الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 قطر : جشع التجار يرفع أسعار السلع الرمضانية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جميلة الرجباوي
مراقب عام
مراقب عام
جميلة الرجباوي

انثى
عدد الرسائل : 14748
قطر : جشع التجار يرفع أسعار السلع الرمضانية 210
احترام القوانين : قطر : جشع التجار يرفع أسعار السلع الرمضانية 111010
العمل : قطر : جشع التجار يرفع أسعار السلع الرمضانية Profes10
الحالة : قطر : جشع التجار يرفع أسعار السلع الرمضانية 110
نقاط : 46237
ترشيحات : 11
الأوســــــــــمة : قطر : جشع التجار يرفع أسعار السلع الرمضانية 888810

قطر : جشع التجار يرفع أسعار السلع الرمضانية Empty
مُساهمةموضوع: قطر : جشع التجار يرفع أسعار السلع الرمضانية   قطر : جشع التجار يرفع أسعار السلع الرمضانية I_icon_minitime23/6/2015, 02:57

قطر : جشع التجار يرفع أسعار السلع الرمضانية Header-Logo

في استطلاع للرأي أجرته الراية
جشع التجار يرفع أسعار السلع الرمضانية


قطر : جشع التجار يرفع أسعار السلع الرمضانية 235

31.6 % ينتقدون ضعف الرقابة و23.7% يحذرون من الاحتكار
88.5 % يؤكدون ارتفاع الأسعار.. والسلع الغذائية تتصدر بنسبة 60%
خبراء لـ الراية : بعض التجار يستغلون زيادة الطلب ويرفعون الأسعار


كتب- هبة البيه ومحمد سمير:
أظهر استطلاع للرأي أجرته الراية حول مستوى أسعار السلع في رمضان، عن انتقاد 88.5% لارتفاع أسعار السلع الغذائية، مقابل 11.5% أكدوا أن الأسعار مستقرة في موسم رمضان.
وأكد60% من المشاركين في الاستطلاع أن السلع الغذائية تتصدر السلع التي شهدت ارتفاعاً في الأسعار خلال الشهر الكريم، مقابل 33.3% للسلع الترفيهية وتذاكر السفر، فيما جاء الأدوات المنزلية بنسبة 6.7%.
وحول أسباب غلاء السلع أكد 32.9 % من المشاركين في الاستطلاع أن جشع التجار يتصدر أسباب ارتفاع الأسعار في رمضان، مقابل 31.6% أكدوا أن ضعف الرقابة وراء رفع بعض التجار للأسعار.
وجاء الاحتكار في المرتبة الثالثة لأسباب رفع أسعار السلع الغذائية في رمضان بنسبة 23.7%، مقابل 10.5% لغياب ثقافة الاستهلاك المتوازن لدى الجمهور، و1.3% نتيجة لارتفاع الأسعار من المصدر.
وفي سياق متصل أكد خبراء لـ الراية أن زيادة الطلب على السلع الغذائية في رمضان تمثل السبب الرئيسي وراء ارتفاع الأسعار، لافتين إلى أن بعض التجار يستغلون زيادة الطلب ويرفعون الأسعار.
وانتقدوا غياب التسعيرة الجبرية التي تساهم في الحد من تلاعب التجار في الأسعار خلال المواسم والأعياد، مطالبين بمواجهة بعض الأسباب غير المباشرة التي تؤثر على مستوى الأسعار مثل ارتفاع إيجارات المحلات، وعدم تنوع مصادر الاستيراد بشكل كاف.
وانتقد مواطنون نقص الرقابة على الأسواق، وكذلك احتكار بعض السلع الأساسية، مما يتطلب وضع استراتيجية شاملة للحد من التلاعب في الأسعار.

