السياحة فى جنوب سيناءمدينة رأس سدر من أهم المناطق السياحية في سيناء خاصة أنها لا تزال منطقة بكراً لم تكتشف معظم كنوزها وإمكانياتها السياحية الفريدة حتى الآن. يمتد قطاع رأس سدر السياحي بطول 85 كم على الشاطئ الشرقي لخليج السويس في أجمل بقعة من بقاع جنوب سيناء.. وقد تم تقسيم منطقة رأس سدر بناء على الدراسات الميدانية التي قام بها الخبراء للاستفادة من مقومات تلك البقعة الجميلة من أراضي مصر إلى منطقة شمال رأس سدر التي تشمل ثلاثة مراكز سياحية هي: مركز رأس المسلة، مركز جنوب عيون موسى ورأس دهيسة. ومنطقة جنوب رأس سدر بها ثلاثة مراكز أيضاً هي رأس مطارمة والنخيل ورأس ملعب.
تعتبر رأس سدر أقرب مناطق جنوب سيناء إلى مدينة القاهرة ومنطقة الوادي والدلتا. وبذلك فهي تجمع بين أهم مميزات المناطق السياحية. فبالإضافة إلى سهولة الوصول إليها عن طريق نفق الشهيد أحمد حمدي الذي يبعد 130 كم عن مدينة القاهرة و46 كيلو عن راس سدر ويؤهلها لتكون دائماً من أنسب المناطق السياحية في مصر لرحلات اليوم الواحد، فهي تقع أيضاً على أجمل شواطئ جنوب سيناء،
وبالتالي فهي تعتبر من أشهر المناطق السياحية سواء على المستوى المحلي أو العربي أو الأجنبي، ومن المتوقع أن يزيد هذا الإقبال السياحي على زيارة رأس سدر بعد إنشاء مطار جديد بها يربطها بالعاصمة، وهو الأمر الذي يختصر المرحلة إلى نصف ساعة فقط من القاهرة. في نفس الوقت الذي يستقبل فيه المطار أيضاً رحلات الشارتر القادمة من الخارج. تبعد مدينة رأس سدر عن القاهرة حوالى 176 كم و تقع على خليج السويس و تضم ( 19) تجمع سكانى و يتبعها ثلاث قرى هى المالحة و رأس مسله وابوصويرة و عدد سكانها ( 16063 ) نسمة وتبلغ مساحتها نحو 4000 كيلو متر مربع
أهم المزارات السياحية تتنوع المقومات الطبيعية لمنطقة رأس سدر بين الصحارى والجبال والوديان والشواطئ والعيون، وكلها مميزات سياحية هامة تؤهلها لاحتلال مكانة متميزة، سواء في مجال السياحة الترفيهية أو سياحة الشواطئ. وكذلك سياحة الصحارى والواحات والجبال، فضلاً عن السياحة العلمية والبيئية حيث تعتبر رأس سدر من أغنى مناطق مصر بالنباتات الصحراوية والأعشاب. إلى جانب كونها من أهم البيئات التي تنمو فيها الكائنات البحرية الجميلة، وخاصة الشعاب المرجانية والأسماك النادرة.. بالإضافة إلى ما تتمتع به من إمكانيات هائلة في مجال السياحة العلاجية، وذلك من خلال العيون الكبريتية الموجودة في منطقة حمامات فرعون وعيون موسى وعين تراقي. كما تتميز منطقة رأس سدر بالعديد من الشواطئ والخلجان الطبيعية التي تمتد بطول الشاطئ وهو ما يؤدي إلى تنوع وتميز كل منطقة عن الأخرى من حيث الطبيعة العامة. وحيث تتنوع الشواطئ بالمنطقة من شواطئ رملية منبسطة وشبه منبسطة، إلى شواطئ ذات تدرج طبيعي وشواطئ ذات طبيعة هضبية.
عيون موسي مجموعه من العيون الكبريتية تتدفق منها مياه ذات درجة حرارة تتراوح من 35 : 40 درجة مئوية يمكن استغلالها في إقامة منتجعات سياحية وأماكن استشفاء هذا فضلاً عن مكانتها الدينية بكونها المكان الذي عبر منه سيدنا موسي علية السلام هرباً من الفرعون وانفجرت في المنطقة أثني عشر عيناً كأيه من آيات الله سبحانه وتعالي وتبعد عن نفق الشهيد أحمد حمدي مسافة 30كم
منتجع رأس سدر واليكم نبذه عن هذه المدينة او المنتجع الساحلى الرائع تعتبر رأس سدر هى أقرب مناطق جنوب سيناء الى مدينة القاهرة ومنطقة الوادي والدلتا ، وبذلك فقد جمعت بين أهم مميزات المناطق السياحية عامة وهى سهولة ا لوصول إلى المنطقة عن طريق نفق الشهيد أحمد حمدي الذي يبعد عن مدينة القاهرة 130 كم مما يجعلها من أنسب المناطق لرحلات اليوم الواحد وتقع المدينة على شاطئ خليج السويس وهي تنقسم إلى قطاعين رئيسيين يضم كل منهما مجموعة من المزارات السياحية التي تشمل العديد من المشروعات السياحية الخدمية : شمال رأس سدر بطول 40 كم ويشمل رأس مسلة عيون موسى جنوب رأس سدر بطول 55 كم ويشمل ( شمال رأس مطارمة / جنوب رأس مطارمة / النخيلة/ رأس ملعب
ومن اكثر ما يميز هذا المنتجع ويجعل منه قبله سياحية هامه توافر المقومات الطبيعية لمنطقة رأس سدر والممثلة في الصحارى والجبال والوديان والشواطئ والعيون وكلها مميزات سياحية هامة حيث تسمح بصور متعددة للسياحة ما بين السياحة الترفيهية والمتمثلة فى سياحة الشواطئ وكذلك سياحة الصحارى والواحات والجبال ، وكذا السياحة العلمية والبيئية ، حيث تعتبر رأس سدر غنية بالنباتات الصحراوية إلى جانب كونها من أهم البيئات للكائنات البحرية خاصة الشعاب المرجانية والأسماك المتنوعة حولها . وتعتبر راس سدر مصدر للسياحة العلاجية حيث توجد العيون الكبريتية بمنطقة حمامات فرعون وعيون موسى وعين تراقي .
