أعلنت كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) أنها استدرجت قوة إسرائيلية خاصة إلى منزل في شرق بيت حانون بقطاع غزة، وفجّرته بعبوات ناسفة.
ولم يرد في البيان -الذي أصدرته الكتائب اليوم الجمعة- أي ذكر لحجم الضحايا والخسائر التي نجمت عن تفجير المنزل.
غير أنها قالت إنها قصفت صباح اليوم تل أبيب ومطار بن غوريون بالمدينة نفسها بثلاثة صواريخ من طراز إم 75، بعد يوم واحد من استئناف طائرات أميركية وأوروبية رحلاتها إليه عقب تعليقها لمدة يومين.
وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي نبأ إطلاق صواريخ من قطاع غزة، لكنها امتنعت عن تحديد مكان سقوطها ومدى قربه من المطار.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدثة دون ذكر هويتها، القول "نستطيع أن نؤكد سقوط صاروخين على تل أبيب".
يأتي ذلك بينما أفادت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي عن مقتل جندي الليلة الماضية في غزة، لترتفع بذلك حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 34 خلال العدوان على القطاع المستمر منذ 18 يوماً حتى الآن.
وذكر الجيش في بيان أن جندي الاحتياط القتيل هو يائير أشكنازي البالغ من العمر 36 عاماً، مشيراً إلى أنه قُتل في وقت سابق اليوم الجمعة "أثناء عملية في شمال قطاع غزة".
ومن جهة أخرى، قالت كتائب القسام إنها دمرت دبابة بقذيفة على جبل الصوراني شرق غزة.
وفي تطور آخر، أوردت وكالة أسوشيتد برس للأنباء أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف في وقت مبكر الجمعة ثلاثين منزلاً في قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد قيادي في حركة الجهاد الإسلامي واثنين من أبنائه.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم شرطة غزة، أيمن باطنيجي، القول إن القيادي بالجهاد الإسلامي صلاح حسنين واثنين من أبنائه استشهدوا في منزلهم.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد أعلنت في وقت سابق أنها قتلت 12 جندياً إسرائيلياً، بينما يجتمع المجلس الأمني الوزاري الإسرائيلي المصغر في وقت لاحق اليوم الجمعة ليبت في مسألة توسيع العدوان على غزة أو النظر في مقترحات دولية لوقف إطلاق النار.
وينص أحد تلك المقترحات على عقد هدنة إنسانية لمدة خمسة أيام تتفاوض خلالها حماس وإسرائيل على تدابير جديدة على الحدود تتعلق بالحصار المفروض على غزة، وفق القيادي بمنظمة التحرير الفلسطينية بالضفة الغربية، حنا عميرة.
المصدر : أسوشيتد برس,الجزيرة,الفرنسية