أكد وجود رقابة مكثفة .. على الخلف:

المحلات الصغيرة ترفع الأسعار

زيادة معدلات الاستهلاك والإسراف أهم أسباب الغلاء

أكد علي حسن الخلف - رجل الأعمال والخبير الاقتصادي: أن ارتفاع أسعار السلع في رمضان طبيعي ويحدث دائما بسبب إقبال الكثير من الأسر والعائلات على شراء سلع معينة تناسب احتياجات الشهر الكريم.
وأشار إلى أن الدولة عملت على مواجهة تلك الارتفاعات من خلال قيام الأجهزة المختصة بوزارة الاقتصاد بدعم وتثبيت أسعار ما يقرب من 400 سلعة تقريبا سواء أكانت غذائية أم غير غذائية متعلقة باستخدامات رمضان وأن هذا التثبيت عام وشامل حيث إنه ليس فقط فى المجمعات الكبيرة ولكنه أيضا يسرى على المحلات الصغيرة والبقالة وهناك جولات تفتيشية للتأكد من ذلك.
وأضاف: هناك الكثير من السلع مثل اللحوم و الخضراوات والفواكه أسعارها ثابته في السوق القطري وأن الارتفاعات في الأسعار بعد رمضان أو في أي توقيت يأتى نظرا لتغير الأسعار عالميا نتيجة العديد من الأسباب ومنها تغير الظروف المناخية وارتباط العديد من المنتجات بها بما يؤدي لارتفاع أسعار بعض السلع في ظل استمرار الطلب الشديد عليه، موضحا أن تلك الارتفاعات العالمية تؤثر بكل تأكيد على ميزانية الدولة في ظل أن الدولة تعتمد بشكل كبير على استيراد السلع حتى الآن.
وقال: أغلب شكاوى الأسعار تكون من خلال أشخاص دخلهم محدود أو متدن و يعيلون عائلة عدد أفرادها كبير ولذلك فإن الارتفاعات القليلة تؤثر عليهم خاصة أنه في شهر رمضان تتجه معظم الأسر للاستهلاك بمعدلات عالية كما جرت عليها العادة ، في كثير من المجتمعات.
وأشار إلى أن الإنفاق في رمضان يجب أن يكون بمعدلات معقولة دون مبالغة وتبذير على مواد غذائية لا تستهلك بالكامل وتؤدي لإرهاق مقدرات الأسرة وارتفاع الأسعار.
وأكد أن الموسم هو الذي يفرض الاحتياجات فشهر رمضان جاء مع دخول الصيف ولذلك فإن هناك إقبالا على استهلاك العديد من السلع وطلب العديد من الخدمات فالسوق القطري معروف أنه سوق حر و ازدياد الطلب شيء طبيعي يرتفع معه سعر المنتج، وهذه معادلة موجودة بالأسواق الحرة والرأسمالية ولكني أرى أنه أمر وقتي بسبب متطلبات العيد والسفر، وشراء ملابس وحلويات وغيرها.
وأشار إلى أن الطلب الكبير أيضاً على شراء تذاكر السفر وفرض الشركات لشروط أصبحت في العرف شروطا كبيرة على المسافر فيما يتعلق بصرف التذاكر وتغييرها.
ودعا الأسر في رمضان لتنظيم المشتريات من خلال شراء وتخزين احتياجاتهم ليومين أو ثلاثة فقط ،إلا إذا كان يخزن لغرض معين وأن يكون استهلاكهم طبيعيا وتتجه للفقراء والمحتاجين لأن الفائدة من الصيام أن نشعر بالفقراء فلا نعد الموائد ونلقى باقي الأكل في السلال.
وأكد أن سلوكيات الشراء في هذا التوقيت أمر موجود في جميع جهات العالم، فهى سلوكيات بشرية، منوهاً إلى أنه في مثل هذه المواسم نجد العديد من الشركات والمجمعات بمنافسة بعضها البعض من خلال تقديم عروض متنوعة لجذب المستهلك.
ونوه إلى أن المستهلك وصل لدرجة عالية من الثقافة مع الأجهزة الإلكترونية الحديثة فأصبح يكتشف أخطاء كبيرة جداً وأن ذلك لا يقلل من أجهزة الرقابة فهم بشر مختصون بمجال الرقابة لا يعني ذلك أنهم أقل خبرة، مشيرا إلى أن أجهزة الرقابة تعمل بكل ما تستطيع وتحاول بقدر المستطاع أن تقوم بعملها وبواجبها حسب المطلوب والمستهلك أيضا عليه دور كبير في ضبط السوق فهو العامل الأساسي في وضع الأمور في نصابها ويجب أن يصبح وعيه إلى المستوى المطلوب.
ونفى أن يكون جشع التجار السبب في ارتفاع الأسعار فمن الصعب أن يأتي بسلوك تجاري يؤثر على سمعته ولا ننسى أننا في شهر فضيل له أثر على سلوكيات الناس ولكنني أرى أن كافة الأمور تحت إطار السيطرة.

