الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 قصة قيس بن الملوح وليلى العامرية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محب شهاب الدين
عضو ماسي
عضو ماسي
محب شهاب الدين

ذكر
عدد الرسائل : 1764
قصة قيس بن الملوح وليلى العامرية 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : قصة قيس بن الملوح وليلى العامرية 111010
العمل : قصة قيس بن الملوح وليلى العامرية Collec10
نقاط : 9955
ترشيحات : 0

قصة قيس بن الملوح وليلى العامرية Empty
مُساهمةموضوع: قصة قيس بن الملوح وليلى العامرية   قصة قيس بن الملوح وليلى العامرية I_icon_minitime26/9/2017, 02:00

قصة قيس بن الملوح وليلى العامرية

قصة قيس بن الملوح وليلى العامرية Gtgf10

قيس وليلى وقعا في الحب مع بعضها البعض عندما كانوا صغارا ، ولكن عندما كبروا ، رفض والد ليلى بالزواج من قيس ، بينما أصبح قيس مهووسا بها ، حتى أطلق علي لقب “مجنون ليلى” تم توثيق الحكايات المليئة بالشفوية عن مجنون ليلى في كتاب الأغاني . تأتي الحكايات في معظمها قصيرة جدا ، إلا أنها فضفاضا ، وتظهر بعض الحبكة .

القصة

سقط قيس في حب ليلى . وسرعان ما بدأ يؤلف قصائد عن حبه لها ، وذكر اسمها في كثير من القصائد . تسببت جهوده في اطلاق لقب مجنون ليلى على قيس . عندما طلب يدها للزواج ، رفض والدها لأنها ستكون فضيحة للليلى على الزواج من شخص يعتبر غير متوازن عقليا . بعد فترة وجيزة ، قام والد ليلي بزواج ليلى إلى التاجر النبيل والغني والذي ينتمي إلى قبيلة ثقيف في الطائف . ووصف بأنه رجل أبيض ووسيم مع الخدود الحمراء الواردة . عندما سمع مجنون ليلى من زواجها ، فر من المخيم القبلي وبدأ بالتجول في الصحراء المحيطة . وأعطى عائلته الأمل في عودته ، وترك لهم الطعام في البرية .
وقد تم التغلب الحزن على مجنون ليلى بزواجها من رجل آخر ، وقام بالتخلي عن بيته وعائلته واختفى إلى البرية حيث كان يعيش حياة بائسة من العزلة بين الحيوانات البرية . وكان في هذا القفر الذي قضى فيه مجنون ليلى أيامه في تأليف القصائد لحبيبته .
أنتقلت ليلى إلى شمال المملكة مع زوجها ، حيث إصيبت بالمرض وتوفت . بينما في بعض الإصدارات ، ماتت ليلى حسرة بسبب عدم تمكنها من رؤية حبيببها . وتم العثور على مجنون ليلى في وقت لاحق ميتا في البرية في عام 688 م ، بالقرب من قبر ليلى .
وصل خبر وفاة ليلى مجنون في البرية . سافر على الفور إلى المكان الذي دفنت ليلى وهناك بكى وبكى حتى استسلم جدا من الحزن المستحيل وتوفي في القبر من حبه الحقيقي . وقال :

أيا قبر ليلى لو شهدناك أعولت
عليك نساءُ من فصيح ومن عجم
ويا قبر ليلى أكرمن محلها
يكن لك ما عشنا بها نعم
ويا قبر ليلى ما تضمنت قبلها
شبيها لليلى ذا عفاف وذا كرم
ولم يطل الزمان بقيس حيث لحقب معشوقته

“أمرر من هذه الجدران ، والجدران ليلى
وقبلة هذا الجدار وهذا الجدار .
انها ليست محبة المنازل التي اتخذت قلبي
ولكن من ذاك الذي يسكن في تلك المنازل .

إنها قصة مأساوية من الحب الذي لا يموت ، وهي مثل قصة روميو وجولييت اللاحقة . هذا النوع من الحب معروف باسم “الحب البكر” للعشاق بسبب شغفهم الكبير . تعد قصة قيس وليلى من القصص الشهيرة في قصص الحب البكر الأخرى والمنصوص عليها في المملكة العربية في قصص قيس ولبنى ، عنترة وعبلة ، وعرفان وزوبي . هذا الحافز الأدبي هو من الأمور الشائعة في جميع أنحاء العالم ، ولا سيما في الأدب الإسلامي من جنوب آسيا ، مثل الغزليات الأردية .

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة قيس بن الملوح وليلى العامرية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من قصيدة المؤنسة (قيس ابن الملوح)
» عنتر وليلى وقيس وعبلة 2009 (رؤية ساخرة )!!!!!
» أهالى "العامرية" يقطعون الطريق بعد دهس مواطن
» حريق هائل يلتهم 10 محلات بسوق باكيات العامرية غرب الإسكندرية
» إصابة 10 أشخاص في اصطدام قطار بسيارة ميكروباص بمزلقان العامرية غرب الإسكندرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: منتديات السياحة والسفر والتراث :: السياحة والتراث والخيل :: منتدى التراث-
انتقل الى: