ( 1988م)(48) بدارسة عنوانها " طلبة المرحلة الثانوية الأمريكي والمشاركة الرياضية " وقد استخدم الباحثان المنهج الوصفي ، وبلغت عينة الدراسة 10.000 شاب وقد توصلا الباحثان إلى أن (75%) من طلبة المرحلة الثانوية يمارسون أنشطة الترويح الرياضي وترجع أسباب ممارسة النشاط الرياضي إلى رغبتهم في اكتساب الصحة والشعور بالراحة وقضاء أوقات فراغهم أما عدم ممارسة طلبة المرحلة الثانوية للنشاط الرياضي فترجع إلى الإعاقة الصحية .

4. قام جوي ستندايفن" "joy standeven(1991م)(47) بدراسة عنوانها " التربية في الوقت الحر في كل من انجلترا وكندا وايرلندا " وكان هدف الدارسة هو التعرف علي اتجاهات الطلبة نحو الأنشطة الرياضية ومفهوم وأهداف الوقت الحر من وجهة نظر المدرسين وقد اشتملت عينة الدراسة علي مدرسي التربية الرياضية وطلبة المرحلة الثانوية في كل من إنجلترا وكندا وايرلندا وكانت أهم نتائج الدراسة :

• طلبة ايرلندا يفضلون الجودو ، الريشة الطائرة ، العاب القوي ، ركوب الخيل ، أنشطة الملاعب المفتوحة ، في حين أن طلبة كندا يفضلون الرقص واللياقة البدنية أما طلبة إنجلترا فانهم يفضلون الأنشطة الترويحية ، كرة القدم ، الترمبولين .

• حول أهداف الممارسة من وجهة نظر المدرسين الايرلنديين اتضح أن استثمار الوقت الحر علي رأس قائمة الأهداف وفي كندا كان التركيز علي حث الطلبة علي استغلال الوقت الحر من خلال الرياضة اعتقادا أن الرياضة جزء هاما ويرتبط بحياة كل فرد ، أما في إنجلترا فكان الاهتمام بتربية الفرد ككل من خلال الوقت الحر ( التربية للحياة ) علي أن يكون دور المربي هو توجيه طلبة المدارس لممارسة النشاط البدني والترويحي وليس نحو النشاط الرياضي للمنافسات العالية وذلك بهدف الصحة والسعادة للجميع .

• حجم النشاط البدني والترويحي لدي الطلبة فقد بلغ 8 ساعات أسبوعيا في كندا 2.5 ساعة أسبوعيا في إنجلترا،305 ساعات أسبوعيا في ايرلندا.

5. قام لبيب عبد العزيز لبيب (1993م)(27) بدراسة عنوانها " الاتجاهات الوالدية وعلاقتها باتجاهات الأبناء نحو النشاط الرياضي وسلوكهم في وقت الفراغ " ، بهدف التعرف علي تأثير الاتجاهات الوالدية في التنشئة الاجتماعية علي اتجاهات الأبناء نحو النشاط الرياضي وسلوكهم في وقت الفراغ وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي كما استخدم مقياس الاتجاهات الوالدية كما يدركها الأبناء لسيد صبحي ، ومقياس "أدجنجتون" للاتجاهات نحو النشاط الرياضي ومقياس سلوك وقت الفراغ لعصام الهلالي وأجريت الدراسة علي عينة قدرها 285 طالب من المرحلة الثانوية بمحافظة الجيزة (حضر) وترواحت أعمارهم من 14-17 سنة وقد أشارت النتائج إلي أن :

• ممارسة الاتجاهات الوالدية الغير سوية تؤثر سلبيا علي اتجاهات الأبناء نحو النشاط الرياضي وسلوكهم في وقت الفراغ.
• الاتجاهات الوالدية لها تأثير إيجابي علي اتجاهات الأبناء نحو النشاط الرياضي وسلوكهم في وقت الفراغ.

6. وفي دراسة لمجدي محمود محمد الغباشي ( 1996م)(30) بعنوان " اتجاهات قضاء وقت الفراغ لدي جنود حرس الحدود " وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي واختيرت عينة البحث بالطريقة الطبقية العشوائية وقوامها 1000 صف ضابط وجندي كما استخدم مقياس اتجاهات وقت الفراغ للدكتور محمد عبد الله الحماحمي . واستمارة حصر كأداة لجمع البيانات وكان عدد عينة مجتمع البحث ، وكانت من أهم نتائج الدراسة هي أن قوات حرس الحدود ليس لديهم وعي بأهمية الأنشطة الترويحية وهم يحتاجون إلي البرامج والأنشطة الترويحية المنظمة من خلال أشراف واعي مؤهل ، والأنشطة الترويحية الممارسة جميعها إيجابية ، كما أن هناك اهتمام إعلامي من قبل القوات بالنشاط الترويحي للتوعية بأهمية ممارسته .

7. دارسة تيمور أحمد راغب واصف ( 1999م)(10) بعنوان " اتجاهات طلاب جامعة حلوان نحو وقت الفراغ " وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي كما استخدم اختبار الاتجاه نحو وقت الفراغ لمنير راغب وجاكوب بيرد كأداة لجمع البيانات لتطبيقه علي عينة بلغ قوامها 710 طالب وطالبة من الكلية المنتظمين في الدراسة في 13 كلية من كليات جامعة حلوان تم اختيارهم بالطريقة العشوائية.

وكانت نتائج البحث هي :-

• وجود دالة إحصائيا في اتجاهات الطلاب نحو وقت الفراغ لصالح طلاب الكليات العملية .
• وجود فروق دالة إحصائيا بين الطلاب والطالبات في البعد المعرفي والانفعالي لصالح الطلاب .

8. قام محمود علي حسان رزيق (2002م)(40) بدراسة بعنوان " اتجاهات تلاميذ المرحلة الإعدادية نحو الترويح في وقت الفراغ " وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي - الدراسات المسحية وقد أستخدم استمارة استبيان من تصميمه وكذلك المقابلة الشخصية ، وبلغ عدد التلاميذ في مجتمع البحث 974 تلميذ ، ومن أهم النتائج :

• توجد اتجاهات إيجابية نحو النشاط الرياضي والنشاط الترويحي.

• توجد فروق دالة إحصائيا بين الممارسين وغير الممارسين لصالح الممارسين.

• قلة الإمكانات المادية والبشرية لممارسة النشاط الرياضي والترويحي ، قلة النشاط الوعي بمفهوم وأهمية النشاط الرياضي والترويحي ، عدم وجود حوافز تشجيعية سواء مادية أو معنوية .

التعليق على الدراسات المرجعية

جميع الدراسات المرجعية أبرزت أهمية الاتجاهات بالاضافة الى القاء الضوء على الكثير من النقاط التي أفادت البحث الحالي وذلك فيما يتصل بعينة البحث أو المنهج المستخدم أو وسائل جمع البيانات وبالرغم من بعض الاتفاقات وبعض الاختلافات بين البحث الحالي والبحوث والدراسات المرجعية إلا أن هذا الاتفاق والاختلاف ألقى الضوء على أهم الجوانب كما أنه أيضا أكد على :

 أبرزت الدراسات المرجعية أهمية الاتجاهات في مجال النشاط الرياضي والترويح .
 شملت بعض الدراسات السابقة التعرف على الاتجاهات نح

الفصـل الثـالـث

خطة وإجراءات البحث

1. منهج البحث
2. مجتمع وعينة البحث
3. أدوات جمع البيانات
4. خطوات بناء المقياس
5. تطبيق المقياس
6. المعالجات الإحصائية للبيانات

ح

الفصـل الثـالـث

خطة وإجراءات البحث

1 - منهج البحث :

استخدم الباحث المنهج الوصفي لمناسبته لهذه الدراسة .

2-مجتمع وعينة البحث :
يتكون مجتمع وعينة البحث من تلاميذ المرحلة الثانوية العامة مرحلة ( أولي – ثانية ) بمحافظة الفيوم (ريف- حضر) وعددهم الكلي420 تلميذ .

