فإذا تفكرنا في القرآن فيقول الله:
(والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم) [يس: 38]
فيقول الله أن الشمس تجري لمستقر أي للإستقرار وإذا تفكرنا في معنى الإستقرار
فالإستقرار من معانيها النهاية أو النهاية والثبوت والشمس يكون في داخلها تفاعلات نووية
فيكون إندماج ذرتين هيدروجين فينتج طاقة و ذرة هيليوم والطاقة تذهب وأما ذرة الهيليوم فتبقى في الشمس
وتستمر هذا التفاعلات إلى أن يصبح الهيليوم أعلى نسبة في الشمس ويقل الهيدروجين بعد ذلك في الشمس ويتجمع الهيليوم في نواة الشمس
وتصبح الشمس عملاق أحمر ثم سديم كوكبي ويبقى الهيليوم وتتكون كرة بيضاء أصغر من الشمس حالياً
وتسمى بإسم القزم الأبيض و تكون هذه مرحلة الإستقرار والثبوت ونهاية الشمس كما يسميها الله لمستقر لها
فدورة حياة الشمس قال الله عنها في القران قبل 1400 سنة
أما جريان الشمس
فيقول الله:
(وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمي ألا هو العزيز الغفار.( الزمر:5)
فيقول الله أن الشمس تجري لأجل مسمى أي لوقت يعلمه الله وإذا تفكرنا في الشمس فإن لها جاذبية عالية تجذب الكواكب التي
نعرفها والمجرة التي نحيا فيها هناك في مركزها ما نسميه الثقب الأسود فهو له أيضاً جاذبية لكن جاذبية كبيرة جداً يجذب
إليه نجوم وكواكب ومن هذه النجوم الشمس التي نعرفها والشمس تجري في هذه المجرة حول الثقب الأسود بسبب جاذبيته
الذي هو مركزه المجرة كما قال الله في القرآن أنها تجري فيقول الله أن الشمس تجري لوقت محدد فالله يعلمنا هذا قبل 1400 سنة قبل أن يعلمنا أحد
فالمسلم عندما يرى هذه الآية يزيد ايمانه بالله وأن الله خالق كل شيء
وعندما نستخدم هذه المعارف والإعجاز العلمي لدعوة غير المسلم يعرف أن القران هو من عند الله وتكون وسيلة لهدايته للإسلام
https://www.youtube.com/user/zaidg/videos
منقول