قلة النوم وطنين الأذن والصداع من أسباب استخدام الهاتف الجوال
كشف مسؤول في شركة ارامكو عن أضرار جسيمة يسببها الهاتف الجوال على صحة الإنسان
وأكد عادل الزيد الذي كان يتحدث ضمن فعاليات (مهرجان بريدة الترويحي 32) بمنطقة القصيم أن التحدث 15 دقيقة عبر الهاتف الجوال ترفع درجة حرارة الرأس درجة مئوية واحدة، إضافة إلى أن الإشعاع الذي يخترق الرأس يكون بنسبة 25 % لدى البالغين و50 % لدى الأطفال بعمر 10 أعوام، وبنسبة 75 في % لمن يقل عمره عن خمسة أعوام، لافتاً إلى أن أعراضاً مصاحبة يشكو منها البعض من دون أن يعرفوا أن الهاتف الجوال هو السبب الرئيس فيها ومن ذلك قلة النوم وطنين الأذن والصداع والدوخة والآم المفاصل والنسيان.
وأضاف أن الهاتف الجوال يعمل عبر الإشعاع الكهرومغناطيسي، لافتاً إلى أن لجنة الاتصالات الاتحادية توصي بألا تتجاوز نسبة امتصاص الإشعاع في الهواتف النقالة 1.6 واط/كجم، داعياً مستخدمي الهواتف إلى معرفة معدل نسبة الامتصاص لأجهزتهم.
وأشار إلى الهاتف النقال من نوع بلاك بيري 9700 الأعلى في معدل الامتصاص إذ تبلغ نسبته 1.55 واط/كجم، يليه جهاز اتش تي سي HTC تاتش بمعدل 1.25واط/كجم ، ثم جهاز بلاك بيري بيرال بـ1.22واط/كجم، وجهاز آي فون 4 بـ1.17 واط/كجم، ثم نوكيا إن 90 بـ0.54واط/كجم.
ووضع الزيد بعض الطرق الآمنة وأخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب أضرارها ومن ذلك شراء هاتف نقال بنسبة امتصاص للإشعاع لا تزيد عن 1.6 واط/كغ، وتجنب تقريب الهاتف النقال إلى الرأس أثناء طلب الرقم لأن قوة الإشعاعات الصادرة عن الهاتف النقال تكون أقوى ما يمكن في بداية طلب الرقم وإرسال الإشارة، واستخدام السماعات الخارجية.
وحذر في هذا السياق من الحديث وقتاً طويلاً عبر الهاتف النقال وارجع سبب ذلك بان مكالمة لمدة دقيقتين على الهاتف النقال يمكن أن تغير الأنشطة الكهربائية الطبيعية في المخ لمدة تصل إلى ساعة واحدة، كما يجب التبديل بين جهات الرأس عند الاضطرار إلى مكالمة طويلة، مع ضرورة الإمساك بالهاتف النقال من الأسفل وإبعاده عن الرأس وعدم استخدامه في حال وجود تغطية ضعيفة أو غير كافية، وإبعاده عن الأطفال، خصوصاً الرضع ومن هم أقل من 5 أعوام.