أفاد مسؤولون في بلجيكا بمقتل رجلين في عملية لمكافحة "الإرهاب"، شرقي البلاد. وجاء في قناة تلفزيونية بلجيكية أن شخصا ثالثا جرح في عملية دهم على خلية يشتبه في أنها "إرهابية"، بمدينة فيرفيي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر بمكتب عمدة المدينة أن "عملية الدهم جارية"، وأضاف مصدر آخر أن العملية في تدخل إطار ملاحقة "الجهاديين".
وقال القاضي إريك فان دير سيبت للصحفيين إن الشرطة استهدفت جماعة عائدة من سوريا كانت تتأهب لشن هجوم موسع.
وأضاف "فتح المشتبه فيهم النار على الفور بأسلحة آلية على الوحدات الخاصة للشرطة الفيدرالية قبل ان يتم تحييدهم".
وقال شهود إنهم سمعوا صوت إطلاق نار عدة دقائق، ودوي ثلاثة انفجارات.
وأغلقت الشرطة منطقة محطة القطار، وأفادت تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي بحضور مكثف للشرطة.
وتقع بلدة فيرفيي في مقطاعة لياج، ويبلغ عدد سكانها 56 ألف نسمة.
ويأتي الحادث بعد أسبوع من الهجمات، التي هزت العاصمة الفرنسية، وخلفت 20 قتيلا.
وجاء في وسائل الإعلام البلجيكية أن بعض الأسلحة، التي استخدمت في الهجوم الباريسي، جلبت قرب محطة القطار، في بروكسل.
وأثار الهجوم على مجلة ساخرة ومتجر للأكلات اليهودية وشرطي في فرنسا، مخاوف عدد من الدول الأوروبية.
وقتل في شهر مايو/ أيار أربعة أشخاص في متحف يهودي في بروكسل على يد فرنسي.