عينة البحث

تم اختيارعينة البحث بالطريقة الطبقية العشوائية على أن يؤخذ من كل إدارة تعليمية مدرسة واحدة بالنسبة للإدارات التعليمية بالريـــف( سنورس - اطسا – أبشواي ) بواقع 50 تلميذ من كل مدرسة (25 تلميذ مرحلة ثانيـة) , (25تلميذ مرحلة ثالثة ) ، وقد تراوح سن مجتمع البحث من 16 – 20 سنة مع مراعاة استبعاد التلاميذ الراسبون والمرضى بأمراض مزمنة والمعاقين .

جدول (1)

التوزيع العددي للادارات التعليمية والمدراس ومجتمع البحث
م اسم الإدارة المدارس الحضرية العدد المدارس الريفية العدد المجموع الكلي
1 الفيوم جمال عبد الناصر 50 ـ ـ
المدرسة الإسلامية 50 ـ ـ
صلاح سالم 50 ـ ـ
2 أبشواي ـ ـ أبشواي الثانوية 50
3 أطسا ـ ـ أطسا الثانوية 50
4 سنورس ـ ـ سنورس الثانوية 50
150 150 300
وقد روعي اختيار الإدارات التعليمية التي تم تطبيق المقياس على تلاميذ مدارسها الاعتبارات الآتية :
• اختلاف البيئة الجغرافية على أن تتضمن الادارات الريف والحضر .
• تنوع المستوى الاجتماعي .
• تنوع المستوى الثقافي .
• أن تكون هذه الإدارات ممثلة للمجتمع الأصلي وهم تلاميذ المرحلة الثانوية العامة بمحافظة الفيوم .

3- أدوات جمع البيانات:

استعان الباحث في جمع بيانات هذا البحث بالوسائل التالية :
1- المقابلة الشخصية
كانت المقابلة الشخصية هي أسلوب الباحث التي استخدمها في جمع البيانات المطلوب الحصول عليها من خلال تطبيق مقياس اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية وتمت هذه المقابلة مع كل طالب على حده .

2- بناء مقياس لقياس اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية نحو ممارسة الانشطة الترويحية الرياضية من تصميم الباحث .

4- خطوات بناء المقياس :

تحقيقا لاهداف البحث وهو بناء مقياس لاتجاهات تلاميذ مرحلة الثانوية العامة ( الأولى ، الثانية ) نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية وفي ضوء ما التزم به الباحث من منهج علمي وعينة البحث ومن خلال التحليل المنطقي للمراجع المتخصصة لتحديد محاور المقياس ، قام الباحث بوضع برنامج زمني لتصميم وبناء المقياس

جدول (2)
البرنامج الزمني لتصميم وبناء المقياس

م البيان هدف القياس المكونات العينة الفترة الزمنية
محاور عبارات من إلي
1 عرض الصورة المبدئية للمقياس على الخبراء تحديد مدى ملائمةالمحاور والعبارات ومدى مناسبتها وكفايتها 6 90 8 خبير 1/10/2004 15/11/2004
2 عرض الصورة المبدئية للمقياس بعد التعديل المقترح من الخبراء إيجاد المعاملات الإحصائية 5 77 عينة الدراسة الاستطلاعية وقوامها 120 تلميذ "60ريف ،60 حضر " 20/11/2004 29/11/2004
3 عرض الصورة المبدئية للمقياس بعد التعديل المقترح من الخبراء إيجاد ثبات المقياس 5 77 عينة الدراسة الاستطلاعية وقوامها120 تلميذ "60ريف،60 حضر" 1/12/2004 9/12/2004
4 عرض الصورة الثالثة للمقياس إجراء المعاملات الإحصائية 5 77 عينة البحث وقوامها 300تلميذ "150ريف ،150حضر" 12/1/2005 30/1/2005

أ- الصورة المبدئية للمقياس:

اتبع الباحث في تصميم وبناء المقياس الخطوات العلمية التالية :

1- القراءات النظرية في موضوعات البحث وهي المراجع الخاصة بالمرحلة الثانوية ومراجع علم النفس وخاصة الاتجاهات .
2- الاطلاع على مقاييس الاتجاهات التي صممت من قبل الباحثين والتي استخدمت في دراسات سابقة ومرتبطة بنفس موضوع البحث .
3- قام الباحث بوضع المحاور الاساسية للمقياس ومفرادتها في صورة مبدئية وعددها (6) محاور وهي :

المحـور الأول : الترويح كقيمة ثقافية رياضية واشتمل على (12) عبـارة .
المحور الثـاني : الترويح الرياضي كقيمة اجتماعية واشتمل على (13) عبارة .
المحور الثـالث : الترويح الرياضي كقيمة انفعالية واشتمل على (20) عبارة .
المحور الرابـع : الترويح الرياضي كقيمة معرفية واشتمل على (19) عبارة.
المحور الخامس : الترويح الرياضي لإكساب اللياقة والصحة واشتمل على (18) عبارة .
المحور السادس : الاتجاهات الوالدية واشتمل على (18) عبارة .

خطوات تطبيق المقياس جدول (2)

تم عرض المقياس في صورته المبدئية على 8 خبراء من اساتذة الترويح وعلم النفس الرياضي بكليات التربية الرياضية مرفق ( أ ) لأبداء الرأى في مدى صلاحية المحاور وذلك في الفترة من 1/10 : 15/11/2004 لموضوع البحث ومدى مناسبة العبارات لكل محور وذلك من حيث :
- اتفاق المحاور مع هدف الدراسة ومدى وضوح صياغته .
- اسلوب صياغة كل عبارة ومدى تحقيقها لكل محور .
- مناسبة صياغة العبارات للمرحلة السنية قيد البحث .
- كفاية العبارات تحت كل محور وابداء الرأى بالحذف أو التعديل أو الاضافة مرفق (ب)
وبعرض المقياس على السادة الخبراء جدول (3) وافق جميعهم على المقياس بجميع محاوره وعباراته فيما عدا محور الاتجاهات الوالدية رأى 87.5 % من الخبراء حذفه .

استطلاع رأى الخبراء

وقد استعان الباحث بـ 8 خبراء من أساتذة الترويح وعلم النفس الرياضي بكليات التربية الرياضية بالقاهرة والإسكندرية مرفق (ب) ممن توافرت لديهم الشروط التالية :

• أستاذ دكتور لديه خبرة لا تقل عن 15عام في مجال التدريس الجامعي بكليات التربية الرياضية .
• أستاذ دكتور لديه خبرة في مجالي الاتجاهات وعلم النفس الرياضي .
• أستاذ دكتور لديه خبرة في مجال الترويح والأنشطة الترويحية .

جدول (3)

النسبة المئوية لأراء الخبراء عن محاور المقياس في صورته المبدئية
(ن=
م المحاور عدد الموافقة النسبة المئوية للموافقة الأهمية النسبية للمحاور
موافق غير موافق
1 الترويح كقيمة ثقافية رياضية 8 ـ 100% 20%
2 الترويح الرياضي كقيمة اجتماعية 8 ـ 100% 20%
3 الترويح الرياضي كقيمة انفعالية 8 ـ 100% 20%
4 الترويح الرياضي كقيمة معرفية 8 ـ 100% 20%
5 الترويح الرياضي لإكساب اللياقة والصحة 8 ـ 100% 20%
6 الاتجاهات الوالدية ـ 8 صفر صفر
المجموع 40 8 100%

بناء على آراء الخبراء وفي حدود ما وضعه الباحث من نسبة لقبول رأى الخبراء وهو اتفاق 75% على الأقل اتضح أن النسبة المئوية لأراء موافقة الخبراء على محاور المقياس تراوحت ما بين 80% ، 100% .

- حذف المحور السادس " الاتجاهات الوالدية " نظراً لعدم حصوله على النسبة المئوية المناسبة لموافقة الخبراء .

