قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام في بيان لها مساء اليوم أنها "تتحدى العدو الصهيوني أن يعلن عن السبب الحقيقي الكامن وراء هذا العمل الجبان في قصفه لمنزل عائلة الدلو وسط مدينة غزة اليوم".
وكما أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها عن "قصف "تل أبيب" و"القدس" ومطار "بن غوريون" و"كريات ملاخي" و "نتيفوت" و"بئر السبع" و"المجدل" و"سديروت" برشقات من صواريخها مساء هذا اليوم.
وأكدت الكتائب على أن "هذا القصف يأتي في إطار الردّ على اختراق العدو للتهدئة، وارتكابه لمجزرة بحق شعبنا، وخاصة في قصفه البربري لمنزل عائلة الدلو في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة".
وختمت الكتائب بيانها بالقول: "هذا الردّ هو ردّ أولي، وإن العدو بهذه العملية الغادرة قد فتح على نفسه أبواب جهنّم، وسيدفع ثمناً باهظاً بإذن الله".
في السياق ذاته ذكرت مصادر صحفية إسرائيلية أن القصف الذي استهدف منطقة وسط غزة كان يستهدف شخصية عسكرية بارزة في كتائب القسام ذراع حماس العسكرية، في الوقت الذي تحدت فيه الكتائب الاحتلال بكشف سبب القصفـ تعبيرا عن فشل محاولة الاحتلال.
ويستشف من هذا التحدي وصمت الاحتلال وامتناعه عن الإفصاح عن الشخصية المستهدفة، هل تكون كتائب القسام قد أوقعت الاحتلال وأجهزته الاستخبارية في كمين استخباري، لإثبات فشله من جديد؟.