توصل فريق من الأطباء الفرنسيين، فى جمعية البيو تكنولوجي الفرنسية، إلى الدور الحيوى الذى قد يلعبه عقار “بوميتانيد” المدر للبول فى تخفيف أعراض مرض التوحد.
وأجرى العلماء دراستهم على 60 طفلا مريضًا بالتوحد، تراوحت أعمارهم مابين 3 -11 عامًا و80 طفلا فى عدد من المستشفيات الفرنسية تراوحت أعمارهم ما بين 2-18 عامًا، يعانون من مشاكل واسعة فيما يتعلق من الإضطرابات العصبية والتوحد، ليحصلوا على مدار الشهرين على جرعتين من العقار “بوميتانيد” الشراب يوميًا تتراوح مابين 0,5 ملليجرام و 2 ملليجرام ، و خضع الأطفال للمتابعة من قبل أطباء أمراض عصبية ونفسية، ليتم عقد مقارنة بين المرضى الذين تناولوا مدر البول وبين الأطفال الذين لم يتناولونه .
وأشارت المتابعة إلى أن الأطفال الذين لم يتناولوا مدر البول “بوميتانيد” إزدادت بينهم حدة أعراض مرض التوحد بصورة ملحوظة، مقارنة بالأطفال الذين أخذوا العقار حيث لوحظ تراجع ملموس فى حدة الأعراض بينهم .
وكانت الدراسات والأبحاث، قد أجريت لأول مرة منذ 30 عاما على يد مؤسس ورئيس موقع نوروكلور، ومدير الأبحاث فى معهد النيورو بيولوجى فى فرنسا، قد توصلت إلى أن تراكم الكلور فى الخلايا السليمة والناضجة يسهم بصورة كبيرة فى زيادة حدة أعراض التوحد.
onaeg.com