فاطمة الغزال:

الخضار والفاكهة زادت أسعارها

أشادت فاطمة الغزال بالجهود المكثفة التي تقوم بها الجهات المعنية خلال الشهر الكريم لمحاولة ضبط الأسواق.. مطالبة بتفعيل القانون لردع المتلاعبين بالأسعار.
وقالت: شهدت أسعار الخضار ارتفاعا ملحوظا منذ بداية شهر رمضان، خاصة الخضار اللبناني، فضلا عن بعض أنواع الفاكهة.
وأضافت: الأسعار تختلف من مجمع لآخر منتقدة غياب الرقابة على هذه المجمعات، هذا في الوقت الذي يشهد فيه عدد من المجمعات زيادة في العروض والتخفيضات، والترويج للمنتجات الكبير الذي شهدته الفترة الماضية.
وطالبت بضرورة تكثيف الجهود والحملات التفتيشية والمرور بواقع مرتين في الأسبوع وكذلك تكثيف الزيارات المفاجئة من الجهات الرقابية لمتابعة وضبط الأسعار، خاصة في المواسم وشهر رمضان، فلابد من مراعاة الظروف الاقتصادية للمواطن والمقيم ودخله الشهري وتقدير ما عليه من التزامات.
وأشارت إلى ضرورة التزام المجمعات والمحال بالقرارات التي يصدرها جهاز حماية المستهلك، وأن يتم لصق أسعار المنتجات والخضراوات والفواكه والأسماك واللحوم على أبواب المجمعات بخط واضح للجميع.

سعاد الملا:

اختلاف في الأسعار بين المجمعات

تشير سعاد الملا إلى أن الأسعار غير ثابتة في المجمعات التجارية والجمعيات فتجدها مرتفعة في أماكن دون الأخرى وأرجعت السبب إلى غياب الرقابة على المجمعات الكبرى، وكذلك يأتي غلاء الأسعار وفقاً لأهواء التجار.
وعن نوعية السلع التي شهدت ارتفاعاً في الأسعار قالت الملا: إن تذاكر السفر هي الأكثر ارتفاعاً هذه الأيام، بينما المنتجات الغذائية والمنزلية زيادتها طفيفة، بينما تتحرك أسعار المنتجات المنزلية وتكون أسعارها غير ثابتة.
موضحة أن الارتفاع الكبير شهده عدد من المنتجات الغذائية مثل الحلوى والفواكه ومستلزمات رمضان ارتفعت أسعارها بخلاف باقي أيام السنة.
مطالبة بضرورة وضع آلية لضبط الأسواق وتوحيد أسعار السلع على مختلف المجمعات التجارية والجمعيات.

