أنسامُ الهوى لهبُ
ماذا أقولُ وأنسامُ الهوى لهبٌ
والشوقُ عاصفةٌ والقلبُ مضطربُ
ماذا أقولُ وفي الأعماق ِزلزلةٌ
فالرُّوحُ تهفو لِلُقيا الرُّوح ِ، ترتقبُ
في مهجتي ألمٌ كالجمرِ يحرُقني
كالسُّوطِ يجلِدني ، والروحُ تنتحِبُ
تئِنُّ تضرَعُ ترجو العفوَ خالقَها
هل يُسلَبُ الناسُ ما أوتوا وما وُهِبوا ؟
من أودعَ الحبَّ في تكوينِ جِبلتِنا ؟
وأوقدَ العِشقَ في الأعصابِ تلتهبُ ؟
***
أذوبُ شوقاً إلى من فتَّتتْ كبِدي
وأيقظتْ ، في شرايني ، الهوى حُلما
فبتُّ أسرحُ في الآفاقِ مرتعِشاً
أين التي من دمي أنشدتُها نَغما
أين التي طيفُها أمسى يُشاطرُني
نِصفَ الفؤادِ فأضحى النِّصفَ مُلتحِما
ومازجتْ في الكرى أنفاسُها نَفَسي
فصرتُ ملتَبِساً أمري ومُحتَلِما
روحانِ في جسدٍ أم روحُنا انشطرتْ ؟
والحبُّ يدفعُنا شوقاً لنلتَحِما ؟؟؟؟؟
بقلمي انا حكمت نايف خولي