الرئيس الفلسطيني يصدر مراسيم بتعيين محافظين جدد في غزة رغم الخلاف مع حماسفلسطين اليوم - وكالات
يتجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تعيين محافظين جدد في قطاع غزة، في هذه الأيام برغم الخلاف القائم مع حركة حماس، حيث تتهمه الحركة هو وحكومة الوفاق بتجاهل معاناة السكان في غزة رغم اتفاق المصالحة.
أحد المقربين جدا من مؤسسة الرئاسة الفلسطينية في الضفة الغربية قال ان مراسيم تعيين محافظين جدد قد صدر فعلا، ووقعه الرئيس قبل أيام في مقر الرئاسة وينتظر النشر رسميا في وسائل الإعلام.
من بين من عينوا في المهام الجديدة كمحافظين أحد النواب السابقين ووزير سابق وضابط كبير في أحد الأجهزة الأمنية، وهم من حركة فتح.
وكان عمل المحافظين في قطاع غزة عطل مع بداية الانقسام، ومنعت حركة حماس المحافظين بعد فترة من حكمها لغزة من العمل، وأغلقت مقراتهم، وبادرت خلال نشوب خلاف مع حركة فتح إلى اعتقال المحافظين.
والمحافظين يعينوا بقرار من الرئيس، وبعضهم يحمل درجة وزير ومهامه تتمثل في الإشراف على كل طواقم العمل الحكومية في داخل محافظته بما في ذلك الأمن، ويتبع مباشرة للرئيس، ويكون ممثلا له.
ويأتي التعيين الجديد هذا في ظل تنامي الخلاف بين حركتا فتح وحماس حول ملف المصالحة، الذي انجز جزءه الأول بتشكيل حكومة توافق من وزراء مستقلين، ويعد ملف رواتب موظفي غزة الذين عينوا فترة حكم حماس أبرز المشاكل، لعدم إيجاد حل لرواتبهم التي لم يتلقوها على مدار شهرين.
ويفسر المقربون من حركة فتح القرار بأنه يأتي في إطار خطة اهتمام جديدة بالقطاع تتبعها الرئاسة الفلسطينية ومجلس الوزراء.
ولا يعرف بعد موقف حماس من تعيين هؤلاء المحافظين الجدد، خاصة وأنها اشتكت من عدم اهتمام حكومة التوافق التي يرأسها الأكاديمي المستقل الدكتور رامي الحمد الله.
وقبل أيام أعلنت حماس رفضها لعودة موظفي السلطة الفلسطينية السابقين وجلهم من حركة فتح إلى عملهم، دون التوافق الوطني على هذه الخطوة.
وأعلنت عدة مرات أن هذه الحكومة لا تعطي القطاع اهتماما، ولا تلقي له بالا، وأن ذلك ظهر من عدم إجراء الوزراء أي اتصال مع وزارات غزة.