حمد الحمادي:

حملات رقابة مكثفة على الأسواق

يقول حمد الحمادي- قبل رمضان بأيام قمت بشراء معظم السلع التي تحتاجها الأسرة خلال الشهر الكريم من المجمعات التجارية، ولم أشعر بغلاء في الأسعار بالعكس فالحكومة دعمت العديد من السلع والمنتجات الأساسية وقامت بتنزيل قائمة بالأسعار المدعمة في الصحف وهذا شيء جيد ويجعلنا نعلم أن الحكومة دائما تعمل لصالح المواطن والمقيم،لافتاً إلى أن ارتفاع الأسعار يكون في المحلات والبقالات وعند التجار الصغار حيث إنهم يشتروا السلع المدعمة لبيعها بأسعار أعلى للمستهلكين.
وأضاف أن الحكومة متمثلة في وزارة الاقتصاد وحماية المستهلك تقوم دائما بعمل جولات تفتيشية وضبط ارتفاع أسعار في المجمعات الاستهلاكية حتى لا تفلت خلال الشهر الكريم في ظل الطلب الكبير على معظم السلع لذلك لم أشعر بارتفاعات في الأسعار.

وعن ارتفاع أسعار تذاكر السفر أكد أنها مرتبطة بالصيف بشكل عام وليس رمضان خاصة أن موسم الإجازات بدء ومعظم الأسر تحرص على السفر خارج البلاد في هذا التوقيت، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار بعض المنتجات والسلع وحتى الخدمات موسمية وتظهر كل موسم بسبب طبيعة الموسم وثقافة الاستهلاك لدينا ومنها على سبيل المثال الخياطين فمن المعروف أن أسعارهم تزداد الفترة الحالية حتى قدوم عيد الفطر بسبب الطلب الكبير عليهم لتفصيل الملابس للعيد.

عبدالرحمن سالم:

الأسعار في المناطق الخارجية تتضاعف

أكّد عبدالرحمن سالم أهمية وضع إستراتيجية واضحة لضبط الأسعار في رمضان، مشيرًا إلى أن إطلاق الحرية للتجار جعلهم يقومون باستغلال الزبائن في رفع الأسعار.
وأوضح أن أهم السلع التي ارتفعت بشكل واضح هي السلع الغذائية من أطعمة ومشروبات. وأشار إلى أنه يضطر للمجيء من معيذر لسوق واقف لشراء البهارات والحبوب المختلفة، لأن أسعارها بمنطقته مرتفعة بنسبة تتعدى 100%، وقال: "سعر البهارات المشكلة في سوق واقف يصل 30 ريالاً للكيلو، أما في معيذر فيصل سعرها حوالي 60 ريالاً".

وأشار إلى أن شهر مضان من أكثر المواسم التي تشهد إقبالاً واسعًا على شراء السلع الغذائية من تمور وأرز وبهارات ولحوم، والبعض يشتري بكميات كبيرة من أجل توزيعها على الفقراء كصدقات، أو إهدائها لأقاربهم وجيرانهم، وأضاف إنه من الواجب أن يكون التركيز على انخفاض تلك السلع خاصة هذه الأيام.

نايف الجاسم:

مطلوب تنويع مصادر الاستيراد

يشير نايف علي الجاسم أن السلع الغذائية وعلى رأسها اللحوم زادت بشكل ملحوظ، وأكد أن بعض السلع الغذائية لا يشتريها المواطنون إلا في شهر رمضان مثل الفيمتو والسمبوسة واللقيمات، والتاجر يستغل الإقبال على تلك السلع ويرفع أسعارها وهم مضطرون للشراء منه.

وأشار إلى أن التجار يقومون برفع أسعار الأشياء الأساسية مثل
اللحوم و القمح و الطحين والأرز والمعكرونة والبهارات والخضراوات والفاكهة و الأسماك، وكذلك البقوليات، مثل الفول والحمص.
ودعا لحوار مجتمعي من أجل إيجاد حلول لمشكلة ارتفاع الأسعار والتي من شأنها أن تساهم في الوصول إلى المصلحة العامة التي ترضي جميع الأطراف من تجار ومواطنين، حيث تتدخل عوامل أخرى في زيادة الأسعار مثل الإيجارات المرتفعة وعدم تنوع مصادر الاستيراد والاحتكار.

