تنتشر في فصل الربيع امراض البرد "الزكام والإنفلونزا" نتيجة ضعف منظومة المناعة في جسم الأنسان.
وحسب الاحصائيات الرسمية تبقى هذه الأمراض أحد الأسباب الرئيسية لمراجعة الأطباء للحصول على اجازة مرضية تعفي من العمل.
يشير الخبراء الى ان العديد من المصابين بأمراض البرد، لا يولون أي اهتمام لها ويستمرون في العمل كالمعتاد، أو يعالجون أنفسهم بأنفسهم دون استشارة الطبيب. ولكن يجب الأخذ في الاعتبار ان الأعراض الأولية لهذه الأمراض متشابهة، حيث تبدأ في بحة بالحنجرة وجفاف الحلق وسعال وزكام، ولكن دون ارتفاع درجة الحرارة. لذلك لا يهتم الشخص بهذه الأعراض، مع العلم انها تصبح معدية بعد ساعات من ظهورها.
يبدو للكثيرين أن الناس منذ زمن بعيد يصابون بالإنفلونزا، وأعراضها وطرق علاجها معروفة للجميع وبسيطة. ولكن الأطباء يفندون هذه الأوهام ويؤكدون ان فيروسات الزكام والإنفلونزا تتغير باستمرار. بالرغم من أنها كالسابق تدخل الجسم عن طريق الفم والأنف ومنها الى الدم مسببة قشعريرة وارتفاع درجة الحرارة وآلام.
مقابل هذا تبدأ منظومة مناعة الجسم بإفراز اجسام مضادة لمكافحة هذه الفيروسات وتنظيف الدم منها.
يرتبط استمرار المرض بعدد من العوامل. لذلك فإن سلبيات العلاج الشخصي(من دون الطبيب) تتمثل في صعوبة فهم نوع الفيروس الذي يصيب هذا الأنسان، لأن الأعراض الناتجة عن هذه الأمراض متشابهة، لذلك يمكن ان تحصل مضاعفات مختلفة، قد تصيب القلب والأوعية الدموية أو الجهاز الهضمي أو التنفسي أو البولي. يقول الخبراء، الطبيب فقط يمكنه تحديد طريقة العلاج، ولا ينصحون بمزاولة العمل لحين الشفاء التام.
بينت نتائج العلاج الشخصي ان المرضى يقعون في اخطاء تسبب في اطالة مدة المرض، وحتى في بروز مضاعفات مختلفة.
الخطأ الأول: يعتقد كثيرون ان تناول الكحول يقضي على الفيروسات. في حين أن الكحول تضعف جهاز مناعة الجسم، لذلك ينصح الخبراء بالابتعاد عن المشروبات الكحولية عند الإصابة بهذه الأمراض. وينصح الأطباء في تناول مغلي بعض انواع الأعشاب الطبية والشاي والبابونج، لأنها تساعد في تخفيف اعراض المرض.
تنتشر في فصل الربيع امراض البرد "الزكام والإنفلونزا" نتيجة ضعف منظومة المناعة في جسم الأنسان.
وحسب الاحصائيات الرسمية تبقى هذه الأمراض أحد الأسباب الرئيسية لمراجعة الأطباء للحصول على اجازة مرضية تعفي من العمل.
يشير الخبراء الى ان العديد من المصابين بأمراض البرد، لا يولون أي اهتمام لها ويستمرون في العمل كالمعتاد، أو يعالجون أنفسهم بأنفسهم دون استشارة الطبيب. ولكن يجب الأخذ في الاعتبار ان الأعراض الأولية لهذه الأمراض متشابهة، حيث تبدأ في بحة بالحنجرة وجفاف الحلق وسعال وزكام، ولكن دون ارتفاع درجة الحرارة. لذلك لا يهتم الشخص بهذه الأعراض، مع العلم انها تصبح معدية بعد ساعات من ظهورها.
يبدو للكثيرين أن الناس منذ زمن بعيد يصابون بالإنفلونزا، وأعراضها وطرق علاجها معروفة للجميع وبسيطة. ولكن الأطباء يفندون هذه الأوهام ويؤكدون ان فيروسات الزكام والإنفلونزا تتغير باستمرار. بالرغم من أنها كالسابق تدخل الجسم عن طريق الفم والأنف ومنها الى الدم مسببة قشعريرة وارتفاع درجة الحرارة وآلام.
مقابل هذا تبدأ منظومة مناعة الجسم بإفراز اجسام مضادة لمكافحة هذه الفيروسات وتنظيف الدم منها.
يرتبط استمرار المرض بعدد من العوامل. لذلك فإن سلبيات العلاج الشخصي(من دون الطبيب) تتمثل في صعوبة فهم نوع الفيروس الذي يصيب هذا الأنسان، لأن الأعراض الناتجة عن هذه الأمراض متشابهة، لذلك يمكن ان تحصل مضاعفات مختلفة، قد تصيب القلب والأوعية الدموية أو الجهاز الهضمي أو التنفسي أو البولي. يقول الخبراء، الطبيب فقط يمكنه تحديد طريقة العلاج، ولا ينصحون بمزاولة العمل لحين الشفاء التام.
بينت نتائج العلاج الشخصي ان المرضى يقعون في اخطاء تسبب في اطالة مدة المرض، وحتى في بروز مضاعفات مختلفة.
الخطأ الأول: يعتقد كثيرون ان تناول الكحول يقضي على الفيروسات. في حين أن الكحول تضعف جهاز مناعة الجسم، لذلك ينصح الخبراء بالابتعاد عن المشروبات الكحولية عند الإصابة بهذه الأمراض. وينصح الأطباء في تناول مغلي بعض انواع الأعشاب الطبية والشاي والبابونج، لأنها تساعد في تخفيف اعراض المرض.
الخطأ الثالث: غلق النوافذ وباب الغرفة التي يرقد فيها المريض وتغطيته بغطاء سميك.
أما الخبراء فينصحون بالعكس ، أي بتهوية الغرفة عدة مرات في اليوم، مثلا كل ساعتين لمدة 5 – 10 دقائق، خلالها فعلا يجب تغطية المريض بغطاء سميك.
الخطأ الرابع: يكثر المرضى من استخدام الجهاز الرذاذ والقطرات لتسهيل عملية التنفس عبر الأنف. في حين يقول الخبراء ان الاكثار من استخدام هذه المستحضرات يسبب جفاف الغشاء المخاطي للأنف، مما يؤدي الى الاصابة بزكام مزمن.
الخطأ الخامس: استخدام المضادات الحيوية في العلاج.
يعتقد العديد من الناس انه بما ان المضادات الحيوية ساعدت في الشفاء من العديد من الأمراض، فإنها ستساعدهم في الشفاء من أمراض البرد ايضا. وهذا خطأ كبير، لأن المضادات الحيوية تقتل البكتريا، في حين أمراض البرد تسببها الفيروسات. لذلك فإن تناول المضادات لا ينفع مطلقا في علاج أمراض البرد.
ولكن أخيرا ما العمل؟
ينصح الخبراء بتناول المستحضرات المضادة للفيروسات لمنع تكاثرها داخل الجسم. وكذلك بتناول البروتينات التي تساعد على زيادة افراز "الانترفيرون" لتعزيز مناعة الجسم.
http://www.elkhamis.com