نشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية الإخبارية، تقريرا أعربت فيه عن دهشتها من قيام بعض وسائل الإعلام المصرية بالدفاع عن جزيرتي تيران وصنافير، واعتبارهما ملكا للسعودية، بل واتهام مصر باحتلال الجزيرتين.
وجاء التقرير بعنوان "فضيحة.. الإعلام المصري يدافع عن السعودية ويتهم بلاده باحتلال جزيرتي تيران وصنافير".. حيث قالت الوكالة إن "تحول الإعلام المصري تماما فى موقفه ليقوم بدعم السعودية، حيث اتهمت الصحافة المصرية بلادها بأنها قامت باحتلال جزيرتي تيران وصنافير، اللتان من المفترض أنهما تقعان ضمن المياه الإقليمية المصرية حسب التاريخ، ولكن جمهورية مصر أعلنت أنهما تقعان داخل المياه الإقليمية السعودية للبحر الأحمر".
ونشرت الصحف المصرية الحكومية والخاصة، وثائق تتهم مصر باحتلال الجزر واعترافها بأن جزيرتي تيران وصنافير تابعتان للمملكة العربية السعودية، وذلك عبر خطابات من وزير الخارجية السعودي الأسبق سعود الفيصل، إلى الدكتور عصمت عبد المجيد وزير الخارجية الأسبق، وكذلك الدكتور عاطف صدقى رئيس مجلس وزراء مصر الأسبق.
ومن جانبها قامت الصحف السعودية بالترويج للجزر التي أصبحت جزءا منها بعد أن أقرت الحكومة المصرية بذلك، ونشرت الصحف مقالات بعنوان "بعد استعادتهما للسيادة السعودية.. تعرف على جزيرتي "تيران وصنافير" أجمل جزر العالم"، حيث رصدت هذه الصحف معلومات عن تاريخ موقع الجزيرتين.
وقالت التقارير "تعتبر جزيرتا تيران وصنافير"، اللتان تمتازا بكثافة شعبهما المرجانية والأسماك النادرة، من أكثر الجزر حول العالم جذبًا للسائحين، وكان موقعهما النائي فى البحر الأحمر جنوب سيناء هدفًا دائما لمطامع الاحتلال "الإسرائيلي" الذي تمكن بعد حرب عام 67 من فرض سيطرته على مضيق تيران الواقع بين جزيرة تيران وصحراء سيناء.
albedaiah