السلطات التونسية تكشف "شبكة إرهابية" وراء هجوم سوسةالجندوبي في مؤتمر صحفي عن تطورات التحقيق في هجوم سوسةقال مسؤولون تونسيون إنه تم الكشف عن ما وصفوها بأنها خلية إرهابية مسؤولة عن الهجوم على منتجع ساحلي في سوسة أودى بحياة 38 سائحا معظمهم من البريطانيين.
وقال الوزير التونسي كمال الجندوبي، المسؤول عن التواصل مع الجهات الدستورية والمدنية والمكلف بمتابعة التحقيقات بشأن هجوم سوسة، إنه تم احتجاز ثمانية أشخاص للاشتباه بأن لهم صلات مباشرة بالهجوم الذي وقع الجمعة الماضي.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية أعلن أن أحد مسلحيه نفذ الهجوم.
وقال مراسل لبي بي سي في تونس العاصمة إن وجود شبكة دعمت المهاجم تثير المخاوف من احتمال شن المزيد من الهجمات.
وكانت السلطات أعلنت في وقت سابق أنها اعتقلت 12 شخصا مشتبها به في إطار تحقيقها في الهجوم الذي أودى بحياة 38 شخصا، معظمهم من البريطانيين.
ونقل راديو موزائيك في تونس عن لزهر العكرمي، الوزير المكلف بالعلاقة مع مجلس النواب والقيادي في حزب نداء تونس إعلانه لعمليات الاعتقال، بيد أنه لم يحدد مكان وتوقيت هذه الاعتقالات.
وأشار العكرمي إلى أن الشرطة مازالت تتعقب اثنين من المشتبه بهم، وأنهما تلقيا تدريبا في معسكر "للجهاديين" في ليبيا مع منفذ الهجوم.
وأوضح العكرمي قائلا "هذه مجموعة تلقت تدريب في ليبيا ولها نفس الهدف. اثنان هاجما متحف باردو وواحد هاجم سوسة".
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" تبنى الهجوم على متحف باردو في تونس الذي راح ضحيته 22 شخصا.
وكانت السلطات حددت أن شخصية منفذ هجوم سوسة وهو الطالب التونسي سيف الدين رزقي البالغ من العمر 28 عاما.
وقالت الداخلية التونسية إن " المهاجم التونسي تدرب في ليبيا على حمل السلاح مع المهاجمين اللذين نفذا الهجوم على متحف باردو".
كما نشرت صورا لاثنين من المشتبه بهم مازالت الشرطة تبحث عنهما وهما: بن عبد الله ورفيق تالاري، تقول إنها صديقي رزقي.
وتخشى الحكومة التونسية من أن يؤدي الهجوم إلى تدمير قطاع السياحة في تونس الذي يعد من أكبر مصادر دخل العملة الصعبة للبلاد.
وكان تنظيم " الدولة الإسلامية" أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي نفذه رزقي على ساحل منتجع سياحي في مدينة سوسة وأطلق فيه النار على السياح الأجانب قبيل أن يلقى حتفه برصاص الشرطة.