التعامل مع كبار السن
إن التعامل مع الأشخاص كبار السن يتسم بالحساسية، فالأشخاص كبار السن يشعرون بالحساسية عندما يتعاملون مع غيرهم، لذلك هم في حاجة دائما الى مراعاة التعامل معهم دائما بطريقة لا تسبب لهم الحرج أو الضيق. وهناك العديد من الأمور يجب مراعاتها عند التعامل معهم، وسلوكيات يجب الابتعاد عنها عند التعامل معهم، وهي:
أولا: إيجابيات وآداب في التعامل مع كبار السن:
1ـ مراعاة واعتبار رأيهم إن كانوا أولياء ثم إنهم أخبر والحياة سبكتهم.
2ـ طاعتهم فيما يأمرون به ويطلبونه وعدم التضجر منهم.
3ـ الإجابة على استفساراتهم وإن كانت مزعجة ومكررة.
4ـ إشعارهم أن لهم منزلة رفيعة عندنا وذلك بإضافة بعض الألقاب مثل يا عم/يا والد وكذلك بتقبيل رأسهم والإفساح لهم في المجلس والبدية بهم وتقديمهم في كل الأمور وكل ذلك له أصل شرعي.
5ـ مشاورتهم في الأمور المناسبة.
6ـ إحسان الأدب والتزام الحكمة خاصة عند الأمر بالمعروف والنهي عـن المنكر ومن الشواهد على هذا الأدب قصة الحسن والحسين عندما رأيا رجل كبير السن لا يحسن الوضوء فقـالا له: نريد أن نتوضأ عندك لكي تخبرنا من أحسن وضوء مـن الآخر فتوضئا عنده فقال كلاكمـا أحسنتما الوضوء وأحسنتما الأدب.
7ـ عدم مهاجمة وانتقاد ما اعتاد عليه من تقاليده التي لا تخالف الشرع.
8ـ السعي في حاجاتهم .
9ـ الهدية والابتسامة .
10ـ لا تحرجهم في الأمور التي لا يعرفونها مثل القراءة والكتابة والحاسب وغيرها.
11ـ إعطائه الجو الذي يرتاح به وهو الهدوء غالباً.
12ـ تدليكهم والمزاح معهم بلطف.
13ـ تعليمهم القرآن إن كانوا لا يعرفون.
14ـ طلب الدعاء منهم.
15ـ فسح المجال لهم لإبداء السوالف المباحة.
16ـ زيارتهم والسؤال عنهم.
ب ـ سلبيات وأخطاء في التعامل مع كبار السن:
1ـ الخوض في أعراضهم خاصة إن كان أباً.
2ـ التضايق من وجودهم .
3ـ تعطيلهم وجعلهم شريحة لا يستفاد منها في المجتمع.
4ـ عدم الصبر عليهم .
5ـ إيجاد الفاصل بين كبار السن وصغار السن ونسيان أنهما طبقتين يكمل بعضها الآخر.