ب- قام الباحث بتعديل المقياس المكون من 5 محاور ، 77 عبارة وترتيب عباراته بطريقة عشوائية ثم وضعت أمام كل عبارة 3 استجابات لتحديد شدة الاستجابة وهى " موافق ، موافق إلى حد ما ، غير موافق " ، أعدت الصفحة الخاصة بتعليمات المقياس مرفق (د) .

ج - حساب المعاملات
الإحصائية :
أولاً: حساب الصدق
قام الباحث بحساب صدق المقياس من خلال طريقتين :
1. صدق المحتوى .
2. صدق الاتساق الداخلي .

1. صدق المحتوى :
قام الباحث بعرض المقياس على مجموعة من الخبراء في مجال الترويح وعلم النفس الرياضي بكليات التربية الرياضية جامعة حلوان وجامعات الاسكندرية مرفق ( أ ) ، وذلك لإبداء رأيهم في محاور وعبارات المقياس ومدى مناسبة كل محور لهدف البحث وكذلك مناسبة العبارات لمحاور المقياس ، ولقد أجمع الغالبية على مناسبة العبارات والمحاور فيما عدا محور الاتجاهات الوالدية الذي تم حذفه جدول (4) وأصبح المقياس مكون من (5) محاور و(77) عبارة وبذلك أصبح المقياس في شكله النهائي وقابل للتطبيق مرفق (د) .

جدول (4)

أرقام العبارات المستبعدة وفقاً لرأى الخبراء " صدق المحتوى "

م المحاور عدد العبارات لكل محور أرقام العبارات المستبعدة العدد النهائي للعبارات
1 الترويح كقيمة ثقافية رياضية 12 ــ 12
2 الترويح الرياضي كقيمة اجتماعية 12 ــ 12
3 الترويح الرياضي كقيمة انفعالية 20 11 19
4 الترويح الرياضي كقيمة معرفية 19 8 ، 13 ، 19 16
5 الترويح الرياضي لإكساب اللياقة والصحة 18 ــ 18
المجموع 77 77

2. صدق الاتساق الداخلي : للتحقق من مدى تمثيل عبارات المقياس للاتجاهات ومدى ارتباط كل منها بالمقياس ككل ومدى ارتباط كل محور من المحاور بالمقياس ككل ، تم حساب معملات الارتباط بين درجه كل عبارة وبين الدرجة الكلية للمقياس ومعاملات الارتباط للمحاور ودرجة المقياس ككل وذلك على عينة استطلاعية قوامها 120 تلميذ " 60 تلميذ من الحضر ، 60 تلميذ من الريف " من مجتمع البحث ، جدولي (5) ، (6) .

الدراسة الاستطلاعية

تم عرضه على عينة التقنين وقوامها 120 تلميذ بواقع 60 تلميذ من الحضر ، و60 تلميذ من الريف من مجتمع البحث وخارج حدود عينة البحث وذلك في الفترة من 20 : 29 / 11 / 2004 م بغرض التعرف على وضوح العبارات الواردة في المقياس وتحديد زمن الإجابة على المقياس واستخراج المعاملات الاحصائية .

جدول (5)

معاملات الارتباط بين عبارات المقياس والدرجة الكلية للمحور (ن=120)

العبارات المحاور المحور الأول المحور الثاني المحور الثالث المحور الرابع المحور الخامس
1 0.471 0.511 0.352 0.577 0.360
2 0.523 0.461 0.449 0.423 0.359
3 0.298 0.428 0.385 0.513 0.447
4 0.306 0.574 0.426 0.428 0.388
5 0.388 0.318 0.509 0.435 0.526
6 0.425 0.409 0.461 0.513 0.441
7 0.436 0.514 0.489 0.282 0.385
8 0.480 0.299 0.366 0.375 0.422
9 0.510 0.355 0.370 0.406 0.507
10 0.553 0.489 0.435 0.369 0.358
11 0.441 0.437 0.467 0.475 0.419
12 0.368 0.389 0.522 0.436 0.373
13 0.473 0.518 0.368
14 0.339 0.403 0.521
15 0.418 0.520 0.439
16 0.425 0.367 0.455
17 0.532 0.377
18 0.419 0.429
19 0.458
دلالة معامل الارتباط ( 0.195) عند مستوى (0.05) .
من جدول (5) يتضح أن عدد عبارات المقياس تراوحت ما بين 12، 19 عبارة لكل محور من المحاور وقد أظهرت عبارات المقياس وجود علاقة ارتباطيه دالة إحصائيا بين العبارات والمحاور مما يدل على صدق تمثيل العبارات لمجموع محاورها .

جدول (6)

معاملات الارتباط بين درجة كل محوروالمجموع الكلي للمقياس
(ن=120)
م المحاور المتوسط الحسابي الانحراف المعياري قيمة ر
المحسوبة الجدولية
1 الترويح كقيمة ثقافية رياضية 30.75 2.88 0.498 0.195
2 الترويح الرياضي كقيمة اجتماعية 31.16 3.54 0.428
3 الترويح الرياضي كقيمة انفعالية 51.97 4.01 0.506
4 الترويح الرياضي كقيمة معرفية 42.00 4.56 0.417
5 الترويح الرياضي لإكساب اللياقة والصحة 48.86 4.18 0.396
دلالة معامل الارتباط ( 0.195) عند مستوى (0.05) .
من جدول (6) يتضح أن معاملات الارتباط بين درجة كل محور والمجموع الكلى للمقياس دال إحصائيا حيث أن قيمة " ر " المحسوبة اكبر من قيمتها الجدولية عند مستوى معنوي 0.05 وقد تراوحت ما بين( 0.40، 0.51) مما يشير إلي تجانس المحاور المقترحة ، كما أن قيمة معامل الارتباط متقاربة مما يدل على استقلالية هذه المحاور .

ثانيا : معامل الثبات

قام الباحث بإيجاد معامل الثبات للمقياس بطريقة إعادة الاختبارTest –Retest باعتبارها افضل الطرق المستخدمة لحساب معامل الثبات ، حيث قام الباحث بإعادة الاختبار على العينة الدراسة الاستطلاعية قوامها 120 تلميذ وتم إعادة التطبيق على نفس العينة بفارق زمني أسبوعين عن التطبيق الأول ، حيث تم حساب معامل الارتباط بين كل محور من المحاور على حده في مرتي التطبيق على عينة الثبات ومعامل الارتباط بين مرتي التطبيق للمقياس ككل وتراوحت بين (0.794 ، 0.872 ) للمحاور ولمجموع المقياس 0.829 وبمعامل ألفا كرونباخ تراوحت بين (0.785 ، 0.860 ) للمحاور ولمجموع المقياس 0.804 مما يدل على أن المقياس ذو معامل ثبات عالي .

جدول (7)

معامل الثبات بين درجات كل من محاور المقياس ودرجة المقياس الكلية في مرتي التطبيق
(ن=120)
المحاور التطبيق الأول التطبيق الثاني ر معامل الفا
س ع س ع
الأول 30.75 2.88 31.14 3.01 0.836 0.813
الثاني 31.16 3.54 31.06 3.62 0.794 0.785
الثالث 51.97 4.01 52.24 3.95 0.872 0.860
الرابع 42.00 4.56 41.97 4.43 0.863 0.844
الخامس 48.86 4.18 49.36 4.12 0.814 0.799
مجموع المقياس 204.74 11.89 205.77 12.05 0.829 0.804

من جدول (7) يتضح وجود ارتباط إيجابي دال إحصائيا بين التطبيق الأول والثاني لمحاور المقياس ومجموع المقياس حيث تراوح معامل الارتباط لمحاور المقياس بين ( 0.794، 0.872 ) ولمجموع المقياس 0.829 وبمعامل الفا كرونباخ تراوحت بين ( 0.785 ، 0.860 ) للمحاور ولمجموع المقياس 0.804 مما يدل على أن المقياس ذو معامل ثبات عالي .

