السياحة شمال فى سيناء
الطبيعة الجغرافية تقع محافظة شمال سيناء فى الشمال الشرقى لجمهورية مصر العربية بين خطى طول 32،34 شرقاً وخطى عرض 29, 31 شمالاً ، ويحدها شمالاً البحر المتوسط بطول 220 كم ، أما جنوباً فخط يمتد من جنوب ممر مثلا حتى رأس النقب ويحدها من الشرق الحد السياسي لمصر مع فلسطين المحتلة أما غرباً فيمثل بخط ممتد من ممر متلا جنوباً حتى بالوظة شمالاً .
وتبلغ مساحة المحافظة حوالى 27 ألف كم2 وعدد السكان التقديري 372.955 ألف نسمة " تقديرى عام 2010م " .
التضاريس :- وتنقسم الملامح الجغرافية بشمال سيناء إلى نوعين متميزين أولهما البيئة الساحلية والتى تضم السهول الشمالية التى تتاخم البحر المتوسط بعمق 20- 40م وهى مغطاة بالكثبان الرملية المتموجة والمنبسطة، أما النوع الثاني من الملامح الجغرافية هو البيئة الصحراوية التى تسود وسط شمال سيناء والتى تقع فى أغلبها فى منطقة الهضاب والتى تتميز بوجود مجموعة من الجبال العالية والمنفصلة وتتخلل هذه المجموعة من المرتفعات مجموعة من الوديان مثل وادي العريش الذى يعتبر أكبر الأودية جميعاً حيث يخترق المحافظة من الجنوب إلى الشمال .
المناخ :-تتمتع شمال سيناء بمناخ فريد فهي تبدأ فى الشمال بمناخ البحر المتوسط ثم تتدرج إلى أن تصل إلى مناخ يقترب من مناخ المناطق الصحراوية و شبه الصحراوية ، فهى مرتفعة الحرارة صيفاً مائلة للدفء شتاء ، وتتراوح درجات الحرارة فيها بين 10 درجات شتاء إلى 24 صيفاً ، وبالنسبة لمعدلات سقوط الأمطار فهي تنخفض فى الجنوب والغرب وتزداد كلما إتجهنا شمالاً ويزداد المعدل أكثر فى الجزء الشمالي الشرقى حيث يصل إلى 200 - 300 كم بمنطقة الشيخ زويد ورفح .
منطقة أثار بيلوزيوم ( الفرما ) يعتبر أهم المواقع الأثرية الباقية فى شمال سيناء والذى ما زال يحتفظ ببقايا معمارية أثرية ظاهرة على سطح الارض وهو الموقع الوحيد الذى يمكن تطويره ليصبح مزاراً سياحياً هاماً فى المستقبل ويقع على بعد حوالى خمسة عشرة كيلو متراً شمال قرية بالوظة على طريق القنطرة شرق بشمال سيناء ويمتد ليشمل عدداً من التلال الأثرية الهامة إلى جانب المنطقة الرئيسية والتى تقع بها المدينة الأثرية والتى كشفت الحفائر الحديثة بها عن مجموعة من الحمامات ومسرح كبير يرجع للعصر الرومانى وقلعة رومانية إستمر إستخدامها حتى العصر الإسلامى , ويوجد أيضا الضاحية الشرقية لمدينة بيلوزيوم (تل المخزن – تل الكنائس) وهى أسماء حديثة أطلقها بدو المنطقة على هذه التلال الأثرية وهى عبارة عن مجموعة من الجزر تقع عند مصب الفرع البيلوزى وقد كانت هذه التلال معاصرة للمدينة الآثرية على الرغم من شخصية وإستقلالية كل تل فى نوعية الآثار المكتشفة به , وتقوم بعثات المجلس الأعلى للآثار حالياً بترميم الحمام الذى يقع على بُعد حوالى مائة متر إلى الشمال من البوابة الشمالية للقلعة والذى عثر به على مجموعة من القنوات للمياه الباردة والساخنة وعدداً من الصالات , كذلك تقوم بعثة أثرية مصرية تابعة للمجلس الأعلى للآثار بإجراء حفائر وأعمال تنظيف ورفع الردم من الحمام الرومانى الجنوبى وما زالت هذه الأعمال جارية سواء فى الترميم أو الحفائر مستمرة .
ومدينة بيلوزيوم الأثرية واحدة من أكبر المدن المصرية في العصر الروماني وهي من أقوي المدن الحصينة في شمال سيناء وعاصمة أقليم شرق الدلتا خلال العصرين الفرعوني والبطلمي مما جعلها تنافس مدينة الإسكندرية آنذاك , كما شهدت المدينة فصولاً من قصة كليوباترا وهاجمها بلدوين ملك بيت المقدس عام 1116 وفر عنها مهزوماً وحاصرها عمرو بن العاص شهراً حتى تمكن من فتحها وتمثل بيلوزيوم أكبر القلاع الرومانية في مصر علي الإطلاق وقد أنجبت هذه المدينة هاجر وولد فيها بطليموس الإغريقي .
وتقع هذه المدينة في مصب نهر بلوزيوم القديم وقد أدي جفاف نهر النيل البليوزي إلى إضمحلالها وتدهورها وتوجد بعض الشواهد الأثرية بها أما معظم المدينة فهو غارق في الأرض السبخة وتخضع المدينة حالياً لمشروع متكامل لإنقاذ آثارها في إطار المشروع القومي لإنقاذ آثار ترعة السلام بسيناء وهي مدينة بالوظة حالياً بمحافظة شمال سيناء .
وقد كانت المدينة مركز عسكري و تجاري وإقتصادي مهم علي الطرق الرئيسية بين بلاد الشام وما بين أوربا وشرق أسيا ولذا فقد وجد بها ميناء ومنطقة جمركية.
وكانت نهاية الفرما في أواخر العصر الفاطمي علي يد الصليبيين عام 545 هجرية ومن هنا قد حلت محلها مدينة أخري أخذت وظيفتها وهي مدينة قاطية في العصور الوسطي وكان بها مركز تجاري وقلعة سهل الطينة وكان بها ميناء تجاري في ذلك الوقت .
و أشار الدكتور/ محمد عبد المقصود مدير عام آثار شرق الدلتا والقناة وسيناء إلى أن هذه المدينة شهدت فترات إزدهار كما شهدت فترات إضمحلال وكانت تضم قلعة منيعة وحمامات رومانية ومسرحاً وثلاث كنائس شرق وغرب وجنوب لأهميتها الدينية علي طريق العائلة المقدسة .
وأكد أن هناك مشروع لإحياء آثار الفرما مدينة بلوزيوم في إطار أهداف المجلس الأعلى للآثار لإحياء هذه المباني الأثرية وكذلك تطويرها عن طريق ترميمها والعمل علي تمهيد الطرق الموصلة إليها بهدف الحفاظ علي الخريطة السياحية في سيناء لزيادة الدخل القومي الذي يمثل أحد أهداف المشروع القومي لتنمية وتعمير سيناء 2017م وأضاف أن أعمال الترميم التي يجري تنفيذها قد إنتهت بالحمام الشمالي و إعادة بناء العناصر المعمارية المكونة لهذا الحمامين خزانات مياه ومباني مخصصة للإستحمام وقنوات صرف المياه ونتيجة إستخدام هذه المنطقة كموقع عسكري إبان الإحتلال الإسرائيلي فقد أصاب هذه القلعة الضرر ويصاحب أعمال الترميم التنقيب والكشف عن باقي الآثار التي تضمها القلعة في إطار خطة الحفائر في الحمام الجنوبي بمنطقة بليوزيوم وبإنتهاء أعمال الترميم سيكون الحمام من أجمل الحمامات المكتشفة في سيناء وهو أحد الحمامات الخمسة التي تم الكشف عنها بمنطقة آثار شمال سيناء وأضاف أن مشروع التطوير لقلعة الفرما بمكوناتها الأثرية كضرورة حتمية لأهمية الآثار ودورها المؤثر في السياحة بصفة عامة لاسيما منطقة الفرما وبإنتهاء أعمال الترميم لهذه القلعة ستحقق زيادة في العمران وتحقق الوصل بين طريق حورس القديم في إتجاه المشرق العربي وأوروبا حيث أن