فهد الدوسري:

تلاعب التجار سبب رئيسي

يؤكّد فهد علي الدوسري أن الارتفاع الموجود بالسلع الرمضانية بسبب لعبة من التجار، حيث يقوم غالب التجار بتخزين السلع والبضائع ما يؤدي لارتفاعها خلال شهر رمضان. ودعا الجهات المعنية ممثلة في حماية المستهلك لوضع ضوابط محددة تلزم جميع التجار بالالتزام بيع البضاعة خلال مدة معينة من استيرادها وعدم تخزينها فترة طويلة.
ويشير الدوسري إلى أن محلات الملابس بدأت برفع أسعارها هذه الأيام، خاصة محلات تفصيل الثياب والمستلزمات الرجالية من عقال وأحذية وغيرها، وأكد أن الارتفاع في أسعار الملابس هذه السنة مختلف عن الأعوام الماضية، وأشار إلى أنه يضطر للمجيء إلى سوق واقف لشراء ما يحتاجه من ملابس العيد، لأنها تعد أقلّ في أسعارها من المناطق الأخرى وإن كانت مرتفعة، فالأسواق الأخرى أكثر ارتفاعًا من سوق واقف.
واقترح الدوسري حلاً لمشكلة ارتفاع الأسعار خلال هذه الأيام من خلال تحديد تسعيرة موحدة على الملابس باختلاف أنواعها مثل ما حدث مع السلع الغذائية. مما سيؤدي إلى ضبط أسعار السوق عما هو عليه الآن، وسيساهم في مراقبة تحركات التجار في رفع الأسعار.
وأكّد الدوسري أنه يرى أن الخضراوات والفواكه من أكثر السلع التي شهدت ارتفاعًا واضحًا في شهر رمضان، وأوضح أن السبب قد يرجع إلى عدم إدراجها تحت التسعيرة المحددة للسلع الرمضانية. وقلة الرقابة على التجار ساعدت في ارتفاع أسعار الخضراوات والفواكه.

يوسف كافود:

الغلاء شمل تذاكر السفر

الفواكه والخضراوات الأكثر غلاءً بين المواد الغذائية
يؤكّد يوسف محمد كافود أن الغلاء يرتفع في المجمعات التجارية الكبرى، وكذلك تشهد الفواكه أكثر السلع غلاءً، ولكن من الصعب التلاعب في أسعار المواد التموينية.
وقال: إن تذاكر السفر هي أكثر الأشياء التي شهدت غلاءً مبالغًا فيه، مرجعًا الأسباب في الغلاء إلى جشع التجار وضعف الرقابة.
مطالبًا بضرورة تشديد الرقابة على أسعار الخضراوات والفواكه على أن تكون مقاربة لأسواق الجملة.

فيصل البلوشي:

الغلاء شمل الملابس

أكّد فيصل البلوشي أحد سكان منطقة الوكرة أنه رأى أن أسعار السلع الغذائية ارتفعت قبل أيام من دخول شهر مضان، وذلك بسبب زيادة الإقبال عليها من المواطنين. وأكّد أن السلع الغذائية هي السلع الوحيدة التي طرأ عليها ارتفاع في أسعارها بسبب استعدادات المواطنين لشهر رمضان الكريم، وأضاف إن هذا أمر طبيعي وإن الأسعار الغذائية ارتفعت بشكل مقبول من وجهة نظره.