منطقة الشاطئتتميز منطقة رأس سدر بالعديد من الشواطئ والخلجان الطبيعية والتي تمتد بطول الشاطئ الأمر الذى يعمل على تنوع وتميز كل منطقة عن الأخرى من حيث الطبيعة العامة حيث تتنوع الشواطئ بالمنطقة من شواطئ رملية منبسطة وشبه منبسطة وشواطئ ذات تدرج طبيعي وشواطئ ذات طبيعة هضبية . تمتاز رأس سدر بميزة أخرى هامة تميزها باقي المناطق السياحية على مستوى الجمهورية وهى وفرة العيون والآبار بالمنطقة وهى على سبيل المثال :
العين الكبريتيةيقـع في الجـزء الجنـوبي لمدينـة رأس سـدر عبارة عن عين كبريتية عمقها 1000متر ودرجة حرارتها 85 درجة ونسبة الملوحة حوالي 7500جزء/ مليون وغير صالحة للزراعة أو الشرب ونسبة الكبريت عالية ويمكن الاستحمام في المياه الساخنة التي لها آثار صحية علي جسم الإنسان فتعالج الأمراض الجلدية والروماتزمية .وتقع على بعد 20 كم من المدينة فى اتجاة الشرق وتقع على طريق سدر الحيطان – الجيش
واحتا الطيبة والرينةواحة الطيبة : تبعد حوالي 20 كم عن المدينة في اتجاه الشرق علي طريق العبور وطريق الجيش ويوجد بها بئر جوفي وينتشر بها أشجار النخيل المختلفة وتقدر مساحتها حوالي 35 فدان تقريباً
واحة الرينة : تقع علي بعد 25 كم شمال المدينة أمام قرية موسي كوست شرق الطريق الرئيسي علي عمق 3كم تقريباً وتبلغ مساحتها 30 فدان تقريباً
قلعة الجندى " عين رويث " تقع هذه القلعة علي تل رأس الجندي الذي يصل ارتفاعه إلي 2150 قدماً فوق سطح البحر .. ويرتفع 500 قدم فوق السهل المنبسط المتسع حوله من كل الجهات . . والتل له شكل فريد ، وموقع حاكم يجعلانه هيئة طبيعية ظاهرة بالعين المجردة من علي بعد عدة كيلو مترات ومن يقف فوقه يكشف بالطبع أبعد من هذه المسافة . ويرتبط بناء هذه القلعة بوقائع تاريخية وبدأ صلاح الدين فى تشييد هذه القلعة لحماية مسار الحجاج إلى مكة ولمقاومة الهجمات المحتملة من الصليبيين في عام 1183 م وتم البناء عام 1187 وهو المقابل للتاريخ الهجري المنقوش حتي الآن علي باب القلعة
ومحراب جامع قلعة الجندى أمام جامع قلعة الجندي, فيبعد موقعه عن القاهرة بنحو230 كيلو مترا و20 كيلو عن طريق الحج القديم, والقلعة تقع علي الطريق الحربي المهم لصلاح الدين والذي يسمي درب الشعوي في اتجاه جزيرة فرعون, وتقع عين ماء علي بعد5 كيلو مترات من القلعة وتسمي عين صدر, حيث مازال البدو يستعملونها حتي اليوم, وهناك مسجدان متجاوران بالقلعة والأكبر منهما مازالت جدرانه ومحرابه ونوافذه باقية ويحتفظ برونقه القديم وبتلغ مساحته12×6أمتار, ومحراب المسجد يقع داخل حنية نصف دائرية يعلوها عقد نصف دائري محمولا علي عمودين صغيرين, وفي صدر المحراب كتابة بالخط الكوفي الزخرفي نصها (بسم الله الرحمن الرحيم, اللهم صل علي محمد) والمحراب كتلة معمارية رائعة ذات اشعاعات او فتحات زخرفية تنتهي بمقرنصات صغيرة وهي زخارف ابتكرها الفنان المسلم تشبه خلايا النحل, وهي تماثل الزخارف في الجامع الأقمر بالقاهرة.
يتبع