أكد الجيش النيجيري مقتل أربعين مسلحا تابعين لحركة "بوكو حرام" الإسلامية خلال اشتباكات اندلعت بعد شن المسلحين هجمات بولاية بورنو، شمالي شرق نيجيريا.
ويعتقد أن الاشتباكات وقعت يوم الأحد الماضي، لكن لم يتسن التأكد من هذه الإحصائيات من مصدر مستقل ويقول مراسلون إن الجيش عادة ما يتحدث عن مقتل مسلحين في اشتباكات، لكن منظمات حقوقية تقول إن مسلحين إسلاميين قتلوا في المعتقلات.
وأعلن وزير الداخلية النيجيري، أبا مورو، عن بدء تحقيق في اتهامات بمقتل المئات من الأشخاص في السجون شمالي البلاد.
وقال مورو إن مسؤولين بارزين بخدمة السجون سيشاركون في التحقيق.
وكانت منظمة العفو الدولية قد قالت أن بعض المحتجزين النيجيريين لقوا حتفهم جراء الاختناق في زنازين مكتظة، فيما مات آخرون من الجوع أو في عمليات قتل خارج إطار القانون.
"غير حقيقي"
ونقلت المنظمة عن مسؤول رفيع المستوى في الجيش النيجيري أن نحو 950 شخصا قضوا في مراكز احتجاز عسكرية خلال النصف الأول من هذا العام.
ومعظم هؤلاء متهمون بأن لهم صلات بجماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة، بحسب ما ذكرته المنظمة في تقرير.
لكن وزير الداخلية النيجيري وصف ما جاء في التقرير بأنه "غير حقيقي".
وقال خلال مقابلة مع بي بي سي: "أريد أن أطمئنكم...هذه الحكومة لن تقتل أي من مواطنيها...بما في ذلك من حملوا السلاح ضد الحكومة."
وتحارب جماعة بوكو حرام للتخلص من الحكومة الحالية وإقامة ولاية إسلامية، واستهدفت هجماتها العديد من المدارس.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قتل نحو 50 تلميذا بالرصاص خلال هجوم ألقي باللائمة فيه على جماعة بوكو حرام.