وأشار إلى أنه مع دخول أول أسبوع من شهر رمضان ابتدأت أسعار الأحذية والملابس الرجالية والنسائية بالارتفاع بشكل واضح، وأرجع البلوشي السبب إلى استعداد التجار لموسم عيد الفطر من خلال رفع أسعار البضائع استغلالًا للموسم، ورغبة المواطنين وزيادة إقبالهم على الملابس مع اقتراب عيد الفطر.
وأكّد أن أسعار الملابس والأحذية ارتفعت بشكل غير مقبول عن السنوات الماضية بخلاف السلع الغذائية، فقد كان ارتفاعها متوسطًا ومقبولاً. وأكد أن موسم شراء الملابس الرجالية لم يبدأ بعد ومع ذلك تجد ارتفاعًا في أسعار الأحذية والملابس.
واستغرب سبب هذا الارتفاع مع أن الموسم لم يبدأ ولا يوجد إقبال واسع من المواطنين على الملابس. والسبب من وجهة نظره أن قلة الرقابة على أصحاب محال المستلزمات الرجالية والنسائية كانت سببًا في ارتفاع الأسعار، مضيفًا إن التركيز في رقابة الأسعار هذه الأيام كان على المحلات الغذائية بشكل كبير عن باقي المحلات المختلفة.

خالد المالكي:

الغلاء بدأ قبل رمضان

قال خالد المالكي إن غلاء الأسعار خلال الشهر الكريم يكشف النفوس المريضة التي تحاول رفع الأسعار استغلالاً لظروف الشهر الكريم، مشيرًا إلى أن الحكومة تحاول توفير المواد الغذائية بأسعار أرخص وضبط الأسعار، ولكن هناك مجمعات أرخص من أخرى بشكل كبير.
ودعا لضبط السلع للسيطرة على الأسعار ولابد من تفعيل وزيادة دور مفتشي وزارة الاقتصاد وتكثيفه على مدار الشهر وطوال العام.
وأضاف: إن غلاء الأسعار بدأ من قبل شهر رمضان، وحتى الغلاء طال مستلزمات العيد، غير أن المعارض التي يتمّ تنظيمها لم تشهد انخفاضًا في الأسعار، أما تذاكر السفر فتشهد عرض أسعار إلى منتصف شهر رمضان ، ثم تعاود الارتفاع مرة أخرى بسبب موسم الأعياد.
مطالبًا بتكثيف الحملات التفتيشية خلال شهر رمضان، خاصة على المحلات داخل المجمعات التجارية، ولابد من تحديد التسعيرة المناسبة وأن يتم توحيدها على جميع المجمعات، ويتمّ نشرها في الجريدة الرسمية ويتم تعميمها، مع تشديد العقوبات على المخالفين وأن تكون العقوبات رادعة.

ومن المفترض أن تقل الأسعار طالما زاد الطلب عليها وليس العكس، مشيرًا إلى أن ارتفاع أسعار السلع من المصدر يتسبب في رفع الأسعار.

محمد المهندي:

التجار يعوضون ارتفاع الإيجارات

قال محمد المهندي – مستشار قانوني في إحدى شركات الاتصالات: إن الغلاء في أسعار السلع موجود من قبل شهر رمضان بفترة طويلة والأسعار في زيادة مستمرة، مؤكداً أنه لم يلحظ زيادة أسعار في منتجات محددة خلال الشهر الكريم سوى ارتفاع طفيف.
ودعا لتحديد أسعار جبرية يسترشد بها التجار والمستهلكون لضبط الأسواق خاصة في المواسم والأعياد.
وأرجع سبب الغلاء إلى ارتفاع الإيجارات الخاصة بالمحال والبقالات حيث تضاعفت بواقع 10 أضعاف، وأصبحت تكلفة البضائع والإيجارات يتحملها المشتري.
وأشار إلى أن الغلاء يلحظه المواطن ما يضطره إلى السفر إلى دول الجوار مثل السعودية لشراء متطلبات رمضان والعيد حيث يجدون الأسعار أرخص.
أما السلع التي شهدت غلاءً كبيراً فهي المواد الغذائية، كما شهدت اللحوم ارتفاع كبيراً ولكن الدولة قامت بدعم أسعار الخراف وبعض المواد الغذائية.
وأكد أن قطر الآن تعد الأعلى غلاءً بين الدول في المنطقة العربية، من حيث المعيشة والإيجارات والمشكلة الأساسية التي تتسبب في الغلاء هو ارتفاع ثمن العقارات.
وطالب بضرورة وضع حلول لهذا الأمر، متوقعاً أن تشهد الدولة انخفاضاً في الأسعار بعد انتهاء فاعليات كأس العالم.
وعن أسباب غلاء الأسعار أوضع أنه يوجد كثير من العوامل قلة الرقابة تلعب دوراً بالإضافة إلى تلاعب بعض التجار في الأسعار، ولابد من إشراك المواطنين في عملية الرقابة على الأسواق ولكن أحياناً المواطنون يتخاذلون في الإبلاغ عن الزيادات الطفيفة في السلع المدعمة.

