http://www.dostor.org/
سادت حالة من الغضب والتذمر بين تجار الزي المدرسي، حيث شهدت المحلات والأسواق حالة من الركود الشديد في حركة البيع والشراء في منطقتي العتبة والموسكي وذلك خلال الأيام القليلة قبل بدء العام الدراسي، حيث ذكر التجار أن في مثل هذه الأيام خلال السنوات الماضية كانت الأسواق تعم بالناس وكان هناك إقبال شديد من المواطنين على الشراء، لكن حركة البيع في السنتين الماضيتين تحولت من سيء إلى أسوء بسبب ارتفاع سعر الدولار.
واشتكى التجار من ارتفاع أسعار الزي المدرسي مقارنة بالأعوام الماضية حيث ارتفعت بنسبة 5% عن العام الماضي أي حوالي من 5 إلى 10 جنيهات للقطعة الواحدة فهذه النسبة جاءت أثرها على التجار الذين يضطرون إلى رفع سعر القطعة على المشتري ليحقق الربح .
وأضاف التجار أن ارتفاع الأسعار يعود إلى انقطاع التيار الكهربائي بصورة مستمرة الذي يؤدي إلى تأخير وصول شاحنات البضائع من المصانع إلى المحلات من ناحية ،وتوقف حاله البيع من ناحية أخرى ، وأيضا ارتفاع أسعار البنزين والسولار بالإضافة إلى تدهور ظروف البلاد الاقتصادية.
أكد أحمد سالم، تاجر، أن العام الحالي به ركود في نسبة المبيعات عن السنوات الماضية والسبب في ذلك يعود إلى زيادة سعر جملة الشنطة المدرسية بمعدل 10جنيها للقطعة الواحدة، موضحا "الناس مش مستحملة الزيادة في الأسعار" .
وأوضح عبد العزيز على،صاحب محل للزي المدرسي، أن الزيادة في قطعة الزي المدرسي تصل إلى 5 جنيهات بالجملة، ولكن القطاعي ممكن تزيد القطعة إلى 10جنيهات، معلقا "حركة البيع السنة دي زى الزفت و السبب مفيش حاجه مغليتش و السنة دي أسوأ سنه في المبيعات وكل حاجه "
قال حامد العربي، صاحب مصنع ملابس،" السبب في ارتفاع أسعار الزى المدرسي يعود إلى الانقطاع الدائم للكهرباء في المصانع، وأيضا هناك زيادة في سعر الخامات، موضحا "ممكن المصنع يزود السعر بنسبة 10% فلو البياع بيبيع كميه معينه كل سنه هو كمان هيزود السعر علشان يحاول يكسب، وكمان حركة البيع قليلة السنة دية عن كل سنة