قالت منظمة أطباء بلا حدود إن 170 شخصا قتلوا عقب قصف الجيش بالخطأ مخيما للنازحين في ولاية بورنو شمالي نيجيريا الثلاثاء الماضي، بينما تحدثت تقارير عن احتمال زيادة الحصيلة وأضافت المنظمة أن طائرة حربية تابعة للجيش النيجيري ألقت قنبلتين على مدينة ران التي تؤوي آلاف النازحين الفارين من جماعة بوكو حرام، مشيرة إلى أن معظم القتلى من النساء والأطفال.
وكانت "أطباء بلا حدود" قد تحدثت عن سبعين قتيلا قبل أن ترفع تقديرها إلى 170 بالتوازي مع تقديرات مماثلة نقلا عن مسؤولين وسكان محللين. وأكدت المنظمة أن القصف الجوي وقع أثناء توزيع مساعدات على النازحين.
وأقر الجيش النيجيري بأن القصف تم بالخطأ بينما كانت طائراته تحاول استهداف مسلحي جماعة بوكو حرام. كما قالت القوات الجوية النيجرية أمس الخميس إنه تم تشكيل فريق يضم عددا من ضباطها للتحقيق في الحادث الذي وصفه مسؤول أممي بالكارثي.
وأكد مسؤول حكومي أن عدد القتلى يفوق المئة، في حين قدر الصليب الأحمر الدولي عددهم بسبعين قتيلا كحصيلة أولية، وقال إنه نقل تسعين جريحا إلى مدينة مايدوغوري.
من جهتها، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن تسعة من عمال الإغاثة من بين القتلى، وقالت إن طائرات الجيش قصفت المخيم عدة مرات. وأظهر فيديو سكان المخيم وهم يفرون أثناء الغارات
aljazeera.net