أحمد عقل:

زيادة الاستهلاك سبب رفع الأسعار

يقول أحمد عقل - الخبير الاقتصادي: أن ثقافة الاستهلاك والشراء في رمضان ظاهرة عالمية حيث يزيد الطلب على أغلب المنتجات في الشهر الكريم مما يؤدي بدوره إلى ارتفاع الأسعار، مشيرا إلى أن تلك الثقافة منتشرة في الوطن العربي كله بشكل عام و قطر أيضا ضمن المنظومة الاستهلاكية حيث يزيد الشراء والطلب بما يزيد من لهيب الأسعار.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى دور الحكومة الواعي والرشيد لكبح ارتفاع الأسعار خلال رمضان، وخاصة السلع الأساسية التي يستخدمها المواطن من خلال الدعم الذي أعلنت عنه وزارة الاقتصاد قبل الشهر الكريم لعدد 100 صنف و منتج، حيث يتم بيعهم في المجمعات الاستهلاكية والميرة بسعر التكلفة وتم توزيع العديد من النشرات بالأسعار المدعمة، لافتاً إلى أن الدعم الحكومي وصل أيضا إلى الأغنام ، مؤكدا أن الدعم الحكومي ساهم وحافظ بشكل كبير على الأسعار وحمايتها من الارتفاعات غير المبررة.
وأكد أن انفتاح السوق خلق منافس داخل السوق القطري حيث أصبح هناك الكثير من العروض والمنافسة الترويجية بين كثير من المنتجات داخل السوق القطري.
وأشار "عقل" : إلى أن هناك العديد من السلع شهدت انخفاضات في الأسعار، خاصة المواد الغذائية فهي الأفضل أسعاراً خلال السنة، موضحاً أن الشراء في رمضان ليس مرتبطا فقط بالسلع الغذائية، حيث نجد خلال رمضان عروض وخصومات من شركات السيارات لجذب المستهلكين.
وأكد أنه خلال شهر رمضان هناك ارتفاع في أسعار تذاكر السفر ولكن ذلك مرتبط أكثر بفصل الصيف حيث إنه موسم لشركات السياحة وكذلك اقتراب أجازة العيد ما يؤدي إلى زيادة عدد المسافرين وهو ما يؤدي بطبيعة الحال إلى زيادة الطلب على التذاكر وبالتالي يحدث ارتفاع الأسعار، ولكننا لا نستطيع أن نقول إن رمضان هو السبب في هذا الارتفاع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قطر : جشع التجار يرفع أسعار السلع الرمضانية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ارتفاع أسعار التبغ 16.6% وشركات عالمية تتعلل بتلاعب التجار
» خريطة أسعار السلع الغذائية فى رمضان
» التوتر في العراق يرفع أسعار النفط
» بالأرقام .. جهاز الإحصاء: إشتعال أسعار جميع السلع .. أعلى مستوى تضخم في تاريخ مصر
» الاحتياطي الفيدرالي يرفع أسعار الفائدة الأمريكية لأعلى معدلاتها منذ الأزمة المالية العالمية 2008

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات الإقتصادية والأوراق المالية :: المنتدى الإقتصادي-
انتقل الى: