ثمانية أشخاص يواجهون اتهامات بالتخطيط
لاستهداف سياسيين ومساجد في فرنسا
شرطة مكافحة الإرهاب اعتقلت الثلاثاء 10 أشخاص بشبهة التخطيط لهجمات لكنها أطلقت سراح اثنين، من بينهما والدة نيسين.
اتهمت النيابة في فرنسا ثمانية أشخاص، بينهم مراهقون، بالتخطيط لاستهداف سياسيين فرنسيين ومهاجرين ومساجد.
ويشتبه المدعون في أن المقبوض عليهم على صلة بالناشط اليميني المتطرف، لوغان ألكسندر نيسين، مؤسس مجموعة تطلق على نفسها اسم "منظمة الجيش السري".
كان نيسين قد اعتقل، في يونيو/ حزيران الماضي، بالقرب من مدينة مرسيليا بعدما نشر تعليقا على الإنترنت عن تخطيطه لشن هجمات ضد السود والمهاجرين ومن سماهم "الحثالة".
ومنظمة الجيش السري، المعروفة اختصارا بـ (OAS)، هي جماعة فرنسية متطرفة شبه مسلحة، كانت تعارض استقلال الجزائر عن فرنسا اعتمادا على العمل المسلح. وقال مكتب النائب العام في باريس إن المشتبه بهم، الذين تترواح أعمارهم ما بين 17 إلى 29، "كانوا يخططون لارتكاب أعمال عنف بصورة غامضة".
وأضاف أن شرطة مكافحة الإرهاب كانت قد اعتقلت، الثلاثاء، عشرة أشخاص بشبهة التخطيط لهذه الهجمات المزعومة، لكنها أطلقت سراح اثنين، من بينهما والدة نيسين.
وأوضح مصدر مقرب من التحقيقات، لوكالة فرانس برس، أن مساجد وسياسيين وأشخاصا من شمال أفريقيا ونشطاء يكافحون الفاشية وسودا كانوا من بين الأهداف المحتملة.
ومضى قائلا إن "المنظمة كانت تخطط لشراء أسلحة والحصول على تدريب شبه عسكري. وتلقى البعض بالفعل تدريبات على الرماية".
وكان لوغان مديرا لصفحة على فيسبوك تمجد المتطرف، أندرس بهرنغ بريفيك، الذي قتل نحو 80 شخصا في إطلاق نار عشوائي في النرويج عام 2011.
ويوم الأربعاء، وافق البرلمان الفرنسي على مناقشة مشروع قانون صارم لمكافحة الإرهاب ليحل محل حالة الطوارئ المفروضة في عام 2015 بعد هجمات دموية في العاصمة الفرنسية، باريس.
bbc