هذه المنطقة تمثل الملتقيات الإستراتيجية للطرق وحركة التجارة السياحية العربية والأجنبية فهي تحكي تاريخ مصر االعسكري وتخدم التجمعات شرق التفريعة ببورسعيد ووادي التكنولوجيا بالإسماعيلية وخليج السويس ليكون المكان مركز إشعاع بين الحاضر التنموي (مشروع ترعة السلام الذي يمتد بجوار هذه القلعة) والقديم المتمثل في قلاع سيناء وقلعة الفرما وقلعة ثارو الفرعونية بالقنطرة شرق وقلعة نخل وقلعة لحفن وقلعة العريش وقلعة المغارة وقلعة الجورة وقد رصد لهذا المشروع نحو مليون جنيه من المشروع القومي لترميم الآثار كما تم الدفع بأكثر من 9 بعثات أثرية للمنطقة للتنقيب عن الآثار خاصة علي مسار ترعة السلام لعمل مسح شامل للمناطق المتاخمة لترعة السلام والحفاظ علي المواقع الأثرية بها خاصة بقايا الجبانات من العصور الرومانية والفرعونية مع تحديد حرم للمناطق الأثرية وتخطيط إنشاء أسوار لها لحمايتها من التعديات مستقبلاً خاصة مع بداية زراعة 400 ألف فدان بالمنطقة .
تل المخزن هو جزء من الضاحية الشرقية لمدينة الفرما (بيلوزيوم) وتسمى تل المخزن وتم الكشف عن واحدة من أكبر الكنائس الأثرية القديمة الموجودة بشمال سيناء بل فى مصر . والتى يبلغ طول محورها من الشرق الى الغرب حوالى مائة متر وعرضها من الشمال الى الجنوب حوالى 45 متر وقد بنيت على الطراز البازيليكى المكون من صفين من الأعمدة وملحق بها كنيسة تذكارية فى الركن الجنوبى الشرقى وكانت مدينة بيلوزيوم تعد واحدة من المراكز الدينية الهامة والمؤثرة فى صناعة القرار فى العصر البيزنطي فى مصر وتم العثور على مجموعة من الكنائس تم تأريخها بنهاية القرن .
تل الكنائس يقع أيضا فى الناحية الشرقية من تل المخزن وتم الكشف فيه عن جبانة ترجع للعصر الرومانى والبيزنطي بالإضافة إلى الكشف عن حمام رومانى ومسرح (ربما أعيد إستخدامه كحلبة سباق ) وقامت بالعمل فى هذا الموقع بعثات مصرية تابعة للمجلس الأعلى للآثار فى مواسم سابقة .
تل الشهداء تشير الشواهد الأثرية المتناثرة على سطح التل الى أنه يرجع للعصر الرومانى ويحتمل وجود جبانة ترجع لنفس العصر بالتل . وقد سبق أن عثر أحد الأهالي من البدو على شاهد قبر عليه كتابات يونانية .
تل المحمديات يقع على ساحل البحر المتوسط مباشرة فى زمام قرية رمانة وتوجد بعض العناصــــر المعمارية الغارقة أمام الساحـــل . وقد تم إجراء حفائر به خلال موسم واحد فقط 1996م - 1997م وتم الكشف عن بقايا قلعة رومانية من الحجر الجيرى وبداخلها حجرات ذات نوافذ ( فتحات ) يصل إرتفاع بعض هذه الحجرات لثلاثة أمتار مبنية من الطوب اللبن وأيضا تم الكشف عن بقايا مبنى يحتمل أن يكون معبداً به أعمدة من الحجر الجيرى وفى الناحية الغربية من القلعة توجد بقايا مقابر من الأحجار الكلسية ترجع للعصر اليونانى الرومانى .
وحاليا يقوم المجلس الأعلى للآثار بأعداد وترتيب أعمال المسح الأثرى تحت مياه البحر أمام هذه المنطقة الأثرية بمعرفة إدارة الآثار الغارقة ومنطقة آثار شمال سيناء للآثار المصرية.