د- عرض الصورة الثالثة للمقياس

قام الباحث بعرض المقياس فى صورته الثالثة مرفق (د) على عينة الدراسة الاساسية على المقياس المكون من 5 محاور ، 77 عبارة ، حيث قام الباحث بتطبيق المقياس على عينة الدراسة وقوامها 300 تلميذ .

5- تطبيق المقياس
طبق المقياس على عينة البحث الأساسية وقوامها 300 تلميذ في الفترة من 12/1/2005م إلى 30/1/2005 م .

6- المعالجات الإحصائية للبيانات
استعان الباحث في هذه الدراسة بالمعالجات الإحصائية التالية :
• الإحصاء الوصفي .
• اختبار " ت " للفروق بين المتوسطات .
• معامل الارتباط .
• حساب الدرجات المئينية المعادلة للدرجات الخام .
وقد قام الباحث بتقريب النتائج إلي 3 أرقام عشرية كما استند إلي مستوى دلالة معنوية 0.05 في جميع جداوله .

الفصـل الـرابع
عرض النتائج وتفسيرها
ومناقشتها

أولاً : عرض النتائج

ثانياً : مناقشة النتائج وتفسيرها

الفصــل الرابـــع
عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها

اولاً : عرض النتائج
تحقيقاً لاهداف هذه الدراسة يستعرض الباحث ما توصل إليه من نتائج مصنفة على النحو التالي :
1- المحاور الافتراضية التي يتشكل منها مقياس اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية .
2- وضع معاييرومستويات للمقياس .
3- التعرف على اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية لعينة الحضركما في جدول (11) وشكل (3) .
4- التعرف على اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية لعينة الريف كما في جدول (12) وشكل (4) .
5- التعرف على دلالة الفروق في اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية بين الريف والحضر كما في جدول (13) .
وبناء على النتائج التي تم تجميعها بعد تطبيق مقياس اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية نحو ممارسة الانشطة الترويحية ومن خلال استخدام المعاملات المناسبة والملائمة لطبيعة البيانات تم التوصل إلى نتائج البحث ويتناول هذا الفصل نتائج البحث ومناقشتها ويتم عرض النتائج التي تم التوصل إليها بما يتفق وترتيب فروض البحث وبناءا على منهجيته ، وذلك على النحو التالي :
1. المحاور الافتراضية التي يتشكل منها مقياس اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية وقد توصل الباحث لـ 5 محاور ، 77 عبارة وقام بحساب كل من المتوسط الحسابي والانحراف المعياري للصورة الثالثة للمقياس وذلك على عينة قوامها 300 تلميذ من الريف والحضر كما في جدول (
جدول (
المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لاستجابات عينة البحث لعبارات المقياس ككل
رقم العبارة العبــارة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
* ممارسة النشاط الترويحي الرياضي :
1 أسلوب لحياتي. 2.59 0.61
2 يسهم في تكوين صداقات جديدة. 2.79 0.49
3 يولد لدي الشعور بالسعادة والمتعة. 2.79 0.43
4 يساعدني على التفوق الدراسي باستمرار. 2.43 0.65
5 يكسبني لياقة بدنية. 2.87 0.38
6 أمارسه في وقت فراغي. 2.68 0.53
7 يتيح فرص تنمية علاقاتي الودية بين زملائي. 2.68 0.53
8 يشبع رغباتي وميولي. 2.52 0.64
9 ينمي لدي الوعي الرياضي. 2.72 0.51
10 يكسبني قوام معتدل. 2.69 0.40
11 مضيعة لوقتي. 2.71 0.53
12 يكشف عن العناصر القيادية الجيدة. 2.53 0.59
13 يتيح لي فرص التعبير عن نفسي. 2.63 0.57
رقم العبارة العبــارة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
14 يساعدني على إتخاذ القرارات. 2.47 0.63
15 يوفر لي الراحة بعد عناء المذاكرة. 2.51 0.67
16 يحتاج إلى تعليم وتوجيه. 2.44 0.68
17 يبعدني عن الانحرافات والتيارات المتطرفة. 2.67 0.59
18 يحسن من حالتي النفسية. 2.74 0.51
19 يساعدني على الاسترخاء الذهني. 2.55 0.62
20 يساعدني على تحسين حالتي الصحية. 2.76 0.53
21 أقتصر على المشاهدة دون الممارسة. 2.73 0.56
22 يوفر لي فرص الانتماء لمجموعة من الزملاء 2.63 0.59
23 يساعدني على التخلص من القلق. 2.51 0.62
24 يتيح لي فرص الإبداع والابتكار في مجالات جديدة. 2.58 0.63
25 يكسبني العادات الصحية السليمة. 2.83 0.42
26 يفيد في بناء شخصيتي. 2.76 0.47
27 يعطيني الفرصة لممارسة خبرات جديدة. 2.65 0.57
28 يساعدني على الانضباط واحترام المواعيد.

2.57 0.50
رقم العبارة العبــارة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
29 يساعدني على التحصيل العلمي. 2.44 0.62
30 يسهم في تنمية الوعي الرياضي. 2.79 0.45
31 يساعدني على الوقاية من الأمراض الجسمية. 2.76 0.50
32 يمكنني من مساعدة الآخرين. 2.64 0.56
33 ينمي لدي الشعور بالمسئولية. 2.67 0.56
34 يساعدني على التركيز في الاستذكار. 2.54 0.62
35 يزيد من مناعتي. 2.66 0.59
36 يتيح لي الفرصة لتفهم ذاتي. 2.56 0.57
37 يسهم في تنمية روح الجماعة. 2.73 0.53
38 يساعد في ضبط إنفعالاتي. 2.38 0.69
39 يساعدني على حل المشكلات والتغلب عليها. 2.48 0.63
40 يساعدني على النمو البدني. 2.83 0.45
41 يمارسه جميع فئات المجتمع. 2.16 0.74
42 يكسبني قيم اجتماعية كالتعاون والإلتزام. 2.75 0.49
43 يحفزني على أداء خدمات للآخرين. 2.55 0.60
44 يسهم في إكسابي بعض المعلومات والمعارف الرياضية. 2.69 0.52
45 يقيني من البدانة. 2.67 0.58
46 يسبب لي الإرهاق والتعب. 2.54 0.63
رقم العبارة العبــارة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
47 يساعدني على تحقيق التواصل مع الآخرين لتحقيق ما هو مطلوب منهم. 2.42 0.68
48 يجدد لدي الطاقة لمجابهة أعباء الحياة. 2.58 0.58
49 يجعلني غير قادر ذهنياً على التحصيل الدراسي. 2.74 0.54
50 وقاية من الإنحرافات القوامية. 2.68 0.54
51 يساعدني في التوازن بين الدراسة والراحة. 2.60 0.59
52 يمكن أن أمارسه بمفردي. 2.52 0.75
53 يشعرني بعدم القدرة على ضبط انفعالاتي في المواقف الفجائية. 2.51 0.72
54 يجعلني أفقد القدرة على التركيز. 2.73 0.55
55 يساعد على مرونة مفاصلي. 2.78 0.50
56 يمكن أن يمارسه جميع الأعمار. 2.53 0.63
57 يساعدني على مشاركة الآخرين في الأنشطة الاجتماعية. 2.65 0.55
58 يجعلني أشعر بالرضا عن نفسي. 2.71 0.50
59 يشعرني بعدم قدرتي على التفكير الصحيح. 2.76 0.55
60 يكسبني التوافق العضلي العصبي. 2.74 0.48
61 يصبني بحالة من القلق. 2.75 0.51

رقم العبارة العبــارة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
62 ينمي لدي القدرة على التوقع. 2.61 0.58
63 يسهم في تقوية عضلاتي. 2.86 0.40
64 يشعرني بحالة من اتزان نفسي. 2.71 0.52
65 يجعلني أدرك كل ما يدور حولي. 2.58 0.56
66 يساعدني على استعادة حيويتي ونشاطي. 2.85 0.38
67 يساعدني على الاسترخاء. 2.38 0.72
68 يساعدني على حسن التصرف في المواقف الحرجة. 2.60 0.57
69 يزيد قدرتي على الاستمرار في أداء الأعمال بكفاءة. 2.70 0.50
70 فرصة كبيرة لتجديد نشاطي. 2.75 0.51
71 يجعلني أجد صعوبة في حل أي مشكلة تواجهني. 2.53 0.72
72 وسيلة للتغلب على الشيخوخة المبكرة. 2.73 0.54
73 ينمي لدي الثقة بالنفس. 2.78 0.48
74 وسيلة للمحافظة على الصحة. 2.87 0.40
75 يساعدني على التخلص من الشعور بالعدوانية في التعامل مع الآخرن. 2.55 0.63
76 وسيلة للوقاية من الأمراض النفسية والعصبية. 2.71 0.50
77 يحررني من الضغوط والتوتر العصبي. 2.67 0.53

2.بناء معايير ومستويات للمقياس :
قام الباحث بتحويل الدرجات الخام إلى درجات مئينية وذلك لتحديد الحالة النسبية للدرجات الخام وبالتالي يمكن تفسيرها وتقويم نتائجها وقد تم إيجاد الدرجة المئينية كما في جدول(9)
جدول (9)
الدرجات المئينية المقابلة للدرجات الخام
خام مئينى خام مئينى خام مئينى خام مئينى
فاكثر 100 208 76.08 196 50 184 23.91
219 99.99 207 73.91 195 47.83 183 21.74
218 97.83 206 71.74 194 45.65 182 19.56
217 95.65 205 69.56 193 43.48 181 17.39
216 93.48 204 67.39 192 41.30 180 15.22
215 91.30 203 65.22 191 39.13 179 13.04
214 89.13 202 63.04 190 36.96 178 10.87
213 86.95 201 60.87 189 34.78 177 8.70
212 84.78 200 58.70 188 32.61 176 6.52
211 82.61 199 56.52 187 30.43 175 4.35
210 80.43 198 54.35 186 28.26 174 2.17
209 78.26 197 52.71 185 26.09 173 صفر
يتضح من الجدول (9) أن الدرجات الخام قد انحصرت بين 174، 219 درجة ، والدرجات المئينية المقابلة للدرجة 173= صفر .
وعلى ضوء الدرجات المئينية امكن تقسيم مستويات المقياس جدول ( 10) إلى أربع مستويات هي :
جدول ( 10 )
م الدرجة الخام الدرجة المئينية المستوى
من إلى من إلى
1 219 - 209 100 - 78.3 جيد جداً
2 أقل من 209 - 197 أقل من 78.3- 52.7 جيد
3 أقل من 197 - 185 أقل من 52.7- 26.1 مقبول
4 أقل من 185 - 173 أقل من 26.1- صفر ضعيف
من الجدول (10) يتضح
وجود اربع مستويات ، المستوى الأول للتلاميذ الذين حصلوا على 78.3 فأكثر من الدرجات المئينية ، بينما يمثل المستوى الثاني التلاميذ الذين حصلوا على أقل من 78.3 : 52.7 يمثل من الدرجات المئينية والمستوى الثالث التلاميذ الذين حصلوا على أقل من 52.7 : 26.1 من الدرجات المئينية والمستوى الرابع التلاميذ الذين حصلوا على أقل من 26.1 : صفر من الدرجات المئينية .

3- التعرف على اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية لعينة الحضر :
جدول (11)
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات عينة الحضر في اتجاهاتهم نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية
( ن= 150)
م المحاور المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
1 الترويح كقيمة ثقافية رياضية 31.30 2.59
2 الترويح الرياضي كقيمة اجتماعية 31.50 3.48
3 الترويح الرياضي كقيمة انفعالية 52.80 3.85
4 الترويح الرياضي كقيمة معرفية 41.30 4.32
5 الترويح الرياضي لإكساب اللياقة والصحة 49.50 4.02

من الجدول (10) والشكل (3) السابقين يتضح الآتي :
• أعلى متوسط حسابي لدى عينة الحضر للمحور الثالث " الترويح الرياضي كقيمة انفعالية " بمتوسط حسابي ( 52.80 ) وانحراف معياري ( 3.85 ) يليه المحور الخامس " الترويح الرياضي لإكساب اللياقة والصحة" يليه المحور الرابع " الترويح الرياضي كقيمة معرفية " يليه المحور الثاني " الترويح الرياضي كقيمة اجتماعية" ثم المحور الأول " الترويح كقيمة ثقافية رياضية " بمتوسط حسابي ( 31.30 ) وانحراف معياري ( 2.59 ) .

4- التعرف على اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية لعينة الريف :
جدول (12)
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات عينة الريف في اتجاهاتهم نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية
( ن= 150)
م المحاور المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
1 الترويح كقيمة ثقافية رياضية 30.9 2.74
2 الترويح الرياضي كقيمة اجتماعية 31.7 3.42
3 الترويح الرياضي كقيمة انفعالية 49.8 4.60
4 الترويح الرياضي كقيمة معرفية 41.4 3.90
5 الترويح الرياضي لإكساب اللياقة والصحة 49.4 3.90

من الجدول (12) والشكل (4) السابقين يتضح الآتي :
أعلى متوسط حسابي لدى عينة الريف للمحور الثالث " الترويح الرياضي كقيمة انفعالية بمتوسط حسابي ( 49.8 ) وانحراف معياري ( 4.60 ) " يليه المحور الخامس " الترويح الرياضي لإكساب اللياقة والصحة" يليه المحور الرابع " الترويح الرياضي كقيمة معرفية " يليه المحور الأول " الترويح كقيمة ثقافية رياضية " ثم المحور الثاني " الترويح الرياضي كقيمة اجتماعية" بمتوسط حسابي ( 31.7 ) وانحراف معياري ( 3.42 ) .

5. التعرف على دلالة الفروق في اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية بين الريف والحضر

جدول (13)
دلالة الفروق في اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية بين الريف والحضر

م المحاور حضر 150 ريف 150 ف قيمة ت
س ع س ع
1 الترويح كقيمة ثقافية رياضية 31.34 2.59 30.91 2.74 0.43 1.39
2 الترويح الرياضي كقيمة اجتماعية 31.53 3.48 31.27 3.42 0.26 0.65
3 الترويح الرياضي كقيمة انفعالية 52.82 3.85 49.81 4.60 3.01 1.15
4 الترويح الرياضي كقيمة معرفية 41.29 4.32 41.38 3.90 0.09 0.18
5 الترويح الرياضي لإكساب اللياقة والصحة 49.51 4.02 49.44 3.90 0.07 0.16

قيمة ت الجدولية( 1.98 ) عند مستوى (0.05)

من الجدول (13) يتضح :
• وجود فروق دالة إحصائياً في اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية بين عينة الريف والحضر وذلك لصالح عينة الحضر في محور الترويح الرياضي كقيمة إنفعالية .
• وعدم وجود فروق دالة احصائياً في اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية بين عينة الريف والحضر في كل من محاور الترويح الرياضي ( كقيمة ثقافية ، كقيمة اجتماعية ، كقيمة معرفية ، لإكساب اللياقة والصحة )
ثانياً : مناقشة النتائج وتفسيرها
تحقيقاً لأهداف الدراسه يستعرض الباحث ما توصل إليه من نتائج :-

1- من خلال عرض جدول (11) وشكل (3) تحقق صحة الفرض الثالث حيث يوجد فروق دالة احصائياً في اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية لعينة الحضر حيث جاء محور الترويح الرياضي لأكتساب اللياقة والصحة ، وقد يرجع ذلك إلى النشاط الترويحي له دور إيجابي في استثارة النواحي الإنفعالية نتيجة الحماس الزائد أثناء الممارسة بجانب إنه وسيلة لإخراج الطاقة الكائنة وتفريغ حالات الكبت مما يشعرهم بتحسن وادخال المرح والسرور على انفسهم ، كما يستفيد الممارسين للنشاط الترويحي اللياقة والصحة النفسية والجسمية ، حيث يكون لها عائد نفسي وبدني وبالتالي يجعل الممارس للنشاط الترويحي يتسم بالإتزان النفسي والذهني والبدني ، ويعد هذا هدف أساسي في ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية .

ويؤكد محمد الحماحمي ، عايدة عبد العزيز ان الترويح الرياضي نوع من أنواع الأنشطة الترويحية التي تمتاز بالتأثيرات الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية المتعددة من نمو عضوي للفرد مثل تنمية القوام المعتدل وتطوير اللياقة البدنية ورفع كفاءة الجهاز الدوري التنفسي والتخلص من الطاقة الزائدة والتقليل من التوتر العصبي وتحقيق الاسترخاء وتجديد حيوية الفرد ( 37 : 43 ، 44 ) .

ويرى الباحث أنه ينبغي على المدرسة والمعلم وولي الأمر استثارة اهتمام التلاميذ نحو استيعاب المعرفة ويتفق الباحث مع ( محمد حسن علاوي ) في أن اكتساب المعارف الخاصة بالنشاط الرياضي من الدوافع الهامة في مرحلة الممارسة التخصصية للنشاط الرياضي ( 33 : 225 ) .

2- من خلال عرض جدول (12) وشكل (4) تحقق صحة الفرض الرابع حيث يوجد فروق دالة إحصائياً في اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية لعينة الريف حيث جاء محور الترويح الرياضي كقيمة إنفعالية في المرتبة الأولى يليه محور الترويح الرياضي لإكساب اللياقة والصحة ، بينما جاء كل من محوري الترويح كقيمة ثقافية رياضية وكقيمة اجتماعية المرتبة الأخيرة وقد يرجع ذلك إلى القصور الواضح في الناحية الثقافية في الأونة الأخيرة ليس لدى عينة البحث فقط ولكن على هذه المرحلة خاصة بسبب المناهج الدراسية المكدسة والتي تعتمد على الحفظ والتلقين مما نتج عنه تأخر هذا المحور . ويؤكد العديد من العلماء على علاقة الثقافة بالترويح وخاصة الترويح الرياضي وقد أشار أوتاواي Otaway إلى أن الثقافة تعني طريقة حياة المجتمع ككل فهي نتاج السلوك المكتسب مثل اللغة والعادات وممارسة الرياضة ( 23 : 249) .

 ويرى الباحث أن جانب الثقافة الترويحية Recreational Culture أحد أهم جوانب الإعداد الثقافي للتلميذ في المرحلة الثانوية .
 وتتمثل المعرفة الرياضية والترويحية كثقافة في أنها تمنح أبعاد ثرية ونشطة لشخصية الأنسان وتضفي عليه الحيوية والديناميكية ، ذلك أنها
تشحذ وجدانه بالمعاني والقيم الصحيحة والجمالية والخلقية وتكسبه الوعي الترويحي والرياضي اللازمين لمشاركة إيجابية فعالة في الرياضة والترويح واللازمة كذلك لحياة صحية سعيدة .

وفي دراسة هينينج " Henning " والتي أجريت على 1300 طالب بألمانيا أظهرت النتائج أهمية عوامل ثلاثة أساسية تؤثر في الارتقاء بالرياضة والترويح الرياضي كان من بينها المعرفة الرياضية وتأثيرها على الأفراد بالاضافة إلى الاحتياج إلى المشاركة الرياضية ، وتأثيرالبنية في تكوين الاهتمامات الرياضية ، وقد أكد هنينج على أنه بدون مستوى معين من المعرفة لا تتشكل الاهتمامات بصورة صحيحة ، كما لا يكون الاهتمام مستقراً . ولذلك يشير الاجتماعي الرياضي بوناماريوف " Ponamaryov " إلى أهمية تشكيل الاهتمامات الخاصة بالثقافة البدنية والرياضية للشباب كأسلوب رفيع لتنميته الشخصية .
( 6 : 15 )
3- ومن خلال عرض جدول (13) تحقق صحة الفرض الخامس ، حيث يوجد فروق دالة إحصائياً في اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية بين الريف والحضر وذلك لصالح عينة الحضر ، حيث تميز تلاميذ المرحلة الثانوية بإرتفاع الترويح الرياضي كقيمة إنفعالية وقد يرجع ذلك لإهتمام الإسرة في الحضر بتعليم أبناءها كيفية استثمار وقت الفراغ في ممارسة أنشطة ترويحية مفيدة ، بينما التلاميذ في الريف لا يتوافر لديهم أوقات الفراغ لإن معظمهم يعمل في مساعدة أباءهم في الزراعة وقد لا تتوفر الإمكانات المادية والمنشآت التي من خلالها يستطيع التلاميذ من ممارسة الأنشطة الترويحية .

بينما لا يوجد فروق دالة إحصائياً في اتجاهات التلاميذ نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية بين الريف والحضر في المحاور الآتية الترويح ( كقيمة ثقافية ، كقيمة اجتماعية ، كقيمة معرفية ، لإكساب اللياقة والصحة ) وقد يرجع ذلك إلى أن تلاميذ المرحلة الثانوية سواء في الريف أو الحضر يمارسون النشاط الترويحي من خلال النشاط الرياضي المدرسي ويتعلمون الكثير من ممارسة تلك الأنشطة حيث يتخللها معرفة للقوانين الخاصة بالأنشطة وادخال نوع من المنافسات فيما بينهم تسهم في استثارة وحماس التلاميذ بجانب تنمية الروح الرياضية الجماعية وتنمية روح التعاون فيما بينهم مما تؤدي لإكساب وتكوين صداقات بجانب إكتساب اللياقة البدنية والقوام المعتدل والصحة واسعادهم وإخراج الطاقة الزائدة ، كما تؤدي إلى تكامل واتزان شخصيتهم وبالتالي ظهر هذا الإختلاف الطفيف في استجابات عينة البحث بين الريف والحضر لأن طبيعة المناهج الرياضية المدرسية قد تتيح الفرصة لعينة الريف والحضر على حد سواء إلى ممارسة نوع من الإنشطة الترويحية داخل المدرسة وقد يكون هذا هو سبب عدم وجود فروق كبيرة في اتجاهات عينة الريف وعينة الحضر نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية .

اولاً : الاستخلاصات

ثانياً : التوصيات

ثالثا : ما يستثيره البحث من دراسات مستقبلية

---------------------------

اولاً : الاستنتاجات

في ضوء ما أسفرت عنه نتائج المعالجات الإحصائية وتحقيقا لاهداف البحث وفروضه لهذه الدراسة وفى حدود عينة البحث وإجراءاته يقدم الباحث الاستخلاصات الاتية : -
1. تم التوصل لبناء مقياس الاتجاهات لتلاميذ مرحلة الثانوية العامة نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية والذي يتضمن 5 محاور ،77 عبارة .
2. وقد تحقق صدق وثبات عال للمقياس كما تم وضع معايير مستخلصة من الدرجات الخام عن طريق الدرجات المئينية كما وضع اربع مستويات للمقياس .
3. وقد أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا في أبعاد مقياس اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية العامة نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية بين عينة الريف .
4. وقد أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا في أبعاد مقياس اتجاهات تلاميذ مرحلة الثانوية العامة نحو ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية لدى عينة الحضر .
5. وقد أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا بين الريف والحضر وذلك لصالح الحضر .

ثانياً : التوصيات

استنادا إلى ما أسفرت عنه مناقشة وتفسير نتائج واستخلاصات هذه الدراسة وفى حدود مجتمع وعينة البحث يوصى الباحث بالآتي :
الدور الهام الذي تقوم به كل من وزارة التربية والتعليم ، وزارة الشباب ، وزارة التعليم العالي ، وسائل الأعلام من وجهه نظر الباحث على النحو التالي:
1. وزارة التربية والتعليم :
• يجب التأكيد على مفهوم واهداف الترويح فى المدارس عن طريق وضع موضوعات عن الترويح بالكتب الدراسية لمراحل التعليم عامه والمرحلة الثانوية خاصه .
• إقامة ندوات تثقيفية في كل مدرسة هدفها الحث على ممارسة الأنشطة الترويحية بأنواعها المختلفة عامه والأنشطة الترويحية الرياضية خاصه .
• توفير كافة الإمكانيات من أجهزة وأدوات لتشجيع التلاميذ على ممارسة الأنشطة الرياضية الترويحية بالمدارس .
• يجب زيادة أعداد المشرفين على الأنشطة الترويحية في المدارس عن طريق صرف الحوافز المادية والمعنوية المناسبة لهم .
• ضرورة تنظيم دورات وحلقات مناقشة للمعلمين بالمدارس وثقلهم كرواد أنشطة ترويحية .
• تعاون مديرو المدارس مع المعلمين المشرفين على الأنشطة الترويحية في عملية التخطيط لبرامج الأنشطة الترويحية التي تمارس بالمدرسة وكذلك الاعتمادات المالية " الصرف على الأنشطة الترويحية
• ضرورة إثراء الدور الذي تقوم به المدرسة في توفير العديد من الأنشطة الترويحية المختلفة التي تتلاءم مع تلاميذ المدارس فى جميع المراحل عامه والمرحلة الثانوية خاصه .
2. وزارة الشباب والرياضة
• يجب التنسيق مع وزارة التربية والتعليم باستخدام المدارس الحكومية في الإجازات الصيفية كمركز ترويحي متكامل لجميع الأنشطة الترويحية وعمل مسابقات بينهما نظرا للإمكانيات الهائلة المتوفرة بوزارة الشباب .
• التنسيق بين وزارتي التعليم والشباب في إطار خدمة المجتمع مشروعات اللياقة البدنية وتقام التصفيات لهذه المشروعات في الإجازة الصيفية ويتم اختيار المتفوقين من خلال مراكز الترويح بالمدارس وتمثيل الموهوبين المختارين في العام التالي بمشروع الموهوبين رياضياً بالنسبة لمشروع وزارة التربية والتعليم الخاص بالموهوبين .

3. وسائل الإعلام
• ضرورة مساهمة وسائل الاعلام في التأثير على الطلاب بخصوص نشر الوعي الثقافي بين أفراد الأسرة وخاصة الأباء والأمهات للتعرف على قيمة ومفهوم واهداف الترويح لتكوين الاتجاهات الايجابية لدى الابناء وأهمية ممارسة الأنشطة الترويحية وفوائدها .
• تخصيص برنامج تلفزيوني لنقل الأنشطة الترويحية على الشاشة الصغيرة أسبوعيا للمساهمة في تكوين الاتجاهات لدى تلاميذ المدارس وأولياء أمورهم وذلك لترسيخ مفهوم وأهمية الترويح لدى فئات المجتمع .

ثالثاً : ما يستثيره البحث من دراسات مستقبلية

1. إعداد برامج تربوية للترويح بصفة عامة والترويح الرياضي خاصه
2. برنامج رياضي مقترح لتلاميذ المرحلة الثانوية نحو ممارسة الأنشطة الترويحية بالمجتمع المصري .
3. دور المدرسة في إعداد التلاميذ على المهارات التي يستطيعون اختيارها في وقت الفراغ .
4. ضرورة ما هو موجود حاليا من برامج وتسليط الضوء عليها لحفز التلاميذ للمشاركة الفعالة وتحقيق اقصى استفادة منها .

قائمة المراجع

أولاً : المراجع العربية

ثانياً : المراجع الأجنبية

----------------------------

أولاً : قائمة المراجع العربية

1 احمد زكى بدوى(1980م) : معجم مصطلحات التربية والتعليم ، دار الفكر العربى ، القاهرة .
2 احمد زكى صالح (1980م) :الأسس النفسية للتعليم الثانوي ، دار النهضة المصرية ، القاهرة .
3 احمد عبدالعزيز ، عبدالسلام عبدالغفار(1999م) : علم النفس الاجتماعي ، دار النهضة العربية ، القاهرة .
4 احمد عزت راجح (1995م) : أصول علم النفس ، دار المعارف ، القاهرة .
5 أسامة كامل راتب (1977م) : الاتجاهات التربوية لطلبة كلية التربية الرياضية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية الرياضية للبنين ، القاهرة .
6 أمين أنور الخولي (1996م) : الرياضة والمجتمع ، سلسلة عالم المعرفة رقم 216 ، الكويت .
7 انتصار يونس (1980م) : السلوك الإنساني ، دار المعارف ، القاهرة .
8 إيمان محمد احمد عبدالشافى( 1996م) : اتجاهات طلاب كلية الشرطة نحو النشاط الرياضي ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية الرياضية للبنات ، القاهرة .
9 تهانى عبدالسلام (2001م) : الترويح والتربية الترويحية ، ط1 ، دار الفكر العربي ، القاهرة .
10 تيمور احمد راغب ( 1990م) : اتجاهات طلاب جامعة حلوان نحو وقت الفراغ ، إنتاج علمي ، كلية التربية الرياضية للبنين ، القاهرة .
11 حامد عبدالسلام زهران (2000م) : علم النفس الاجتماعي ،ط6 ،عالم الكتب ، القاهرة .
12 حسنى الجبالى (2003م) : علم النفس الاجتماعى بين النظرية والتطبيق ، مكتبة الانجلو المصرية ، القاهرة .
13 حلمى محمد ابراهيم (1986م): الترويح وأوقات الفراغ ، مطبعة المعرفة ، القاهرة .
14 رمزية الغريب (1996م) : التقويم والقياس النفسي والتربوي ، مكتبة الانجلو المصرية ، القاهرة .
15 سعد عبدالرحمن (1971م) : السلوك الإنساني في تحليل ومقياس المتغيرات ،ج1 ، مكتبة القاهرة الحديثة ، القاهرة .
16 سلوى محمد عبدالباقى (2000م) : أفاق جديدة في علم النفس الاجتماعي ، مركز الاسكندرية للكتاب .
17 سيد محمود الطواب (1990م) : علم النفس الاجتماعي ، ج1 ، دار المعرفة الجامعية ، الاسكندرية
18 عباس على حسن الزيد (1981م) : العلاقة بين الاتجاهات نحو النشاط البدني وبعض القدرات العقلية الأولية لطلاب المرحلة الثانوية بالكويت ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية الرياضية للبنين ، القاهرة .
19 عطيات محمد خطاب (1990م) : أوقات الفراغ والترويح ،ط5 ، دار المعارف ، القاهرة .
20 فؤاد ابو حطب (1996م) : القدرات العقلية ، ط5 ، مكتبة الانجلو المصرية ، القاهرة .
21 فؤاد ابو حطب ، خيرى الدين عويس(1984م) : علم النفس الاجتماعي والنشاط الرياضي ، مكتبة الانجلو المصرية ، القاهرة .
22 فؤاد ابو حطب ، سيد احمد عثمان(1979م): التقويم النفسي ، ج2 ، مكتبة الانجلو المصرية ، القاهرة .
23 كمال الدين عبد الرحمن درويش وآخرون (1987م) : اتجاهات حديثة في الترويح وأوقات الفراغ ،ط2 ، دار الفكر العربى ، القاهرة .
24 كمال الدين عبد الرحمن درويش ، امين الخولى(2001م) : الترويح وأوقات الفراغ ، دار الفكر العربى ، القاهرة .
25 كمال الدين عبد الرحمن درويش ، محمد محمد الحماحمى(1986م) : الترويح الرياضي في المجتمع المعاصر ، مطبعة التيسير ، القاهرة .
26 كمال الدين عبد الرحمن درويش ، محمد محمد الحماحمى(1997م) : رؤية عصرية للترويح وأوقات الفراغ ، دار الكتاب للنشر ، القاهرة .
27 لبيب عبدالعزيز متولى(1993م) : الاتجاهات الوالدية وعلاقتها باتجاهات الأبناء نحو النشاط الرياضي وسلوكهم فى وقت الفراغ ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية الرياضية، القاهرة.
28 لويس كامل واخرون (1990م): الشخصية وقياسها ، مكتبة الانجلو المصرية القاهرة .
29 ليلى عبد العزيز زهران(1991م) : المنهج فى التربية الرياضية ، دار زهران للنشر والتوزيع ، القاهرة .
30 مجدى محمود محمد الغباشى(1996م) : اتجاهات قضاء وقت الفراغ لدى جنود حرس الحدود ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية الرياضية للبنين ، القاهرة .

31 محسن اسماعيل ابراهيم (1985م) : اتجاهات طلاب جامعة المنيا نحو ممارسة النشاط الرياضي , رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية الرياضية للبنين ، المنيا.
32 محمد حسن ابوعبية (1986م) : المنهج في علم النفس ، دار المعارف ، الإسكندرية
33 محمد حسن علاوى (1998م) : علم النفس الرياضي ، دار المعارف ، القاهرة .
34 محمد قدرى بكرى (1976م) : تأثير فترة التدريب الميداني المتصلة على الاتجاهات التربوية لطلاب الصف الثالث بكلية التربية الرياضية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية الرياضية للبنين ، القاهرة .
35 محمد لبيب النجيحى (1987م) : مقدمة فى فلسفة التربية ، ط2 ، مكتبة الانجلو المصرية ، القاهرة .
36 محمد محمد الحماحمى(1988م) : اتجاهات طلاب جامعة أم القرى نحو النشاط الرياضي ، انتاج علمى ، المؤتمر الدولى الثالث ، كلية التربية الرياضية ، المنيا .
37 محمد محمد الحماحمى ، عايدة عبد العزيزمصطفى (1998م): الترويح بين النظرية والتطبيق ، ط2 ، مركز الكتاب للنشر .
38 محمد مصطفى زيدان (1985م) : السلوك الاجتماعي وأحوال الإرشاد النفسي ، مكتبة النهضة المصرية ، القاهرة .
39 محمد مصطفى محمد منصور (1998م): اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية نحو درس التربية الرياضية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية الرياضية للبنين ، طنطا.

40 محمود على حسان رزيق (2002م) : اتجاهات تلاميذ المرحلة الإعدادية نحو الترويح في وقت الفراغ ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية الرياضية للبنين ، القاهرة .

41 منى مختار المرسى (1994م) : السمات الشخصية وعلاقتها باتجاهات طالبات كلية التربية الرياضية نحو التربية الرياضية كمهنة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية الرياضية للبنين ، القاهرة .
42 نازلى صالح احمد (1979م) : حول التعليم ونظمه "دراسة مقارنة" ، ط2 ، مكتبة الانجلو المصرية ، القاهرة .
43 نظلة ابراهيم على على خاطر(1989م) :اثر البيئة في الاتجاهات نحو ممارسة الأنشطة الرياضية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية الرياضية ، الزقازيق .
44 وليد فتحى محمود سابق(1999م) : اتجاهات طلبة المرحلة الثانوية نحو مفهوم التربية الرياضية في محافظة القاهرة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية الرياضية للبنين ، القاهرة
45 يوسف عبدالفتاح (1989م): مكونات العلاقة بين اتجاهات الأمهات في التنشئة الاجتماعية كما يدركها الأبناء وبين شخصيتهم ، المؤتمر السنوي الخامس لعلم النفس في مصر ، الجمعية المصرية لعلم النفس ، القاهرة .

ثانياً : قائمة المراجع الأجنبية :

Bryant, Judith, A (1995):” Asserts mint provides in sight into the impact and affection less of campus Recreation programs .NASPA journal . 46
HENDRY,LES&MARR,DOUGLAS: leisure Education and young people's Leisure, Scottish Education Review , v17 and w 2 1985 pp .
47
JOY STANDEVEN:Education for Leisure, Sport for all in to the Go 90 s international society for COM parature physical education and Voe7,Germany , 1991.
48
MASON , G&WILSON ,P : Sports recreation and juremile crime Australian institute of criminology Cer Berra,1988 .
49
MCCUSKER&HERRY,I : Leisure nd youth paper from COM Conference held ac brd and likely community college ,London , 1985.
50
Singer , Robert N. & Dick , walter : Teaching physical Education : A systems approach , Seanded , Haugtian : Mifflin Ca , Baston , 1980
51

شكر وتقدير

---------------------

أسجد لله سبحانه وتعالى وأحمده فاللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه ، اللهم لك الحمد حتي ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك بعد الرضا ، والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا ومولانا محمد صلي الله عليه وسلم ، وأشكر الله سبحانه وتعالى على ما أمده لي من صبر وجهد ومثابرة على العمل وما أحاطني به من هدايه وتوفيق لإتمام البحث في هذه الصورة .
كما يطيب لي أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان إلى الأستاذ الدكتور / فريدة أحمد حرزاوي لما قدمته لي من توجيه ووقت وجهد فكانت عونا لي في كل الصعوبات منذ أن كان البحث في مهده إلى أن خرج لحيز الوجود فأتقدم إليها باسمي آيات الشكر وعظيم الامتنان لما بها من كرم وعطاء العالم الأصيل وجزاها الله خيرًا لهذا العطاء .
كما أتقدم بوافر شكري وتقديري واعتزازي إلى الدكتورة / منى مختار المرسى لمعاونتها الصادقة وعطائها الدائم والإستفادة من مناقشاتها وآرائها فكانت لي نورًا ونبراسًا في بحثي هذا تعلمت منه الكثير والكثير وكانت نموذجًا مثاليًا للعطاء فجزاها الله خير الجزاء .
كما أتقدم بخالص الشكر والعرفان إلى كل من الأستاذ الدكتور / عايدة عبد العزيز مصطفى أستاذ متفرغ بقسم الترويح الرياضي بكلية التربية الرياضية للبنين بالقاهرة .

والأستاذ الدكتور / مصطفى حسين باهي أستاذ علم النفس الرياضي بكلية التربية الرياضية جامعة المنيا ،على تفضلهما بالموافقة على مناقشة هذا البحث وإثرائه بعلمهما الغزير وخبراتهما الواسعة فأنتم جيل الرواد الذي تعلمنا منه الكثير أدام الله علمكم وأمد الله في عمركم وجزاكم الله خيرًا .
وأخيرًا أتقدم بخالص شكري إلى كل من مد إلي يد العون سواء من رؤسائي أو زملائي وشكري وتقديري وولائى لأخوتى على تشجيعهم لي وشكري ووفائي إلى أصحاب الفضل الأول بعد الله سبحانه وتعالى والدي رحمه الله ووالدتي أمد الله في عمرها وجزاها الله عني كل خير .
وشكري وحبي وتقديري وعرفانًا بالجميل لزوجتي وأبنائي وائل وأحمد وكريم وآلاء ومصطفى على ما عانوه معي وما بذلوه من جهد حتى يُهيئوا لي الجو المناسب لإنجاز هذا العمل .

وأتمنى من الله أن يتقبل عملي هذا وينفعنا به .
الباحث

» لقاء الدكتور محمد عبد المنعم عبد العاطي
» مناقشة رسالة الدكتوراه للدكتور محمد عبد المنعم عبد العاطي
» شخصيات من بلدنا : الدكتور محمد عبد المنعم عبد العاطي
» بالصور حفل تكريم الدكتور محمد عبد المنعم عبد العاطى
» البقاء لله - والدة الدكتور محمد عبد المنعم عبد العاطى في زمة الله