تل الكرامة جنوب قرية الكرامة ولم يسبق إجراء حفائر به من قبل وتشير شواهد السطح الأثرية إلى أن هذا التل يرجع إلى العصر الرومانى والإسلامي
تل قصراويت يمثل هذا التل بقايا مدينة ترجع إلى العصر النبطي وسبق نشر بعض الحفائر عنه وتمثل البقايا الأثرية الموجودة بقايا معبد نبطي ومقابر ذات سلالم من الأحجار الكلسية والسور الخارجى للمدينة وقد أستكملت البعثات المصرية أعمال الحفائر فى هذا الموقع وكشفت عن أجزاء أخرى من المدينة وعثرت على مجموعة كبيرة من الأواني الفخارية والعملات التى ترجع إلى العصر الرومانى .
تل الدراويش هو أحد المواقع الأثرية التى ترجع للعصر الفرعونى ( الدولة الحديثة ) وتم الكشف فيه عن أربعة صوامع كبيرة بنيت بالطوب اللبن وكان يمثل أحد محطات الطريق الحربى القديم لإمداد الجيوش المصرية المتجهة نحو آسيا بالمؤن .
وكذلك عُثر على أختام تحمل اسم الملك سيتى الأول . وربما كانت هذه الصوامع داخل أو خارج أحد الحصون والذى لم يتم الكشف عنه حتى الآن .
تل المضبعه يقع هذا التل بناحية الروضة مركز بئر العبد وهو مستوى نوعاً ما وتوجد شواهد أثرية على السطح مثل كسرات الفخار وخلافه ترجع للعصر اليونانى الرومانى وسبق عمل مجسات به بمعرفة الآثار الإسلامية بآثار شمال سيناء .
تل الفلوسيات يقع بالقرب من بحيرة البردويل وتوجد به بعض العناصر المعمارية التى تمثل كنائس وحصون حربية . ولم يسبق إجراء حفائر علمية به .
تل السويدات عبارة عن منطقة رملية عليها شواهد أثرية من شقف فخار يرجع للعصر الرومانى والعصر الاسلامى ولم يسبق إجراء حفائر علمية به .
تل لحفن تل مرتفع عن سطح الأرض ويمثل قلعة بُنيت من شرائح حجرية وصخرية بيضاوية الشكل بنفس شكل التل من أعلى وتشير الشواهد الأثرية على السطح من شقف فخار وخلافة إلى أنه يرجع للعصر اليونانى والرومانى والنبطى . ولم يسبق إجراء حفائر علمية بهذا الموقع وتوجد أيضا بعض الآبار التى ترجع لنفس العصر .
تل الخروبة يرجع إلى عصر الدولة الحديث من العصور الفرعونية وقد أجريت به حفائر من قبل كشفت عن بقايا قلعة ترجع لعصر الدولة الحديثة وعثر على آوانى فخارية وأختام للملك سيتى الاول . ويوجد خارج هذا الحصن بعض المواقع الأثرية التابعة له .
تل زعيزع ( قبر عمير ) تشير الشواهد الأثرية على السطح أنه يرجع للعصر اليونانى الرومانى تمثل بقايا طوب أحمر ولم يسبق إجراء حفائر به .
تل الكوثر كان يستخدم كأحد الملاجىء العسكرية للقوات الإسرائيلية خلال الفترة عام 1967 – 1973 وتم تخريبه تماماً ويقع فى وسط كتلة سكنية وعليه أشجار بسيطة واشغالات للبدو .
تل الست يمثل ربوة عالية تطل على البحر المتوسط فى مسافة بسيطة وعليه شواهد أثرية تمثل جدران طوب لبن وتكاسير فخار ترجع للعصر اليونانى الرومانى .
تل لحيمر تل مرتفع لم يسبق إجراء حفائر به ويحتمل أنه يرجع للعصر اليونانى الرومانى .
تل ابو شنار تل مرتفع إلى حد ما وتحيط به الزراعات وعليه بقايا طوب لبن وترجع للعصر اليونانى الرومانى ولم يسبق إجراء حفائر به .
تل رفح يقسمه الحد الفاصل بين مصر وفلسطين إلى قسمين ولم يتم إجراء حفائر به .
تل العصاليج هو أحد التلال الصغيرة التى تقع على ساحل البحر المتوسط وتكاسير الفخار المتناثره على سطحه تشير إلى أنه يرجع إلى العصر اليونانى الرومانى ويقع فى المسافة بين الشيخ زويد ورفح. ولم يتم عمل حفائر حتى الآن .
تل الخوينات يقع بالقرب من الساحل شمال قرية مزار وتقوم الآثار الإسلامية بعمل حفائر به وكشفت عن مبانى من الأحجار ترجع إلى العصر الإسلامى وهو أحد المحطات التى كانت تقع على أحد الطرق فى العصور الإسلامية .
ويوجد به أيضاً جبانة ترجع إلى العصر اليونانى الرومانى وقد تم إسترداد شواهد قبور ضمن آثار سيناء التى تم إستعادتها من إسرائيل إستخرجتها من جبانة تل الخوينات.
تل مزار يقع بقرية مزار على طريق القنطرة – العريش ولم يسبق إجراء حفائر به من قبل . والشواهد الأثرية على السطح من تكاسير فخار وخلافه تشير الى أنه يرجع للعصر اليونانى – الرومانى .
تل القلس يقع داخل بحيرة البردويل وتوجد به بقايا جبانة أثرية ومنازل وتكاسير فخارية وقوالب من الطوب الأحمر ترجع جميعها الى العصر اليونانى – الرومانى ولم يسبق إجراء حفائر به من قبل .
قلعة العريش هي الأثر الوحيد الباقي بمدينة العريش بجوار سوق الخميس الإسبوعي بالفواخرية مسجلة بقرار وزاري 282 لسنة 97 مساحتها 75 ×85 م وببداخلها بئر وحديقة ومساكن الجند وشهدت أحداث تاريخية هامة كمعاهدة العريش 1800 م بين الأتراك والحملة الفرنسية وهي بحاجة لإستكمال أعمال الحفائر وبدء أعمال الترميم وهي من عصر السلطان سليمان القانوني .
قلعة نخل في مدينة نخل مسجلة بقرار وزاري رقم 388 لسنة 97 من عصر السلطان قنصوة الغوري وهي مربعة الشكل ذات مدخل منكسر لها خمسة أبراج وكانت مقر المحافظة وعاصمة لها وتقع علي درب الحاج المصري القديم وكان بها حديقة ترجع لعام 1906 م وكان بداخلها بئر وبجوارها من الخارج ثلاث برك ضخمة لإستخدام الحجاج وتم عمل حفائر بها وهي بحاجة لأعمال ترميم معماري دقيق .
قلعـــــة الطينـــــــة تقع على الحدود الإدارية لمحافظة بورسعيد عند الكيلو 32 طريق بالوظة – بور فؤاد شمال الطريق بحوالى 800 متر و هى من الموانىء الهامة فى العصر المملوكى لمدينة قاطية بين مصر و الشام و أوروبا حيث كانت ترسو عليه السفن للحماية و الترانزيت و التزود بالمياه و بها قلعة كبيرة من إنشاء السلطان قنصوه الغورى 1508 م ذات تخطيط مثمن تضم العديد من الأبراج الحربية و أبراج الحمام الزاجل وجامع كبير كان يسمى جامع العرب بالإضافة إلى غرف الضباط و الجنود وبجانب القلعة تم الكشف عن مجموعة ضخمة من خزانات المياه و هى تحفة معمارية فريدة و تعد أكبر محطة مياه فى ذلك العصر بالإضافة للملحقات السكنية .
- يقوم المجلس الأعلى للآثار بأعمال حفائر و كذلك ترميم للأجزاء الخارجية للقلعة .
- القلعة مسجلة بالقرار الوزارى رقم 597 لسنة 98 بمساحة 1000مx1000 م.
قلعة أم مفرج من العصر المملوكى فى داخل الحدود الإدارية لمحافظة بور سعيد من عصر السلطان برسباى فى مارس 1424 م و هو عبارة عن برج عسكرى داخل جزيرة فى بحيرة القلعة و هو بحاجة لأعمال حفر و ترميم متكامل .
يتبع